قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10861 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3798 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7924 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3679 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3540 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3545 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3501 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4011 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3680 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3614 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

موضوع مغلق
  #1  
قديم 04-25-2006, 06:24 PM
الصورة الرمزية abu khaled
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 3,552
قـائـمـة الأوسـمـة
Exclamation الجنوب قضية شعب وليس حزبا ! (( بقلم لطفي شطارة ))

Tuesday, April 25-








" التغيير" ـ خاص ـ لطفي شطارة






تلقيت قبل يومين رسالة من زميلة صحافية في عدن مشهود لها بالكفاءة المهنية ، ووطنيتها لا يمكن الطعن فيها حتى لو تكالب عليها أو تجاوزوها منصبا أنصاف الصحافيين الذين
امتهنوا الكذب والنفاق وسخروا أقلامهم لإشباع رغبات زائلة والحصول على منافع من السلطة التي تريد من يلمع وجهها القبيح لدى شعب مقهور من ممارساتها وسياساتها ، وللأسف تقمص كثير من الصحافيين دور " الشاويش متولي " في ألأفلام المصرية القديمة الذي يقف أمام الضابط المسئول ويضرب رجله بقوة في الأرض وهو يؤدي التحية " كله تمام يا أفندم " ، فزميلتي التي بعثت برسالتها لي هي من الصحافيات النشيطات واللاتي لهن مقدرة مهنية عالية لا تقدرها صحافة بلادها مثلها مثل كثير من الصحافيات والصحافيين الذين يعيشون في الظل ، في رسالتها قالت لي تلك الزميلة ما أستطيع ان اقتطف منه هذه الفقرة التي دفعتني لكتابة هذا المقال " حقيقي كانت هناك سلبيات في فترة ماضية من السبعينيات حتى أوائل التسعينيات لكنها مقارنة بما نراه اليوم بون شاسع وأنت تعلم وكنا نقول لك على هذه السلبيات أثناء زياراتك إلى البلد لكنك كنت مبهور بالقشور الكاذبة التي كانوا يظهرونها لك أما ما تحتها كنا نحن نراها ونعيشها كنت أنت تطلب مننا أن نصبر وأن الغد يحمل الكثير من المفاجآت السعيدة وكنت تكتب المواد التي تهاجم الحزب وهذه كتابات لم نكن نريدها لأننا نريد أن ننسى الماضي وعلينا أن نبني الحاضر واليمن أصلا بلد يبني على أنقاض الماضي لا تغيير بل أخص والعن " .
رسالة زميلتي كتبت بمرارة وفيها عتاب على مواقفي التي كنت أقولها بأن الحزب الاشتراكي هو وراء معاناتنا بصراعاته في الماضي ، وولوجه إلى الوحدة بدون دراسة لمثل هذا القرار التاريخي وعواقب ارتجاله في لحظة مفعمة بالعواطف لم تكن لها نظرة ثاقبة للمصالح المشتركة التي سيجنيها مواطنو البلدين شمالا وجنوبا ، وهي أساس لأي اتفاق أو عقد شراكة واندماج ، بعد أن كنت كغيري من الجنوبيين الذين اعتقدوا أن الوحدة سيعم خيرها على الجميع ، وأن البلد الموحد ستزول فيه الفوارق أما الحزبية أو القبلية ، وسيحتاج إلى كل فرد فيه للدفع بعجلة التطور والتنمية كل في مجاله ، وأن حياتنا ستتغير نحو الأفضل وأن حلم الوحدة الذي تربينا عليه في الجنوب وفي كل مراحل حياتنا التعليمية سيغدو واقعا ، ولكني اليوم مثلي مثل غالبية الجنوبيين الذين لم يتندموا على مواقفهم الوحدوية ، بل يتحسرون على وضعهم الذي خسروا فيه نظامهم المؤسسي الذي كنا فيه تحت مسؤولية دولة ونظام ، واليوم أصبحنا نفتش عن مسؤوليات الدولة تجاه مواطنيها بعد أن فقدنا النظام وعمت الفوضى كل مناحي الحياة ، حتى الأمن تحول من حماية للمواطن إلى وسيلة لابتزازه .
ورغم كل ما ذكرت فأني قلت ومازلت وسأكرر رأيي في أن الرئيس على عبد الله صالح قد فشل مرتين في الاستحواذ على قلوب الجنوبيين الذين جاؤوا إلى الوحدة طواعية ولم يكونوا مجبرين على ذلك .. مرة أثناء توقيع اتفاقية 30 نوفمبر 1989 ومرة ثانية بعد حرب 1994 .. ولست أعول كثيرا على بعض خطابات فخامته التي يكرر فيها أن النظام في الجنوب كان منهارا وكان دمويا وكان مصيره قريبا إلى مصير نظام تشاوشيسكو في رومانيا إذا ما وضعنا مقارنة بين النظامين في الشمال والجنوب قبل الوحدة فسنجد أنهما كانا يعانيان أزمات سياسية واقتصادية ، ولم يكن حال الشمال لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا إجراميا أفضل من الجنوب إن لم يكن أسوأ منه بسبب وجود نظام عسكري وقتها لم توجد لديه إستراتيجية اقتصادية يبني عليه الشمال مستقبله .. ولكني أعتبر مثل تلك الخطابات هي شطحات ومغالطات تنم عن ضعف وليس قوة لتغطية حالة الانهيار التي قد تعصف باليمن بشكل عام بفعل أخطاء فخامته القاتلة التي تعزز مقولة ( أنا وما بعدي الطوفان ) ، وحزبه الذي يطبق شعارا " لا صوت يعلو فوق صوت علي " أي التفرد بالقرار ، بينما كان شعار الحزب الاشتراكي قبل الوحدة في الجنوب " لا صوت يعلو فوق صوت الحزب " أي القرار الجماعي أو للأغلبية التي تصارعت في ما بينها ، والأغلبية التي دمرت دولة ونظام من أجل هدف أسمى وأكبر وهو " الوحدة اليمنية " ، التي أعتبرها ولا يزال فخامته إنجازا له دون غيره لا الشركاء في الجنوب ولا الشرفاء في الشمال ، وهذا خطأ تاريخيا لأننا لسنا قصر لتصديق ذلك ولا التاريخ يكتب من دائرة التوجيه السياسي والمعنوي .
قلت لقد فشل فخامته في الاستحواذ على قلوب الجنوبيين عندما جاء الى عدن للقاء علي سالم البيض لبحث خيارات الوحدة ( فيدرالية أو كونفدرالية ) عام 1989 ، وتحولت بعد ستة أشهر فقط إلى اندماجية وفي غفلة من الزمن ، ومع هذا بقي الهدف أسمى على الأقل من وجهة نظر القيادة الجنوبية ، أما قيادة الشمال فقد كشفت عن وجهة نظرها من خطوة الاستعجال بالوحدة الاندماجية عبر سلسلة التصفيات التي طالت قيادات جنوبية قيدت جميعها ضد مجهول ، وهذا شيء لا يمكن تصديقه حتى وإن حاولت القيادة وقتها إيهامنا بأن المنفذين تلك الجرائم مختلين عقليا ، حتى جاءت حرب 1994 لتكشف لنا أن جميع من في " مصحة الأمراض العقلية " خرجوا جميعا لتبيت الوحدة ، ومع هذا ضاعت فرصة ثانية للرئيس علي عبد الله صالح للاستحواذ على قلوب الجنوبيين خاصة وأنه جعل من " تثبيت الوحدة " شعارا للحرب التي دارت رحاها في غالبيتها في مدن الجنوب وعلى مدى شهرين ، وفي 7 يوليو من العام نفسه تبين للجنوبيين أن شرعية الحرب تكمن في البسط على الجنوب وتدمير دولة ونظام كان يمكن أن يبنى عليها دولة الوحدة التي نشدناها جميعا ، واستبدلها فخامته بفوضى وفساد وإتباع سياسة الأرض المحروقة في صمته على نهب الثروة وإفراغ الجنوب من كل كوادره ، بل أن ممتلكات الدولة المنهوبة تحولت الى غنائم حرب وفيد للعسكر الذين صارت كلمتهم العليا ، وليس هذا استنتاجي أنا بل ما قاله محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح والذي نشر في صحيفة " الأيام " العدنية بتاريخ 20 ابريل 2006 عندما قال نصا أن " ممارسة الفساد وخاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية بلغت مرحلة الخطورة ويحق أن نعتبرها أنها عامل الانفصال " ، وهذا التصريح هو استخلاص للوضع الراهن الذي يعيش فيه الجنوب حالة من الغليان ممزوجة بالاحتقان .
