القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#121
|
|||
|
|||
الحوثي ينفي السعي إلى إقامة دولة شيعية باليمن ويؤكدأن الجنود يتعاونون معه بالحرب
لندن "رويترز" – " عدن برس " : 29 – 9 – 2009 نفى عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين الشيعة في اليمن يوم الثلاثاء مزاعم حكومية بأن الحوثيين يريدون إقامة دولة شيعية في شمال اليمن ووصف الصراع بأنه كفاح من أجل نيل الحقوق. ويثور قلق عدد من الدول العربية بشأن نفوذ ايران الشيعية التي يعتقدون أنها تحاول بسط نفوذها من خلال دعم الأقليات الشيعية في المنطقة. ( صورة حديثة للقائد الميداني لجماعة أنصار الحوثي / عبدالملك الحوثي / موقع قناة " العالم الأخباري " ) وقال الحوثي ان بعض الجنود يتعاونون مع المتمردين على الرغم من العملية التي شنتها الحكومة في أوائل أغسطس اب لمحاولة القضاء على تمرد الحوثيين. وتخشى الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية جارة اليمن أن يكون هذا الصراع والتوترات الانفصالية في الجنوب في صالح القاعدة التي عاودت أنشطتها في اليمن بهجمات على أهداف حكومية وأجنبية على مدى العامين الماضيين. وصورت حكومة اليمن الصراع على أنه صراع يقوده المتطرفون من الطائفة الزيدية الشيعية لإعادة نظام الإمامة الذي سقط عام 1962 مما أدى الى قيام الجمهورية اليمنية. وتجنب الرئيس علي عبد الله صالح المنتمي للطائفة الزيدية النبرة الطائفية لكن الخطاب الرسمي في قطاعات أخرى يهاجم بانتظام حركة الحوثيين بسبب معتقداتهم الدينية. وقال الحوثي في موقع المنبر الإخباري التابع للحوثيين على الانترنت "اتهامات السلطة في مسألة الإمامة هي مجرد حرب إعلامية.. وتضليل وخداع للرأي العام. والمسألة واضحة.. نحن لسنا طلاب مناصب بل طلاب حق وطلاب عدالة.. أما جوهر الازمة فهو سياسي بامتياز." ونفى أن تكون إيران داعمة للحوثيين أو أنها تزودهم بالاسلحة التي قال ان البعض في الجيش هربها اليهم. وأضاف الحوثي ردا على سؤال عن مصدر الاسلحة "نحن شعب مسلح وهذا شيء معروف عن اليمن فليس الحصول على السلاح في اليمن معضلة على الاطلاق.. اضافة الى ما مكن الله منه في مواقع الجيش من عتاد وأسلحة هائلة.. وليس من الغريب أن يكون لدى الشرفاء وذوي الضمير من أبناء الجيش تعاون معنا." ويشكو الحوثيون من التهميش بسبب صعود التيار السني الاصولي نظرا للتحالف القائم بين الرئيس اليمني والمملكة العربية السعودية. ويعتقد أن أتباع الطائفة الزيدية يمثلون نحو ثلث سكان اليمن الذي يسكنه 23 مليون نسمة تقريبا. وقال صالح يوم السبت ان الجيش مستعد لمحاربة الحوثيين لسنوات اذا لزم الامر وناشدهم قبول وقف لاطلاق النار اقترحته الحكومة. وذكرت جماعة أوكسفام للاغاثة في الاسبوع الماضي ان اليمن ربما يواجه قريبا أزمة انسانية نتيجة لتصعيد القتال. وتقول جماعات اغاثة انه منذ اندلاع الاضطرابات لاول مرة عام 2004 نزح نحو 150 ألف يمني من ديارهم. وأعلنت منظمة غوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء ان السعودية وافقت على التعاون في مساعدة النازحين. وقال اندريه ماهيتشيتش المتحدث باسم المنظمة للصحفيين "وفرت منظمة الامم المتحدة للاجئين خياما واغطية ومساعدات أخرى لاكثر من 2000 شخص على الجانب السعودي من الحدود." [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#122
|
|||
|
|||
الحوثي يفرج عن جنود محتجزين لديه تقديرا للفضلي ودعوات سياسيين جنوبيين
