القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
|||
|
|||
وين راح ترجمة بقية اللغات اعوذ بالله من الشيطان اكيد المنتدى فيبه مس
يالله نسنفر بحياتنا قبل ماينتقل المس ونشوفكم بعد العيد |
#22
|
|||
|
|||
و هنا الحزء الخامس....
The security forces in Saiuun, South-Yemen, arrested on July 8th an unknown number of young people including a boy on the age of 15 called Abdullah Omar Bin-Abdat. The young people were accused of involvement in illegal demonstration that threats the unity of the country and of planning attacks against shops owned by citizens of North-Yemen. They have been released 6 days later after investigations and interrogations and without any charge due to lack of evidence and the illegality of their continued detention. - In a later statement issued by the boy's father, Abdullah, the security office in Saiuun was accused to have arrested his son under inhuman conditions and the father uncovered that the temperature in the cell where his son was arrested rose during the day up to 45°C. And although the department of public prosecutor ordered their immediate release due to lack of accusation, the detainees including his son experienced repressions and arbitraries that are not commensurate neither to the young age of his son nor to his slim body, so because of the bad condition of his arrest, he suffered from several acute mental disorders including partial loss of memory, difficulties of talk and imbalances during walk. The father claimed that his son was suffering from a critical psychological and neurological disorders and he reported this to the department of public prosecutor in July 22nd and accused Yasser Amri, President of the Criminal Investigation Department and Ahmed Alsmidi, a soldier in the Archive department of the police stations and Hani Al-Hanmi, another soldier, to be the main responsible people for the deterioration of his son's mental and heath condition. But after submitting the case to the Court, it was frozen without taking any action. The Father confirmed that his son was denied visits for the duration of his imprisonment, prevented from sleeping, was interrogated for more than once a night and had been threatened by one of the soldiers to remain in prison until death in addition to solitary confinement in a room at a temperature to 45°C for six days. These led to the deterioration of the physiological and mental health conditions the young boy which required an urgent hospitalization, however, instate of reporting the him to hospital, he was returned to prison which worsened further his mental condition. - On July 9th, Mr. Ali Seif from the Directorate of Habil-Gabr of the province of Lahj, killed 3 people (Amin Saeed Ali Al-Haj, 17 years, Hamid Saeed Ali Al-Haj, 60-year and Khalid Abdullah, 28 years) and injured Yasin Saeed Ali ( all from the Directorate Alqubaith, province of Lahj) who worked in Habil-Gabr. The crime was carried out in one of the valleys of the Al-Asskariiah region near the police station of Habil-Gabr. The reasons behind this crime are still unknown. The security authorities did not make any effort to arrest the offender although they know him and his stay. This raises many questions about the truth behind this crime and the reason why the authorities do not manhunt the offender. - On July 12th, the Security forces in the governorate of Aden broke up a solidarity sit-in called by civil and