وثيقة إعلان الاستقلال:الوثيقة استبدلت ببيان مشترك بعد أن تم الاتفاق على تأجيلها لمدة

[fsa]

وثيقة إعلان الاستقلال:
الوثيقة استبدلت ببيان مشترك بعد أن تم الاتفاق على تأجيلها
لمدة عام بعد الاستقلال
صحيفة 26سبتمبر
أعد الوفد البريطاني ووفد الجبهة القومية وثيقة مؤقتة لاستقلال الجنوب على أن تستكمل المفاوضات حول الاستقلال النهائي في ديسمبر 1968 بين بريطانيا والحكومة الجديدة لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وقد تأجل بحث موضوع المساعدات البريطانية للدولة الجديدة إلى ديسمبر 1968 حيث يتم الإعلان النهائي عن الاستقلال الكامل.
في يوم 29/11/1967 ذكرت وكالات الأنباء من عدن ولندن أن القوات البريطانية قد استكملت انسحابها وسوف يصبح الجنوب مستقلاً في منتصف 30/11/1967. وقال راديو لندن إن الجبهة القومية بدأت تمارس عملها كحكومة انتقالية وقد أصدرت مراسيم تقضي بإشرافها على الخدمات الإذاعية والتلفزيون وتولى اثنان من قيادتها المسؤولية في ثلاث مناطق رئيسية أخلتها القوات البريطانية في مدينة عدن.
صباح الأربعاء 29/11/1967 وبعد أن وقعت بريطانيا والجبهة القومية اتفاقاً على استقلال الجنوب وفيما يلي نص البيان المشترك الذي نشر وقتها في جنيف:
اجتمع وفدا المملكة المتحدة والجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني بجنيف في الفترة المتراوحة بين 19 نوفمبر يرأسها على التوالي لورد شاكلتون والسيد قحطان الشعبي.
وقد تباحث الوفدان في مسألة نقل السلطات، وإنهاء الحماية البريطانية على المنطقة التي ستسمى الجمهورية الشعبية للجنوب اليمني. واتفقا على تسليم جميع السلطات والحقوق التي كان يزاولها العرش البريطاني إلى الدولة الجديدة المستقلة ابتداء من 30 نوفمبر سنة 1967، وهو تاريخ إعلان الاستقلال.
وقرر الوفدان أن يقيم بلداهما علاقات دبلوماسية فيما بينهما، ويتبادلا السفراء.
اطلع الوفد البريطاني على البيانات العامة الصادرة عن الجبهة القومية للتحرير والتي تقول إن الجمهورية الجديدة ستضمن أمن الجالية البريطانية المقيمة في المنطقة.
ولقد تدارس الوفدان عدة قضايا أخرى ذات المصلحة المشتركة بما في ذلك قضية تقديم الإعانة. وقد أبرز وفد الجبهة القومية أهمية المساعدة المالية البريطانية سواء بالنسبة لضمان سير المصالح المدنية والعسكرية، أو بالنسبة لتنمية البلاد حتى يتسنى إرضاء آمال الشعب وضمان تجهيز أجهزة الدفاع.
ويعتبر الوفد البريطاني أن الفترة السابقة للاستقلال بالغة القصر لكي تسمح بإنهاء المباحثات في هذا الموضوع وستستأنف المفاوضات حول قضية تقديم الإعانة البريطانية إلى الدولة الجديدة بعد استقلالها، وقبلت أن تستمر الحكومة البريطانية في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات في تطبيق المساعدة المالية والمدنية والعسكرية الحالية لمدة ستة أشهر ابتداء من فاتح ديسمبر سنة 1967.
واختتم البيان معلناً أن اللورد شاكلتون قد قدم تهاني وتمنيات الشعب والحكومة البريطانية إلى الجمهورية الشعبية للجنوب اليمني، مؤكداً رغبتهما في الإسهام في تحقيق ازدهارها وأمنها على أساس الاحترام المتبادل والمساواة.
وفي صباح الخميس 30/11/1967 أعلن ميلاد الدولة الجديدة. وعاد وفد الجبهة القومية إلى عدن على طائرة مستأجرة خصيصاً للوفد استأجرتها الحكومة البريطانية وقد مُنع عليها لاعتبارات أمنية أن تهبط في أي مطار من مطارات الشرق الأوسط ما عدا بيروت وأسمرة.
بقى ان نقول في هذه المناسبة الوطنية الخالدة اذا كان الاستقلال ناقصا بوثيقته فقد رد الاعتبار للوطن بأكمله يوم 22مايو 90م وتعوضت القوى الوطنية بنضالها وكفاحها من قبل ابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله- ورعاه.

