القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#121
|
||||
|
||||
أخي الفاضل
حينما يتخذ قرارات مثل هذه الهامات ورؤوس القبائل إعلم أن خلفهم قبائل عربية لاترى حدودا ً للجزيرة العربية بما أنهم جذورا ً واحدة ويجمعهم معتقد واحد وهم جميعا معنيين في أمن المنطقة لأن الشعوب هي من توقف لأي غزو خارجي وليس المزاجية ... الصحفي الذي أنكر على أبناء حضرموت هو رأي شخصي يعبر عنه بينما الذين أنطلقوا من هذا الاستشعار والحس هم كتل وقبائل عربية في الجزيرة العربية تصارعت مع هذه الأفكار لأكثر من تسعة قرون ... وهذا تاريخا ً ومن ينبش في التاريخ عليه أن يتحمل وزره وصبغ الطائفية على الصراع الحالي يتحمله نظام صنعاء حينما غيب لغة الحوار وهرب نحو نبش ملفات الماضي والتاريخ والعقيدة. وبالتالي هنا فرق في المواقف وحجمها وفي التعبير حينما تعبر عن قبائل أو كتلة أو حزب أو أي طيف ما بخلاف التعبير الشخصي الذي جاء به الصحفي في صحيفة الحياة ... وهذا الصحفي أنطلق من رأي شخصي متعالي لايستشعر بالأخطار المحدقة ومكمن الخطر ولكن إذا قارنا موقف الصحفي بموقف أعيان ومشايخ وقبائل ووالخ سيكون الأمر ظلما ً وغير عقلاني .. أرى شتان بين الفرد والجماعة طبعا ً إذا كان هناك تعاطف سيكون إنساني لسقوط ضحايا وهذا يتحمل وزره نظام صنعاء الذي بيده مقاليد الحكم في اليمن وكانت الفرصة بيده لحل هذا النزاع في بدايته وقد صرخ الكثير بأن لايجره إلى نزاع طائفي وأن لايصدره ولاننسى بأن من يدير الصراع هو من نفس النسيج وبيده مقاليد الأمور وإن اختلفوا إذا ً علينا أن نقرأ الصراع جيدا لطالما فيه صبغة عقائدية... وحينما تصرح إيران ضد المنطقة هنا يكمن الخطر والخلل وبالتالي كأنهم يرون أن على رؤوس القبائل العربية والأعيان في الجزيرة العربية أن يحددوا مواقف من التهديد الايراني لأن أهل المنطقة معنيين بأمنها فالشعوب هي من تقف للغزاة وضد التهديدات . وآمن بلاد الحرمين يهم أبناء الجزيرة العربية قاطبة لأن إيران تتمادى في التصريحات المتتالية ضد الجزيرة العربية الآمنة . تحياتي |
#122
|
||||
|
||||
أخي الفاضل في الحقيقة من أدخل الحراك في معمعة هم القيادات السياسية السابقة صاحبة الفكر العقيم التي حاولت أن ينفخ الروح في حقبات لايرغب فيها أبناء الجنوب وبالتالي الحراك الجنوبي هو شعبي ومازال قائد نفسه وكأنه يتفاعل الشعب مع نفسه ومع من يرون فيه الخلاص ويحمل مشروعهم الحقيقي وليس أولئك الذين لاموقف لهم والضعاف ... رغم أن بعض الأفكار تريد أن تستثمره وتستحوذ عليه حتى عبر المؤامرات منها ما تم عبر المؤامرة لأعتقال الكثير لإفراغ الساحة لهؤلاء الذين يحاولون بستماتة الاستحوذ عليه عبر أفكارهم التي عفاء عليها الزمن إلا أنه مازال صامد أمام الإعصار ... والمرحلة هي تفرز الآن .. المعضلة أن هناك بعض الأفكار ترى أنها ساسة وتستطيع أن تمرر أفكارها ومشاريعها على الآخر بينما لم يتيقظوا بأنهم في عام 2009م أي في عصر التطور والعلم الحديث وخروج مثل هذه الهامات وهي مشايخ القبائل والتفاف القبائل حولهم خاصة ممن نرى فيه تقوى الله كما هو حال الشيخ عبدالرب النقيب والذي لم يثبت عنه أنه مرتزقة أو يأكل الحرام على حساب قبائله هنا يكون الموقف الذي يبنى عليه موقف .... وبالتالي موقف الشيخ عبدالرب ليس من منطلق ارتزاق لأن الجميع يعلم أنه الشيخ لايأكل أو يرتزق على مثل هذه الحسابات وبالتالي موقفه مع الحراك وضد التهديدات المحدقة بالمنطقة وعليه أن يعاطف من منطلق إنساني أيضا مع الحالة .. ربما ينظر من منطلق تاريخي وكأنه يرى أنه ميزان قوى وعليه أن يتخذ موقف وخاصة حينما يرى أن هناك تهديدا عقائدي يوقده الآخرين وهنا الخطر ... رغم أنه مايجري في صعدة من المفترض لايعنينا إلا من نظرة إنسانية تطالب بوقف الحرب والعودة للحوار ولكن يبدولي أن هناك متغيرات في الساحة تفرض نفسها هذه كل الحكاية كما أقرأها .. تحياتي |
#123
|
||||
|
||||
أخي الفاضل شعيفان
الحالة معقدة جدا ً وهذه تحتاج لمؤهلين سياسيا ً وعلى دراية وقراءة الساحة ولديهم معلومات غزيرة حول مجريات الأحداث منذ ستون سنة مثالا ً ...على أقل تقدير وهذه الحالة تحتاج لذو الاختصاص سياسيا ً وثقافيا ً عبر مجلس صياغة للخطاب السياسي المؤهل لمراعاة جميع المصالح ويدور مع الجميع لتحقيق مصالحه حيث أن الصراع صراع مصالح وأيضا ً هوية وبالتالي يحتاج لبناءً قويا ً وليس عبر الارتجالية والعشوائية ما يجري في الساحة حاليا ً لم يرتقي إلى عمل قوي ومنظما ومؤهلا ً يدور مع محيطة الإقليمي والعالمي حيث أن الهدف من الآخر تحقيق المصالح للطرفين سواء عقائدية أو مادية أو جغرافية تحتوي على شئ ما هنا الوضع بحاجة لتأهيل قوي جدا ً وأن لايسمح للطائشون في التحرك السياسي والتصريحات إلا بعد دراسة مستفيضة .... وضعنا هذا البيان هنا لمناقشته واسترسال لأني على علم سيوصل بعضه إلى المعنيين .. تأمل وعليك أن تضع وجهة نظرك بعد أن تصور الحالة أمام عينك ولاتضع الرأي عبر العاطفة .... دقق في الحالة والساحة وضع رأيك بقوة ... والذي عبره يحقق المصالح لجميع الأطراف تحياتي |
#124
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
الآن هناك صراعا ً موجودا ً وقد كتبنا حوله بأن صراع صعدة بلاشك أنه مؤثر على القضية الجنوبية بدون أدنى شك ... وهذا ناقشناه كثيرا ً .. وخاصة في المجلس اليمني ... إذا ً هنا معضلة الآن يواجهها الساحة وهي التصريحات عبر البيانات الغير مدروسة وهذه تحتاج لقراءة مستفيضة لتلبي المصالح أي لجلب المصالح من وراءها للشعب الجنوبي إذا ً نحن بحاجة لمطبخ محترف بحيث يحقق المصالح لجميع الأطراف وأن يعمل بميزان في التعامل ... ما نريده الآن أن هناك تصريحات كثيرة وتذبذب في المواقف وكأنهم ليس منظمين وهذا ظهر جليا ً ويظهر للمتابع أن البيانات إما فردية أو مناطقية للمحافظة على جزء من المصالح لكن ... نحن بحاجة لدراسة كيف يتعامل الجنوب مع هذه الأحداث التي تحتاج لدقة في التعامل .... هل نملك حلولا ً أو مطبخ محترف يجلب المصلحة بما أن السياسة هي " تبادل المصالح " بما أن الآن لدينا حالة يجب أن نتعامل معها بعد أن تابعنا تصريحات كثيرة لاترتقي إلى عمل سياسي رصين ومحترف من حيث الصياغة وايضا القراءة باسهاب في مثل هذه الحالات ؟ تحياتي |
#125
|
||||
|
||||
الحرافيش والسياسة في اليمن [ أما آن لنا أن نرحل ..لانتهى الصلاحية ؟]
/ الحرا فيش والسياسة في اليمن : قرأت مرة عن الأديب نجيب محفوظ حول جلوسه في قهوة الفيشاوي وهذه قهوة اشتهرت في القاهرة كان يرتادها ومازال الكثير " ممن أعياه الضرب في الأرض أو ممن لايجد العمل بل أن هناك حديث حولها أنها أصبحت منتدى سياسي وثقافي وأدبي يناقشون فيه " الحياة اليومية للحرافيش " ولم يتواروا عن الأنظار أو يخجلوا على أن يطلقوا على أنفسهم بعض الألقاب وكان الأديب نجيب محفوظ كما زعم البعض أنه يطلق على زمرته " بالحرافيش حتى كتب رواية حملت / اسم " ملحمة الحرافيش "، بالطبع المصريين اشتهروا في تناول الطرفة والحكايات والنكتة ليذهب عنهم البأس كما يزعموا وجلسة القهوة لها مذاق "خاص " في المنطقة العربية بما أننا نحب الجلوس مع الندماء رغم أنها حالة فرضها واقعنا العربي مما جعلنا نبحث عن منتديات " القهاوي " ، رغم أن هناك روايات : فسّرت الحرافيشَ " طـَبقية " وهي طبقة لربما " عربيا ً كالصعاليك " أي كالصعلكة عند العرب بما أن المصريين أهل طرفة "و يفتخرون " بالفراعنة " فلأمانع أن يكون لديهم " مفاخر أخرى " رغم أن الافتخار بالفراعنة فيه نظر ولكن هكذا العقل العربي بات يتفاخر بما لايعلم عن مضمون الفخر ولا غرابة إن جاء يوما " بالرقص الشرقي والغربي على غرار " أبو الحركات الحلوة التي تأخذ العقل على إنه (العربي) رغم أنه أصبح عربيا ً " إلا أن الغريب أن هذه الأماكن مثل " قهوة الفيشاوي " تخرج منها عظماء في الأدب والسياسة والقيادة ووالخ والدليل " الروائي العالمي / نجيب محفوظ " ، في اليمن اشتهر في " المقيل " وهذه الجلسة بديلا ً " لقهوة الفيشاوي " وهي جلسات القات التي يدخل فيها المرء بعقل في بدايته ويخرج منه لأعقل له ، بما أن هذه الجلسة في " منتدى القات " كلا ً لديه ما يهوى من " الموائد الغذائية (*_^) منهم من يتناول عشر علب ماء – شراب أحمر – وقهوة – وشاهي أحمر - ودخان – وشمه – وشيشة وسكر - ونعناع قات وشكل قات من النوعية الفاخرة ودون ذلك وفي آخر المطاف ترى البطن كالبراكين والرأس يتفاعل مع البطن في " الصوصوة وتتحول إلى مفاعل نووي كما فعل سيادة الرئيس " الصالح " حينما أعلن عن المفاعل النووي بعد هذه الوجبة الدسمة ، إلا أن الغريب في الأمر أن هذه الجلسات لم يتخرج منها روائي كــ/ نجيب محفوظ بل تخرج منها كوادر سياسية يقدر مجموعها " بعشرة مليون كادر وتأهل الكثير في الخطاب السياسي وأصبح من صناع القرار وصياغة البيانات السياسية فمثلا ً قرأت يوما ً أن هناك مشروعا ً سيربط أفريقيا بالجزيرة العربية عبر جسر جيبوتي - عدن ، بل أن هناك مشروعا ً وضع له حجر الأساس وهو " السكة الحديد " بينما مطار عدن لاترى فيه الطيران إلا في حال هناك حالة طوارئ لنقل المحافظ أو الوزير أو قائد أمن عدن في حالة مرضية أو طارئة ، بل وزاد الطين بله حينما أعلن عن - عروس الجزيرة العربية – عدن بأنها العاصمة الاقتصادية بينما المنطقة الحرة يسيطر عليها " أهل الهواء " أي بياعين الهواء ورغم ذلك تخرج المشاريع قبل الانتخابات بشهرين وهي الفترة الشرعية لإخراج المشاريع من القبو ، كنت زمان إذا قدر الله بالمرء بالابتلاء في حالة مرضية يتجه نحو / مستشفى الملكة اليزابيث وهو مستشفى في العاصمة - عدن كان الفرد من بنو البشر يتم معالجته بدون " ريالات عقلان الراشدي والتي استلمها قائد العند في عام 1994م إلا أن هذا المستشفى (اليوم) أصبح " مشرحة " لغسل الموتى وبنفس الريالات " لا أدري لماذا لأيتم بناء مشرحة في العند " لتوسط هذه المنطقة جغرافيا ً في المناطق الآهلة بالسكان ويكون هناك مقبرة في صحراء " خرز ليسهل الأمر على عمالة المشرحة وسيكون مشروعا ً مجدي لرجال الأعمال و الاقتصاد وسيدر عليهم الكثير من الأموال وياحبذ لو يكون بناء هذه المشرحة عبر مناقصة ويفتح المظاريف وكيل وزارة الشباب والرياضة أو مدير أمن – عدن رغم أني أخشى أن تـُرسى المناقصة على الهمداني صاحب إمبراطورية المدينة الخضراء الفاضلة والمشهور في البلطجة في عدن ؟ وقرأت مرة أن هناك مشروعاً لأكبر مدينة سياحية في العالم ستكون على البحر الأحمر ومضيق باب المندب يقدر تكلفتها بمليارات الدولارات وهي مدينة النور ولكن ما أخشاه أن يخرج أحد " المشايخ صكا ً شرعيا ً بأنه يملك هذه المدينة منذ ثلاثمائة سنة ، بعد أن أخرج صكا ً شرعيا ً في بلحاف وهنا المعضلة التي لربما يواجهها المشروع ، وهكذا يكون المرء في منتدى " المقيل " يخرج منه في مشاريع وكوادر مؤهلة فالربما أن أحد هذه المشاريع العملاقة في محافظة صعدة اليمنية والجنوب والتعامل مع قضيته العادلة كنتيجة لهذا المنتدى " الشبيه بقهوة الفيشاوي " كإنتاج حرافيش محترفة" فمن يدري لربما أن " القات الشامي " يحرك الراكد مع سياسة الحرا فيش ... أما آن لنا أن نرحل ..لانتهاء الصلاحية ؟ .؟ |
#126
|
||||
|
||||
العنف السياسي والثقافي والحزبية (أكسجين الطغاة ] 1- 5
العنف السياسي والثقافي والحزبية (أكسجين الطغاة ] 1- 5 بقلم / الصحّاف لدينا أموراً كثيرة نتجاهلها بينما هي سياسية تستحق أن يقف المرء عندها ليستمد سياسة الأمة منها وهي في تصرفات رسولنا صلى الله عليه وسلم ومن خلفه على نفس النهج القويم بما أن إدارة العمل السياسي يخص الأمة ... ومما يعني لايمكن أن يفصله المرء على مقاسه " الأوطان والإدارة السياسية للأرض والإنسان " بل عليه أن ينظر بأنه يتعامل مع قضايا الأمم ... وبالتالي إن كان المرء منا مقصر في " الدين " فلايعني هذا أن لايستمد سياسته من " أصول الدين " أو أن لايتعامل به فما هذا العمل إلا لحل قضايا هامة تخص الجميع من خلاله تكون الحلول مرضية ... ولهذا أرى بوجهة نظري علينا أن نتعامل مع ديننا على أنه يسوس قضايانا بقوة إدارية وسياسية " عظيمة " ومن المفترض أن نستمد سياستنا عبره أو منه لأن هناك قوة إدارة سياسة لايمتلكها الأمم الأخرى ما أن قرأنا جيدا ً تاريخنا الإسلامي .. بل علينا البحث عن بدايته [ وهي المرحلة الهامة في تاريخ الأمة ] وكيف تم ترويض الأرض والإنسان لأمة محمد صلى الله عليه وسلم والتي أشرقت الأرض بنور هذا الدين وأخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ... حتى أقيمت الدولة الإسلامية النقية .. مثالا ً في الحاضر / ألا نستحي حينما نرى التعامل البنكي خارج الأوطان الإسلامية بدأت تطلق مصطلحات أسلمت البنوك ؟ وأيضا ما يستفيدون به من ديننا في البحث العلمي مما جعله هدف رئيس لهم لاستنباط منه ما ينفعهم إذا ً نحن نملك دستورا ً يحتوي على سياسة الإدارة القوية لإدارة الأمم .. وبالتالي يستطيع المتخصصون أن يصيغون " الحياة السياسية للأمة عبره أو منه وسيكونوا في منأى من الأخطار ... وسأضرب مثالا ً آخر وهو الحوار مع الآخر وفرض الصلح لإلزام جميع الأطراف في العمل من أجل درء المفاسد بينما لهذا الصلح نواقض : صلح الحديبية : لو نظرنا لهذا الصلح لأثبتنا أننا لسنا أمة عنف أو دعاة حرب بل نحن أمة سلام وتعايش تبحث عن الحق لترسيخه وإظهاره وتبحث عن ما يجمع الأمم وترضى في التحالفات وأعطى أهل الذمة من غير المسلمين الأمان أنظر أخي القارئ هذه الجزئية من صلح الحديبية : أرسلت قريش / سهيل بن عمرو، وكان رجلا فصيحًا عاقلا يجيد التفاوض، فلما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم قال: قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل، فلما جاء سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلما طويلا ثم جري بينهما الصلح، فاتفق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على: - أن يرجع المسلمون هذا العام ويعودوا في العام القادم. -وأن تتوقف الحرب بينهما لمدة عشر سنوات. -وأن من أراد أن يتحالف مع المسلمين فله ذلك، ومن أراد التحالف مع قريش فله ذلك. -وأن يرد الرسول صلى الله عليه وسلم من جاء إليه من قريش دون إذن وليه، ولا ترد قريش من يأتيها من المسلمين. وعند سماع عمر رضي الله عنه بهذه الشروط أتى أبا بكر رضي الله عنه فقال: يا أبا بكر أليس برسول الله؟ قال: بلى. قال: أو لسنا بالمسلمين؟ قال: بلى. قال: أو ليسوا بالمشركين؟ قال: بلى. قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ قال أبو بكر: يا عمر الزم غرزه، فإني أشهد أنه رسول الله. قال عمر: وأنا أشهد أنه رسول الله. _[متفق عليه]. ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وقال له اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. فقال سهيل: لا أعرف هذا، ولكن اكتب: باسمك اللهم. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: اكتب باسمك اللهم. فكتبها، ثم قال: اكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو. فقال سهيل : لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك. فقال صلى الله عليه وسلم: اكتب. هذا ما صالح عليه محمدُ بن عبد الله، سهيلَ بن عمرو. فرفض على أن يمحو كلمة رسول الله بعد ما كتبها، فمحاها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه. _[متفق عليه]. وبهذا الصلح دخلت قبيلة خزاعة في عهد المسلمين ودخلت قبيلة بني بكر في عهد المشركين، وقبل أن يوقع الرسول صلى الله عليه وسلم على كتاب الصلح إذا بأبي جندل بن سهيل بن عمرو يأتي مسلمًا، فلما رآه أبوه سهيل؛ قام إليه فضرب وجهه، وأخذ بثيابه، ثم قال: يا محمد، قد لجت القضية (أي حسمت) بيني وبينك قبل أن يأتي هذا. قال: صدقت. فأخذ سهيل يجر ابنه ليرده إلى قريش، وجعل أبو جندل يصرخ بأعلى صوته: يا معشر المسلمين، أأرد إلى المشركين يفتنونني في ديني؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحًا وأعطيناهم على ذلك، وأعطونا عهد الله، وإنا لا نغدر بهم) _[ابن إسحاق] وغضب المسلمون من هذا الصلح، فقد بَدَت الشروط في أعينهم ظالمة، فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنا عبد الله ورسوله، لن أخالف أمره، ولن يُضَيِّعني) [البخاري]. انتهى الاقتباس من صلح الحديبية . من خلال هذا المدخل سنجد أن الإسلام لايحمل " العنف السياسي والثقافي بل يبحث عن ما يصلح الأمم ويتفق عليه الجميع لحياة " السلم وتبادل المصالح " بل وحينما تكون الفرصة سانحة لفرض أجندة جديدة لايتأخر في استغلالها مع عمل حسابات النتائج المرجوة من هذه الاتفاقيات وماهي " المقاصد أو الأهداف من العمل بها " و نستطيع أن نقيم اتفاقيات الوحدة بين الدولتين أو بين أي أطراف [ما] من خلال هذا " الدين " وهذا العمل / السياسي الذي حاجج به الجميع من أمتنا الإسلامية نستطيع أن نحصل على مصالحنا بل علينا أن نسقط هذا " العمل على أي اتفاقات أو حوارات حتى في ذات البين بما يتعلق في ترتيب حياتنا المجتمعية والسياسية المعاصرة بما أن الجميع يتطلع لأن يرى الأفضل وليس الأسوأ في هذه الحياة بل أن الكثير يبحث عن ضمانات لمستقبله ومستقبل أولاده عبر اتفاقيات " ملزمة " ومن أخلّ بالاتفاقيات فهو من يدفع نحو رفض حق الآخر الإخلال بالاتفاقيات ويتحمل تبعات هذا الإخلال بما أتفق عليه .. و بما أن المرء يرفض فرض الواقع المختار من الخصم سنجد إن أسس الحياة " العدل والكرامة وحياة العزة عبر ضمانات تحمي الجميع " وكما يردد دائما " نحن أمة عزّنا الله بالإسلام : فلو نظرنا إلى القرون المفضلة سنرى حكماً رشيدا ً وحضارة وثورة علمية وثورة إنسانية وأخلاقية تعامل بها المسلمين مع الآخر ونحن أحق أن نستمد سياستنا من هذا الدين القويم الذي حكم المشرق والمغرب قروناً من الزمن لم يسبقه نظام حكم أن حكم المشرق والمغرب كدولة واحدة لقرون من الزمن مما يدل على صوابية الإسلام وقوة إدارته للحياة ما أن وجد من يحقق هذه السياسة على أرض الواقع كعمل ملموس . ومن هنا نقرأ أن الإسلام نبذ " الحزبية والعنف " ووصفها بأنها " سبلاً تمزق الجمع وتفرق الجماعة وتذهب ريحهم مما ينتج ضعفاً لا يستطيع أن يقاوم الأعداء أو الخصوم أو أن يتجه نحو البناء الصحيح والحضارة بل ألزم الأمة بالقيادة الحكيمة ومؤازرتها وتقوية موقفها وفي حال اتخذت القرارات على الجميع أن ينصاع لهذا الأمر لطالما أنها محل ثقة لدى الجميع مما يتطلب الاستسلام صوابية قراراتها وهذا ما يجعل العمل مؤسسي لايشوبه شائب . أكتفي بهذا القدر لعل ألتقي بالقارئ في جزء آخر لنتدارس حياتنا ونبحث عن المفقود في الحياة و لعلنا نجد " إدارة سياسية لحياتنا تخرجنا مما نحن فيه من أزمات متراكمة سببها[العنف السياسي والثقافي والرفض للآخر ] مما أنتج أزمات متراكمة مما قدمت يدانا .... واستدلالي بجزء من صلح الحديبية لدراسة هذا الجزء الذي سنحاول أن نشغل أنفسنا فيه وما نتائج هذا العمل " العظيم " في صلح الحديبية " وكيف يحاول أن يخلق الأعذار للآخر لدرء المفاسد المترتبة من أي عمل بما أن البحث الأساسي في الحياة هو " أن يكون الحق هو السائد " لإعطاء الجميع حقوقهم وفي حال هناك فرصة الحوار فلما لا يستغلها المرء لأخذ حقه والاعتراف بوجوده وأيضا ً إظهار بادرة حسن النية . 2- ///: إن مراحل التغيير تحتاج لعمل دؤوب ولقرءاه مستفيضة وعمل صحيح وفق برامج معدة مسبقاً لتحقيق الأهداف ، وبحاجة للاصطفاف بين أفراد النخب القادرة على التغيير بما أن حالات التغيير ينتجها " النخب المثقفة " وهي المخولة في الخطاب السياسي والتوعوي لتوجه الأبطال في ميدان التغيير الجذري لإحقاق الحق ، في ظل حياة لاتتلائم مع حياة البشر السوية وجب التغيير حينما لاتنسجم مع مفهوم العصر وأخلاقيات الإنسان السوي ، وفي كثير من مراحل التغير في حال قرأته بعين البناء سنجد بأن تلك المتغيرات في الحقب الزمنية أقدم عليها " النخب والأبطال " حتى استنفذوا كل السُبل المتاحة لهم وانتقلوا إلى مرحلة التغيير العملي انطلاقا ً من مفهوم يستمدونه من دينهم الحنيف : قال صلى الله عليه وسلم : (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم : لو قرأنا هذا الحديث جيدا ً فقد خاطب العقل السوي على أن هناك منكرات وهي واجب الإنكار والتغير عبر ثلاث مراتب أو طُرق ولها شروطا ً ، وعبرها يكون التغيير وكأنه يدلنا على أن الإنكار لما لاينسجم مع العقل والحياة السوية والأخلاقيات وجب التغيير أو الإنكار حسب قدرات البشر في حينه وقراءة أدوات التغيير سنجدها [ اليد – واللسان – والقلب ] لربما في هذا العصر سنسقط تغيير اللسان على جزئية الإعلام والتوعية وهي الكفيلة في إنكار ماهو على الأرض وهو الجانب المهم في هذه المرحلة مع التنسيق بعمل الميدان وهو اليد كما هو حاصل اليوم في جنوبنا الأغر يتحرك الشعب لإنكار الظلم والتصدي للطغاة وتعريتهم بقرائن وثبوت الدليل الذي يخولهم على أن مرحلة التغيير واجبة لسوء الحياة والمنكرات التي دفعتهم لطلب التغيير حسب القدرة ، تحدثنا سابقا ً عن " صلح الحديبية بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين قريش وتعنتها الذي جعلها في نهاية المطاف تدخل في دين الله رغبة وعنوة وهذا الصلح كان رؤية سياسية ووحي إلهي وإيماناً بالنصر وقراءة للعدو حيث أن الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم رأوا أن فيه إجحافاً في حقهم إلا أن معلم البشر كان يمضي في طريقه بوحي وقدرة إلهي يعرف نهاية هذا الصلح ، إذا ً هناك مكاسب منه وهي لاتحصى بعد أن كانت قريش لاتعترف بالمسلمين " أصبحت في حالة الاعتراف من خلال الاتفاقيات المبرمة " رغم أن الرسول يعلم أنهم سينكثون الاتفاقيات المبرمة بينهم ولكن المرحلة تقتضي الاتفاق والتهدئة ، وبالتالي رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في رؤية الصلح ولإيمانه بأنه سيكون المكسب والنتائج لصالحه بدون أدنى شك ، والمدقق في قراءة هذا الصلح سيجد بأن " القائد " يجب أن يكون له قرارات قوية ورؤية ثاقبة في حال كانت الأمور تحتاج لقرارات قيادية أو إرادة لتقوية موقفهم والتنفس قليلا ً بعد المد والجزر . وما فعله رسول الله كان عملا ً عظيما ً وقراءة لعدوه ومؤمن بالنتائج بأنه ستكون لصالحه وهنا تتجلى ثقة القيادة في قراراتها وأيضا ً قراءة من حوله وعليهم أن يكونوا على ثقة بأنهم سيصلون إلى ما يصب إليه ، بينما لو قرأنا حال قريش في حينه سنجد بأن لديهم عنف سياسي وثقافي وأيضا ً سوء أخلاقيات في التعامل مع الإنسان وهذا ما استوجب التغيير ، وهذا ما جعلهم على الدوام في حالة الخسارة بل أن سادة قريش كانوا يعلمون بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو " الحق " إلا أن ما يثنيهم عن الإتباع هو التعنت وإشباع غرائزهم والخشية من زوال بعض مكانتهم ومكاسبهم حسب تقديراتهم الخاطئة بينما إن المكانة بوجهها الصحيح لدى أنصار وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تزداد مكانة وعلوا ً : حيث قال صلى الله عليه وسلم : [خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا ] هنا تتجلى الحقائق ومكانة الإنسان وحقوقه لمن يقرأ الأمور بالعقل والتدبر سيجد بأن المكانة هي في وضعها الصحيح ولا ينقص منها شيئا ً بل إنها تعلو كلما زاد المرء حسنات وسلوكيات تخدم الأمة ولا ننسى بأن هذا العمل لايكون قويا ً إلا في حال كان العمل منظما ً وموحدا ً في قوة دفع واحدة تفرض قوتها على العدو وفي حال هناك تفاوض ولايمكن أن يكون هناك تفاوض مالم يكون المرء في موقف القوة ولو قرأنا "صلح الحديبية سنجد بأن قوة المسلمين بوحدتهم وأيضا ً الجانب الآخر لديه حسن الاختيار في مواصفات المفاوض والتفكير في أدق الأمر و يبحث عن التحالفات لمواجهة خصمه ، وأيضا ً فرصة الكف عن إراقة الدماء هي في فكر الطرفين دائما ً و في حال جاءت الفرصة فلابد أن يستثمرها المرء درءا ً للمفاسد وتيقظ وخشية من الخسارة ،وأيضا وليكون المرء في فترة الصلح في حالة الجاهزة وبناء القوة لأي طارئ ويعمل توقعات لأي عمل يتسبب في نكث الاتفاقيات إذا ً العملية هي بناء عبر رؤية للوصول إلى تحقيق الأهداف ،ومما لاشك فيه أن أي عمل مالم يكون محكما ً قابل للخسارة ،إذاً الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلّم أمته آداب التعامل والإبتعاد عن العنف وفرض " الأخلاق في التعامل " ومراعاة الحقوق ومفاهيم الآخر " من خلال مثوله لإزالة معوقات تعرقل الوصول إلى أتفاق محكم من خلال " تعامله في شطب بعض الخصوصيات التي لايرغب بها الآخر لتسهيل الأمر: ( منها شطب " جملة رسول الله و بسم الله " مع مراعاة حقه فالمدقق في الأمر بأنها لصالحه أيضا ً لم تنقص من حقه فا " بسمك اللهم " هي من ضمن أبجديات الإسلام وأيضا ً محمد ابن عبدالله هو اسمه الكريم صلى الله عليه وسلم فحين الصلاة الابراهيمية نجد بأننا نقول اللهم صلي على محمد وآل محمد وهو أيضا القائد فلايمكن يعرّف المعرّف ، وهنا تتجلى لنا معرفة التعامل الحميد مع الآخر مع حفظ الحقوق للطرفين )، والدلائل كثيرة على هذا لأن النصرة تأتي من خلال " الأخلاق وحسن التدبير الذي يخدم " الأمة " والالتزام بالمواثيق وهي سلوكيات أنتصرت في نهاية المطاف ،وفي حال النكوث يكون المرء في حالة الجاهزية لأخذ حقه والعمل على تحقيق أهدافه ، |
#127
|
||||
|
||||
يوم تـُنسب الأعمال و "الحضارات والثقافات لغير أهلها وتسرق الأوصاف :[ إنهم حرمية
يوم تـُنسب الأعمال و "الحضارات والثقافات لغير أهلها وتسرق الأوصاف :[ إنهم حرمية التاريخ ]: أنا مؤمن بأن الأمة العربية " واحدة " وهي " الكل " إلا أن للكل أجزاء وزاويا " وحضارات وثقافات مستقلة : والأمة العربية هي عبارة عن أجزاء " يجمعها " الكل " الذي وحدها وهي : الوحدة الإسلامية والأصل العروبي ، ، وحينما تفرض على الأمم والشعوب التفاخر بالأصل والأعمال والحضارات والثقافات " يجب أن ينسب كل حضارة وثقافة ومجد وأعمال لأهلها حسب ما كانت تحمل " من عنوان " : بالأمس كان هناك لقاء في قناة الجزيرة تحت عنوان : ماوراء الخبر - القضية الجنوبية ، وكان الضيفين : محمد غالب ممثل وقيادي الحزب الاشتراكي اليمني والعثربي : أحد قيادات ومنظري الحزب الحاكم باليمن [ المؤتمر ] ما لخصته في الحوار أن هناك بشرية تحاول أن تزيل " التاريخ والحضارات والثقافة الخاصة بالآخرين من خلال طمسها ونسبها للجزء الذي ليس له فيها " ناقة ولأجمل " من خلال بداية الأخ العثربي حاول أن يهنئ " عبر مصطلح الجمهورية اليمنية " ولاننكر عليه على إنه أستخدم هذا اللفظ وهي التهنئة بمناسبة " الجلاء والاستقلال للجنوب ، والذي دفع الجنوبيين الكثير من الشهداء والجرحى حتى استحقوا هذا الاستقلال ، إلا أنه يحاول أن يطمس " التاريخ والعناوين " للجنوب وتاريخه من خلال التشدق بأنه الوحدوي الأوحد علما ً أن الجنوبيين هم أهل الوحدة السلمية والتي عملوا من أجلها كأول لبنة عربية كما كانوا يؤمنون بها ، ولكن كان في المقابل تحويل هذه الوحدة من سلمية إلى فرضها بالقوة والتنصل من الشراكة والاتفاقيات وبل وإنكار التاريخ وسلمية الوحدة والهوية وهنا المغالطات وليسجل تاريخا ً عبر لفظ العموم وهنا يظهر النوايا من الخطاب السياسي الغير مسئول ، من تابع هذا اللقاء سيعرف مكمن الخلل أين هو : إنه لدى المتشدقون الجدد في حمل راية الوحدة التي كشفوا بها على الأرض وأصبحت شعارا ً وهميا ً يعملون على إزالته حتى في القلوب وقد فعلوا بتصرفاتهم الطائشة دون معرفة عواقب الأفعال التي يتجرؤون عليها ، بل وصل بهم الأمر إلى درجة الكره لكل من يتفاخر بتاريخه في الجنوب فكلما ذكر عليهم تاريخ الجنوب واسم الجنوب ترتجف الأرض وتزلزل الأنفس لدى المتشدقين الجدد باسم الوحدة المزعومة إنهم يريدون وحدة حسب مفهومهم والضرب بكل الأعراف والتاريخ والاتفاقيات والشراكة بعرض الحائط على أساس فرض الأمر الواقع بطريقتهم التي يرفضها الجنوبيين الذين جاءوا للوحدة بسلم وليس بالحرب إيمانا منهم " بوحدة الأمة العربية وعلى أساس أنها " الكل " الذي يستحق أن يحافظ عليه إلا أنهم جعلوها قدوة غير حسنة بأعمالهم السيئة والغير مفهومة والغير مسئولة . وبالأمس في قناة الجزيرة في برنامج ما وراء الخبر عينة [ حرمية التاريخ والخضارات والثقافات والأعمال ] تحياتي |
#128
|
||||
|
||||
سؤال برئ : سنؤيد من الآن مجلس قيادة الثورة أم المجلس الأعلى (حسم ) ؟
سؤال برئ : سنؤيد من الآن مجلس قيادة الثورة
أم المجلس الأعلى (حسم ) أثنان في واحد ؟ بصراحة هناك شئ غريب يحصل في الداخل وبين أبناء الجنوب ماهو لا أعرف ، أي لو طلب منا تأييدا ً في ظل الانقسامات الواردة سنؤيد من فيهم ؟ حيث أقرأ هذه الأيام بيان لكل طرف منهم على حدة ، أقترح أن نتنازل عن الانفصال بالخالص ويتم النضال في ظل الوحدة في ظل " اللقاء المشترك " بعد أن عج الجنوب بالانقسامات والأطياف أو نطرح مشروع شامل على أن يكون لكل " قرية ومحافظة ومديرية حزبا ً بحيث يكون لدينا أرقاما ً قياسيا ً في الحزبية وسندخل موسوعة " جينس" العالمية ، وأخيرا ً : نقول للنناضل من أجل الدفاع عن الثورات اليمنية وتحقيق الوحدة الجنوبية واليمنية . نغير المنهج والنهج ؟ ما رأيكم يا شباب الجنوب ؟ تحياتي |
#129
|
||||
|
||||
أخطاء الرئيس / علي سالم البيض خارجيا ً [عدم إحتواء المكونات الجنوبية من أول ظهورا
أخطاء الرئيس / علي سالم البيض خارجيا ً [عدم إحتواء المكونات الجنوبية من أول ظهور له] ...!!! عام التفاؤل 2010م : كان الكثير من أبناء الجنوب يتطلع لظهر الرئيس الجنوبي / علي سالم البيض على أحر من الجمر لما يملك من خصوصية في الشأن الجنوبي وعلى وجه الخصوص ما يمثله من شراكة في التوقيع على اتفاقية الوحدة بين الدولتين ، وهذه تعطيه الأحقية في قيادة القضية الجنوبية باتفاق الجميع في هذا الشأن ، ورغم أن هناك بعض التسريبات عن خروجه سابقا ً عام 2007 عبر موقع مأرب برس وبعض المواقع تناقلت خبر خروجه و أخـذ الأمر بالتجاهل وعدم التصديق ومن ثم توالت النداءات وطرحت التساؤلات و قد كان هناك خبرا ً ظهر عبر موقع صوت الجنوب بعد ظهور (قناة عدن) على أن الرئيس / البيض سيكون ضيفا ً على (قناة عدن ) ولم يصدق الكثير واختفاء هذا الخبر فجأة لربما وجد معارضة وعدم التصديق به ، ولكن أخيرا ً تم الظهور باليقين ... وكان الإعلان عن خطاب بتاريخ 7/7/2009م يعتبر " حالة تفاؤل بالنسبة للكثير و يتساءل البعض هل يعقل ( أبعد خمسة عشر سنة ) يندفع للظهور وقيادة القضية الجنوبية مرة أخرى ؟ لم يتوقع الكثير هذا الظهور بل أخذه الكثير على محمل الهزل إلا أن هناك شخصيات أكدت هذا الظهور منذ مغادرة سلطنة عمان على إنه من أجل " الجنوب " وقضيته العادلة ، بينما هناك شخصيات تؤكد أنه عزم على الظهور لقيادة / القضية الجنوبية وهكذا كان أبناء الجنوب يعقدون الأمل على ظهوره ... وأعلن بأن السيد / علي سالم البيض سيلقي خطابا ً بتاريخ 7/7/2009م على قناة عدن الفضائية وكان الكثير يترقب هذا الخطاب على أحر من الجمر وما أن قرب هذا التاريخ إلا والجميع في حالة تأهب ماذا يحمل وماذا سيقول على اعتبار أن التاريخ متزامن مع تاريخ نهاية الجنوب في تاريخ 7/7/1994م ؟ ، وجاء التاريخ المرتقب وظهر الرئيس البيض في خطاب له وتناقلته الكثير من قبل الوسائل الإعلامية العالمية والعربية وكان هناك مؤتمرا ً صحافيا ً قبله وضح فيه معالم المرحلة والمستقبل وماهي أهدافه من الخروج بعد خمسة عشر سنة صمتا ً ، وكان بمثابة صدمة لنظام صنعاء ومصدر إزعاج غير عادي وخاصة أن اليمن يمر في مرحلة خطيرة من الأزمات المتراكمة والمؤجلة .. وفرح أبناء الجنوب وثار الشارع لظهور السيد / الرئيس موقع اتفاقية الوحدة والشريك فيها ، وبدأ الإعداد لعمل لقاءات على ضوء خطابه مع الشخصيات الجنوبية وبدأت الكثير من القيادات الجنوبية تتوالى بالظهور والإعلانات لدخول " الحراك الجنوبي .. ومنها قيادات مؤثرة وكان هناك تواصلا ً معه أو لقاءً وجها لوجه وكان الكثير يعقد الأمل عليه في إنقاذ القضية الجنوبية وأنه مركب النجاة وهكذا كان الأمل ، وأثار خروجه الكثير من المكونات الجنوبية بالخارج والتي عقدت الأمل على خروجه على أن يكون على رأس هذه المكونات الجنوبية لقيادتها خارجيا ً وهيكلتها وتم التنسيق واللقاء به على أساس العمل الجماعي وهذا ما كان يتوقعه الكثير ، إلا أن الغريب في تصرفات الرئيس / البيض أنه لم يحتوي هذه المكونات في الخارج وهي " تاج والهيئة الوطنية " وغيرها على أساس أن يتم الدمج ويكون على رأس قيادتها ليكون العمل موحدا ً لمتطلبات المرحلة التي تدعو لتوحيد الجهود وتضافرها لتكون القوة المواجهة والتي تحمل القضية الجنوبية ، وبلاشك كان الكثير جاهزاً لأن يتم هيكلة المكونات خارجيا ً على أساس قوة دفع واحدة نحو ظهور القضية الجنوبية للمحافل الدولية بقيادة الرئيس الجنوبي البيض إلا أن الكثير أنصدم بخلاف ما توقفه حيث أقدم على تأسيس حزبا ً جنوبيا ً في الداخل كما صرح الكثير أنه من أعطا الضوء الأخضر لتأسيسه وهكذا صور قيادات هذا الحزب على أن الضوء الأخضر جاء من الرئيس البيض وتم تجاهل الخارج رغم إعلانه في إحتواها أو في العمل على الدمج أو التنسيق إلا أنه بعد أن مضى شهورا ً لحد اللحظة لم يتبين سيئا ً بعد على إحتواء المكونات والعمل على دمجها مما أثار الكثير وأشمز وتذمر من خروجه مما أثر على العمل في القضية الجنوبية داخليا ً وخارجيا ً ، لا أدري لما تم التركيز على الداخل قبل أن يوحد الخارج وكانت فرصة سانحة باستلام مكونين جاهزين لقيادتها وإعادة الهيكلة لطالما بادرا في التجاوب معه وتأييده والرضا بما يقترحه عليهما ولكن جاء العكس لما توقعه الكثير عبر اختيار طريقا ً أخرى لم تظهر ملامحها لحد اللحظة وترك المكونين خارجياً بل تجاهلها وتركها تعملا بدونه ... ولهذا أتساءل لماذا لم يحتوي السيد الرئيس البيض حزبين جاهزين بقواعد وعمل له جذورا ً في الخارج والداخل ليكون ظهوره قويا ً يساعده على توحيد أبناء الجنوب خارجياً وداخليا ً حيث أن الاستمرار عبر تركهما يعملا بدونه تسبب في خلافات داخلية وخارجية مما جعل العمل ضعيفا وكان هناك عوائق بعد ظهر السيد الرئيس أمام الجميع مما جعل الكثير من التباينات والاختلافات تظهر للساحة ؟ ، الآن بعد خمسة أشهر من ظهوره هناك فرصة سانحة لتوحيد الأطياف الجنوبية خارجيا ً وداخليا ً والعمل على احتواءها بعملها الجاهز وقواعدها العملية على الأرض وإلا سيستمر العمل ضعيفا ً خارجيا وداخليا ً مما يسبب انتكاسات للقضية الجنوبية وضعفاً في مخاطبة الرأي العام العربي والعالمي وصناع القرار وإيضا ً ضعفا ً في الأداء ....!!! وستكون القضية الجنوبية أمام خطر محدق بها وهذا ما ظهر في الضربات الأخيرة كحرب إعلامية أراد نظام صنعاء أن يصبغ الحراك الجنوبي بالإرهاب العالمي مما جعل هذه الضربة شبه ناجحة لسوء إدارة لدى القيادات الجنوبية وأخطاء من قبل السيد الرئيس في عدم احتواء المكونات الجنوبية ليكون على رأسها بعد أن تم الاعتراف به من قبل الجميع ، وبالتالي الفرصة مازالت أمام السيد الرئيس لاحتواء المكونات الجنوبية وتوحيدها ليكون على رأسها والعمل على هيكلتها عبر الكفاءات المؤهلة للعمل بدون محاباة أو إعادة الأخطاء التي دمرت الجنوب منذ أربعون سنة ولحد اللحظة وكان لقمة سائقة أمام نظام صنعاء مما جعله يلعب فيه كما يشاء ، إذا ً هل سيقدم الرئيس البيض على عمل الاحتواء لهذه المكونات وإعادة هيكلتها ليكون على رأسها مع المؤهلين للعمل كطاقم عمل جنوبي مخلص لقضيته ويعرف حجم القضية الجنوبية والأخطار المحدقة بها وما هي ضروريات المرحلة لمواجهتها ليكون هناك عملا ً صحيحا ً ؟ تحياتي للجميع |
#130
|
||||
|
||||
الإخوة جميعا ً هناك حوارات دارت بخصوص هذا الموضوع
في منتديات الضالع أنلقها لكم لإكمال الفكرة والإطلاع عليه : هذه بعض المقطفات منه : ما يجدني دائما مخرف هو ما قرأته خلال شهور من خروج الرئيس البيض مع العلم أن الجنوبيين لديهم مشكلة كبيرة وهي " فشل الدبلوماسية والخبرة الجنوبية في إحتواء الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية وتجاهل مايجري على الأرض بل منهم من يصنفه أنه عمل مرحلي أفرزته الأزمات في اليمن وسوء الإدارة وهو تحت " نظر اللقاء المشترك وإشرافه " وهنا نتأمل " مع العلم أن الجنوبيين يتجاوزون بعضهم ويستهزئون بالعدو وببعضهم مما جعلهم في حالة الغرور العظيم والذي حولهم إلى حالة ضعف هرمي " .. هناك أمر آخر نقرأ من يستهزئ بما يكتب خاصة عبر المعروفين في الإعلام بل إن خروج " الهوامير " حشر كتاب الآراء في زاوية هامان وجعل ذاتهم بنصب فرعون مما أنتج " لعبة الشطرنج كتصفية حسابات أثرت على الساحة بما أن الكتابات عبر الشلل له تأثيرا ً على الساحة وأرض الواقع بما أن التحرك يدار من حيث نقرأ السطور و من لا يستوعب هذا فعليه إعادة النظر في القراءة ، مع الأخذ بالإعتبار قوة الشارع الجنوبي إلا أن التأثير عليه معروف طريقه من حيث نقرأ السطور والمعاني ، الآن هناك حالة صدمة مما أنتجه " خلاف فكر هامان وفرعون " ولاعبون الشطرنج والذي استفاد منه " خارج الخارطة في اليمن وفرض الأجندة على اليمن والقضية الجنوبية تمضي بخط متوازي مع الحالة الخطيرة في نظام اليمن ومن هنا ، تحتاج الدبوماسية والقيادة الجنوبية القراءة للساحة لأن " الكل " في حالة الصدمة فلو قرأنا تصريحات الوزير البريطاني وإرسال قائد بحجم كبير إلى صنعاء من قبل أمريكا والدعوة لمؤتمر يناقش الحالة في اليمن سنجد بأن " برنامج الإنقاذ عبر أم الصبيان " القاعدة قاتلها الله " تطفئ عمل المثقفين والعقلاء بحركة من حركاتهم التي لا نقراء لها إلا أنها تخدم الأجندة الخارجية ومشبوهة ومخابراتية ، الآن من يستهزئ بما وصل إليه الأمر من حالة خطيرة عليه الجلوس مع نفسه في خلوة لدراسة المرحلة وما مضى ، وتحتاج الآن للخبرات والدبلوماسية والمثقفين وتحركات هرمية لإحتواء " الجميع " في الجنوب وركل " برنامج الإنقاذ للخصم وهو " القاعدة وكشف طرق استغلالها للمجتمع الدولي لتسويق القضايا في اليمن للخارج كحركة هروب من قبل نظام صنعاء سيجد الجميع نفسه محشورا ً في زاوية ضيقة وخطيرة حتى نظام صنعاء أصبح في حالة لايحسد عليها ، تصرفات الحوثي ونظام صنعاء الأخيرة توحي بأن هناك رسائل قوية دولية خاصة مع إدخال البند السادس المستحدث ، ماهي لا أدري كمواطن مغضوب عليه " وهذا مهمة الدبلوماسية والقيادات الجنوبية وذو الخبرة في فك الشفرات للمتغيرات الطارئة والقوية والخطيرة على الساحة الجنوبية واليمنية ، --------------- في الحقيقة إن المرحلة تتطلب تضافر الجهود عبر عمل جبهوي أو دمج بالتراضي عبر اتفاقيات أو دستورا ً ينظم الجنوب يتفق عليه أو عبر دمج قسري من قبل النخب والقيادات لضرورة المرحلة شرط أن يكون عبر مشروع واضح المعالم وضمانات ، لأسباب كثيرة منها التسويق الذي ظهر في الآونة الأخيرة وتصريحات الشباب المؤمن والقاعدة في الصومال واليمن وفروعها وهي " حركة الإجهاض التي تحمل المسمى " المسلم " رغم أنها حركة إنقاذ عالمية تجهض أي عمل نخبوي في المنطقة العربية والإسلامية ما أن بدأ يظهر ويؤثر إلا وتظهر لنا القاعدة قاتلها الله رغم أنها صنيعة أيديهم إلا أنها تظهر بحركات غريبة تصدم الساسة والمثقفين من تصرفاتها وإجهاض أعمال العقلاء والمثقفين والساسة الصادقين ، (عمل صهيوني بمتياز ) مما يدل على إنها ريموت كنترول بأيدي محرك خفي يدير مصالحه عبرها بل وأصبحت حركة استغلال يستغلها كل من له مصالح ومآرب ، لدينا مليون وأربعمائة صومالي في اليمن والجنوب وهذا خطرا ً بعد التصريحات الأخيرة للحركة من الصومال المتهالك مما يدل على أن هناك تحريك لهذه الحركة المعوقة عقليا والمسيرة كما يشاء المخرج ، أن هناك أجندة في المنطقة وإعاقة لأعمال النخب السياسية والمثقفة عبر الحوار والصراع السياسي المشروع ، حول تساؤلك في الرد الثاني : أنا مواطن نتعايش مع الواقع ليس عبر الأبراج العاجية والنظر من فوق دون ملامسة الواقع وحال الناس ، بل لنا علاقات طيبة في الحياة وأيضا القراءة والمتابعة تساعد على تلخيص القراءة لمعرفة بعض أمور الحياة فمثلا ً : أقرأ أن المقربين من الرئيس البيض ثلاثة أصناف: -- صنف خرج معه حسب رؤية الخروج وصنف دخل وأستطاع يوصل إليه لجعله جسرا ً لمآربه وأستطاع يزرع أفكاره والتقرب منه إلا أنه في حالة تجاذب وتباين مع الأطياف الأخرى ، - صنف آخر وهو من أصناف حب الظهور والعظمة والمصالح وهذا بدأ يطغي كثيرا ً مع التنسيق مع من يرى معه مصلحة ستحقق لهما في حال الحوار حوله كيفية تحقيقها ربما جزء منهم " عبدة الاشتراكية أو آخرين ولكن هؤلاء معروفين من خلال تصرفاتهم في الساحة ومع الأطياف الأخرى وأصبحوا واضحين لمن يقرأ جيدا ً عبر المتابعة لتصرفاتهم وسلوكياتهم ، كيف نفرزهم يتم الفرز عبر فكرة توحيد جبهوي أو العمل عبر فكرة الدمج بنظرية صادقة من قبل الرئيس البيض مع اليقظة لحركاتهم وكيفية تصرفاتهم مع هذه الأفكار مع الأخذ بالإعتبار من قبل الرئيس البيض بوضع دستورا ً جنوبيا ً اتحاديا ً ينظم الحياة على أساس مشروع بدائي كمرحلة تنظيم ومن ثم لكل مرحلة متغيرات وفي حال نجح مشروع الدستور المنظم يتم طرحه للاستقتاء والتطوير من قبل المختصين حسب المرحلة ومتطلباتها التي تقتضي مصلحة الجنوب ، وهناك فكرة مكملة لو أتصل الرئيس البيض إلى جالية الجنوب مما يرى أنهم معه في أمريكا وكندا وبريطانيا وعرض عليهم " الدمج والإحتواء سيلخص مسارهم وقرائتهم من خلال ردات الفعل تجاه فكرته ... ماهي القراءة التي بنيت عليها رأيي هو القراءة والمتابعة والتصرفات التي يبديها كل الأطراف من خلال التسابق والتصريحات والبيانات والأعمال على الأرض وفي الخارج مما يدل على أن هناك عملا ً ضعيفا ً وغير صحيا ً انتجه عدم الإحتواء من أول ظهور والذي أشعر الكثير بالتذمر والاشمئزاز والعمل بنظرية " الأضداد " وهذه ملخص من المواقع الجنوبية ومن العمل على الساحة وأرض الواقع ---------------- وهذا كان ردا ً حول بعض الآراء : لا أخفيك أمرا ً " تاج " لديها أخطاء رغم أنها أكثر تفهما ً وتنظيما ً إلا أن الأخطاء حصرا ً في آلية العمل والتنفيذ عبر الدوائر بمعنى غالبا تحصر العمل عبر شخصيات تتولى رسم السياسة والتعامل مع الآخر دون الرجوع إلى مناقشة وإجتماعات وتدارس المرحلة وكيفية الرد والتعامل مع الآخرين ومع قواعدها التنظيمية والعملية بالساحة بما أن " تاج " تعمل سرا ً في الداخل والخارج أيضا في كثير من الدول وهي تجمع جنوبي كبير ويحتاج لآلية عمل كبيرة وإمكانيات ، رغم أن هناك فرص كثيرة حصلت عليها "تاج " ولم تستغلها ، إلا أنها التنظيم الوحيد العامل خارجيا ً إعلاميا والتواصل مع المنظمات الدولية وصناع القرار وخلق قنوات تواصل مع الرأي العام العربي والعالمي وهذا الرأي عبر ملامسة العمل لدى الجميع ، وتحتاج لأن تكون أكثر مرونة مع الآخرين بحيث تحتويهم وتتعامل معهم على أنها الحضن الدافئ للجنوب ، وهذا يحتاج للكثير من النشاط مع العلم أنها أكثر تفهما ً في حال الحوار معها وهي من أول المبادرين في العمل وفي التجاوب في حال أن المشروع المتحاور معها سقفه الاستقلال ، وعليها أن تعلن انتخابات حرة في أروقتها لتظهر ديمقراطيتها وتخاطب الإنسان الجنوبي عبر رؤيتها ومشروعها . إلا أنها في هذه المرحلة في حاجة ماسة للحوار والتواصل مع الجميع بما فيهم قواعدها على الأرض وفي جميع الدول لتنظيم نفسها لمواجهة الأخطار بما أنها أكثر عملا ً خارجيا ً ، رغم أنها تعيش حالة الصدمة من تعامل وتجاهل الرئيس البيض والآخرين لأعمالها الملموسة ، إذا حول ما أبديته أنت يحتاج لطرف آخر يتواجد معنا هنا لشرح الكثير مما نجهله ، الهيئة الوطنية بريطانيا حقيقة لا ألمس لهم عملا ً على أرض الواقع وإن كنت مخطأ أرجو أن يوجد هنا من يوضح عملها حتى لانظلمهم ، ولا ندعو لتجاهلها ، استودعكم الله ..مع خالص التحية . تحياتي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:03 PM.