القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
الاستاذ بوعمر المحترم
قد نتفق معك او نختلف في بعض ماجاء في مقالك ولكن المهم ان نتعلم ونسترشد باراء بعضنا البعض لنثري حواراتنا ونتوصل الى مايفيد مسيرتنا على درب انبلاج ضؤ صبح دولتنا القادمه... الامم الحيه لاتستطيع ان تعيش في قوالب جامده وتحاصر نفسها وتخلق عوامل فشلها الذاتي ... ان دعواتك المتكررة للعوده لماقبل 67 ومسح وشطب مرحلة مابعد استقلال نوفمبر 67 دعوة غير منطقيه ولا واقعيه لاعتبارات جوهريه ومنهاان تلك المرحلة هي التي اوصلتنا الى مانحن فيه الان وبالتالي القفز على الواقع لن يؤدي الا الى سراب ... ان تلك المرحله (مابعد 67) افرزت واقعا على الارض قد نتفق او نختلف في تقييمه ولكنه موجود فهل المطلوب تصفيته ؟؟؟؟ هل نستطيع نحن ان نغفل تلك القوى التي افرزتها تلك المرحله بغض النظر عن رؤيتنا وموقفنا منها خصوصا انها الان في طليعة القوى المناظله من اجل الاستقلال؟؟؟؟؟ هل نستطيع في هذه المرحله ان نتحمل تكلفة طيء صفحة مابعد نوفمبر 67 ؟؟؟؟ ثم اين هي قوى ماقبل 67 نوفمبر ؟؟؟؟ ماهو موقعها على الخريطة السياسيه في ثورة الجنوب اليوم و ماهو ثقلها على الساحه ؟؟؟؟؟ هل مازالت صيغة ماقبل 67 نوفمبر صالحه لعام 2009 ومايليه؟؟؟؟؟؟؟ قد تكون تقصد بأن على الجنوب ان يعود الى مرحلة ماقبل اليمننه (ماقبل 67) ويتجاوز مرحلة اليمننه وينطلق من تلك المرحله كهوية وانتماء فقط .... ان التقكير احيانا بمسألة الهويه الجنوبيه العربيه وكيف تم التفريط بها بجرة قلم قد يقود في بعض المراحل الى نوع من التباين في الاراء حول ذلك وقد يكون من المبكر نقاشه حيث يرى البعض انه حجر الزاويه في المشروع الجنوبي القادم بينما يرى البعض انه قد يهد ماتم انجازة في ثورثنا الجنوبيه حتى الان (المسأله بحسب زاوية النظر) ولذا قد يتم على اساسه نوع من الفرز والاصطفاف الذي لايجب ان يكون بين الجنوبيين في هذه المرحلة بالذات...... ان الفكر السياسي الجنوبي يجب ان يستوعب كل المراحل وافرازاتها....ماقبل نوفمبر 67 ومابعده حتى الان وينطلق من ثوابث لارجعه عنها وهي ان الجنوب بمافيه حضرموت هي وطننا الابدي .... وان هذا الوطن يتسع لكل المراحل تحت اطار المواطنه المتساويه ولكل الوان الطيف الجنوبي السياسي والمناطقي ولايمكن فرض اي شيء على الوطن او المواطن الا بالرجوع للاطر الشرعيه والدستوريه التي يقرها ابناء الجنوب عبر آليات يتم الاتفاق عليها والرضوخ لنتائجها(صندوق الاقتراع) وللوصول لذلك لابد من ان يكون التمثيل السياسي والمناطقي شامل ومتوازن ومتوافق ونابع من حقائق الواقع والارض والقائم على تفاهمات واتفاقات اوليه بين جميع المكونات عبر هئيه وطنيه جنوبيه( المؤتمر الوطني الجنوبي ) واعتقد حينها لا يستطيع احد ان يتنصل مما تم الاتفاق عليه واقراره ولايستطيع احد ان يقوم باصدار فرمانا بجرة قلم مدعيا ان الجنوب العربي يمنيا او شاميا...... ان الطريق طويل وصعب ومؤلم ولكن لابد من السير فيه لتحقيق التطلعات المشروعه لشعب الجنوب في اقامة دولته الوطنيه على كامل ترابه برؤيه تتسق مع الواقع والمعطيات ولاتتجاوزها فالشعب وهو صاحب المصلحه الحقيقيه في اقامة وطنه عازم على تقديم كل التضحيات من اجل ذلك وهو