منقول عن صحيفة 26 سبتمبر في عددها رقم العدد: 1301

[fsa]

--------------------------------------------------------------------------------
شهادات ووثائق جمعها العميد سالم بن حلبوب عن الثورة والاستقلال:
وزير الأمن الداخلي في حكومة الاتحاد اتهم الشيخ سيف القطيبي بالخيانة
لأنه تواصل مع حكومة صنعاء "الأجنبية"

صحيفة 26سبتمبر

الاستعمار البريطانية يرصد مكافأة مغرية لمن يدلي بمعلومات عن مفجر قنبلة المطار
كم هو جميل عندما يقر المناضلين لبعضهم البعض بالدور النضالي ولايتنكرون لأدوار الآخرين كما فعلت الجبهة القومية قبل دمجها مع منظمة التحرير في 13يناير 1966م أو كما فعلت جبهة التحرير بعد هذا التاريخ مع القوى الأخرى فيحظون باحترام الغير.. فمثلاً عندما يأتي الأستاذ المناضل علي احمد ناصر السلامي ويقول بدأنا بتشكيل الجبهة القومية في ردفان في شهر يونيو 1964م ثم لحق بعد ذلك تشكيل الجبهات القتالية في المناطق الأخرى ويأتي قائد أخر مثل المناضل أبو بكر علي شفيق ويقول تحملت مهامي كقائد لجبهة عدن في منتصف يونيو 1964م بعد اجتماع تم بالقيادة العربية المصرية بمدينة تعز ووزعت علينا المهام من قبل عزت سليمان وكيل المخابرات العامة المصرية وقد توجه كل واحد منا إلى الجبهة المكلف بقيادتها.. ومن ثم يأتي العقلاء من جبهة التحرير وعلى رأسهم الأخ المناضل محمد سالم باسندوه الذي يقول لقد سحبت الجبهة القومية البساط من تحت أقدامنا عندما اختارت الكفاح المسلح طريقاً لخروج المستعمرين من أرضنا وأبرز دليل تعاطف المؤتمر العمالي وحزب الشعب الاشتراكي بجمع التبرعات لثوار ردفان خلال شهر مايو من عام 1964م وهذا يعني إن التجيير لثورة القبائل في ردفان لم تتم بعد لصالح الجبهة القومية وإلا لما أقدم حزب الشعب الاشتراكي على جمع التبرعات ونعرف إن قيادات الجبهة القومية كانت تتقلد مناصب في مرافق الدولة سواء في الشمال أو الجنوب حتى شهر يونيو 1964م كما هو الحال بالنسبة لعبد الفتاح إسماعيل الذي كان يعمل في مصافي عدن وفيصل عبد اللطيف الشعبي الذي عمل في سكرتارية المعتمد وكذا قحطان الشعبي مستشاراً لرئيس الجمهورية العربية اليمنية المشير عبدالله السلال والأستاذ المناضل سالم زين محمد على رأس تحرير صحيفة الثورة اليمنية حتى شهر يونيو 1964م والذي تفرغ بعد هذا التاريخ ليشغل رئيس المكتب الإعلامي للجبهة القومية فهؤلاء يفرضون على الآخرين احترامهم لكونهم صادقين في أقوالهم عندما لا يسندون يوم الرابع عشر من أكتوبر 1963م إليهم.. 1963م إليهم..
وإضافة الى ما تقدم فإن القيادة المركزية لحركة القوميين العرب في بيروت لم تقر لفرعها في جنوب اليمن المتمثل في الجبهة القومية الاستحواذ وتجيير ثورة قبائل ردفان لصالحها إلا بعد أن أكدت مصر دعمها للثورة في الجنوب نتيجة تعاون حكومة الإتحاد الفيدرالي وفتح أراضيها للملكيين وانطلاقهم من أمارة بيحان..

