القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#71
|
||||
|
||||
المكلا تجمعنا - mukalla tgm3na
منذ 6 دقائق بعد تنفيذهم اعتصامات أمام مقرها.. حكومة الوفاق تقر صرف واعتماد تعويضات تجار متضررين من عنف الحراك بحضرموت ... أقرت حكومة الوفاق الوطني، صرف واعتماد ما أقرته اللجنة الوزارية المكلفة بتقصي الحقائق عن أحداث العنف التي تعرض لها تجار في محافظة حضرموت خلال الاحتجاجات التي قامت بها عناصر الحراك. وجاء إقرار الحكومة بعد تنفيذ التجار اعتصامات متتالية أمام مقر حكومة الوفاق خلال الأسابيع الماضيةللمطالبة بتعويضهم عما لحق بهم من استهدف محالهم التجارية بالحرق و الاتلاف اثناء أحداث الشغب التي شهدتها محافظة حضرموت خلال الفترة من 20فبراير حتى 27 أبريل الماضي. وطالبوا حكومة الوفاق بإلزام وزارة المالية بتنفيذ قرارات صرف التعويضات التي أقرها مجلس الوزراء بناء على تقارير اللجان الوزارية المشكلة من الحكومة واللجان الفرعية التي كلفت بحصر الأضرار والخسائر وتحديد التعويضات للمتضررين جراء احداث الشغب. الحكومة في إجتماعها اليوم، اطلعت على مذكرة وزيرة الدولة لشئون مجلس الوزراء بشان التعويضات الخاصة بالمتضررين في الاحداث التي شهدتها مدينة المكلا ومديريات الغيل والشحر وسيئون، بناء على تقرير اللجنة الوزارية المكلفة بتقصي الحقائق حول ذلك.. وأقر صرف واعتماد ما جاء من اللجنة الوزارية بهذا الخصوص في موازنة العام القادم ووفقا للامكانيات المالية المتاحة.
__________________
|
#72
|
||||
|
||||
الضالع اليوم
افتتاح جمعية أبناء الجنوب العربي
__________________
|
#73
|
||||
|
||||
__________________
|
#74
|
||||
|
||||
الف رحمة عليك ياشرف
قتلوه امام اسرته لم يسمحوا لاحد باسعافه وجعلوه ينزف حتى استشهد
__________________
|
#75
|
||||
|
||||
♥كلمات الشاعر الجنوبي : ابو سالم الجحربي ..
قال الجنـــوبي حــــان وقتي والاوان @ لاسلــم بعد الان والنـــايم يفيـــق مايدحــر العــدوان الى العيلمــــــان @ يكفي نغم والحـان والصوت الانيــق اليوم ياشجعـــان حان الامتحــــــان @ وحان للانســان يحمـل مايطيـــــق
__________________
|
#76
|
||||
|
||||
المكلا تجمعنا - mukalla tgm3na
منذ حوالي ساعة المكلا قبل لحضااات ...
