القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
||||
|
||||
تواصل الاشتباكات بالمعلا بين قوات الامن ومسلحين في محيط الميناء
انتشار لقوات الامن بالمدخل الشرقي بمداخل مديرية المعلا بعدن - عدن الغد الأحد 03 يناير 2016 02:47 مساءً عدن ((عدن الغد)) خاص: تواصلت ظهر يوم الاحد الاشتباكات المسلحة بين مسلحين محليين وقوات الامن التي قال مسئولون فيها انهم يحاولون استعادة البوابة الغربية للميناء التي يسيطر عليها مسلحون . وقال سكان محليون لعدن الغد ان قوات امنية تقدمت ظهرا بعدد من الاحياء واشتبكت مع مسلحين بالقرب من البوابة الغربية للميناء . وقال احد السكان لمحرر "عدن الغد" انه شاهد عدد من المسلحين يشتبكون مع قوات الامن بعدد من المواقع . وسادت حالة من الذعر وسط المعلا في حين توقفت حركة المرور في المدينة .
__________________
|
#22
|
||||
|
||||
عدن على موعد آخر مع الدماء في 2016 شبوه برس - متابعات - عدن الخميس 07 يناير 2016 10:23 صباحاً شهدت عدن العاصمة المؤقتة لليمن، خلال الأسبوع الأول من العام الميلادي الجديد، عدداً من الأحداث الدموية، واغتيالات طالت قيادات مدنية ودينية في المدينة، فضلاً عن نجاة قائد المنطقة الرابعة ومحافظي عدن ولحج من محاولات اغتيال في وقتين مختلفين، بالإضافة لمواجهات مسلحة دارت بين رجال الأمن وعدداً من المجاميع المسلحة التي رفضت تسليم ميناء عدن للسلطة المحلية. وغلبت أمنيات الناشطين على العام 2016 في مواقع التواصل الاجتماعي، أن يكون أفضل من العام المنصرم 2015 الذي كان عاماً مأساوياً بكل المقاييس عليهم، إلا أنه ومنذ الأسبوع الأول من العام الجديد بدا وكأن عدن على موعد آخر مع الدماء. الأحداث التي مرت بها عدن، خلال الأيام القليلة الماضية، فرضت على اللجنة الأمنية العليا، إقرار حظر التجوال في المساء من كل يوم، بغرض خلق حالة من الاستقرار الأمني في عموم مديريات المدينة، وكشف أولئك الذين لا يجيدون اللعب إلا في الظلام. ويرى الصحافي اليمني عبدالرحمن أنيس: “أن الحزم الأمني في التعامل مع أحداث ميناء عدن، أثبت أن السلطات المحلية في عدن بقيادة محافظها العميد عيدروس الزبيدي، ومدير أمنها العميد شلال شايع، عازمون على إنهاء الفوضى في عدن والتعامل بحزم مع الخارجين عن القانون”. وأشار أنيس في حديث خاص لـ”شبكة إرم الإخبارية” إلى أن: “عدن بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، تحتاج إلى مشروع أهم من كل مشاريع الإعمار والتنمية وما إلى ذلك، فهي بحاجة إلى مشروع الأمن أولاً فالمسألة الأمنية فوق كل الاعتبارات”. وأوضح أنيس: “لاشك أن مليشيات الحوثي والمخلوع تراهن على فشل السلطات المحلية في إدارة الأراضي المحررة، وللأسف فإن انتشار الجماعات المسلحة في عدن، يعرقل جهود فرض الأمن ويفشل جهود السلطة المحلية”. وأردف أنيس قائلاً: “لذلك ينبغي اتخاذ إجراءات جدية في موضوع دمج المقاومة في الجيش والأمن ومن ثم التعامل بحزم مع من يرفض جهود فرض الأمن والاستقرار من الجماعات المسلحة”. من جانبه، يرى النقابي والناشط الحقوقي مهيب شائف: “أن ما تشهده عدن خلال هذه الأيام، هو مخاض الحرب، وناتج عن الدولة العميقة التي زرعها المخلوع صالح وأعوانه في الجنوب”. وقال شائف في تصريح خاص لـ”إرم”: “لا يوجد عاقل يصدق أن أبناء عدن هم من يقومون بهذه الأفعال، إنما هي أجهزة سلطات النفوذ والقتل والاستبداد”. وأضاف شائف: “وكل هذه الأفعال ليست ارتجالية إنما تحتاج لأجهزة استخبارات قوية لا تتحكم بها إلا منظومة متكاملة تحتاج إلى إمكانيات تنظيمية ومادية أكبر من الأسماء التي نسمع تداولها هنا أو هناك”. يذكر أنه وفي منتصف شهر يوليو/تموز العام المنصرم، تمكنت قوات المقاومة الجنوبية بمعية قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية، وبدعم كبير بالعدة والعتاد العسكري والجنود من قبل قوات التحالف العربي، تحرير وتطهير مدينة عدن من المليشيات الانقلابية، عقب حرب عنيفة دامت لأكثر من أربعة أشهر. ومنذ فترة تحرير عدن، شهدت المدينة جرائم عديدة، ومحاولات مستميته من قبل المخلوع صالح، الذي استخدم أوراق مختلفة ولاعبون جدد، بغية زعزعة الأمن، وإظهار عجز السلطات الشرعية في إدارة المدن المحررة، لا سيما العاصمة المؤقتة للبلاد، مدينة عدن. *- إرم - أشرف خليفه
__________________
|
#23
|
||||
|
||||
أثار حكم عرفي صادر عن ما يسمى بـ«المجلس الشرعي في مديرية المنصورة» بعدن حالة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي .
وعلق ناشطون جنوبيون على الحادثة التي قالوا أنه أعادتهم إلى العهد الحجري والاحتلال الحوثي، مشددين على ضرورة قيام الجهات الرسمية بإيقاف مثل هذه السخافات وإحالة من يقف خلفها للمحاكمة والعقاب حتى وإن كان يزعم انه من رجال المقاومة الجنوبية ونص القرار بإخلاء شقة في كريتر من ساكنيها المنحدرين من المهاجرين الهنود المقيمين في عدن منذ عشرات السنين . وتقول المذكرة «بناء على الأمر الصادر من المجلس الشرعي مديرية المنصورة على الأخ عبدالرحمن الهندي عن ورثة المرحوم / صديق محمد عبدالغفور الهندي باخلاء المسكن رقم 1الواقع في عمارة السعدي شارع غاندي بمديرية كريتر خلال مدة أسبوع مالم سوف نتخذ ضدك الاجراءات على عدم التنفيذ». وكتب في ترويسة المذكرة «المقاومة الجنوبية بمديرية المنصورة – عدن )) وذيلت بتوقيع خطيب مسجد في المديرية مع لقب قاضي ويدعى «فهد محمد قاسم» متبوع بعبارة «المجلس الشرعي – مديرية المنصورة ».
__________________
|
#24
|
||||
|
||||
جريح في انفجار قذيفة دبابة تالفة بمعسكر جبل حديد 10 ربيع الثاني 1437هـ - 20 يناير 2016 مـ الساعة 09:00 م ( صدى عدن ) خاص : أدى انفجار في بوابة معسكر جبل حديد الى اصابة شخص من افراد المقاومه الجنوبيه كان يعمل بحراسة البوابه. وبحسب شهود عيان كانوا بجانب المصاب أن الانفجار حصل عند قيام أحد الأفراد ويدعى محمد علي بن علي المسلمي بقص قذيفة دبابه تالفه باستخدم آلة الجلخ الكهربائي ما إدى لانفجار الصاعق بيده مخلفاً اصابة الشخص نفسه بإصابه بالغه، فيما لم يصب الاخرين بأي أذى. وتم نقل المصاب الى المستشفى على الفور. المصاب من أبناء قرية بني مسلم الشعيب محافظة الضالع.
