القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#31
|
|||
|
|||
مسيرة ردفان والحبيلين تخللتها زوامل »البيض والعطاس بايرجع .. أيضاً وبايرجع علي ناصر«
البلاغ/ خاص > شهدت العديدُ من المدن في المحافظات الجنوبية خلال الأيام القليلةالماضية العديد من التظاهرات والفعاليات الإحتجاجية السلمية المنددة بسياسة السلطةتجاه الإعتصامات السلمية التي نفذتها جمعياتُ المتقاعدين العسكريين والمدنيينبمحافظة عدن والفعاليات السياسية بمحافظة حضرموت في ١ سبتمبر والتيأعتقل فيها حسن باعوم وأولاده، والعميد/ ناصر علي النوبة-رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين. محافظة لحج كغيرها من المحافظات الجنوبية شهدت العديدَ من مديرياتها سلسلةمن التظاهرات السلمية الغاضبة والمهرجانات الجماهيرية الحاشدة، ففي مدينة الحبيلينخرج الآلافُ من المتقاعدين العسكريين والمدنيين ومناصريهم من المواطنين والشبابوقيادات وقواعد الأحزاب والتنظيمات السياسية بمديريات ردفان والملاح وحالمين وحبيلجبر في تظاهرة حاشدة نددت بالممارسات الأمنية وحملات الإعتقالات التي طالتالمعتصمين في محافظتي عدن وحضرموت، وقد هتف المشاركون في المسيرة التي إنطلقت منمنصة الإحتفالات بمدينة الحبيلين وجابت الشوارع الرئيسية والفرعية بهتافات تطالبالسلطة بسرعة الإفراج عن كافة المحتجزين الذين يقبعون في سجون الأجهزة الأمنيةبعدن وحضرموت وأبين.. ورفعوا لافتات كُتب عليها: »لا لسياسة التجهيل.. لا للبطالةوالفقر.. لا لارتفاع الأسعار.. لا لنهب الأراضي وسلب الحقوق.. لا لقمع الحريات«و»نريد العيش بأمن وأمان وحرية وكرامة«، و»نطالب بالإفراج الفوريعن كافة المعتقلين وفي مقدمتهم باعوم والنوبة«. كما ردد المتظاهرون هتافات موحدة ظلوا يرددونها لأكثر من نصف ساعة ومنها:»بالروح بالدم نفديك يا جنوب«، »ويا قادة الدولة كفى أحقاد وثائق التوحيد مطلوبة..من قبل ما تصبح عدن بغداد وأبين وشبوة مثل بعقوبة«.. و»يا المافيا من أرضنا برع..مصير حكم البلطجة خاسر«، »البيض والعطاس بايرجع.. أيضاً وبايرجع عليناصر«. وقد واصل المتظاهرون مسيرتـَهم وسطَ هذه الهتافات الجماعية وغيرهاالمستنكرة لسياسات التجويع وقمع الحريات والفساد والبطالة صوب منصة الإحتفالات حيثأقيم مهرجان خطابي ألقيت فيه العديد من الكلمات والقصائد الشعرية والتي عبرت عنشجبها واستنكارها لسياسات السلطة تجاه الفعاليات السلمية التي ينظمهاالمتقاعدون العسكريون للمطالبة بحقوقهم. وطالبت بإطلاق سراح المحتجزين دون قيد أو شرط وحملت السلطة بكامل أجهزتهاالمسؤولية الكاملة من أي رد أو قرار قد يمس باعوم أو النوبة، وطالبوا باتخاذالإجراءات الرادعة ضد من نفذ إطلاق النار ضد المواطنين العزل في عدن وحضرموت وماصدر عنها من ترويع وسجن وتهديد وقتل. واختتم البيان الصادر عن المهرجان بالقول: »وحتى لا نجرم بحق أنفسناوأولادنا فإننا نعاهد الله ونعاهد الجميع بأننا وبكل الطرق والوسائل الممكنةوبإرادتنا سوف نغير هذا الوضع بكل ما نملك من وسائل سلمية ولن تخيفنا غياهب السجونأو الأعيرة النارية المختلفة في مواصلة نضالنا السلمي ولنا في شعوب جنوب أفريقياوفلسطين والسودان والعراق نموذج وعبرة، وعقب انتهاء المهرجان الخطابي ترددت أنباءعما قامت به الأجهرة الأمنية بمحافظة