القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#71
|
||||
|
||||
__________________
|
#72
|
||||
|
||||
__________________
|
#73
|
||||
|
||||
__________________
|
#74
|
||||
|
||||
__________________
|
#75
|
||||
|
||||
صورة رائعه لمدينة المكلا .$
__________________
|
#76
|
||||
|
||||
المعتقل احمد المرقشي يحذر الجنوبيين في صنعاء الاثنين 29 أبريل 2013 صنعاء((عدن الغد)) خاص: حذر المعتقل السياسي في سجون الحكومة اليمنية بصنعاء "احمد عمر العبادي المرقشي" كافة القيادات والنشطاء الجنوبيين في صنعاء من مغبة تحويل قضيته من قضية سياسية إلى قضية جنائية مؤكدا ان قضيته سياسية ولاصلة له بسقوط إي قتيل . وقال العبادي في تصريح لـ"عدن الغد" ان عدد من القيادات الجنوبية بينها الامين العام لمؤتمر الحوار الوطني "احمد بن مبارك" و لطفي شطارة و "محمد الشدادي" زاروه ظهر اليوم الاثنين إلى السجن المركزي بصنعاء حيث ابلغوه أنهم سيقومون بمساع لدى أسرة شخص قتل خلال اشتباك أمام منزل الفقيد هشام باشراحيل في صنعاء من أسرة ال المصري في العام 2008 موضحا ان مثل هذا التحرك من شأنه تحويل قضيته من قضية سياسية إلى قضية جنائية . وقال "العبادي" ان قضيته قضية سياسية صرفة وليست جنائية مبديا استغرابه كيف يتم العفو والسماح التي مارستها جماعة الحوثي وجماعة ال الاحمر في الحصبة فيما يتم رفض تسوية قضيته السياسية التي قال أنها "سياسية صرفة". وأكد "العبادي" انه يشعر بالاسى لمشاركة جنوبيين في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء فيما لايزال هو واخرين رهن الاعتقال غير المشروع مضيفا بالقول :" استغرب مشاركة إي جنوبي في مؤتمر حوار صنعاء فيما لانزال رهن الاعتقال غير المشروع . .
__________________
|
#77
|
||||
|
||||
وفاة شخص وإصابة أخرين في حادث مروري مروع بعدن ((صور))
الاثنين 29 أبريل 2013 06:03 مساءً عدن ((عدن الغد)) يونس المشوشي : لقي شخص مصرعه وأصيب أخرون في حادث مروري مروع وقع ظهر اليوم على الخط رئيسي في مدينة عدن. وقال مصدر طبي لـ(عدن الغد) أن شخص يدعى مطيع حسين شائف لقي مصرعه في حادث مروري مروع وقع على الخط البحري. ونقل شهود عيان قولهم أن أحد السائقي فقد سيطرته على سيارة كان يقودها على الخط مما سبب في اصطدام كبير لأربع سيارات أخرى مما تسبب في خروج إحداها إلى الخط المعاكس فيما تدحرجت سيارة اخرى بصورة مرعبة على طول الطريق الذي يعد من أسرع الخطوط والذي يكثر فيه الحوادث المرورية. وأضاف شهود عيان بأن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى الجمهورية في مديرية خورمكسر فيما تم نقل أخرين إلى مستشفى البريهي القريب من موقع الحادث. وعبر عدد من المواطنين من تصرفات رجال المرور الذين وصلوا إلى موقع الحادث دون مباشرة العمل. وقال شهود عيان كانوا متواجدين لحظة وصول (كرينات) المرور إلى تأخر وتباطء شديد من قبل رجال المرور ، مضيفين أن التأخر في رفع السيارات التي تعرضت للحادث سبب ازدحام شديد استمر لساعات . وتكثر الحوادث المرورية على الخط (البحري) في الوقت الذي تعالت فيه أصوات المواطنين بضرورة إلزام سائقي الشاحنات والمركبات الكبيرة من القيادة على طول الخط. فيما اثار مواطنين قضية تأخير افتتاح الخط الإضافي للطريق الذي بدء العمل فيه منذ سنوات عدة ، ودأب حكام عدن على افتتاح المشروع كل سنة كان أخرها السيد وحيد علي رشيد. اقرأ المزيد من عدن الغد | وفاة شخص وإصابة أخرين في حادث مروري مروع بعدن ((صور)) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#78
|
||||
|
||||
أبوأحمد السيباني عااااااجل غيل باوزير والديس الشرقية ستشهد مسيرات غاضبة تضامنآ مع ابناء المكلا وذلك بعد صلاة العشاء يومنا هذا
__________________
|
#79
|
||||
|
||||
الأمم المتحدة» تعتمد وثيقة تطالب بفتح ملف الجنوب بمجلس الأمن ((عدن الغد ينشر نص الوثيقة)) كانت قيادات في الحراك الجنوبي قد دعت المجتمع الدولي الى إجراء شراكة سياسية معها بهدف محاربة الإرهاب اخبار ذات صلة مجلة فورين بوليسي: حركة الاحتجاجات في الجنوب التحدي الأصعب أمام حكومة الرئيس هادي حرب صيف 1994 حرب صيف 1994 وتعرف أيضاً بحرب 1994 أو حرب الانفصال اليمنية ،هي حرب اهلية اندلعت في اليمن صيف 1994 بين شهري مايو ويوليو بين الشماليين في صنعاء و الجنوبيين في عدن نتيجة لخلافات إمتدت منذ عام 1993 بين الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يحكم الجنوب وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يحكم الشمال وبعد اندلاع الحرب قام الحزب الاشتراكي بالمطالبة بالانحلال أو الانفصال لـ اليمن الجنوبي عن اليمن الشمالي من دولة الوحدة اليمنية التي قامت في عام 1990 بين اليمن الجنوبي بما كان يُعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ممثله بالحزب الاشتراكي اليمني واليمن الشمالي بما كان يُعرف بالجمهورية العربية اليمنية ممثله بحزب المؤتمر الشعبي العام. انتهت الحرب في 7 يوليو بهزيمة القوات الجنوبية وهروب معظم القادة الجنوبيين خصوصاً من قادة الحزب الاشتراكي اليمني للمنفى في الخارج ودخول القوات الشمالية وقوات جنوبية مواليه لها لعدن وهنا نشاء الجل حول نتيجة الحرب حيث يعتبره الكثير من الجنوبيين احتلالاً في حين اعتبرته الحكومة في صنعاء ممثله بالمؤتمر الشعبي العام والموالين له تثبيتاً لدولة الوحدة اليمنية وقضاء على الدعوات الانفصالية. مقدمة اُعلن عن قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بشكل مفاجئ بين الجنوب والشمال واُعلن رئيس اليمن الشمالي علي عبد الله صالح رئيساً ورئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض نائباً للرئيس في دولة الوحدة. كانت هذه الوحدة مطلباً قديماً لكلا الشعبين في جنوب وشمال اليمن ودارت عدة محادثات بين الدولتين كانت كلها تبوء بالفشل، ولكن بهذه الوحدة توجت كل الجهود وإن كان الكثير من المحلليين يعتقدون أن التغييرات الخارجية كان لها الاثر الأكبر من تلك الداخلية للدفع بالوحدة - مثل سقوط جدار برلين ومن ثم انهيار الاتحاد السوفيتي الداعم الأكبر لليمن الجنوبي حيث كان الدولة العربية الوحيدة التي اتبعت النهج الشيوعي - ويدل على ذلك السرعة التي تمت بها اعلان الوحدة دونما استفتاء شعبي عليها آنذاك. قامت الوحدة اندماجية ولم تكن فيدرالية برغم الاختلافات بين النظامين المكونين لدولة الوحدة، وللمرة الأولى منذ قرون تم توحيد أغلب الاراضي اليمنية سياسيا على الاقل. فترة انتقالية لمدة 30 شهراً اكملت عملية الاندماج السياسي والاقتصادي بين النظامين، مجلس رئاسي تم انتخابة من قبل الـ26 عضواً في المجلس الاستشاري للجمهورية العربية اليمنية والـ17 عضواً في مجلس الرئاسة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. المجلس الرئاسي عَين رئيس للوزراء كان حيدر أبويكر العطاس. إضاقة لمجلس برلمان يضم 301 عضواً يتكون من 159 عضو من الشمال و 111 عضو من الجنوب و 31 عضو مستقل يتم