على غرار جمعية المتقاعدين قسراً,,,,, انشاء جمعيات عاطلون بلاعمل

[خليج عدن]

جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بلحج تطالب بإيجاد فرص عمل وتوزيع الأراضي
الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

عقدت اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل في مديريتي الحوطة وتبن أمس اجتماعا وقفت خلالها أمام نشاطها خلال الفترة الماضية وآليات عملها في الفترة المقبلة.
وذكرت اللجنة في بيان صحفي أصدرته عقب الاجتماع أنها أقرت المشاركة في الاعتصام الجماهيري الذي سيقام في التاسعة من صباح الإثنين الموافق 26 نوفمبر الجاري في ساحة قصر دار حجر بمدينة الحوطة احياء للذكرى الأربعين ليوم الثلاثين من نوفمبر يوم الاستقلال.
إلى ذلك دعت اللجنة التحضيرية في بيانها أعضاءها كافة للمشاركة في الاعتصام الجماهيري الذي أقره مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين بمحافظة لحج المزمع تنظيمه يوم 14 نوفمبر الجاري، أمام ديوان المحافظة بمدينة الحوطة للمطالبة بتسليم الجناة في أحداث المنصة بردفان الى الجهات المختصة.
وأكدت اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديريتي تبن والحوطة على ضرورة توفير فرص عمل للشباب وتوزيع الاراضي وزيادة الدرجات الوظيفية لتتساوى مع مخرجات التعليم وتخصيص منح دراسية ومنح دراسات العليا للشباب، مطالبة في الوقت ذاته بضرورة انشاء كليتي الشرطة والحربية في عدن واتاحة الفرصة لأبناء المديريتين للالتحاق في الوحدات العسكرية مثل الأمن القومي والمركزي والحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
وطالبت بحل قضايا الأراضي مع محاسبة من قام بنهبها، وكذا الإفراج عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم ناصر النوبة وحسن باعوم، وتسليم الجناة في أحداث المنصة بردفان ومن أمرهم الى الجهات المختصة.

[خليج عدن]

جمعية العاطلين عن العمل في أبين تعلن تضامنها مع المعتقلين العمودي وحقيس
زنجبار «الأيام» خاص:

أعلنت جمعية العاطلين عن العمل التنموية الاجتماعية بمحافظة أبين أمس عن تضامنها مع المحامي والصحفي نبيل العمودي والعميد عيدروس أحمد حقيس اللذين جرى احتجازهما يوم أمس الأول. ورد ذلك في بيان تضامني أصدرته الجمعية.. جاء فيه:
«إن جمعية العاطلين عن العمل بمحافظة أبين باسمها وباسم كافة منتسبيها في قرى ومراكز ومديريات المحافظة نعلن تضامنا الكامل والمطلق مع الاخوين المحامي والصحفي نبيل العمودي والعميد عيدروس أحمد حقيس اللذين تم الزج بهما في السجن من قبل السلطة المحلية بالمحافظة.
وإننا نعرب عن استنكارنا لما حدث لهما، ونطالب السلطة المحلية بالافراج عنهما وعن كافة المعتقلين الآخرين فورا.
كما أننا ندعو السلطة الى عدم تضييق صدرها ازاء المطالبة بالحقوق الشرعية عبر الطرق السلمية والخالية من العنف وفي ظل هامش التعبير المتاح.
كما اننا نشير هنا الى أنه في تمام الساعة الواحدة من ظهر أمس (الأول) الإثنين الموافق 12 نوفمبر الجاري، حضر الى منزل الأخ ناصر محسن الفضلي، رئيس الجمعية بزنجبار، أحد ضباط الامن بالمحافظة في محاولة منه لإثنائه واقناعه بالكف عن أي مطالب، وقال له «لوجه الله انصحك، لأنه بالتالي سيتم اعتقالك اذا لم تسمح الكلام». وازاء هذه الموقف رد عليه الفضلي بقوله: «إنني لا أعمل ضد أحد ولا أتآمر ضد أحد، ولكني أطالب بحق مشروع، فأنت حصلت على حقوقك أما أنا وأمثالي كمواطنين يمنيين لم نزل نلهث وراء حقوقنا الضائعة، وسنظل نبحث ونطالب بحقوقنا الشرعية وبالطرق السلمية حتى تسجيب السلطة لمطالبنا».