الضالع من قمع وإطلاق للرصاص الحي علىالمتظاهرين ووفاة اثنين وإصابة نحو »٧« آخرين خرج نحو »15« ألفاً ممن كانوا فيالمهرجان في مسيرة غاضبة أوقفت حركة السير على الخط العام عدن -صنعاء، وقامالمتظاهرون بإلقاء الحجارة على الخط وإحراق الإطارات التي غطى دخانها سماء المدينةثم اتجه المتظاهرون نحو طريق مفرق يافع على الخط العام وقاموا بوضع البراميل علىالخط ثم عادوا أدراجهم على الخط العام باتجاه السوق وهم يرددون الهتافات المنددةوالمستنكرة لتلك الممارسات، وقد لوحظ أثناء قيام المتظاهرين بأعمال الشغب التي نتجعنها قطع الطريق عدم وجود أي تواجد للأجهزة الأمنية والعسكرية والتي شوهدت منذالصباح الباكر منتشرة في مداخل ومنافذ مدينة الحبيلين بل حتى علىالتلال المحيطة بالمدينة. وقد إستمر المتظاهرون في قطع الطريق منذ الساعة الحادية عشرة حتى الواحدةظهراً حين هرعت قوة أمنية معززة بالأطقم العسكرية وقامت بتفريق المتظاهرين وإطلاقالرصاص الحي في الهواء غير أن المتظاهرين واجهوا الأطقم العسكرية بالحجارة وقاموابتهشيم الزجاجات الأمامية لإحدى الأطقم، الأمر الذي دفع بقوات الأمن إلى إطلاقالرصاص الحي باتجاه المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة شخصين بإصابات مختلفة نقلا علىإثرها إلى المستشفى، كما قامت قوات الأمن بمطاردة وملاحقة العديد من المتظاهرينإلى المحال التجارية ولوكندات الإستراحة واحتجزت نحو »٢٢« شخصاً معظمهم من الشبابوالقصّر وأودعتهم سجن أمن بردفان، كما قامت قوات الأمن بملاحقة الصحفيينالإعلاميين وكلّ من يحاول تصوير المواجهات واقمت باحتجاز مراسل صحيفة »البلاغ« الذيكان متواجداً أثناء المواجهات ويقوم بتأدية عمله المهني في تغطية الحدث.. وقد رفضالأمن إطلاق سراحه على الرغم من قيامه بتعريف نفسه بأنه يعملُ صحفياً في صحيفة»البلاغ« بل إنه في أثناء التحقيق رد عليه ضابط البحث بأن الصحف ومن بينها صحيفة»البلاغ« تعمل على إثارة الأحداث وتساهم في تأزيم الموقف. ولم يتم الإفراج عن مراسل »البلاغ« إلا بعد مضي نحو»28« ساعة بعد وصول مدير الأمن العقيد/ صالح حسين الذي وجهوفور وصوله بإطلاق سراحه وعدد آخر من المحتجزين. بعد أن قام أفرادُ الأمن بإتلاف وانتزاع الفيلم الذيكان في الكاميرا والذي يحوي صوراً للمواجهات بين المتظاهرينوقوات الأمن ومشاهد من التظاهرتين. وكانت مديرياتُ يافع وطور الباحة والقبيطة قد شهدت خلال الأسبوع الماضيتظاهرات سلمية ومهرجانات خطابية حاشدة نددت جميعُها بسياسة السلطة وارتفاعالأسعار، واستشراء الفساد.. إلى ذلك دعا العميد متقاعد قاسم عثمان الداعري -رئيسجمعية المتقاعدين العسكريين بمديريات الحبيلين والملاح وحالمين وحبيل جبر، جمعياتالمتقاعدين وجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل وجمعيات مناضلي حرب التحرير وكلالمناصرين والمهتمين وأصحاب الرأي الحر إلى جعل أيام شهر رمضان ولياليه مناسبةلتنظيم اللقاءات والندوات المكرسة لحقوق المتقاعدين والمناضلين والعاطلين عنالعمل والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومنهم حسن باعوموأولاده، والعميد ناصر النوبة وبقية المعتقلين. وأضاف العميد الداعري في سياق تصريح قصير لـ»البلاغ«: ندعو إخواننا خطباءوأئمة المساجد إلى أن يؤازرونا في خطبهم ومحاضراتهم وقول الحق في همومنا والظلمالواقع علينا وما لحق بنا بفعل العابثين والمنافقين والناهبين لأراضينا وثرواتنا،قولوا كلمة حق في التعدي علينا والتنكيل بنا أثناء قيامنا بفعالياتناالسلمية واستخدامهم ضدنا الأسلحة التي إستشهد على إثرها عددمن المطالبين بالحق في حضرموت والضالع، قولوا كلمة الحقليجعلها المولى تعالى في ميزان حسناتكم.. وفي المكلا ذكرت هيئة تنسيق الفعاليات والأحزاب السياسية وقوى المجتمعالمدني في حضرموت في خبر عاجل لها أن المعتقلين في السجن المركزي من المشاركين فيالمسيرة السلمية مساء يوم الجمعة 14/٩/2007م يتعرضون منذ إعتقالهم إلى شتى أنواعالضغوط غير القانونية كتقييد عدد منهم بالقيود والتهديد بخلع الملابسعنهم ووضعهم في زنازين منفردة ومظلمة بهدف إكراههم على تسجيلإفادات حسب طلب الأمن. في حين أن المعتقل الأستاذ الصحفي والشاعر/ صالح سعيد وبران الذي يعاني منمرض السكري تم أخذُه بعد ضغط واسع من زملائه والمعتقلين على ذمة مسيرة ١ سبتبمر2007م وعلى رأسهم المناضل حسن أحمد باعوم إلى المستشفى منتصف ليل السبت الماضيلإجراء الفحوصات المطلوبة وثم إعادته إلى السجن المركزي صباح اليومالتالي.. ولا زالت هذه الفحوصاتُ لدى إدارة السجن المركزي معوصفات العلاج التي وُصفت له.. هذا بالرغم من أن الطبيبالمناوب قد طلب من إدارة السجن تقديم الأستاذ وبران إلىالطبيب المختص. بينما تشير مصادر هيئة التنسيق بالمحافظة أن المعتقل على ذمة مسيرة 14 سبتمبر 2007م والمصاب بإصابات في رجله وهو المصاب خالد باطليلة تم رفض طلبه بعلاجهوإسعافه إلى المستشفى رغم تكرار طلبه ومناشدته إدارة السجن. ورفض المعتقلون على ذمة المسيرة السلمية في الأول من سبتمبر الجاري إرتداءالبدلات الزرقاء تمهيداً لأخذهم إلى المحكمة واعتبروا هذا الإجراء إتهاماً مسبقاًلهم بارتكاب جناية جسيمة أو أخلاقية في حين نفى المحامون اليوم توجيه أي تهم لهممن النيابة العامة. وأصر المعتقلون في ردهم على أن مدراء الأجهزة الأمنيةوالجنود الذين أطلقوا النار على المتظاهرين يوم ١ سبتمبر 2007م هم من يفترض أن يرتدوا البدلات الزرقاء وأخذهم إلى المحكمةبعد التحقيق معهم. وعقدت المحكمة الإبتدائية بالمكلا جلستها أمس بدون حضور المعتقلين الذينتجاوزت فترة إعتقالهم المدة القانونية دون أن يمددَ إعتقالهم من المحكمة المختصةوقد عقدت محكمة المكلا صباح الأحد جلسة للنظر في طلب النيابة العامة بتمديد حبسعدد »18« معتقلاً على ذمة مسيرة المكلا في ١/٩/2007م، وحضر من هيئة الدفاع عنالمعتقلين كلٌّ من المحامين عبدالله العبد الحمومي ونجيب بامطرف ومصطفى العطاسوسامي بامحفوظ، واعترض المحامون على طلب النيابة بتمديد الإحتجاز وأن النيابة قدخالفت القانون، حيث أبقت على المعتقلين أكثر من أسبوعين على الإعتقال دونتمديد من المحكمة. وطعن المحامون في طريقة الإعتقال التعسفي وعدم إحضار المتهمين إلى المحكمةوفقاً للقانون، فقررت المحكمة تأجيل الفصل في طلب النيابة ليوم أمس الإثنين وكانتهيئة الدفاع عن المعتقلين على ذمة مسيرة المكلا في ١/٩/2007م قد تشكلت من محامينهم: د. أبو بكر باصالح، وعبداللهالعبد الحمومي، وعبدالرحمن جمعان العبيدي، وناصر عبدالله المرفدي، ويعقوب عرم،ومحمد صالح باشفيه، وحزمي صالح النقيب، ومصطفى العطاس، ومراد بن مزروع، وعارفالشرفي، وراشد الحاج، وسامي بامحفوظ. وأكد حضور من هيئة الدفاع أن عدداً من المحامين الآخرين من عدن وحضرموت قدأبدوا إستعدادَهم للإنضمام لهيئة الدفاع خلال اليومين القادمين وإلى الآن لا توجدتهمة محددة موجهة للمتهمين والنيابة تمتنع عن إطلاع المحامين على ملف القضية. وإلى الآن يماطل النائب العام في تقديم الملف للمحكمة. كماأصدرت هيئةُ التنسيق للفعاليات السياسية وقوى المجتمع المدني بمحافظةحضرموت بياناً سياسياً يوم أمس الأول أكدت فيه على مجموعة من القضايا المتعلقةبالإعتقالات التي أعقبت مسيرة المكلا.. وأكدت في البيان أنها ستدعو إلى مسيرةجماهيرية إحتجاجية كبرى سيتم تحديد موعدها خلال يومين وفيما يلي نصالبيان: »يا أبناء حضرموت الأحرار.. يا أبناء اليمن جميعاً.. تصدر هيئة التنسيق للفعاليات والأحزاب السياسية وقوى المجتمع المدنيبحضرموت هذا البيان لتؤكد لكم جميعاً وللعالم بأسره وللمنظمات والهيئات وكل منيعنيه شئون الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان، إليكم جميعاً تؤكد الهيئة أنالمكلا عاصمة محافظة حضرموت هي الآن تحت الأحكام العرفية والعسكرية ولميعد للإدارة المدنية أي وجود على الإطلاق.. إنها صرخة نوجههالكم ولكل الأحرار الرافضين للظلم والضيم وانتهاك حقوق المواطنوحريته وكرامته. إن هيئةَ التنسيق وهي تتابعُ أنباءَ الإعتقالات العشوائية التي بدأت منذالأول من سبتمبر الجاري على زخات الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموعوالهراوات وأعقاب البنادق تؤكد للجميع أن مدينة المكلا لازالت تحت النار والقنابلالمسيلة للدموع وتحت الأحكام العسكرية والأمنية.. فبالأمس الأول ٤١ سبتمبر قمعتأجهزة الأمن المسيرة السلمية التي ضمت مئات الشباب والمواطنين من ذوي عائلاتالشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين على خلفية قمع المسيرة السلمية في الفاتحمن سبتمبر ٧٠٠٢م والتي ضمت المئات من المتعاطفين والمتضامنين معهم، وكما هو دأبهاواجهت المسيرة بالعنف المعهود.. وسبق القمع إعتقالُ الأخ ناصر محفوظ باقزقوز -رئيسحزب التجمع الوحدوي في محافظة حضرموت في عملية قرصنة أمنية مشينة، كما أقدمت بعدتفريق هذه المسيرة السلمية على اعتقال الأخ/ صلاح سالم بن هامل -عضو المجلس المحليلمديرية المكلا مع تسعة آخرين من المواطنين والشباب لتزج بهم في معتقلات البحثالجنائي ثم زجت بهم في سجن المكلا المركزي.. وفي تطور خطير أقدمت هذه الأجهزة علىإرسال الأخ/ صلاح بن هامل إلى العاصمة صنعاء في ظروف مريبة، كما أصدرت أوامرَهاباعتقال المطاردين والملاحقين الإخوة عبدالعزيز محمد بامعلم، وأحمدمحمد بامعلم، ومحمد أحمد بلفخر، وعمر سالم دومان وسالمبادقيدق وآخرون سيتم الإعلان عن أسمائهم لاحقاً. إن هيئة التنسيق للفعاليات والأحزاب السياسية وقوى المجتمع المدني بحضرموتتدينُ هذه الحملة الهستيرية الشرسة التي تعرض لها أبناءُ حضرموت، وتطالب الأجهزةالأمنية والعسكرية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وإيقاف الملاحقات ورفعالأحكام العرفية والعسكرية والأمنية غير المعلنة وتشكيل لجنة محايدة من القضاةوالمحامين والشخصيات الإجتماعية المشهود لها بالنزاهة، كما تدعو المجلس المحليبمديرية المكلا إلى الوقوف بصورة عاجلة أمام عسكرة الحياة المدنية في المكلاواستمرار الإعتقالات التعسفية العشوائية وتعلن للجميع عن تنظيم فعالية سياسيةجماهيرية إحتجاجية كبرى في المكلا سيعلن عن موعدها خلاليومين. كما تدعو المحامين في كل الوطن إلى المشاركة مع زملائهم في الدفاع عن أسرةالشهيد صلاح سعيد القحوم والجرحى والمعتقلين والملاحقين وتدعو كل الصحافيين وحملةالأقلام الشريفة أن ينقلوا إلى جميع أصقاع العالم وبكل اللغات ما تعيشه مدينةالمكلا من عسكرة لحياتها المدنية ومن إطلاق يد أجهزة الأمن بمختلف صنوفها لقمعأبناء حضرموت واعتقالهم ومنعهم من التواصل مع أسرهم وما تعانيه أسر الشهداءوالجرحى والمعتقلين ومعرفة حقيقة ما يجري في مدينة المكلا منذ الأول من سبتمبروحتى اليوم. لقد سبق أن نبهت هيئةُ التنسيق إلى مخاطر اللجوء إلى القوة وعسكرة الحياةالمدنية، وطالبت بالإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن كافة المعتقلين وها هي اليوممدينة المكلا تحت الرصاص والدم وكبت الحريات وإهدار كرامة الإنسان. إن الهىئة ستواصل نضالها السلمي دون توقف وبمختلف الأشكالالتي كفلها الدستور، مؤكدةً على تمسكها بكافة القضايا التيرفعتها في كل الفعاليات السياسية السلمية. ألا هل بلغت؟، اللهم فاشهد.. وغداً قريباً ستنتصر رايةالحق وترفرف عالياً.. والله ولي التوفيق والسداد.. ملحق كشف بأسماء المعتقلين في مسيرة الجمعة ٤١/٩/٧٠٠٢م: ١- أحمد عمر اليزيدي. ٢- محمد فهد الجوهي. ٣- محمد أحمد غلاب. ٤- زاهر عوض البهيشي. ٥- فهمي سعيد العكبري. ٦- علوي عمر العطاس. ٧- سالمين بن سالمين بامقيدح. ٨- أحمد عبدالولي قايد. ٩- محمد يحيى النامسي. ٠١- محمد سعيد سويدان. على الصعيد السياسي وردود الأفعال الحزبية على التطورات في المحافظاتالجنوبية أكد الأستاذ/ عبدالقادر باجمال -الأمينُ العام للمؤتمر الشعبي العام بأنإثارة مشكلة المتقاعدين فيها انفعال وافتعال، ويتابع الخطأ الذي نعترفُ به هو أننالم نتدارك المشكلة تداركاً صحيحاً، فهناك مَن يقول: إن قاعدة المعلومات ضعيفةوهناك ملفات إختفت لم نعد نعرف الكاذب من الصادق، وهناك مَن يقولُ إن الكثيرَ منهؤلاء تقاعدوا ثلاث مرات في الجنوب قبل الوحدة، باجمال أكد بأن المؤتمر الشعبيالعام مع القضايا الحقوقية لأي مواطن سواء أكان في الشمال أو الجنوب؛ لأنالمظلمة ليست فقط واقعة على الجنوب. الأمين العام للمؤتمر قال بأن لا مساومة حول الوحدة، ونخشى أن يتحول شعارلا للظلم فيما يتعلق بالتقاعد إلى شعار لا للوحدة، وهذا مطلبٌ مرفوض، وقال: أخشىأنني أقول سأسلح الناسَ في مواجهة من يهدد الوحدة، الدولة الآن تشتغل ضد حملالسلاح لكن من أجل الوطن سنعيد السلاحَ ويوجه إلى هؤلاء المفسدين. أما الأستاذ/ عبدالرحمن الجفري -رئيسُ حزب رابطة أبناء اليمن »رأي« فيرى أنمشكلةَ المتقاعدين لم تحل في السابق حيثُ تضخمت الأمور، وقال: »ترك الدمل ينمو حتىتقيح« وكثير منها كان يمكن علاجُها بيُسر وبأقل التكاليف الممكنة.. وأضاف: تركوايصرخون في كل مكان ويؤسسون جمعيات ومجالس وهي مشروعة ويقومونبالإعتصامات وهي مشروعة طالما كانت سلميةً وقانونية دون أنيسألهم أحد كيف يمكن حل مشكلتهم. يرى الجفري بأن هناك تعقيدات لم تدرس بدقة واستبعد أنيكون هناك بُعد خارجي لقضية