social organizations in solidarity with the Al-Ayyam newspaper which was forced by the Yemeni government to stop publishing. Many Journalists and co-workers of the newspaper were arrested. Although the organizers applied for permission for the sit-in, the authority did not respond to it. - On July 22nd, the relatives of the victims of the crime of Habil-Gabr (mentioned above) organized a sit-in in Al-Anad, close to the location where the crime took place, to demand on arresting the offender. Some of the participants, however, blocked the street which connected Lahj with Al-Dhalii and Taiiz. Forces of the central security interfered and attempted to open the street forcibly by shooting live bullets, which caused the death of one person, called Osman Mohamed, 42 years. |
#23
|
|||
|
|||
لاتكفي كلمات الشكر والتقدير لهذا المناضل الصادق جنوب 67 جعلها الله
في ميزان حسناتك وحسنات والديك ايها النبيل |
#24
|
|||
|
|||
نيوزيمن يواصل نشر أقوال ضحايا حملة 7 يوليو الأمنية في سيئون
03/09/2009 سيئون - حسام عاشور، نيوزيمن: لم تفق سيئون بعد من صدمة تنكيل رجال في إدارتي الأمن والبحث بوادي حضرموت بمجموعة من الأطفال، بذريعة أنهم منخرطون في «الحراك الجنوبي». في 9 يوليو الماضي شنت إدارة الأمن حملة اعتقالات عجيبة ضد هؤلاء الفتية، لغرض إظهار جاهزيتها أمام المسؤولين في العاصمة. كان المستهدفون من الحملة في أغلبهم أحداث، وينتمون إلى فئات مهمشة اجتماعياً، على ما يقول رجب صالح بن عبادة الشقيق الأكبر للطفل عبدالله صالح بن عبادة. وحسب رجب، فإن أسر الأطفال الضحايا فقيرة ومهمشة، ولا تعرف القانون، وإذا عرفت أن القانون يمكن (نظرياً) أن يحمي أطفالها، فإنها لا تملك القدرة المادية للدفاع عنهم بسبب الفاقة. أمضى الضحايا سبع ليالٍ عجاف في صيف سيئون القائظ، داخل زنازن قذرة، ومارس رجال الأمن ضدهم أساليب عنيفة لانتزاع اعترافات منهم. ولأنه لا يوجد ما يعترف به هؤلاء، فقد أجبر بعضهم على توقيع إقرارات على أقوال لم يدلوا بها. «النداء» كانت نشرت قبل 3 أسابيع إفادة الطفل عبدالله عمر بن عبدات. وفي هذا العدد تنشر مقتطفات من إفادات أخرى أدلى بها 3 من الضحايا، أحدهم الخضر عوض شرقة، وهو شاب في الــــ21 من العمر، بلغه أن الأمن يبحث عن شخص يدعى حسن عوض شرقة، فقرر الذهاب، كمواطن صالح! إلى إدارة الأمن للإيضاح بأنه لا يوجد في أسرته شخص يحمل اسم حسن. وقد دفع الخضر ضريبة «مواطنيته الصالحة»، وعاد إلى أسرته بعد أسبوع من ضيافة أمنية كريمة، بإصبع مكسور وروح مواطنة منكسرة. وزارة الداخلية غيرت مؤخراً مدير الأمن، وأوقفت أحد المتورطين في أعمال التنكيل بالمعتقلين، فيما يشبه التبروء من ممارسات إدارتي الأمن والبحث في حضرموت الوادي. لكن بعض أسر الضحايا وبعض الناشطين الحقوقيين يتطلعون إلى ما هو أجدر: محاسبة جميع المتورطين في جريمتي حجز حريات أطفال أبرياء، وتعذيبهم؛ والتعويض عن الأضرار المادية والنفسية الواقعة على الأطفال وأسرهم. هذان مطلبان مشروعان و«وحدويان» بالضرورة، والمسارعة إلى تلبيتهما فيه جبر للضحايا وجبر للوحدة التي تتصدع بفعل ضربات عصا الأمن الغليظة. *** بعد الضرب قلت لهم: خلاص باعترف عبدالله بن عبادة الطالب في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة الخليفة عمر بن الخطاب بسيئون، يروي لـ"النداء" أساليب المحققين لانتزاع اعترافات. &> متى حبسوك الأمن؟ - هم اتصلوا بولد عمي أشرف وقالوا له خل خوك يخرج، قال لهم ما هو أخويه، هو ولد عمي. وبعدين خرجت أنا وإبراهيم شرقه الساعة 3 العصر إلى الأمن. حصلنا في الأمن هاني الحنمي وأحمد الصميدي. &> نزلت أنت وإبراهيم بس، ما حد أولياء أموركم معكم؟ - لا. &> ليه نزلتم لوحدكم؟ - لأننا بغينا بنعرف ليش بغوا نحنا لأننا ما لقينا شيء. &> ليه ما قلتوا لأهلكم إنكم بتروحون للأمن؟ - نحن خرجنا مستأمنين لأننا عارفين أننا ما سوينا شيء أصلاً. &> طيب وبعدين إيش قالوا لكم؟ - قالوا أنت لي (الذي) رميت بالغرشة (القارورة) حق البترول عند قبة الحبشي. قلت لهم لا. بعدين قالوا أنت ولعت و(عبدالله بن عبدات) رمى بالغرشة. قلت لهم لا. جاء هاني الحنمي قال: رفع رجلك وخليك قيم على رجل وحده. &> كم تميت قيم على رجلك؟ - نص ساعة من الساعة سبعة بالليل لما سبعة ونص. &> وبعدين؟ - قلت لهم بغيت بشرب. وخرجت نشرب. يوم رجعت هاني الحنمي قال لي: بن عبدات سوى شيء؟ قلت له لا. بعدين قال لي: هو اعترف أنك أنت رميت بالغرشة وهو ما سيبه. قلت له ويومه اعترف ما سوينا شيء. قال: شف نحن بنفكهم كلهم وبنخليك أنت لوحدك. &> هل ضربوك يوم حققوا معك؟ - نعم. يوم ما اعترفت أحمد الصميدي ضربنا في كوري من ورى (في رأسه من الخلف) ضرب قوي. وبعدين قال لي اعترف. قلت لهم ما سوينا شيء. رجع الصميدي ثاني مرة ضربنا في نفس المكان. وبعدين هاني الحنمي قال لي: كتب اسمك ووقع على أنك اعترفت. قلت له لا. رجع ثالث مرة الصميدي وضربنا. لمان بعدين قلت لهم خلاص باعترف، ووقعت على الكلام لي كتبوه لي في الورقة ولا خلونا نقراه. &> السجن لي حبسوك فيه لوحدك ولا فيه حد ثاني معك؟ - نعم فيه ناس ثانيين كبار. وبعدين فيه واحد مسجون الظاهر أنه مجنون. دخل الحمام وخرج معه بيب وبغا (وأراد) يضرب نحنا به. يعمل حركات ما هي طبيعية. &> من كان معك من الأطفال في السجن؟ - أنا وأليف بن سويد وعلي مطينقا وإبراهيم شرقه. &> كيف كان وضع السجن؟ - مكتوب في داخل السجن "السجن مقبرة وكل مظلوم داخله ملك". السجن وسخ، فيه قمامة وروائح كريهة، والحمام داخل السجن بلا فلي (حنفية)، وفيه حرارة شديدة ورطوبة. السجن صغير ومليان فيه أطفال مع رجال كبار ما نقدر ننام فيه أبداً. &> من عاده ثاني حقق معك؟ - نهار الأحد جاء ياسر العامري وقال لهم: هاتوا بن عبادة. وجيت وحصلت عنده بن عبدات. وسألنا ياسر: عبدالله بن عبدات يقولون له عبود الشحري؟ قلت له لا. رجع هو ياسر قال لي: أنته وسخ يا رذيل ما بغيت تحكي الصدق، وبن عبدات بديل ما هو بن عبدات بقلبه مكلاوي. وبعدين عنده واحد ثاني معرفه أنا قال لي (متوعداً): أنته ما بغيت تحكي أن خرجت من السجن على رقبتي.. سكت قليلاً ثم تذكر "آه عاد واحد عسكري قليل سمين قال لي بعلّق دينك بزبك". &> ليش ما قلت لوكيل النيابة إنهم ضربوك عشان تعترف؟ - نعم قلت له يوم رحنا عنده. &> إيش قال لك؟ - سكت وجلس يكتب في الورق اللي عنده. &> كيف حصلت أهلك بعدما خرجت من السجن؟ - حصلت أمي مسكينة متحملة معاد تأكل، وأبوي مرتفع عنده السكري، وأنا لي كمه أيام بالليل ما ننام، وبعدين نحلم أحلام تفزع، اشتقول حد بيجي بيحبسك، ولا خرجت من الدار كمه أيام. &> ليش ما خرجت من الدار؟ - لأننا فزعان ومتعقّد. *** كسروا إصبعي.. وقلت للمحقق اكسر الثاني عادك: أنا على حق وما سويت شي الخضر عوض شرقه،21 عاماً، الذي ذهب ليستفسر عن رسالة وصلته من الأمن بها أسم خطأ ليستقر به المقام مع معتقلين بشبهة الانضواء في الحراك في زنزانة واحدة، يروي تفاصيل أخرى أكثر بشاعة وقبحاً تعرض لها وصلت حد محاولة كسر إصبعه والضرب بقوة على صدره وسب وشتم أمه بعد أن كذبوا كل ما قاله راغمينه على تغيير أقواله. &> كيف قصتك أنته مع أصحاب الأمن؟ - جيت أنا من العمل الظهيرة الساعة الواحدة. بعد ما جيت لقيت عاقل الحارة عند مسجد السوم واقف معه ورقه من الأمن مكتوب فيها حسن عوض شرقه. فقلت له ما حد مننا اسمه حسن عوض شرقه. بعدين خرجت إلى عند مدير الأمن ياسر العامري، أنا وصديقي أديب بن سويد، وقال لي: أنت حسن؟ فقلت له: لا. وقال لي: من انته؟ قلت له: أنا الخضر. قال لي: اخو سالم أنته؟ قلت له نعم. &> من سالم هذا؟ - سالم أخي الأكبر كان يطبخ عندهم في السجن؟ &> وبعدين؟ - قال للعسكري: قم شله للسجن. رجعت قلت له: ليش تشلنا للسجن؟ وقال بعدين بتعرف. ومنعوني من الكلام مع زميلي أديب لي كان معي، ورجعت أعطيته قفول السيكل (دراجه ناريه) حقي عشان يطلعها للبيت وعشان يخبرهم بأنهم سجوننا. &> متى حققوا معك؟ - أول هم خلونا بدون غذاء في السجن، وأنا جيت تعبان من العمل وبعدين الساعة العاشرة مساء حققوا معي؟ &> من هم لي حققوا معك؟ - حققوا معي ياسر العامري والصميدي والحنمي، وقالوا لي: تعرف ليش احتبست أنت هنا؟ قلت لهم: لا والله مش عارف ليه. ياسر قال لي: أنت محبوس لأنك في الحراك. وبغيناك تشرح لنا يوم 7/7 من الصباح إلى المساء. قلت له: أنا الصباح ذهبت للعمل ورجعت للبيت الظهر، وتغذيت ورجعت مرة أخرى إلى العمل بعد صلاة العصر. قال لي: بعد ما جيت من العمل إيش سويت؟ قلت له: رحت للبيت تغسلت لأنني أعمل مع عمال الطرقة وصليت المغرب وذهبت إلى أليف بن سويد فوجدته في التكة جالس وذهبنا لنعبي السيكل بترول لأننا وأنا في الشغل سمعت ان البترول بيعدم. رحنا نبحث عن البترول في محطة التأجير فوجدنا ما في شي بترول ورحنا لحق فلهوم ما لقينا شيء، وبعدها رحنا محطة بن عبدات بجنب المنصة حق الرئيس وحصلنا بترول فيها. عبينا السيكل ورجعنا إلى التكة وجلسنا فيها حتى صلاة العشاء ذهبنا لصلاة العشاء. أثناء التحقيق كلما قلت لهم شيء قالوا لي أنته كذاب وكله كلامك كذب بتجيب الصدق بنفكك بتكذب بنضربك. وبعدين قام الحنمي مسك أصبعي الصغير في يدي اليسرى وأرجعه إلى الخلف حتى أوجعني ثم سمعت صبعي يقض. وقال لي: بكسره. وإلى الآن يوجعنا مقدر حركه. وقلت له: كسر الثاني عادك، أنا على حق وما سويت شيء، ثم قام بضربي بيده بقوة على صدري، بعدين الصميدي والحنمي قالوا: انته بتتعب نحن. وياسر العامري كان موجود عندهم. قالوا لي وقف على رجل وحده وأرفع الثانية وأرفع يديك الاثنتين وإبقى على رجل وحده. وبقيت على هذه الحالة لمدة عشر دقائق بعدها تعبت نزلت رجلي الثانية. رجع يسب أمي ويقول: رفع رجلك ولا برجم أمك بهذه الدباسة، تم رافع رجلك حتى تحكي الصدق. ورجعت نزلت رجلي ثانية مرة بعد ما تعبت، قام الحنمي يضربني على صدري ثاني مرة. ويقولون اعترف، جيب الصدق ولا بنضربك ضرب شديد وبنرجعك السجن من جديد. قلت لهم: اضربوا، أنا هذه أقوالي ولا عندي غيرها. أنا أقول الصدق إذا منتو مصدقين رجعونا السجن عادي أنا على حق. ورجعونا إلى السجن الساعة الحادية عشر ليلاً. رجعت إلى السجن مهموم مش عارف كيف وضع أهلي وأسرتي وكيف اتهموني بالحراك... كلها أشياء حيرتني وما نمت تلك الليلة أبداً، وكان السجن مكظوم، فيه حرارة شديدة لأنه بدون مروحه، وفيه حشرات وأوساخ. ما تقدر تلتصق بالجدار لأنه وسخ. والحمام كان قذر وبدون باب حتى أصبح جلدنا أحمر من الالتهابات والبثر من كثر الحر والرطوبة. وبعدين الساعة الثانية فجراً جابوا عندي واحد من الأطفال أسمه حسن هادي حماد وعرفت منه أن فيه أطفال محبوسين ومتهمين بنفس تهمي ومن ضمنهم أخي الصغير إبراهيم (فهو) عندما جاء لزيارتي في العصر القوا القبض عليه. وفي اليوم التالي(الجمعة) شفت اخوي إبراهيم في الزنزانة المقابلة وكلمته من خلال فتحة الباب، وسألته عن حالته وهل حققوا معه أو ضربوه. فقال لي انهم حققوا معه وضربوه. ثم قال لي واحد من المساجين إن أخي ما يأكل، فتحملت به كثيراً. وبالنسبة للأكل في السجن استغفر الله العظيم أكلهم مقرف وقليل جداً، ما تقدر تأكل منه. وعندما يجيبون أهلنا الأكل حقنا كانوا الحراس يفتشونه وأحياناً يأكلون منه ويؤخرونه. ولما نجي نسأل الحارس لي يجيبه لنا بارد وناقص، يقول أنه ما هو لي فتحه وأكله، حتى الماء الشرب يعذبونا عليه، يجيبون لنا دبة ماء الساعة ثمانية بالليل وتخلص على طول معاد يجي الفجر إلا وكذها فاضيه من الماء، ولا يملونها لنا إلا الساعة عشرة الصباح في ظل الحرارة الشديدة والطلب المتكرر على الشرب. ونطلب منهم ماء ونجلس نصيح وندق على باب السجن بقوة، بغيناهم يجيبون لنا ماء، يقولون ما حد القفل، لي معه القفل ما حد هو. وكان عندي في السجن، إلى جانب الطفل حسن، أربعه مساجين آخرين. وجلسنا على هذا الحال ستة أيام وسبع ليالي متتالية ونحن صابرين حتى أطلقوا سراحنا مساء يوم الأربعاء الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل. ويوم رحنا للنيابة الابتدائية أخبرت وكيل النيابة بكل ما جراء لنا من تعذيب في السجن، وما حصل لأصبعي، وكيل النيابة طلب مني أن أقدم له طلب بذلك، لكننا ما سويت شيء لأننا خفت وتعقدت لا يتكرر معي نفس ما حدث، ولأنه ما في حد بيوقف معي. وبعدين نحن ناس في حالنا، نتهاد نحن واللقمة، ظروفنا صعبة، والوالد مشلول مقعد في البيت، ولا نعرف هذه الأمور ومتابعتها. وبعد ما خرجت من السجن أنا وأخي إبراهيم حصلنا أمي مسكينة حالتها النفسية صعبة جالسة تبكي ومتحملة بنا كثير، ونحن بعد الخروج من السجن ما خرجنا من البيت ثلاثة أيام من التعب والإرهاق والعقدة من الناس وكلامهم وخايفين (أيضا) لعاد حد يقول لنا شيء ثاني. *** قالوا نحن إنفصاليين! ويروي الفتى حسن هادي عوض حماد الطالب في الخامس ابتدائي بمدرسة الخليفة عمر بن الخطاب بسيئون، وشريك الخضر شرقه في زنزانة "الانفصال"، تفاصيل لأيام أشبع فيها ضرباً في الرأس ورمحاً بالأرجل الفولاذية، وشتماً خاصاً من أجل تعزيز حب الوطن في نفسه وترسيخ الوحدة في وجدانه من قبل حماتها. &> قل لي يا حسن كيف حبسوك الأمن؟ - نهار الخميس (9 يوليو) الساعة 2 الظهر حصلت مختار وإبراهيم شرقه وعبدالله بن عبادة، وقالوا لي إنه في بلاغ علينا عند أصحاب الأمن. يوم قالوا لي هوذا الكلام رحت تو إلى عند أبويه، وقلت له (عن حكاية البلاغ). قال طيب أنا بروح بجيب الطعم (البرسيم) حق الغنم وبشوفهم. وراح أبويه عند ياسر العامري وكلّمه، وقال له: معك ولد أسمه حسن؟ قال له نعم. قال له خرج به. &> ورجع أبوك وأخذك معه إلى عند أصحاب الأمن؟ - نعم &> متى؟ - الساعة ستة المغرب رحنا، وحصلنا ياسر العامري وهاني الحنمي. ياسر قال للحنمي شله حقق معه؟ &> ايش قال لك في التحقيق؟ - قال لي فين كنت يوم الثلاثاء. قلت له يوم الثلاثاء خرجت السوق العصر، وبعدين طلعت المغرب للدار ورحت للمسجد صليت وبعدين جلسنا في التكة في ساحة مسجد بن موسى لما أذن العشاء وصليت في المسجد ورجعت للدار. &> وبعدين؟ - قال: انتو رحتوا عند القبة حق الحبشي ورميتم قوارير فيها بترول عند أصحاب السباعيات؟ قلت له: لا. قال(مهدداً): تكلم ولا شفنا بحذف أمك بالدباسة. قلت له: حذف بالدباسة. بعدين قال: شفنا بجيب أثنين عسكر بخليهم يضربونك. قلت له: ما لقينا شيء. وبعدين خرج من المحضرة (غرفة التحقيق) وياسر العامري قال خرج به للسجن. &> حد أبوك كان موجود يوم حقق معك الحنمي؟ - لا ما حد أبداً. &> وخرجوك للسجن؟ - لا قبل ما يدخلونا السجن قال لي الحنمي: أنته تعرف عبود الشحري؟ قلت له لا، قام وقبّع لي في كوري (ضربة في مؤخرة رأسه) وراح بي إلى السجن. &> وبعد ماحبسوك أيش صار معك؟ - بعد يومين جاء الحنمي وشلنا إلى عند أفندم ياسر العامري. وياسر قال لي: يوم كذكم هونا تحذفون بالغرش جاء شيبه وكلمك وأنته جاوبت على الشيبه وقلت له ما نلقي شيء؟ قلت له: ما قلت أبداً ولا تكلمت، وقال لي (ياسر) بغيت نحن نجيبه لك هوذا الشيبه؟ قلت له: هته. بعدين قال لهم خلاص دخلوه السجن. &> من كان معك في السجن؟ - أول هم دخلونا لوحدي في السجن لي كان فيها بن عبدات قبل ما يحبسون بن عبدات، وبعد نص ساعة جابوا بن عبدات حبسوه فيها وأنا دخلونا السجن لي فيه الخضر شرقه وأربعه رجال ثانيين. &> لكنك أنت يوم يحققون معك اعترفت؟ - لا. ما اعترفت. وقلت للحنمي لي حقق معي حذف بي من الخلفه أن كان لقيت شيء. وبعدين قال لي أصحابك كلهم اعترفوا وقالوا أنك انته. قلت له لي قال لكم هاتوه. &> هل ضربوك في السجن؟ - نعم الحنمي يوم كذه يحقق قبع لي في رأسي، وبعدين دخل واحد من العساكر قصير وأنا في السجن كنت مسدوح الصبح بغيت بنام يومنا ما ننام بليل ورمحنا برجله. &> ليه رمحك برجله؟ - يوم جاء ياسر يدري على السجن قام العسكري ورمحنا برجله بغانا نقوم يومه ياسر جاء. &> أنته قلت ما تنام بالليل ليش ما تنام؟ - لأنه حر شديد في السجن، الستر (الجدران) حقه حاره ما تقدر تنام أبدا،ً الصبح قليل يجي هواء شوي. &> من كان يزوركم وانتم في السجن؟ - ما خلوا حد يزورنا ولا يشوفنا حتى اهلنا قالوا ممنوع عليهم زيارتنا. &> ويوم رحت للنيابة ايش قالوا لك في النيابة؟ - قال: على آه مسكوكم؟ قلت لهم قالوا نحن انفصاليين. وقال لي: يوم الثلاثاء رحت وين؟ قلت له أننا رحنا المسجد وجبت له نفس الكلام. بعدين قال لي خلاص قم. &> متى خرجوكم من السجن؟ - يوم الربوع الساعة وحده بعد نص الليل، جاء أبويه وشلنا. |
#25
|
|||
|
|||
الجزء السادس.....