صعدة – لندن " عدن برس " : 29 – 9 – 2009 وجه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي القائد الميداني لجماعة الحوثيين في صعدة بالإفراج عن الجنود الجنوبيين الأسرى الموجودين لديهم ضمن ترتيبات تؤمن عودتهم إلى منازلهم ، وقال المكتب الاعلامي لعبدالملك الحوثي حصل " عدن برس " على نسخة منه : " أن ترتيب عودتهم الى منازلهم حتى لا يقعوا ضحية التعسف من قبل السلطة في صنعاء كما فعلت بالكثير منهم عندما نفرج عنهم فتودعهم السجون وما زالوا يقبعون فيها حتى الآن " . وأضاف الحوثي في بيان الإفراج اليوم : " نـظراً للمعاناة التي يعانيها أبناء شعبنا اليمني المظلوم في شماله وجنوبه، سواء كانوا مواطنين أو جنوداً باعتبار الجميع ضحية تعسف وبغي النظام الظـالم، وكوننا أبناء بلد واحد تربطهم أواصر المحبة والإخاء والدين وتفرقهم سلطة تعيش وتبقى على تمزقهم وتشرذمهم" . مؤكدا بأنه يقدم مبادرة إنسانية لتخفيف آلام أبناء هذا الشعب جراء معاناة أوجدها النظام وتعبيراً منا عما نكنه لهم من محبة وإخاء، وتقديراً للمواقف البطولية والمسئولة للشيخ / طارق الفضلي ، واحتراماً للدعوات التي قدمها الكثير من الإخوة الجنوبيين وغيرهم من أجل تخفيف معاناة المضطهدين منهم كونهم يعانون الأمـرّين، ومن أجل ألا نكون طرفاً يزيد من معاناتهم ويسد أمامهم أبواب الأمل في عيش كريم وآمن في ظل إرادة حقيقية يطمحون إليها للعيش بحرية . وكان الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض قد دعا الجنود الجنوبيين في بيان سابق له الى عدم المشاركة في هذه الحرب الظالمة ضد أبناء صعدة ، كما بعثت منظمة جنوب اليمن لحقوق الانسان التي تنشط من بريطانيا بمناشدة الى الى السيد عبدالملك الحوثي للافراج عن الجنود والضباط الجنوبيين المعتقلين لديه ، وطلبت المنظمة من الحوثي تأمين طريق آمن لعودة هؤلاء الجنود الى محافظاتهم وقراهم في الجنوب . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#123
|
|||
|
|||
الحوثوفوبيا حقيقة أم سراب
( بقلم : زهرة سليمان ) صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 22 – 9 – 2009 في جميع دول العالم توجد سلطة ومعارضة وهذه هي معالم السياسة وإحدى خصائصها وركائز العمل السياسي التي يجب أن تؤمن وتسلم بها السلطة في أي دولة من دول العالم ويختلف ويتفاوت مدى قوة وتأثير هذه المعارضة وطبيعة انتمائها العقائدي والفكري والحزبي والكيفية والطريقة التي تعبر بها عن فكرها وعن مطالبها بحسب هوية النظام من دوله إلى أخرى ، وأن حجم ممارسة حقها في المعارضة غالبا ما يكون بحسب الهامش الديمقراطي الممنوح الذي يكفله الدستور وتكفله القوانين المختلفة التي تسنها الدولة. إن أهداف التيار الحوثي بغض النظر إن كان هذا التيار أو هذه الحركة تيارا دينيا متطرفا أو إرهابيا أو قبليا أو سياسيا فهو في الأخير شكل من أشكال المعارضة لنظام الحكم في اليمن تجاه السلطة الحاكمة وممارساتها غير الدستورية والخارجة عن القانون , ولولا هذه الممارسات وطبيعة الحكم القبلي والعشوائية والفساد في مختلف مؤسسات الدولة في اليمن لما كانت جماعة الحوثي وصلت إلى هذا الحد والحال والقوة والجبروت والجراءة التي هي علية اليوم ، فأصبحت تقلق الوطن وكيانه وسكينة المواطن والحاكم ومصالحة قبل كل شئ ، ولما كانت بهذه القوة والشراسة ، ولولا التساهل والتسهيل الذي سمحت السلطة به للحركة الحوثية في السابق والمتمثل بحيازة وحمل السلاح و الابتزاز والقوة والتمرد العسكري لتحقيق أي مطالب أو التعبير عن وجهة نظر ما وتشجيع ودعم هذا التوجه المذهبي لما فشلت في كبح هذه الجماعة ولما كانت المهمة هكذا حسمها عسكريا صعب ومستحيل, وبالرغم أن تلك المطالب قد تكون مشروعه وتتمثل في منح صلاحيات في الحكم ومشاركة أبناء صعدة في موقع القرار وكذا اقتسام الثروة والسلطة ويمكن السعي لنشر فكر مذهبي ما إلا أن طريقة الوصول لهذا الهدف وتحقيقه خاطئ 100%. ولو كانت الدولة موجودة حقيقة لما أصبح الخوف والقلق