المتقاعدين. الجفري قال: تحولت قضية المتقاعدين إلى قضايا سياسية شئناأم أبينا، وأجزم أن الرئيس يريد حل كل هذه المشاكل، لكنيأجزم بأنه يشغل بمسائل سياسية كثيرة بحيث لا يتابع أولاًبأول هذه المشاكل. عبدُالله سلام الحكيمي -السياسي المعروف يرى أن الإنتفاضات الموجودة فيالمحافظات سواء جنوبية أو شمالية ومنظمات والمسرحين العسكريين والمتقاعدين المدنيةوالناس المظلومين بدأت تتحرك الآن وهذه هي المعارضة المدنية، ويرى أن الظلم يشملكل المحافظات الشمالية والجنوبية وإن كان في المحافظات الجنوبية أكثر وطأة؛ لأنهملم يتعودوا على حكم الفوضى، الحكيمي قال: إن كبارَ المسؤولين في الدولة يدقونطبولَ الحرب بقولهم: إن الوحدة دم أحمر، وأضاف: إنهم يُدبرون لحمامات دم«. الحكيمي مضى إلى القول بأن إتفاقيات الوحدة لم يستكملتنفيذها، وأن ما بُني على باطل فهو باطلٌ، ودعا الحكيمي إلىإقامة نظام فدرالي كمَخرج وحيد من الأزمات الحاصلة. أما الشيخ/ سنان أبو لحوم فقد قال بأن الرئيس أقصى الجنوبيين وهم مظلومونوألين قلوباً منا، وقال: إن تصرفات الرئيس تجاهَ شركائه في الوحدة لم تكن حكيمةولم تكن في مصلحته مهما طال الوقتُ وسيندمُ عليها. |
#32
|
|||
|
|||
أولاً أهم شيء الله جلَّ وعلا معنا -لأن الحق معنا
الرجاء نعت من توفوا على أيدي الإحتلال اليمنية(الشمالية)- بِ"الشهداء" وليس "القتلى"- لأنهم فعلاً شهداء -أليس بشهيد من يدافع عن الأرض والعرض ضد المحتل. ملحوظة: نحن دائمًا أبناء الجنوب العربي المحتل دائمًا ننسى الوتر الديني والطائفي"لماذا؟؟!!" مع العلم أنه من أهم محركات الشعب. |
#33
|
|||
|
|||
الله اكبر يابلادي كبري
يجب على كل مواطني الجنوب العربي ان يقوموا بمثل هذا التظاهرات والاحتجاجات ضد دولة الاحتلال حتى نبين للعالم حقيقة مايجري في الجنوب من ظلم وقهر وقمع للحريات يجب على كل مناطق الجنوب ان تخرج بمظاهرات عارمة في كل مكان حتى يرى العالم انتفاضة وثورة الشعب الجنوبي على المحتل الغاشم |
#34
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
مثلما أطفأوا أنوار ساحة الحرية في عدن يوم الخميس الماضي .. أسلوب عقيم وعقول متقزمة .. يعتقدون أنهم سيطفئون نور الحق بهذه الإجراءات |
#35
|
||||
|
||||
الضالع تواصل تضامنها مع قتلى جرحى الاحتجاجات السلمية بمهرجان ليلي 25/09/2007 م - 16:28:36 الضالع - الاشتراكي نت _________________________________ أحيا مواطنو الضالع ليل الثلاثاء مهرجاناً جماهيرياً حاشداً أمام مستوصف ابن عباس حيث يرقد جرحى أطلقت قوات الأمن الرصاص عليهم خلال احتجاج سلمي يوم 10 سبتمبر الحالي. ونظم المهرجان للتضامن مع عائلات القتلى والجرحى الذين أطلقت عليهم قوات الأمن الرصاص وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون حضرموت وعدن وأبين. وتوافدت الجماهير إلى المهرجان من محافظة عدن ومديريات ردفان ويافع كما حضرته قيادة أحزاب اللقاء المشترك بالضالع وعدد من الرموز السياسية والاجتماعية وممثلو منظمات المجتمع المدني. وتلقى المهرجان عدداً من برقيات التضامن والتأييد من الدكتور واعد باذيب عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمين صالح عبيد احمد نائب رئيس الوزراء السابق عضو اللجنة للمركزية للحزب والنائب الاشتراكي ناصر الخبجي ومنظمة الدفاع عن الأحرار السود و ألقى العميد أحمد علي مثنى كلمة جمعية المتقاعدين بالضالع. وكان المحامي يحيى غالب احمد عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني قد أشاد في كلمة أمام المحتشدين بالنضال السلمي الذي اختطه أبناء الضالع، مؤكدا صوابية هذا النهج في انتزاع الحقوق المشروعة. وقال "جئنا إلى هنا لتحية هؤلاء الأبطال الشجعان والوقوف أمامهم إجلالا لدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الفعالية السلمية واعترافا بما قدموه". وخاطب المعتصمين قائلا "لقد استطعتم بفعل نضالكم المتواصل أن تسمعوا العالم كله بعدالة قضيتكم ولم يعد بالإمكان التراجع عن هذه القضية بعدما أقدمت السلطة على القتل ولن نتنازل عن قطرة دم واحدة". وكانت جمعية شباب بلا عمل نظمت مهرجانا خطابياً على هامش الاعتصام المفتوح و ألقى علي عبدالرب كلمة جمعية شباب بلا عمل فيما ألقى محمد فضل كلمة عن أولياء الدم. وقد جدد المعتصمون مطالبة السلطة بتكذيب ما أورده المصدر الأمني حول احتجاج العاشر من وإلقاء القبض على كل المتورطين في قتل اثنين من المحتجين وجرح ثمانية وتقيمهم للمحاكمة العادلة. وطالب المعتصمون في البيان الصادر عن الاعتصام بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون السلطة على ذمة الاحتجاجات السلمية وأعلنوا رفضهم للجنة الرسمية التي قال البيان إنها تمثل السلطة وتريد تحويل الضحية إلى جلاد. ودعا البيان إلى التضامن مع الجرحى واسر الشهداء,مطالبا بإيقاف "الدعم عن النظام في اليمن بسبب الجرائم التي يرتكبها بحق المواطنين في كافة أرجاء الوطن". |
#36
|
||||
|
||||
--------------------------------------------------------------------------------
هتفوا للجنوب و''صالح عبيد'' من السعودية يتحدث عن ''قادة الشتات'' بحضور المشترك والمحلي.. مهرجان الضالع يطالب بمحاسبة جناة 10 سبتمبر، وإيقاف الدعم عن النظام 25/09/2007 الضالع, خاص, نيوزيمن: "بالروح بالدم نفديك ياجنوب", شعار لازال يجد له من يهتف به بين جماهير الضالع الذين احتشدوا مساء أمس الاثنين في مهرجان نظمته جمعية شباب بلا عمل بالضالع, في ساحة مستشفى بن عباس الذي يرقد فيه 4 من جرحى العاشر من سبتمبر الجاري. المهرجان الذي شارك فيه المئات من عدن وردفان ويافع, وحضرته قيادات من أحزاب اللقاء المشترك وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة والمديريات, رفع المشاركون خلاله صورا للقتيلين (وليد عبادي ومحمد حمادي) كشهيدين هتفوا لهما وللجنوب وضد السلطة وحزبها الحاكم, وقرأت برقيات التأييد من نائب رئيس الوزراء الأسبق (العميد صالح عبيد أحمد) المتواجد حاليا في السعودية, وقال أنها باسم القادة الجنوبيين في الشتات, معبراً عن التأييد الكامل لكل ما تقوم به الفعاليات المختلفة من نضال سلمي في عموم المحافظات الجنوبية, مؤكدا أن النصر حليفهم في المستقبل القريب بإذن الله، بالإضافة إلى برقيات أخرى من عضو مجلس النواب ناصر الخبجي من ردفان وجمعية الأحرار السود. المحامي يحيى غالب أحمد - عضو مركزية الاشتراكي- أشاد بالنضال السلمي الذي اختطه أبناء الضالع, مؤكدا صوابية هذا النهج في انتزاع الحقوق المشروعة, وقال "جئنا إلى هنا لتحية هؤلاء الأبطال الشجعان والوقوف أمامهم إجلالا لدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الفعالية السلمية واعترافا بما قدموه". وخاطب المعتصمين "لقد استطعتم بفعل نضالكم المتواصل أن تسمعوا العالم كله بعدالة قضيتكم، ولم يعد بالإمكان التراجع عن هذه القضية بعدما أقدمت السلطة على القتل, ولن نتنازل عن قطرة دم واحدة". رئيس اللجنة التحضيرية للجمعية (علي عبد الرب) قال ان "الحرية والحقوق الأخرى لا توهب بل تنتزع, وان من الضالع مدرسة النضال السلمي ستتواصل المسيرة مستلهمين العزم من آبائنا الذين قدموا التضحيات لوطنهم ولكي يسود العدل والسلام ربوع الوطن ويحيا المواطن الحياة الكريمة التي تليق به كإنسان كرمه الله". وأضاف "الأيادي الملطخة بدماء شهداء وجرحى الضالع وعدن والمكلا هي ذاتها الأيادي التي عبثت بأقوات الناس وخربت كل شيء جميل في وطننا وانقلبت على حلم اليمنيين في وحدة يمنية يسودها العيش الكريم". وفي كلمة متقاعدي الضالع لعضو الهيئة الإدارية للجمعية (العميد احمد علي مثنى) قال ان تواجدهم في المهرجان لثلاثة اسباب ان "دماء الشهداء لن تذهب هدرا ولن نسكت حتى ينال القتلة جزائهم العادل, مؤكدين أننا دعاة حق متخذين من الوسائل السلمية طريقا وحيدا لا ثاني له, وتواجدنا لتجديد العهد تجاه المعتقلين وفي مقدمتهم النوبه وباعوم واحمد القمع وابن هامل الحضرمي, والتأكيد على مطالبنا الواضحة كمسرحين ونطالب بالمساواة مع جيش الجمهورية العربية اليمنية التي توحدنا معها في 22 مايو 90 م"، وأشارت إلى التهديدات التي تعرض لها أمين عام جمعية المتقاعدين الدكتور عبده المعطري من جهات وصفها بالمعروفة محذراً من المساس بشخص المعطري كون نتائج ذلك غير حميدة. كلمة أسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا يوم 10 سبتمبر ألقاها محمد فضل عبادي حيا من خلالها الآلاف الذين حضروا للتعبير عن تأيدهم, وأضاف "في مصابنا هذا والتنديد بالعمل الإجرامي البشع الذي قامت أيادي غاشمة أدمنت القتل والبطش والاستكبار والاستهتار والعبث بـأرواح ودماء المواطنين العزل", مناشدا المجتمع الدولي القيام بمسئولياته والعمل على وقف المذابح المنظمة ضد أبنائهم العزل. وأضافت "أي وحدة هذه التي يتشدقون بها ولم نر منها غير القتل لأبنائنا وغير الفساد والعبث بثرواتنا والإبعاد القسري لآبائنا العسكريين والآمنين والمدنيين والى اليوم وعلى الرغم من مرور أسبوعين على حادثة القتل لم يتم حتى القبض على الجناة، فكيف نقبل أن تقوم الدولة بحماية القتلة بل وتصدر بيانا يجرم الضحايا من أبنائنا، وهل معنى هذا أن علينا كأولياء دم أن نأخذ ثأرنا بأيدينا طالما وقد تخلت الدولة عن مسئولياتها القانونية وعليه فإننا نؤكد أمامكم إن الجريمة لن تمر وما زال فينا عرق ينبض". وصدر عن المهرجان بيان طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون السلطة على ذمة الاحتجاجات السلمية، معلنا رفض المشاركين المطلق للجنة الرسمية التي قال البيان أنها تمثل السلطة وتريد تحويل الضحية إلى جلاد, ودعا البيان إلى التضامن مع الجرحى واسر الشهداء, مطالبا بإيقاف الدعم عن النظام في اليمن بسبب الجرائم التي يرتكبها بحق المواطنين في كافة أرجاء الوطن |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:07 AM.