على ذمة عنا . بيان لرئيس مجلس الحراك السلمي

[شعيفان]

أنصح أي شخص يريد أن يتخذ موقفاً إيجابياً أو سلبياً من بيان انضمام باعوم لمجلس الحراك السلمي أن يفكر بالنقاط التالي بغض النظر هل تأثيرها سابق أو لاحق ..

- أصدر باعوم قبل عودته بياناً باسم المجلس الوطني رداً على ما نشر باسم المجلس الوطني من بيان حول مهرجان في طور الباحة.

- ذكر باعوم أكثر من مرة قبيل عودته وبعد عودته أن لديه مبادرة للتوحيد, وقد ظل يردد هذا الكلام إلى مايسبق هذا البيان بيوم واحد فقط, فما الذي حصل وجعله يتخلى عن المبادرة وينضم لمجلس الحراك؟

- البيان نشر بعد اجتماع مع عدد من قيادات المجلس الوطني هم أنفسهم - بحسب علمي - من أصدروا بيان المباركة التالي, وهم أنفسهم أيضاً من شنوا هجوماً لاذعاً من قبل على مجلس قيادة الثورة والبيض أيضاً.

- بمناسبة ذكر البيض ينبغي الانتباه جيداً أن باعوم لم يذكر البيض مطلقاً في أي بيان له أو تصريح منذ خروج البيض في مايو 2009 ومن نافلة القول التأكيد أن هذه المسألة لاعلاقة لها بصراع على الزعمة لأن باعوم سبق واختلف مع النوبة حول ورقة لدعوة البيض للخروج وصف فيها البيض بالرئيس .. ورفض النوبة التوقيع وأصبحت هذه القصة معروفة للقاصي والداني في الحراك الجنوبي.

- يأتي هذا الدفع المعنوي لمجلس الحراك السلمي بانضمام باعوم إليه بالتزامن مع مشروع جديد يدعمه البيض ويتلخص في نسف كل المكونات الموجودة بينها مجلس الحراك السلمي على طريقته الدائمة في هدم مايبنيه, و قد حصل خلاف حاد بين البيض وقيادي بارز جداً في مجلس الحراك بخصوص هذا المشروع الجديد للبيض حيث يصر عليه البيض فيما يرفضه هذا القيادي ومعه مجموعته المسيطرة على المجلس.

- يتزامن انضمام باعوم لمجلس الحراك السلمي مع مشروع العطاس الذي طرحه بالإضافة إلى وثيقة أخرى منه أيضاً ( ومعه رفاقه ) تستند على اعتماد مجلس الحراك السلمي في قيادة الحراك في الداخل وتوسيعه ليشارك فيه الجميع ضمن مشروع العطاس لمشاركة الجميع في القرار داخل الحراك الجنوبي وعدم احتكار القرار بيد شخص, وإيجاد عمل مؤسسي للحراك الجنوبي يقود الحراك بدلاً من الارتجالية الحاصلة الآن والتي قادها البيض بامتياز منذ خروجه, وبالرغم من عدم وجود علاقة بين العطاس وباعوم في هذا الشأن إلا أن التزامن هذا يأتي لصالح مشروع العطاس المؤسسي كما يبدو لجميع من قرأ مشروع العطاس وأنصفه.