[خليج عدن]

لقاءات مشتركة تعقدها جمعيتا العاطلين عن العمل والمتقاعدين والمشايخ بكرش
كرش «الأيام» أنيس منصور:


عقدت جمعية عاطلون بلا عمل وعدد من أعضاء جمعية المتقاعدين ومشايخ كرش على مدى الايام الثلاثة الماضية سلسلة من اللقاءات كرست لمناقشة قضايا أهالي عزلة كرش البالغ عددهم 38 الف نسمة.
وتطرق المشاركون في تلك اللقاءات الى قضايا تدني الخدمات التنموية والتمييز المناطقي الذي يمارس ضد أهالي المديرية.
وعبر المشاركون عن استيائهم لنقل مبنى كلية المجتمع الى عزلة الهجر القريبة جدا من مدينة الراهدة وحيفان والصلو بمحافظة تعز وكذا توصيل أعمدة كهرباء الخط العام الى منعطف الشريجة والاستحواذ على الوظائف وغيرها من المشاريع الخدمية التي استثنيت منها كرش.(الجنوبيه)
ووجه المشاركون مذكرة الى الأخ عبدالوهاب الدرة، محافظ لحج ـ حصلت «الأيام» نسخة منها ـ قالوا فيها: «إننا مع الوحدة اليمنية قلباً وروحاً لكن ممارسات وتصرفات السلطة في نقل وإبعاد المشاريع الخدمية والمكاتب الادارية من عاصمة المديرية كرش الى مناطق بعيدة قريبة من مديريات تعز والمتابعات الحثيثة لنقل المجمع الحكومي تكرس الانفصال ونشعر ان هناك توجهات مناطقية سيئة تمارس تجاه مديرية كرش وأبنائها».واتفق الحاضرون على توجيه مناشدة عبر «الأيام» الى رئيس الجمهورية ومحافظ لحج ومدير عام القبيطة بإنشاء المجمع الحكومي في كرش على خط تعز ـ عدن وتوظيف عدد من الخريجين والعاطلين، ووضع حد للتعامل المناطقي في توزيع المشاريع.
وأكدوا عزمهم تنظيم عدد من المسيرات والاعتصامات احتجاجا على الإهمال المتعمد لمنطقة كرش والمطالبة بالمواطنة المتساوية.
وعلى صعيد آخر دعت جمعية عاطلين بلا عمل والمتقاعدين والمشايخ، قيادة المؤتمر الشعبي العام بكرش الى الإعلان عن موقفها ازاء ما يمارس ضد أبناء كرش (الجنوبية) والوقوف الى جانبهم وتبني قضاياهم.

[خليج عدن]

جمعيتا المتقاعدين والعاطلين بمكيراس تدينان محاولتي اغتيال علي ناصر محمد

مكيراس «الأيام» بدر المقيبلي:

أدانت جمعيتا المتقاعدين العسكريين والمدنيين والعاطلين عن العمل بمديرية مكيراس في محافظة البيضاء محاولتي اغتيال الرئيس السابق علي ناصر محمد.

وقال العميد ركن محمد علي ناصر، رئيس جمعية المتقاعدين بمكيراس:«إننا ندين بشدة هذه الأعمال الهمجية الرعناء ومحاولات التصفيات الجسدية للشخصيات الوطنية البارزة من أبناء الشعب ونعلن وقوفنا الحازم للتصدي للعصابات التي تستهدف كوادرنا ورموزنا الوطنية».. من جانبه ندد الأخ ناصر محسن الراعي، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمكيراس، بمحاولتي الاغتيال، واصفاً إياها بمحاولة لزرع الفتنة.

[خليج عدن]

فادي باعوم رئيسا للمجلس الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين في الجنوب

عدن – لندن " عدن برس " خاص : 16 – 11 – 2007

أعلن في عدن اليوم عن تشكيل مجلس تنسيق أعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل في محافظات الجنوب عقد بمحافظة عدن يوم أمس الخميس اجتماع موسع لممثلي جمعيات الشباب والعاطلين عن العمل بالمحافظات الجنوبية..وذلك بهدف تدارس أوضاع الجمعيات وضرورة توحيد جهودها ونشاطاتها لما من شأنه تفعيل دور الشباب في الحراك الجنوبي المتصاعد باعتبارهم شريك أساسي وفيه.
وقد تم خلال الاجتماع تأسيس بين الجمعيات تم الاتفاق على تسميته بـ(مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين في محافظات الجنوب اختير فادي باعوم رئيسا له ) .