تعيينهم من قبل مجلس الرئاسة. دستور موحد اُتفق عليه في مايو 1990 وتم استفتاء عليه في مايو 1991. تم فيه تاكيد التزام اليمن بالانتخابات الحرة ،ونظام سياسي متعدد الأحزاب ،والحق في الملكية الخاصة ،والمساواة في ظل القانون ،واحترام حقوق الإنسان الأساسية. الاستفتاء وهو ما يعتبرة النظام الحاكم اليوم انه استفتاء على الوحدة ودستورها في حين يجادل آخرون انه لم يكن هناك اي استفتاء على الوحدة وإنما على مجرد استفتاء لدستور نتج بين الحزبين الحاكمين آنذاك فقط. انتخابات برلمانية بعد الوحدة في 27 أبريل 1993.المجموعات الدولية المساعدة في تنظيم الانتخابات والاقتراع كانت حاضرة وكانت نسبة المشاركة هي 84.7% وكانت النتائج على الشكل الاتي: 132 عضواً من حزب المؤتمر الشعبي العام 56 عضواً من الحزب الاشتراكي اليمني 62 عضواً من حزب التجمع اليمني للإصلاح 42 عضواً مستقلون 12 عضواً آحزاب اُخرى وتم انتخاب الشيخ عبد الله بن حسين بن ناصر الأحمر ،رئيس للبرلمان الجديد. تكون ائتلاف جديد للحكم بانضمام حزب الإصلاح إلى حزبي المؤتمر والاشتراكي ،وتم إضافة عضو من الإصلاح لمجلس الرئاسة. بدأت الصراعات ضمن الائتلاف الحاكم وقام نائب الرئيس علي البيض بالاعتكاف في عدن في اغسطس 1993 وتدهور الوضع الأمني العام في البلاد، وهناك اتهامات من القادة الجنوبيين ان هناك عمليات اغتيال عديدة تطال الجنوبيين وان القادة الشماليين يعملون على إقصائهم التدريجي والاستيلاء على الحكم. أحداث الحرب حيدر أبو بكر العطاس، رئيس الوزراء السابق في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية استمر بمنصب رئيس الوزراء ،ولكن حكومته كانت غير فعالة بسبب الاقتتال الداخلي. المفاوضات المستمرة بين القادة في الشمال والجنوب أسفرت عن توقيع وثيقة العهد والاتفاق في العاصمة الأردنية عمان يوم 20 فبراير 1994. وبالرغم من ذلك، اشتدت حدة الاشتباكات حتى اندلعت الحرب الاهلية في أوائل مايو 1994. تقريباً كل الاقتتال الفعلي في الحرب الاهلية كان في الجزء الجنوبي من البلاد على الرغم من الهجمات الجوية والصاروخية ضد المدن والمنشآت الرئيسية في الشمال. الجنوبيون سعوا للحصول على دعم الدول المجاورة ،وتلقت الكثير من المساعدات المالية والمعدات ،ومعظمها من المملكة العربية السعودية ،والتي كانت تشعر انها مهددة من قبل اليمن الموحد، مصادر جنوبية قالت ان الولايات المتحدة الأمريكية عرضت على الجنوبيين التدخل لمصلحتهم بشرط ضمان الحصول على قاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى بعد انتهاء المعارك لكن القادة الجنوبيين رفضوا ذلك، في خلال ذلك الولايات المتحدة دعت مرارا إلى وقف لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. محاولات مختلفة ،بما فيها من جانب الموفد الخاص للامم المتحدة ،لم تنجح في تنفيذ وقف إطلاق النار. أعلن القادة الجنوبيين الانفصال وإعادة جمهورية اليمن الديمقراطية في 21 مايو 1994 اي بعد بدء المعارك وهو ما يقول المحلليين ان دعوة الانفصال كانت نتيجة وليست سبب للحرب، ولكن لم يعترف المجتمع الدولي بالدولة المعلنة. الأمم المتحدة في خضم ذلك سعت لوقف الحرب واصدر مجلس الأمن قرارين الأول 924 في 1 يونيو و 931 في 29 يونيو 1994 ودعى لوقف إطلاق النار فوراً ،لكن لم يتم تطبيق القرارين. وعندما قال أعضاء مجلس الأمن لسفير اليمن في الأمم المتحدة أن على القوات الحكومية الانسحاب من مشارف عدن، أصبحت الأخبار تقول بأن القوات الحكومية دخلت عدن