يقدم كل يوم فلذات كبده من اجل ان يرى اعلام وطنه ترفرف على الارض الجنوبيه مهد الاباء والاجداد.... لذا على السياسيين والمفكرين الجنوبيين اليوم مهمه غاية في الصعوبه والمسؤوليه لانهم في الطليعه وتقع عليهم صياغة المشروع الجنوبي الوطني القائم على المعرفه النظريه والعمليه بواقعهم و الظروف المحيطه بهم مكرسين الامكانيات المتاحه بشكل بناء وخلاق لايصال سفينة الاستقلال الى بر الامان.... ان المعاناه الجنوبيه الغير مسبوقه في تاريخ الشعوب والقادمه من الاحلام الطوبائيه لبعض الاخوة الجنوبيين والعرب ( حركة القوميين العرب) و بعض الانظمه العربيه الشقيقه التي باعت الجنوب بابخس الاثمان في مزاد تقاسم النفوذ الدولي والدخول عن عدم معرفة وخبرة في لعبة الامم الظالمه والتي دفع ويدفع ثمنها اليوم شعبنا الجنوبي ولفترة اربعون عاما اعتقد انها كافيه لان نتحلى بنوع من العقلانيه وبعودة الوعي المفقود ولنرتفع ونسمو على مستوى الجنوب وشعبه لكي نتمسك ونعض بالنواجذ على مصالحنا الوطنيه العليا لتكون هي البوصله التي نتحرك على اساسها فلا تسويف او تفريط بالوطن واستقلاله وبناء دولته الوطنيه الجنوبيه الديمقراطيه الحديثه كمعلم من معالم الحضارة والرقي.... |
#12
|
|||
|
|||
الاستاذ / pilot_aden
لدى الجنوب العربي كامل المبررات للعودة إلى ما قبل 1967م ، لديه القيم والمبادىء ، لديه الأسس الصحيحة التي أجمعت عليها القوى السياسية الشرعية في تلك الحقبة التاريخية ، علينا أن نستجمع أوراق تلكم المرحلة لننطلق من مفهوم واحد أن ما بعد نوفمبر 1967م هو انقلاب سياسي على المشروع الوطني المعزز بقرارات هيئة الأمم المتحدة في هذا السياق ... ما بعد نوفمبر 1967م ألغى الانقلابيين كل أطياف السياسة وأعلنوا الأنطواء تحت حزب سياسي وحيد أي أن لا قوة سياسية معتبرة شرعاً مارست أي نوع من أنواع العمل السياسي على مدار ثلاثة عقود تقريباً ، وفيما بعد 22 مايو 1990م لا يوجد تمثيل سياسي له اعتباره من أي من الأحزاب السياسية الموجودة حالياً يمكن ان يكون قوة حزبية معينة لها أيدلوجيتها أو خصوصيتها في إطار دولة الوحدة اليمنية ... ندرك أن التمسك بهذا الحق السياسي المتمثل في العودة إلى ما قبل 30 نوفمبر 1967م له تبعات مهمة جداً ، أهمها بالتأكيد المحافظة على السياق التاريخي وانسيابه من مخاطر تمزق دولة الجنوب العربي ، هذا السياق المتمثل في اتحاد الجنوب العربي ومشروع الجنوب العربي السياسي ، ثم يبقى هدف تفويت الفرصة التي مازال بعض ( الصامتين ) ينتظرونها انتقاماً لأحداث 13 يناير 1986م ، لم نبني هذا المفهوم بالعودة إلى ما قبل نوفمبر 1967م من فراغ إلا من بعد متابعة دقيقة لكل ردات فعل كل القوى السياسية فيما بعد الأول من سبتمبر 2007م حيث أن انتظار فرصة التمكن من العودة إلى دولة ما بعد 1967م هي موجودة ويمكن استشرافها والتنبؤ بها ... شاكر لك مداخلتك الثرية والمهمة للغاية .. وتقبل تحياتي الخالصة |
#13
|
|||
|
|||
[COLOR="Blue"] الاستاذ القدير بوعمـــــــــــــــــــر المحـــــترم