كما تم انتخاب سكرتارية للمجلس بالتزكية قوامها سبعة أعضاء يمثلون محافظات الجنوب..على إن يتم تدوير المناصب كل ستة أشهر بين الأعضاء..وقد تم توزيع المهام على النحو الأتي:
فادي حسن باعوم رئيسا
علي عبد الرب صالح نائبا
نظير حسان محمد أمين عام
شفيع محمد العبد مسئول إعلامي
مازن محمد صالح الحقوق والحريات
عيسى احمد رعفيت العلاقات العامة
خالد عمر العبد مسئول مالي.
وفي ختام الاجتماع صدر بيان عن المجلس هذا نصه:

بيان صادر عن مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل في محافظات الجنوب
ارتباطاً بالحراك الشعبي والجماهيري الذي شهدته وتشهده الساحة ألجنوبيه والمتمثل في حركة الاعتصامات والمسيرات والتظاهرات التي كان لجمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين دوراً في كسر حاجز ا لخوف الرافض للسياسات الاقصائية الالغائية العدوانية التي مارستها وتمارسها السلطة منذُ7/7/94م ضد أبناء الجنوب أرضا وإنسانا , هذا الحراك الذي جاء كنتيجة حتمية وضرورية استجابة لقضية فرضتها المعاناة وحالة الإقصاء والتهميش وكان للقاءات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبية الأثر البالغ في توحيد أبناء الجنوب وإعلانهم وبقوة طي صفحات الماضي واستشعارهم وضرورة التكاتف وتوحيد الجهود في سبيل الدفاع عن القضية الجنوبية وتحقيق أهدافها .
إننا في مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل في محافظات الجنوب نرى بان حالة الرفض لسياسات سلطة 7/7 لم تكن بداياتها في حركة الاعتصامات والمسيرات أو لقاءات التصالح والتسامح والتضامن فحسب وإنما بدأت مظاهر الرفض لتلك السياسات الاقصائية منذ الأعوام التالية لحرب صيف 94م الظالمة وتجسدت في مسيرات ومظاهرات في أكثر من محافظة كمظاهرات حضرموت والضالع والتي سقط فيها الشهداء بن همام وبارجاش ومحمد ثابت الزبيدي والمنتصر, وجاء بعدها تشكيل الجان الشعبية وبروز تيارات كتيار إصلاح مسار الوحدة.
إننا في مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب العاطلين عن العمل نرى بان حالة الرفض المطلقة للسياسات المتبعة منذ 7/7/94م المشؤم والتي تجسدت في حركة الاعتصامات والمسيرات والمهرجانات التي شهدتها وتشهدها الساحة الجنوبية قد مثلت التعبير الحقيقي والمجسد للقضية الجنوبية والتي تعتبر اليوم قضية سياسية وبامتياز لا ترتبط بحزب أو جهة أو جماعات معينه وإنما تخص كل أبناء اليمن بمختلف مشاربهم السياسية والمدنية والاجتماعية خصوصا وان حرب صيف 94م الظالمة لم تستثن احد في الجنوب.
إننا كشباب في الجنوب نرى بان مستقبلنا ومستقبل الأجيال مجهول والمعاناة زادت عن حدها, فالوظيفة العامة حرم منها أبناء الجنوب وغدت حكراً على أشخاص من محافظات الشمالية مما أدى إلى اتساع رقعة العاطلين عن العمل لا سيما حملة الشهادات, كما إن الابتعاث للدراسات الجامعية والعليا هو الأخر يخضع لمعايير جغرافية ضيقة, بالاضافه إلى إن حق السكن وتكوين الأسرة أصبح من سابع المستحيلات أمامنا كشباب, وباختصار فان معاناتنا ليست مرتبطة بالحاضر فحسب وإنما بالمستقبل المجهول الذي أوجدته سلطة 7/7 من خلال تعاملها مع الجنوب كضيعة وغنيمة حرب استولت من خلالها على الأرض والثروة وتركت الإنسان يصارع المرض والفقر والجوع وعملت على الاستنزاف والعبث الممنهج بالثروات الجنوبية ألمهدده بالنضوب والتي تجعل منا ومن الأجيال القادمة بدون ثروة وبدون ارض مشردين نبحث عن وطن آمن نعيش فيه حياة حرة وكريمة.