أعتقد أن محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية لحزب الاصلاح لن يكون ساذجا في قول مثل هذا الطرح لغرض كسب ود ابناء الجنوب لصالح حزبه للانتخابات الرئاسية المقبلة ، لانه وببساطة لو سأل أي مواطن جنوبي حول رأيه في الانتخابات المقبلة فلن يجد غير رد واحد وهو عدم الاكثرات بها ، او بصريح العبارة لا تعنيهم خاصة اذا ما لاحظنا أن الغالبية ان لم يكن جميع المتقدمين للترشح لانتخابات الرئاسية هم من المحافظات الشمالية ، وهذا دليل واضح على الحالة التي وصل فيها الجنوبيين بعدم شعورهم أن هذه السلطة هي سلطتهم او حتى تدافع عن حقوقهم ، كل ما تقوم به السلطة هو اختصار القضية الجنوبية في تعاملها مع الحزب الاشتراكي ، ولم تستطيع أن تفرق رغم مرور 16 عاما من الوحدة بين شعب الجنوب والحزب الاشتراكي الذي كان في الجنوب ، فالشعب الجنوبي الذي فقد دولته من أجل الوحدة بعد 22 مايو 1990 ورآها تتلاشى بعد حرب 1994 ، فوجدت كل كوادر الجنوب نفسها محالة للتقاعد المبكر ، وجيش دولة بكاملها جرى طرده من معسكراته وتحول أفضل الطيارين والمهندسين العسكريين وقادة ميدانيين الى سائقي تاكسيات ، نهبت أراضي وممتلكات الدولة وتم توزيعها على المقربين والمتنفذين كفيد حرب ، ناهيك عن الطمس المنظم للهوية الجنوبية والتي تتكشف ممارساتها في جوانب كثيرة لا يكفي المقال لذكرها ، ولكن يكفي أن ترى وضع القناة الثانية في عدن كدليل على الحساسية التي أصيبت بها السلطة من عدن عاصمة الجنوب فألغت اسم عدن عن تسمية القناة التلفزيونية الثانية لتكرس 22 مايو بدلا عنها ، فلست هنا لتقديم براهين على حالات الجرائم التي تحدث في الجنوب باسم الوحدة ، والتي خففها محمد قحطان بأنها حالة "فساد " وليست جرائم يمكن أن تكون مبررا للمطالبة بالانفصال وهو حق قد لا يستطيع أحد منعه اذا أستمر تجاهل القضية الجنوبية بأنها قضية شعب وليست قضية حزب مرهونة بإعادة مقراته وأمواله المصادرة ، فالجنوب قضية شعب تمارس ضده كل الجرائم والانتهاكات وبصمت وتجاهل من الحزب الذي قاده الى هذا الوضع الذي يعيشه اليوم .
فالجنوبيون يرون أن الرئيس علي عبد الله صالح الذي هتفوا باسمه وهو يشق صفوفهم من نقطة " كرش " الحدودية الى قصر " معاشيق " في عدن في نوفمبر 1989 ، قد خذلهم وخانهم .. بل أن أغلبيتهم اليوم يرونه مسئولا وحيدا عن الاستعجال بالوحدة ومسئولا عن تأزم الأوضاع قبل 1994 ، ومسئولا عن إعلان الحرب في 27 ابريل 1994 ، ومسئولا عن الانقلاب الذي أنهى الوحدة الطوعية بين دولتي الجنوب والشمال وحولها الى احتلال دولة الشمال لدولة الجنوب وبالقوة .. واضعين أمامه أسئلة بحاجة الى إجابات واضحة :
مسؤولية من مصادرة كل مؤسسات دولة الجنوب وتوزيعها على المقربين ؟
مسؤولية من توزيع مصانع دولة الجنوب على الحاشية والمتنفذين ؟
مسؤولية من تجهيل أبناء الجنوب وإقصاءهم من المنح الخارجية ؟
مسؤولية من إبعاد أبناء الجنوب من المنافسة على المناصب بالكفاءة وليس الولاء ؟
مسؤولية من إفقار الجنوب وإتباع سياسة التجويع والإذلال لابناؤه ؟
مسؤولية من عدم وجود العلاج والدواء في مدن الجنوب ؟
مسؤولية من تدمير النظام المالي والإداري في الجنوب واستبداله بسياسة الفساد المنظم ؟
مسؤولية من تبذير الثروة واقتطاع الأراضي والاتجار غير المشروع من البسط عليها ؟
مسؤولية من قتل أطفال وشباب الجنوب على أيدي عسكر النظام ولم يقدموا إلى القضاء ؟
مسؤولية من المستقبل المجهول الذي ينتظر الجنوب بعد أن تخلت السلطة عن جميع مسؤولياتها ؟
مسؤولية من الفصل الجاري للتمييز بين أبناء الجنوب عن أبناء الشمال في التعليم والعمل ؟
مسؤولية من تخلي السلطة عن التزاماتها تجاه أبناء الجنوب الذين كانوا ومازالوا لا يملكون إلا الدولة ؟
الجنوبيون وباختصار شديد أصحاب حق .. أصحاب ثروة.. أصحاب أرض.. وأصحاب هوية.
فالسلطة التي استكبرت بعد حرب 1994 نست او تناست أن الشعوب لا يمكن إبادتها وأن المنتصر لن يكتب التاريخ إلى مالا نهاية كما فعلت في مسخ هوية الجنوب وبددت ثروته وبسطت على أرضه وأستو لت على ممتلكاته وتشوه صورة قادته بعد أن شردتهم كما تفعل في إطلاق الأوصاف عليهم :
علي سالم البيض انفصالي ( وهو الذي وقع اتفاقية الوحدة وتنازل عن منصبة ليكون نائبا )
علي ناصر محمد دموي ( وهو الذي طرد من صنعاء بأمر فخامته بحجة أن الاشتراكي أشترط خروجه قبل الوحدة حسب تأكيدات مصادر موثوق بها ) وخرج مسالما
حيدر ابوبكر العطاس متآمر ( وهو رئيس الحكومة الذي وضع برنامجا للإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي الشامل )
عبد الله عبد المجيد الاصنج عميل ( وهو الذي عمل من أجل بناء السياسة الخارجية للشمال ومستشارا سياسيا لفخامته )
أحمد عبد الله الحسني مختل عقليا ( وهو الذي كان قائدا في حرب " الشرعية " وسفيرا لليمن لدى سوريا )
عبد الرحمن الجفري انتهازي ( وهو الذي وقف ضد البادئ في حرب 94 تاركا ممتلكاته وعقاراته وأمواله في صنعاء)
علي صالح عباد مقبل مريض ( وهو الرجل الذي ظل مقارعا كل محاولات الضم والإلحاق بعد 7 يوليو 94 )
حسن باعوم خائن ( لانه رفض كل إغراءات السلطة للصمت على ما يجري في الجنوب )
محمد حيدرة مسدوس مجنون ( وهو نائب رئيس الوزراء السابق الذي رفض أن يرهن مواقفه للمنتصر )
هؤلاء هم الجنوبيين الذين رفضوا التنازل عن قضية الجنوب ، فالسلطة تعلم أنها مهما ارتهنت للمؤسسة العسكرية او راهنت عليها في كل أزماتها ، فأن البلد يمر بمنعطف خطير لان فخامته أراد تأزيم الوضع السياسي بعدم عمله على تهيئة أجواء انتخابية لمرحلة " ما بعد حقبة علي عبد الله صالح " وفتح أبواب الشكوك " سيترشح لا ؟ او سيخرج من السلطة لا ؟ " وخرج بعض الصحافيين يستهزؤن من قائمة المرشحين لمنصب الرئاسة ، منهم من وصفهم بأنهم غير مؤهلين لانه منصب رئيس دولة اليمن وليس بواب عمارة او شيخ حارة ، ونسى هؤلاء الكتاب المنافقين الذين لا يقرؤون أن البرازيليين اختاروا لويز إناسيو لولا دا سيلفا " صانع أحذية " رئيسا لهم تمكن في ثلاث سنوات ان يسدد نصف الديون التي خلفها سلفه البروفسور فيرناندو هنريك كاردوسو،.. كما أن السلطة نفسها تعلم أن والوحدة أصيبت بمقتل بسبب ممارسات السلطة التي اعتقدت أنها تكمن في الهيمنة والإذلال ، كما أكد فخامته يوم أمس في خطابه في الكلية الحربية في صنعاء عندما قال : " لقد سكبنا انهارا من الدماء على أبواب عدن وحضرموت " نسى أن الوحدة قامت طواعية ، ونسى أن من قتلوا وسقطوا ضحايا دفاعا عن عدن وحضرموت في تلك الحرب البشعة هم أنفسهم من اصطفوا للهتاف باسم فخامته في نوفمبر 1989 ، ولم يكونوا يعلموا أن مصيرهم سينتهي على يده ، فعبارات مثل هذه هي للتهديد والوعيد وموجهة للأصوات الجنوبية التي تتعالى في الداخل والخارج كاشفة عن حقيقة الأوضاع التي أفرزتها السلطة التي جمعها كلها فخامته في يده ، في تعاملها مع الجنوب بأنها قضية الحزب الاشتراكي يستطيع التحكم بمصيره كما يفعل ألان وعن بعد ، ونسى أنها قضية شعب .. والشعوب يستحيل دفنها او طمس هويتها او حتى السيطرة عليها إذا ما استهزاء بها أو أستخف بحقوقها .. فشواهد التاريخ كثيرة ولكن من يعتبر ؟ ومن يتعلم من تلك العبر ؟ .. وقبل فوات الأوان .