__________________
|
#77
|
||||
|
||||
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#78
|
||||
|
||||
إعترافات انتحاري الهجوم على «العُرضي» تكشف عن أن رأس هادي كان الهدف وتورط قائد عسكري كبير و حزب سياسي
نشر بتاريخ الخميس, 12 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 02:59مسائاً | طباعة | البريد الإلكتروني | الزيارات: 2245 اليمن السعيد - صنعاء نشرت صحية يومية يمنية معلومات جديدة حول عملية الهجوم والاقتحام التي تعرض لها مجمع الدفاع العسكري (العُرضي) صباح الخميس الماضي , في العاصمة صنعاء, وأدى الى مقتل 56 شخصاً, وإصابة 215 آخرين من الجنود الضباط والأطباء والممرضين والتابعين لمستشفى العُرضي الواقع داخل هذا المجمع. ونقلت صحيفة "الشارع " عن مصدر عسكري رفيع مشارك في التحقيقات الجارية لمعرفة ملابسات الهجوم إن التحقيقات أكدت أن عملية الهجوم كانت تهدف لاغتيال رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, الذي قال إنه كان, طوال الشهر الماضي, معتاداً على الحضور إلى مستشفى العُرضي, في التاسعة من صباح كل خميس, لزيارة شقيقه محمد منصور هادي, الذي يتلقى العلاج في هذا المستشفى. وأفاد المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث في هذا الموضوع, بأن التحقيقات الأولية أكدت تورط قائد عسكري كبير (تتحفظ "الشارع" عن ذكر اسمه), وحزب سياسي كبير (تتحفظ "الشارع" عن ذكر اسمه), في محاولة الاغتيال, مشيراً الى أنه تم تجنيد نحو 25 مسلحاً من المتشددين الدينيين المنتمين لهذا الحزب, ولتنظيم القاعدة, لتنفيذ هذه العملية التي لم تنجح لأن الرئيس هادي لم يحضر في التاسعة من صباح الخميس الماضي إلى المستشفى لزيارة شقيقه الأكبر. وقال المصدر: "الرئيس هادي كان المستهدف, وكان دائما يذهب الساعة التاسعة من صباح كل خميس إلى مستشفى العُرضي لزيارة أخيه الأكبر محمد, الذي له أكثر من شهر يتلقى العلاج في المستشفى, وحالته متعبة. كان الرئيس هادي يدخل من البوابة الغربية, التي تم الهجوم الأقوى منها, والهجوم جاء متزامنا مع موعد زيارة هادي لأخيه, بل إن الهجوم حدث بعد الساعة التاسعة بثماني دقائق, وكان المهاجمون يقتلون كل من في المستشفى بدون استثناء, حيث اعتبروا كل شخص يجدونه أمامهم أنه الرئيس هادي" . وفيما ذكر المصدر أن "هناك ضباط وجنود رهن التحقيق"؛ قال إنه تم اعتقال ثلاثة من المسلحين المهاجمين بينهم قائد عملية الهجوم, الذي يطلق عليه أفراد المجموعة المسلحة لقب "الأمير". وأوضح أنه تم, أيضاً, اعتقال ثلاثة آخرين من المسلحين الذين هاجموا مجمع الدفاع من الخارج, مشيراً إلى أن هؤلاء الثلاثة مازالوا ينكرون مشاركهم في الهجوم, ويقولون إنه لا علاقة لهم به. وفيما ذكر المصدر أن هناك ضباطاً وجنوداً من داخل مجمع الدفاع متورطون في الهجوم؛ رفضوا تقديم أي معلومات حول هذا الأمر. وأوضح أنه تم , قبل 13 يوماً من الهجوم, تغيير مسؤول أمني كبير في مجمع الدفاع, واستبداله بضابط (تتحفظ "الشارع" عن ذكر اسمه), موالٍ لهذا القائد العسكري الكبير المتورط في محاولة الاغتيال. وقال المصدر: "حتى الآن اعترافات المقبوض عليهم ممتازة, وتؤكد تورط حزب سياسي وقائد عسكري كبير في الهجوم, وفي التحقيقات اعترف عدد ممن تم التحقيق معهم بأن الهدف من الهجوم كان قتل