قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12232 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4527 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9206 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4322 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4169 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4140 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4103 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4714 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4276 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4233 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-23-2009, 12:31 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 21
افتراضي

أخي الغريب
الوقت ليس وقت المهاترات
ونحمل المسؤليه بعضنا البعض
فنحنا أبنا شبوه أكبر المتظررين من ألماظي
بحيث إنني أشك بأنك ظالعي من خلال
تعبيرك السيئ للأخ الرئيس
فمهما تكون سيئات قادتنا السابقين
لايمكن ان ننسى شهدائنا مثل عنتر وشائع ومصلح
ولايمكن ان ننسا مناظلينا أحمد مساعد
ومحمد علي احمد وهيثم قاسم
فهؤلا رموز الماظي والحاظر
فمن تكون أيها ايها الغريب حتى تتلفظ برمز الجنوب واكرر الف مره انك مندس من الاحتلال الشمالي واقول لاخواني انك على اسمك غريب وليسى مننا
أخيكم قاهرالاعدا
من جبال شبوه ألشامخه
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06-24-2009, 07:44 PM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 836
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

شكرا لكم جميع الاخوان على مروركم وتعليقكم
فيا إخواني كل أنسان له رأي وانا هذا رأيي في علي ناصر
وسمعنا آراء وأقوال وتصريحات كثيرة من القياداة الجنوبية السابقة منهم البيض والعطاس والحسني ومحمد علي احمد
كل واحد ابدا موقفه عن وجهة نظره عن القضية الجنوبية فلا نريد قيادة مذبذبة في الوقت الحاضر فلا يوجد عندنا سواء لونيين فقط اسود أو ابيض فعلى كل جنوبي ان يحدد موقفه وبكل صراحه بعيد عن الكذب والتدليس
مع قضية أبناء الجنوب ام ضدها ولايبقى معلق أو متردد
ألا انسان مذبذب أو متناقض
فنحن الآن بحاجة وتعزيز لكل صوت جنوبي
ومن تأتي صوته في الوقت الضايع وخصوصا القيادات التاريخية
حتى لاينطبق عليه قول الله تعالى { وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلو إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون.......}
الغريب .....
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06-25-2009, 04:26 AM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 640
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

دعوة لتحويل ذكرى 13 يناير الى يوم للتسامح ثمة اليوم من يعزف على وتر أحداث يناير لأغراض سياسية
علي ناصر محمد:
في الثالث عشر من يناير هذا العام، يكون قد مر عشرون عاماً كاملاً على تلك الأحداث المؤلمة التي شهدها الشطر الجنوبي من اليمن في عام 1986م. وما يهمنا نحن عندما نتذكر هذا الحدث وغيره من أحداث الصراعات التي شهدتها اليمن خلال نصف القرن الأخير من التاريخ السياسي المعاصر في اليمن، هو أن نقف أمام دروسه وعبره، ليس لاجترار الماضي، أو توظيفه كله، أو جزء منه لأغراض سياسية آنية.

مبدئياً، يجب إقرار أن الصراع على السلطة، وعلى النفوذ قديم قدم التاريخ، وقد مرت به كل الشعوب الآسيوية والأفريقية، والشعوب والمجتمعات الاوروبية والامريكية وغيرها قديماً وحتى عصرنا الراهن. فلا جديد ولا غرابة أن لا تمر اليمن بمثل هذا الصراع في مختلف عصورها ومراحلها القديمة والحديثة، ولكن كل الغرابة ألا تكون قد استفادت من دروس وعبر تلك الصراعات والأحداث، فقد استطاعت الشعوب الحية تجاوز آثار ونتائج صراعاتها المأساوية، بما في ذلك نتائج حربين عالميتين مدمرتين وكارثيتين على البشرية.

وليس الهدف من هذه المقالة الخوض في أسباب كل صراع من تلك الصراعات أو في تفاصيلها، أو من أطلق الطلقة الأولى فيها، كما لا يعني تبرير تلك الصراعات اليمنية اليمنية أو غيرها أو شرعنتها بل فقط لكي نذكر بأن هذا الطريق المؤلم قد مرت به البشرية على مختلف أجناسها وألوانها قبل أن تجد السبيل إلى حل صراعاتها وخلافاتها بالطرق الديمقراطية والسلمية، سواء الداخلية منها أو تلك التي مع جيرانها. بل إن الهدف هو استيعاب دروس التاريخ، وعدم الوقوف عند الماضي، والنظر إلى المستقبل بروح جديدة، وأن نتفق جميعاً على إطلاق روح الحوار بما يعزز الوحدة الوطنية كما فعلت غيرنا من الشعوب.

