القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#81
|
|||
|
|||
سكان: انتشار أمني مكثف بالشحر وحملة اعتقالات تعسفية الجمعة / 26 أغسطس آب 2011 محتجون يقطعون طريقاً دولياً يمر بمدينة الشحر الجنوبية الساحلية, 20 يونيو/حزيران 2011-(عنا) الشحر (عنا) - ذكرت مصادر محلية بمدينة الشحر الجنوبية الساحلية (60 كيلومتر شرق المكلا) بحضرموت أن عناصر الأمن المركزي اليمني انتشرت بكثافة في السوق العام مساء اليوم وحولتها إلى ثكنة عسكرية. وقال شهود عيان لوكالة أنباء عدن أن حملة اعتقالات عشوائية نفذتها أجهزة الأمن في شوارع الشحر لأطفال ومارة وشباب, حصلت "عنا" على أسماء بعضهم وهم "عدنان سالم باعماران, محمد سالم مهدي, أمين سالم السيئوني, (كمع), أبوبكر السقاف, علي سعيد بربيد. وقال سكان محليون أن صوت إطلاق نار عنيف ومتقطع يسمع في السوق العام من أجهزة الأمن المركزي اليمني. وكانت المدينة قد شهدت مظاهراً احتجاجية حيث قطع غاضبون شوارعاً رئيسية في المدينة بالحجارة والإطارات المشتعلة والأخشاب, للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين قال المحتجون أن الأمن لفق تهماً لهم بينها إحراق سوق الوقت في وقت سابق. وكان الأمن قد اعتقل عدداً من الأشخاص نصبوا [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] حاجز تفتيش على مقربة من محطة الإرسال الإذاعي بمدخل مدينة الشحر لمنع سيارات القات من الدخول للمدينة بعد قرار المجلس المحلي بمنع القات. وقال ساكن في حي عيديد أن دوريات أمن تجوب الحي, مضيفاً "يقومون الآن بحملة اعتقالات تعسفية للمارة". وانتشرت الدوريات في محيط محلات يملكها باعة شماليون لحمايتهم من ردات فعل انتقامية, بعد مشاركتهم في حملات اعتقال وقمع سابقة. |
#82
|
|||
|
|||
مجاميع قبلية من ذمار تنتشر الضالع للمطالبة بقتلة نجل مدير المباحث
الجمعة , 26 أغسطس, 2011, 03:43 انتشرت مساء اليوم الجمعة في مدينة الضالع عناصر قبلية مسلحة قادمة من محافظة ذماروذلك للمطالبة بتسليم منفذي الهجوم المسلحة لذي أستهدف القائم بأعمال مدير البحثالجنائي بالضالع العقيد "علي أحمد البخيتي" والذي أدى إلى وفا"زكريا"يوم الأحدالموافق 21 أغسطس الجاري.وقال مصادر في محافظة الضالعلـ( صدى عدن أن المسلحين تجمعوا أمام مبنى السلطةالمحلية في المحافظة وكذا أمام مبنى إدارة الأمن العام وذلك احتجاجا على عدم القبضعلى العناصر المنفذة للهجوم ، مشيرين إلى القبائل عازمة على التجمع في المدينة حتىيتم تسليم منفذي الهجوم إلى السلطات الأمنية.وكانت أوساط محلية في محافظةالضالع قد استغربت قيام عدد رئيس مباحث الضالع بالاستنجاد بعناصر قبليته التي ينتميإليها في محافظة ذمار من أجل أخذ الثأر لقتلة نجله "زكريا".. معبرين عن استيائهملهذا التصرف القبلي الذي أدى إلى أثارت الرعب والهلع بين أوساط أهاليالمدينة.وعلمت (حياة عدن)بأن محافظ محافظة الضالع علي قاسم طالب والقائمبأعمال مدير البحث الجنائي العقيد"علي احمد البخيتي" وجهوا المسلحين بالانسحاب إلىقرائهم في محافظة ذمار تفاديا لأي أعمال عنف قادمة ، مؤكدين بأن أجهزة الأمن ستقومبأداء واجبها في إلقاء القبض على العناصر التي قامت بقتل الشاب "زكريا".وكان الشاب" زكريا" نجل القائم بأعمال مدير البحث بالضالع العقيدعلي أحمد البخيتي قد لقي مصرعه مساء الأحد الماضي برصاص مسلحين كانا يستقلان دراجةنارية بحي الجمرك وسط مدينة الضالع على بعد أمتار من إدارة امنالمحافظة.