الرئيس هادي, أفكار هؤلاء مغسولة. أحدهم قال إن جميع أفراد الجيش اليمني كفار وأن الرئيس هادي ينصر الكفار ويدعم قتل المؤمنين في صعدة, ويرفض أن يوجه الجيش لنصرة أطفال المسلمين في دماج, ويدعم الرافضة (يقصد جماعة الحوثي). وأضاف المصدر: "الاعترافات, وما يقوله المتهمون المقبوض عليهم متطابقة مع ما يقوله رجل دين متشدد كبير (تتحفظ "الشارع" عن ذكر اسمه), الذي دعا الجيش الى نصرة سلفيي دماج ضد جماعة الحوثي". وتابع: "قال هذا المعتقل إن الرئيس هادي أهان الجرحى الذين نقلوا من دماج الى المستشفى العسكري في صنعاء, وسلمهم للأمن القومي للتحقيق معهم. وقال أيضاً هذا المعتقل إن الجيش يتفرج على المؤمنين من أهل السنة والجماعة يُقتلون في كتاف وعمران ووداي دنان ودماج ولم يقاتل معهم, رغم أن من واجبه القتال في صفهم". وزاد: "قال أحد المعتقلين, في التحقيقات معه, إنهم (الذين نفذوا الهجوم) من جنود دولة الخلافة, واعترف أنه تم تجهيز السيارة الهايلوكس المفخخة, التي أدخلت إلى مجمع العُرضي وتم تفجيرها فيه, في قرية شمال العاصمة صنعاء بالقرب من المطار. كما اعترف بأنهم استأجروا في هذه القرية منزلاً تم فيه الترتيب للعملية, وقد خرج فريق أمني الى هذا المنزل وتم تفتيشه, وأحضر صاحبه للتحقيق. للأسف المواطن اليمني بسيط يؤجر بيته طمعاً بالفلوس ولا يسأل عن المستأجرين وأي أشياء أخرى". واستطرد: "قال أحد المعتقلين, في التحقيق معه, إن من يسمونه بـ"الأمير" (قائد العملية) شرح لهم العملية وخارطة تنفيذها, وقال أن من أسماهم بـ"المجاهدين" دخلوا العاصمة صنعاء منفردين إلى أماكن قريبة مما أسماها "منطقة الجهاد" (يقصد أماكن قريبة من مجمع العُرضي)...". وأفاد المصدر بأن المعتقلين "أكدوا أنهم تلقوا تدريبات مكثفة طوال أسبوع قبل العملية, في معسكر خاص لتدريب المليشيات في الجوف, وتمت التدريبات من قبل قائدهم وأشخاص آخرين لا يعرفونهم". وقال المصدر: "اعترفوا, خلال التحقيقات معهم, بأنه في آخر ليلة تدريب ما قبل تنفيذ العملية تم إعطاء الأشخاص الذين دربوهم أحزمة ناسفة تم إلباسهم إياها, وجرت عمليات اختبارهم للتأكد من قوتهم, وأنهم لن يتراجعوا عن تنفيذ العملية, وفعلا أجروا عليهم اختبارات متكررة للتأكد من عزيمتهم في تفجير أنفسهم بتلك الأحزمة الناسفة, وتمت عمليات التأكد من خلال افتراض هجوم مفاجئ وكان أميرهم يصرخ فيهم؛ هجوم علينا.. الكل يفجر نفسه, وفعلا يضغط الجميع على مكان تفجير أحزمتهم الناسفة؛ إلا إنها لم تكن جاهزة للتفجير لأنها عبارة عن أحزمة ناسفة كاذبة". وقال المصدر إن أحد المسلحين المعتقلين قال إنه تم إعطاؤهم وبقية المسلحين ملابس عسكرية بعد أن تم التأكد من ان كل مسلح حفظ دوره في الهجوم, وأن قائدهم شرح لهم خطوات تنفيذ العملية, وأنهم استخدموا بدل البيادات العسكرية "بواتي كوتش" حتى يتمكنوا من الجري في ممرات وحجرات مستشفى العُرضي ومجمع الدفاع بسهولة دون أن يسمع الآخرون خطوات أرجلهم؛ لأن البيادات العسكرية تحدث صوتاً عند المرور بها. وأوضح المصدر أن من يطلقون عليه لقب "الأمير" (قائد المجموعة) ينتمي الى منطقة قريبة من العاصمة صنعاء, الواقعة خارج العاصمة صنعاء, وهو من المجندين الجدد الذين أدخلوا الى الجيش عام 2012م, وهو تجنيد في وحدة عسكرية تابعة لقائد عسكري كبير متورط بتحالف قديم مع