نقول هذا الكلام، لأن ثمة اليوم من يعزف على وتر أحداث الثالث عشر من يناير 1986م، دون غيرها، لأغراض سياسية، وآنية ليست خافية على شعبنا اليمني، وكأنه الصراع الوحيد الذي عرفه اليمن طوال تاريخه السياسي الحديث. بينما الحقيقة والواقع أن اليمن شهد صراعات دموية ومأساوية قبل الوحدة وبعدها في الشمال وفي الجنوب، راح ضحيتها في الشمال الآلاف وعدد من الرؤساء والزعماء السياسيين الذين يعرف شعبنا كيف تم ذلك بهم.

وإذا كنا سنفتح جراح الماضي المأساوي كلها نكون كمن يحرث في البحر ويسير في طريق ليس له نتيجة سوى الرمي بسهامها نحو الوحدة الوطنية والإضرار بها في المحصلة الأخيرة.

وإذا كان لا بد من فتح ملفات الماضي، فيمكن تشكيل لجنة محايدة من الأكاديميين والمستقلين الذين ليس لهم علاقة بهذه الصراعات منذ قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وحتى الآن بهدف تحليل ما جرى والوقوف على الأسباب والمسببات، واستخلاص الدروس والعبر من هذه الأحداث لتطلع الأجيال الحالية والقادمة على الحقائق كما هي دون تضليل، ودون أن تخضع للأهواء والتفسيرات للأغراض السياسية الآنية التي تبعدها عن أهدافها في تضميد الجراح وتعزيز الوحدة الوطنية بما يؤسس لمرحلة جديدة من العمل الوطني لبناء دولة اليمن الواحد الديمقراطية بمؤسساتها المدنية والدستورية والقانونية والقضائية ليسود العدل والمساواة ويستتب الأمن ويزدهر الاقتصاد والنماء.

وبعد كل هذه السنوات، أصبح لدينا قناعة تامة بأن الذي أدى إلى تلك الأحداث الدموية التي مرت بها اليمن شمالاً وجنوباً سببه الرئيس هو غياب الديمقراطية، وتغييب المؤسسات حتى وإن وجدت شكلاً، ونهج التفرد بالقرار، وعدم قبول الآخر، وانعدام ثقافة الحوار، وغياب المنظومة القيمية والأخلاقية التي تحقق العدل والسلام والتسامح والمحبة والحكم الصالح.

وهناك اليوم حاجة فعلية وملحة جداً لاستيعاب دروس كل الأحداث في الشمال أو الجنوب، لمن لم يستوعب ذلك بعد، إذا كنا جادين فعلاً في استيعاب دروس التاريخ والاستفادة منها، وإذا كنا نريد حقاً تطوير أنفسنا ومجتمعنا وقيادته نحو الحداثة والتطوير، وإذا كنا جادين بمواجهة التحديات والمشاكل التي تمر بها اليمن بروح الحرص على الوحدة الوطنية والإخلاص للوطن والشعب.

ومن المهم الإشارة هنا إلى أن اجترار تلك المآسي، من قبل البعض لن يقود سوى إلى الأحقاد، وإلى الفتن، وسيؤدي إلى آلام أكبر مما قد نتصورها مقارنة بالنتائج المؤسفة الأليمة التي سببتها الأحداث السابقة في اليمن شمالاً وجنوباً، قبل وبعد الوحدة، وشعبنا في غنى عنها.