|
#83
|
|||
|
|||
(صور) - الآلاف من أنصار الحراك يحيون يوم القدس بعدن
الجمعة / 26 أغسطس آب 2011 عدن (عنا) - عبر الآلاف من جماهير الجنوب بمدينة عدن حاضرة مدن الجنوب عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني, وسعوا لإيجاد روابط بقضية فلسطين والقضية الجنوبية بتوصيف الوضعين بأنهما "احتلال". وطالب المتظاهرون بفك الحصار عن غزة وإقامة دولة "فلسطين" على أراضي فلسطين التاريخية, ورفعوا أعلاماً فلسطينية إلى جانب أعلام دولة الجنوب, وقاربوا بين القضيتين. وشاركت جموع غفيرة من محافظات أبين ولحج والضالع القريبة من عدن, وأقيمت التظاهرة في ساحة الهاشمي شمال عدن. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالحرية لعدن وغزة, ورفعوا لافتات قماشية كتبوا فيها مطالبهم, وألقيت كلمات من عدد من النشطاء والقادة في الحراك الجنوبي داخل الساحة, بينها كلمة لرجل الدين "مناف الهتاري" الذي كان قد تزعم خلال الأيام الماضية حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد التظاهرة باعتبارها تقليد شيعي, وتطرق في كلمته اليوم إلى حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم. وتضمن البيان الختامي الذي ألقاه الجراح "عبد الحميد شكري" القيادي في المجلس الوطني التأكيد أيضاً على حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم بأنفسهم, وتحرير واستقلال وطنهم, وربط البيان بين قضيتي فلسطين والجنوب باعتبار الوضع في الحالتين احتلال. وألقيت قصائد شعرية, وكلمات لعدد من القيادات والنشطاء. والفعالية من تنظيم أربع فصائل جنوبية, هي بالإضافة إلى المجلس الوطني تضم أيضاً الحركة الشبابية والطلابية, واتحاد نساء الجنوب, والحركة الشبابية والطلابية, والتحق بها اليوم المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب. وعقب الكلمات الخطابية انطلقت تظاهرة حاشدة في شوارع مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة, ورفع المتظاهرون أعلام دولة الجنوب السابقة وأعلاماً فلسطينية وهتفوا "ثورة ثورة يافلسطين, نحنا مثلك محتلين", "لا وحدة لا فدرالية برع برع يا استعمار", و"يا علي ناصر مافي حل, غير يرحل المحتل", في إشارة إلى مشروع تثبيت الوحدة اليمنية مع إعادة صياغتها الذي يتبناه الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد ورفيقه حيدر أبوبكر العطاس. كما رفعوا صور الرئيس الجنوبي "علي سالم البيض" الذي يطالب بالاعتراف بفك ارتباط بين الجنوب والشمال, وصور الزعيم الجنوبي المعتقل "حسن أحمد باعوم" رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب. ويوم القدس العالمي هو تقليد سنوي نظمته لأول مرة جمهورية إيران الإسلامية بدعوة من الإمام الخميني المرشد الأعلى للثورة, وتبنته شعوب عربية وإسلامية في المنطقة. |
#84
|
|||
|
|||
بالصور : عدن : مسيرة تضامنية ومهرجان خطابي شارك فيها الآلاف في يوم القدس العالمي
بواسطة: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] بتاريخ : السبت 27-08-2011 01:03 صباحا نظمت الحركة الوطنية الجنوبية بمدينة عدن مساء اليوم الجمعة مهرجان خطابي ومسيرة تضامنية شارك فيها الآلاف احياء ليوم القدس العالمي الذي يصادف كل جمعة أخيرة من شهر رمضان المبارك . ونظم المهرجان الخطابي بساحة الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان بحضور عدد من قيادات الحركة ونشطاء في منظمات المجتمع المدني ومشاركة مميزة للمرأة والأطفال ورجال الدين . وفي المهرجان ألقيت عدد من الكلمات من قبل قيادات الحراك الجنوبي التي شددت على ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني والانتصار لقضية الشعب العربي في فلسطين موضحين ان على شعب الجنوب التضامن مع الشعب العربي في فلسطين كون ان الشعبين يعيشان حالتي احتلال متشابهة حد وصفهم. وتحدث في المهرجان رجل الدين الشيخ مناف الهتاري الذي أكد على حق شعب الجنوب في تقرير مصيره واقامة دولة عادلة تحترم الشعب وتكفل حق المساواة بين أبنائه موضحا ان وجود هذه الدولة القوية في الجنوب سيكون عنصر مساعد لنصرة الشعب في فلسطين. واختتم المهرجان بمسيرة حاشدة طافت شوارع مديرية الشيخ عثمان رفعت فيها أعلام دولة الجنوب وأعلام الدولة الوطنية الفلسطينية. |