لذا وجب الإشادة برأي الحركة وحتى يكون القارئ الكريم على بينة نورد ما كانت تكتبه الصحافة المحلية والعربية والأجنبية وبعض الكتب التي دونت في صفحاتها عن الإنتفاضة القبلية ومتروك للقارئ الكريم الحكم بعد الإطلاع على ما سوف يرد وقراءة مجريات الأحداث من يونيو 1963م وحتى يونيو 1964م وكذا ما سبق رحيل آخر جندي بريطاني من أرض الجنوب اليمني في 30 نوفمبر 1967 ومطالبة الكثير ممن لا يعرفون شيئاً عما تم بين وفد الجبهة القومية ووفد الحكومة البريطانية في جنيف حول وثيقة الاستقلال والتي طالب بها بعض الإخوة من الذين شاركوا في الندوة التوثيقية في جزئها الرابع بمدينة تعز عندما أدرجوا طلبهم هذا في البيان الختامي للندوة.. وها نحن نظهر الأحداث التي سبقت الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 وما سبق اجتماع جنيف من حرب أهلية بين الجبهة القومية وجبهة التحرير وانتهت الأحداث مكتملة لصالح الجبهة القومية وخرج منها ثوار ردفان وجبهة التحرير معاً نتيجة تآمر القوى الدولية عليهم وليسمح لي القارئ ان ابدأ بإنذار وزير الامن الداخلي في حكومة الاتحاد والذي اتهم فيه المناضل الشيخ سيف القطيبي بانه خان الامانة من خلال صلته بحكومة اجنبية ويقصد بذلك حكومة اليمن في الشمال.

[fsa]

راجح لبوزة قتل في تبادل أطلاق نار مع
جيش وحرس اتحاد الجنوب العربي وليس مع البريطانيين
كما يدعون ثوار الجبهة القومية
الأحد 20 أكتوبر 1963
فتاة الجزيرة – العدد 2368
معركة في جبال القطيبي تسفر
عن مقتل الشيخ راجح بن غالب القطيبي
بينما كان النائب محمود بن حسن القطيبي يتجول في أنحاء مشيخة القطيب في الأسبوع الماضي مع جماعة من صحبه انهالت على الفريق طلقات نارية تريد قتلهم.. فرد فريق النائب النار بالنار وانسحبوا من أرض المعركة ليعودوا في اليوم التالي بقوة أكبر وإمدادات وسلاح للقاء الهجوم المتربص بهم.. واستعان النائب محمود بقوات جيش الاتحاد النظامي والحرس الاتحادي. وأدرك النائب وقواته أنهم راحوا في اليوم السابق ضحية لكمين نصبه لهم شيخ جبل ردفان راجح بن غالب.. وفي اليوم التالي واجهوا كميناً مؤلفاً من فريقين أحدهما يتكون من ثلاثين رجلاً والآخر من ثمانية رجال مدججين بالسلاح والعتاد والعزيمة على الضرب.. فاشتبكت القوتان وكان فريق الشيخ راجح بن غالب يطلق الرصاص؛ والقنابل اليدوية ويزرع الأرض بالألغام..
ويقول مصدر اتحادي إن شيخ جبل ردفان قد عاد من اليمن مؤخراً مزوداً بالسلاح الحديث..
وقامت معركة حامية الوطيس بين القوتين إلا أن قوات الجيش النظامي والحرس الاتحادي تغلبت بفضل تدريبها وسلاحها وهزمت الفريق المعادي بعد أن قتلت منهم رجلين أحدهما راجح بن غالب نفسه وعادت القوات الاتحادية إلى قواعدها سالمة..
ويظهر أن خلافاً اشتد أواره في منطقة بني قطيب حول الإدارة الجديدة..