وفي الوقت الذي نؤكد فيه بان جمعيات الشباب والعاطلين عن العمل هي جمعيات مستقلة غير حزبية ولا تتبع أي جهة هدفها الأول والأخير هو تبني القضية الجنوبية والدفاع عنها مع باقي القوى الحية والفاعلة في الساحة الجنوبية فإننا في الوقت ذاته نتوجه بالدعوة لكافة أبناء الجنوب بمختلف شرائحهم وتكويناتهم السياسية والاجتماعية والمدنية من أحزاب وجمعيات ونقابات ومنظمات وشخصيات اجتماعية ومشائخ واعيان ووجهاء ندعوهم إلى التكاتف وتوحيد الجهود في تبني القضية الجنوبية والدفاع عنها وسرعة تشكيل هيئات تنسيقية تظم في إطارها كافة الشرائح الجنوبية.
وفي الوقت الذي نشيد فيه بذلك الحراك السياسي الشعبي والجماهيري الذي يشهده الجنوب والذي جسد التعبير الحقيقي للنضال السلمي والديمقراطي الراقي فإننا في الوقت ذاته ندين وبشدة تلك الإجراءات القمعية التي تواجه بها السلطة تلك الفعاليات والتي خلفت جرائها سقوط الكثير من الشهداء والجرحى في كل من عدن والضالع وحضرموت وردفان ولحج, وندعو السلطة إلى تحمل مسؤوليتها من تضييق ما تبقى من ما تدعي به من هامش ديمقراطي, كما ندين وبشدة الخطاب الرسمي للسلطة الذي يكرس ثقافة العنف والاحتراب ويعمل على نكئ جراحات الماضي المؤلم ويذكي الصراعات والفتن بين أبناء الجنوب مؤكدين في هذا الصدد بان تلك المحاولات لن تؤتي ثمارها كون أبناء الجنوب قد قرروا إهالة التراب على الماضي إلى غير رجعه, كما أننا في نفس الوقت نتساءل عن الأراضي التي قيل بأنها ستوزع على الشباب الوحدويين فأين شباب الجنوب من هذه الأراضي ؟ وهل هم وحدويون في نظر السلطة ؟ ثم يا ترى أي ارض سيتم توزيعها ؟.
وفي الوقت الذي نعلن فيه عن تضامننا الكامل واللامحدود مع اسر شهداء وجرحى ومعتقلي النضال السلمي الجنوبي فإننا نحذر السلطة من تعاملها الفج والهمجي تجاه فعاليات الجنوب وقياداتها ورموزها والمشاركين فيها, ونطالب السلطة تحمل مسؤلياتها في معالجة الجرحى في الداخل والخارج وإطلاق سراح كافة المعتقلين ووقف أي ملاحقات للناشطين السياسيين الجنوبيين كما يحدث حالياً مع الفعاليات السياسية والمدنية بردفان من ملاحقات واستدعاءات للتحقيق معهم وتحويلهم من مجني عليهم إلى جناه, ومن ذلك محاولة اعتقال عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل الأخ / مازن محمد صالح أثناء مشاركته في الاعتصام الأخير الذي شهدته الحوطه.
كما إننا ندين وبشدة ذلك الحكم القضائي المستأنف من قبل النيابة العامة والصادر ضد الشخصية الوطنية البارزة المناضل / حسن باعوم والذي قضى بابقاءه تحت الاقامه الجبرية في منزله, كما ندين ونرفض القرار القضائي العسكري القاضي بتمديد حبس العميد الركن / ناصر علي النوبه ثلاثة اشهر مؤكدين تضامننا الكامل معهم ونطالب بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
كما ندين ونستنكر بشده محاولتي الاغتيال الذي تعرض لهما ألهامه الوطنية البارزة الرئيس / علي ناصر محمد, ونحذر تلك القوى من مغبة الاستمرار في نهج الاغتيالات السياسية لرموز الجنوب لما يحتله شخص الرئيس / علي ناصر من مكانه بارزه على الساحة المحلية والإقليمية والدولية وفي قلوب أبناء الجنوب.
وفي الختام ندعو شباب الجنوب إلى التفاعل الايجابي والمشاركة الايجابية والتواجد في الاحتفال الجماهيري الكبير الذي سيقام في محافظة عدن التاريخ والصمود في 30 نوفمبر 2007م إحياء للذكرى الأربعين للاستقلال الوطني المجيد وطرد المستعمر من ارض الجنوب الطاهرة.