وسيطرت عليها فلام أعضاء مجلس الأمن السفير اليمني بلهجة شديدة فقال: عذراً يا سادة طلبتم منا سحبها فسحبناها إلى الداخل! علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي السابق ساعد مساعدة كبيرة في العمليات العسكرية ضد الجنوبيين في عدن ،واستولت القوات الحكومية الشمالية والموالية لها على عدن في 7 يوليو 1994. المقاومة في المناطق الأخرى انهارت ،الآلاف من القادة الجنوبيين وقادة الجيش الجنوبي توجهوا إلى المنفى مثل السعودية والإمارات وعمان ومصر وغيرها. ويذكر ان دخول القوات الموالية للوحدة صاحبه نهب شامل للمؤسسات العامة والخاصة في الجنوب وقامت به قوات موالية للحكومة تطبيقاً لسياسة الأرض المحروقة. انتهت الحرب بانتصار القوات الموالية للوحدة بمساعدة الالويه الجنوبيه التي تخلت عن رفاقهم الحنوبيين بقيادة الفريق أول عبد ربه منصور هادي ألذي تحالف مع الرئيس علي عبد الله وتم تنصيبه نائب رئيس الدوله . نتائج الحرب رفعت الحكومة قضايا قانونية ضد العديد من زعماء الجنوب وابزها قائمة الـ16 الشهيرة في عام 1997 والتي حكمت بالاتي: 1.علي سالم البيض نائب الرئيس ورئيس اليمن الجنوبي السابق إعدام 2.حيدر أبوبكر العطاس رئيس الوزراء إعدام 3.صالح منصر السيلي محافظ عدن إعدام 4.هيثم قاسم طاهر إعدام 5.صالح عبيد احمد إعدام 6.قاسم يحيى قاسم الحبس مدة عشر سنوات مع النفاذ 7.مثنى سالم عسكر صالح الحبس مدة عشر سنوات مع النفاذ 8.محمد على القيرحي الحبس مدة عشر سنوات مع النفاذ 9.عبد الرحمن الجفري الحبس مدة عشر سنوات مع وقف التنفيذ 10.انيس حسن يحيى الحبس مدة خمس سنوات دون نفاذ 11.سالم محمد عبد الله جبران الحبس مدة خمس سنوات دون نفاذ 12.سليمان ناصر مسعود الحبس مدة سبع سنوات مع إيقاف التنفيذ 13.عبيد مبارك بن دغر الحبس ثلاث سنوات مع إيقاف التنفيذ 14.قاسم عبدالرب صالح عفيف حبس مع النفاذ 15.صالح شايف حسين حبس مع النفاذ 16.صالح أبو بكر بن حسينون ثم في 21 مايو 2003 أصدر الرئيس علي عبد الله صالح قراراً بالعفو عن: 1.علي سالم البيض 2.حيدر أبو بكر العطاس 3.صالح منصر السيلي 4.هيثم قاسم طاهر 5.صالح عبيد أحمد 6.قاسم يحيى قاسم 7.مثنى سالم عسكر صالح 8.محمد على القيرحي 9.عبد الرحمن الجفري 10.انيس حسن يحيى 11.سالم محمد عبد الله جبران 12.سليمان ناصر مسعود 13.عبيد مبارك بن دغر قرار العفو شمل ثلاثة عشر شخصاً فقط باعتبار ان القضاء كان قد اصدر حكما ببراءة كل من: 1.قاسم عبدالرب صالح عفيف 2.صالح شايف حسين بينما توفي صالح أبو بكر بن حسينون أثناء الحرب. لكن معظمهم ما زال خارج اليمن، رغم عودة البعض منهم مثل عبد الرحمن الجفري وقاسم عبد الرب صالح بينما لم يعود مثنى سالم عسكر الا جثه هامدة بعد وفاته في 22 مارس 2008 ليدفن في مسقط راسه في ردفان وعبيد بن دغر وهيثم قاسم طاهر، لكن القادة الفعليين من امثال علي سالم البيض والعطاس لم يعودوا. على الرغم من أن العديد من اتباع الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد تم تعيينهم في كبار المناصب الحكومية (بما فيها نائب الرئيس، رئيس الأركان، ومحافظ عدن) بعد تعاونه ضد رفاقه السابقين في الحزب الاشتراكي، فهو نفسه لم يعد بعد لليمن ككثيرين غيره وهو ما يزال في سوريا ويطالب بإصلاحات جوهرية للدستور والنظام. في أعقاب الحرب الأهلية ،اعاد زعماء الحزب الاشتراكي اليمني داخل اليمن تنظيم الحزب والمكتب السياسي الجديد الذي انتخب في يوليو 1994. ومع ذلك، فإن الحزب لا يزال دون تأثيره السابق