إن إثارة أحداث 13 يناير 1986م في هذا الوقت بالذات سيفتح الشهية أمام سيل لا أول له ولا آخر، حول عشرات الأحداث الأكثر مأساوية قبل وبعد هذه الأحداث في الشمال ايضاً وليس في الجنوب وحده. وفي الذكرى العشرين لأحداث 13 يناير 1986م المأساوية فإن المهم ليس اجترار ذلك الماضي الأليم، أو نبش القبور، بل الوقوف أمام مثل تلك الأحداث، للاستفادة من دروسها التاريخية البليغة وعدم تكرارها في المستقبل. وقد جرت مبالغات كثيرة في أعداد القتلى وضحايا الأحداث من قبل بعض الجهات لأغراض شخصية وسياسية، لكن مهما كان عددهم محدوداً، فإن سقوط ضحية واحدة هو خسارة لنا جميعاً وهناك اليوم من يستلم الملايين من الريالات لشهداء وهميين مازالوا على قيد الحياة قبل وبعد الوحدة من الشمال ومن الجنوب، بينما شهداء الثورتين وضحايا الصراعات السياسية يستلمون أقل من ذلك. وقد قلت في حينه وكررت ذلك كثيراً، بأننا جميعاً نتحمل المسؤولية عن تلك الأحداث، وكان المرحوم جار الله عمر يتفق معي في هذه الرؤية، وأذكر أنه زارني بعد الأحداث وأثناء حرب 1994م وبعدها، برفقة الدكتور ياسين سعيد نعمان، وحيدر أبوبكر العطاس، وسالم صالح محمد، وعلي صالح عباد (مقبل)، ومحمد سعيد عبدالله (محسن)، وشعفل عمر علي وآخرين، ووقفنا مطولاً عند أحداث يناير 1986م، ووصلنا جميعاً إلى استنتاج أننا جميعاً نتحمل المسؤولية عنها، وأن المهم الآن هو ترك ذلك الماضي وراءنا إلا بقدر ما نأخذ منه العبرة والدروس، والنظر إلى مستقبل شعبنا اليمني. وكذلك أكدنا على أهمية معالجة آثار حرب 1994م التي تركت جرحاً عميقاً في جسم الوحدة الوطنية، وتجاوز آثارها وسلبياتها. ويومها عرضوا علي القبول بمنصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني مجدداً، فشكرتهم على عرضهم وثقتهم الغالية بقيادتي، واعتذرت عن قبول المنصب، ولكني قلت لهم إن هذا الاعتذار لا يعني التنكر لتاريخي فأنا أعتز بهذا التاريخ وبكل الرفاق والمناضلين في الحزب.

وكان جار الله عمر، حسب علمي قادراً على التقاط اللحظة الراهنة، وعندما كانت تجري المراجعة النقدية لطبيعة النظام السياسي بعد أحداث 13 يناير في اليمن الجنوبي، فإنه أول من طرح ضرورة تبني الديمقراطية والتعددية السياسية واحترام الرأي والرأي الآخر مع عدد قليل ومحدود من المثقفين. ثم تبنى الحزب الاشتراكي اليمني هذه الرؤية التي وضعها ضمن برنامجه السياسي وضمن رؤاه لقيام دولة واحدة لليمن. وكان باستمرار قادراً على طرح قضايا في منتهى الأهمية تحدد صورة المستقبل السياسي للبلاد، وقادراً على جذب الآخرين إلى هذه القضايا، كما تبنى الحزب برنامجاً للإصلاح السياسي والاقتصادي قبل الوحدة وحمله معه إليها بتطلع كبير لمستقبل زاهر لكل أبناء اليمن. وكان المرحوم المناضل الوحدوي الكبير عمر الجاوي قد كتب في إحدى افتتاحيات مجلة(الحكمة) بعنوان (بعد الذي صار) أن الحل يكمن في الوحدة والديمقراطية والتعددية على عكس أولئك الذين مازالوا يجترون الماضي بعد عشرين عاماً من تلك الأحداث. ولا نعتقد أن نبش القبور في الصولبان (1) كما أسماها الشعب ساخراً والتي هي من مخلفات تلك الحرب.. سواء أكانت 13 يناير 1986م أو حرب 1994م، أو نبش الماضي في الصولبان (2) في ليلة رأس السنة، هو ما يقدم الحلول لمشاكل الشعب. ونحن نربو بأنفسنا أن يجرنا الآخرون إلى الاستغراق في الماضي الذي تجاوزناه واستفدنا من دروسه وندعو كل محب لليمن وحريص على مستقبلها الاستفادة من تلك الدروس المؤلمة.

إن أول الدروس من كل الأحداث التي مرت بها اليمن، يتعلق بالحاجة إلى استخدام العقل والحكمة، والحوار والمصالحة لتجاوز آثارها وسلبياتها كلها، بدلاً من العبث واللعب بالنار، واستدعاء أحداث بعينها لظرف سياسي آني، فليس ذلك من الحكمة في شيء، فهذا الأمر لن يحقق سوى منافع سياسية ضئيلة وآنية، لكنه سيجلب معه الآلام على المستوى الوطني على المديين القريب والبعيد.

