{ طارق ألفضلي وعبدا لله بن سباء ..وجهان لعملة واحدة}

[جساس الجنوب]

يقول المثل العربي الشهير
من خان مرة فلن تصعب علية الثانية
وصاحبنا هذا مشهور في هذه الهواية..
فقد دخل الحراك الجنوبي مدسوساً فية
ليخربه .
كما دخل عبداللةبن سباء اليهودي الإسلام وبولص النصراني
النصرانية ليفسدوها ..
كان الشيخ المجاهد في مطلع الثمانينات قبل إن يحلق لحيتة..
مع المجاهدين العرب الذين استخدمتهم أمريكة كسلاح رادع ضد السوفيت..
ولكن سرعان ما تخلصت منهم كمناديل الكلينكس ..
وبعد الخيانة العظمى لوطنه الجنوب في قوة التحالف الشيطاني
او بما تسمى قوات الشرعية..
شارك في قتل وتدمير وسلب ونهب شعب الجنوب وأرضة وكرامته
وكان الأخ ألفضلي من زمرة من نهب أراضي الجنوب بعد حرب صيف1994
بزعمه أنها من ارضي سلطنته الفضلية
وهذه الحجة واهية ولن يصدقها الصغير قبل الكبير..
وقد عينة الأرعن السنحاني عضو قيادي في حزب البعث اليمني
الذي أوى الية في تلك الفترة العناصر الإرهابية القادمة من أفغانستان ..
وهنا تناقض عجيب من رجل دين متشدد الى حزب البعث اليمني..
وبعد اندلاع نيران الثورة السلمية للحراك الجنوبي أواخر عام 2006
وبعد نصر التصالح والتسامح بين الفرقاء الجنوبيين..
دخل طارق ألفضلي الحراك الجنوبي ليفسده
بداء في تمزيق الحركة التي بدئت موحدة إلى فئات ومحسوبيات كما يشاء..
قضى على الحركة الشعبية في أبين وجعلها تحت يده
وفشلت محاولاته في باقي مدن الجنوب
جائت إلى الجنوب تهمة القاعدة..
مما اثر هذا الاتهام على القضية سلباً
بحيث ان دول عربية وخليجية كانت أشبة بالتأييد لقضية الحراك الجنوبي
ولكن تخوفت من هذا التهمة
كي لا تكون دولة الجنوب العربي بعد الانفصال دولة سلفية متشددة
جرت في الجنوب بعد تهمة القاعدة مجازر كبيرة كمجزرة المحفد ومجازر شبوة
والجريمة الكبرى التي راح ضحيتها الشهيد الحدي
بتهمته القاعدة التي جاء بها الشيخ الفاضل ألينا
التي حتى هذه اللحظة لم يصدر بياناً واحد ينفي علاقته بهم
وشكرا