صادر عن
مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل
في محافظات الجنوب
عدن 15/11/2007م

[خليج عدن]

في بيان صادر عن مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل في محافظات الجنوب:معاناتنا ليست مرتبطة بالحاضر فحسب وإنما بالمستقبل المجهول الذي أوجدته السلطة

عدن «الأيام» خاص:
عقد في عدن عصر الخميس الماضي 15 نوفمبر الجاري، ممثلو جمعيات الشباب والعاطلين عن العمل بالمحافظات الجنوبية اجتماعا موسعا كرس لتدارس أوضاع تلك الجمعيات.

وتم خلال الاجتماع تأسيس مجلس للتنسيق بين الجمعيات اتفق على تسميته بـ(مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل في محافظات الجنوب).

كما تم انتخاب سكرتارية للمجلس بالتزكية قوامها سبعة أعضاء يمثلون محافظات الجنوب، على أن يتم تدوير المناصب كل ستة أشهر بين الأعضاء، الى ذلك جرى توزيع المهام بين الأعضاء على النحو الآتي: فادي حسن باعوم رئيسا، علي عبدالرب صالح نائبا، نظير حسان محمد أمينا عاما، شفيع محمد العبد مسئولا إعلاميا، مازن محمد صالح مسئولا عن الحقوق والحريات، عيسى احمد رعفيت مسئولا للعلاقات العامة، خالد عمر العبد مسئولا ماليا.

واصدر المشاركون في الاجتماع الموسع بيانا ختاميا أكدوا فيه ان جمعيات الشباب والعاطلين عن العمل هي جمعيات مستقلة غير حزبية ولا تتبع أي جهة، هدفها الأول والأخير هو تبني القضية الجنوبية والدفاع عنها مع باقي القوى الحية والفاعلة في الساحة الجنوبية.

ودعا المشاركون كافة أبناء المحافظات الجنوبية بمختلف شرائحهم وتكويناتهم السياسية والاجتماعية والمدنية من احزاب وجمعيات ونقابات ومنظمات وشخصيات اجتماعية ومشايخ وأعيان ووجهاء الى التكاتف وتوحيد الجهود في تبني القضية الجنوبية والدفاع عنها وسرعة تشكيل هيئات تنسيقية تضم في اطارها كافة الشرائح الجنوبية.

وقال المشاركون في بيانهم :«إننا كشباب في الجنوب نرى بأن مستقبلنا ومستقبل الأجيال مجهول والمعاناة زادت عن حدها، فالوظيفة العامة حرم منها أبناء الجنوب وغدت حكرا على أشخاص من المحافظات الشمالية مما أدى الى اتساع رقعة العاطلين عن العمل لا سيما حملة الشهادات، كما ان الابتعاث للدراسات الجامعية والعليا هو الآخر يخضع لمعايير جغرافية ضيقة، بالإضافة الى ان حق السكن وتكوين الأسرة أصبح من سابع المستحيلات أمامنا كشباب».

واضافوا قائلين:«وباختصار فإن معاناتنا ليست مرتبطة بالحاضر فحسب وإنما بالمستقبل المجهول الذي أوجدته السلطة من خلال تعاملها مع الجنوب كضيعة وغنيمة حرب استولت من خلالها على الأرض والثروة وتركت الإنسان يصارع المرض والفقر والجوع، وعملت على الاستنزاف والعبث الممنهج بالثروات الجنوبية المهددة بالنضوب والتي تجعل منا ومن الأجيال القادمة بدون ثروة وبدون أرض، مشردين نبحث عن وطن آمن نعيش فيه حياة حرة وكريمة».

وأعلن المشاركون في الاجتماع عن تضامنهم اللامحدود مع أسر شهداء وجرحى ومعتقلي النضال السلمي الجنوبي، مطالبين السلطة تحمل مسؤولياتها في معالجة الجرحى في الداخل والخارج وإطلاق سراح كافة المعتقلين.

كما طالب المشاركون في بيانهم السلطة بوقف الملاحقات التي يتعرض لها الناشطون السياسيون الجنوبيون «كما يحدث حالياً مع الفعاليات السياسية والمدنية بردفان من ملاحقات واستدعاءات للتحقيق معهم وتحويلهم من مجني عليهم إلى جناة، وكذا محاولة اعتقال مازن محمد صالح، عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل أثناء مشاركته في الاعتصام الأخير الذي شهدته الحوطة.