الجماعات التكفيرية والمتطرفة. وأشار المصدر إلى أن قائد المجموعة المسلحة هذه كان قياديا في حزب إسلامي كبير. وذكر المصدر أن قائد هذه المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم كان ضمن المسلحين الذين دخلوا من البوابة الغربية الى مجمع "العُرضي" على متن السيارة الثانية التي دخلت من البوابة الغربية للمجمع بعد دخول السيارة المفخخة.. و أشار المصدر إلى أن قائد المجموعة هذا أصيب في الاشتباكات التي تمت, وتم القبض عليه وهو جريح, وهو الآن في قبضة قوات الأمن. وطبقاً للمصدر, فقد تم القبض أيضاً على شخصين من داخل المجمع, أحدهما مصاب, والآخر غير مصاب. وأفاد المصدر بأن المسلحين الذين تم اعتقالهم اعترفوا بأنه كان هناك 9 سعوديين شاركوا في عملية الهجوم معهم, وقالوا إن هؤلاء السعوديين مدربون تدريباً عالياً, وهم أكثر قدرة على العمليات القتالية. غير أن المصدر قال إن اعترافاتهم مازالت متناقضة بالنسبة لإجمالي عدد المسلحين الذين نفذوا الهجوم. وقال المصدر: "وجدنا معهم علاجات تجعل الإنسان منزوع الرحمة والإنسانية. كما وجدنا معهم علاجات تجمد الدم في حالة النزيف, وودنا معهم أيضاً علاجات تغني عن ثلاث وجبات أكل, ووجدنا معهم علاجات تُذهب العقل تماما وتحول من يتعاطاها الى حيوان مفترس". وأفاد المصدر بأن الرئيس هادي عقد, الاثنين الماضي, لقاءً غير معلن مع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد, ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول, وقائد الحرس الخاص, وعبد ربه الجعيملاني, قائد اللواء الثالث حرس رئاسي, ووبخهم على الانهيار الحاصل في الجيش, وحملهم مسؤولية الاختراق الذي تم لمجمع العُرضي. وقال المصدر: "كانت السيطرة على مجمع العُرضي بالكامل تحت مسؤولية الحرس الرئاسي الخاص, وقوة من الشرطة العسكرية كانت تُسند إليها مسؤولية الإجراءات العسكرية الخاصة بالعسكريين عند دخولهم إلى المجمع فقط, كالانضباط والقيافة العسكرية. ولا تتدخل الشرطة العسكرية بأي شيء آخر, وبعد رحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح, تم تسليم مجمع الدفاع بالكامل الى كتيبة من لواء عسكري تابع لقائد عسكري كبير هو ذاته القائد العسكري الذي له علاقة بالجماعات الدينية التكفيرية". وأضاف: "الرئيس وبخ وزير الدفاع ورئيس الأركان والجعيملاني وقال إنهم مشغولون بنهب المال العام فقط, ولم يهتموا بالجانب العسكري والأمني, وقال إن اللجان وعملية الهيكلة التي أشرف عليها وزير الدفاع ورئيس الأركان كانت فاشلة وصبت في تدمير الجيش, وأنه هو (الرئيس) من يدفع الثمن". وتابع: "الرئيس خاطب وزير الدفاع قائلاً: "كنت تتحجج زمان أنك وزير كومبارس, ها قد ذا خليناك وزير فعلي, وسلمنا لك الجيش كامل الصلاحية, ولك سنتين فاشل, والجيش إلى الوراء. و قال الرئيس إن اغلب القادة العسكريين الذين رشحهم وزير الدفاع ورئيس الأركان فاشلين وحزبيين, وقال إن القوات الخاصة كانت نموذجاً متميزاً, على مستوى الدول العربية؛ إلا أنه تم تدميرها اليوم, مذكراً إياهما بأن هذه القوات شاركت في عملية تطهير مجمع العُرضي وقتل منها ضابطان ولم تتمكن من فعل شيء, فيما هي اقتحمت الحصبة خلال الحرب مع أولاد الأحمر وطهرت مباني الوزارات والمنشآت الحكومية هناك ولم يجرح أحد أفرادها". وقال المصدر: "الرئيس هادي مُصر على التغيير, لأنه كان سيتعرض للقتل, وإذا لم تتم الآن تغييرات حقيقية وجذرية في الجيش فسيتعرض لعملية اغتيال جديدة لن تكون فاشلة كما فشلت عملية مجمع العُرضي". وأفاد المصدر بأن اللواء محسن ناصر, قائد المنطقة العسكرية الثانية, واللواء محمود الصبيحي, قائد المنطقة العسكرية الرابعة, والعميد عبدالله ضبعان, قائد لواء عسكري في الضالع, من أبرز المرشحين الحاليين لتولي وزارة الدفاع, ورئاسة هيئة الأركان العامة, وأكد المصدر أن اللواء حسين عرب من أبرز المرشحين لتولي رئاسة جهاز الأمن السياسي خلفاً لغالب القمش. وأضاف المصدر: "حزب سياسي وقوى تقليدية قبلية وعسكرية متحالفة معه, يرفضون أي قرارات تغيير يتخذها الرئيس هادي ضد الداخلية وضد مواقعهم في الجيش والأمن, ويقولون إن هادي إذا أقدم على ذلك فهذا يُخالف المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية, وأنهم, في حال أقدم على ذلك, سيخرجون الى الشارع, وسيعيدون ساحات الثورة". وتابع: "الرئيس هادي يشعر الآن بمخاوف حقيقية قد تؤدي الى قتله, وغير قادر على التعامل مع هذه الجماعات التي تُهدده بإسقاطه في حال اتخذ أي قرارات ضدها, وقالت له إنه عبارة عن رئيس انتقالي توافقي فقط, ولا يحق له أن يجري تغييرات منفردة بعيداً عن التوافق معهم". وكان مصدر عسكري آخر أكد لـ"الشارع" أن الرئيس هادي لم يكن متواجداً في مجمع "العُرضي" أثناء تنفيذ الهجوم, مشيراً الى أنه "لم يصل إلى المجمع إلا بعد أكثر من ساعتين على تنفيذ الهجوم, وبعد أن تم تأمين الطريق له للوصول إلى المجمع, وقد قامت بذلك قوة حراسته الخاصة, ووصل إلى المجمع برفقة كتيبتين عسكريتين من جنود حراسته. وكان الرئيس هادي اتجه الى "العُرضي" وزاره, برفقة أكثر من 600 ضابط وجندي, والمعارك لا تزال مستمرة, لرفع معنويات الجنود والضباط هناك. وأرجع المصدر سبب نجاة محمد منصور هادي, شقيق الرئيس هادي, الذي كان متواجداً في المستشفى يتلقى العلاج, من القتل, إلى أنه كان برفقة حارسين شخصيين له أحدهما حفيده الذي قُتل وهو يدافع عنه أمام غرفته في المستشفى. وكانت صحيفة "المدينة" السعودية قالت, الاثنين الماضي, إن "الهجوم الذي استهدف وزارة الدفاع اليمنية كان الهدف منه تنفيذ انقلاب قادته مجموعة من القيادات العسكرية البارزة في الجيش اليمني". وقالت الصحيفة السعودية إن "السلطات اليمنية اعتقلت 6 من منفذي العملية, بينهم قياديان من تنظيم القاعدة, أحدهما زعيم المجموعة وموجه العملية والدليل لتنفيذ العملية, والآخر الذي أبلغ عن نجاح العملية, فيما تمت عملية الاعتقال للقياديين المنفذين للعملية خارج العاصمة صنعاء, بعد فرارهم بسيارة من مكان قريب من وزارة الدفاع, بعد تعقبها عبر الأقمار الصناعية التي تعقبت اتصالاتها عبر اجهزة الخليوي التي استخدموها أثناء تنفيذ العملية". وأوضحت "المدينة" أن "تم اعتقال أربعة آخرين في مجمع وزارة الدفاع, في الوقت الذي قتل في العملية 12 إرهابياً بينهم سبعة يحملون الجنسية السعودية, تسللوا إلى اليمن مع جموع العمال اليمنيين المرحلين مؤخراً من المملكة. كما قتل في الهجوم 31 ضابطاً من الجيش اليمني منهم 3 برتبة عقيد". وقال الصحيفة السعودية, نقلاً عن مصادرها, إن "قيادات عسكرية بارزة في الجيش اليمني خططت