On July 23rd, the Southern Movement called for a demonstration in Zinjibar, the capital city of the province of Abyan in South-Yemen, to evince their solidarity to “Al-Ayyam” newspaper and to request the release of all activists of the Southern Movement who are arrested by the Yemeni government. The security forces and army units enforced a curfew over the city and attempted to prevent the participants from entering the city and had blocked communication services such as phones, internet and mobile phones in and around the city. The Security forces observed the demonstration and brought soldiers in position a few meters away from the demonstrators. As soon as the event ended, an exchange of fire started between civilians and the security forces resulting in the death of 17 civilians. Their names are: Alkhadher Nasser Saeed Al-Saidi, Awad Ahmed Aldabiah, Mahdi Omar Al-Queiti, Abdullah Al-Harcha Al-Omiri, Safwan Saif Abdul-Karim, Ali Salem Al-Qaaz, Kareem Aidaroos Ahmed, Mohamed Abdo Al-Shami, Mohamed Saleh Abdel-Qawi, Mohsen Al-Haddi, Ahmed Al-Sayyed Al-Marmi, Saleh Talib Mohsen, Salem Al-Jazzar Bin-Fellees, Mohamed Salem Samn, Mohammed Qaid Saleh, Ali Fadhl Muthana Hussein and Ahmed Hussein Mohammed Amshnini. The exchange of fire caused also the injury of decades some of them very seriously including a ****** of the southern women’s movement called Saeedah Al-Hindi. Six policemen amount them the deputy of the president of security affairs in the province of Abyanwere also injured. It is still not clear who started the shooting in Zinjibar, the organizers of the event accused the security forces of starting shooting while the security forces accused the participants of the event. What we have confirmed is the failure of the security forces to transfer the injured to the hospital, moreover, they disallow others to treat or transfer the injured to hospital therefore many injured died on-site from bleeding. This is considered a flagrant offense against international law and a major violation of human rights. On July 25th, many people in the city, Al-Dhali (South-Yemen), participated in a protest march organized by the Southern Movement to protest against the incidents of Zinjibar. The security forces used live bullets in an attempt to break it up which led to the death of Mohammed Saleh Murshid while Samid Hassan Ahmed injured in his left leg, Refaat Mohammed Hassan in his left shoulder, Nabeel Abdul-Malik Hussain in his right arm and Aref Nasser Howeidar on his head. It was also confirmed that one Soldier called Mohammed Saleh was injured by other soldiers because he refused to fire on the demonstrators. 2. Violation against the media (prosecute journalists, confiscation of newspapers, suspension and blocking of internet sites) (It is truly regrettable that the state mobilizes all its resources to suppress the free media while rewards thieves and bandits with millions of Riyals) The Journalist Anis Mansour commenting on his conviction under publishing issues to imprisonment for 14 months. - On 17th July, the first instance court of Al-Qubbaitah (North-Yemen) Judge Hassan Abdul-Rahman convicted the correspondent of Al-Ayyam newspaper in Taiz and jailed him for 14 months of publishing false news and participating in illegal demonstrations. - The Yemeni Constitution guarantees both private and official media the dissemination of news and views about events, facts and incidents. But in the case of Mansour, we noticed that the trial continued 6 court sittings and the court convicted him based on the testimony of a number of security personnel and employees of the ruling party, making most of these testimonies questionable and confirming that the case had been politicized. - The human rights and political and media activist Abdel-Rahman Al-Samti (South-Yemen) is still undergoing an imprisonment for 3 months in the capital of the province of Lahj (South-Yemen). Al-Samti faced a number of charges including the establishment of a ***** for supporters of “Al-Ayyam” newspaper and publishing in banned magazines. - In July 26th, Al-SAmti was admitted to Ibn-Khaldun Hospital due to the deterioration of his medical condition. He was kept in the hospital two days and returned to prison despite warnings from doctors on the seriousness of his condition and his need to stay longer for hospitalization. - Alsamti confirmed several times that his case is a political case and that he only practiced rights that are guaranteed by the Yemeni Constitution. He also stressed in this context that his trial is a part of overall repressions the southern activists had been experiencing for a long time. - The political and media activist, editor of the electronic network “the Gulf of Aden” and Chairman of the Al-Taghieer (the change) organization in Aden, Salaah Al-Saqladi (South-Yemen) is still under arrest since June 18th is still arrested by the Yemeni authorities. Until now, Al-Saqladi has not been brought to trial or even charged with anything. - The authorities are also still detaining the media activist Fouad Rashid (South-Yemen), editor of the site (Mukalla Press) and member of the e-Yemeni Journalists Syndicate for more than two months. Recently he was transferred to Sana’a and jailed there with another media activist, Ahmed Hussein Al-Rabizi (South Yemen) who was arrested in Aden previously and transferred later to Sana’a. He also was not brought to trial or charged with anything. |