بهذا الحجم وبهذه الصورة من التيار الحوثي ولو كان يدرك الحوثويون أن هناك دولة قوية لما تجرؤوا بالتعبير عن مطالبهم وامتعاضهم وغضبهم وحماقتهم وأفكارهم هذه بهذه الكيفية ، ولكن لأنهم وجدوا فراغ وضياع كبير في مؤسسات الدولة بل في الواقع عدم وجود الدولة من أساسها بل الموجود هو حكم عصابة شعارها في صعدة الأرض المحروقة وفي الجنوب الأرض المسروقة أن الحوثيون يدركون أن هذه العصابة الحاكمة لا تتمتع بأي حصانة شعبية وهي غير قادرة على حماية نفسها ما بالك بوطن تحميه وأنة سهل الخلاص منها ومن ممارساتها وذلك من خلال هذا الأسلوب والذي ينتهجه الحوثيين اليوم لتحقيق أهدافهم الغامضة في واقع الأمر ولو يدركون الحوثيون أن صناديق الاقتراع هي الوسيلة المثلى للتغيير وانتزاع الحقوق وتحقيق الهدف لاختاروه بديلا وجنبوا أهلهم القتل مثل ما خاض الانتخابات حزب الله وحماس وبغض النظر أيضا عن هذه الادعاءات أو تلك التي تنقلها وسائل الإعلام والتي تزج بالسعودية وإيران ودول أخرى في الصراع الحالي في اليمن فان ما يجري اليوم باليمن هو شان يمني بامتياز وصراع على الحكم ليس إلا وأن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على عاتق الدولة لأنها تخلت عن مسؤولياتها الحقيقية في العدالة والتمنية والمصداقية والشفافية التي كلنا كنا نتطلع لها لتكون من أهم منجزات ومعالم الدولة الحقيقية والحديثة ، ولكن السلطة اختارت إدارة الأزمات وحلها بالمواجهة المسلحة مع كل من يعارضها والتفاهم بلغة الدبابات والطائرات وقذائف الهاون والدوشكا والقنابل الفسفورية والغاز المسيل للدموع والهراوات المكهربة وإرهاب الدولة والقمع لإرضاخ وتركيع كل من يعارض وينتقد هذه الممارسات القمعية المشينة واللاانسانية وإلحاق الدمار أولا وبعدها إعادة الاعمار ثانيا وكأننا في لعبة البلي ستيشن ، هذه السياسة سياسة القمع والقتل أثبتت فشلها في كل بقاع العالم ، فالمكاسب السياسية والاستقرار والأمن والتنمية لا تتحقق إلا من خلال الحوار والحوار الجاد والإصغاء للرأي والرأي الآخر والبناء والتنمية الحقيقية بما فيها التنمية البشرية ولا يمكن أن يتم كل ذلك طالما وجدت حرب وتمرد عسكري وأن حسن النوايا وعدم تخوين هذا الطرف او ذاك وعدم قراءة الخلاف علي أنة خلاف مذهبي وديني وعدم التباهي والتفاخر بان هذا الطرف مهزوم والآخر منتصر والجلوس على مائدة الحوار هو المخرج الوحيد للازمات الراهنة والمفتعلة فمن ذا الذي ينتصر علي من للأسف الشديد أنة أمر مضحك جدا حكومة تنتصر على شعبها وتكبده الخسائر, إن تيار الحوثيين ترعرع وأحتضنه النظام القائم وبارك ظهوره في السابق وأن رئيس الدولة يتحمل كامل المسؤولية عن ما لحق باليمن وشعبه وأمنه واستقراره اليوم من مآسي ودمار وكوارث ، لان الحكم والسلطة كانا ولا يزالان يعنيان بالنسبة لهذه العصابة أنا وعشيرتي وبس ، ولو كان فرضت هيبة الدولة أبان ظهورها آنذاك لما أصبح الخطر المحدق والخوف هذا موجود وأصبح اليمن مدينة أشباح ، ولو قامت السلطة بسحب السلاح من كل مواطن يمني آنذاك بعد الوحدة مباشرة لفرضت الدولة نفسها وفرضت هيبتها وتم فرض القانون وسريانه على الصغير والكبير دون أي استثناء ، وبالرغم أن الدولة تمتلك ترسانة إلى حد ما اقوى مما تمتلكه القبائل والجماعات في الشمال إلا أن القبيلة ظلت تحتفظ بسلاحها وأفرادها وأصبحوا جيش وسط جيش وهو ما أدى بهم للتطاول والاستهتار بالمؤسسة العسكرية وخوض جولات من المعارك والتمرد العسكري ونتائجها المخزية مع جيش الدولة ، وأثبتت وأظهرت هذه الحروب للعالم بأسرة إنه لا توجد دولة في اليمن ، وان الحوثيين لا يشكلون خطر علي مصالح هذه العصابة فحسب بل وخطر على حلفاء عصابة الجهل التخلف أيضا . على كل حال تعددت الروايات عن أطماع الحوثيين وأهداف الحركة الحوثية ، بعض الروايات تقول أن الحوثيين يريدون استعادة حكم الإمامة الذي يقال أنة قد انتهى في الخمسينات والستينات على الرغم أنني اشك في ذلك وأؤمن أن حكم الإمامة المتخلف لا يزال موجودا ولكن يحكمه حاكما غير زيديا قد يكون ممن يعتنقوا ديانة أخرى و مذهب آخر؟؟؟ رواية أخرى تقول أن الحوثيين وحركتهم التي يمثلها عبدالملك الحوثي تريد إقامة حكم ملكي ، وآخرون يقولون أنهم يريدون أن يكونوا احد الحركات الإسلامية المتطرفة مثلها مثل طالبان والقاعدة والمحاكم الإسلامية والأخوان المسلمين حزب الله وحماس وحركة أبو صياف وجبهة الإنقاذ في الجزائر وغيرها من الحركات الإسلامية المتطرفة التي اختلطت عندها الأوراق وأصبحت لا تميز بين الأخ والصديق والعدو وتؤذي المسلمين أكثر من أن تؤذي أعداء الإسلام ، وتعتقد إنها تحارب الغرب وأمريكا خصوصا ، ولكن في الواقع تحارب وتقمع وتقتل شعوبها وتحصد من خلال تمردها وعملياتها الانتحارية غير النوعية المزيد من الأبرياء والأطفال ، وان هذه الحكومات المنبطحة في امن وأمان ، أما الرواية الشائعة وهي تسهيل المد الشيعي الإيراني في المنطقة ، المهم الروايات تعددت وفي الأخير الضحية الوحيد هو المواطن اليمني البريء . كل هذه الروايات والتكهنات ستحسم وتوضح في المستقبل القريب وفي الأيام القليلة القادمة ومهما كانت نوايا الحوثيين فان المسؤولية الأولى والأخيرة كما أسلفت تقع علي عاتق الدولة وهي التي تتحمل تبعات ذلك فهذه هي منجزات السلطة الفاشلة التي لم تفرض هيبتها وهيبة القانون والدستور. أن جماعة الحوثي تمتلك سلاح تقليدي بسيط وأيضا تمتلك كما يقال المال الذي سيمكنها من تحقيق كامل أهدافها وبل تحقيق المستحيل وأهداف هذه الحركة كاملة . الخلاصة الحوثوفوبيا والتخوف من الحركة الحوثية توجس وقلق وارد ، فالدولة لا يمكن لها اليوم أن تحقق أي نصر عفوا أي حسم عسكري وتقضي بموجبه على هذه الحركة نهائيا إطلاقا ، ويعزو ذلك إلى عدم وجود جيش وطني مخلص ولا توجد قضية يدافع عنها المقاتلون في جبهات القتال ، ويمكن القول أنه حتى لا يوجد القادة العسكريون ذوي الخبرة والمؤهلون ، فالحل إحدى الاثنين ، إما الحوار والتنازل من قبل الحاكم لهؤلاء وتقديم تنازلات منها التنازل والتنحي عن الحكم ولو لفترة سنتين أو ثلاث سنوات وبعدها تخضع الجمهورية العربية اليمنية لانتخابات حرة ونزيهة وكل ذلك بشرط أن يتم تحت إشراف ووصاية دولية أو منحهم الحكم الذاتي مثل كردستان العراق ، أما المخرج الثاني من الأزمة وهو الأكثر احتمالا والأقرب إلى الواقع أن الحوثيون سوف يصمدون ويحققون انتصارات ومعجزات لا تخطر على بال احد وبعدها سيعملوا ما بدا لهم في اليمن الشمالي ويفرضوا طريقة وكيفية الحكم التي تروق لهم وتعجبهم ، ولكن بعد أن يأخذوا القصاص من رأس النظام ويلفوا حول رقبته الحبل كما فعل الشيعة بصدام حسين يوم عيد الأضحى المبارك ، وتكون العيد عندهم عيدين وهذا احتمال كبير جدا جدا في ظل وجود الضعف والدمار المتعاظم بمؤسسات الدولة يوما بعد يوم بما فيها المؤسسة العسكرية . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#124
|
|||
|
|||
عبدالملك الحوثي: أزمة صعدة سياسية ولا غرابة أن يتعاون معنا "شرفاء" الجيش