وعبر المشاركون عن ادانتهم الشديدة للحكم القضائي المستأنف من قبل النيابة العامة الصادر ضد الشخصية الوطنية حسن باعوم، والذي قضى بإبقائه تحت الاقامة الجبرية في منزله.. معبرين في الوقت ذاته عن ادانتهم ورفضهم للقرار القضائي العسكري القاضي بتمديد حبس العميد الركن ناصر علي النوبه، ثلاثة أشهر، معلنين تضامنهم الكامل معهم ومطالبين بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط. الى ذلك أعلن المشاركون ادانتهم واستنكارهم الشديدين محاولتي الاغتيال الذي تعرض لهما الرئيس علي ناصر محمد، محذرين مدبري عمليتي الاغتيال من مغبة الاستمرار في نهج الاغتيالات السياسية لرموز المحافظات الجنوبية. ودعوا في ختام بيانهم كافة الشباب بالمحافظات الجنوبية إلى التفاعل الايجابي والمشاركة الايجابية والتواجد في الاحتفال الجماهيري الكبير الذي سيقام في محافظة عدن يوم 30 نوفمبر الجاري، إحياء للذكرى الأربعين للاستقلال وطرد المستعمر من أرض الجنوب.

[خليج عدن]

جمعيتا العاطلين والمتقاعدين بكرش تدعوان للاعتصام الخميس القادم

كرش «الأيام» أنيس منصور:
دعت جمعية (عاطلون بلا عمل) وجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بكرش محافظة لحج إلى إقامة اعتصام جماهيري حاشد الخميس القادم 2007/11/22م بمشاركة جمعية العاطلين والخريجين بمديرية المسيمير.

وأفاد «الأيام» العميد ناشر محمد علي أن اعتصامهم يأتي احتجاجاً على الممارسات المناطقية، ونقل المجمع الحكومي من كرش إلى ثوجان، وحرمان أبناء كرش من الوظائف والمشاريع الخدمية، وللمطالبة بحقوق المتقاعدين والشاب العاطلين، والتضامن مع أبناء ردفان، واستنكار ملاحقة الناشطين السـياسيين، والمطالبــة بالإفـراج عـن المعتـقلين[/SIZE]

[خليج عدن]

الأمن يطوق منافذ المسيمير بحثا عن بعض قيادات جمعية الشباب والعاطلين

المسيمير «الأيام» خاص:
قامت الأجهزة الأمنية بمديرية المسيمير أمس بتطويق وتمشيط مداخل ومخارج مدينة المسيمير بحثاً عن اثنين من قيادات جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالمديرية، على خلفية اشتراكهما في التظاهرة السلمية التي شهدتها المدينة يوم أمس الأول السبت.

وأبلغت إدارة الأمن بالمديرية أسرتي كل من باسم منصور، رئيس الجمعية وأسامة محمود الشيبي، المسؤول الإعلامي فيها بأنه في حالة عدم تسليم الشخصين المذكورين أنفسهما خلال 24 ساعة من بدء عملية الملاحقة فإنه سيتم مداهمة منزليهما والقبض عليهما قهراً.

وتأتي هذه الإجراءات التي تتخذها سلطات الأمن بالمسيمير على خلفية التظاهرة السلمية التي شهدتها المدينة يوم أمس الأول وشارك فيها جموع كبيرة من مواطني المديرية للمطالبة بالماء والكهرباء اللذين تفتقر إليهما المسيمير.

[خليج عدن]

جمعية الشباب في الصبيحة تدين ملاحقات الأمن لقيادة جمعية شباب المسيمير

طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
أصدرت جمعية (شباب وخريجون بدون عمل) في الصبيحة بيان تضامن مع قيادة جميعة (شباب وخريجون بلا عمل) في المسيمير أدانت فيه ما وصفته بأعمال الملاحقات التي يقوم بها الأمن ضد اثنين من نشطاء جمعية شباب المسيمير على خلفية مسيرة سلمية شهدتها المديرية يوم السبت الماضي.

وجاء في البيان الذي صدر أمس الاثنين بمدينة طورالباحة وحصلت «الأيام» على نسخة منه: «تلقت جمعية شباب وخريجون بدون عمل في الصبيحة بأسف بالغ نبأ ملاحقة الأمن لزميلينا الشابين باسل منصور ناصر، رئيس جمعية شباب وخريجون بلا عمل بمديرية المسيمير وأسامة محمود الشيري، المسئول الاعلامي بالجمعية على خلفية المسيرة السلمية التي شهدتها المسيمير يوم أمس الأول (السبت) تطالب بحقوقهم في الحصول على فرص عمل.

إن جمعية شباب الصبيحة وهي تدين أساليب القمع والقتل والمطاردات تؤكد مرارا أنها أساليب عتيقة عقيمة لن تنجح في اسكات الأصوات المنددة بالفساد ومصادرة حق التعبير السلمي، وأن تلك المحاولات لا تكشف سوى فشل السلطة في التعاطي الصحيح مع ما يعتمل من حراك داخل المجتمع، كما يكشف إدمانها الممارسات الخاطئة بعد أن أصبحت لا تكاد تجتاز فشلا حتى تقع في آخر فتلجأ إلى التمنطق بالقوة لقمع الشرفاء وتستعرض بها أمام شعبها الجائع والباحث عن حقوقه المنهوبة».

وأضاف البيان: «إننا نعلن رفضنا وادانتنا لأساليب الملاحقات والاذلال ووقوفنا جنبا إلى جنب مع اخواننا الشباب العاطلين عن العمل في المسيمير وكل مناطق الجنوب واستمرارنا في المطالبة بحقوقنا بشتى وسائل التعبير السلمي، ونؤكد بملء الأفواء لهكذا سلطة اننا لا نعير القمع بالاً لأننا نؤمن بعدالة قضيتنا ومشروعية مطالبنا، كما ندعوها إلى الالتفات إلى ما هو أهم من مطاردة شباب طالبوا سلمياً بحقوقهم لتجد فيهم ضالتها تتبجح في وجوهم الدوشكا وحشد اخوانهم جنود الأمن لملاحقتهم وتتفنن في مطاردتهم بدلا من التفنن في البحث عن فرص عمل لهم واستغلال طاقاتهم وعطاءاتهم في تنمية الوطن».

[خليج عدن]

مجلس تنسيق جمعيات العاطلين عن العمل في المحافظات الجنوبية يؤكد الثبات على الخيار السلمي

عتق «الأيام» خاص:
طالب مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل في المحافظات الجنوبية السلطة «الكف عن تصرفاتها المتشنجة والقائمة على روح العداء لكل ما هو جنوبي».

وقال في بيان صادر عنه أمس الثلاثاء 2007/11/20م وزع لوسائل الاعلام عبر الأخ شفيع محمد العبد المسئول الاعلامي للمجلس:«لقد تابعنا في مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل في محافظات الجنوب المهرجانات التي أقيمت في كل من رصد والمسيمير ومديريات المنطقة الوسطى محافظة أبين والتي جاءت تواصلا للحراك في المحافظات الجنوبية المعبر عن الرفض لحالة التهميش والاقصاء واستباحة الارض ونهب الثروات وفقدان المواطنة المتساوية وطمس الهوية الجنوبية حيث أثبت شباب الجنوب انهم الذخيرة الحية للحراك المتواصل والمستمر بإذن الله حتى تحقيق الاهداف، لذا لم يكن مستغربا الارهاب الذي تمارسه السلطة بأجهزتها القمعية في محاولة منها لكسر الارادة الفولاذية الصلبة لأبناء الجنوب على ان الفشل حليفها على عتبات النضال السلمي الجنوبي. ان استمرار السلطة في غيها وغرورها لن يزيدنا إلا إصرارا وصلابة على المضي قدما نحو تحقيق أهدافنا المنشودة وإن قتلوا فينا واعتقلوا منا.

إننا في مجلس التنسيق ندين وبشدة ما تعرض له عضوا الهيئة الادارية لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل في المسيمير من ملاحقات ومطاردات. كما ندين ما تم من اعتقالات في فعالية مديريات المنطقة الوسطى بأبين وما أقدمت عليه السلطة من أعمال وتصرفات لا تعبر إلا عن إفلاسها الحقيقي.

إننا نعلن عن تضامننا الكامل معهم ونطالب السلطة الكف عن تصرفاتها المتشنجة والقائمة على روح العداء لكل ما هو جنوبي كما نؤكد ثباتنا على الخيار السلمي وعدم انجرارنا إلى مربع آخر تريد السلطة دفعنا إليه.

ونحث شباب الجنوب على مواصلة الحراك السلمي الفاعل ومزيداً من رص الصفوف والثبات على أهداف القضية الجنوبية».