كاتب وصحافي بريطاني – يمني يقيم في لندن
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

التعديل الأخير تم بواسطة abu khaled ; 04-25-2006 الساعة 06:35 PM
  #2  
قديم 04-26-2006, 02:31 PM
مــشــرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
الدولة: السعودية
المشاركات: 1,903
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي تحية من الأعماق للبطل الصحفي لطفي شطارة

[تحية صادقة للأخ العزيزالصحفي (لطفي شطارة ) على مقاله والذي يعبر عن كل شرائح المجتمع الجنوبي ولو عملنا من أجل بناء دولة الجنوب العربي منذ الإستقلال لكان الجنوب العربي في صف الدول المهمة والغنية ولأصبح سكان الجنوب العربي أكثر من ثمانية ملايين نسمة على الأقل لأن دولة الجنوب الوطنية ستعمل على عودة الجاليات الجنوبية من الخارج لأن لدى الجنوب مواطنين يعدون بالملايين أستوطنوا اّسيا وأفريقيا والهند ودول الخليج نتيجة الظروف المعيشية قبل الإستقلال وعند الإستقلال عاد منهم المئاّت بأموالهم وأسسوا بعض المصانع وشيدوا بعض البنايات على أمل البقاء الدائم في وطنهم الجنوب العربي ولكن هذا العمل لا يرضى ولا يناسب تطلعات الأخوة اليمنيين الأعضاء بالجبهة القومية لذا عملوا على تأميم ممتلكات المواطنين الجنوبيون حتى لن يعود أي جنوبي إلى وطنه بل ويهرب البقية منهم إلى خارج الوطن ويصبح الجنوب العربي وطن للقادمين من اليمن كلاجئين ومعارضين لنظام الحكم في صنعاء تمهيداّ لإلحاقهم بالحزب الإشتراكي ويكون صوتهم الأعلى والأقوى بالجنوب ووضعوا شعار ( لا صوت يعلوا فوق صوت الحزب ) لأن الحزب أصبح حزبهم وحسب معلوماتي كان 90% منهم جواسيس يرسلهم النظام في صنعاء لتخريب الجنوب من الداخل ولبث الفرقة والشقاق بين قبائل الجنوب حتى يكون الجنوب ضعيفاّ وكل قبيلة فيه منشغلة ومتربصة بالقبيلة الأخرى ولم ينتبهون لمؤامرات الطامع اليمني لأنه عندما يكون الجنوب قوي له مكانته بين الدول وذو قوة إقتصادية كبيرة وشعبه متماسك تتوجه أنظار العالم والمستثمرين والشركات العالمية للإستثمار بالجنوب العربي مما يعود بالخير للشعب الجنوبي وعند الإستقلال تقدمت شركة تويوتا للسيارات بطلب للرئيس قحطان الشعبي لبناء مصنع في عدن ووافق الرئيس على ذلك كما تقدمت شركات أخرى منها شركة ناشيونال وسوني وشركة كورية جنوبية لبناء السفن في عدن وتمت الموافقة لهذه الشركات لأن قيادة الجبهة القومية كان في أغلبها جنوبيون ويريدون مصلحة شعبهم وبلدهم وهذا يغضب اللوبي اليمني الحالمين بضم الجنوب وإلحاقه ببلادهم اليمن فقاموا بالتخطيط للإطاحة بالرئيس قحطان الذي كان يعمل للنهوض بدولة الجنوب العربي للحاق بالدول المتقدمة وجاءت فرصة الخلاف بين فيصل الشعبي ومحمد علي هيثم والذي يوجد من أبناء قبيلته قادة وجنود بجيش الجنوب فقام عبدالفتاح إسماعيل بالإتصال به ولقائه ووعده بأن يكون رئيس الوزراء وتم الإلتقاء بالعقيد / علي عبدالله الميسري قائد اللواء العشرين وهو من أقارب محمد علي هيثم وطلبوا منه تحريك اللواء ضد قحطان وسوف يتم تعيينه قائداّ للجيش وتم الإتصال بغيرهم ممن لهم خلافات مع قحطان وتم تطمينهم بأن الحركة سوف تكون إصلاحية وصدقوا ما قاله لهم عبدالفتاح إسماعيل وسلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري وعبدالله الأشطل الرداعي وعبدالعزيز عبد الولي وغيرهم من اللوبي اليمني الحاقدين على رئيسنا قحطان الشعبي و تخلصوا منه في 22يونيو 1969 م وأستفادوا من الخلافات الجنوبية -الجنوبية لأنهم سيضيعون فرصة تاريخية أن لم يزيحوا قحطان ولن تكون هناك وحدة لو أستمر قحطان في الحكم وسيتقدم الجنوب العربي سياسياّ وإقتصادياّ وعسكرياّ وسيتأخر اليمن ولذلك سارعوا على إزاحت الرئيس قحطان وبعد هذا التاريخ بدأ مسلسل التصفيات الجسدية لكل الأحرار والثوار في الجنوب العربي وتم تجميع قيادات الجبهة القومية أنصار قحطان وكان يسميهم عبدالفتاح إسماعيل باليمين الرجعي لأنهم كانوا يعملون لصالح بلدهم الجنوب العربي ولم تكون لديه الجرأة في ذلك الوقت بالمجاهرة بالأفكار الشيوعية أو العمل على إعدامهم ولذا تم تعيينهم سفراء لبلادهم بالخارج لإبعادهم عن تحريك الجيش والشعب ضد اللوبي اليمني لأن ضباط وجنود الجيش كانوا من أبناء الجنوب وبعد أن تم إدخال اّلاف الشماليين بالسلطة الجنوبية وإخراج الكوادر الجنوبية المثقفة وتسريح مئات الضباط من الجيش والأمن بدأت الإغتيالات والإختطافات تطال كل عنصر وطني جنوبي وبدأت المصائب تعصف بالجنوب لأن اللوبي اليمني أصبح المحرك للأحداث بعد أن نال الأعجاب من السفارة الروسية في عدن وحضي بدعم الإتحاد السوفيتي والدول الشيوعية الأخرى وكانت عين هذا اللوبي على القيادات التي تم أبعادها من عدن وتم تعيينهم سفراء ومن أجل تصفيتهم بالجملة تم إستدعائهم إلى عدن لإغتيالهم تحت شعار مؤتمر الدبلوماسيين اليمنيين وتم وضعهم بالطائرة وتم وضع حقيبتان مملوئتان بالمتفجرات وبتوقيت محدد ولو لم تنفجر إحدى الحقائب فالأخرى ستنفجر وقام بالإشراف على العملية عبدالفتاح + صالح مصلح المريسي + محسن الشرجبي وتفجرت الطائرة في الجووسقطت أشلاء أبناء الجنوب العربي وصدر بيان في حينة وأذيع من إذاعة عدن بعد ساعة وعشر دقائق من وقوع الكارثة لأن البيان كان قد تم تجهيزه في منزل عبدالله الخامري والذي كان وزير الإعلام في حينه وقال البيان في إحدى فقراته ( أننا نتابع بإهتمام بالغ معرفة أسباب الحادث ومعاقبة مرتكبيه ) وذلك لإبعاد الشبهة عن اللوبي اليمني ولإيهام أبناء الجنوب أن الحادث قضاء وقدر ولكن كل واعي من أبناء الجنوب عرف المؤامرة الدنيئة التي نفذها اللوبي اليمني بحق أنبل وأشرف ما أنجبت الجنوب وعلى رأسهم محمد صالح عولقي وسيف أحمد الضالعي ومحمد أحمد البيشي وأحمد صالح الشاعر ومحمد ناجي الكعبي وغيرهم وأستمر التاّمر على كل الأصعدة لتحطيم الجنوب وإضعافه حتى يأتي يوم الضم والإلحاق تحت شعار الوحدة وبعدها تم إستكمال الإحتلال اليمني للجنوب العربي عام 1994 م وعندما يشتكي أي جنوبي ويطالب بحقة يقول له اليمنيين أن الإسلام يحثنا على الوحدة ويرد أبناء الجنوب العربي ويقولون : أن الوحدة الإسلامية هي في محبتنا لبعض وإحترامنا لبعض والوقوف معاّ ضد أعدائنا وليست كوحدة الجنوب العربي مع اليمن والتي سيطر الشماليين على كل شي في الجنوب وجردوا أبناء الجنوب من كل شي ونهبوا وسلبوا كل شي وكل هذا تحت شعار وحدة الإسلام المهم أن أبناء الجنوب العربي لم تعد تنطلي عليهم هذه الشعارات والأوهام والتي كانوا يصدقونها في زمن الحزب الإشتراكي ذو الأفكار الشيوعية الماركسية والتي جلبها إلى وطننا الأخوة الشماليين وعلى رأسهم عبدالفتاح إسماعيل ومحسن الشرجبي حتى تم تخريب الجنوب العربي من الداخل وإدخاله بالوحدة المزيفة في الوقت الذي لم يتوحد فيه أبناء الجمهورية العربية اليمنية أنفسهم حيث السلطة والقرار بيد الطائفة الزيدية ذو الأقلية العددية بينما أبناء الشوافع الذين يشكلون 70% من سكان اليمن ليس لهم أي سلطة بل مسحوقين ونحن في الجنوب العربي لوينصحنا كل سكان العالم بالبقاء في الوحدة فلن نقبل بعد وضوح كل شي لنا وأحسن شي كل واحد يرجع إلى بلاده والبقاء على علاقات أخوية إسلامية دون هيمنة طرف على اّخر وللعلم كان بيننا إحترام نحن وأبناء اليمن قبل الوحدة و لكن بعدها أصبح العداء سافر لأنهم أحتالوا علينا ونهبوا ثروتنا وأضطهدونا حتى أصبح الجنوبي كالهندي في دول الخليج والاّن يضحكون علينا وكل ما طالبنا بحقوقنا قالوا لنا هذه وحدة الإسلام والقصد من ذلك هو نهب ثروات الجنوب العربي والبسط على أرضه الواسعة وقتل أبنائه المخلصين وكل جنوبي رأى وسمع عن الجرائم التي نفذها المحتلين ولا زالوا ينفذونها ضد أحرار الجنوب العربي وأعيانه أما الحديث عن الإسلام عند أبو يمن كثير ولكن لا يجد تطبيق بل أصبح لديهم الإسلام شعار فقط ولم نرى قاضي يمني يحكم بالعدل في أي قضية على مر التاريخ هذا أخواني وعاش الجنوب العربي حراّ مستقلاّ بقيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) ولكم تحياتي . شيخان اليافعي 26/4/2006 م
  #3  
قديم 04-26-2006, 11:08 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 113
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخان اليافعي
[تحية صادقة للأخ العزيزالصحفي (لطفي شطارة ) على مقاله والذي يعبر عن كل شرائح المجتمع الجنوبي ولو عملنا من أجل بناء دولة الجنوب العربي منذ الإستقلال لكان الجنوب العربي في صف الدول المهمة والغنية ولأصبح سكان الجنوب العربي أكثر من ثمانية ملايين نسمة على الأقل لأن دولة الجنوب الوطنية ستعمل على عودة الجاليات الجنوبية من الخارج لأن لدى الجنوب مواطنين يعدون بالملايين أستوطنوا اّسيا وأفريقيا والهند ودول الخليج نتيجة الظروف المعيشية قبل الإستقلال وعند الإستقلال عاد منهم المئاّت بأموالهم وأسسوا بعض المصانع وشيدوا بعض البنايات على أمل البقاء الدائم في وطنهم الجنوب العربي ولكن هذا العمل لا يرضى ولا يناسب تطلعات الأخوة اليمنيين الأعضاء بالجبهة القومية لذا عملوا على تأميم ممتلكات المواطنين الجنوبيون حتى لن يعود أي جنوبي إلى وطنه بل ويهرب البقية منهم إلى خارج الوطن ويصبح الجنوب العربي وطن للقادمين من اليمن كلاجئين ومعارضين لنظام الحكم في صنعاء تمهيداّ لإلحاقهم بالحزب الإشتراكي ويكون صوتهم الأعلى والأقوى بالجنوب ووضعوا شعار ( لا صوت يعلوا فوق صوت الحزب ) لأن الحزب أصبح حزبهم وحسب معلوماتي كان 90% منهم جواسيس يرسلهم النظام في صنعاء لتخريب الجنوب من الداخل ولبث الفرقة والشقاق بين قبائل الجنوب حتى يكون الجنوب ضعيفاّ وكل قبيلة فيه منشغلة ومتربصة بالقبيلة الأخرى ولم ينتبهون لمؤامرات الطامع اليمني لأنه عندما يكون الجنوب قوي له مكانته بين الدول وذو قوة إقتصادية كبيرة وشعبه متماسك تتوجه أنظار العالم والمستثمرين والشركات العالمية للإستثمار بالجنوب العربي مما يعود بالخير للشعب الجنوبي وعند الإستقلال تقدمت شركة تويوتا للسيارات بطلب للرئيس قحطان الشعبي لبناء مصنع في عدن ووافق الرئيس على ذلك كما تقدمت شركات أخرى منها شركة ناشيونال وسوني وشركة كورية جنوبية لبناء السفن في عدن وتمت الموافقة لهذه الشركات لأن قيادة الجبهة القومية كان في أغلبها جنوبيون ويريدون مصلحة شعبهم وبلدهم وهذا يغضب اللوبي اليمني الحالمين بضم الجنوب وإلحاقه ببلادهم اليمن فقاموا بالتخطيط للإطاحة بالرئيس قحطان الذي كان يعمل للنهوض بدولة الجنوب العربي للحاق بالدول المتقدمة وجاءت فرصة الخلاف بين فيصل الشعبي ومحمد علي هيثم والذي يوجد من أبناء قبيلته قادة وجنود بجيش الجنوب فقام عبدالفتاح إسماعيل بالإتصال به ولقائه ووعده بأن يكون رئيس الوزراء وتم الإلتقاء بالعقيد / علي عبدالله الميسري قائد اللواء العشرين وهو من أقارب محمد علي هيثم وطلبوا منه تحريك اللواء ضد قحطان وسوف يتم تعيينه قائداّ للجيش وتم الإتصال بغيرهم ممن لهم خلافات مع قحطان وتم تطمينهم بأن الحركة سوف تكون إصلاحية وصدقوا ما قاله لهم عبدالفتاح إسماعيل وسلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري وعبدالله الأشطل الرداعي وعبدالعزيز عبد الولي وغيرهم من اللوبي اليمني الحاقدين على رئيسنا قحطان الشعبي و تخلصوا منه في 22يونيو 1969 م وأستفادوا من الخلافات الجنوبية -الجنوبية لأنهم سيضيعون فرصة تاريخية أن لم يزيحوا قحطان ولن تكون هناك وحدة لو أستمر قحطان في الحكم وسيتقدم الجنوب العربي سياسياّ وإقتصادياّ وعسكرياّ وسيتأخر اليمن ولذلك سارعوا على إزاحت الرئيس قحطان وبعد هذا التاريخ بدأ مسلسل التصفيات الجسدية لكل الأحرار والثوار في الجنوب العربي وتم تجميع قيادات الجبهة القومية أنصار قحطان وكان يسميهم عبدالفتاح إسماعيل باليمين الرجعي لأنهم كانوا يعملون لصالح بلدهم الجنوب العربي ولم تكون لديه الجرأة في ذلك الوقت بالمجاهرة بالأفكار الشيوعية أو العمل على إعدامهم ولذا تم تعيينهم سفراء لبلادهم بالخارج لإبعادهم عن تحريك الجيش والشعب ضد اللوبي اليمني لأن ضباط وجنود الجيش كانوا من أبناء الجنوب وبعد أن تم إدخال اّلاف الشماليين بالسلطة الجنوبية وإخراج الكوادر الجنوبية المثقفة وتسريح مئات الضباط من الجيش والأمن بدأت الإغتيالات والإختطافات تطال كل عنصر وطني جنوبي وبدأت المصائب تعصف بالجنوب لأن اللوبي اليمني أصبح المحرك للأحداث بعد أن نال الأعجاب من السفارة الروسية في عدن وحضي بدعم الإتحاد السوفيتي والدول الشيوعية الأخرى وكانت عين هذا اللوبي على القيادات التي تم أبعادها من عدن و وتم تعيينهم سفراء ومن أجل تصفيتهم بالجملة تم إستدعائهم إلى عدن لإغتيالهم تحت شعار مؤتمر الدبلوماسيين اليمنيين وتم وضعهم بالطائرة وتم وضع حقيبتان مملوئتان بالمتفجرات وبتوقيت محدد ولو لم تنفجر إحدى الحقائب فالأخرى ستنفجر وقام بالإشراف على العملية عبدالفتاح + صالح مصلح المريسي + محسن الشرجبي وتفجرت الطائة في الجووسقطت أشلاء أبناء الجنوب العربي وصدر بيان في حينة وأذيع من إذاعة عدن بعد ساعة وعشر دقائق من وقوع الكارثة لأن البيان كان قد تم تجهيزه في منزل عبدالله الخامري والذي كان وزير الإعلام في حينه وقال البيان في إحدى فقراته ( أننا نتابع بإهتمام بالغ معرفة أسباب الحادث ومعاقبة مرتكبيه ) وذلك لإبعاد الشبهة عن اللوبي اليمني ولإيهام أبناء الجنوب أن الحادث قضاء وقدر ولكن كل واعي من أبناء الجنوب عرف المؤامرة الدنيئة التي نفذها اللوبي اليمني بحق أنبل وأشرف ما أنجبت الجنوب وعلى رأسهم محمد صالح عولقي وسيف أحمد الضالعي ومحمد أحمد البيشي وأحمد صالح الشاعر ومحمد ناجي الكعبي وغيرهم وأستمر التاّمر على كل الأصعدة لتحطيم الجنوب وإضعافه حتى يأتي يوم الضم والإلحاق تحت شعار الوحدة وبعدها تم إستكمال الإحتلال اليمني للجنوب العربي عام 1994 م وعندما يشتكي أي جنوبي ويطالب بحقة يقول له اليمنيين أن الإسلام يحثنا على الوحدة ويرد أبناء الجنوب العربي ويقولون : أن الوحدة الإسلامية هي في محبتنا لبعض وإحترامنا لبعض والوقوف معاّ ضد أعدائنا وليست كوحدة الجنوب العربي مع اليمن والتي سيطر الشماليين على كل شي في الجنوب وجردوا أبناء الجنوب من كل شي ونهبوا وسلبوا كل شي وكل هذا تحت شعار وحدة الإسلام المهم أن أبناء الجنوب العربي لم تعد تنطلي عليهم هذه الشعارات والأوهام والتي كانوا يصدقونها في زمن الحزب الإشتراكي ذو الأفكار الشيوعية الماركسية والتي جلبها إلى وطننا الأخوة الشماليين وعلى رأسهم عبدالفتاح إسماعيل ومحسن الشرجبي حتى تم تخريب الجنوب العربي من الداخل وإدخاله بالوحدة المزيفة في الوقت الذي لم يتوحد فيه أبناء الجمهورية العربية اليمنية أنفسهم حيث السلطة والقرار بيد الطائفة الزيدية ذو الأقلية العددية بينما أبناء الشوافع الذين يشكلون 70% من سكان اليمن ليس لهم أي سلطة بل مسحوقين ونحن في الجنوب العربي لوينصحنا كل سكان العالم بالبقاء في الوحدة فلن نقبل بعد وضوح كل شي لنا وأحسن شي كل واحد يرجع إلى بلاده والبقاء على علاقات أخوية إسلامية دون هيمنة طرف على اّخر وللعلم كان بيننا إحترام نحن وأبناء اليمن قبل الوحدة و لكن بعدها أصبح العداء سافر لأنهم أحتالوا علينا ونهبوا ثروتنا وأضطهدونا حتى أصبح الجنوبي كالهندي في دول الخليج والاّن يضحكون علينا وكل ما طالبنا بحقوقنا قالوا لنا هذه وحدة الإسلام والقصد من ذلك هو نهب ثروات الجنوب العربي والبسط على أرضه الواسعة وقتل أبنائه المخلصين وكل جنوبي رأى وسمع عن الجرائم التي نفذها المحتلين ولا زالوا ينفذونها ضد أحرار الجنوب العربي وأعيانه أما الحديث عن الإسلام عند أبو يمن كثير ولكن لا يجد تطبيق بل أصبح لديهم الإسلام شعار فقط ولم نرى قاضي يمني يحكم بالعدل في أي قضية على مر التاريخ هذا أخواني وعاش الجنوب العربي حراّ مستقلاّ بقيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي ولكم تحياتي .

شيخان اليافعي 26/4/2006 م

الاخ/شيخان ------
تحليك ورايك لتاريخ الجنوب فيما بعد الاستقلال المجيد نتفق معاك في معظم جوانبه وينم عن قرائه واقعيه وجريئه لتاريخ الكفاح المسلح في الجنوب والذي سبق ونوهنا الئ انه يجب اعادة قراءة تاريخ الثوره والمكاشفه بالاخطاء التاريخيه لها دون المساس بعظمتها وببطولات رجالاتها التاريخيين مهماكانت فداحة اخطاهم ولكل زمن ظروفه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه الدي توثر في ايديولوجيات وتوجهات الثوره وثوراها سواه في الداخل او الحارج
وما من ثوره في الوطن العربي الا وتعرضت للتامر من الداخل والحارج ووقع قادتها في اخطاء واكيد انت اعلم مني بالصراع الذي عملته مراكز القوئ في مصر بين الزعيم عبدالناصر ورفيق دربه وصديقه عبد الحكيم عامر
وحتئ لا اطيل عليك ساختصر تعليقي ببعض الاسئله
1-هل الجبهه القوميه دون جبهة التحرير كانت مخترقه من قبل الاستخبارات اليمنيه الشماليه ولاجنبيه
2-الم تلعب بريطانيا دورا في تسليم الجنوب للقوميه ولماذا تامرت علئ التحرير ام تراها كانت تخطط ليوم 7/7 منذ ذاك الوقت
3-هل كل قيادات الجنوب والقوميه كانت لدرجه من السذاجه لتنطلي عليهم خدع اللوبي اليمني الا يتحملون وزر اخطائهم مع انني ضد محاسبة او الانتقاص من تاريخهم البطولي الخالد
4- جبهة التحرير كانت من اعيان الجنوب الم تكن هي ايضا مخترقه
5-هامات تاريخيه مثل فيصل الشعبي و محمد علي هيثم الدين قارعوا الاستعمار في المياديين وفي طاولات التفاوض ممكن خداعهم بسهوله من شخص مثل عبد الفتاح او الشرجبي الذي لم يكن في حينها حتئ وزير
6-حادث الطائره المشووم ثم في ظل رئاسة اقوئ رئيس عرفه الجنوب وهو سالم ربيع علي وبوجود اقوئ رجاله جاعم صالح والدبج والمتفجرات زرعت في مطار بيحان وهناك رجال اشداء مقربين من سالمين الم يكن احمد مساعد حسين يومها هناك
حتئ نكون واقعيين يجب ان لا نرمي باخطائنا وقراراتنا الخاطئ علئ الغير حتئ نستفيد من اخطائنا ونرتب اوراقنا من جديد ونعرف من اين نبدا واين نقف وسيظل قادتنا التاريخيين محط اعتزازنا و فخرناوسنتعلم من اخطائهم ونتجاوز عنها لانهم اهدونا الاستقلال والحريه من الاستعمار البريطاني وسنظل تواقين ومناضليين من اجل استعادة الجنوب من براثن الاحتلال الشمالي وعاش الجنوب وعاش اهله
  #4  
قديم 04-27-2006, 06:11 PM
مــشــرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
الدولة: السعودية
المشاركات: 1,903
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي لا مساومة على إستقلال الجنوب العربي

رد من شيخان اليافعي على أسئلة المهلهل .

1) هل الجبهه القوميه دون جبهة التحرير كانت مخترقه من قبل الاستخبارات اليمنيه الشماليه ولاجنبيه ؟

أخي المهلهل أعطيك الجواب على السؤال الأول : كانت كل الجبهات والمنظمات
الجنوبية مخترقة من قبل اليمنيين القاطنين في عدن وكان لهم إتصال بحكومتهم اليمنية لأنه في ذلك الزمان كان شعور قومي أعمى لدى الشعوب العربية وخاصة شعب الجنوب العربي أيام جمال عبدالناصر وصوت أحمد سعيد من صوت العرب والذي كان للجنوب العربي برنامج مخصص يومياّ في إذاعة صوت العرب يحرض أبناء الجنوب العربي للثورة لإخراج القوات البريطانية من الجنوب العربي وفي نفس الوقت كانت في اليمن ثورة قادها عبدالله السلال وكان يتعاطف معها أبناء الجنوب ووصل عدد المقاتلين الجنوبيون الذين قاتلوا إلى جانب الجمهوريين إثنى عشر ألف مقاتل وكان يقتلهم الجمهوريين من الخلف إثناء الليل لأن الجنوبي على نياته لا يعرف الخداع والمكر وليست من عاداته وشيمه وراح يقاتل في بلد ليست بلده ويساند شعب ليس شعبه وهذه الإخطاءات لا زلنا ندفع ثمنها إلى اليوم ما عدى رابطة أبناء الجنوب العربي كانت لا تسجل في عضويتها غير أبناء الجنوب العربي وكانت جنوبية 100% وكانت تشكك بها حكومة صنعاء وطابورها الخامس في عدن لأنها غير راضية بضم الجنوب العربي إلى اليمن عند نيله الإستقلال عكس المنظمات الأخرى .


2-الم تلعب بريطانيا دورا في تسليم الجنوب للقوميه ولماذا تامرت على التحرير ام تراها كانت تخطط ليوم 7/7 منذ ذاك الوقت ؟
بالنسبة لبريطانيا كان لها دور في تسليم الحكم للجبهة القومية والسبب أن بريطانيا لا تريد تسليم الجنوب العربي إلى منظمة ترفع شعار وحدة اليمن وتعتبر الجنوب العربي جزء من اليمن كجبهة التحرير بل أنحازت بريطانيا إلى جانب الجبهة القومية وطلبت من جيش الجنوب العربي تأييد الجبهة القومية لأن الجبهة القومية في ذلك الوقت كانت على خلاف مع حكومة اليمن ومع المخابرات المصرية وكان تأييدها ودعمها من الشعب الجنوبي بعد خلافها مع مصر واليمن ولهذا فضلت بريطانيا تسليم الجنوب العربي للجبهة القومية وسلمت السلطة لرجال أوفياء مثل قحطان الشعبي وفيصل الشعبي ومحمد علي هيثم وسيف الضالعي وحسين عثمان عشال قائد الجيش ومهدي عشيش رئيس الأركان وعبدالله صالح سبعة ومحمد أحمد البيشي وعلي عبدالعليم وغيرهم من هامات الجنوب العربي المخلصين لشعبهم وعند مفاوضات الإستقلال في جنيف عام 67 طالبت بريطانيا ببقاء قوة جوية وبحرية بالجنوب العربي لحمايته من غزو يمني محتمل نظراّ لأطماع حكام صنعاء بالجنوب فرفض وعارض هذا الطلب أفراد اللوبي اليمني وعلى رأسهم عبدالفتاح إسماعيل عضو وفد الجبهة القومية المفاوض ولأن بريطانيا كانت تريد إقامة علاقات قوية مع الدولة الجديدة في عدن مثلما عملت مع دول الخليج لمصلحة الجانبين ولم يقاوم أبناء الجنوب هذا الرفض من قبل شمالي وافد وبعد الإنقلاب عليهم والتاّمر من قبل اللوبي اليمني في 22يونيو 1969م دخل الجنوب العربي في مرحلة أزدادت فيها حمامات الدم والتنكيل بالشعب الجنوبي بواسطة حكومته وأصبح الثوار الحقيقيين رجعيين واللصوص الوافدين ثوار وخطوة بعد خطوة إلى الخلف حتى تم تسليم الجنوب العربي لليمن تحت شعار وحدة.


3-هل كل قيادات الجنوب والقوميه كانت لدرجه من السذاجه لتنطلي عليهم خدع اللوبي اليمني الا يتحملون وزر اخطائهم مع انني ضد محاسبة او الانتقاص من تاريخهم البطولي الخالد ؟لم يكونوا كذلك ولكن كان شعور كل الثوار وهدفهم وحدة العرب وكانت الجبهة القومية فرع لحركة القوميين العرب وأمرتهم قيادة الحركة بإطلاق إسم اليمن الجنوبي على ألجنوب العربي وبتخطيط من حكومة صنعاء وطابورها الخامس على أساس تمهيد للوحدة العربية الكبرى والتي أصبحت سراب ثم أن الحنكة السياسية بسيطة لأنهم أول مرة يحكمون بلد كان مجزء إلى 23سلطنة ومشيخة وحتى الاّن تجد السياسيين قليل جداّ بين أبناء الجنوب ولو أنهم سياسيين لأجتمع كل الجنوبيون من سلاطين وزعماء أحزاب ومنظمات ومشائخ وعقال وسياسيين مستقلين وذهبوا إلى بريطانيا للإلتحاق بالتجمع
الديمقراطي الجنوبي وطالبوا دول العالم والمنظمات الدولية لمساعدتهم لإنقاذ وطنهم وإخراجه من تحت الإحتلال الهمجي ولكن أجد مسؤلين كبار كانوا بالحزب وكأن الأمر لا يعنيهم وعندما يطلبهم رئيس اليمن للعودة يطالبون بمنزلهم وراتبهم ولم يتطرقوا إلى قضية الجنوب العربي وما يتعرض له شعبهم من تنكيل وإذلال وتشريد فهل نقول عن هؤلاء سياسيين بينما نجد بعض أبناء الجنوب البسطاء لا يحملون شهادات عالية ولكنهم دهاة في السياسة ويقارعون المحتلين ولهم تأثير وكلامهم له صدى بعد أن صقلتهم الأيام وتغربوا خارج وطنهم .


5-هامات تاريخيه مثل فيصل الشعبي و محمد علي هيثم الدين قارعوا الاستعمار في المياديين وفي طاولات التفاوض ممكن خداعهم بسهوله من شخص مثل عبد الفتاح
او الشرجبي الذي لم يكن في حينها حتئ وزير؟


فيصل الشعبي ومحمد علي هيثم أذكياء ولكن لم يقف إلى جانبهم مجاميع من أبناء الجنوب حيث كان الجهل السياسي مخيم على الناس وحتى ضباط الجيش ضعفاء بالسياسة ما عدى مجموعة بسيطة منهم لم تستطع تجميع الجنود وتحريكهم ضد اللوبي اليمني علماّ أنني ذهبت إلى التواهي لمقابلة الرئيس قحطان لأخبره بما يخطط له اللوبي اليمني وكنت طفل عمري 14سنة ولم يسمحون لي بمقابلته بل قابلت فيصل الشعبي بعد وساطة الأخوان محمد حسين مسيبلي كان ضابط بالجيش قتله الشرجبي عام 73 م وأخوه عبدالله حسين مسيبلي المرافق العسكري للرئيس قحطان وأدخلوني عند فيصل الشعبي وأعتقد فيصل أنني أريد بعثة للدراسة بالخارج فقلت له أنا جئت أعطيكم بعض المعلومات عن عبدالفتاح إسماعيل وعبدالله الخامري وسلطان أحمد عمر وغيرهم من اليمنيين لأنهم سوف ينقلبون عليكم وبا يضمون بلدنا إلى بلادهم فضحك فيصل وقال هؤلاء مستحيل يعملوا ما تقوله ولن يستطيعون وكان غير مهتم بكلامي لأن الجيش كان كله جنوبيون وغادرت مكتبه وأنا في حسرة لأنني كنت متأكد من أن الوافدين اليمنيين سيتاّمرون على الجنوب وكنت أشرح للناس هذه القضية كلما ألتقيت ببعض الأصدقاء ولكن كان معي خمسة بالمائة من أبناء الجنوب بهذا الرأي والبقية ينتقدونني وبعد التجارب التي عائشها الشعب الجنوبي يأتي من كان يعارضني في الماضي ويقول نحن كنا مخطئين حتى أصبح أكثر من 95% من أبناء الجنوب العربي مع إستقلال الجنوب العربي والإبتعاد عن اليمن واليمنيين لأن الزمن علمهم السياسة بعد أن كانوا غافلين .

6-حادث الطائره المشووم تم في ظل رئاسة اقوى رئيس عرفه الجنوب وهو سالم ربيع علي وبوجود اقوى رجاله جاعم صالح والدبج والمتفجرات زرعت في مطار بيحان وهناك رجال اشداء مقربين من سالمين الم يكن احمد مساعد حسين يومها هناك ؟
بالنسبة لطائرة السفراء كانت المؤامرة من قبل عبدالفتاح إسماعيل والشرجبي وصالح مصلح المريسي وهم المدبرين والمخططين ودون معارضة سالم ربيع وعلي ناصرلأن مجموعة قحطان كانوا يسمونهم اليمين الرجعي وأخرجوهم من البلاد كسفراء خوفاّ من قيامهم بإنقلاب مضاد ولكن بعد تثبيت الوضع لصالح الماركسيين المعروفين باللوبي اليمني تم إستدعاء السفراء الجنوبيون لإعدامهم بطريقة لا تثير الشبهة والتخلص منهم وبعد تنفيذ الجريمة صدر بيان في عدن وكأن الحادث قضاء وقدر لإسكات الشعب وفي إحدى فقرات البيان يقول : أن الحكومة تتابع بإهتمام بالغ لمعرفة أسباب الحادث ومعاقبة مرتكبيه وذلك لإبعاد الشبهة عن الدولة ولكن المسؤلين يهنئون بعضهم لأن كراسيهم ستكون في أمان ولكن الشعب الجنوبي ودول العالم عرفوا في حينه أن الحادث مدبر من قبل الدولة .

شيخان اليافعي 27/4/2006 م
.
  #5  
قديم 12-03-2008, 10:38 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 113
افتراضي Strange

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخان اليافعي
رد من شيخان اليافعي على أسئلة المهلهل .

1) هل الجبهه القوميه دون جبهة التحرير كانت مخترقه من قبل الاستخبارات اليمنيه الشماليه ولاجنبيه ؟

أخي المهلهل أعطيك الجواب على السؤال الأول : كانت كل الجبهات والمنظمات
الجنوبية مخترقة من قبل اليمنيين القاطنين في عدن وكان لهم إتصال بحكومتهم اليمنية لأنه في ذلك الزمان كان شعور قومي أعمى لدى الشعوب العربية وخاصة شعب الجنوب العربي أيام جمال عبدالناصر وصوت أحمد سعيد من صوت العرب والذي كان للجنوب العربي برنامج مخصص يومياّ في إذاعة صوت العرب يحرض أبناء الجنوب العربي للثورة لإخراج القوات البريطانية من الجنوب العربي وفي نفس الوقت كانت في اليمن ثورة قادها عبدالله السلال وكان يتعاطف معها أبناء الجنوب ووصل عدد المقاتلين الجنوبيون الذين قاتلوا إلى جانب الجمهوريين إثنى عشر ألف مقاتل وكان يقتلهم الجمهوريين من الخلف إثناء الليل لأن الجنوبي على نياته لا يعرف الخداع والمكر وليست من عاداته وشيمه وراح يقاتل في بلد ليست بلده ويساند شعب ليس شعبه وهذه الإخطاءات لا زلنا ندفع ثمنها إلى اليوم ما عدى رابطة أبناء الجنوب العربي كانت لا تسجل في عضويتها غير أبناء الجنوب العربي وكانت جنوبية 100% وكانت تشكك بها حكومة صنعاء وطابورها الخامس في عدن لأنها غير راضية بضم الجنوب العربي إلى اليمن عند نيله الإستقلال عكس المنظمات الأخرى .


2-الم تلعب بريطانيا دورا في تسليم الجنوب للقوميه ولماذا تامرت على التحرير ام تراها كانت تخطط ليوم 7/7 منذ ذاك الوقت ؟
بالنسبة لبريطانيا كان لها دور في تسليم الحكم للجبهة القومية والسبب أن بريطانيا لا تريد تسليم الجنوب العربي إلى منظمة ترفع شعار وحدة اليمن وتعتبر الجنوب العربي جزء من اليمن كجبهة التحرير بل أنحازت بريطانيا إلى جانب الجبهة القومية وطلبت من جيش الجنوب العربي تأييد الجبهة القومية لأن الجبهة القومية في ذلك الوقت كانت على خلاف مع حكومة اليمن ومع المخابرات المصرية وكان تأييدها ودعمها من الشعب الجنوبي بعد خلافها مع مصر واليمن ولهذا فضلت بريطانيا تسليم الجنوب العربي للجبهة القومية وسلمت السلطة لرجال أوفياء مثل قحطان الشعبي وفيصل الشعبي ومحمد علي هيثم وسيف الضالعي وحسين عثمان عشال قائد الجيش ومهدي عشيش رئيس الأركان وعبدالله صالح سبعة ومحمد أحمد البيشي وعلي عبدالعليم وغيرهم من هامات الجنوب العربي المخلصين لشعبهم وعند مفاوضات الإستقلال في جنيف عام 67 طالبت بريطانيا ببقاء قوة جوية وبحرية بالجنوب العربي لحمايته من غزو يمني محتمل نظراّ لأطماع حكام صنعاء بالجنوب فرفض وعارض هذا الطلب أفراد اللوبي اليمني وعلى رأسهم عبدالفتاح إسماعيل عضو وفد الجبهة القومية المفاوض ولأن بريطانيا كانت تريد إقامة علاقات قوية مع الدولة الجديدة في عدن مثلما عملت مع دول الخليج لمصلحة الجانبين ولم يقاوم أبناء الجنوب هذا الرفض من قبل شمالي وافد وبعد الإنقلاب عليهم والتاّمر من قبل اللوبي اليمني في 22يونيو 1969م دخل الجنوب العربي في مرحلة أزدادت فيها حمامات الدم والتنكيل بالشعب الجنوبي بواسطة حكومته وأصبح الثوار الحقيقيين رجعيين واللصوص الوافدين ثوار وخطوة بعد خطوة إلى الخلف حتى تم تسليم الجنوب العربي لليمن تحت شعار وحدة.


3-هل كل قيادات الجنوب والقوميه كانت لدرجه من السذاجه لتنطلي عليهم خدع اللوبي اليمني الا يتحملون وزر اخطائهم مع انني ضد محاسبة او الانتقاص من تاريخهم البطولي الخالد ؟لم يكونوا كذلك ولكن كان شعور كل الثوار وهدفهم وحدة العرب وكانت الجبهة القومية فرع لحركة القوميين العرب وأمرتهم قيادة الحركة بإطلاق إسم اليمن الجنوبي على ألجنوب العربي وبتخطيط من حكومة صنعاء وطابورها الخامس على أساس تمهيد للوحدة العربية الكبرى والتي أصبحت سراب ثم أن الحنكة السياسية بسيطة لأنهم أول مرة يحكمون بلد كان مجزء إلى 23سلطنة ومشيخة وحتى الاّن تجد السياسيين قليل جداّ بين أبناء الجنوب ولو أنهم سياسيين لأجتمع كل الجنوبيون من سلاطين وزعماء أحزاب ومنظمات ومشائخ وعقال وسياسيين مستقلين وذهبوا إلى بريطانيا للإلتحاق بالتجمع
الديمقراطي الجنوبي وطالبوا دول العالم والمنظمات الدولية لمساعدتهم لإنقاذ وطنهم وإخراجه من تحت الإحتلال الهمجي ولكن أجد مسؤلين كبار كانوا بالحزب وكأن الأمر لا يعنيهم وعندما يطلبهم رئيس اليمن للعودة يطالبون بمنزلهم وراتبهم ولم يتطرقوا إلى قضية الجنوب العربي وما يتعرض له شعبهم من تنكيل وإذلال وتشريد فهل نقول عن هؤلاء سياسيين بينما نجد بعض أبناء الجنوب البسطاء لا يحملون شهادات عالية ولكنهم دهاة في السياسة ويقارعون المحتلين ولهم تأثير وكلامهم له صدى بعد أن صقلتهم الأيام وتغربوا خارج وطنهم .


5-هامات تاريخيه مثل فيصل الشعبي و محمد علي هيثم الدين قارعوا الاستعمار في المياديين وفي طاولات التفاوض ممكن خداعهم بسهوله من شخص مثل عبد الفتاح
او الشرجبي الذي لم يكن في حينها حتئ وزير؟


فيصل الشعبي ومحمد علي هيثم أذكياء ولكن لم يقف إلى جانبهم مجاميع من أبناء الجنوب حيث كان الجهل السياسي مخيم على الناس وحتى ضباط الجيش ضعفاء بالسياسة ما عدى مجموعة بسيطة منهم لم تستطع تجميع الجنود وتحريكهم ضد اللوبي اليمني علماّ أنني ذهبت إلى التواهي لمقابلة الرئيس قحطان لأخبره بما يخطط له اللوبي اليمني وكنت طفل عمري 14سنة ولم يسمحون لي بمقابلته بل قابلت فيصل الشعبي بعد وساطة الأخوان محمد حسين مسيبلي كان ضابط بالجيش قتله الشرجبي عام 73 م وأخوه عبدالله حسين مسيبلي المرافق العسكري للرئيس قحطان وأدخلوني عند فيصل الشعبي وأعتقد فيصل أنني أريد بعثة للدراسة بالخارج فقلت له أنا جئت أعطيكم بعض المعلومات عن عبدالفتاح إسماعيل وعبدالله الخامري وسلطان أحمد عمر وغيرهم من اليمنيين لأنهم سوف ينقلبون عليكم وبا يضمون بلدنا إلى بلادهم فضحك فيصل وقال هؤلاء مستحيل يعملوا ما تقوله ولن يستطيعون وكان غير مهتم بكلامي لأن الجيش كان كله جنوبيون وغادرت مكتبه وأنا في حسرة لأنني كنت متأكد من أن الوافدين اليمنيين سيتاّمرون على الجنوب وكنت أشرح للناس هذه القضية كلما ألتقيت ببعض الأصدقاء ولكن كان معي خمسة بالمائة من أبناء الجنوب بهذا الرأي والبقية ينتقدونني وبعد التجارب التي عائشها الشعب الجنوبي يأتي من كان يعارضني في الماضي ويقول نحن كنا مخطئين حتى أصبح أكثر من 95% من أبناء الجنوب العربي مع إستقلال الجنوب العربي والإبتعاد عن اليمن واليمنيين لأن الزمن علمهم السياسة بعد أن كانوا غافلين .

6-حادث الطائره المشووم تم في ظل رئاسة اقوى رئيس عرفه الجنوب وهو سالم ربيع علي وبوجود اقوى رجاله جاعم صالح والدبج والمتفجرات زرعت في مطار بيحان وهناك رجال اشداء مقربين من سالمين الم يكن احمد مساعد حسين يومها هناك ؟
بالنسبة لطائرة السفراء كانت المؤامرة من قبل عبدالفتاح إسماعيل والشرجبي وصالح مصلح المريسي وهم المدبرين والمخططين ودون معارضة سالم ربيع وعلي ناصرلأن مجموعة قحطان كانوا يسمونهم اليمين الرجعي وأخرجوهم من البلاد كسفراء خوفاّ من قيامهم بإنقلاب مضاد ولكن بعد تثبيت الوضع لصالح الماركسيين المعروفين باللوبي اليمني تم إستدعاء السفراء الجنوبيون لإعدامهم بطريقة لا تثير الشبهة والتخلص منهم وبعد تنفيذ الجريمة صدر بيان في عدن وكأن الحادث قضاء وقدر لإسكات الشعب وفي إحدى فقرات البيان يقول : أن الحكومة تتابع بإهتمام بالغ لمعرفة أسباب الحادث ومعاقبة مرتكبيه وذلك لإبعاد الشبهة عن الدولة ولكن المسؤلين يهنئون بعضهم لأن كراسيهم ستكون في أمان ولكن الشعب الجنوبي ودول العالم عرفوا في حينه أن الحادث مدبر من قبل الدولة .

شيخان اليافعي 27/4/2006 م
.

WHAT WE WERE TALKING ABOUT IS HAPENS NOW
  #6  
قديم 12-04-2008, 07:50 AM
Hadami
Guest
 
المشاركات: n/a
افتراضي

ولا زال المسلسل مستمر ولا حول ولا قوة إلا باللة
المصيبة لازالت موجودة العساكر لازالوا عاملين انفسهم سياسيين.
وما عدم ذهاب افراخ اللوبي اليمني لاإجتماع العسكرية ببعيد
وما زال الوبي يلعب على العساكر.
فياريت نشوف اليوم الذي يمنع العساكر من امور السياسة والقيادة... والدليل لحضارة الغرب فاههم يحكمون العالم ولم نري غفير ولا ركن ولا بطيخ تحول بقدرة قادر لقائد سياسي.
لاسف اللوبي اليمني متأصل ولا زال بعض عساكر الغفلة يريدون القيادة السياسية. وهم مذبذبون لا إلا هولاء ولا إلا هولاء .. ياريت يلزمون بيوتهم ويصمتون مثل البيض .
وياريت ان يكون هناك اشخاص بجنب الرئس الموقت المنتخب حسن باعوم
مثل السيد شيخان اليافعي لان الجنوب يريد منظرين ومفكرين لبناء دولة ذات إستقلال حقيقي

مرة اخرى على اهل الجنوب الحذر ممن لم يشارك في لقاء العسكرية
ومن الطابور الخامس اليمني حتى لو كان 5 جيل في الجنوب و من الا حزاب اليمنية كلها

التعديل الأخير تم بواسطة Hadami ; 12-04-2008 الساعة 07:58 AM
  #7  
قديم 12-04-2008, 03:31 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 627
افتراضي

[quote
وكان يسميهم عبدالفتاح إسماعيل باليمين الرجعي لأنهم كانوا يعملون لصالح بلدهم الجنوب العربي ولم تكون لديه الجرأة في ذلك الوقت بالمجاهرة بالأفكار الشيوعية أو العمل على إعدامهم ولذا تم تعيينهم سفراء لبلادهم بالخارج لإبعادهم عن تحريك الجيش والشعب ضد اللوبي اليمني لأن ضباط وجنود الجيش كانوا من أبناء الجنوب وبعد أن تم إدخال اّلاف الشماليين بالسلطة الجنوبية وإخراج الكوادر الجنوبية المثقفة وتسريح مئات الضباط من الجيش والأمن بدأت الإغتيالات والإختطافات تطال كل عنصر وطني جنوبي وبدأت المصائب تعصف بالجنوب لأن اللوبي اليمني أصبح المحرك للأحداث بعد أن نال الأعجاب من السفارة الروسية في عدن وحضي بدعم الإتحاد السوفيتي والدول الشيوعية الأخرى وكانت عين هذا اللوبي على القيادات التي تم أبعادها من عدن وتم تعيينهم سفراء ومن أجل تصفيتهم بالجملة تم إستدعائهم إلى عدن لإغتيالهم تحت شعار مؤتمر الدبلوماسيين اليمنيين وتم وضعهم بالطائرة وتم وضع حقيبتان مملوئتان بالمتفجرات وبتوقيت محدد ولو لم تنفجر إحدى الحقائب فالأخرى ستنفجر وقام بالإشراف على العملية عبدالفتاح + صالح مصلح المريسي + محسن الشرجبي وتفجرت الطائرة في الجووسقطت أشلاء أبناء الجنوب العربي وصدر بيان في حينة وأذيع من إذاعة عدن بعد ساعة وعشر دقائق من وقوع الكارثة لأن البيان كان قد تم تجهيزه في منزل عبدالله الخامري والذي كان وزير الإعلام في حينه وقال البيان في إحدى فقراته ( أننا نتابع بإهتمام بالغ معرفة أسباب الحادث ومعاقبة مرتكبيه ) وذلك لإبعاد الشبهة عن اللوبي اليمني ولإيهام أبناء الجنوب أن الحادث قضاء وقدر ولكن كل واعي من أبناء الجنوب عرف المؤامرة الدنيئة التي نفذها اللوبي اليمني بحق أنبل وأشرف ما أنجبت الجنوب وعلى رأسهم محمد صالح عولقي وسيف أحمد الضالعي ومحمد أحمد البيشي وأحمد صالح الشاعر ومحمد ناجي الكعبي وغيرهم وأستمر التاّمر على كل الأصعدة لتحطيم الجنوب وإضعافه حتى يأتي يوم الضم والإلحاق تحت شعار الوحدة وبعدها تم إستكمال الإحتلال اليمني للجنوب العربي عام 1994 م
[/quote]



عاش الجنوب العربي وليسقط والى الابد مشروع يمننة

جنوبنا الحبيب ولنعمل من اجلال الاستقلال واعادة واحياء

جنوبنا العربي الاتحادي الديمقراطي
  #8  
قديم 12-05-2008, 02:03 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي


لطفي شطارة الذي كان ينتقد الاشتراكي ..

يقوم الآن بانتقاد تاج لأنها تنتقد الإشتراكي ..

دنيا عجايب .. وسبحان مقلب القلوب ..

  #9  
قديم 12-05-2008, 03:03 PM
الصورة الرمزية البحر العربي
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 922
افتراضي

إذا القانون يسمح بعودة دولة اسمها اليمن الديمقراطي لاعترف بها في عام 1994م


الإنسان المؤمن بالله قبل إن يعلن إيمانه يتعوذ من الشيطان الرجيم ومن أعماله
وهذا ينطبق اليوم على من يؤمن بتحرير الجنوب العربي عليه أول وقبل كل شي إن يؤمن بان الواقع يقول بان هناك شعب تحت الاحتلال وهو شعب الجنوب العربي وان ألدوله الاستعمارية للجنوب العربي هي الجمهورية اليمنية وان الاحتلال لأيتم إلا من قبل دولة أجنبية على دولة أخرى وان الجنوب العربي تم احتلاله في 30 نوفمبر 1967م يوم إعلان دولة يمنية على أرضه اسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومن يومها وفقا والقانون الدولي اعتبر ضم ارض الجنوب العربي إلى ارض اليمن بقوة السلاح وبدون إرادة شعب الجنوب العربي ومن يومها أي جنوبي عربي كان مصيره الموت أو السجن أو النفي إذا عارض تلك الإجراءات والذين يعتبرونه يوم استقلال فهذا اعتقاد خطاء لان قرارات الأمم المتحدة وبريطانيا تنص بان الاستقلال للجنوب العربي وليس لجنوب اليمن وان الدولة اليمنية تقدمة إلى بريطانيا تريد الانضمام إلى دول الكومنولث فكان الرد من الحكومة البريطانية والى علي عبدا لله نفسه أن الحكومة البريطانية لم تستعمر اليمن على الإطلاق وأنها كانت تستعمر عدن وعندها اتفاقيات حماية مع دولة الجنوب العربي ودولها الاتحادية والتي هي لا تمت بصلة إلى اليمن وهنا يجب على كل جنوبي عربي إن يميز بين الخط الصواب والخطاء وان يعرف بان الحزب الاشتراكي اليمني والمشترك وكل المسميات اليمنية بما فيها اليمن الديمقراطي واليمن الجنوبي وجنوب اليمن والجنوب لا تخدم نضال الجنوب العربي من اجل الاستقلال وإذا كان يسمح الشعب العربي والمجتمع العربي والدولي بعودة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لكانوا اعترفوا بها عند ما تم إعلانها من قبل المناضل الجنوبي العربي علي سالم البيض في 21 أكتوبر 1994م وكانت الظروف مواتية أكثر بكثير على ما نحن علية اليوم

البحر العربي
  #10  
قديم 12-05-2008, 05:40 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 235
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان

لطفي شطارة الذي كان ينتقد الاشتراكي ..

يقوم الآن بانتقاد تاج لأنها تنتقد الإشتراكي ..

دنيا عجايب .. وسبحان مقلب القلوب ..







هههههههههههههههههههههههههههههههه
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة