قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5479 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19569 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9289 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15765 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9044 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8935 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9021 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8671 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8995 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8954 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #42  
قديم 08-26-2011, 10:05 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,150
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

بداية الفعالية بالتحية للشعب الفلسطيني وان حق الشعب الجنوبي والفلسطيني حق مشروع في التحرير والاستقلال
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 08-26-2011, 10:06 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,150
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

جماهير غفيره وصلت الان من طور الباحه وكرش الى ساحة الهاشمي مرددين الشعارات الثوريه ورافعين اعلام الجنوب المحتل وفلسطين المحتله
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 08-26-2011, 10:06 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,150
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الشيخ عبد المنعم عبدالله حسن بكلمته الان بالضالع
يتكلم ويدين اعمال التقطع في الطرقات
رد مع اقتباس
  #46  
قديم 08-26-2011, 10:07 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,150
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

﴿ بسم الله الرحمن الرحيم ﴾



بمناسبه يوم القدس العالمي





كلمة المفكرين السعوديين

لن ننسى قدسنا..!

د.خالد بن سعود الحليبي

-------



إن تتابع المصائب العظام على أمتنا، أصابت المتابعين بالذهول، وما وجدت في قلوب اللاهين اللاهثين خلف الشهوات صدى يسمع، فأي جرح يخاط، وأي خرق يرقع، وأية قضية تتابع، وأية حاجة تسد؟



ماذا تقول الأمة لأبنائها في فلسطين، وقد أحيط بهم ، وشردوا تحت كل كوكب ، وباتت آلاف الأسر في مخيمات الجوع والنصب والعذاب، ولا يزال الآلاف منهم في سجون اليهود المغتصبين، والأمة مشغولة عنهم : كل بليلاه ، وكأن أعداء أمتنا قد نجحوا في تفتيت جسد أمتنا حتى وصلوا إلى قلبها ، فمزقوا مشاعره ، وشتتوا شمله ، حتى غابت صورة القدس الشريف عن أنظار بعض المسلمين ، وكأنهم سلموا بالواقع المزري ، واعترفوا لليهود بسيادتهم على أرضه .



- معاشر المسلمين .. لقد تعددت المؤامرات الرامية إلى تذويب شخصية الأمة الإسلامية ، ومحو معالمها ومميزاتها ؛ لكي تستجيب لمتطلبات المرحلة العالمية الجديدة ، والتي يرجو الغرب أن يهيمن فيها على مقدرات العالم ، ومزج جميع أديان وحضارات العالم في شخصيته ، لتكون أكثر تبعية لقيادته للحياة المعاصرة ، وهو ما عبروا عنه باسم جديد له بريقه ولهيبه ، وهو العولمة ، وإذا كان حديث اليوم ليس عن هذه القضية ، ولكن العولمة بلا شك إلى جانب بعض إيجابياتها، لها آفاقها السلبية التي قد لا نستطيع أن نكتشفها إلا بعد حين ، ولها صلاتها بتكوين أحكام جديدة، وإسهام خطير في صناعة مواقف حساسة من قضايا أمتنا المصيرية ، ومن ذلك قضيتنا الأولى قضية فلسطين والتي يخصها حديث اليوم .



- إن التآمر العالمي الصليبي واليهودي يهدف إلى محاولة ترويض أحاسيسنا بحيث نقبل بوجود عنصر غريب على أمتنا في قلب جسدها الواهن ، عنصر قال فيه الملك الجليل : { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا } ، اليهود الذين كانوا سببا في وفاة رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فقد روى البخاري في صحيحه عن يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ * يشير إلى اليهودية التي دست له السم في كتف الشاة وأهدتها له فأكل شيئا منها حتى أخبرته بأنها مسمومة فامتنع منها .

- اليهود العدو الدائم التربص بأمتنا ، فمرة يغير على أراضينا بحشوده وقنابله ، ومرة بدسائسه ومؤامراته ، ومرة بجراثيمه وأمراضه ، مستهدفا الأرواح والأموال والثمرات .