__________________
|
#25
|
|||
|
|||
عسيري: هذا ما يحدث في عدن 2016/01/21م الساعة 23:51 (الأمناء نت/ خاص قال مستشار وزير الدفاع السعودي احمد عسيري ان الوضع الامني في عدن هو وسيلة مليشيا الحوثي وقوات صالح التي هزمت في المدينة، بهدف تسويق رسالة ان الأمن غير مستقر والحكومة لم تنجز شيء. واكد في حوار على قناة روسيا اليوم ان بناء القوات الامنية في عدن قائم لبناء حكومة ونظام أمني متكامل مرتبط بالجيش اليمني، لطرد هذه المجاميع المسلحة، حيث ليس لدينا توجه لتنفيذ عمليات جزئية بل نريد ان يكون الحل جذري. واشار الى ان العمل يجري في مسارات متوازية لمواصلة تحرير المحافظات وبناء قوات امنية في نفس الوقت. |
#26
|
||||
|
||||
عدن مساء الثلاثاء : العثورة على عبوة ناسفة بالشيخ عثمان والاشتباه بسيارة متوقفة بكريتر مواطنون بالقرب من موقع العبوة المكتشفة بالشيخ عثمان -عدن الغد الثلاثاء 02 فبراير 2016 10:53 مساءً عدن(عدن الغد) خاص: عثر سكان محليون بمديرية الشيخ عثمان بعدن على عبوة ناسفة وضعت على طريق واصلة إلى سوق شمسان حيث يمر المئات من الأشخاص . وقال مصدر محلي لعدن الغد ان المواطنين نقلوا العبوة إلى داخل مدرسة حاتم القريبة حيث قام خبير متفجرات بتفكيكها. ووصلت مدرعة تابعة للمقاومة وباشر الخبير تفكيك العبوة . وفي كريتر قال سكان محليون لعدن الغد أنهم اشتبهوا بسيارة متوقفة بحي السبراتي . واشار الأهالي إلى ان السيارة المتوقفة لم يعرف مالكها . وحتى لحظة كتابة الخبر لايزال الأهالي وقوة من المقاومة تحيط بالسيارة المشتبه بامرها .
__________________
|
#27
|
||||
|
||||
اليافعي صاحب مركز الشامل: أمن عدن واهلها ودماء الشهداء ﻻتضاهيها كنوز الدنيا وما خسرناه اليوم ﻻيساوي قطره دم شهيد او دمعة ام فقدت ابنها فداء الجنوب لله درك يالنشمي ياابن الجنوب
__________________
|
#28
|
||||
|
||||
أمن عدن يضبط متهمان بالارهاب وتاجر حشيش ( الاسماء) 13 فبراير, 2016 10:55:44 م عدن تايم/ خاص قالت ادارة شرطة عدن ان وحدة أمنية من شرطة التواهي المكلفة بتأمين الحزام الأمني تمكنت مساء اليوم السبت من القبض على عنصرين من العناصر الإرهابية المطلوبة امنيا لدى أجهزة الأمن التي تثبت عليهما قضايا سوابق قتل واغتيالات والتخطيط للأعمال الإرهابية . وقال مصدر امني بشرطة التواهي ان وحدة أمنية مكلفة بتأمين الحزام الأمني تمكنت من تعقب اثنين من المسلحين والقبض عليهما مع أسلحتهما وهما: عماد السنجاب المتهم بقضايا قتل وأعمال إرهابية وصقر محمد عبدالباري اللحجي التي تم تعقبهم ومراقبة تحركاتهم على مدار الأسابيع الماضية حتى تم دخولهم إلى التواهي والقبض عليهما في بوابة المواني بالتواهي لمحاولتهما تنفيذ عملية إرهابية عن طريق الاغتيالات او لتخطيط لاستهداف مؤسسات الدولة المدنية والأمنية وزعزعة امن واستقرار العاصمة عدن. وفي عملية مماثلة تمكنت الأجهزة الأمنية بالتواهي من القبض على احد تجار المخدرات (الحشيش)ويدعى حسين طه عبده سيف بعد اسبوع من قيام قوات الأمن من ضبط كميات كبيرة من المخدرات فوق حافلة صغيرة واعتقال سائق الحافلة والى جانبه شخص اخر اثبتت التحقيقات معهم بكشف مجموعة من تجار المخدرات بينهم حسين طه الذي تم القبض عليه مساء اليوم بالتواهي وتم إحالته الى الأمن لتحقيق معه وكشف بقية عصابة المخدرات.