#26
|
|||
|
|||
و هنا الجزء الأخير....
- The editors of the southern newspaper “Al-Tareeq” complaint about diverse harassments they have been exposed because of the news coverage about the events occuring in the southern governorates. - The Civil Society Organizations, journalists and human rights activists conducted throughout July numerous of sit-ins in solidarity with journalists, and freedom of the press and to demand aloowing the newspaper "Al-Ayyam" to resume publication. - In July the last issue of the independent, weekly newspaper "Al-Diyar" (issue number 101, dated 2 August) was confiscated by the Yemeni Ministry of Information. - A lot of Yemeni Newspapers complain about the absence of press freedom and permanent encroachment by the Ministry of Information and members of public authorities. State organs confiscated newspapers without reference to applicable lows or they forced newspaper to stop publishing end in April this year but allowed them later to resume publication after the creation of a central court in Sana’a, specialized in publication issues, which was considered by the majority of the people including the Yemeni Journalists Syndicate as restriction of press freedom. The Yemeni Journalists Syndicate called in a number of proclamations to cancel this court and requested from the Yemeni Information Minister Hassan Al-Lawzi to stop targeting the press and journalists. - The newspaper “Al-Ayyam”, the oldest and most popular independent newspaper, is still suspended because of the arbitrary acts taken by the government local authorities in Aden who confiscated parcels of the newspaper on May 2nd and bar the editors from publishing the newspaper and finally an armed aggression by the security forces against the headquarters of the newspaper and the home of its owners and publishers causing a death of one person and injuring of 3 others. - The situation of the electronical media also did not experience any improvement in July, many news websites and *****s are still hidden from browsing inside Yemen. The following are some sides that are still blocked: Al-Ayyam, the Yemeni Council, *****s Sout Al-Janoub, Al-Masder online, Al-Manbar net, Aden press, *****s Shabab Al.Janoub, Al-Taif, Shabwa press, Al-Mukall press, Al-Tagheer net, Gulf of Aden net, *****s Aldhalii bawabat Al-Janoub, *****s Qalb Aden, and others more - Blocking news websites, discussion *****s and chat rooms is an encroachment upon the right of individuals on information and exchange of information and it is an encroachment upon the private sphere. - It has been observed recently very intensive activities of the Yemeni Ministry of Communications and its representative (Tele-Yemen), which is the provider of telephone and internet services in Yemen, to block or web sites. Conclusion - Coming to the end of this report in trying to monitor the most important violations of human rights in Yemen within one month, we can only conclude that July 2009 was one of the worst months regarding human rights in Yemen. The human rights violations continued to increase and the whole situation in Yemen is not reassuring at all. What happens is a blatant violation of all rights guaranteed by international conventions and international laws as well as local laws. - We appeal to the Yemeni government to reconsider all actions and measures taken and to respect and stick to all signed conventions and agreements in which the government committed to maintain the maximum rights and freedoms that governments have to guarantee for their citizens. Herewith, we call the Yemeni government to: - cease all violations of the right of individuals to express their views in a peaceful and civilized way. - respect the freedom of the press and ensure the freedom of expression, allow the newspaper "Al-Ayyam" to resume publication and withdraw all adjudications against journalists regarding press and publication cases. - cancel the central court in Sana’a specialized in publication issues as it is a restriction of press freedom. - Stop the threats and prosecutions of individuals because of their political activities and ensure their security and personal safety. - pay salaries and pensions of all those, whose salaries or pensions were cut and return to work all those who were suspended due to their political activities. - enable prompt investigation of all issues related to the violations against individuals participated in demonstrations who were detained and experienced several violations during detention. - release all political detainees or bring them to trial enabling fair trials. - instruct unblocking of websites including news websites, discussion *****s and chat rooms also ensure facilitation of exchange of information and the right of access to it. The End This Report was prepared by Fathi Bin Lazraq Email: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] Journalist and human rights activist All Rights Reserved to “The centre of monitoring human rights violations by the Foundation to support Arabic women's- and youth’s interests in Aden”. Translated by: Ganoob67 |
#27
|
|||
|
|||
الأخ الكريم فتحى...