#85
|
|||
|
|||
وهذه صور من العاصمة عدن ساحة الهاشمي في الفعالية
|
#86
|
|||
|
|||
اخبار الجنوب العربي ليوم السبت 27 /اغسطس
السفير جبران رداً على الماوري: شعب الجنوب لا يريد مقاسمتكم
السبت / 27 أغسطس آب 2011 قاسم عسكر جبران في مهرجان ذكرى إعلان الحرب على الجنوب بمدينة عدن, 27 أبريل/نيسان 2011-(عنا) عدن (عنا) - قال السفير السابق والقيادي في الحراك الجنوبي "قاسم عسكر جبران" أنه لم يتفاجاً ببخل "منير الماوري" الكاتب اليمني المعارض الذي يقاسم الثوار مجلسهم اليمني, حسب وصفه, مضيفاً "نقول له ولأمثاله شكراً على كل حال لسنا في حاجة لتفضلك ,وعليك أن تعرف أن شعب الجنوب لا يريد مجلسك الانتقالي وهنيئاً لك تقاسمه مع المشايخ والعساكر". وأضاف جبران في تصريح لوكالة أنباء عدن "شعب الجنوب الذي تسخر منه لا يعير مجلسك أي اهتمام ولا يريد أن يقاسم الثوار في الجمهورية العربية اليمنية في مجلسهم ولا في أرضهم ولا له أطماع فيها". وقال جبران "ليعلم الجميع أن نضال شعب الجنوب في استعادة دولته وأرضه المحتلة هو نضال مشروع وأنه لا توجد أي قوة على الأرض يمكن أن تمنع شعب الجنوب من أن ينال حقه في تقرير مصيره ولسنا في حاجة لأن يتفضل علينا الماوري أو غيره بـ 50% أو بـ 90% من مجلس الثوار الشباب في الجمهورية العربية اليمنية الذي يتم اختطافه وتوزيعه على من هب ودب بقصد شراء الذمم وتهميش الثوار الحقيقيين في ساحات التغيير في صنعاء وتعز والحديدة وإب وكل الساحات في اليمن الشمالي". وأضاف "على الجميع أن يفهم أن لقضية شعب الجنوب مفهوم واحد فقط لدى شعب الجنوب وهو أنها قضية شعب وأرض وهوية شعب تعرضت أرضه لاحتلال يعد أسوأ احتلال عرفته البشرية ولذا من حق شعب الجنوب تحرير أرضه بأي وسيلة يختارها, ولسنا ملزمين لمفهوم الماوري أو لغيره". |
#87
|
|||
|
|||
القضية الجنوبية بعيـــون أبنائها وليــــــس بدمـــوع التماسيــــــح
السبت , 27 أغسطس, 2011, 04:00 المحرر الساسي لـ " صدى عدن " في مقالة للاخ منير الماوري تحت عنوان ما تعريف القضية الجنوبية ؟ وما السبيل الأمثل لحلها؟ وهو سؤال يبحث الاخ الماوري عن الاجابة عنه بعد أن عين أخيرا في المجلس الوطني وقال في أول سطر من مقالتة المنشورة في المصدر اون لاين واعاد نشرها "صدى عدن" أنة يسمع كثيرا عن القضية الجنوبية...... لاحظوا أنه كان فقط يسمع كثيرا وكأنة جاء من جزر الواق الواق وبعد أن سمع عن الحراك السلمي الجنوبي فأننا نتفضل بتقديم بعض من أدبيات الحراك السلمي الجنوبيكي يقرأها الاخ الماوري كنموذج ربما يفهم شيئا عن الحراك الجنوبي الذي ضحى من خلاله شعب الجنوب بألالاف الشهداء والجرحى والمعتقلين لمقاومة الديكتاتور علي عبدالله صالح وكان له الشرف أن بداء هذا النضال والاخرون الذين يذرفون دموع التماسيح على الوطنية كانوا يغطون في سبات نومهم بل ويجرمون الحراك السلمي الجنوبي وأياديهم ملطخة بدماء الشهداء الابرار والية وغيرة بعض أدبيات الحراك السلمي الجنوبي: مدخل: في أعقاب مقاومة شعبية باسلة غير متكافئة، أحتلت بريطانيا عدن فى 19 يناير 1839م ، ثم بسطت نفوذها تدريجيا على جميع السلطنات والامارت والمشيخات المستقلة الواقعة شمال وشرق عدن ، وعقدت معها اتفاقيات حماية واقامت ادارة بريطانية فى عدن باعتبارها مستعمرة . وأنشأت في المحميات ادارات محلية تتمتع بحكم ذاتى تدير من خلاله شوؤنها الداخلية . واحتفظت بريطانيا بادارة الشوؤن الخارجية من خلال مستشارين سياسين ملحقين بحاكم عدن البريطانى . ورسمت بريطانيا حدودها الدولية الشمالية الغربية مع اليمن باتفاقية العام 1914م مع الدولة العثمانية التى كانت تحكم اليمن حينذاك . ودخلت فى مفاوضات بشان حدودها الدولية الشمالية والشرقية مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لم تسفر عن اتفاقيات لترسيم الحدود ، فأختطت معها ، بالتنسيق مع سلطنتى حضرموت والمهرة ، حدودا دولية ادارية التزمت بحمايتها الى يوم الاستقلال الوطنى . ادارت بريطانيا عدن التى منحتها حكما ذاتيا فى وقت لاحق ، وشكلت اتحادا فيدراليا ضم المحميات الغربية تحت مسمى دولة الجنوب العربى عام 1959م. وبقيت سلطنات حضرموت والمهرة خارج الاتحاد. واتسمت الادارة في كافة المحميات بنظام الادارة المدنية الطابع ، حيث بسط الأمن والاستقرار وسيادة القانون ، واطلقت الحريات العامة ، التي تشكلت بموجبها الاحزاب والتنظيمات السياسية والنقابات والجمعيات المدنية . وكتعبير عن رفض الشعب للاحتلال الأجنبي ، فقد قامت عدة انتفاضات شعبية ضد الوجود البريطانى ، توجت باندلاع ثورة 14 أكتوبر1963م التي قادتها الجبهة القومية وخاض غمارها كل شعب الجنوب بقواه و شخصياته الوطنية وتنظيماته السياسية والنقابية المختلفة ، ومنها رابطة أبناء الجنوب وجبهة التحرير والتنظيم الشعبى وحزب الشعب واتحاد الشعب الديمقراطى وحزب البعث والجمعية العدنية والحزب الوطنى وكذلك الشخصيات الوطنية من مثقفين وادباء وصحفيين وسلاطين وعلماء ومشائخ وغيرهم ،والتي أدت الى تحقيق الاستقلال الوطني عن بريطانيا فى 30 نوفمبر 1967م . دولة الاستقلال الوطنى:- أعلنت فى الـ30 من نوفمبر 1967م دولة الاستقلال الوطنى التي وحدت الجنوب فى دولة مركزية واحدة هي "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" . وقسمت الجمهورية بموجب الدستورالى 6 محافظات ، واعلنت عدن عاصمة للدولة الوليدة . وانظمت الدولة المستقلة الى جامعة الدول العربية ومنظمة الامم المتحدة ورفع علمها، واصبحت عضوا عاملا وفاعلا فيهما وفى سائر المنظمات الدولية والاقليمية ، ومنها منظمة المؤتمر الاسلامى منذو تشكيلها . ومع اتساع المد اليسارى حينذاك ، تم في العام 1970 تعديل الدستور وتغيير اسم الجمهورية الى " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية". قادت الجبهة القومية الثورة ، وانفردت بالحكم دون غيرها من القوى السياسية الأخرى التي ناضلت ضد المستعمر البريطاني ، كي تصبح التنظيم السياسى القيادي الوحيد للدولة حتى اكتوبر 1978م ، حين اعلن عن تشكيل "الحزب الاشتراكى اليمنى". و بالرغم من كون الحزب الاشتراكي اليمني كان حصيلة لاندماج الجبهة القومية مع كل من اتحاد الشعب الديمقراطي وحزب الطليعة الشعبية ، الا انه وفقا لنص الدستور فقد قام الحزب الاشتراكي بدوره بالانفراد بالحكم في الجنوب. ان الحزب الاشتراكي اليمني وقد نجح في اقامة دولة مستقلة مهابة وذات سيادة ليس فيها مكان للفساد والطائفية، يسودهاالنظام و القانون ويعم ربوعها الامن والاستقرار، يتحتم عليه الاعتراف الجرئ والشجاع بالأخطاء والانتهاكات التي اقترفها بحق ابناء الشعب في الجنوب، و على حد سواء في حق عدد كبير من المناضلين المنتمين لصفوف الثورة. ان اعتذارا رسميا تاريخيا صريحا وواضحا للشعب في الحنوب ، لا ينتقص من تاريخ و مكانة الحزب الاشتراكي ودوره الوطني ، بل هو المدخل الطبيعي والضروري لانجاز التقييم العادل والمنصف لتجربة حكم الحزب في الجنوب منذ الاستقلال حتى الدخول في الوحدة مع الجمهورية العربيّة اليمنيه في العام 1990. و في ذات الوقت، فان على كافة القوى السياسية الجنوبية الأخرى ان تتحلى بنفس روح المبادرة و تدلى بدلوها في الاعتراف بنصيبها من الأخطاء والانتهاكات بحق شعب الجنوب ، وذلك من خلال أدوارها وممارساتها المختلفة في الخندق المقابل من الصراع مع الجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني. ان كل تلك المبادرات التاريخية الشجاعة هي الأرضية الصلبة الضرورية لاستعادة و تعزيز الثقة المتبادله ولطي صفحات الماضي، وتدشين صفحه جديدة من التصالح والتسامح ، نحو بناء غدا أفضلا ومستقبلا مشرقا لأجيالنا الناشئة ، و لتعويض شعبنا الأبي والوفي في الجنوب عن كل المظالم والانتهاكات التي لحقت به. أن الاعتراف بتلك الاخطاء يسهم في استخلاص الدروس والعبر من تلك التجارب القاسية، وبالتالي ، وهذا هو الأهم ، تجنب تكرارها في المستقبل ويسجّل التاريخ اقدام الحزب الاشتراكي اليمني على ارتكاب أخطاء تاريخية جسيمة أخرى كذلك ، كان أهمّها ذلك الخطاء الذى اقترفه الحزب بحق شعب