القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
|||
|
|||
صحيفة اخبار الخليج البحرينية 4/4/2008م
حملة الاعتقالات مستمرة في جنوب اليمن
صنعاء ــ وكالات الأنباء: أكدت مصادر من السلطات المحلية وشهود عيان أمس الخميس ان حملة الاعتقالات في صفوف الناشطين الضالعين في التحركات الاحتجاجية مستمرة في جنوب اليمن وسط تبادل للاتهامات بين الحزب الحاكم والحزب الاشتراكي الذي طالت الحملة اعضاء بارزين فيه. وقال شهود عيان ان ثلاثة اشخاص بينهم مدني وضابط وعنصر في القوى الامنية اصيبوا بجروح يوم أمس اثناء حملة تعقب مطلوبين في محافطة لحج الجنوبية. وذكر شهود ايضا ان اجهزة الامن اليمنية تواصل تعقب عدد من الاشخاص المطلوبين في الاضطرابات الاخيرة واوقفت الخميس خمسة من اساتذة كلية التربية بمنطقة صدر بمحافظة لحج. الا ان سكانا في المحافظات الثلاث اكدوا ان الهدوء يسود المناطق التي شهدت اعمال شغب وقامت فيها السلطات بعشرات الاعتقالات علما ان موجة الاحتجاجات الاخيرة اتت على خلفية رفض التحاق شبان جنوبيين بالجيش بعدما تقدموا للتطوع تلبية لدعوة عامة في هذا الخصوص. ولا تزال السلطات تشدد الاجراءات الامنية في لحج والضالع وشمال عدن. وعمت حركة احتجاجية واسعة في الايام الخمسة الاخيرة هذه المحافظات الجنوبية جرى خلالها اغلاق الطريق الرئيسية بين عدن وصنعاء بالاطارات المشتعلة والحجارة وتحولت بعض التظاهرات الى اعمال شغب. وقتل شخص الاربعاء خلال المواجهات مع الشرطة بحسب شهود عيان واصيب عدة اشخاص بجروح، الا ان الداخلية اليمنية نفت سقوط قتيل. من جهته، قال مصدر في السلطات المحلية في الجنوب لوكالة فرانس برس امس ان اجهزة الامن مازالت تتعقب مجموعة من المطلوبين بينهم خمسة من الناشطين السياسيين البارزين. ولاتوجد حتى الآن حصيلة للاعتقالات من قبل المعارضة او من قبل السلطات الا ان شهود عيان واقارب للمعتقلين اكدوا ان الاعتقالات بالعشرات فيما اكد مصدر امني في صنعاء لوكالة فرانس برس ان 11 شخصا ممن قبض عليهم نقلوا الى صنعاء للاستجواب. ومن المعتقلين علي منصر عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي وحسن باعوم احد ابرز قادة الاحتجاجات وعضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي ناصر الخبجي.وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال ياسين نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي الذي كان الحزب الحاكم في اليمن الجنوبي السابق، ان حملة الاعتقالات تستهدف افشال الاحتجاجات السلمية والمشروع الوطني الديموقراطي السلمي في اليمن. وأضاف نعمان ان السلطات تتعمد تجاهل طروحات القوى السياسية وتفسح المجال لاصحاب المشاريع الصغيرة وحمل السلطات مسؤولية التداعيات الاخيرة وكل ما يترتب على حملة الاعتقالات العشوائية. من جهته، اكد احمد عبيد بن دغر عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم لوكالة فرانس برس ان المتظاهرين قاموا باعمال تخريبية وبالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطريق وما يجري الان (الاعتقالات) هو وفقا للقانون وبهدف حماية حقوق المواطنين. وتابع في اشارة الى المطالب المعيشية للجنوبيين والتي كانت محور عدة تحركات احتجاجية في الاشهر الاخيرة نعترف ان هناك مشكلات والدولة والحكومة تعمل على حلها وفقا للبرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام ولكن احداث الشغب والعنف اخلال بالاستقرار. كما اتهم بن دغر المعارضة بتوظيف حركة الاحتجاجات وقال ان المعارضة دائما تحاول ان تلتقط المشكلات وتتحدث عنها ولا تقدم حلولا للمشكلات ان وجدت مؤكدا ان المعاناة التي يشكو منها الناس لا تخص المحافظات الجنوبية فقط. وقال بعض الشهود لوكالة فرانس برس ان مواطنين شماليين متواجدين في الجنوب تعرضوا للاعتداء على ممتلكاتهم. وفي بيان