- إنهم الآن يساوموننا على عزيز من أعز مقدساتنا إلى قلوبنا ، حفرت محبته في قلوبنا من يوم أن ربط الله تعالى ذكره بذكر نبينا صلى الله عليه وسلم في قوله جل وعلا { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير } .

- فهل ستستطيع تلك الخطط والدسائس أن تنتزع حب مقدساتنا من قلوبنا؟ وهل سينجحون في إبعاد المسجد الأقصى والقدس الشريف عن ذاكرتنا أو ذاكرة الأجيال القادمة في أمتنا.



- إن الأحاديث في فضل المسجد الأقصى المبارك ، والصلاة فيه ستظل في خواطر المؤمنين أماني ظامئة ، تنتظر ساعة التحقيق على أرض الواقع مهما طال الانتظار ، فإذا لم يتحقق ذلك لجيل اليوم سيتحقق بإذن الله لجيل الغد تحقيقا لوعد الرسول الكريم في قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ )) .

- المسجد الأقصى ثاني مسجد بني لله تعالى في الأرض، فعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلُ قَالَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى قُلْتُ كَمْ بَيْنَهُمَا قَالَ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَأَيْنَمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ فَهُوَ مَسْجِدٌ. رواه البخاري .

- المسجد الأقصى ، القبلة الأولى للمسلمين ، حيث توجه إليه المسلمون مع رسول الله صلى اله عليه وسلم ستة عشر شهرا أو تزيد شهرا ، حتى أمر الله تعالى بتغيير القبلة إلى المسجد الحرام . وثالث المساجد فضلا ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، والمسجد الأقصى ، ومسجدي هذا )) .

- وقد ورد في فضل الصلاة فيه أحاديث ، منها ما رواه ابن ماجة عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أن الصَلَاة فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ ، وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثا : حكما يصادف حكمه ، وملكا لا ينبغي لأحد من بعده وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم { أما اثنتان فقد أعطيهما وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة } وما ذاك معاشر المؤمنين إلا لفضل هذا الموطن المبارك .

- وهو مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم ، وحادثة الإسراء التي فرضت فيها الصلاة أعظم أركان الإسلام شأنا بعد الشهادتين ، حينما ارتبطت بالمسجد الأقصى فإنها تشير إشارة واضحة إلى ارتباط هذه الأمة بذلك المسجد ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ قَالَ فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ قَالَ فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ )) إلى آخر الحديث الذي رواه البخاري .

- وصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم بالأنبياء فيه ، إشارة إلى أنه خاتمهم ، وأن دينه نسخ جميع أديانهم ، روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي الْحِجْرِ وَقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسْرَايَ فَسَأَلَتْنِي عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ لَمْ أُثْبِتْهَا فَكُرِبْتُ كُرْبَةً مَا كُرِبْتُ مِثْلَهُ قَطُّ قَالَ فَرَفَعَهُ اللَّهُ لِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ مَا يَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُهُمْ بِهِ وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ فَإِذَا مُوسَى قَائِمٌ يُصَلِّي فَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ وَإِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام قَائِمٌ يُصَلِّي أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَام قَائِمٌ يُصَلِّي أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ يَعْنِي نَفْسَهُ فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَأَمَمْتُهُمْ فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الصَّلَاةِ قَالَ قَائِلٌ يَا مُحَمَّدُ هَذَا مَالِكٌ صَاحِبُ النَّارِ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَبَدَأَنِي بِالسَّلَامِ *رواه مسلم .



- إذن فارتباطنا بالمسجد الأقصى ليس ارتباطا بأرض وإنما هو ارتباط بعقيدة ومبدأ وتاريخ وأهل لا يزالون يستنصروننا بما عهدوا في كتاب الله في مثل قول الله تعالى : { وإن استنصروكم فعليكم النصر } فهل من مجيب ؟ !