__________________
|
#29
|
||||
|
||||
بعد مرور 8 أشهر على تحريرها.. عدن مدينة مشلولة
23 جمادى الأولى 1437هـ - 02 مارس 2016 مـ الساعة 07:00 م ( صدى عدن ) خاص : الزائر لمدينة عدن، اليوم لا يرى فيها مدينة محررة، كما لا يلمس في نواحيها طبيعة الحياة وانتعاشها، التي كانت تدب في أرجائها، لا يكاد المرء يلبث فيها كثيراً حتى يحاول أن يغادرها بعدما كان سابقاً يتمنى المكوث فيها طويلاً. بهذه العبارات، تفوه إسحاق حسن محمود، العدني المغترب في السعودية، الذي عاد الى عدن قبل نحو أسبوعين، وترقرقت عيناه بالدموع، حينما كان يتحدث لمراسل “إرم نيوز”، عن حال عدن، وما وصلت اليه مدينته اليوم . ويضيف إسحاق، إنه أشتاق كثيراً لمدينة عدن، خاصة وانه غادرها في العام 2012 وكان ينوي زيارتها في رمضان 2015، لكن الحرب أجلت سفره، في انتظار أن تتحرر مدينته وتعود الحياة فيها كما كانت، مشيراً إلى أن الحياة عادت جزئياً وإن كانت معظم مناحي الحياة ومجالاتها لازالت مشلولة، حتى بعد ثمانية اشهر على تحرير المدينة . وأوضح، أنه كان يتوقع أن يعود اليوم بعد أكثر من نصف عام على تحرير المدينة، وقد عادت عدن لما كانت عليه، ولفت أنه كان يتمنى أن تكون عدن أفضل، لاسيما وأن دول التحالف اليوم هي من تدعم عدن وتزودها بكل ما تحتاجه الحياة. مرافق معدومة عاد أهالي عدن إلى منازلهم في اغسطس، بعد ثلاثة أشهر على خروجهم منها قسراً بسبب الحرب الأخيرة، وقبل عودتهم قدمت دولة الإمارات كل ما يلزم لمؤسسات عدن الخدمية كالكهرباء والمياه لإعادة هذه الخدمتين الى المديريات الأربع، التي كانت تحت سيطرة الميليشيا المتمردة . وخلال الاشهر التالية، دعمت الإمارات وبعض دول التحالف جميع القطاعات الحيوية في مدينة عدن، في إطار جهودها الرامية الى إعادة تطبيع الحياة فيها، وكانت اهم القطاعات التي لاقت دعماً واسعاً هي الكهرباء والمياه والنظافة والصحة والتربية والتعليم، فيما تكفلت الإمارات بسداد مرتبات عمال مؤسستي الكهرباء والمياه حتى نهاية العام 2015 . وبعد مرور ثمانية أشهر على تحرير المدينة، لازالت تعيش معظم القطاعات الحيوية في عدن تردياً واضحاً في خدماتها، بل وباتت الحياة مشلولة في جميع مجالاتها وخدماتها الضرورية . ويقول المحلل السياسي اليمني، منصور صالح، إن الكثير من القضايا التي مازالت تؤرق حياة الناس في عدن، كانت قابلة للمعالجة والحل فيما لو توافرت الإرادة السياسية لذلك، لكن لا يبدو أن هذه الإرادة موجودة بسبب الفساد المستشري، الذي يكبل مؤسسات السلطة الشرعية، ويبطء عملها، وخاصة البطانة المحيطة بالرئيس هادي، التي جعلته يبدو وكأنه عاجز عن القيام بأي عمل رغم ما يحظى به من دعم كبير، إضافة الى الضعف الكبير الذي يعتري أداء الحكومة وعدم قدرتها على النهوض بمهامها. الملف الأمني يشكل الجانب الأمني، حجر الزاوية في استقرار الأوضاع في عدن، التي لازالت تعيش في أجواء انفلات أمني ممنهج، عكر صفو الحياة في المدينة، وبات أحد أهم الأسباب الرئيسة، الذي حال بدرجة كبيرة دون تطبيع الحياة في عدن . ويقول المحلل السياسي اليمني والنقابي البارز خالد أمان، أدت حالة الانفلات الأمني المتعمدة في عدن من قبل بعض الأطراف في السلطة، وهي في اعتقادي لازالت لها اتصال بالانقلابين ممثلين بالمخلوع صالح والحوثيين، وهي ورقة يراهنون عليها اليوم في عدم قدرة الشرعية على تولي زمام الأمور وتثبيت الأمن من خلال إرباكها بعمليات الاغتيالات، التي