القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1961
|
||||
|
||||
تحقيقات كنيسة العذراء: 3 أشخاص نفذوا الجريمة في أقل من 3 دقائق
فجرت تحقيقات نيابة الوراق مفاجآت من العيار الثقيل، فى قضية مقتل 4 مواطنين، بينهم طفلتان وامرأة، أمام كنيسة العذراء، وتبين أن الحادث دبّر قبل ساعات قليلة من وقوعه، حيث اطلع منفذو الجريمة على خريطة الطريق قبل عمليات القتل، التى استغرقت مدة لا تزيد على 3 دقائق. وأفادت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بأن منفذى الجريمة 3 أشخاص: اثنان كانا يستقلان دراجة بخارية، وثالث تولى قيادة سيارة «ملاكى»، وانحصر دوره فى اعتراض الطريق، ووقف حركة السيارات، لحين الانتهاء من الجريمة. وبمناظرة جثة الطفلة مريم نبيل فهمى، 13 سنة، التى توفيت، الاثنين، بمستشفى معهد ناصر، تبين أنها مصابة بطلق نارى فى البطن والصدر، وأحدث الرصاص 10 فتحات فى جسدها، وكشفت التحقيقات عدم استقرار حالة الطفل فلوباتير أشرف مسيحة، 3 سنوات، وأضافت أن رصاصة واحدة اخترقت بطن الطفل، وعبرت من الناحية الأخرى، وتقرر نقله إلى مستشفى القوات المسلحة. وأوضحت التحقيقات أن جهاز الأمن الوطنى يطلع على أقوال المصابين وشهود العيان، بالتنسيق مع النيابة، فى محاولة للإمساك بأى خيوط توصل إلى الجناة الحقيقيين، وشرحت مصادر قضائية أن الأفراد المكلفين بحراسة الكنيسة خضعوا للاستجواب أمام جهاز الأمن الوطنى، لمعرفة تفاصيل الحادث، لكن مصادر قضائية مطلعة على سير التحقيقات قالت إن أفراد الحراسات، وعددهم 3 أمناء شرطة، غابوا عن المشهد عند اندلاع الحادث، لأن الكنيسة كانت تنتظر رواد عرسين، يستغرق الواحد منهما ساعة فقط. وتبين من التحقيقات أن سيارة ملاكى «بيج» جاءت من شارع المسبك، الملاصق للكنيسة، وهو شارع لا تمر به السيارات كثيرًا بسبب ضيقه، بالإضافة إلى كونه شارعا تجاريا للملابس الجاهزة يعج بالباعة والمشترين، وكان مستقلا الدارجة البخارية يتباطآن فى سيرهما انتظارًا للسيارة التى خرجت فجأة من الشارع، لتعترض الطريق، وتفتعل المشكلات مع المارة، بينما أسرع قائدا الدراجة البخارية نحو الباب الرئيسى للكنيسة، الذى لا يبعد عن الشارع مسافة لا تزيد على 200 متر، وأطلقا وابلا من الرصاص صوب المتواجدين أمام الكنيسة، ثم وقفا دقيقتين، وأطلقا رصاصاتهما نحو واجهات الكنيسة. وأضافت التحقيقات أن اللذين كانا يستقلان الدارجة البخارية لاذا بالفرار فى اتجاه كوبرى الساحل، ولحقت بهما السيارة الملاكى، دون أن يتعرضها أحد من المواطنين، لظنهم عدم تابعيتها للجناة. وأظهرت أن سائق الدراجة البخارية كان يرتدى خوذة فوق رأسه، والآخر ملثم، وكانا يسيران بالدارجة وبينهما السلاح، وعند تنفيذ الجريمة، أخذ الجانى الثانى السلاح، وظل يطلق النار صوب المواطنين بغرض قتلهم، وحاولا الاقتراب من مبنى الكنيسة، لكنهما خشيا الإمساك بهما، وفى تلك الأثناء سادت حالة من الهلع والفزع، مكنتهما من الفرار بأقصى سرعة. وطابقت النيابة ما وصلت إليه من معلومات مع أقوال 2 من شهود العيان، اللذين أقرا أمامها أنهما كانا يجلسان على أحد المقاهى الملاصقة للكنيسة، انتظارًا لحضور العروس، كاترين مسيحة، ابنه عم الشهيدة، الطفلة مريم، من الكوافير مع عريسها، رمزى عبده، وفوجئا بالسيارة القادمة من شارع المسبك فى اتجاه الكنيسة، وتعطيلها الطريق، رغم عدم وجود حائل أمامها للمرور، واتضح بعد نحو دقيقة، تقدم شخصين يضعان بينهما رشاشا، ويستقلان دراجة بخارية، مسرعين نحو الكنيسة، وظل الشخصان يطلقان النار بكثافة شديدة. وأوضح الشاهدان أن الجانيين كانا ملثمين، لذا لم يستطيعا رؤية ملامحهما، كما لم يتأكدا من أرقام اللوحات المعدنية الخاصة بالموتوسيكل والسيارة، بسبب حالة الذعر التى سادت المكان، وهو الأمر نفسه الذى ذكره أشرف مسيحة، والد فلوباتيرا. وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطنى حول أقوال المصابين، ومطابقتها مع التحقيقات، وربط الحادث بالجرائم التى شهدتها المنطقة بعد فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، فى 14 أغسطس الماضى، وأبرزها حريق قسم الشرطة.