- يحرقك جيل اليوم حين يسألك أحدهم : لماذا تتحدث عن فلسطين ؟ ظنا منه أنها كغيرها من بلاد أمته ، آمنة مطمئنة . أو حين تسألهم أنت عنها فلا تجد عندهم جوابا ، وكأنما نجحت المؤامرات والمؤتمرات الهادفة إلى تجهيلهم بأهم قضية يجب على المسلم أن يعمل من أجل نصرتها ، ولكنك سوف تجد الإجابة التامة الكاملة حين تسألهم عن مسلسل تافه ، وعن ممثلة عاهرة ، وعن متابعة دورة للألعاب تقام في قارة من قارات العالم .



- فحتى لا ننسى فلسطين ، وحتى لا تبتعد صورة القدس عن عيوننا ولا عن قلوبنا ونحن نتابع جرح المسلمين في الشيشان وكشمير وغيرهما ، ونحن نعوم في بحر دنيانا ، كان لا بد من تذكير الأجيال المسلمة بها جيلا بعد جيل ، لتبقى مسؤولية استنقاذه من أنياب ناهبيه متوارثة دائمة ، حتى يأتي الله بأمره ، ويتحقق النصر المبين الذي وعدنا به ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

- نعم إذا كان هناك من أهل فلسطين من يئس واستسلم للواقع ، فإن فيها من بقي على عهده الوثيق لم يتزعزع عنه قيد أنملة ، فلا يزال يقبض على زناد الثقة في الله تعالى ، منتظرا الفرج الأكيد منه تعالى ، ومن أصدق من الله ورسوله وعدا‍ وحديثا .

- هذا الحاج موسى أحد رجالات المجاهد الكبير عز الدين القسام رحمه الله أيام الاحتلال الإنجليزي لفلسطين ، رجل مسن ، سجن ردحا من الزمن بسبب جهاده ضدهم ثم أطلق ، ثم دخل أولاده الثلاثة سجن اليهود بأحكام مؤبدة ولا يزالون فيه ، جاءه السماسرة نيابة عن المستوطنين اليهود ، عرضوا عليه ما يعادل ربع مليون دولار ليبيع بيته القريب من المسجد الأقصى المبارك ، فأجابهم بأن المبلغ لا يساوي شيئا بالنسبة إليه ، فظنوا أنه يريد المزيد فضاعفوا المبلغ ، فصاح بهم أنه كذلك لا يساوي شيئا ، فقالوا نعطيك شيكا مفتوحا ، فقال : هذا قليل ، فقالوا وهل هناك أكثر من الشيك المفتوح ؟ فأجاب : نعم .. أحضروا لي ورقة موقعة من جميع المسلمين في الأرض بحيث لا يبقى مسلم واحد صغيرا كان أم كبيرا إلا وقد وقع عليها ، ثم تعالوا استلموا المنزل بدون مقابل.

- ذلك مثال واحد من عشرات الأمثلة لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .


- القدس في خطر حقيقي: فبعد أكثر من ثلاثين عاما من ممارسات الترغيب والترهيب والتضييق ومصادرة الأراضي وهدم البيوت ، وإجلاء الأسر العربية نجح اليهود في إيجاد حقائق جديدة على الأرض المقدسة ؛ حيث أصبحت القدس المحتلة اليوم ذات أكثرية يهودية محتلة وأقلية عربية مغلوبة على أمرها ؛ حتى قال أحدهم : (( لا داعي لسيارات الجيب والشاحنات العسكرية لترحيل أهل القدس من بيوتهم ؛ لأن الإدارة وضعت نظام إبعاد جماعي بطيء ومتطور استخدمت فيه بنجاح نظام المعلومات )) .


- القدس في خطر حقيقي: فلا يزال الطوق الأمني الذي فرض عليها منذ سنوات مستمرا حتى الآن ؛ مما أدى إلى عزلها عن الضفة الغربية ، وتخريب الحياة الاقتصادية فيها ، وحرمان الفلسطينيين المسلمين من حق العبادة والصلاة في المسجد الأقصى ، والتضييق على المدرسين والطلاب في وصولهم إلى مدارسهم مما يؤدي إلى تركها نهائيا.