لاغتيال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, وتنفيذ انقلاب عسكري عليه من خلال القيام بمهاجمة مجمع وزارة الدفاع في عمل يشبه بطابعه الأعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة بحيث لا يلفت الأنظار إلى أنه انقلاب عسكري". وأكدت الصحيفة أن "قائداً عسكرياً كبيراً يتبوأ منصباً عسكرياً رفيعاً بالقرب من الرئيس هادي كان أثناء الهجوم على وزارة الدفاع يعقد اجتماعا بقيادات عسكرية بعضها تجهل أمر الانقلاب في مقر القيادة العسكرية العليا بشارع القيادة المؤدي إلى الحصبة, شمال التحرير-
__________________
|
#79
|
||||
|
||||
__________________
|
#80
|
||||
|
||||
الصفحة الثانيه لثورة التغيير في اليمن
منذ 14 دقائق الصفحة الثانيه : وكالة فارس الإخبارية .. الامارات تمول نجل صالح للانقلاب في اليمن مأرب برس تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم وتمويل نجل الديكتاتور اليمني السابق علي عبدالله صالح لمساعدته على حشد التأييد بين رجال الجيش في البلاد من أجل تنظيم مؤامرة وانقلاب من خلال التوترات المتزايدة في الوطن العربي . وقالت مصادر يمنية مطلعة لوكالة "فارس" - طلبت عدم الكشف عن هويتها: إن "أحمد علي، نجل علي عبدالله صالح، يقود مجموعة مسلحة في اليمن تقوم بتنفيذ أعمال العنف في البلاد . " ووفقا للمصادر، فإن نجل الرئيس صالح، الذي كان يدير جهاز الأمن في البلاد وجزءًا من الجيش خلال حكم والده وحتى بعد بضعة أشهر من سقوطه، يحاول - الآن - أن يتسلل إلى داخل الجيش اليمني عن طريق إعطاء رشاوى لعدد من القادة والضباط الكبار . وأكد مسؤول أمني يمني مقرب من الحكومة المعلومة، حيث قال: إن محمد دحلان، مستشار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو من يوفر الأموال اللازمة لرشاوى ضباط الجيش اليمني . وقال المسؤول - أيضًا - إن جماعة متشددة برئاسة أحمد علي قد أجرت محاولة اغتيال ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للإطاحة بالحكومة وإعادة تمكين علي عبدالله صالح . المصدر الأمني، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، قال: "تقريبًا، قبل عام تم الكشف عن مجموعة مسلحة استأجرت منزلًا بالقرب من مقر إقامة الرئيس اليمني الحالي لاغتياله ومن ثم تم الكشف عن أن أحمد علي كان من يقود هذه الجماعة ." بعد قطر والمملكة العربية السعودية تعد الإمارات العربية المتحدة هي ثالث دولة في الخليج الفارسي تقوم بعمليات سرية في الخارج لتغيير الاتجاه السياسي في البلدان التي شهدت ثورات في العامين الماضيين . وقد كشفت تقارير - في وقت سابق - أن الإمارات العربية المتحدة قد عرضت دفع مبلغ وقدره 250000 دولار إلى كل مسؤول تونسي يستقيل من منصبه أو من الحكومة الإسلامية من حزب النهضة، وهي خطوة تندرج في إطار سلسلة من التدابير التي اتخذتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للدفع بتراجع الربيع العربي من خلال إسقاط الحكومات الشعبية التي أنشئت حديثا في المنطقة . وقال أحد صنّاع القرار في تونس - طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية - "لقد وعدت دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال قنوات الاتصال في تونس أعضاء المجلس الوطني التأسيسي في تونس أن تدفع لهم 400000 دينار (ما يعادل 250000 دولار، في