القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
لا يمكن تصنيف النص إلا في إطار قصيدة شعر ، الغرض سياسي نعم ، ، وبرغم كل ذلك فالصيدة نص شعري مكانه ساحة الشعر الفصيح ، ولأنها أعجبتني فقد ارتأيت عدم حرمان عشاق الفصيح من الإطلاع عليها ، ولكن سكوت الشاعر يدل على رغبته في نقلها إلى الضفة الأخرى ، وسنحاول وضع صورة منها هناك إن اسطعنا .. والله الموفق . تحياتي طائر الاشجان |
#12
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
[color="darkgreen"]شكرا للأخ الأستاذ المتميز الشاعر والأديب طائر الأشجان على هذه اللفتة الكريمة وإعادة تثبيت الموضوع وشعر محمد الماغوط ليس شعرا فقط أنة خطابة ومقالة وشعار وحجارة ورصاص وورود وما شئت والأستشهاد بشعره لا يحسب على الشعر أبدا.. وفقتم في التثبيت وشكرا لكم .[/color] |
#13
|
|||
|
|||
طريق الحرير كل يوم أكتشف في وطني مجداً جديداً وعاراً جديداً أخباراً ترفع الرأس وأخرى ترفع الضغط * * * مللت اللجوء الى التبغ والخمر والمهدئات وأبراج الحظ إن سعة الخيال تمزق أعصابي ولم تعد عندي حدود واضحة أو آمنة بين المجد والعار والأمل واليأس والفرح والحزن والربيع والخريف والصيف والشتاء والمذكر والمؤنث والمرفوع والمنصوب وها أنا أضع أجمل وآخر قصائدي في أذني وإصبعي على الزناد وأنا واثق بأن حلقات من الدخان ستتصاعد كأنها رصاصة حقيقية. مقدمة ابن خلدون بشراسة ونهم الفهد الجائع أضع راحتي حول فمي وأصرخ: يا إلهي. أنقذني من هذه الصحراء إنها تفقدني عقلي وصوابي وتوازني وأنقضّ على كل ما فيها من شعر ونثر ومسرح وغناء وعواء وسجع وتجويد وتفخيم وإطناب وهذيان بوح، عناق، دموع، تأوهات، انتحارات نهب، قصور، متاحف، مقابر، مستشفيات بحر، صحراء، نسور، ضفادع، ديناصورات قطط، فئران، جمال، سفن، قطعان كرّ وفرّ وسبي نساء وغلمان وطيور وفراشات انفتاح، تهافت، إطلاق قانا، شاتيلا، تل الزعتر، كازينو لبنان جوائز، إهانات، ابن النفيس، ابن خلدون، ابن رشد، ابن سينا، بن لادن أبو فداء، أبو شيماء، أبو تيماء، أبو رياح، أبو صياح عنتر، عبلة، عبدو موسى، ملحم بركات حقد، كراهية، أنياب، صرير أبواب، مخيمات فجر، نجوم، ظلام وكل كلمة كأس ولفافة ارتجال وطن حلمي القديم: وطن محتل أحرره أو ضائع أعثر عليه حدوده تقصر وتطول حسب مساحته وعدد سكانه وأنهاره ونشاط عصافيره والمغتربين من أبنائه والعابرين في طرقاته والمزوّدين بالوقود في أجوائه وطني حيث يشرب المارة ويشفى المرضى وتزهر الأشجار العارية حتى قبل وصول الربيع إليها * * * يا أمهات الكتب أخبروني: ماذا حلّ بمؤلفاتي المتواضعة؟ لقد عانيت طويلاً في كتابتها وأريد أن أعرف ما آلت إليه على أي رفّ ترقد؟ الربيع كلما كتبت كلمة جديدة... تنفتح أمامي نافذة جديدة حتى أنتهي في العراء والمشكلة أن يدي دائماً على قلبي متى توقفت ماتت ومات كل شيء ولذلك قبل أن أشرب أكتب وقبل أن آكل أكتب وقبل أن أسافر أكتب وقبل أن أصل أكتب وقبل أن أبكي أكتب وقبل أن أصلّي أكتب وليس عندي كلمة غير صالحة للاستعمال الكل مطلوب الى الخدمة كما في حالات النفير العام فأنا مهدد دائماً بانتمائي وعروبتي وطفولتي وشبابي وقلمي ولساني ولغتي ودائماً عندي كلمات جديدة في الحب والوطن والحرية وكل شيء ولكنني لا أستطيع استعمالها لأن شبح بلادي الصحراوي لا يسمح لي بكتابة أي شيء سوى الرقى والتعاويذ والتمائم على بيضة مسلوقة لعلاج نكاف الأطفال أو سعالهم مثل أي شيخ أميّ في أقاصي الريف البعيد. محمد الماغوط
التعديل الأخير تم بواسطة bin afrir ; 06-04-2010 الساعة 08:18 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:01 AM.