الجنوب ودولته المستقلة وسيادته في دخوله في العام 1990 كشريك مع "المؤتمر الشعبي العام" في الجمهورية العربية اليمنية ، فى وحدة اندماجية ارتجالية مزاجية و غير مدروسه بين دولتين مستقلتين ، دون استفتاءا وتفويضا شعبيين ، ودون الأخذ بعين الاعتبار للمصالح العليا لشعب الجنوب وكان لهذا الخطاء آثارا سلبية الحقت بالغ الأثر على حاضر شعب الجنوب وتهدد حاضر ومستقبل اجياله ولذا فقد نهض شعب الجنوب بنفسه فى حراكة الشعبى السلمى المبارك لتصحيح الخطاء الذى لايتحمل مسؤليته ولايلغى حقه القانونى فى استرداد سيادته ودولته. جذور أزمة الوحدة ان الشعب في الجنوب كان و لايزال هو الأكثر ايمانا وحماسة للمشروع الوحدوي الواقعى فى اطاره العربي والاسلامي كقيمة حضارية راقية وسامية لا جدال فيها. و لم يخطر ببال الوطنيين الجنوبيين يوما ما ان يتم الغدر بنواياهم الصادقة وبتلك القيم النبيلة التي دخلوا على أساسها الوحدة في مايو 1990 واستبدالها بممارسات وقيم الاقصاء والفيد والضم والالحاق والهيمنة. ان أزمة الثقة الناجمة عن النزعات التسلطية والاقصائية لدى حكّام صنعاء، تسبق في الواقع مقدمات حرب 94 و نتائجها . ذلك ان جذور المشكله أبعد من العام 1994 . فقد كان كل من النظامين و الدولتين اللتين شكلتا دولة الوحدة يحمل في ثناياه سمات ومشكلات اجتماعية و سياسية مركبة مختلفة عن الأخرى، عمقتها فيما بعد طبيعة الأسس المرتجلة لقيام الدولة الجديدة والظروف المشحونة بالعواطف والآمال السائدة حينذاك. ففي جمهورية اليمن الديموقراطيه الشعبيه انشئ نظاما شموليا غير ديموقراطيا ( حكم الحزب الواحد ) مع وجود قواعد لدولة و نظاما سياسيا واداريا متماسكا، بينما تأسست الجمهورية العربيه اليمنيه على قيم العصبية القبلية التقليدية الطاردة والنقيضة لقواعد ولمتطلبات بناء الدولة العصرية الموحدة. فالانقلاب على الوحدة والديموقراطية وتكريس سيادة وهيمنة نظام الجمهورية العربية اليمنية هو نتاج حتمي وطبيعي لتمتع القبيلة كمؤسسة ونظام حكم بنفوذ وهيمنة طاغيين. وعند دراسة ازمة الوحدة سيسجل التاريخ ان اشتداد الحملة الضارية على الجنوب والانقلاب على اتفاقات الوحدة انما يندرج تحديدا في اطار أزمة الوحدة لا أزمة السلطة. تلك الأزمة التي أفصحت عن واقع تناقض الدكتاتوريّة والعصبيّة المتخلفة بكل أشكالها مع الوحدة كقيمة حضاريّة راقية. ان سيطرة حكم الفرد المرتكز على العصبية الأسرية والمذهبية والقبلية والعسكريّة، يعدّ نقضا صريحا لأتفاقيّة الوحدة وللدستور المتفق عليهما في مايو 1990، وعودة الأمور الى هيمنة طرف واحد فقط من الأطراف المتعاقدة وهو الجمهوريّة العربيّة اليمنيّة. ان شعارات "الوحده أو الموت" – واجبار الجنوب على العيش تحت سقف وخيمة ما يسمى "بالثوابت" ، والتهديد والوعيد والاستخدام الفعلي للقوّة المنطلق من أوهام "واحدية الثوره اليمنيه سبتمبر وأكتوبر"، و"عودة الفرع للأصل"، وتململ بل وانكفاء موقف القوى الوطنية المعارضة في الجمهورية العربية اليمنية ازاء القضية الجنوبية، وتمترسها خلف ذات الشعارات اسوة بالنظام الحاكم، كل ذلك هو الذي أدّى بالنتيجة الى تعمّق وازدياد مشاعر الرفض الشعبي العارم للوحدة في الجنوب، والقطع نهائيا مع اية امال سابقة بامكانية اصلاح ومعالجة ألأزمة المتأصلة الجذور للوحدة . نسف أسس واتفاقات الوحدة الهشّة و من ثم انهيارها كان اعلان الرئيس اليمني /على عبدالله صالح الحرب على الجنوب فى 27 أبريل 1994م من ميدان السبعين بصنعاء اعلانا رسميا عن انهيار الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية . وقد سبقت الحرب عملية تعطيل مدروسة ومخططة لمهام المرحلة الانتقالية كان جوهرها العمل الحثيث على تكريس و تعميم نظام الجمهورية العربية اليمنية ، عوضا عن بناء دولة الوحدة ، وفقا ما نصّت عليه اتفاقات الوحدة ، والتي أكدت على بناء دولة النظام والقانون ، والأخذ بالأفضل من تجربتي الدولتين . وبلغ مخطط التآمر على الوحدة ذروته بالقيام بشن حملة غادرة من الاغتيالات والتصفيات والاعتداءات، نفذتها منظمات ارهابية بتخطيط ورعاية من قبل الدوائر العليا في