حال استقالوا من مناصبهم العضوية في الجمعية التأسيسية." ويقول: إن الإمارات تسعى إلى تكرار نفس السيناريو الذي نفذته ضد حكومة الإخوان المسلمين في مصر لإسقاط الحكومة التونسية بقيادة حزب النهضة . وقد أكد ناصر البراهيمي، عضو مستقيل من المجلس الوطني التأسيسي في تونس المعلومة، حيث قال: "الإمارات لم تكتفِ بذلك، حيث وعدت بإعادة هؤلاء الناس (الذين يقبلون على الاستقالة من مناصبهم في الجمعية الدستورية والحكومة)، إلى المناصب السياسية في المستقبل، بالإضافة إلى الأموال المذكورة أعلاه " . وقال مسؤول تونسي آخر لوكالة "فارس": إنه وفي ذات الوقت تنفق دولة الإمارات العربية المتحدة مليارات الدولارات لتنظيم مسيرات احتجاج ضد حزب النهضة الحاكم في تونس من أجل الإطاحة بالرئيس منصف المرزوقي . المسؤول، الذي طلب - أيضًا - عدم الكشف عن هويته، قال: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل المليارات من الدولارات والاستثمارات في شكل مساعدات مالية ولوجيستية للمعارضة التونسية للمساعدة في إسقاط الحكومة الإسلامية المعتدلة في البلاد، والتي صعدت إلى السلطة عن طريق أول انتخابات ديمقراطية في البلاد منذ عقود بعد أن أدت الاحتجاجات الشعبية إلى الإطاحة بالديكتاتور بن علي . وقال: "تحاول دولة الإمارات العربية المتحدة تكرار سيناريو مصر والذي أسفر عن سقوط الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي ." ونبّه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة زودت بالفعل قوى المعارضة التونسية بالدعم المالي الضخم . في أواخر يوليو، اعتقلت قوات الأمن التونسية اثنين من مواطني دولة الإمارات كانوا قد التقوا سرًّا مع قادة حركة تمرد التونسية. وضبطت قوات الأمن مبالغ كبيرة من المال، ووثائق ومنشورات توضح التقنيات التي من شأنها أن تساعد على تنظيم مسيرات الاحتجاج والاعتصام . وتعتبر دولتا الإمارات العربية المتحدة، جنبًا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية، الحلفاء الرئيسيين للغرب في الشرق الأوسط، وقد بذلت جهودًا وأنفقت مبالغ كبيرة لإسقاط الحكومات الشعبية التي صعدت إلى السلطة عن طريق الثورات التي هزت أجزاء كبيرة من الشرق الأوسط قبل نحو ثلاث سنوات . وقد تركزت معظم هذه الجهود على مصر وتونس كأول البلدين التي ألهمت وشجعت بقية العالم العربي للوقوف في وجه أنظمتهم الاستبدادية . في يوليو، أطلقت حركة تمرد بتونس عريضة توصي بحل البرلمان في البلاد، في حملة مماثلة لتلك التي جرت في مصر، والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس محمد مرسي . وقال محمد بنور – أحد منظمي حركة تمرد بتونس - "نحن لا نريد أي دعم من الأحزاب السياسية لحماية مصداقيتنا ." وجاءت تصريحات بنور بعد فترة وجيزة من تصريح رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي الحاكم برفض الشائعات بأن الاحتجاجات الواسعة التي جرت في مصر، والتي أطاحت بالرئيس محمد مرسي قد تتكرر في تونس . في شهر أغسطس، وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عملية نقل السلطة الأخيرة في مصر انقلابًا عسكريًّا ترعاه المملكة العربية السعودية والخيانة التي لا تغتفر من قبل الحكام الوهابيين في الرياض..
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:19 PM.