__________________
|
#1962
|
||||
|
||||
«الصحة»: 5 وفيات و18 مصابًا في حاث تصادم سيارتين «ميكروباص» بالمنيا
قال الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس الهيئة المصرية للإسعاف، إن هناك 5 وفيات و18 مصابًا في حادث تصادم سيارتين «ميكروباص» ما بين قرية البرجاية وقرية زهرة بمحافظة المنيا. وأكد «الأنصاري»، مساء الثلاثاء، أنه تم نقل 14 مصابًا إلى مستشفى المنيا العام، فيما تم نقل 4 مصابين إلى مستشفى المنيا الجامعي، وأشار إلى أنه تم نقل جثث الموتى إلى مشرحة مستشفى المنيا الجامعي، مبينا أنه تم إرسال 6 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث لسرعة إنقاذ المصابين.
__________________
|
#1963
|
||||
|
||||
الحكومة تقر زيادة المعاشات 10% الأربعاء.. والصرف في يناير بحد أدنى 50 جنيها
أعلن وزيرا المالية والتضامن الاجتماعى، الدكتور أحمد جلال والدكتور أحمد البرعى، موافقة الحكومة على منح أصحاب المعاشات، الذين يبلغ عددهم 9 ملايين، علاوة خاصة من يناير المقبل بنسبة 10% من إجمالى المعاش. قال الدكتور هانى مهنى، المتحدث الرسمى لوزارة التضامن، إن الحد الأدنى للزيادة سيكون بقيمة 50 جنيها، دون تحديد أحد أقصى، وإن القرار سيعتمده مجلس الوزراء اليوم، فيما أشارت مصادر مطلعة بوزارة المالية إلى أن وزير المالية اعتمد القرار، بعد مفاوضات وصفتها بـ«الماراثونية العصيبة» بينه وبين وزير التضامن الاجتماعى، مؤكدة أنه سيتم تمويل الزيادة من صندوقى التأمينات الاجتماعية الحكومى والخاص. ولفت وزير المالية، فى بيان صادر عن الوزارة الثلاثاء، إلى أن القرارات تشمل أيضا زيادة عائد السندات المصدرة من وزارة المالية لصالح التأمينات الاجتماعية إلى 9%، مؤكدا أن الوزارة لا يمكن أن تقبل بظلم أصحاب المعاشات، مشيرا إلى أن القرارات تضمنت تشكيل لجنة مشتركة من خبراء وزارات المالية والتضامن الاجتماعى والتخطيط، للإسراع فى تدقيق أرقام المديونية المستحقة لصناديق التأمينات الاجتماعية لدى وزارة المالية وبنك الاستثمار القومى، وبحث أفضل آليات تسويتها، وتقديم مقترحات لفض التشابكات المالية بين الأطراف الثلاثة. من ناحية أخرى، بدأت وزارة المالية تطبيق تعديلات قانون الضرائب على الدخل، الخاصة بزيادة حد الإعفاء الشخصى إلى 7 آلاف جنيه سنويا، وهو ما يستفيد منه جميع العاملين بالجهاز الإدارى للدولة البالغ عددهم نحو 6.2 مليون موظف، بخلاف العاملين بالقطاع الخاص. وقال ممدوح عمر، رئيس مصلحة الضرائب، إن الإعفاءات الضريبية ستكلف الخزانة العامة نحو 4 مليارات جنيه سنويا من حصيلة ضرائب الرواتب، تتنازل عنها الدولة لصالح المواطنين، متوقعًا أن يتم توجيه الجزء الأكبر من تلك المبالغ إلى الاستهلاك المحلى بما يسهم فى انتعاش الحركة بالأسواق