القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#171
|
||||
|
||||
فالحب والرحمة والشفقة والصداقة وكل المعاني التي هي روابط الإنسانية في اشتباكها، هذه كلها هي وسائل مسرّتك في حالة، وهي بأعيانها أسباب عذابك في حالة أخرى .”
__________________
|
#172
|
||||
|
||||
إن كثيراً من كلام الصحف لو مسخه الله شيئاً غير الحروف المطبعية ، لطار كله ذباباً على وجوه القرّاء !
__________________
|
#173
|
||||
|
||||
وفي النفسِ حياةُ ما حَوْلها، فإذا قَويَتْ هذه النفسُ أذلَّتِ الدنيا، وإذا ضَعُفَت أذلَّتها الدنيَا!.
__________________
|
#174
|
||||
|
||||
“أنا أحسن الكلام مع السماء و انت تحسن الفهم عن السماء، فحاجتي إليك هي ان تتكلم في روحي
وحاجتك إليّ هي أن أتكلم في قلبك ”
__________________
|
#175
|
||||
|
||||
تعتري المصائب هذا الإنسان لتمحو من نفسه الخسة والدناءة، وتكسر
الشر والكبرياء، وتفثأ الحدة والطيش؛ فلا يكون من حمقه إلا أن يزيد بها طيشا وحدة، وكبرياء وشرًا، ودناءة وخسة، فهذه هي مصيبة الإنسان لا تلك. المصيبة هي ما ينشأ في الإنسان من المصيبة.
__________________
|
#176
|
||||
|
||||
“وترفَّق بصبرك لاتُجهدْه, وبدمعك لا تُفْنِهِ, فإِنهما الزادُ والماءُ لمن يقطع هذه المفازةَ المهلِكة من الدنيا سالماً ولايريد أن يأكل من جِيفها أو يكون فيها جيفةً تؤكل”
__________________
|
#177
|
||||
|
||||
إن أفقر الفقراء ليس هو الذي لا يجد غذاء بطنه، ولكنه الذي لا يستطيع أن يجد غذاء شعوره، فلا تحسبن أن مع جنون الضمير وجفوته ومرضه سعادةً وراحة، لأن لذة المال لا تتجاوز الحواس الظاهرة فهو يبتاع لها كل شيء مما تشتهي ولكنه لا يستطيع أن ينيل القلب شيئاً إلا إذا جاءه بالخير والفضيلة..
__________________
|
#178
|
||||
|
||||
كلمتان هما تعريف السعادة التي ضلّ فيها ضلال الفلاسفة و العلماء ، و هما لغة السعادة نفسها ، لأن لغتها سلسة قليلة المقاطع كلغة الأطفال التي ينطوي الحرف الواحد منها على شعور النفس كلّها ، أتدري ما هما ؟ أفتدري ما السعادة ، " طفولة القلب " !
__________________
|
#179
|
||||
|
||||
"..كان دائم الفكرة، ليست له راحة، طويل السَّكْت، لا يتكلم في غير حاجة، ليس بالجافي ولا المُهين،
يعَظم النعمة وإن دقت لا يذم منها شيئا، ولا تغضبه الدنيا ولا ما كان لها، فإذا تُعُدِّي الحق لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له، ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها، وكان خافض الطرف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، لا يحسب جليسه أنه أحدا أكرم عليه منه، ولا يطوي عن أحد من الناس بشره، قد وسع الناس بَسْطُه وخُلُقُه، فصار لهم أبا، وصاروا عنده في الحق سواء، يُحَسِّن الحسن ويقويه، ويُقَبِّح القبيح ويوهيه، معتدل الأمر غير مختلف، وكان أشد الناس حياء، لا يُثَبِّت بصره في وجه أحد، له نور يعلوه كأن الشمس تجري في وجهه، لا يؤبِس راجيه، ولا يُخيِّب عافيه، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول، أجود الناس بالخير (صلى الله عليه وسلم).
__________________
|
#180
|
||||
|
||||
" أﻻ إنما الإنسان من الأقدار كالنبات بين الفأس التي تحرث له والمنجل الذي يحصد فيه ؛
وما هذه الدنيا إﻻ هذان ، فلا يحسبنَّ العود الطالع أنه شيء غير العود المقطوع .. !
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:57 AM.