منذ فترة ليست قصيرة وانا احد المتتبعين لما تكتب في المنتديات والمواقع الالكترونيه ولا انكر انني احد قراؤك الكثيرين.. هناك الكثير من الاراء التي نتفق فيها وايضا التي نتابين فيها مع كل الموده... عند الحديث عن المشروع السياسي لما قبل نوفمبر 67 واننا يجب الانطلاق منه في مشروع الاستقلال القادم بأذن الله , يبدو لي ان الامر مبهم وقد لايتسق مع الحقائق على الارض والواقع الزمني الحاضر... فأنت لاتستطيع ان تعود للماضي بصورة انتقائيه وتأخذ منه ماتريد انت فقط وان تحييه ليعيش الان ولتجعله ايضا صالحا للعيش في المستقبل فلا الواقع السابق موجود ولا الافكار السابقه مازالت[سائده ولا حتى القوى على الارض الداخليه والاقليميه والدوليه قائمه.... فقد كان الزمن زمن مد قومي وتحرر وطني وتصنيفات تقدميه ورجعيه وافول امبراطوريات وصراع نفوذ بين معسكرين الخ من الامور التي تعرفها انت اكثر مني وقد تكون احد معاصريها.. اولا يجب تحديد معنى المفهوم السياسي لما قبل 67 ؟؟؟؟ ان كلمة القيم والاسس والمباديء لما قبل 67 يعني الكثير وقد لايعني شيء البته ايضا.... ان كنت تقصد بمجموعة تلك القيم والاسس والمباديء التي كانت سائده في عدن(الجنوب العربي) وهي مايعرف اليوم بالقيم الليبراليه والتي اتاحت في ذلك الوقت بوجود الحركة النقابيه العماليه الشهيرة بعدن وبروز بعض الاحزاب والجمعيات والتنظيمات السياسيه مع تعدد الاصدارات الصحفية وتنوع الحياة الثقافية وثراءها والاهم وجود المجلس التشريعي المنتخب عبرالانتخابات النيابيه التشريعيه وغيرها من الامور الاخرى والذي انعكس على الحياة الاقتصاديه لعدن وجعلها مركز تجاريا مهما على المستوى الاقليمي بل والدولي... هنا اتفق معك ليس لانني ليبراليا محضا بل لان الواقع المعاش حاليا يساعد على ذلك بقدوم العولمة ومستحقاتها التي اصبحت احدى السمات الغالبه على العصر. ... هذا المشروع السياسي الاقتصادي( لانهما لاينفصلان) مرحب به الان من قبل الجميع بما فيهم الرفاق الذين حكموا بعد 67 نوفمبر ولا توجد اشكاليه في ذلك ولو ان لي ملاحظات على ذلك اتمنى ان تدرك..... ان ماكان قائما قبل نوفمبر 67 كان رافعته وجود الاستعمار البريطاني وهو من ارسى دعائمه لاغراض لاتخفى على الجميع منها التي تخص الاستعمار ومصالحه وبعض القوى التي كانت موجوده ولكنها غير متجذرة على الارض لضعفها البنيوي و التي لم تستوفي شروط استمرارها وتمددها على الارض وبقيت محصورة في عدن وبعض الاماكن (السلطنات)وان بشكل بسيط.... ولذا رأينا كيف تم اقتلاعها بسهوله من قبل الرفاق واستفردوا بالملعب لوحدهم... ان وجود اي مشروع سياسي مهما كان يجب ان ينبع من الارض ويتوافق مع الطبيعه الطبقيه والمجتمعيه للمكان والزمان في توافق هرموني متوازن مستمدا وجوده من العمق العقائدي و الحضاري والتاريخي فلا ينقطع عن ماضية ولايقفز على واقعه وهذه كانت غلطة الرفاق عندما اخطأؤا ايضا بزراعة مشروع لم يكن منا ولا نحن منه فاندثر مع تبخرو غليان شعوب اوروبا الشرقيه فهربوا للامام واوقعونا فيما نحن فيه اليوم من كرب... ان المشروع السياسي لمابعد 67مثلما قلنا سابقا انه مشروع طوبائي مراهق سمج لايملك المشروعيه بوجوده لانه كان قائم على شرعيةالعنف الثوري البائس الذي لم يكن ايضا يستوفي شروط اي نجاح وكانت مأساته انه كان حقبة حمراء.