المختلفة، وتعزيز النمو الاقتصادى، وتوفير المزيد من فرص العمل. وأضاف «عمر» أن تطبيق زيادة حد الإعفاء الشخصى يأتى بالتزامن مع سياسة الحكومة الهادفة لتنشيط الاقتصاد الوطنى، والتغلب على الأزمة الراهنة، وفى الوقت نفسه، بناء سياسات مالية تراعى جوانب العدالة الاجتماعية، من خلال إعادة توزيع العبء الضريبى وتخفيضه على محدودى الدخل، مع زيادته على أصحاب الدخول المرتفعة. وأشار إلى أن أصحاب الرواتب سيستفيدون أيضا من إعفاء الشريحة الأولى البالغة 5 آلاف جنيه، وهو ما يعنى أن أول 12 ألف جنيه من دخل العاملين بالجهاز الإدارى للدولة غير خاضعة لضرائب الدخل، أما ما زاد على ذلك وحتى 30 ألفا، وهى الشريحة الثانية، فتخضع لضريبة بنسبة 10%، والشريحة الثالثة أكثر من 30 ألف جنيه حتى 45 ألفا ستكون الضريبة 15%، والرابعة أكثر من 45 ألفا وحتى 250 ألف جنيه ستدفع 20%، والخامسة والأخيرة الأكثر من مبلغ 250 ألف جنيه ستدفع ضريبة 25%.
__________________
|
#1964
|
||||
|
||||
وزير الرياضة يحيل مخالفات ممدوح عباس إلى النيابة العامة
__________________
|
#1965
|
||||
|
||||
محافظ «المركزي»: مصر لن تتخلف عن مديونياتها.. و«الاحتياطي» 18.9 مليار دولار
قال هشام رامز، محافظ البنك المركزي، الثلاثاء، إن معدلات النمو في مصر وصلت إلى 1.5%، بينما وصلت نسبة البطالة إلى 13.5%، معتبرًا أن «هذا رقم كبير، ويجب علينا خلق فرص عمل بتشجيع الاستثمار ووضع قوانين تشجع الاستثمار»، حسب تعبيره. وأوضح «رامز»، في مقابلة تليفزيونية على قناة «cbc» مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «هنا العاصمة»، أن الدين الخارجي لمصر وصل إلى 17%، بينما وصلت معدلات التضخم إلى 10%، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن دول العالم تعاني من مشكلات اقتصادية وليس مصر فقط. وأشار إلى أن قيمة الودائع في البنوك زادت إلى تريليون جنيه بزيادة 26%، مشيرًا إلى أن إجمالي قيمة الودائع بلغ 916 مليار جنيه في أغسطس الماضي، كما لفت إلى أن المساعدات المالية من الدول العربية زادت من قيمة الاحتياطي النقدي لمصر، مشيرًا إلى أن الاحتياطي النقدي بلغ في الوقت الحالي 18.9 مليار دولار. في السياق نفسه، لفت إلى أن هدفه هو عدم المضاربة في السوق فيما يتعلق ببيع وشراء الدولار، مؤكدًا أنه سيتم السماح بتحويلات خارجية لعملة الدولار، أول يناير المقبل، بقيمة 100 ألف دولار. وأكد أن مصر لن تتخلف عن دفع مديونياتها، موضحًا في رده على سؤال حول رد الوديعة القطرية: «البنك المركزي مؤسسة عارفة التزاماتها، ومصر عمرها ما تخلفت عن مديونية في تاريخها، وليست لي علاقة بالسياسة، ولم أحاول تغيير الاتفاق فيما يتعلق بالوديعة القطرية»، مؤكدًا أنه ستتم إعادة مليار دولار أخرى لقطر في الفترة المقبلة.