نظام صنعاء. لقد طالت تلك التصفيات قيادات وكوادر جنوبية من الحزب الاشتراكى وغيرهم من أبناء الجنوب . وفى مرحلة لاحقة جاءت وثيقة "العهد والاتفاق" ، والتى وقعت فى عمّان فى 20فبراير 1994م ، كمحصلة للحوار الوطنى الشامل الذى قبلت به قيادة الجنوب ، وباجماع وطنى جنوبي ، بهدف حل الازمة واصلاح مسار الوحدة وبناء دولتها الحديثة. و من المعروف ان قيادة النظام في صنعاء قبلت بها ووقّعت عليها على مضض، بدليل تسارع الأحداث التي تلتها والتي توجت بقرار شن الحرب . لقد جاء اعلان الحرب على الجنوب يوم 27أبريل 1994م لتعطيل العمل بالوثيقة في سياق عملية مخططة للانقلاب على الوحدة منذو اليوم الاول لاعلانها. لقد برهنت قيادة الجمهورية العربية اليمنية باعلانها الحرب و بممارساتها الاوحدوية خلال الفترة الانتقالية، برهنت على سعيها وتصميمها على اقصاء شعب الجنوب كشريك ،يتمتع بحقوق الشراكة المتساوية ، والأستيلاء على ارضه وثرواته وليس الاتحاد معه. و بالرغم من نجاحها فى كسب الحرب فى 7/7/1994م ، الا انها في ذلك اليوم انما اسقطت كليّة شرعية الاعلان الطوعى و السلمى الديمقراطى للوحدة ، وحولتها الى وحدة ضم والحاق بالقوة. لقد كانت الحرب و ما مهّد لها و ماتلاها من وقائع وتطورات، لا زالت سارية المفعول حتى يومنا هذا، نقضا صارخا وتحديا لا قانونيا لارادة المجتمع الدولي، المتمثلة في قراري مجلس الأمن الدولي رقمى 924و931 لعام 1994م ، واللذان صدرا عقب مداولاته التي اجراها للنظر فى النزاع السياسى المحتدم بين طرفي الوحدة. وكتعبير جلي عن الوحدة الوطنية الجنوبية ، فقد عبر الشعب في الجنوب وكافة قواه السياسية عن رفضه القاطع لكل تلك الممارسات الاحتلالية بقوة السلاح . ان شعب الجنوب يقع اليوم تحت وطأة الاحتلال الذي لا يمت للوحدة الطوعية والسلمية بأية صلة . و بالتالي فقد هبّ الشعب في كافة ارجاء الجنوب الأبي ، والمشهود له بالاباء والعزة ، ومن مختلف الاتجاهات السياسيه ، للنضال السلمى الرافض للانحناء للضيم والقهر. لقد ذهبت سلطة 7يوليو بعيدا في تنفيذ مخططها فى الاستيلاء على الجنوب ارضا وثروة واقصاء الشعب . و لجأت الى عسكرة الحياة المدنية التى عاشها الجنوب و تمتع بها ابان " الادارة البريطانية" و من ثم لاحقا في ظلال "دولة الاستقلال الوطني ". فحلت دولة الجنوب وشردت قادتها وكوادرها وفككت كل المؤسسات المدنية الادارية والتعليمية والثقافية والاقتصادية والعسكرية والامنية ، واستباحت ثرواته واستقطعت اراضية الزراعية والبيضاء للقادة الشماليين كغنائم حرب . وبهذا النهج القسرى استكملت قيادة النظام في صنعاء تحقيق مالم تنجزه الحرب ، فسحقت ما تبقى من اطلال الوحدة موفرة الاسباب والارضية لنشوء " القضية الجنوبية " . وتعبيرا أصيلا عن النزعة الرافضة للطغيان والمتأصلة في وعي ووجدان أهل الجنوب، فقد اندفع ابناء الجنوب ، ببسالة تنتزع الاعجاب ، للانخراط في صفوف الحراك الشعبي السلمى المتصاعد منذ العام 2007. لقد كان الهدف الوحيد السامي هو استعادة هوية الجنوب ، و رد الاعتبار لكرامة وعزة الجنوب ، واسترداد مؤسساته المنهوبة المدنية والعسكرية والامنية. لقد أدرك شعب الجنوب بما لايقبل الشك ان لا طريق لاستعادة كرامتهم وحقوقهم السياسية والمدنية و ثرواتهم واراضيهم المسلوبة والمنهوبة و تأمين المستقبل الكريم لللأجيال القادمة، الا من خلال العمل الشعبي السلمي والحضاري ، المفعم بكل مقومات الارادة التي لا تقهر و النابعة من قوة امتلاك ناصية الحق ، و المسلحة بكل ادوات العزيمة والشموخ ، و المستندة الى الخبرة الكفاحية الثريّة التي لا ينبغي ان تخطئها عين. وتشكل مواجهة السلطة للحراك الشعبى السلمى الجنوبى ، بكل وسائل القمع والتنكيل والاستخدام المفرط للقوة، محاولة يائسة لاخضاع الجنوب لوحدة الضم والالحاق. لقد سقط نتيجة قمعها الوحشى للمظاهرات والاعتصامات السلمية أكثر من (250)شهيد، و اكثر من (3000) جريح ومعاق. و تواصل سلطات القمع لنظام صنعاء الزج بقيادات ونشطاء الحراك الجنوبى السلمى فى السجون والمعتقلات، حيث بلغ عدد المعتقلين والملاحقين الالاف من الاحرار . لقد