الحكومة تبدأ محاكمة حوثيين والحوثي يؤمن عودة جنود أسرى لمناطقهم دون تسليمهم للسلطات الثلاثاء 29 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 06 مساءً / صنعاء - الاشتراكي نت قال عبدالملك الحوثي زعيم المسلحين الحوثيين الذين يقاتلون القوات الحكومية في صعدة وعمران إنه ليس من الغريب أن يتعاون أفراد من الجيش وصفهم بالشرفاء مع أنصاره. وقال الحوثي في حوار مكتوب مع صحيفة الخليج الإماراتية في نسختها الصادرة يوم الاثنين "ليس من الغريب أن يكون لدى الشرفاء وذوي الضمير من أبناء الجيش تعاون معنا" وذلك في رده على سؤال بشأن تموين أنصاره بالسلاح. ونفى عبدالملك الحوثي اتهام الحكومة لحركته بأنها ترمي إلى إعادة نظام الإمامة وقال "اتهامات السلطة في مسألة الإمامة هي مجرد حرب إعلامية، وتضليل وخداع للرأي العام". وأضاف أن جوهر الأزمة سياسي بامتياز " لكن السلطة توظف كل الأمور الأخرى من باب الاستغلال وتحشدها في الصراع كما تفعل في صناعة فتاوى وتسخير منابر الجمعة ونحو ذلك". كما نفى الحوثي اتهام جماعته بتلقي دعم من إيران أو من مرجعيات دينية فيها وقال إنها اتهامات غير صحيحة ولا تستند إلى أدلة. وتابع أن الهدف من هذه الاتهامات "إثارة المخاوف لدى أطراف دولية للحصول على دعم منه لكن الثابت هو أن السلطة تمارس التسول جهاراً نهاراً وعلناً وبكل وضوح لدى أطراف دولية وتحظى بدعمها المادي والسياسي والإعلامي". على الصعيد الميداني، قال مصدر عسكري إن أربعة من قادة الحوثيين الميدانيين لقوا مصرعهم في معارك بصعدة وضبطت سلطات الأمن عشرة أعضاء في جماعة الحوثيين بمدين ةصعدة. ونسبت وكالة الأنباء الحكومية إلى مصدر محلي أن 20 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم. لكن ليس بالإمكان التحقق من صحة الأرقام التي دأبت مصادر عسكرية إعلانها مؤخراً بنحو 30 قتيلاً يومياً وهو ما كذبه الحوثيون قبل يومين وسخروا من سياسة الحكومة الإعلامية المتصلة بذلك. وأعلن الحوثيون أنهم سيطروا على موقع ونقطة عسكرية للجيش في وادي شبارق بحرف سفيان يوم الاثنين كما دمروا دبابة خلال تصديهم لهجوم في منطقة المنزالة بمديرية الملاحيط. من جهة أخرى، نقلت وكالة سبأ عن مصدر أمني قوله إنه تمت إحالة 44 شخصاً ممن ألقي القبض عليهم إلى النيابة العامة لتقديمهم إلى المحاكمة. وأوضح المصدر أن المحالين إلى النيابة يشكلون مجموعة أولى من إجمالي 127 عنصراً حوثياً ضبطتهم السلطات في صعدة. ومن المحتمل أن يكون مقاتلون حوثيون ممن وقعوا في أسر الجيش ضمن من سيحالون إلى المحاكمة وهو ما تجرمه المعاهدات الدولية بشأن أسرى الحرب وصادقت عليها الجمهورية اليمنية. وفي المقابل، أعلن زعيم الحوثيين يوم الثلاثاء إطلاق سراح الجنود الأسرى لدى جماعته وتأمين عودتهم إلى مناطقهم دون تسليمهم للسلطات العسكرية بحجة أنها تتعسفهم أو تودعهم السجون. وأشار بيان لمكتب الحوثي ضمنياً إلى أن الجنود المفرج عنهم ينتمون إلى المناطق الجنوبية وبرر ذلك بأنه احترام "للدعوات التي قدمها الكثير من الإخوة الجنوبيين وغيرهم من أجل تخفيف معاناة المضطهدين منهم كونهم يعانون الأمـرّين، ومن أجل ألا نكون طرفاً يزيد من معاناتهم ويسد أمامهم أبواب الأمل في عيش كريم وآمن في ظل إرادة حقيقية يطمحون إليها للعيش بحرية". وإضافة إلى ذلك زاد البيان أن هذه الخطوة تقدير لمواقف طارق الفضلي التي وصفها بالبطولية والمسؤولة لكنه لم يحددها. وكان أتباع للفضلي اشتبكوا مع قوات حكومية في أبين يوم الاثنين مما أسفر عن وقوع إصابات. والفضلي نجل لآخر سلاطين السلطنة الفضلية التي كانت تحكم مناطق في جنوب البلاد قبل الاستقلال في 1976 وكان حليفاً وثيقاً لنظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي استعان به في حرب صيف 1994. لكن الفضلي أعلن انشقاقه عن نظام صالح في 2008 وانضمامه إلى حركة سياسية تعم مناطق الجنوب منذ 2007 احتجاجاً على السياسة التي يدير بها النظام الحاكم هذه المناطق. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#125
|
|||
|
|||
قالت أن الأوضاع في صعدة مازالت هشة :
