تغطية مهرجان يافع بيوم الشهداء الخميس11/2/ 2010 مع صور للإحتفال

[النوووورس]

بسم الله الرحمن الرحيم


دعوه للمشاركة في فعالية 11/ فبراير يوم الشهداء في رصد
يافع القارة

دعوة للمشاركة

يدعي المجلس الأعلى للحراك السلمي

لتحرير الجنوب كافة أبناء الجنوب للمشارك الفاعلة في

مهرجان يوم الشهداء (يوم 11فبراير ) المزمع أقامة في منطقة

رصد يافع يافع القارة بتاريخ 11/ فبراير الجاري 2010 م.

إن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب يحيي ويقدر

تضحيات ونضالات أبناء الجنوب السلمي المستمر والمتصاعد

حتى تحقيق النصر المتمثل بفك الارتباط و الاستقلال واستعادة

الدولة.

أن جرائم الاحتلال تتلاحق بأشكال وأساليب مختلفة وفي كل

الظروف,فمن السحل والضرب بأعقاب البنادق حتى الموت إلى

الرصاص الحي على المسيرات السلمية إلى الهدم والتدمير

والقصف على المنازل والأحياء بمختلف أنواع السلاح, واليوم

يقف الحراك السلمي بجماهيره أمام مشهد جديد من مشاهد

الإجرام, إنه مشهد التصفيات الجسدية داخل الزنازين والمتمثل

في جريمة اغتيال الشاب الناشط فارس طماح في سجنه.

إن جريمة اغتيال الشهيد فارس طماح تعد من أبشع الجرائم

المرتكبة ضد شعب الجنوب وهي كذلك انتهاكا صارخا للقانون

الإنساني الدولي والمواثيق الحقوقية التي تكفل حماية

المعتقلين السياسيين والاسرى المختطفين.

وبهذه الجريمة البشعة الواقعة ضد الإنسانية أضافت سلطات

الاحتلال إلى رصيدها الأسود جريمة بشعة تتنافى مع كل القيم

الإنسانية وفي الوقت نفسه نقول لشعبنا الصامد أن دم الشهيد/

فارس طماح لن يذهب هدرا ونعاهده مثلما قطعنا العهد لرفاقه

الشهداء الذين سبقوه بمواصلة النضال نحو الاستقلال واستعادة

الدولة الجنوبية كما نوجه ندائنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة

والمنظمات الدولية والحقوقية بتشكيل لجنة دولية لتقصي

الحقائق للكشف والتحقيق بجريمة اغتيال الشهيد طماح وجميع

شهداء الجنوب والكشف عن مرتكبي الجرائم في الجنوب

وتقديمهم للعدالة, وفي نفس الوقت ندعو جماهير الحراك

السلمي الجنوبي إلى ضبط النفس كما عهدناهم وعدم الانجرار

إلى مربع أخر هو مربع العنف الذي تريده سلطات الاحتلال..


وفي الختام نحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة بهده

الجريمة التي راح ضحيتها الشهيد الجنوبي فارس طماح في

معتقله فجر يوم الاثنين/1 فبراير 2010م عن طريق إطلاق

الرصاص الحي على رأسه و غيرها من الجرائم التي ترتكب

بحق أبناء الجنوب المحتل, وكذلك ما تقوم به سلطات الاحتلال

من هدم للمنازل بمختلف أنواع الأسلحة في كل مناطق الجنوب,

ولكن تلك الأساليب والممارسات الهمجية لسلطة الاحتلال لن

تزيد أبناء الجنوب ألا قوة وتصميم على مواصلة النضال حتى

التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب على كامل ترابها

الوطني.

وأنها لثورة حتى النصر.


مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب 4/2/2010م عدن.