وتعرض لمصادرة للمتلكات والاموال. حزب الإصلاح استمر في ائتلافه في الحكم مع حزب المؤتمر بعد إخراج الاشتراكي من السلطة. في عام 1994 ،تم إدخال تعديلات عديدة على الدستور المتفق عليه عند قيام الوحدة وتم الغاء مجلس الرئاسة وتم الغاء تقسيم نصيب الجنوب من اعضاء مجلس النواب وصار عدد اعضاء الجنوب 56 بدلاً من 111 عندما تم تحقيق الوحدة وبذلك تم القضاء على كل الاتفاقيات بين نظامي الحكم السابقين في الجنوب والشمال وفرض المنتصر في الحرب كل إملأته على الدستور والدولة. الرئيس علي عبد الله صالح اُنتخب من قبل البرلمان في 1 أكتوبر 1994 لمدة 5 سنوات. لكن الدستور المعدل ينص على أنه من الآن فصاعدا سوف يتم انتخاب الرئيس عن طريق التصويت الشعبي المباشر. وعقدت أول انتخابات رئاسية مباشرة في سبتمبر 1999 ،وانتخاب الرئيس علي عبد الله صالح لمدة 5 سنوات جديدة ،في ما كان اُعتبر عموما انتخابات حرة وفاز في انتخابات رئاسية للمرة الثانية والأخيرة له- حسب ما ينص الدستور- في عام سبتمبر 2006. البرلمان عقد دورته الثانية في الانتخابات المتعددة الأحزاب في نيسان / أبريل 1997 بمقاطعة الحزب الاشتراكي اليمني. الحراك السلمي الجنوبي بداء التذمر من الأوضاع التي لحقت بالجنوب والجنوبيين بعد الحرب نتيجة للسياسات الإقصائية والتهميش الذي تعرضوا له منها فصل عشرات الالاف من الجنوبيين من السلك المدني والعسكريين من وظائفهم، إضافة إلى عمليات نهب تتم خصوصاً للاراضي في الجنوب حيث ان مساحته تمثل حوالي 65% من اراضي اليمن لكن عدد سكانه يقدر بحوالي 25-30% فقط وعدم حصول على عوائد للسكان المحليين خصوصاً من النفط الذي يُستخرج أغلبة - حوالي 80% - من الجنوب في حضرموت وشبوة خصوصاً. بالإضافة لتفشي الفقر والبطالة والفساد باليمن بصفة عامة بدأت بصورة كبيرة بالمظاهرة الحاشدة في ذكرى سقوط عدن في 7/7/2007 في مدينة عدن ومنذاك الحين والمظاهرات لا تتوقف في الجنوب وهو ما اصطلح عل تسميته بـ الحراك السلمي الجنوبي لاجماع منظمي المظاهرات على عدم استخدام القوة واللجوء للمظاهرات والاعتصامات السلمية فقط. مطالبات للحصول على العودة إلى الاتفاقيات المبرمة ما قبل حرب عام 1994 أو حتى دعوات لعودة الجنوب اليمني منفصلاً عن شمال اليمن. هذه الحركة التي بدأها اعضاء مفصولين من الجيش اليمني الجنوبي السابق التحق بها العديد من الجنوبيين بعد ذلك، تطالب بعودة الدولة المستقلة للجنوب أو قيام إصلاحات لجوهر دولة الوحدة. سقط العديد من القتلى في هذه المظاهرات خلال السنوات اللاحقة وبداء الاعلام الرسمي والنطام يحد من مظاهر الاحتفالات بيوم دخول عدن في 7 يوليو لانها تزيد من الاحتقان لدي الجنوبيين، لكن النظام يصر على ان هذه المظاهرات هي مخلفات شرذمة انفصالية تستغل الأوضاع الاقتصادية في البلاد لتقوده للهاوية وإنها قامت بحل بعض المطالب التي يرفعها المتظاهرين، في حين يرى المتظاهرون انهم اصحاب حق يريدون استعادته ومطالبهم ليس مطلبية فقط وإنما سياسية. اعتمدت الأمم المتحدة خلال الأيام الماضية وثيقة تطالب بإعادة تفعيل قراري مجلس الأمن رقم 924 و934 حول الحرب التي شهدتها اليمن في العام 1994 والتي انتهت بسقوط مدينة عدن بيد قوات شمالية . وقدمت الوثيقة من قبل السيد سعيد طالب مقبل ممثل الليبريشن المعتمد لدى الأمم المتحدة ، والتي اعتمدها الأمين العام للأمم المتحدة وعممها على الدول الأعضاء والمنظمات وتدعو إلى اجراء حوار سياسي بين الشمال والجنوب بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية لـ"عدن لغد" وأشارت المصادر إلى انه تم إدراجها ضمن جدول أعمال الدورة التاسعة عشر لمجلس حقوق الإنسان 23فبراير 27مارس 2012. والوثيقة مرفقة مع جدول أعمال الدورة ليومي 9حتى 12 مارس الحالي وتحمل الرقم المشار اعلاه وعرضت أمام المجلس تحت البند رقم 3. وتضمنت الوثيقة السياسية دعوة المجتمع الدولي إلى إيجاد شراكة سياسية مع "الحراك الجنوبي" بهدف محاربة القاعدة في الجنوب مؤكدة على ان البيئة الاجتماعية في مدن الجنوب هي بيئة طاردة ورافضة للعنف والارهاب . وقالت الوثيقة هنالك إن مسئولية تقع اليوم على عاتق مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمجموعة الدولية قاطبة لأجل دعم الجهود الرامية إلى الضغط على الحكومة اليمنية للانصياع لقراري مجلس الأمن 924و 931 لعام 1994 والجلوس على طاوله الحوار مع الجنوب تحت إشراف دولي. نص الوثيقة الوضع في جنوب اليمن ((1)) اكتسبت الحالة في جنوب اليمن بعدا دوليا منذ صدور قرار ي مجلس الأمن 924 و 931 لعام 1994اللذين أكدا ضمن جمله أمور بأنه لا يمكن حل الخلافات السياسية بالقوة , كما حث القرارين كلا من الشمال والجنوب واستئناف الحوار البناء بدون شروط وبما يتيح المجال للطرفين الوصول إلى حل سلمي لخلافاتهما. كما طلب القرارين إلى الأمين العام ومبعوثه الخاص لإيجاد وسائل مناسبة لتحقيق هذه الأهداف. واختتم القراران بحث الأمين العام للأمم المتحدة لإرسال بعثه تقصي حقائق لتقييم واستئناف الحوار بين الطرفين المعنيين . وبالرغم من مضامين هذين القرارين إلا انه لم يتم متابعتهما وسقطت في مستنقع التراخي والإهمال . ان فشل الأمم المتحدة حتى الآن في تنفيذ هذين القرارين وكذلك مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد فتح الباب أمام السلطات اليمنية لارتكاب انتهاكات جسيمه لحقوق الإنسان بما فيها من سياسات عنصريه واسعة النطاق , شملت استبعاد 700 ألف موظف جنوبي من أعمالهم , نهب الأراضي الجنوبية ومحو الهوية وإلغاء كل المؤسسات في الجنوب لصالح المؤسسات الشمالية . 2 منذ عام 2007 تم اطلاع المجلس حول الأوضاع في جنوب اليمن, بما في ذلك من وقائع شملت أحداث العنف التي تعرض لها المتظاهرين السلميين في الجنوب من قبل السلطات اليمنية بما في ذلك قتل 1020 من المتظاهرين السلميين . وما إلى ذلك من تقارير شملت المئات من حاله الاحتجاز التعسفي والاختفاء القصري والاختطاف , الأمر الذي يجعلنا نعتبر هذه الأفعال خرقا وانتهاكا للقانون الدولي والصكوك الدولية لحقوق الإنسان, وفي بعض الحالات يمكن لهذه الانتهاكات ان ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية . للأسف نعبر عن بالغ أسفنا لتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أثناء زيارتها لعدن عام 2011 ,فقد اثبت التقرير فشل بعثه الأمم المتحدة إلى عدن وعكس الوقائع والانتهاكات كما في الواقع , وسبل وقف الانتهاكات في الجنوب . وقد ولدت نتائج هذا التقرير فقدان مصداقية المفوضية السامية وحالت دون ان يتخذ المجلس إجراءاته المناسبة فيما يتعلق بالأزمة في جنوب اليمن. وهو الأمر الذي يؤكد بان مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في حاجه ماسه للإصلاح بهدف تجاوز عدم المصداقية وغياب المهنية , وكذلك لتحسين تقديم التقارير حول الأوضاع كما هي على الأرض خلافا لتقرير بعثه تقصي الحقائق التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان , فان المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية بما في ذلك منظمه العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، قد أولت اهتماما وثيقا بهذه الأنواع من الجرائم المرتكبة بحق أبناء الجنوب . كما ان مجموعه الأزمات الدولية قد تناولت في تقريرها )نقطه الانهيار حول اليمن الجنوبي ( الصادر بتاريخ 20 أكتوبر 2011 , أوصت فيه ألمجموعه الدولية إلى مواصله الضغط على كل من النظام والمعارضة للمضي قدما على الفور بحلول سياسيه والى مكانه خاصة بالنسبة لقضية الجنوب في حوار وطني وزيادة المشاركة مع نشطاء الجنوب بما في ذلك الحراك. لم تكترث بعثة تقصي الحقائق التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمم المتحدة وكذلك مجلس حقوق الإنسان بجذور الأزمة والصراع بين الجنوب والشمال ولذلك ترى منظمه)ليبريشن( إنه لا يمكن حل المسالة إلاّ عبر تنفيذ قراري مجلس الأمن 924 و 931 حول الأزمة . ينبغي على المجلس ان يأخذ بعين الاعتبار إن إحدى الأسباب الجذرية للأزمة هو العداء بين القاعدة والشعب في الجنوب الذي تمتد جذوره إلى حرب عام 1994 عندما تحالف نظام الرئيس صالح مع عناصر القاعدة المتواجدة في الشمال آنذاك لاحتلال الجنوب بحجة أن الجنوبيين هم من الشيوعيين ويجب القضاء عليهم، وصدرت بهذا الصدد فتوى جهادية لتبرير حربهم على الجنوب واحتلاله ونهب أراضيه، وقتل وإذلال شعبه، كما فتح هذا النهج الباب للمقاتلين الإسلاميين المتطرفين للسيطرة على أجزاء واسعة من مؤسسات الجنوب ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، وفرض الشريعة الإسلامية المتطرفة في الجنوب بالإضافة إلى ذلك اعتمدت الحكومة سياسة خصصت فيها مناطق معينه في الجنوب ملاذا آمنا للإرهاب. لهذه الأسباب أعلن الزعيم الجنوبي الرئيس علي سالم البيض عدة مرات تصميم الجنوبيين لانضمامهم إلى التحالف الدولي لمكافحه ألإرهاب وأكد بدوره التزام الجنوبيين ببذل كل الجهود للقضاء على تنظيم القاعدة والمشاركة بنشاط في بناء السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في الإقليم . إن المسئولية اليوم تقع على عاتق مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمجموعة الدولية قاطبة تقع في دعم الجهود الرامية إلى الضغط على الحكومة اليمنية للانصياع لقراري مجلس الأمن 924و 931لعام 1994والجلوس على طاوله الحوار مع الجنوب تحت إشراف دولي. ((3)) كما أن العالم يواجه في هذه اللحظة الحصانة الممنوحة لمرتكبي الانتهاكات في اليمن ونرى بأنه لا يزال أمام الأمم المتحدة مهمة إجراء تحقيقا مستقلا في الإدعاءات حول الجرائم المرتكبة في جنوب اليمن باعتباره هو السبيل الوحيد لضمان تحقيق العدالة لضحايا الجنوب وعائلاتهم , وكلما طال الانتظار كلما تعقدت الأوضاع. وأخيرا فإن فشل المجتمع الدولي في المطالبة بمحاسبه مرتكبي الجرائم قد شجع السلطات اليمنية على الاستهانة بآليات الأمم المتحدة وتجاهل القانون الدولي، الأمر الذي أدى إلى رفض السلطات اليمنية الاعتراف بمزاعم الانتهاكات ورفضها للتحقيق وانتشار الفوضى في الجنوب, ولذلك ندعو مجلس حقوق الإنسان لوضع أهمية اكبر على قرارات مجلس الأمن 924 و 931 عندها فقط يكون ضمان الأمن والاستقرار في جنوب اليمن. اقرأ المزيد من عدن الغد | « الأمم المتحدة» تعتمد وثيقة تطالب بفتح ملف الجنوب بمجلس الأمن ((عدن الغد ينشر نص الوثيقة)) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#80
|
||||
|
||||
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:13 PM.