لقد أنتهيت من ترجمة التقرير الشامل و هناك بعض الملاحظات البسيطة ياريت تأخذها في عين الإعتبار.... - هناك أخطاء مطبعية بسيطة و قليلة في التقرير و لكن إذا كان هناك إمكانية لتصحيحها ياريت يتم ذلك!! - أنا صححت في الترجمة عمر الشهيد عمر الصبيحي 17 عاما بدلا من 20 ياريت يتم ذلك أيضا في النسخة العربية. - هناك ملاحظة من بنت الشعيب عن الاخ سالمين بمنتدى شباب الجنوب بما لديه من اضافات حول الانتهاكات في حضرموت يا ريت يتم إضافتها هنا حتى نترجمها و نقدمها للجهات المعنية. - ياريت يتم الإشارة إلى موضوع الدكتور حسين العاقل الذي تم إعتقاله لأنه كشف في كتاباته موضوع نهب النفط في الجنوب و كان لازال معتقلا في شهر يوليو. هذا التقرير و الترجمة المصاحبة يجب أن يكونا نواة لرصد إنتهاكات حقوق الإنسان و تقديمها بشكل دوري للجهات المعنية عربيا و دوليا مع إضافة الإنتهاكات المستجدة. في الأخير لدي طلب لكل من يجيد الإنجليزية بقراءة الترجمة و موافاتنا بأي ملاحظات أو إضافات. و بالله التوفيق.... |
#28
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيز جنوب 67 شكراً لك من القلب الف الف شكر يعجز اللسان عن شكرك وبارك الله في جهودك ومتعك بالصحة والعافية الحمدلله شخصياً راضي كل الرضا عما حققه هذا التقرير خصوصا بعد نشر عدد من الصحف المحلية له كاملاً مثل صحيفتي الوطني والقضية ولكن وجود نسخه مترجمة سيكون اروع وعمل عظيم جدا لك في الخاص مني رسالة خاصة تحياتي التعديل الأخير تم بواسطة فتحي بن لزرق ; 09-06-2009 الساعة 10:17 PM |
#29
|
||||
|
||||
مشرفنا العزيز Ganoob67 مجهود جبار .. تشكر عليه !! |
#30
|
|||
|
|||
اتهامات لسلطات السجن المركزي بحضرموت بتعذيب باقزقوز وابن هامل
الخميس 10 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 05 مساءً / حضرموت - الاشتراكي نت (36 قراءة) اتهم شقيق معتقل سياسي في حضرموت سلطات السجن المركزي بالمحافظة بتعذيب شقيقه الذي يرأس حزباً سياسياً هناك. وقال عمر بافزقزوز شقيق المعتقل ناصر باقزقوز رئيس حزب التجمع الوحدوي اليمني في حضرموت إن شقيقه ناصر والقيادي في الإصلاح صلاح بن هامل قد تعرضا للتعذيب في السجن المركزي . واتهم باقزقوز مدير الأمن بالمحافظة بأنه أشرف على التعذيب. وأكد باقزقوز أن أسرتي السجينين منعتا من زيارتهما بذريعة أنهما مسجونان في زنزانتين منفردتين بسبب ممارستهما الشغب وتحريض السجناء وتحريض السجناء. لكن أسرتي السجينين اكتشفتا حين سمح لهما بزيارتهما يوم الأربعاء تعرضا للتعذيب والتعليق في السجن وان آثار التعذيب واضحة على جسميهما وعلامات القيود على أيديهم. وقال باقزقوز إن منع الزيارة عن شقيقه وابن هامل كانت للتغطية على جريمة التعذيب التي تعرضا لها وأكد أن مضايقات يتعرض لها السجناء السياسيون في سجن حضرموت ويتم نعتهم بالمخربين والخونة والانفصاليين. وناشد باقزقوز رئيس الجمهورية والنائب العام ووزير الداخلية إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم شقيقه او إحالتهم إلى المحكمة. وقضى باقزقوز وابن هامل أشهراً في السجن دون محاكمة ويعاني الأول من تدهور حالته الصحية. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:18 AM.