شهادات ووثائق جمعها
العميد سالم بن حلبوب

[fsa]

على أبناء الجنوب العربي آن يعرفون
الحقائق التالية:
14أكتوبر 1963م كانت مشكلة قبلية بين قبائل أهل قطيب في ردفان
لم تشكل الجبهة القومية بعد وادعائها بأنها فجرة ثورة ضد الاستعمار البريطاني كذبة
راجح لبوزة عاد إجازة من الجيش اليمني ومات وهو لا يعرف بأنه ثوري ولا أول شهيد
الاشتباك كان مع جيش وحرس دولة اتحاد الجنوب العربي الذين كانوا يحرسون شيخ القطيبى قبيلة لبوزة
لم يعلن عن قيام ثورة واعتبار 14 أكتوبر أول شرار إلا بعد آن شكلت الجبهة القومية
كان الاتصال مع اليمن يعتبر اتصال مع دولة أجنبية لان اليمن قطر والجنوب العربي قطر أخر
كثير من الجنوبيين العرب وخاصة القبائل كان هدفهم سلاح وذخيرة من اليمنيين والمصريين ولا يعرفون ماذا تعني الثورة والثوار والنضال والمناضلين
استغل اليمنيون جهل الجنوبيين العرب وخاصة القبائل للقيام بحرب ضد دولة الجنوب العربي
غالبية الذين يدعون بأنهم مناضلين كانت أعمارهم لا تتجاوز العشرين العام وغالبيتهم مسجلين تاريخ ميلادهم في عام 1939م
لم يكون عندهم ولاء لشيء اسمه وطن وهوية ودولة
كانت النتيجة بأنهم (أي الثوار) :
أكلوا لحم أجسادهم ولحم آباؤهم ولحم أمهاتهم
ولحم أبنائهم ولحم بعضهم البعض
ولحم شعب الجنوب العربي بالكامل وبدون استثناء
وهذه العادة أو الجريمة لم ترتكب حتى بين سكان أدغال وسط أفريقيا

صور لبعض قيادات المناضلين تبدي علي ملا محهم صغار في السن:

التقطت الصورة امام مدرسة موديه عام 1960الصف الاول من اليمين الجالسون
سالم علي كرد
السيد عبدالله الجنيدي
عبدالله حسين العروس
احمد محمد علي شيخ
محمد الصالحي
محمد سليمان ناصر
الواقفون
سعيد خباره
ابوبكر القطي
ناصر سعيد هيثم الظهر
ناصر عبدالله الرباش
علي مسعود التوم
علي عوض
حسين الجابري
علي ناصر محمد
عبدالله عنبر
وفي الخلف
علي حسين مدهل

الصورة من من اليسار الى اليمين:
سالم ربيع علي
محمد علي هيثم الميسري
علي ناصر محمد الحسني
محمد احمد

ولاُ: الواقفين من اليسار الى اليمين:
1-محمد علي الريوي.
2-المرحوم صالح علي قاسم.
3-فضل محسن عبدالله.
4-عمر عبدالله الأصبحي.
5-غير معروف.
ثانياُ: الجالسين: من اليسار الى اليمين:
6-المرحوم محسن عزالدين البكري
7-سالم صالح محمد.
8-علي صالح سعيد.
9-محمد يوسف قحطان.
10-المرحوم سالم عمر علي.