مفوضية شئون اللاجئين تعرب عن القلق على أوضاع النازحين بشمال اليمن في ظل انعدام فرص الوصول إليهم الثلاثاء , 29 سبتمبر 2009 م دمون نت / متابعات : أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن قلقها للأوضاع في اليمن، حيث مازالت الأحوال الانسانية حرجة، خاصة في ظل ارتفاع عدد القادمين إلى البلاد عبر خليج عدن. ونقلت اذاعة الأمم المتحدة عن أندريه ماهاسيتش المتحدث باسم المفوضية قوله إن الأوضاع في محافظة صعدة بشمال البلاد ما زالت هشة ويسودها التوتر. وقد أفادت الأنباء أن الهدوء الحذر قد ساد مدينة صعدة المعزولة عن العالم منذ أكثر من ستة أسابيع، خلال عطلة نهاية الأسبوع. " مواطنو المنطقة والنازحون العالقون في الصراع فيما بين القوات الحكومية والحوثيين، يواصلون العيش في ظروف إنسانية مأساوية، دون أن يتمكنوا من مغادرة المدينة للبحث عن الأمن والمأوى في مكان آخر. ومازلنا نفتقد لفرص الوصول إلى المنطقة، ولكننا تمكنا من توزيع بعض المساعدات عبر الشركاء المحليين". وأشارت المفوضية العليا لشئون اللاجئين إلى أن ندرة المعلومات حول أوضاع النازحين في شمال اليمن تزيد من القلق حول أمن المدنيين. كما أعربت المفوضية عن القلق للتقارير الخاصة بوقوع اشتباكات بالقرب من أحد مخيمات اللاجئين في المحافظة. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#126
|
|||
|
|||
تزايد حدة المواجهات في شمال اليمن
بقلم أريبيان بزنس- أ ف ب يوم الثلاثاء, 29 سبتمبر 2009 أفادت مصادر عسكرية لوكالة "فرانس برس" أن المعارك ما زالت محتدمة الاثنين على جبهتي صعدة وحرف سفيان في شمال اليمن ولكن دون إعطاء حصيلة للضحايا غداة سقوط 68 قتيلاً من الطرفين في معارك الأحد. وقال مصدر عسكري ميداني: إن القصف مستمر والغارات الجوية كذلك، مشيراً بشكل خاص إلى محوري صعدة على بعد 240 كلم شمال صنعاء وحرف سفيان على بعد سبعين كلم شمال صنعاء. ولم يكن باستطاعة المصدر تحديد حصيلة لضحايا المعارك الدائرة الاثنين، علماً أن حدة المعارك ارتفعت في الأيام الأخيرة. وأشار مصدر آخر إلى أن المعارك التي دارت الأحد أسفرت عن مقتل 58 متمرداً وعشرة عسكريين حكوميين. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#127
|
|||
|
|||
وزير الدفاع: الدعم الذي يتلقاه الحوثيون من الخارج يمنحهم الصلابة وطول النفس
الخميس 01 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 11 صباحاً / مارب برس-خاص قال وزير الدفاع محمد ناصر أحمد اليوم أن الدعم الذي تتلقاه جماعة الحوثيين من جهات خارجية يمنحها الصلابة وطول النفس فضلا عن اتباعها حرب العصابات في مواجهة القوى الامنية . واوضح في حوار مع صحيفة (الاهرام) ان الأثر المباشر للدعم الخارجي لميلشيات الحوثيين بدا واضحا من حيث تسلحها بالأسلحة المختلفة وكذلك مستوى تخزين الذخائر والقذائف "التي تفوق قدرة وامكانيات عصابة تخريبية مسلحة وكذلك حجم الاموال التي تنفقها ". وحول تقديره للاطار الزمني الذي يجب أن تنتهي فيه العمليات العسكرية قال" بالنظر الى حجم الإشكالية القائمة وكذا طبيعة الظروف الجغرافية وتضاريس المنطقة الصعبة والمعقدة جدا فان تحديد اطار زمني لانتهاء العمليات العسكرية والقضاء النهائي على جذور ومنابع العصابات والمجاميع المسلحة المتمردة مسألة بحاجة الى وقت". واشار وزير الدفاع الى أن هذه العملية بحاجة الى تأن وإجراءات متناسقة تجمع بين العسكري والأمني والاستخباري والاجتماعي والثقافي معتبرا" أن الأجواء المشحونة والإشكالية متعددة الأوجه". وذكر ان الظروف الجغرافية ووعورة المنطقة وكثرة الكهوف والوديان والجبال بالإضافة الى لجوء الحوثيين لتفخيخ وتلغيم الطرقات العامة والأراضي والمزارع يضاعف المصاعب أمام تحرك الوحدات العسكرية. ولفت في هذا الاطار الى أن الوحدات العسكرية اثبتت مقدرة عالية في التحمل والاصرار على القضاء على المتمردين منوها بأن الاجهزة الامنية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات الاغاثة الدولية والهلال الاحمر اليمني أكدت حدوث " انتهاكات صارخة " من الحوثيين ضد المدنيين العزل. واعتبر في الوقت نفسه أن ما يحدث في صعدة" مشكلة يمنية داخلية وليست بالحجم الذي يجرى التضخيم له في بعض وسائل الاعلام" مضيفا أن" الدعاية بأن اليمن تلقت مساعدات عسكرية من جهات عربية واقليمية ادعاءات تفضح من يدعم المتمردين وأهدافهم ". واشار الى أن عناصر الحوثيين عمدت الى زرع الالغام والمتفجرات وقطع الطرقات وممارسة القنص على الممرات" لكنها تجابه فورا برد مناسب من القوات المسلحة وبطريقة متماشية مع طبيعة المنطقة ". وعن الوضع الانساني للمدنيين في صعدة أكد وزير الدفاع عدم اغفال هذا الوضع منذ بداية الازمة منوها ببذل الجهد بجوار منظمات الاغاثة الانسانية لانقاذ المدنيين هناك. وهذا اليوم وزير الدفاع يعترف بفشل الجيش الجيش اليمني |
#128
|
|||
|
|||
نبأ نيوز - حرب صعده
مقتل يوسف المداني- أحد أشرس قادة التمرد ونسيب الحوثي الخميس, 01-أكتوبر-2009 نبأ نيوز- صعده - كشفت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن يوسف المداني- أحد القيادات الميدانية البارزة للمتمردين- لقي مصرعه اليوم في منطقة "آل عمار" بصعده. وقالت المصادر: أن "المداني" يعتبر الساعد الأيمن لزعيم التمرد عبد الملك الحوثي، وتربطه به صلة نسب.. كما أشتهر المداني خلال جولات الحروب الخمسة الماضية التي دارت بين الحوثيين والقوات الحكومية بأنه مقاتل شرس، وتتهمه السلطات بارتكاب العديد من جرائم القتل والاغتيالات والخطف بحق مواطنين وأفراد من الجيش والأمن، بالإضافة إلى إصدار أوامر بتفجير منازل للمواطنين ممن تتهمهم العناصر المتمردة بأنهم متعاونين مع الدولة. هذا ويعتبر شهر سبتمبر المنصرم شهر حصاد قادة التمرد الحوثي، حيث تم خلاله قتل واعتقال ما يزيد عن (20) قائد ميداني، كان آخرهم وأهمهم هو "حمزة محمد حمزة القحوم"- القائد الميداني لعمليات التمرد بمدينة صعدة، والذي لقي مصرعه مع آخرين من مساعديه خلال عملية اقتحام شجاعة لوكر قيادة التمرد بالمدينة، نفذتها وحدة مشتركة من قوات الأمن والقوات المسلحة. ويصف المراقبون العسكريون ذلك الرقم بأنه "كبير جداً"، ويعدونه مؤشراً قوياً على حجم الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة، إذ أنهم يقولون أن جميع هؤلاء القادة الميدانيين هم من أخلص العناصر لعبد الملك الحوثي، وجميعهم تلقوا تدريبات قتالية احترافية طويلة- بعضها في معسكرات خارج اليمن- ويحتكرون المعلومات والخبرات على أنفسهم- الأمر الذي يؤدي مقتلهم أو اعتقالهم إلى انهيار الجبهة التي يقاتلون فيها، وشل خطط قيادة التمرد العليا. ويؤكدون أن التحقيقات مع بعض من تم اعتقالهم كشفت أن عبد الملك الحوثي لا يثق إلاّ بعدد محدود جداً من أتباعه لا يتجاوز عدد أصابع اليدين.. وهم وحدهم من يبذل لهم الأموال الطائلة والهبات من حين لآخر، وكان في الحروب السابقة يضعهم في حساباته خلال المساومات، فيما جميع الآخرين- ومهما أخلصوا له الولاء- فهم يبقون في دائرة الشك، وليس لهم غير مواجهة مصيرهم في ساحة القتال: فمن نجا فقد نجا لنفسه، ومن قتل نصيبه "كفن" |
#129
|
|||
|
|||
كشفت مصادر بصعدة أن قوات أمنية وعسكرية تتعقب حالياً زعيم التمرد، الارهابي عبد الملك الحوثي، داخل نطاق ثلاث مناطق هي "مطرة ونقعة وضحيان"، التي أخذ مؤخراً يتنقل بينها متفادياً الاستقرار في مكان واحد، منذ أن نجحت الأجهزة الأمنية قبل أيام في تحديد موقعه، وكاد يلقى مصرعه بغارة شنها صقور الجو الأبطال على ضحيان ودكوا فيها معقله، ونجا من موت محقق بأعجوبة.
وقد اضطر الحوثي إلى الظهور العلني عبر خطاب مفتعل لإثبات أنه مازال حياً يرزق، مقلداً في ذلك مايفعله زعيما تنظيم القاعدة في أفغانستان أسامة بن لادن وأيمن الظواهري. وتؤكد مصادر ميدانية: إن تعاظم مخاوف الارهابي الحوثي من تزايد عدد القتلى والجرحى في أوساط العناصر الارهابية التابعة له، جعلته يبدأ في حثهم على أسلوب التسلل بدلا عن الزحف والمواجهة التي تكبدوا بسببها خسائراً فادحة في الارواح، ما لبثت أن قادت أيضاً إلى تأجيج انشقاقات داخلية بين قيادات التمرد. وأضافت المصادر: ان الحوثي وجه اتباعة الارهابيين بالاستعداد للانسحاب الى منطقتي نقعة ومطرة بعد الهزائم التي منيت بها تلك العناصر في عدة مناطق من جبهة القتال. وعلى ذات الصعيد، تفيد المعلومات أن عناصر الارهاب والتمرد أقامت مقبرة في منطقة "المرازم" بالشعف بمديرية ساقين، دفن فيها حتى الان اكثر من (600) جثة للعناصر الارهابية. كما اقامت مقبرة اخرى في منطقة "الصافية" بمديرية حيدان حيث دفن فيها العشرات من قتلى الحرب السادسة. هذا وتؤكد مصادر محلية بمحافظة صعدة ان قائد العناصر الارهابية في منطقة "باقم" وجه عددا من عناصر التخريب والارهاب باستهداف منازل المواطنين، باستخدام الاسطوانات التي يتم تحويلها الى ألغام لمضاعفة فاعليتها التدميرية. |
#130
|
|||
|
|||
هل يحتمل اليمن حربا طويلة؟
بقلم/ عبدالرحمن الراشد الأربعاء 30 سبتمبر-أيلول 2009 05:38 م -------------------------------------------------------------------------------- هل ما قاله الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من أن الحرب مع الحوثيين لو استمرت خمس أو ست سنوات لن يتنازل لهم؟ هو حديث مجازي أم يمكن للحرب أن تدوم بالفعل طويلا في تلك المناطق الجبلية الوعرة؟ الحقيقة لا أحد يحتمل حربا طويلة مهما كانت إمكانياته، بدليل أن قوة عظمى مثل الولايات المتحدة لم تحتمل أي حرب تتجاوز الخمس سنوات، واليمن نفسه مر بتاريخ متكرر من الحروب الطويلة الفاشلة، فالأتراك خرجوا يائسين من حربها، وعبد الناصر عجز عن التوغل وفضل الانسحاب مهزوما على الاستمرار فيها. فمقاتلة القبائل أو المتمردين، مثل الحوثيين، في مناطقهم مهمة عسيرة جدا. هذا النوع من الحروب يحتاج إلى ما هو أكثر من جيش مدجج حديث التسليح، يحتاج إلى إدارة سياسية فعالة في مناطق المعارك تعمل على استمالة كل الأطراف هناك إلى صف الحكومة والتضامن معها والقتال ضد المتمردين. إنما إن لم تفلح القوات الحكومية في دحر قوة المتمردين خلال الأشهر القليلة المقبلة فإنها ستصبح عصية عليها لسنين طويلة. والرئيس اليمني، يدرك أنه يواجه أكبر تحد له ليس منذ توحيد اليمن كما يقال اليوم، بل هو أكبر تحد منذ قيام الجمهورية. يدرك أن هذه الجماعة لا تعمل لوحدها، وهناك مدد يصلها من الخارج، وأنها جزء من حرب إقليمية، والأكثر خطورة أنها تملك مشروعا سياسيا يستهدف العاصمة صنعاء، ولا يكتفي بكهوف الجبال المتمركزة فيها اليوم. وما هجومها الفاشل في يوم العيد الماضي على مدينة صعدة إلا خطوة باتجاه صنعاء. لهذا عندما قال الرئيس إنه يختار الحرب على تقديم التنازلات، فهو محق طالما أن سقف المطالب الحوثية لا يزال غير واقعي ويمس بشكل أساسي وجود النظام الذي تعتبره الحركة الحوثية مرفوضا وتريد أن تحل محله. ومع الإقرار بأن الخيارات الأخرى، غير الحرب، معدومة في الوقت الحاضر، بعد فشل كل الوساطات وخرق الاتفاقيات، فإن الرئيس يملك ذخيرة لا تقل أهمية عن قوته العسكرية وهي تجربته الغنية في تعاملاته مع القبائل وعلاقاته بها. يمكن أن تلعب له الدور المكمل في عزل المتمردين والقضاء عليهم أكثر مما يستطيع الجيش أن يفعله لوحده في تلك المناطق الصعبة. الحوثيون من جانبهم حاولوا من قبل استمالة القبائل، لكنهم لم يفلحوا كثيرا، وهم يعلمون جيدا أنهم يحتاجون إلى تحقيق انتصارات معنوية، مثل احتلال مدينة صعدة الذي فشل. كان ذلك الهجوم هدفه إقناع المحيطين بأنهم قوة تماثل طالبان في أفغانستان قادرة على خلق مملكتها وتحقيق رقم صعب على السياسيين في الداخل والخارج تجاهله. إلا أن عجز الحوثيين حتى الآن عن التقدم يجعلهم مجرد ثلة متمردة ومشروع فاشل ويمكن بناء تحالف معاد لهم. *نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:32 AM.