خلافات قادة الحراك الجنوبي.. تكتيك أم انقسامات حادة؟

[ابو شريف]

خلافات قادة الحراك الجنوبي.. تكتيك أم انقسامات حادة؟


? أنيس حميدة :
[04/11/2008]





ظهرت قيادات الحراك الجنوبي مؤخراً في شكل تكوينات جديدة وصراعات حامية على موقع القيادة.
وانقسمت على ثلاث مجموعات الأولى بقيادة حسن باعوم وشلال علي شايع وطماح وجمال عبادي الذين تعثروا بعد ظهر الجمعة في منطقة العسكرية يافع من تكوين هيئة عليا للحراك الجنوبي. يأتي ذلك بسبب عدم

حضور مسئولي الفعاليات وكبار ناشطي الحراك واعتراضهم على مسمى المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي.
أما المجموعة الثانية وهم الغالبية العظمى بقيادة النائبين ناصر الخنبجي، وصلاح الشنفرة وعلي منصر ويحيى الشعبي وحسين زيد وعدد كبير من القيادات في مديريات الضالع ولحج وأبين وعدن فقد تصدوا لتلك

التصرفات واعتبروها مؤامرة على الحراك. وتسير هذه المجموعة وفق قواعد تنظيمية هرمية من القاعدة للقمة كونهم ينبثقون من تنظيم الحزب الاشتراكي ولديهم خبرة نقابية وحزبية، ويحضون بتأييد واسع.
فيما المجموعة الثالثة مكونة من بعض القيادات العسكرية من المتقاعدين الذين كانوا النواة الأولى للحراك بقيادة العميد ناصر النوبة رئيس المجلس الأعلى للمتقاعدين والذين ينادون برد الاعتبار لكل أبناء الجنوب عما

لحق بهم من أضرار نفسية ومادية واقتصادية بعد حرب صيف 94م.
فيما تحدث البعض عن أن هذه الخلافات مجرد تكتيك سياسي وتوزيع أدوار في ملعب الحراك.

[الهيئة الإعلامية]

نعتبرها استراحة محارب