أجبر الضغط الشعبي المتنامي السلطات القمعية على الافراج عن عدد من المعتقلين، الا ان الاعتقالات والملاحقات أصبحت جزءا مكونا من مكونات المشهد السياسي في كل قرى و مدن الجنوب. وكلما زج باعدادا متزايدة من نشطاء الحراك في غياهب السجون، وكلما نصبت لهم المزيد من المحاكم البوليسية الظالمة ، وكلما تم تشريد العديد من الشرفاء من اعمالهم وديارهم؛ كلما زاد الشعب من اصراره على خوض غمار النضال السلمي الشعبي حتى بلوغ كل أهدافه في التحرر والانعتاق. لقد بلغ الظلم أشدّه بقيام النظام في صنعاء بمحاصرة ومنع تقديم المساعدات الاخوية والأنسانية الضرورية من المواطنين المغتربين من ابناء الجنوب و حجب أعمال التبرع الطوعية لتوفير المستلزمات و النفقات اللازمة لعلاج الجرحى ومواساة اسر الشهداء والمعتقلين والمشردين من اعمالهم وديارهم. ان تلك الافعال المشينة التى تمارسها السلطة ضد شعب الجنوب وقضيته العادلة "القضية الجنوبية "، بما فى ذلك محاصرة وايقاف الاعلام الجنوبى ومحاولة التعتيم الكامل على نشاط الحراك وما تعرضت له صحيفة الايام الجنوبية المستقلة للاغلاق ولابشع انواع التنكيل، انما تزيد من غضب ابناء الجنوب ، وتقوي من عزيمتهم واصرارهم على التشبث بقضيتهم العادلة وتقديم المزيد من التضحيات من اجل انتصارها. ان محاولات نظام صنعاء المستميتة من أجل تمرير اساليبها التضليلية والكاذبة فى الربط بين الحراك الجنوبى الشعبى السلمى وتنظيم القاعدة ليست سواء احدى مظاهر المراوغة وعدم الصدقية فى التعامل مع ازمة الوحدة . ان تلك المغالطات لم تعد تجد من تنطلي عليه، ذلك ان الهدف من هذه الفرية ليس سوى ابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولى ، و التشويش على عدالة القضية الجنوبية ، و منع اى تعاطف معها أقليميا ودوليا. ان كل الدلائل الموثوقة تدحض تلك الادعاءات ، لا بل ان كل القرائن تشهد على ان خلايا تنظيم القاعدة في اليمن ترعرعت وانتعشت فى احضان اجهزة السلطة الامنية، و برعاية مباشرة من الدوائر العليا في نظام المشير/على عبدالله صالح والدائرة الضيقة من أفراد عائلته . ان نظام صنعاء يحاول جاهدا اللعب بورقة اثارة هواجس و مشاغل الدول المجاورة و المجتمع الدولي والمخاوف من عواقب تفكك وانهيار الدولة الحالية على الأمن و السلم و الاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم. الا ان الوعي بان هذا النظام المختل برمته هو في الواقع المنتج الرئيسي لكل المخاطر التي تهدد الأمن والسلم الأقليمي والدولي، يزداد اكثر فأكثر مع مرور الأيام. أن شعب الجنوب وحراكه الشعبى السلمى المبارك يرفضان بل يناهضان الارهاب بكل صوره واشكاله . الحراك الجنوبى الشعبى السلمى فى أعقاب أنتهاء الحرب واجتياح الجنوب فى 7يوليو94م ، جرت محاولات جنوبية عديدة لاظهار القضية الجنوبية من خلال واجهات سياسية نذكر منها "موج" و"تيار اصلاح مسار الوحدة" و "ملتقى ابناء الجنوب" و "اللجان الشعبية" و التجمع الديمقراطى الجنوبى "تاج" و"الهيئة الوطنية لابناء الجنوب" و"جمعيات المتقاعدين" المدنيين والعسكريين ومنظمات الطلاب والشباب وغيرها من التشكيلات الشعبية المعارضة الهادفة لابراز عدالة القضية الجنوبية والدعوة لمعالجتها ، الا ان السلطة لم تستجب لهذه الدعوات الصادقة وتمكنت من تعطيل نشاط بعض هذه التشكيلات عن طريق الارهاب تارة و الاحتواء تارة أخرى . وقد لعبت تلك التشكيلات الجنوبية دورا هاما فى تهيئة الاجواء لانطلاق الحراك الشعبى الجنوبى السلمى من ساحة الحرية بالعاصمة عدن في سبتمبر2007م، فتشكلت عدد من مكونات الحراك منها: "مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين" و"الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب" و"الهيئة العاليا للاستقلال" و"المجلس الوطنى الاعلى للاستقلال وتحرير الجنوب" و" حركة نجاح" توحدت معظمها فى "المجلس الاعلى للحراك السلمى لتحرير والجنوب" . اهداف الحراك الجنوبى الشعبى السلمى اولا : النضال الدؤوب من أجل تحقيق فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية، واستعادة دولة الجنوب المستقلة "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية". وفي سبيل الوصول الى ذلك الهدف ، فان الحراك الجنوبي الشعبي السلمي يناضل من أجل اجبار نظام صنعاء على مايلي : 1) الاعتراف الواضح والصريح بان الوحدة السلمية والطوعية التى اعلنت فى 22مايو1990م بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، انتهت باعلان الحرب يوم 27 أبريل 1994م من ميدان السبعين في صنعاء، واستخدام القوة لحسم الخلافات السياسية التى رافقت الوحدة خلافا لمداولات وقراري مجلس الأمن الدولى رقمى/924و931 لعام 1994م، والتى لازالت سارية المفعول. 2) الأعتراف بشعب الجنوب وحراكه الشعبي السلمي حاملا سياسيا للقضية الجنوبية العادلة. 3) القبول غير المشروط بالحوار المباشر، وتحت رعاية وضمانة اقليمية وعربية ودولية، مع الجنوب وممثليه. على ان تشكّل قيادة الحراك وفد الجنوب للحوار ، ممثلا للجنوب بكل شرائحه السياسية والاجتماعية، ومن محافظاته الست: عدن، لحج، ابين ،شبوة، حضرموت والمهرة . ثانيا:- اقامة علاقات شراكة مستقبلية تفضيلية ومتطورة مع الجمهورية العربية اليمنية بعد استعادة الجنوب لدولته المستقلة فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. صدى عدن / المحرر السياسي |
#88
|
|||
|
|||
ندوه عن القضيه الجنوبيه والهوية الحضرمية للجنوب العربي بمخيم الشهيد رمزي حمدون بسيئون عدن اف ام Aden FM اليوم - 11:34 مساءً [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]أقيمت مساء الجمعة 26 أغسطس 2011 م بمخيم الشهيد رمزي حمدون ندوه سياسية عن القضيه الجنوبيه والهوية الحضرمية للجنوب العربي في أمسية رمضانية تضامناً مع أسرة الشهيد رمزي حمدون وتضامناً مع الأمة العربية والأسلامية في يوم القدس العالمي حيث استضافت كلاً من الأستاذ والباحث أحمد سالم بلفقيه القيادي البارز بالحراك الجنوبي بوادي حضرموت والذي تحدث عن الهوية الحضرمية شارحآ شيوعها كهويه للجنوب قاطبه ، مسترشداً بإمتداداتها السياسية والدينية والثقافية وكيف أن الثقافة والهوية الحضرمية قد ضاقت بحدودها السياسية لتشمل كل الجنوب من المهرة إلى باب المندب وكيف أنها برجالاتها وأربطتها وحوطها قد عمت محافظات الجنوب دون استثناء في حين غابت عن اليمن فحسب . ثم تناول الأستاذ والباحث أنور التميمي القيادي البارز بالحراك الجنوبي بوادي حضرموت بالفقره الثانية للندوه حيث تحدث عن القضيه الجنوبيه وأشار بأنها لم تكن وليدة حرب 94م بل كانت نتاج الخطأ الجسيم في التفريط بالدولة الجنوبية مسترشداً بالعديد من الشواهد من بينها ان ذهاب الدولة الجنوبية قد سمح بالتاثير القادم من الشماليين على الجنوبيين ومعروفة جوانب التميز الحضاري والثقافي للجنوب عن الشمال المتخلف إجتماعياً . هذا وقد بدأت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطفل صالح علي حمدون الشقيق الأصغر للشهيد ثم بكلمة ترحيبية بالضيوف ألقاها الأستاذ خالد محسن الكثيري "رئيس اللجنة القائمة على مخيم الشهيد رمزي حمدون " حيث شكر فيها الضيوف والحاضرين جميعاً على تلبيتهم لهذا الواجب الوطني في نصرة ومؤازرة أسرة الشهيد وتضامنهم مع الأمة العربية والإسلامية في يوم القدس العالمي ، ثم ألقيت كلمة مقتضبة لرئيس الحراك السلمي بمديرية سيئون الأخ / عبداللة بالليث تطرق فيها إلى أبعاد قضية مقتل الشهيد وعلاقتها بالقضية الجنوبية وقد تشرفت الأمسية بحضور الأخ علي صالح حمدون والد الشهيد رمزي حمدون وكذا بحضور جموع غفيرة من أهالي مدينة سيئون خاصة من مناطق وادي حضرموت سيما من أحرار وقيادات ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي على رأسهم القيادي البارزالأستاذ علي الصويل والأستاذ أنور باعشر رئيس الحركة الشبابية والطلابية بوادي حضرموت وألاساتذة المحامون سامي جواس وأحمد هبيص . |
#89
|
|||
|
|||
امسية رمضانية في كرش هذا المساء ومهرجان جماهيري كبير
|
#90
|
|||
|
|||
امسية رمضانية وندوة ثقافية في منطقة الحود بالضالع بحضور عدد كبير من نشطاء وقيادات الحراك الجنوبي
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:14 PM.