تلطخت في البداية بدماء الجنوبيين في متواليه عدديه من الصراعات الدمويه المتكرره في محاولة سمجة لتغيير هوية و قيم مجتمع مسلم بسيط الى صراع طبقي جنوبي -جنوبي بدون وجود مبرر غير تحويل بعض القبائل الى قبائل متمركسه تاكل ابنأها وثوارها واوصلتنا الى ملهاة باكيه اغريقيه لم نتعافى منها بعد ثم ليعاد تصديرنا الى حقبة سوداء تدعى الوحده اليمنيه . نحن ابناء مشروع ماقبل وبعد 67 ولايمكن اقامة مشروعنا الجنوبي الا ان نكون نحن بماضينا المشرق والمظلم لكي نقيم ذواتنا ونعيد صياغة مشروعنا القادم نتعض ونتعلم ونسترشد ونأخذ العبر والدروس ولاطريق اخر غير ذلك... المهم اننا ننهض ونواصل حركتنا مع التاريخ والمجد ونصنع مستقبلنا المشرق القادم بأذن الله.... ما نحن بحاجه اليه هو مجموعة القيم والثوابث التي لانحيد عنها والتي تحدثنا كثيرا عنها ... لايمكن قيام مشروع وطني جنوبي بدون التفكير والامعان في صياغة عقد اجتماعي حداثي حضاري نابع مننا نحن ابناء الجنوب بما يتوافق مع طبيعتنا العقائديه والمجتمعيه والتاريخيه والحضاريه بتوافق واتزان وعلم بواقعنا وظروفه وبمقتضيات التاريخ والجغرافيا والعلاقات والتوازنات الداخليه والخارجيه والبعد عن الشطحات الفكريه والطوبائيه واعلاء مصالحنا الوطنيه في المقام الاول والاخير والاقرار بالثوابث الوطنيه وصيانتها والذوذ عنها والحديث والحوار بلغة العصر والياته المتعارف عليها وتحديد الطرق والسبل السليمه الآمنه للخلافات وكيفية وآليات حلها بعيدا عن الدخول في صراعات غير مجديه لاتدع ولاتذر. ان مفهوم كيفية ادارة الصراعات مهم جدا اليوم فلا ماضي يستنسخ ولا خوف من قادم مجهول,,,,, لتتعزز ثقتنا بانفسنا ولتسخر قوانا الفكريه في صياغة هذا المشروع الجنوبي الوطني بفكر يتسع لكل ابناء الجنوب وبمختلف توجهاتهم ومناطقهم فلا جنوب الا للجنوبيين يتسع لهم جميعهم ويستظلون بعقده الاجتماعي الفريد,,,,,,فلتتلاقح الافكار ولتبادل الرؤى نحو جنوب وطني ديمقراطي ولندع الف وردة تتفتح وتبهج ايامنا القادمه ان شاء الله. /COLOR] |
#14
|
||||
|
||||
كم أتوق للحوار مع الأستاذ / بوعمر
لكن الأمر لله من قبل ومن بعد فهو كما تركناه لم يتغير ... سأرسل له ما سنّه هذه ملاحظة : ماهي أخبار العاشقدارية ؟ تحياتي |
#15
|
||||
|
||||
|
#16
|
|||
|
|||
أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلابالتفكير الجديد ............ القديم ...........
أنا حضرمي ............. ولو تحللت كالسم السقطري ,,,,,,,,,,,,,, على حكومة هونج كونج ( عدن ) أن تختار اما حضرموت أو اليمن . فما هذه الوحدة الغبية إلا سحابة عابرة وسوفا تنقشع آجلا أو عاجلا بإذن الله . ثانيا: هناك استحقاقات وقانون دولي أنت تعاقدت مع إبليس اللعين باسم جمهورية اليمن ال.. والله مادري أيش هيه . فإذا أردت مقاضاتهم عليك أن تستخدم نفس البطاقة ....... لا مشكلة ..... لا.. لبس لا ....... خلاف . إلا على الهوية ......... أبو عمر لو أن الوقت ماهو مناسب ....... الكاتب الرائع – محمدأحمد البيضاني وصف الرفاق مابعد الجلاء البريطاني عن عدن بالغاوون الذين تركوا الجنوب العربي ونادوا باليمن ...... ألا ترانا اليوم نحن شعب حضرموت غاوون ننادي بجنوبهم ونترك حضرموت ؟ |
#17
|
|||
|
|||
ياصحاف كيف تقول عليه مالم نره وأنت أول من أنتزع منه أول لقاء تابعناه في ملتقى الحوار العربي .
|
#18
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
اماجنوب عري او الى حضرموت ذاهبون ودولة ذات حكم فيدرالي جنوبي ...... أشكرك لماذا لم يثبت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#19
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
الأستاذ الكريم / pilot_aden اليوم الخامس من يوليو ، في مثل هذا اليوم سقطت المكلا حاضرة الحضارمة ورمزهم العظيم ، سقطت المكلا ليسقط بعدها كل شيء على أرض الجنوب العربي ، فلا نامت أعين الجبناء والخونة ... ما أقصده بالمبادىء والقيم فيما سبق 1967م هو ما اتفق عليه كل من شيخان الحبشي ومحمد علي الجفري والسلطان العبدلي يرحمهم الله جميعاً هذه هي المبادىء والقيم الصحيحة لدولة الجنوب العربي ، القيمة السياسية لها مرتكز وحيد وهو الإجماع والاتفاق وهذا ما عزز الحضور السياسي الكبير لمشروع الجنوب العربي ، مع العلم أن تنازلاً سياسياً هاماً وقع في الخمسينيات الميلادية من القرن العشرين المنصرم عندما تخلى الحضارم عن مشروع ( حضرموت المتحدة ) وأيدوا المشروع الجنوبي الذي مثلهم فيه ـ نوعياً ـ شيخان الحبشي ... استعادة مفهوم الدولة الجنوبية هو إطار لابد وأن يلتزم به الجميع ، أن نعود إلى الأرضية القادرة على احتواء الجميع هو المطلب الحيوي الأول لاستقلال الجنوب العربي ، أننا نتفهم جيداً صعوبة هذا المفهوم ولكن بغيره يمكن تفسير ما يحدث بأنه ( دحبشة ) في إطار الدولة اليمنية ، وأننا لن نستطيع انجاز الاستقلال للجنوب العربي إطلاقاً لأن الهدف غير متضح المعالم ... نعم تغيرت الظروف كلياً ولكن هل يمكن اعتبار الجنوب العربي هبةً يمنية بحكم أكثر من أربعين عاماً حل فيها الجنوب العربي أرضاً وصفة في إطار اليمن ..؟؟ بالنسبة لليمنيين وبقايا الرفاق الماركسيين نعم أربعين عاماً كافية لإلغاء الجنوب العربي وإلحاقه باليمن السياسي ، لكن بالنسبة لنا لا يمكن ذلك فحتى ألف عام لن تستطيع تجاهل واقع المشروع الجنوبي عموماً وخصوصية الهوية الحضرمية تحديداً ... الاستقلال يبدو قادراً على التحقق خلال عام أو أعوام قليلة غير أنه بحاجة إلى تكريس مفاهيم المشروع السياسي الجنوبي الأول ، فحتى القيادة السياسية تبدو ومن خلال خطابها في 21 مايو 2009م منسجمة مع العودة إلى ما قبل 30 نوفمبر 1967م ، هنالك اعتبارات الواقع السياسي لذا جاء لفظ ( فك الارتباط ) استناداً على القوانين والأعراف الدولية على اعتبار دولة الوحدة قائمة بين بلدين وفك الارتباط بينهما يتم وفقاً للقانون الدولي ، غير أن الأجدر والأهم هو في كيفية إدارة معركة الجنوب الداخلية بإرساء مبادىء الدولة الجنوبية بالتفاهمات الداخلية بين الأطياف السياسية على قاعدة ما قبل 1967م ... التعديل الأخير تم بواسطة بوعمر ; 07-05-2009 الساعة 06:32 AM |
#20
|
|||
|
|||
الاخ الكريم صحافكو حياك الله
نحمد الله ان استاذي بوعمر يحاورنا...... وعليه هل تقبل انت الدعوة مني في ان تدلو بدلوك في هذا الموضوع نحو صياغة المشروع الجنوبي بشكل جدي؟؟؟؟؟ والله لك وحشه يااخي..... تحياتي سننتهز هذه الفرصه بوجود الاستاذ بوعمـــــــــر وسنــــــــــــــواصل الحــــــــــوار في الموضوع......دعوة للمشاركه من الجمـــــــيع . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:24 AM.