__________________
|
#1966
|
||||
|
||||
الجيش يدمر أكبر نفق لـ«جماعات تكفيرية» على الحدود مع غزة.. وفتح معبر رفح الجمعة
تمكنت قوات الجيش خلال عملياتها العسكرية، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، من تدمير أحد أكبر الأنفاق على الشريط الحدودى مع قطاع غزة، وأحد مراكز العمليات التابعة لـ«الجماعات التكفيرية الإرهابية» في سيناء، ملحق به مستشفى ميداني مجهز لعلاج التكفيريين المصابين في عمليات الجيش، فيما استشهد أمين شرطة برصاص مسلحين، وأصيب مجندان بالجيش فى انفجار عبوة ناسفة. وقال مصدر عسكري إن قوات حرس الحدود ضبطت 13 كيلو ذهب، و3 ملايين دولار، و2.5 مليون شيكل إسرائيلى، ومليون ومائة ألف يورو، ومبالغ مالية بعملات أخرى، وسبيكة من الذهب الخام، في أحد أنفاق التهريب على الحدود مع قطاع غزة، مشيرًا إلى أن حصيلة المضبوطات تعادل 9 ملايين وخمسمائة ألف دولار أمريكي. وأضاف المصدر لـ«المصرى اليوم» أن النفق يقع فى منطقة «البراهمة» شمال رفح، وأن النيابة العسكرية تجرى تحقيقات موسعة لمعرفة الجهات المالكة هذه الأموال، مشيرًا إلى أن هذه الضبطية هى أكبر قيمة يتم ضبطها فى الأنفاق منذ بداية هذه التجارة غير المشروعة مع قطاع غزة، وأشار إلى أنه لم يتحدد حتى الآن ما إذا كانت متجهة إلى قطاع غزة أو خارجة منه باتجاه مصر لاستخدامها فى أغراض شراء أسلحة ودعم التكفيريين. وتمكنت قوات الجيش خلال عملياتها العسكرية فى منطقة المقاطعة جنوب الشيخ زويد من اكتشاف وتدمير أحد مراكز العمليات التابعة للجماعات التكفيرية الإرهابية فى سيناء، وملحق به مستشفى ميدانى مجهز لعلاج التكفيريين المصابين فى عمليات الجيش. وقال مصدر عسكرى إن هذا المركز عبارة عن 3 غرف واسعة مجهزة ببعض التقنيات القتالية تحت الأرض، وتم ضبط 22 قذيفة «آر. بى. جى»، و14 بومبة هاون، وبه بعض الأدوات الطبية التى كانت تستخدم لعلاج مصابى العمليات العسكرية من الإرهابيين، ومجهزة بمعدات طبية وثلاجة بها أكياس دم وأدوات جراحة، مشيراً إلى أنه تم نسف المركز بمواد شديدة التفجير بعد التأكد من خلوه من الأفراد. وأشار إلى أنه تم ضبط أجهزة لاسلكى فى المكان ودوائر تفجير عبوات ناسفة عن بعد، بالإضافة إلى عدد من الأماكن للنوم. وتابع المصدر إن قوات الجيش والشرطة بدأت فى تصعيد عملياتها العسكرية منذ «الأربعاء »، لافتاً إلى أنه تتم مداهمة بعض البؤر أكثر من مرة فى الأسبوع فى حالة ورود معلومات عن عودة بعض العناصر الإرهابية إليها. فى السياق نفسه، استشهد أمين شرطة بمدينة العريش، إثر إطلاق مسلحين مجهولين وابلاً من الرصاص عليه أثناء عودته إلى منزله بحى الزهور بالمدينة، وقال مصدر أمنى إن الشهيد يدعى «سيد كامل كريم - 48 عاماً»، من قوة قسم شرطة كهرباء العريش. وقال شهود عيان إن أمين الشرطة تعرض لإطلاق نار كثيف أثناء نزوله من أتوبيس كان يقله إلى الحى، واستشهد على الفور بعد إصابته بعدد كبير من الطلقات، وفرضت قوات الأمن طوقاً على مكان الحادث وأجرت عملية تمشيط واسعة بالمنطقة لضبط الجناة، فيما أصيب مجندان من الجيش بشظايا إثر انفجار عبوة ناسفة فى سيارة إطفاء تابعة للجيش فى مدخل مدينة رفح، وقال مصدر أمنى إن مجهولين زرعوا العبوة فى طريق السيارة، وفجروها عن بعد. من ناحية أخرى، تمكنت قوات مديرية أمن شمال سيناء من ضبط 5 عناصر تابعين لجماعة الإخوان المحظورة يقومون بتنظيم تظاهرات أمام المنشآت العسكرية وترديد عبارات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة والتحريض على زعزعة أمن واستقرار البلاد، كما تم ضبط «محمود.ب – 25 عاما، فلسطينى» بحوزته 2 كيلو بانجو، و132 فرداً من المحكوم عليهم فى قضايا جنائية، و20 فرداً مشتبهاً فيهم لفحصهم والتحرى عنهم، وتمكنت إدارة البحث الجنائى من ضبط فلسطينيين اثنين هما: «فهد.أ»، «جميل. أ»، بعد قيامهما بسرقة سيدة عجوز بالإكراه وإصابتها بإصابات بالغة. على صعيد متصل، قال مصدر أمنى إنه سيتم فتح معبر رفح، الجمعة، على غير العادة أمام عبور الفلسطينيين من الحالات الحرجة والطلاب والحالات الإنسانية.
__________________
|
#1967
|
||||
|
||||
الحكومة: «الببلاوي» ووزير الداخلية لم يطلبا من «السيسي» وقف مظاهرات الجامعات
الحكومة: «الببلاوي» ووزير الداخلية لم يطلبا من «السيسي» وقف مظاهرات الجامعات قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، الخميس، إنه لا صحة لما نشره أحد المواقع الإلكترونية حول طلب الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، من الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اتخاذ قرار لوقف المظاهرات في الجامعات. وأكد أن «جميع ما ورد بالخبر من تفاصيل تخص الاجتماع الذي عُقد بين الدكتور الببلاوي ووزيري الدفاع والداخلية، لا يمت للحقيقة بأي صلة ولا يعدو كونه أخبارًا مختلقة من وحي خيال كاتبها». وأهاب المستشار الإعلامي بجميع وسائل الإعلام والمواطنين «عدم الالتفات إلى تلك الأخبار المغلوطة التي تهدف إلى خلق حالة من اللغط والبلبلة».
__________________
|
#1968
|
||||
|
||||
رئيس «الجمعيات الأهلية» بعد إخلاء سبيله: لا أنتمي لـ«الإخوان» وأؤمن بدولة القانون
قال حاتم خاطر، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، عقب إخلاء سبيله، الخميس، إن «النيابة قررت الإفراج عني دون كفالة، وبضمان محل إقامتي، لتأكدها من عدم صحة المعلومات، التي وردت بشأن اتهامي بالتحريض على العنف، وأكدت لهم استعدادي لاستكمال التحقيقات في أي وقت تحدده النيابة». وأضاف «خاطر»: «لم أغضب بسبب التحقيق معي لأننى أؤمن بدولة القانون، وأعتقد أن واقعة القبض علىّ جاءت نتيجة حالة الالتباس، التي تمر بها البلاد في تلك المرحلة، لكن التجربة لن تمنعنى من الاستمرار في عملي لنهضة المجتمع». وتابع: «لم أفكر يومًا في الانضمام لجماعة الإخوان حتى بعد وصولها للحكم، لأنني ببساطة لا أحب العمل السرى، والإخوان يعملون في الخفاء، لهذا أعذر الجهات الأمنية لأنها لا تملك قوائم بالمنتسبين للجماعة، ولا توجد وسيلة للكشف عن أعضائها، وحتى لو كانوا تعرضوا للاضطهاد في مرحلة ما فلا يجوز العمل في الخفاء ودون شفافية». وحول مشاركته فى تأسيس حزب الحضارة، قال «خاطر»: «إن فكرة الحزب بدأت بعد ثورة 25 يناير، لكنه فى النهاية خرج عن الإطار الفكري، الذي كان مخططًا له ليستوعب جميع التيارات السياسية دون إقصاء لطرف أو تهميش لآخر»، وعلّق: «لن أكررها، وسأكتفي بالعمل التنموى فقط». وقرر المستشار تامر الفرجاني، المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، إخلاء سبيل حاتم خاطر، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، من سراي النيابة بالضمان الشخصى، بعد يومين من حبسه على ذمة التحقيقات في اتهامه بالتحريض على المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول. ونفى «خاطر» في التحقيقات ما جاء فى تحريات أجهزة الأمن، وقال إنه أصدر قرارًا بحل جمعية «الإخوان»، وكان مؤيدًا لثورة 30 يونيو، وأكد أنه لم ينتمِ في يوم من الأيام للجماعة، أو يحرض على أي تظاهرات، وكان يدين أعمال العنف التى وقعت مؤخرًا
__________________
|
#1969
|
||||
|
||||
انشقاقات في «تحالف الشرعية»: «الجهاد والجماعة الإسلامية» تتراجعان عن «عودة مرسي»
ظهرت بوادر انشقاق فى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، بين جماعة الإخوان المسلمين من جهة، و«الجماعة الإسلامية» وتنظيم الجهاد، من جهة أخرى، على خلفية تراجع الأخيرين عن المطالبة بعودة الرئيس المعزول، محمد مرسى، إلى السلطة، كشرط للمصالحة. ففي حين طالبت «الجماعة الإسلامية» وتنظيم الجهاد من «الإخوان» بتقديم تنازلات للعبور بالبلاد من الأزمة الراهنة، وشدد «الإخوان» على تمسكهم بمطلب الشرعية الدستورية، وأكدوا أنهم ليسوا ملتزمين بالمبادرات المطروحة. قال محمد حجازى، رئيس الحزب الإسلامى، القيادى بالتحالف، إن الحزب يرحب بالمصالحة الوطنية مع أجهزة الدولة، ويستنكر ما سماه «أساليب التعنت من أطراف ترغب فى التصعيد، وترفض جميع الحلول»، وأضاف أن «حزبه لن يشترط عودة مرسى إلى الحكم فى المفاوضات، لكنه سيطالب بمحاكمات ثورية لجرائم النظام، وعدم إقصاء الإسلاميين من المشهد السياسى». وتابع «حجازى» لـ«المصرى اليوم» أن عودة الإسلاميين لممارسة نشاطهم السياسى أولى من عودة مرسى للحكم، وقال: «نحن لا نعيش فى إسرائيل، لذلك نحتاج للتنازل قليلاً من قبل جميع الأطراف لتجاوز المرحلة الراهنة». وقال محمد حسان، المتحدث الرسمى لـ«الجماعة الإسلامية»، إن الحل الثورى للأزمة سيكون مكلفاً لجميع الأطراف، مشيرًا إلى تمسكهم بالحلول السياسية، وترحيبهم بجميع المبادرات، للعبور بالبلاد من أزمتها الراهنة، وأضاف أن «الجماعة الإسلامية ترغب فى عودة مؤسسات الدولة الدستورية، وإجراء مصالحة وطنية شاملة»، مشيرًا إلى أنهم تجاوزوا مطلب عودة الرئيس المعزول. من جانبه، أكد المهندس محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن الجماعة الإسلامية والجهاد غير قادرين على اتخاذ قرار بمفردهما داخل التحالف الوطنى، مشيراً إلى أن موقف التحالف ثابت، ويقضى بعودة مرسى قبل إجراء المصالحة، وأضاف أنهم «لن يلتزموا بمبادرات الجماعة الإسلامية أو تنظيم الجهاد، ما لم تطرح مسألة الشرعية الدستورية». من ناحية أخرى، دعت جماعة «الإخوان» وحركات وأحزاب موالية لها إلى تنظيم مسيرات بعدة مناطق بالقاهرة والجيزة، الجمعة، في إطار ما سماه «جمعة الصمود»، فيما وضع طلاب «الإخوان والجماعة الإسلامية» بالمدن الجامعية في جامعتى القاهرة والأزهر خطة لاقتحام ميدانى رابعة والنهضة، خلال الأيام المقبلة. وقال مصدر مطلع بـ«الإخوان» إن المسيرات ستنطلق بعد صلاة الجمعة من عدة مساجد بالقاهرة والجيزة والاحتشاد بمحيط قصرى الاتحادية والقبة، وروكسى، والمعادى، وميدان الجيزة، ضمن مظاهرات «أسبوع الصمود»، كاشفًا عن أن «هناك خطة لاقتحام طلاب المدينة الجامعية بالأزهر ميدان رابعة من جهة شارعى الطيران ويوسف عباس، كما صدرت أوامر من قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية لطلبة جامعتى الأزهر والقاهرة المنتمين لهما بالتنسيق فيما بينهم للمشاركة فى مظاهرات الجمعة». وأشار الدكتور أحمد الإسكندرانى، عضو «تحالف الشرعية»، إلى أن «الطلبة سيكون لهم دور كبير فى المظاهرات، التي يدعو إليها التحالف»، فيما قالت حركة «شباب ضد الانقلاب» الموالية لـ«لإخوان»، في صفحتها على «فيس بوك»، إنهم «لن يقبلوا بأى حل للأزمة القائمة سوى بعودة مرسى». وقال أحمد المصرى، أحد شباب «الإخوان»، أن هناك أعدادًا كبيرة من شباب المحافظات وصلت إلى القاهرة عبر أوتوبيسات تابعة للجماعة للمشاركة فى المظاهرات، مشيرًا إلى أن «هناك استراتيجية لتوسيع دائرة المظاهرات عبر استخدام أعداد كبيرة من الميادين الاحتجاجية، لشل جميع طرق العاصمة».
__________________
|
#1970
|
||||
|
||||
الجماعة الإسلامية»: نرفض إجراءات «خارطة الطريق».. ولسنا في خصومة مع الجيش
نفت «الجماعة الإسلامية» ما نسبته إحدى الصحف للدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى «الجماعة»، من تراجعها عن موقفها وقبولها بـ«خارطة الطريق»، مؤكدة في الوقت نفسه أنها «ليست في خصومة مع الجيش كمؤسسة عسكرية وطنية ترعى حدود البلاد». وقالت «الجماعة الإسلامية»، حسبما نشرت صفحة ذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، إن «موقفها المعلن من الانقلاب العسكري لم يتغير»، لافتة إلى تصريحات «دربالة»، التي نشرتها على موقعها الإلكتروني. وأوضح «دربالة»، حسب «البناء والتنمية»: «نحن نرفض الإجراءات، التي صاحبت خارطة الطريق من إخفاء الرئيس، وتعيين رئيس مؤقت وتعطيل الدستور، وإلغاء مجلس الشورى، لأن كل هذا يمثل اعتداءً على الإرادة الشعبية وإلغاء للعقد، الذي تم بين المصريين على الالتزام بنتائج الانتخابات المختلفة». وأضاف: «أما ما تنطوي عليه خارطة الطريق من ضرورة القيام بتعديلات دستورية وانتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، فهذه لا خلاف حول ضرورة القيام بها، وقد سبق أن طرحها الدكتور محمد مرسي في خطابه الأخير». كما شددت «الجماعة الإسلامية» على رفضها لما سمته «الانقلاب العسكري»، مؤكدة «اعتراضها السلمي عليه حتى التوصل لحل سياسي عادل للأزمة يعيد الشرعية الدستورية ويحقق مطالب المؤيدين والمعارضين ويمنع انغماس الجيش في الشأن السياسي». كما أكدت أنها «ليست في خصومة مع الجيش كمؤسسة عسكرية وطنية ترعى حدود البلاد»، مضيفة: «لكننا ضد الإجراءات الانقلابية التي اتخذها بعض قادة القوات المسلحة والتي غيرت المسار الصحيح للجيش باتجاه يؤدي لانهيار المؤسسات الدستورية، وبطريقة تؤدي لتأجيج الصراعات بين أبناء الوطن وبين جيشه الوطني، وهو ما يجر البلاد لما لا يرضاه أحد لمصر».
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:11 AM.