صدر مساء الاربعاء، أدانت الأمانة للحزب الحاكم في بيان احداث التخريب والشغب مشيرة الى ان عناصر شريرة نفذتها وتسعى للزج بالبلاد في اتون الفتنة. وعبرت الامانة العامة عن ادانتها الشديدة واستنكارها لكل الممارسات المناطقية والنزعات الانفاصالية والفئوية والحزبية الضيقة التي تتعارض مع كل القيم الوطنية والانسانية. كما اتهمت المحتجين بمحاولة احياء تلك الاحداث المأساوية المريرة التي شهدها شعبنا في صيف عام 1994 (الانفصال) مدفوعين بصورة واضحة وجلية من قبل قوى فقدت مصالحها ولم تسلم بقواعد الحياة الديمقراطية السلمية. ورفعت خلال تظاهرات شهدها الجنوب في الاشهر الماضية شعارات انفصالية الا ان الافرقاء الرئيسيين في المعارضة، ولاسيما احزاب اللقاء المشترك ومنهم الاشتراكي، يرفضون شأنهم في ذلك شأن الحكومة المطالب الانفصالية للجنوب. |
#22
|
|||
|
|||
مايؤسف ان الكل يقول ين الحزب الحاكم و " الحزب الإشتراكي" وهذا غير صحيح ابدااا
لايوجد شي اسمه اشتراكي الآن الإشتراكي ولى ونتهى ومات من غير رجعه الحراك اليوم حراك رافض للمشترك وللإشتراكي حراك شعب الجنوب وقاداته فنسأل الله النصر للجنوبيين شكرا لك
__________________
صفحتي على اليوتيوب : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على تويتر : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على انستقرام : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#23
|
|||
|
|||
لايوجد شي اسمه انفصال بل هو استقلال
ولايوجد شي اسمه جنوب اليمن بل هو الجنوب العربي والحراك القائم ليس حراك اشتراكي لأم الإشتراكي اصبح حزب يمني مع المحتل والحراك حراك الشعب والقادات كلنا جنوب وكلنا عرب ونحن مسلمون ولله الحمد مع التحية
__________________
صفحتي على اليوتيوب : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على تويتر : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على انستقرام : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#24
|
|||
|
|||
بعد هذا الوضع انتم وين والى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
#25
|
|||
|
|||
الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
#26
|
|||
|
|||
الخليج الاماراتية: تجدد الصدامات في جنوب اليمن ولجنة طوارئ لضبط الأوضاع
الخليج الاماراتيةتجدد الصدامات في جنوب اليمن ولجنة طوارئ لضبط الأوضاع صنعاء صادق ناشر:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] 1/1 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]<SPAN id=lblcontents> <STRONG><SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 12pt; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'">قتل جندي يمني وأصيب 20 آخرون نصفهم من رجال الشرطة بجروح، أمس، في صدامات عنيفة بين قوات الأمن ومحتجين في بعض المناطق الجنوبية من اليمن، في وقت أقر مجلس الدفاع تشكيل لجنة طوارئ لاتخاذ التدابير الكفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها. ومثل وزير الداخلية أمام البرلمان في جلسة مغلقة لوضع النواب في صورة الأوضاع وطالب الوزير برفع الحصانة عن أحد نواب المعارضة لتورطه في التحريض على الشغب والدعوة إلى الانفصال. |
#27
|
|||
|
|||
إن شآء الله قريبآ حينمآ يكتبون اي خر
سيقولون في الجنوب العربي الإستقلآل قآدم لآمحآلة لو جيششوا كل جيوشهم وكل شعبهم ضدنآ فنحن أصحآب حق تحيآتي لك أيهآ الجرح الجنوبي
__________________
صفحتي على اليوتيوب : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على تويتر : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على انستقرام : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#28
|
|||
|
|||
قريبا باذن الله سترتفع رؤوسنا تطاول عنان السماء....
خالص تقديري اخي حضرمي جداوي واحيي نشاطك ووطنيتك |
#29
|
|||
|
|||
جريدة الخليج الاماراتية : ولقاء مع علي ناصر 10/4/2008
شكر خاص الى جريدة الخليج ومدير تحريرها وكل من ساهم ع لى نقل الصور الحقيقة التي يعاني اهل الجنوب منها
جريدة الخليج مهتمه جدا بقضيتنا وتنقل يوميا الاحداث التي لا تنقلها قناة الجزيرة والعربية وهذا دلالة على وقوف شعبها معنا ومع قضيتنا فلهم كل الشكر والتقدير وليس بغريب هذا الشي على بلاد زايد الخير رحمه الله وبعهد الشيخ خليفه اطال الله بعمره.. تم اللقاء مع عدد من السياسيين اليمنين لكن من يهمنا من بينهم هو رئيس اليمن الجنوبي سابقا علي ناصر محمد ،، علي ناصر محمد لـ "الخليج": تهميش الجنوبيين وراء الأحداث الأخيرة دمشق - يوسف كركوتي: أكد الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد أن الأحداث التي وقعت في منطقتي الضالع والحبيلين في محافظة لحج اليمنية سببها عدم الالتفات بجدية إلى الشبان من مواطني المنطقة الجنوبية ورفض تطويعهم في الجيش، كما أن حلم الوحدة الذي تحقق يصطدم الآن بحائط مبكى وفق جملة من الظروف الذاتية والموضوعية وكانت حرب 94م وما تبعها من ممارسات التجسيد الحي لسقوط هذا الحلم. ودعا الرئيس اليمني الجنوبي السابق في حوار مع “الخليج” إلى انعاش الحياة المدنية وتنمية الواقع المدني وخلق إرادة سياسية حقيقية وأن يتجه القرار السياسي نحو عسكرة الحياة المدنية، وتالياً الحوار: في ضوء ما جرى في الضالع والحبيلين في محافظة لحج اليمنية من أحداث وتحركات احتجاجية جماهيرية هل هذا يؤشر إلى مخاوف حقيقية على تجربة الوحدة وبعيدا عن السبب المباشر الذي أدى إلى التحركات الاحتجاجية (عدم السماح لعدد من الشبان الجنوبيين بالالتحاق بالسلك العسكري عندما تقدموا للتطوع تلبية لدعوة وجهها الجيش)؟ باعتقادكم ماهي الأسباب الحقيقية والأكثر عمقاً التي أدت إلى احتقان دائم في محافظات الجنوب منذ العام 1994م؟ السبب المباشر الذي أشرت إليه في سؤالك عدم السماح لعدد من الشبان بالالتحاق بالسلك العسكري وفقاً لدعوة من الجيش ليس سبباً مباشراً كما يمكن للبعض تصويره أو تصوره، وما هو إلا جزئية بسيطة في موضوع كلي وعام وهو موضوع الحراك الجنوبي الذي لم يلتفت إليه بجدية وبمسؤولية من قبل صانع القرار والمسؤولون. ويستغرب كل عاقل أن يكون الحراك الجنوبي في أوجه والمطالب مستمرة ومتصاعدة من أجل المواطنة المتساوية، ويتم رفض هؤلاء الشبان التطوع في الجيش لأسباب غير مقبولة يمكن أن تمثل امتداداً لممارسات المنتصر العسكري في حرب 94م والذي يحصد اليوم نتائج الممارسات الإقصائية للعسكريين والمدنيين الجنوبيين ونهب الأراضي وغير ذلك من الممارسات المرفوضة التي تهدد تجربة الوحدة، وتشوه هذا الحلم الجميل الذي ناضلنا جميعاً في الجنوب والشمال من أجل تحقيقه وهنا تكمن الأسباب الحقيقية والعميقة للاحتقان الحاصل والذي حذرت من تبعاته منذ وقت مبكر وتحديداً بعد الحرب مباشرة في العام 94م، واليوم لا نحذر من التبعات التي باتت أمراً واقعاً وإنما من تبعات التبعات وما يمكن أن تشكله من خطر كبير على الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، خاصة إذا ما استمر تجاهل مطالب المحتجين وتجاهل المبادرات للحل التي تطلق بين الحين والآخر، تارة من الجنوب وتارة من الشمال من دون أن يكترث إليها مع أنها جميعاً تلتزم مبدأ الحوار منهجاً وسلوكاً وهو مبدأ حضاري لا يختلف عليه اثنان إلا أن الإرادة السياسية للحل لا تزال مفقودة وهي مطلوبة أولاً وأخيراً وإلا سنبقى في دائرة حديث الطرشان. هل صحيح أن بنية دولتي اليمن قبل الوحدة والمعالجات الخاطئة التي عملت عليها دولة الوحدة للمواءمة بين البنيتين بعد الوحدة ضيعت المنجزات الاقتصادية التي حققتها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً وأدت إلى تفشي الفقر والبطالة في المحافظات الجنوبية؟ اليمنيون جميعاً في الشمال والجنوب على حد سواء عندما تطلعوا إلى الوحدة كانت بالنسبة لهم حلماً جميلاً وهدفاً عظيماً علقوا عليها الآمال من أجل الوصول بالبنيتين والدولتين إلى دولة واحدة موحدة كبيرة وقوية ترسخ هويتهم التاريخية المشتركة وتؤمن لهم هذه الهوية على أرض صلبة يعتزون بها يبادلونها الحب والوفاء وتبادلهم الخير وتمنحهم العزة والكرامة والرخاء وتكون عنواناً لافتخارهم على مستوى المنطقة والعالم أجمع. ولكن هذا الحلم الذي تحقق على حين غرة اصطدم بحائط مبكى وفقاً لجملة من الظروف الذاتية والموضوعية، وكانت حرب 94م وما تبعها من ممارسات التجسيد الحي لسقوط الحلم الجميل في يقظة مفزعة قلبت الحسابات وغيرت الموازين فانعكس كل ذلك سلباً على حياة الناس وظروفهم المعيشية وبعيداً عن الإشادة بتجربتنا في الجنوب سابقاً على الصعيد الاقتصادي فإن الجنوبيين يتذكرون جيداً المنجزات الاقتصادية التي تحققت في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والتي أشرت إليها في سؤالك، حيث كان المواطنون جميعاً ينعمون بالمساواة، وباكتفاء ذاتي عملت الدولة على تثبيته من خلال مجانية التعليم والتطبيب المجاني ودعم أسعار المواد الغذائية الأساسية والسكن الرخيص، إضافة إلى الأمن والاستقرار الذي كان ينعم به المواطنون في الجنوب حيث لم يشهد الجنوب أي حالة ثأر منذ قيام الدولة في الجنوب حتى نهاية الثمانينات، وكل ذلك تحقق في ظل سيادة القانون حيث لا مكان للفساد والفاسدين في أجهزة الدولة ومؤسساتها. وكان يمكن لدولة الوحدة في عام 1990 أن تبني على ذلك وعلى ما يوجد في الشمال من ثروة بشرية وغير ذلك فتحصل طفرة نوعية في حياة الشعب اليمني بأكمله، ولكن مع الأسف لم يتم الحفاظ على ما كان في الجنوب من منجزات اقتصادية ومن نظام مالي وإداري متطور ورثناه عن الانجليز الذين حكموا الجنوب لأكثر من 120 عاماً، ولا على ما كان في الشمال أيضاً نتيجة تغليب المصالح الخاصة على العامة والخلافات السياسية وصولاً إلى الحرب والضم والإلحاق فذهبت البلاد في الاتجاه الخاطئ، وأسوأ ما في هذه الحقائق ألا تجد من يعترف بها حتى الآن وخاصة من قبل صانع القرار. هل توافقون على ما ذهبت إليه بعض قوى المعارضة أن هناك عسكرة للحياة المدنية وإقصاء للمدنيين والعسكريين من وظائفهم، وأن المتضرر الأكبر من هذه السياسة أبناء المحافظات الجنوبية وأن الحكومة اليمنية لم تف بوعودها ولم تعالج كما يجب ذيول حرب 94م؟ أعتقد أن الحديث عن هامش ديمقراطي في اليمن يستوجب منطقياً التوجه نحو إنعاش الحياة المدنية وتنمية الواقع المدني وهذا يتأتى من خلال إرادة سياسية حقيقية في المقام الأول وتضطلع منظمات المجتمع المدني بجزء من المسؤولية، وأن يتجه القرار السياسي نحو عسكرة الحياة المدنية كما أشرت في سؤالك فهذا يخالف أبسط المعايير الديمقراطية بشكل خاص والحضارية بصورة عامة لذلك فإن المتضرر من ذلك هو كل مواطن يعيش في ظل هذا الواقع جنوبياً كان أم شمالياً، ولكن انعكاس ذلك بشكل أكبر على أبناء المحافظات الجنوبية له خصوصياته المعروفة والمشهودة فهناك سبب عسكري مباشر