- القدس في خطر حقيقي: فقد باتت سياسة تشتيت شمل الأسر المقدسية سائدة ؛ حيث يضطر العائل في النهاية إلى سحب عائلته من المدينة ، وهو ما يؤدي إلى تفريغ القدس من سكانها المسلمين ليصفو الجو بعد ذلك لليهود .


- القدس في خطر حقيقي: فهؤلاء المتطرفون اليهود يعملون ليل نهار لإقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى، وهو يرون أنه قد حان الآن موعد إقامته ، فأعدوا المذبح المقدس الذي يوضع فيه ، والطوب التوراتي الخاص ببنائه . حتى قال أحد زعمائهم : (( نحن الآن مدعوون للتضحية بأنفسنا وأرواحنا .. ومهمة هذ الجيل تحرير الهيكل وإزالة الرجس والرجاسة عنه )) ، وتابع يقول خذله الله : (( سترفع راية إسرائيل فوق أرض الحرم ، لا صخرة ولا قبة ولا مساجد ، بل راية إسرائيل ، فهذا واجب مفروض على جيلنا )) .



- القدس في خطر يتهدد تاريخها وحاضرها ومستقبلها ، ويتهدد مقدساتها عامة والأقصى المبارك خاصة ، ويتهدد الإنسان ودينه ولقمة عيشه ، إنها تسير في طريق التهويد اسما ورسما ؛ لأنها بإجماع يهود الأرض يجب أن تكون عاصمة أبدية لدولتهم اللقيطة .


- وإذا كانت القدس في خطر، فمسجدها الأسير في خطر أشد ، فهو محاصر بحزام استيطاني يهودي؛ فهو شبه منقطع عن الامتداد السكاني المسلم من حيث المكان والمباني والكثافة السكانية، ومن جانب آخر تحيط به الحفريات اليهودية من عدة جوانب؛ مما يزيد احتمال سقوطه في أية لحظة . وإن أخشى ما يخشاه الغيورون على إسلامية القدس ، أن يتحدث العرب والمسلمون بعد زمن قليل عن قدس تاريخية لا عن قدس شريف يحمل البعد الإسلامي الضارب في أعماق الحس العقائدي . وإن ضياع القدس يعني التفريط في أولى القبلتين وثالث البيتين ، ومسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، كما يعني هدم ركن أساس من أركان الكيان الإسلامي والحضارة الإسلامية في هذا العصر، ولن يبقى للوجود العربي والإسلامي هيبة في نفوس أعدائهم ولا أصدقائهم من الملل الأخرى .

إن المسجد الأقصى ويئن ويقول :

كل المساجد طهرت

وأنا على شرفي مدنس

ويتلفت يمينا وشمالا فلا يرى إلا حرا مكبلا ، وأمة مزقا ، فيصيح :

قطع الطريق علي يا أحبابي

ووقفت بين مكابر ومحاب

أو ما قرأتم في ملامح صخرتي

ما سطرته معاول الإرهاب ؟

أو ما رأيتم خنجر البغي الذي

غرسته كف الغدر فوق قبابي ؟

أخواي في البلد الحرام وطيبة

يترقبان على الطريق إيابي

يتساءلان متى الرجوع إليهما

يا ليتني أسطيع رد جواب !!

اللهم يا من بيده ملكوت السماوات والأرض ، هيء للقدس فرسانها ، وفك بهم أسرها ، وارزقنا في مسجدها الأقصى صلاة آمنة مطمئنة نهنأ بركوعها وسجودها ، إنك سميع الدعاء.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 08-26-2011, 10:09 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,150
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الان كلمة اللجنة التحضيرية للمهرجان يلقيها المناضل البطل سالم الدياني
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 08-26-2011, 10:10 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,150
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الدياني
نحيي كل الحاضرين الذين تحملوا مشقه السفر من المحافضات والمديريات الجنوبيه
للحضور والمشاركه

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة