تغطية معركة تحرير و استعادة ارض الجنوب العربي واستقلاله

[المقاوم الجنوبي]

المجلس الأعلى للحراك السلمي يدعو شعب الجنوب للزحف صوب عدن لإحياء الذكرى العاشرة للتصالح والتسامح



29 ربيع الأول 1437هـ - 09 يناير 2016 مـ الساعة 10:00 م
( صدى عدن ) خاص :
دعا المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب الشعب الجنوبي الى الزحف صوب العاصمة عدن لأحياء الذكرى العاشرة للتصالح والتسامح والتي ستقام في ساحة العروض في الثالث عشر من يناير ٢٠١٦م
وأكد المجلس الأعلى، عبر بيان صادر عنه، حيث جاء فيه: " كما يؤكد المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب ان هذه الفعالية ستكون محور ارتكاز شعب الجنوب على ارضة نحو التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب الابية والعاصمة عدن التي قدم لأجلها شعب الجنوب الألف من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين منذُ اكثر من عقدين من الزمن وشعب الجنوب ظل يعيش تحت انين الاحتلال اليمني ..
"صدى عدن" ينشر نص البيان:


هاهي الذكرى العاشرة للتصالح والتسامح هلت علينا ونحن نخوض حربا شرسة ضد الغزاة العفافشة والحوثيين ومن ناصرهم ونحن نحتفل بهذه الذكرى نترحم على شهدائنا الذين سقطوا لاجل الوطن وتجسيداً وترسيخ مبدأ تصالح وتسامح شعب الجنوب الذي اثبت قدرتة وحنكته في الحسم العسكري خصوصاً بعدالتخلص من مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح في ارض الجنوب ..

كما يؤكد المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب ان هذة الفعالية ستكون محور ارتكاز شعب الجنوب على ارضة نحو التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب الابية والعاصمة عدن التي قدم لأجلها شعب الجنوب الألف من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين منذُ اكثر من عقدين من الزمن وشعب الجنوب ظل يعيش تحت انين الاحتلال اليمني ..
ووجه المجلس الأعلى للحراك السلمي في خطابة الى أهمية ذكرى التصالح والتسامح في ارتقاء ونقاء شعب الجنوب نحو رسم ملامح الدولة الجنوبية من خلال النسيج وإخاء شعب الجنوب العظيم الذي بادر بمجهود شخصي لمواجهة ومقارعة جيوب وفلول الحوثين وعفاش .

وتاتي علينا الذكرى العاشرة من التصالح والتسامح ونحن بحاجة الى استكمال التخلص من الحوثين وقوات عفاش من كافة محافظات الجنوبية خصوصاً في ابين وشبوة وحضرموت والمهرة .
وتزامنا مع الأحداث المتسارعة الإقليمية والدولية يؤكد المجلس الأعلى للحراك السلمي على ضرورة رفع اعلام الجنوب على كافة الأسطح ومنازل شعب الجنوب وخصوصاً العاصمة عدن التي يجب ان تتزين برايات واعلام الجنوب لما لها من مكانه خاصة في موقفها من خلال موقعها الجغرافي .

كما يشكر المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب قوات التحالف وعلى رأسها المملكة السعودية ودولة الإمارات والملك / سلمان بن عبدالعزيز الذي بادر بمجهود شخصي في اتخاذ القرار الشجاع الذي دمر وأرعب قوات الحوافيش وكذالك في دعم شعب الجنوب ومساعدته في الانتصار الذي حقق في ارض في الحرب غير متكافئة مع الحوثين وقوات المخلوع سواء بالدعم العسكري او اللوجستي أو المادي السخي الذي قلب الموازين من خلال مؤازرة شعب الجنوب ضد عدوان الحوثين وعفاش .

كما ننا نشيد بدور المقاومة التي ظلت ومازالت الى يومنا هذا وهم مرابطين في حماية الحدود الجنوبية فتلك العيون السهرانة التي تستحق الانحناء لها لما قدمتة من حماية وتأمين الحدود الجنوب .
كما إن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب يدين كافة الاعمال الإرهابية والإجرامية في ارض الجنوب بشكل عام وفي العاصمة عدن بشكل خاص المدعمة من قبل الاحتلال اليمني الذي يحاول ان يجعل الجنوب بيئة حاضنة للارهاب ...
نتمنى الشفاء العاجل للجرحى ..
والحريه للاسراء ..

صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب
تاريخ ٢٠١٦/١/٩م

[العبد لله بو صالح]

[العبد لله بو صالح]

التصالح والتسامح قوّتنا ووجودنا !!!

29 ربيع الأول 1437هـ - 09 يناير 2016 مـ الساعة 09:00 م
كتب: د. صالح عبّاد أمفداء:

بالتصالح والتسامح نجسد العزيمة للشهادة في سبيل الله ثم لأجل الوطن وشهدائه وجرحاه وبناء دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة .
تصالحنا تسامحنا والمقاومة قوتنا للخلاص من الاحتلال اليمني الهمجي وما تبقى من الخلايا النائمة والبلطجية المسلحة الخارجة عن النظام والقانون ( مليشيات المخلوع والحوثية الإرهابيين أذناب إيران) .

بالمبدأ الأخلاقي والإنساني مبدأ التصالح والتسامح ندعوا إخواننا الجنوبيين دون استثناء أو إقصاء وعلى رأسهم القيادات الوطنية الجنوبية التاريخية والجديدة في الداخل والخارج المؤمنة بدولة الجنوب المستقلة أن يقفوا ويتحملوا المسؤولية التاريخية بكل أمانه أمام الله والتاريخ إلى جانب قيادة العاصمة محافظها ومدير أمنها .

إذ نطالب القيادات الجنوبية الالتحام السريع والعمل سياسياً وعسكرياً لحماية الانتصارات والسيطرة والسيادة على أرض الجنوب ومقدراتها، قفوا صفاً واحداً مع شعبكم تقدموا الصف الأول والأمامي مع القيادات الوطنية المخلصة لعدن وكل محافظات الجنوب .

هذه ضرورة ملحة لانتصار الحق الشرعي والعادل في التحرير والاستقلال الناجز .
وأننا نؤكد ونناشدكم باسم دماء الشهداء والجرحى والأسرى أن تقفوا وقفه رجل واحد في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها جنوبنا الغالي، كما أننا نشكر إخواننا في دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ( إمارات الخير ) وكافة دول التحالف العربي الأخرى على ما قدموه من دعم وإسناد والدعم العاجل والإغاثة المستعجلة لشعب الجنوب ولكل قواتنا المقاومة الجنوبية والمقاتلة معها جنباً إلى جنب على الأرض جواً وبراً وبحراً من أجل القضاء على المعتدين المحتلين المليشيات الإرهابية التي زرعها نظام المخلوع وأعوانه .

إذ نرجو من أخوننا في قوات التحالف العربي ( عاصفة الحزم ) والأمل والهلال الأحمر الإماراتي استكمال النصر العسكري والسياسي للجنوب من باب المندب غرباً حتى المهرة شرقاً، وبعد الانتصار للجنوب نتمنى من قيادتنا السياسية الجنوبية تقديم طلب رسمياً بالانضمام إلى ( مجلس التعاون الخليجي ) .

المجد والخلود لشهداء المقاومة الجنوبية وشهداء عاصفة الحزم والهلال الأحمر الاماراتي
عاش التصالح والتسامح.
عاش الجنوب دولة مستقلة وعاصمتها عدن

[العبد لله بو صالح]

[العبد لله بو صالح]

فضيحة الحليلي الحوثي الدحباشي .. التي كشفها الله على الملا :
تهريب الاسلحة الثقيلة لابناء جلدتهم الدحابيش وفق مخطط مرسوم وفق مانشرته التسريبات عن اتفاق علي كاتيوشا مع الحليلي بعدم التقدم لصنعاء وبسط السيطرة على حضرموت وشبوة ومن ثم الانتقال الى عدن للقضاء على فكرة الانفصال ههههههه .
رتل من الدبابات في عقبة عبدالله غريب رب شاء ان تهرول مقطورة دبابات الى فوق سيارة هيلوكس وتدفعها الى اسفل الوادي واتعلقت المقطورة مع سد طريق السيارات ..
اين الدنبوعي من تلك الاعمال الا يزال مصرا على غباءه والوحلة الملعونة و مخرجات حبابته ...

[العبد لله بو صالح]

عقد ينطوي على انطلاقة المشروع الوطني الكبير ..

عدن تحتضن ذكرى التصالح والتسامح الـ 10 وسط تحدي جنوبي "نكون أو لا نكون"




2016/01/12م الساعة 00:51 (الأمناء نت / عدن / بسام القاضي


أمرت السلطة المحلية بعدن الإدارات والمكاتب الحكومية المختصة وكذلك السلطات الأمنية الترتيب الجاد واللائق لساحة التحرير والاستقلال "العروض" سابقاً لاحتضان فعالية جنوبية رسمية وسط حي خور مكسر بالعاصمة عدن تنظمها قوى الحراك الجنوبي المطالبة بتحرير واستقلال الجنوب سنوياً في الـ 13 من يناير من كل عام منذ عقد على انطلاقتها من جمعية ردفان .

للمرة الأولى وبعد مرور عقد على انطلاقة المشروع الوطني الكبير "التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي" تأمر السلطات لحاكمة للعاصمة عدن الجهات ذات الاختصاص بالتعاون مع اللجان المنظمة للفعالية وتجهيز ساحة الفعالية وتشديد الإجراءات الأمنية وإظهار الفعالية الاحتفالية بشكل يليق بذلك المشروع الجنوبي الكبير .

منذ بداية يناير الجاري تجري تحضيرات موسعة للترتيب لإحياء فعالية الذكرى السنوية العاشرة للتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الذي انطلق مشروع تدشينه من جمعية ردفان الخيرية بعدن في الثالث عشر يناير من العام 2006 م في ظل تطورات غير مسبوقة بوصول قادة الحراك الجنوبي للامساك بزمام السلطة وإدارة العاصمة عدن .

وقالت اللجنة الإعلامية لفعالية التصالح والتسامح ١٣يناير ٢٠١٦م عبر بلاغ صحفي مذيل باسم رئيس اللجنة فؤاد هويدي انه وبرغم الصعوبات التي واجهتها اللجنة التحضيرية لفعالية التصالح والتسامح في ذكراها العاشرة ، الا أن الترتيبات تمت لإقامة الفعالية يومي الثلاثاء والأربعاء 12 و 13 من هذا الشهر .

ودعت اللجنة الإعلامية للفعالية كافة أحرار وحرائر الجنوب للمشاركة الفاعلة بهذه المناسبة التي تحتضنها ساحة التحرير والاستقلال بحي خور مكسر بالعاصمة عدن يومي 12 و 13 يناير الجاري تعزيزاً للحمة الجنوبية الجنوبية على طريق التحرير والاستقلال لأرض الجنوب الطاهرة .

وكان مأمور المدينة عوض مشبح قد وجه أمس الأول مدير شرطة خور مكسر بالتنسيق مع اللجنة التحضيرية للذكرى العاشرة للتصالح والتسامح وقسم النظافة والإنارة والكهرباء والمياه والصرف الصحي بتجهيز ساحة الفعالية المركزية وتنظيفها وتفقد الإنارة والصرف الصحي.

وخلال حضوره إلى ساحة الفعالية دعا مشبح الجميع إلى الوقوف بصدق قوﻻً وفعلاً في هذه المرحلة الحرجة مع قيادة عدن ممثلة بالعميد عيدروس الزبيدي محافظ عدن والعميد شلال شائع مدير أمن عدن ومع كل الشرفاء والأوفياء في الجنوب حد قوله .
عقد من الزمن يطوي على ذلك المشروع الجنوبي الكبير الذي من خلاله انطلقت شرارة الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" للمطالبة باستعادة دولة الجنوب وفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية في السابع من يوليو 2007 عبر جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين من ساحة خور مكسر المركزية بقلب العاصمة عدن .

قبل 8 سنوات من الان يتذكر كاتب السطور كيف طوقت السلطات الامنية "فرزة الهاشمي" في العام 2008 عشية احياء الذكرى الثانية للتصالح والتسامح الجنوبي وشرعت بمطاردتهم في ازقة وحواري الشيخ عثمان بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع مع مجموعة من الشباب الذي شرعوا بتجهيز منصة الفعالية وسط طوق امني مشدد تفرضه السلطات الامنية لمنع عشرات الآلاف الوافدين من خارج عدن للوصول الى مكان الفعالية .

تأتي فعالية الذكرى العاشرة للتصالح والتسامح الجنوبي هذا العام في ظل تطورات كبيرة ومتسارعة تشهدها الساحة الجنوبية تمكنت المقاومة الجنوبية في عدن وباقي محافظات الجنوب بإسناد من قوات التحالف العربي من التصدي لحرب اجتياح ثانية لعدن والجنوب شنتها قوات الغزو الشمالي " ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح" في مارس 2015 م .

في أواخر مارس من العام الماضي 2015 شنت قوات الغزو الشمالي "تحالف صالح والحوثيين" حرب اجتياح ثانية لغزو عدن والجنوب تمكنت المقاومة الجنوبية المسنودة بدعم التحالف العربي بقيادة القائد عيدروس الزبيدي وشلال شائع من تحرير الضالع في 25 مايو للعام 2015 لتتواصل عمليات التصدي وتحرير العاصمة عدن في منتصف يوليو ايار من نفس عام الحرب وتعقبها تحرير كل محافظات الجنوب قبل الربع الاخير من العام 2015 .

حاكم عدن اليوم عيدروس الزبيدي أكد في تصريح له ان ذكرى "التصالح والتسامح الجنوبي" هذا العام تأتي في ظل واقع جديد ومتغيرات كثيرة شهدتها الجنوب تمثلت بالحرب التي شنتها قوات صالح ومليشيات الحوثي على الجنوب الحرب التي تصدا لها إبطال المقاومة الجنوبية من كل مكان ومن جميع التوجهات الذين قدموا تضحيات كبيرة من شهداء وجرحى هذه التضحيات اثمرت نصرا وتحريرا لمعظم مناطق الجنوب وافرزت واقعا جديدا سياسيا واقتصاديا وامنيا وجسدت التصالح والتسامح حقيقة وواقع ملموس .

وشدد قائد المقاومة الجنوبية - حاكم عدن العميد عيدروس الزبيدي على أهمية آن تتضافر كل الجهود الخيرة في سبيل استتباب الامن واستعادة الاستقرار الكامل للعاصمة عدن وفي كل المدن والمناطق المحررة كمدخل طبيعي وشرط ضروري للانتقال المباشر والسريع إلى عملية إعادة الإعمار وتمهيد التربة الخصبة لتنمية اقتصادية ومجتمعية شامله وهي المهمة الصعبة والتحدي الأكبر الذي يقف منتصبا أمامنا جميعا ) .

ومضى الزبيدي مشددةً على ضرورة آن يحرص الجميع على جعل هذه الذكرى الوطنية المتميزة منصة جديدة للانطلاق نحو مزيد من تعزيز روح الثقة المتبادلة والحرص المشترك على جعل هذه الذكرى مميزه لتكون تعبيرا عن وحدة وتماسك بناء الجنوب في مواجهة المخاطر التي تستهدف وحدتهم وتحاول عبثا إثارة الفتنة بين صفوفهم .

وطالب المحافظ عيدروس في تصريح له بان يحرص كل المنظمين والمشاركين في ذكرى هذا العام على ان تكون منظمة ومنضبطة تعكس روح واصالة شعبنا وسلوكه الحضاري وآن تسد الابواب والثغرات في وجه من يريد الإساءة لهذه المناسبة وبكل ابعادها الوطنية والإنسانية النبيلة آو العبث بالأمن بهدف خلط الاوراق آو إيصال الرسائل المشوهة لجوهر هذه الذكرى ومعانيها ودلالاتها الرائعة وانني لعلى ثقة كاملة بحرص الجميع على ذلك وقدرتهم على تقديم نموذج آخر من نماذج الوفاء والانضباط الذي عهدناهم عليه في كل المناسبات .

يحتفل الجنوبيون هذا العام بذكرى مرور عقد "10 اعوام" على انطلاقة المشروع الوطني الكبير "التسامح والتصالح الجنوبي" بدون أي مضايقات امنية او تواجد لقوات القتل والارهاب " الامن المركزي والحرس الجمهوري" وجيش الاحتلال الشمالي الغازي للجنوب ، يحتفلون بحماية أمن وقوات جنوبية من بين اوساطهم المطالبة بالحرية وتحرير واستقلال الجنوب تلك هي "مفارقات مبكية" بالنسبة لكاتب السطور الذي ضاق جسده ويل الة القمع لجيش الشمال المحتل للجنوب .

خطوات كبيرة تحققت للجنوب الأرض الإنسان الهوية منذ تدشين "مشروع التصالح والتسامح الجنوبي" قبل عقد زمني من الان ، لم يحصل الجنوبيون عليها بيسر بل بتضحيات جسيمة باهظة الثمن وكفاح نضالي مر لسنوات طويلة متعبة وشاقة لن تكتمل الفرحة للجنوبيين الا من خلال فرض سيطرتهم الكاملة على ربوع عموم مدن الجنوب وتحقيق الامن والاستقرار واستعادة مؤسسات الدولة وتطهير الجنوب من غلو التطرف والإرهاب في ظل صعوبات ومعوقات كثيرة تواجه الجنوب لا تحصى ولا تعد .

عدن اليوم في ايدي مؤسس وقائد المقاومة الجنوبية تحت قيادة ابرز قادة التصالح والتسامح الجنوبي وكذلك الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" فيا ترى هل سينجح الجنوبيون في ادارة عاصمتهم فالحراك الجنوبي اليوم امام امتحان حقيقي وتحدي صعب من عدن يتم الامتحان ويقرر هل الجنوبيون بالفعل قادرون في إدارة دولتهم المطالبين باستعادتها من الشماليين .

نجاح قيادة العاصمة عدن ممثلة بالعميد عيدروس محافظ عدن والعميد شلال شائع مدير الامن هو نجاح للحراك الجنوبي المطالب بالتحرير واستقلال الجنوب ونجاح اخر للمشروع الوطني الكبير "التصالح والتسامح الجنوبي" وفشل الحراك في ادارة العاصمة عدن هو فشل لمشروع استعادة الدولة الجنوبية وللحراك الجنوبي المطالب بفك ارتباط الجنوب عن الشمال .

2016 هو ذكرى مرور عقد على انطلاقة التصالح والتسامح الجنوبي وهو كذلك عام حكم الجنوبيون لأنفسهم فيا ترى هل سيأتي العام القادم لنحتفل بفرحتين فرحة سيطرة الجنوبيون على ارضهم ونجاحهم في ادارتها وحسن حكمها ، ام سيكون عام الدبور والعودة الى جحر الحمار وضياع الجنوب والى اللابد ، دعونا ننتظر الى أين ستسير بنا الأيام فالجنوب امام خيار واحد ووحيد " نكون أو لا نكون" .

[المقاوم الجنوبي]

يحدث الآن. . مؤتمر صحفي لقيادة محافظة عدن


2016/01/12م الساعة 11:03
يعقد محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي مؤتمرا صحفيا صبيحة يومنا هذة الثلاثاء.

وتتعدد المؤتمر تحت شعار عدن والتحالف على طريق تعزيز الأمن والأعمار.
تفاصيل وما جاء في المؤتمر سوف ننشرة لاحقا.

[العبد لله بو صالح]

[العبد لله بو صالح]

التصالح والتسامح يجب أن يكون فعل ملموس في حياتنا اليومية لا لاستذاكار أحداث معينة من تاريخ الجنوب .. بصراحة لا أؤمن أن يتحول هذا الشعار إلى مناسبة نلوك فيها الحديث عن قيم اذا لم نمارسها على الواقع ولا نجعلها سلوك حياتنا.
من يؤمن أن الماضي هو دروس عبر هو من يجسد الشعار يوميا دون الضرورة الإنتظار إلى 13 يناير للإحتفالات به.





لطفي شطارة

[العبد لله بو صالح]

قصيدة بمناسبة ذكرى
التصالح والتسامح
____________________
اليوم ذكرى جميلة في عدن لمجاد : :
ذكرى تصالح تسامح شعبنا المقدام : :
فيه اجتمعنا وفيه الشعب حبه زاد : :
وبه نبذنا خلافات الزمن والعام ::
لا للكراهية والتخوين والاحقاد ::
جنوب واحد وواحد شعبــه الضرغام ::
اخـــوان وعـــوان من ردفان لما عاد ::
عدن عدن عاصمتنا جنة الأحلام ::
مهما يحاول عدو الشعب والاوغاد ::
لن يستطيعوا يخلون الجنـــوب أقسام ::
شعب الجنوب الأبي واقف في المرصاد ::
ضد الخون والعدو وضد أي اقـــــزام ::
الخصم والخائن المكار مهما راد ::
مصيرهم يفشلو وحكمهم لعدام ::
الشعب راسخ رسوخ الحيد والاوتاد ::
والنصر قادم وتحرير الجنوب إلزام ::
ياقادة الشعب رصو الصف يالجواد ::
الشعب ضحى بدمه طول ذه ليام ::
اتوحـــــدو و ياقيادتنا بلاش أبعاد ::
يكفي خلافات يكفي عيشة الأوهام ::
والختم صلو على من بالهداية جاد ::
محمد المصطفى دي نور الإسلام ::
_______________
خادم الجنوب
الشاعر الجنوبي / أبو مقبل الفطحاني
2016/1/12