ويتعلق الدرس الثاني بأن اليمن لجميع أبنائه وهم متساوون في الحقوق والواجبات، ولتحقيق هذه المشاركة وضمانها لا بد من إشاعة الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وجعلها منهجاً للحكم والمجتمع بما يضمن مصالح جميع القوى والفئات في المجتمع، ويحقق في الوقت نفسه المصالح الوطنية العليا.

والدرس الثالث هو الحاجة الملحة لامتلاك رؤية استراتيجية لبناء دولة الوحدة العصرية، التي تلبي طموحات الشعب اليمني في الحرية والديمقراطية، وفي العدل والمساواة ليستتب الأمن ويعم الاستقرار ويسود النظام والقانون وتزدهر التنمية الحقيقية البشرية والمادية ويظلل الرخاء كل أبناء اليمن وتنتهي بلا رجعة مظاهر الخوف والقلق ويحل محلها الثقة والاطمئنان والأمان.

ونعتقد أنه برغم مضي 15 عاماً كاملة مازالت هناك فرصة تاريخية لامتلاك هذا المشروع الوطني، وإحداث تحول ديمقراطي حقيقي في اليمن، وهناك قوى داخل السلطة وخارجها تستطيع مجتمعة صوغ رؤية خلاقة واستراتيجية واسعة في مجال بناء الدولة العصرية، والنظام السياسي الأمثل، والحكم العادل.. وكذلك في مجال التنمية الاقتصادية والانطلاقة الاجتماعية، وكل ما هو مطلوب هو تعبئة قوى المجتمع لحشد التأييد لهذه الاستراتيجية لإحداث التغيير المطلوب بالطرق السلمية والديمقراطية.

ونعتقد أن ذلك فقط ما يستطيع أن يمكن اليمن من مواجهة التحديات الجمة التي يضعها على عاتقها الواقع ومتطلبات القرن الحادي والعشرين بكل ما يحفل به من تحديات، وليس اجترار الماضي ونبش قبور الموتى.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 06-25-2009, 05:02 AM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 640
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

هل أصبحت لغة التسامح والتصالح محرمة علينا؟
أحمد عمر بن فريد:
لا أعتقد أن أحداً (ما) كان سيخابر (الغلابة) في مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بعدن من أجل إصدار القرار رقم (1) للعام الجديد 2006م، الذي تم بموجبه تجميد نشاط وأموال جمعية ردفان الخيرية، فيما لو أن القائمين عليها قد اهتدوا إلى تنظيم لقاء احتفالي لصالح السلطة على سبيل المثال، عوضاً عن ذلك اللقاء الذي حدث من أجل (التسامح والتصالح) ما بين فرقاء أحداث 13 يناير المأساوية بمناسبة مرور 20 عاماً على اندلاعها .. أوَ لم تنظم الجمعية ذاتها بالأمس القريب لقاءً احتفالياً بمناسبة فوز أحد أبنائها بعضوية اللجنة العامة للحزب الحاكم!

ومنذ متى، وفي أي مكان في العالم .. ووفقاً لأي مبرر وأساس يعتبر (التسامح والتصالح) ما بين الأفراد والجماعات أو حتى الدول عملاً يستحق الغضب والعقاب؟ وهو ما حدث في ذلك اللقاء الذي ضم أكثر من (350) شخصية جاءت إلى مقر الجمعية وهي مسلحة بروح العفو والمحبة والوئام والتسامح، ثم كان أن تحدثت بما تطمح وتأمل مشاهدته وحدوثه في وطنها وما تنشده وتحلم بتحقيقه في إطار (الأحلام) المشروعة ليس إلا ..فهل أصبحت لغة التسامح والتصالح لغة محرماً علينا أن نتحدث بمفرداتها الجميلة؟.. وفي المقابل هل أصبحت لغة التشاحن وتأجيج الصراعات والفتن الأهلية هي اللغة المرغوبة، وهي العمل المطلوب تحقيقه وإنجازه وعقد اللقاءات الجماعية والمنفردة من أجلها؟

ثم إنه لم يكن عيباً في حق الذين اجتمعوا بجمعية ردفان الجمعة المنصرمة، أن استمعوا إلى نداء ألم واستغاثة، صرخ به أبٌ حزين معبراً عن فاجعته الكبيرة لما تعرض له ابنه (ماجد) من اعتداء بأعيرة نارية من قبل قوات حكومية أدى إلى بتر رجله كاملة ..ولم يكن نقيصة ولا عيباً لأولئك الذين تحدثوا وعبروا عما يشعرون به من مرارة وخيبة أمل نتيجة للأوضاع التي يعيشونها ويتعايشون معها بصعوبة بالغة، خاصة وقد اكتشفوا فجأة أنهم وبعد مضي عقود طويلة من الزمن ومن النضال الشاق المكلف قد عادوا إلى المربع رقم (1)، حتى إذا ما تعرفوا على هذه الحقيقة المرة وبشكل جماعي إذا هم فجأة يجدون من يعاقبهم بقرار التجميد المجحف رقم (1) أيضاً.

