تعرض ضابط كويتي للتعذيب في معتقلات اليمن ومسؤولين يهددون عائلته ويبتزونها

[حضرموتنا]

الرجاء من ابناء الجنوب الدخول على موقع
صحيفة الراي الكويتية والتعليق هناك
ضروري

السبيعي: سأقاضي وزارة الخارجية لأنها كانت على علم بما تعرض له
أهالي الضابط المصاب في اليمن: احتمال اغتياله لا يزال قائماً[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

صورة تبين مكان اصابة الشمري بالطلق الناري


ملابسات مثيرة أحاطت بحادث اصابة الضابط المحتجز في اليمن الحميدي حماد الشمري كتصريح السفير بأن اصابته جرح عادي، رغم انها محاولة اغتيال، وإخبار الأهل بأنه عُذب واقتلعت أظفاره وان احتمال اغتياله لايزال قائماً، ما حدا المحامي الحميدي السبيعي على الإعلان عن نيته مقاضاة وزارة الخارجية بشأن المواطن مشيراً إلى ان ما تعرض له من تقييد للحرية كان بمعرفة وزير الخارجية.

وقال السبيعي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس بحضور أهل المواطن المحتجز في مقر جمعية المحامين اننا لم نكن ننوي اقامة هذا المؤتمر لولا المغالطات والتجني الذي وقع على المواطن من قبل سفيرنا في اليمن والذي بين ان ما تعرض له المواطن عبارة عن جرح سطحي، بينما كانت محاولة للاغتيال حيث تعرض لطلقات نارية، اخترقت احداها فخذه اليمنى.

وبين ان هناك العديد من المغالطات في تصريح السفير تتمثل في قوله ان الاصابة عبارة عن جرح عادي، كذلك تم نقل المصاب من المستشفى للفندق دون علاج، حيث تمت خياطة الجرح، كما انه أخبر في تصريحه ان المواطن هو من اختار الفندق بينما هم من اقنعوه ان الفندق آمن له من المستشفى.

ومن جهته، قال ابن المحتجز عبدالعزيز انني كلمت السفير واخبرته بالتهديدات التي تلقاها والدي الا انه ابلغني «اننا لا نعيش في غابة»، مبيناً ان الخطر على حياة والدي لايزال قائماً حتى الآن.

وأشار عبدالعزيز إلى ان والده تعرض للتعذيب وهو في السجن، حيث تم اقتلاع أظافره كذلك تعرض للتعذيب بالكهرباء، مبينا انه يعاني من امراض في القلب وان عضلة القلب تعمل بنسبة 40 في المئة.
وأوضح ان والده لم يرفض علاج جرحه كما قال السفير، خصوصا انه يحتاج الى عناية من قبل دكتور متخصص في القلب، حتى لا يتسبب له في اعاقة.

وطالب الحكومة بالوقوف الى جانبهم، محملا وزارة الخارجية المسؤولية كاملة ان حدث لوالده مكروه او تم اغتياله.
وبدورها، قالت زوجة المحتجز ام عبدالعزيز ان زوجها لايدعي المرض، وهو يمتلك تقارير من مستشفى الصدري والعسكري، والمستشفى الجمهوري في اليمن تفيد بأنه يحتاج لعملية قسطرة، مشيرة إلى انهم وفروا له سكنا دون علاج، مؤكدة الدور الايجابي للقنصل.
واوضحت ان زوجها تعرض لمحاولة اغتيال، حيث اتصل بنا وقال انقذوني.
وناشدت ام عبدالعزيز رئيس الوزراء والحكومة انصافها واطفالها والوقوف إلى جانب اسرتها المكونة من 7 اطفال يسكنون في شقة، متسائلة كيف لتاجر مخدرات ان يسكن عائلته في شقة، بينما ان كان يتاجر بالممنوعات لكان من اصحاب البنايات!
وبينت ان اطفالها يتعرضون لشتى انواع العذابات النفسية في مدارسهم، مشيرة إلى ان احدى بناتها فصلت من المدرسة لثلاثة ايام يوم حكم والدها.
اما شقيقة المحتجز ام سعود فأفادت انها قابلت النائب العام اليمني وقال لها انه بإمكان السفارة مطالبة النائب بمغادرة اليمن وضمانه حتى يعود يوم الاستئناف، لدى ابنائه ويتم علاجه.
واوضحت اننا واثقون بأن آل الصباح لن يقصروا لو وصلنا لهم، إلا اننا على يقين بأنهم لايعلمون بما يجري.
وبدوره، قال الابن عبدالله انه لا يريد سوى رؤية والده الذي لم يره منذ سنتين، حيث ان المعلمين يطلبون منه رؤية والده، ولا يستطيع ان يخبر زملاءه عن مكانه.
والجدير بالذكر ان المواطن محتجز في اليمن منذ فبراير 2008 بعد ساعة من صوله، وحصل على حكم البراءة وينتظر حكم الاستئناف في قضية الاتجار بالمخدرات.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]