من خلال حرب 94م التي كان بالإمكان تجاوزها بقطع أي أثر سلبي لها منذ اليوم الأول وهذا ما نبهنا إليه في تلك الأيام ولكن لا حياة لمن تنادي. ومع الأسف أن النظام يواجه المظاهرات والاحتجاجات السلمية التي تحدث منذ عام وحتى اليوم في المحافظات الجنوبية بالعنف والقتل والسجن والمطاردة وآخرها ما حصل في عدن ولحج وأبين واعتقال القيادي البارز في محافظة أبين حسين زيد بن يحيى ظهر يوم 6/4/2008 اكبر دليل على إرهاب الدولة وإصرارها على رفض كل الخيارات السلمية. برأيكم ما هي مشروعية دعوة البعض إلى إعطاء أبناء محافظات الجنوب “حق تقرير المصير” في سياق تقييم تجربة الوحدة التي بدأت في العام 1990م؟ يكثر الحديث في الوقت الراهن على مستوى العالم ووفق حسابات اللعبة السياسية الدولية عن الفضاءات الكبيرة وعن التكتلات، وينأى الكثير من الحريصين على دولهم بأنفسهم عن الغوص في مسلك تفتيت المفتت وتجزئة المجزأ لأنه يخالف طبيعة العالم اليوم، ويجعل من هذه الدولة أو تلك لقمة سائغة للحيتان. وأما ما يتردد عن مشروعية لحق تقرير المصير لأبناء المحافظات الجنوبية فهو مؤشر واضح إلى مدى الاحتقان الحاصل في الجنوب ودليل قاطع على وصول الناس إلى مرحلة من اليأس نتيجة طول فترة الإقصاء منذ عام 94م وحتى اليوم وقد لاحظت أن تقييم تجربة الوحدة بات موضوعاً للبحث والنقاش في الكثير من الندوات والمؤتمرات التي تقام داخل اليمن وينظمها ناشطون من الشمال والجنوب فهناك من يوجه انتقاداً لتجربة الوحدة منذ قيامها في العام90م، وهناك من ينتقد الفترة من 90 إلى 94م بوصفها فترة وهمية غلبت فيها المصالح الحزبية على مصلحة الوطن، وهناك من يكرس الانتقاد على حرب 94م وعلى آثارها المأساوية التي غيرت الخريطة السياسية برمتها وهذه النقطة محل إجماع. وكنا نتمنى لو جرت الاستفادة من تجربة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة التي أسسها ورعاها القائد الحكيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. هل ترون وجود عوامل خارجية ضاغطة كانت وراء تصاعد الأزمة لأن بعض الجهات الأجنبية تريد إفشال تجربة الوحدة اليمنية وما تمثله من تجربة فريدة في التاريخ العربي الحديث؟ لا تخلو أية تجربة سياسية نوعية من وجود عوامل ضاغطة قد يكون منها عوامل خارجية، ولكني على يقين أن العوامل الخارجية لا يمكنها أن تسير من دون عكازات داخلية محلية ومن دون توافر ظروف مساعدة. لذلك ينصب النقد على العوامل الداخلية المحلية لأنها هي الأساس في نجاح أو إخفاق التجربة، وتجربة الوحدة اليمنية تعتبر تجربة نوعية فنجاحها أو إخفاقها سببه المباشر والأساسي هو العامل الداخلي ولذلك نكرس تحذيراتنا ووجهات نظرنا والتي تقرأ معظمها بطريقة سلبية على أطراف الصراع في الداخل، هذا في وقت سابق وأما اليوم فإننا نخص به صاحب القرار السياسي والإداري فهو وحده من يملك زمام الأمور. وأريد أن أؤكد للرأي العام وللتاريخ أن الخطر الحقيقي على الوحدة من داخل القلعة وليس من خارجها. المصدر .. http://www.alkhaleej.co.ae/portal/5682cb40-2135-43bf-bd88-2b52987f4219.aspx |
#30
|
|||
|
|||
يا أحبائي الأعزاء طالبوا بالديمقراطية لأن لا يفيدنا لا الوحدة و لا الأنفصال بدون ديمقراطية حقيقية و حريات عامة و الرجوع إلى رأي الشعب و أنتخاب الحكام من مدراء المديريات و حكام المناطق الصغيرة إلى أكبر مسؤل في البلد يجب أن ينتخب من الجماهير
أخوكم القلنسي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:18 AM.