تهدف الى التخلص من الكثير من القيادات العسكرية الجنوبية، وفي نفس الوقت خلق نوع من الفوضى والانفلات الأمني لشل الحركة في عدن، بالإضافة الى التفجيرات بالسيارات المفخخة في مختلف مديريات المدينة . وأضاف أمان، “لقد أخذت هذه العمليات مؤخراً منحى آخر، يستهدف تحديدا رجال المقاومة الجنوبية الموجودين في عدد من نقاط التفتيش المتفرقة في المدينة؛ ما سبب كثيرا من الإرباك والغضب بين ابناء المجتمع العدني لإشغاله عن أمور حياتية كثيرة وعرقلة تطبيع الحياة في المدينة . دمج المقاومة واجهت المقاومة الشعبية الجنوبية، منذ تحرير عدن من الانقلابين في يوليو الماضي، هجوماً عنيفاً من أطراف عدة، وهو ما أربك وضعها في إعادة ترتيب أمورها بعد الحرب مباشرة، في تلك الفترة التي كان فيها عدم الاستقرار في مختلف مناحي الحياة وحالة الفوضى والسلب والنهب تقف حائلاً دون تمكينها من ذلك، مما هيئ الفرصة أمام بعض الأطراف لتشويه صورتها في المجتمع العدني، بعد تحقيقها لانتصارات عظيمة في مراحل الحرب المختلفة. ويقول خالد أمان، إن المقاومة الجنوبية اضطرت في بداية الأمر الى عدم التجاوب في عملية دمجها في الجيش الوطني ظناً منها أن تلك تعد مؤامرة لتفكيكها، أو احتوائها، ولكن سرعان ما تداركت قيادات المقاومة، أهمية أن تكون في إطار أكثر تنظيماً واوسع من حيث الإمكانيات، فعملت على المطالبة بدمج عناصرها بالجيش الوطني بناء على قرار رئاسي بهذا الشأن . ولفت أمان، أنه لابد من الإشارة والتوضيح إلى أن هناك أطرافا خفية، تعمل على عرقلة عملية الدمج بشتى الوسائل وتفتعل المشكلات المتعلقة برواتب المقاومة وتأخيرها، وفي بعض الاحيان عدم تسليمها لأكثر من شهرين أو ثلاثة، الى جانب تجاهل مطالبهم بشكل واضح وتنفيذ الوعود بدمجهم وإبقاءهم لساعات وأيام طويلة عند بوابات المعسكرات للتسجيل دون أن يحصل على شيء، مما يؤدي الى انصراف البعض منهم والعودة الى مواقع حراساتهم في النقاط والمنشآت الحيوية الهامة في المدينة التي سبق وأن تم الاتفاقي على تسليمها للسلطات الشرعية، وبذلك تكون المشكلة قائمة ولم تحل بل وتتفاقم . ويرى منصور صالح، أن دمج المقاومة الجنوبية بالمؤسسة العسكرية والأمنية، تحول للأسف الى ملف يراد من خلاله القضاء على المقاومة، إما بالمماطلة في عملية الدمج بما يدفعها إلى التمرد او التحول الى جماعة عنف او الارتماء في احضان كيانات أخرى. وأشار إلى أن هناك محاولات لتحويل هذا التوجه الى مؤامرة، تستهدف ابتلاع المقاومة داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الفاسدة، وليس استيعابها وجعلها هي الركيزة أو النواة الأساسية لهذه المؤسسات، باعتبارها هي من فرضت أحقيتها وجدارتها في مثل هكذا مهمة. الشهداء والجرحى ويعد ملف جرحى المقاومة ورعاية أسر الشهداء، أحد أهم الملفات الهامة التي تتحمل مسؤوليتها السلطات الشرعية ودول التحالف العربي، لكن المقاومة ترى بأنه لا توجد أية جدية من السلطات تجاه هذا الملف المهم، لاسيما وان الكثير من الجرحى الذين يحتاجون للسفر الى الخارج لازالوا متواجدين في مستشفيات عدن، التي تفتقر للكثير من الأجهزة والمعدات الطبية . تشهد عدن منذ اشهر عمليات احتجاج وقطع طرقات من قبل أسر الجرحى، الذين يطالبون بتسفير أبناءهم للخارج لتلقي العلاج بناءً على تقارير طبية من مستشفيات عدن، وتسببت تلك الاحتجاجات في توقف حركة السير في طرق رئيسة حيوية منها ما يتم في مديرية البريقة غرب عدن، والتي تحتوي أهم منشأة حيوية وهي مصافي عدن، التي تزود مرافق ومؤسسات ومحطات المدينة بالمشتقات النفطية . وقبل يومين اندلعت اشتباكات عنيفة بالقرب من منطقة معاشيق بكريتر بين المقاومة الجنوبية والحرس الرئاسي لذات السبب، الأمر الذي يشكل تهديداً وتحدياً كبيراً أمام السلطات الشرعية لتحمل مسؤولياتها تجاه مقاومتها الشعبية . ويقول مراقبون، إن ملف الجرحى والشهداء يمثل نقطة سوداء في سجل السلطات الرسمية، التي تسبب فسادها في نهب المليارات من أموال الدعم الخليجي، وتقاعست عن تقديم العلاج لمن ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل بقاء هذه السلطة في كراسي الحكم. الكهرباء والمياه لازالت عناصر من أتباع المخلوع صالح والحوثيين، تتحكم في كثير من المؤسسات والمنشآت الخدماتية في عدن، وتتخذ منها وسيلة أو سلاحا لإرباك الحياة وشلها نهائياً ومنها الكهرباء والمياه، التي اصبحت مثار جدل واسع لما يدور في دهاليزها وأروقتها ومحطاتها المختلفة، حيث شكلت مؤسستي المياه والكهرباء لغزا يصعب حله، حتى أن كثيرين لا يعزون سبب ذلك الى الفساد الموجود فيهما فحسب، بل والى ايادي خفية تتحكم في استخدامهما لشل الحركة في عدن وخلق صعوبات وعراقيل أمام السلطة المحلية، التي تسعى جاهدة وبإمكانياتها الشحيحة جدا لإعادة الأوضاع الى طبيعتها . ويقول سكان عدن، إن مؤسسة الكهرباء هي أكثر استهدافاً لتطبيع الحياة؛ لأن الأجواء الحارة تساعد الأطراف التي تتحكم بالكهرباء على الوصول الى أهدافها في زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع العدني، والدليل أن الانقطاعات في الكهرباء التي شهدتها عدن خلال فصل الشتاء، تؤكد أنه لا يوجد اي مبرر يتصل بجوانب فنية أو قدراتية تؤدي الى الانقطاعات بقدر ما هو مخطط له. قناة عدن وصحيفة 14 اكتوبر رغم مرور ثمانية أشهر على تحرير مدينة عدن وعودة الرئيس وحكومته اليها، لازالت قناة عدن الفضائية وإذاعتها العريقتين، بالإضافة الى صحيفة 14 أكتوبر الحكومية متوقفة حتى اليوم، ولا توجد أسباب واضحة لهذا التوقف الذي مثل عقبة جديدة لإعادة الحياة وتطبيعها في المدينة. ويرى متابعون، أن أوضاع مؤسسة 14 أكتوبر واذاعة وتلفزيون عدن، تكشف عن حالة عدم الثقة بالمقاومة الجنوبية، و الحرص على عدم تمكينها من امتلاك مؤسسات اعلامية تتبعها، كما تكشف عن حالة فساد مهول في أعلى هرم وزارة الاعلام، التي تستأثر بكم هائل من الدعم الخليجي لقطاع الاعلام، يتم التصرف به بطريقة ارتجالية وعشوائية ودون ادنى معايير تخدم تجويد العمل في المؤسسات التابعة للوزارة. وأضاف هؤلاء، إنه لا يوجد ما يمنع من عودة قناة عدن للبث من عدن، بعد اعادة تأهيل الأجهزة وفحصها واستعادة جاهزيتها للعمل، سوى انه لا توجد إرادة لعودة هذه القناة لحسابات سياسية بحتة. مرتبات الموظفين الجانب المالي هو الأكثر تعقيدا، وهو الملف الأكثر صعوبة أمام الشرعية بعد الحرب، وبخاصة في المحافظات المحررة ومنها العاصمة عدن، حيث لازالت الموارد المالية المختلفة التي يتم تحصيلها في عدن تورد الى البنك المركزي بصنعاء، وهي موارد حددت وفقاً لقانون السلطة المحلية وصنفت الى ثلاثة موارد محلية وعامة مشتركة ومركزية وكلها يتم تحصيلها في عدن، ناهيك عن الموارد السيادية كموارد الميناء والمصافي والضرائب وغيرها؛ ما جعل مسألة رواتب العمال والموظفين في القطاع العام مرتبطاً بالبنك المركزي بصنعاء، التي لازالت محتلة من قبل الحوثيين والمخلوع صالح. ويرى سكان عدن، أنه كان على الحكومة أن تعمل على ايجاد الحلول الناجعة لتفعيل دور البنك المركزي في عدن كعاصمة مؤقتة، وبالتالي التمكن من الايفاء بالتزاماتها عبر صرف معاشات الموظفين دون الرجوع الى صنعاء. ويعتقد مواطنون جنوبيون، أن قضية معاشات المتقاعدين تظل مرتبطة بفساد مكاتب البريد التي تتاجر بمعاناة الناس، معتبرين أن حكومة بحاح فشلت فشلا ذريعا في ادارة هذا الجانب، وعجزت عن تأمين مصدر معيشة المواطن، بل إن وزراء في هذه الحكومة مازالوا يتسلمون معاشاتهم من البنك المركزي بصنعاء . إعادة إعمار عدن تنقسم عملية إعادة الإعمار في عدن الى قسمين، الأول إعمار مساكن المواطنين، التي تهدمت جراء الحرب أو تلك التي تضررت جزئياً، والقسم الأخر يتعلق بإعمار المؤسسات والمرافق والمنشآت الحكومية. وبعد مرور أكثر من ثمانية اشهر تقريباً، كان يتوقع أن تكون عملية الإعمار أنجزت، وهو ما لم يحدث إذ اقتصرت مشاريع الإعمار، على تجهيزات بعض المجمعات والمستشفيات والمدارس . ويتساءل الكثيرون، عن أسباب ذلك، هل تتصل بتقصير من قبل دول التحالف أم بعراقيل من أطراف معينة في الحكومة أو غيرها؟ أم بتأخير وتلاعب بأموال قد صرفت فعلاً من السعودية والإمارات لحكومة بحاح؟ في الوقت الذي لايزال كثير من المواطنين الذين تضررت مساكنهم بشكل كامل، يعيشون في اماكن إيوائية غير مناسبة للسكن حتى اليوم، وآخرون في مساكن بالإيجار الذي يدفع من مرتباتهم الشحيحة . هذه العوامل جعلت مدينة عدن في نظر مواطنيها، وكأنها ما زالت غير محررة طالما أن كل مفاصل الدولة مشلولة ومرافقها موصدة الأبواب. مطار عدن الدولي نال مطار عدن الدولي نصيب الأسد من التدمير خلال الحرب الأخيرة، وبعد تحرير عدن تكفلت الإمارات بإعادة تأهيله وتشغيله، وكان المطار لا يلبث أن يفتح أبوابه خلال الأشهر الماضية حتى يغلق مرة أخرى، لأسباب قد لا تكون مفهومة، إلا أن مسؤولين فيه يقولون، إن اغلاقه يأتي لأسباب أمنية . وما يشكل حالة من الغرابة أن مطار صنعاء مفتوح أمام الرحلات الجوية، ويشهد رحلات يومية على مدار الأسبوع، رغم أن المدينة التي لازالت محتلة من الحوثيين وقوات صالح، تشهد قصفاً عنيفاً من مقاتلات التحالف بشكل يومي تقريباً، فيما تشهد أطرافها حربا برية منذ أسابيع مع المقاومة والجيش الوطني . ويقول البعض، إن تأمين مطار عدن مرتبط بتأمين المدينة كاملة، فالمطار ليس المربع الذي تهبط فيه الطائرات، وإنما هو كل مساحة المدينة وأجوائها.
__________________
|
#30
|
||||
|
||||
محطة الحسوة تخرج عن الخدمة بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف النقطة الأمنية بجانب المحطة 17 جمادى الثانية 1437هـ - 26 مارس 2016 مـ الساعة 01:00 ص خرج مولد كهربائي في محطة الحسوة بعدن عن الخدمة إثر هجوم انتحاري استهدف نقطة أمنية أمام المحطة مساء اليوم الجمعة. وأفادت مصادر محلية عاملة في محطة الحسوة الكهروحرارية أن المولد الثاني خرج عن الخدمة بسبب الاهتزاز. حيث فجر انتحاري يقود سيارة إسعاف نفسه بعد توقيفه في نقطة أمنية أمام محطة الحسوة. وأفادت المصادر أن التوربين للمحطة الكهروحرارية توقف من قوة إنفجار السيارة المفخخة. وأشارت المصادر إلى أن التوربين كان عليه 20 ميجا وات خرجت عن الشبكة. بينما قام خبراء وكوادر المحطة بمباشرة العمل لإعادة المولد الثاني إلى الشبكة.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:13 PM.