نعم .. إلى حد كبير كان اللقاء معبراً عن تلك الآمال والأحلام العريضة التي طالما منوا النفس بها ذات يوم، وكيف أنها قد تحطمت على صخور (المصالح الضيقة) الصلبة التي اختصرت مساحات الوطن الشاسعة بسهولها وصحاريها وجبالها وهضابها ومعانيها الكبيرة إلى معان صغيرة ضيقة تخضع لمنطق غاية في الغربة والأنانية، منطق لا يعرف ولا يعترف إلا بنفسه ولا يعرف ولا يعرّف الوطن سوى في عبارة واحدة قصيرة وبليدة تقول ..إذا لم تكن معي فأنت ضدي!!

أوَ لم تكن هذه العبارة الخطيرة والمتضمنة كل مقومات ومكونات (رفض الآخر)، هي التي أنتجت قرار تجميد نشاط جمعية ردفان الخيرية، وهي ذاتها التي تختصر الديمقراطية بكل معانيها الكبيرة إلى معان فارغة من مضامنيها، وهي التي تصنف أبناء الوطن الواحد إلى تصنيفات تتنوع ما بين (الوطني الغيور والخائن العميل).. إن هذه العبارة هي المسؤولة بكل تأكيد عن إنتاج وإعادة إنتاج كل الاحتقانات السياسية في وطننا وعلى مر الزمان، فعلى أساسها ووفقاً لفلسفتها يتحتم عليك أن تلغي فكرك، وهويتك، وعقليتك، وقناعاتك السياسية لتنضم إلى الفريق الوطني الغيور .. فريق (أنت معي).. غير مدركين أن الوطن معنى كبير، وقيمة كبيرة، وحقوق كبيرة، وواجبات أكبر.. ولكنها متساوية ما بين جميع أبنائه بكل تأكيد ..فمتى سيفهمون هذه الحقيقة ويتعاملون معنا على أساسها؟
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 06-25-2009, 05:45 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 209
افتراضي

أخواني الكرام لدينا قضية ووطن اهم من مساجلاة لا تخدم قضيتنا ومثلما ذكروا بعض الأخوان هناء إن أبناء الجنوب قد تصالحوا وتسامحوا من اجل مصلحة القضية والوطن لذا أبناء الجنوب قد طوو صفحت الماضي وبدائو صفحة جديدة على قاعدة الموده والتألف والمحبة والسلام وعنوانها كلنا الجنوب
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 06-25-2009, 06:12 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 209
افتراضي

أخواني الكرام لدينا قضية ووطن اهم من تنبيش سلبيات الماضيو وتوجيه اللوم او المسئولية على هذا الطرف أو ذاك الطرف الكل من قيادات ورموز السابق قد أعترفوا بأخطاء الماضي وعلى هذا الأساس قبل شعب الجنوب التصالح والتسامح من اجل مصلحة القضية والوطن لذا أبناء الجنوب قد طوو صفحت الماضي وبدئو صفحة جديدة على قاعدة الموده والتألف والمحبة والسلام وعنوانها كلنا الجنوب
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 06-25-2009, 08:31 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 60
افتراضي

الرئيس علي ناصر وفي عده لقائات قال ان التصالح والتسامح في الجنوب انهي كل الاحقاد وا ابناء الجنوب متسامحين
ولكن نرجو منه ان يقوم بعمل فعل وليس كلام لان الجنوب محتاج اليه لانه رمز من رموز الجنوب
وعلى ناصر لم يكن معى وحده الظم والالحاق هو جنوبي
وقال في عده لقائات انا ما شعبي مع ابناء الجنوب والشيخ طارق بانظمامه الى الحراك زاد الحراك زخم
فنرجو ان تلحق تصريحاته الافعال العمليه
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة