القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد عودة الاشتراكي إلى سدة الحكم ؟ | |||
نعم .. | 2 | 4.26% | |
لا .. | 35 | 74.47% | |
حكومة وفاق وطني ... | 10 | 21.28% | |
لا أعلم | 0 | 0% | |
المصوتون: 47. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
#121
|
|||
|
|||
المشكله اخي فتحي ان كل واحد من الذين نعول عليهم يعتبر نفسه راس وهذه كارثة وبالاضافه للولاءات الشخصية المتزحلقه التي عبر عليها اخونا صالح فالمتزحلقون اصبحوا اكثر من الوطنيين الذي لا نعرف اين تواروا فكانت امالنا عليهم كبيره ولكن الكثيرين خيبوا املنا وهذه مش نهاية العالم فالمرحلة طويله والفرز مستمر والقطار متحرك نحو محطتة الاخير وهي الاستقلال ولن تتوقف فهناك من سيجد وليمه وينزل من القطار ولكن بالمقابل هناك من سيركب قطار الاستقلال فنحمد الله على الذي الهمنا الصبر من الولائم فالامل في شبابنا الناضج ليفسر الكثير من الامور وتنكشف له الحقائق كما هي اما عن عدم ذكر تاج من بعض المتزحلقين في الخارج فالمهمه هي هكذا والا لما وجد فوجوده هو لهذا سلام مربع . |
#122
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
رغم أنني من المتحمسين جدا لثقافة الشفافية والوضوح وتعدد الأراء وحريتها ، إلا إنني أجد أن ذلك الأمر ليس على إطلاقه ، في مرحلتنا الراهنة على الأقل ، والجنوب يخوض أهم وأدق تجربة في صنع وصياغة مستقبله ، وفي ظل قضايا استراتيجية يتوجب على الجنوبيين تقويتها وتكريسها على الساحة الوطنية والدولية ، فأنني أرى أنه ليس من المناسب طرح موضوع مثل هذا ليحتل اهتماما من الجدل والنقاش وإثارة اللغط والالتباسات والمعلومات الغير دقيقة والتحليلات المدسوسة والمغلفة ، لان كل ذلك سوف يصرف النظر والاهتمام من القضايا الاستراتيجية الاساسية التي نحن بصدد تدعيمها وصناعة وعي شعبي بشانها . والتساؤلات التي وردت في الموضوع ، أجد جوابها الحصيف والحكيم في تعليق الأخ تاج عدن ، دون الخوض في التفاصيل . |
#123
|
||||
|
||||
الشيخ الأستاذ / أحمد عمر بن فريد ما الحياة إلا تاريخ وأنتم كتب لكم التاريخ ....
أخي القدير الأستاذ / أحمد بن فريد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله أن تكون بخير وأن يتقبل الله طاعاتكم .... أما بعد في هذا الشهر المبارك شهر الغفران وشهر الطاعات وبه يزداد الإيمان و يشعر منا المرء بأنه مذنبا ً ومن الطبيعي أن يطلب الغفران من الله سبحانه وتعالى لا غير و في شهر رمضان تفتح أبواب السماء و بما أننا نؤمن بأن ليلة القدر خير من ألف شهر علينا أن نبتهل ونرفع الكف إلى السماء وما أجمل أن يكون الدعاء كعدد حصى الجنوب في هذا الشهر الفضيل ... ونسأل الله أن نكون ممن يرزقه الله الطاعة ... وبهذا الشهر أزف لك المباركة على نصركم المؤزر والذي يشعر به الجميع ونشعر بالفخر لما قدمتموه لقضيتكم ... وعليكم أن تدركوا بأنه نصرا ً مؤزرا ً لكم ولمواقفكم الشجاعة ولا أحد يستطيع أن يزايد عليكم مطلقا ً فأنتم الأصل وأنتم " القيادة شئتم أم أبيتم فأنتم أول لبنة في جدار القضية الجنوبية ... وإن قطار القضية الجنوبية ماضي وكلا ً يقدم ما يستطيع " ولا يكلف الله نفسا ً إلا وسعها " ويشكر عليه دون مزايدة ممن لايملكون رؤى أو تقديرا ً للآخرين لما قدموه في فترة كان الكثير في حالة الارتزاق ومازالوا ... الأستاذ أحمد بن فريد : نحن نشعر بالمعاناة التي يعانيها أي معتقل سياسي ومن يدرك علوم السياسة وأزقتها بلا شك يقدر كل تلك الضغوطات ومدى تحمل كل امرء عذاب مافيا الطاغوت ولا يستطيع الجميع التعايش معها إلا من وهبه الله القدرة على التحمل وكنتم أهلا ً لها بكم شعرنا بالفخر والشموخ وباهينا ومازلنا نتفاخر به ماحيينا ... وأثبتم بأنه ليس هناك قضاءً مستقلا ً وليس هناك قضايا جنائية مطلقا ً على ذمة القضية الجنوبية وكان بكم يتنفس الشارع ويتجه نحو ما رسمتم له ومازال ... و كما حاول أزلام النظام الفاسد محاكمتكم عليها ... ولكن كنتم أنتم من يحاكمه ويشهد بذلك القاضي والداني وموقفكم هو من صنع ويصنع القضية الجنوبية " وموقف شجاع " كتبه لكم التاريخ وما الحياة إلا تاريخ سيقرأ إلى أن تقوم الساعة ... و جعل الجميع يراجع أخطاؤه ويعود إلى محكمة العدل الذاتية والوطنية والتي من الواجب أن تفرض على الجميع محاكمة نفسه لمعرفة أخطاؤه ، الشيخ الأستاذ / أحمد بن فريد : أنتم الأصل وأنتم العمود بدون مبالغة فعليكم أن تكون كما أردتم أن تكونوا هامة ونحن على يقين بأن الشجاعة والقيادة ولدت في حضنكم والجاه هو لك فمن لايعرف هامات الجنوب " بن فريد " ومن يتجاهله أو يظلمه إلا جاهل أعماه الله وعليك أن تأخذ قسطا ً من الراحة في قراءة نفحات من التاريخ لكي تزود النفس التواقة لكل جميل وتاريخ ... كم نحن فخورون بكم أيها الأبطال ... وأعلم بأنكم لم تستشهدوا سياسيا ً كما قلت ... بل دخلتم التاريخ من أوسع أبوابه ورسختم أعمدة تاريخكم البطولي وأرى الشموخ والأنفة هي لكم أيها الأبطال .. وارتفع أسهمكم فأصبحتم أنتم الأعلون ... محبكم / الصحّاف 21 سبتمبر 2008 م __________________ التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 09-21-2008 الساعة 06:02 AM |
#124
|
|||
|
|||
صاحب القلب الكبير الصحاف رمضانك محبة وغفران..
احمد عمر من ظمن تشكيلة من النجوم التي زينت سماء الجنوب وغناء لها الصغير والكبير وكانت تلك الكوكبة محل اعجاب وكانت الناس تستسقي امطار التحرير عبرها ومن خلالها وعندما غابت تألمت الناس وبكت وهاهي اليوم تطلع من جديد هكذا ذكرها الركب وتحركت عيون وافئدة الناس في ذلك الاتجاه حسبما ذكر لهم ولم يزالوا ينظرون وينتظرون ولن يبرحون المكان حتى تعود تلك الكوكبة الى مدارها قمرها طلع شاهدوه العامة والخاصة في كل سهل ووادي من ارض الجنوب وكان صافي واضح ناصع متألق ولسان حاله يقول اين هي مجموعتي التي ازداد بهاءً بها نتمنى إن تسارع تلك النجوم السارية الى اخذ مكانها الطبيعي في نفس المدار.. |
#125
|
||||
|
||||
نحن كتّاب القضية الجنوبية من يستغل ما نكتب هل الاشتراكي جزء من الإبتزاز والاستثمار
في الحقيقة منذ أول وهلة دخلنا هذا المجلس ونحن نكتب لقضيتينا الجنوبية ليس من أجل مغنم أو من أجل استثمار أو ظهور للحصول على جباية فنحن في غنى عنها ... و في آخر الأمر نحن مواطنون جنوبيون ورقماً غير قابل للتقسيم وما قمنا به منذ سنوات في خدمة القضية الجنوبية ينبع من شعورنا بالظلم والإقصاء وطمس هويتنا عبر المرتزقة وإدارة البلاد الفاشلة حيث أنهم حولوا حُلمنا الجميل إلى كابوس يزعج " الكل " ، وهناك نظام حكم مابعد الوحدة حاول أن يوطد أركان هذا الظلم حتى أشعر " الكل " بأنهم لاشئ وأنهم مغتربون في الوطن " و يرسّخون " وطأة الظلم المفرط " و أتجه نحو الإفلاس لكل ماهو مشروع جميل .. وهذا ما وصلت إليه الأمور من نتائج ملموسة ،
وقد وربما يظن الكثير بأننا لا ندرك مايحاك خلف الكواليس من استثمار دعوتنا وكتاباتنا لابتزاز سياسي للحصول على مغنم وتقاسم من قبل أولئك الذين كانوا جزء ً من الحالة الجنوبية وأيضا ً اليمنية واستخدام هذا المصطلح أو " الدعوة الحق " للضغط على نظام صنعاء لتقسم المغنم فيما بينهم حيث أنهم يرون أنفسهم بأنهم الأحق في " الوطن " وما بعدهم الطوفان " وهذا ما يزيد الأمر سوء لأنهم يتجاهلون " القضية ويتجهون نحو تقاسم المصالح وبالنهاية سيكون الأمر كما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للقضاء والقدر ... وانطلاقا ً من تلك الاستثمارات باستخدام الخبث السياسي والمضي قدما ً مع من لديه حُسن النية ممن يحاول إيجاد الحلول الجذرية للقضية الجنوبية كحالة تجنح بالوطن نحو الأسوأ وجد الكثير نفسه في مأزق لا يحسد عليه مع أولئك " الذين يستخدمون " الخبث السياسي للوصول إلى مصالح ذاتية وآنية ولا تحمل الحلول الجذرية " درءً للمفاسد .. حيث أن حُسن النوايا لا مكان لها في عالم السياسة الابتزازية ، لربما يقول قائل ومن أنت حتى تكتب عن القضية الجنوبية ؟ والرد الطبيعي بأني مواطن أشعر بالألم والأسى وحينما أراء وطني في حالة متردية ويتجه نحو الأسوأ وهناك الكثير من الخطأ التاريخي وممن يتقاسمون " المصالح الذاتية سيجنح الوضع نحو انعدام مقومات البناء والحوار السياسي والمواطنة المتساوية واليوم جدت نفسي ومع الكثير من الذين يشاطروني نفس الاتجاهات التي نعبر عنها ليلا ً ونهارا ً في حالة الحزن لما رأينا من ابتزاز سياسي لايؤدي إلى " الحلول والنجاح " من قبل أولئك الذين يحملون في أعناقهم " النتائج الملموسة اليوم لدينا من سوء أعمالهم وتصرفاتهم الغير مدروسة وسيصبح " الكل على الرصيف يغني على ليلاه ، وانطلاقا ً من شعوري الإنساني لطالما وجدت فتحة ً في الجدار لتعبير عن شعور الكثير من المواطنين الذين جُلّ حياتهم وأحاديثهم حول الأوضاع السيئة في الوطن ومن المفترض ايجاد حلا ً جذريا ً لها حاول الكثير أن يعملوا بصدق من أجلها في مرحلة الخيار الصعب ... فوجدوا أنفسهم في مأزق حيث أن هناك استخدام الخبث السياسي الذي يجنح بالجميع نحو الخطر الواقع وهو عودة الأمور إلى نفس الدائرة الأولى بسبب غطرسة وتعنت أولئك المرتزقة والذين يرون أن الحل الآني والطارئ هو السبيل لإنهاء الأزمة وبالنهاية سيحصلون على مآربهم دون أن يحصل المواطن البسيط على أدنى فائدة من حقه بالوطن وهي نتيجة حتمية لسوء التصرفات والسباق من قبل المتحزبة والمنحرفون السياسيون الاشتراكيين كمصطلح سياسي وحزب يدعي بأنه الأفضل ، لربما أن الحزب الاشتراكي جزء من سيئات الجنوب واستغل فيها مصطلح الخبث السياسي ليصل إلى مآربه كما يظن بعد أن استغل الكثير وأبتزهم سياسيا ً ومواقف أخرى ... انطلاقاً من ظن يعتقده بأنه الأصلح للجنوب والأوفى له وأنه الذكي وغيره أغبياء ... وأنه القوي الأمين استنادا ً إلى ماضيه القوي سيكون في مأزق حقيقي لا يحسد عليه ولأنه لم يصدق مع معتقدات " مواطني الجنوب " ومن يرى غير ذلك الأيام ستكشف له صدق القراءة .. وبالنهاية من يحاول أن يحل القضية الجنوبية عبر جسر الحزب الاشتراكي بلبس الواعظين واختراق الأطياف لن يكون إلا جسرا ً لمربع آخر ونفق يدخل الجميع في مأزق خطير لأنه يحاول أن يحل " قضية وطن عبر قواعد سيئة لايؤدي إلى نتائج بناء أو فائدة تعم الوطن والمواطن ... وحتى وأن استغل فيها صدق نوايا الآخرين فبالنهاية سيكون دفع الثمن من قبل الجميع دون استثناء ... وأخيرا ً عجبت ممن يدعوننا إلى " حل القضية الجنوبية " ومن ثمن هم جزء من الحالة ولابتزاز فوعجبي أنى يكون هناك حلا ً ؟ وهل نحن كتّاب القضية الجنوبية ( يستغل ما نكتب ) ؟ وهل الاشتراكي جزء من الإبتزاز والاستثمار والاستغلال لما نبديه كمعاناة ومن اللاعبين على وتر الأحرف ؟ : مع خالص تحياتي أحد المرتزقة والمتزحلقون / الصحّاف 27/9/2008م التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 09-28-2008 الساعة 08:43 AM |
#126
|
|||
|
|||
اخي الصحاف مشكور على المشاركة البنائه
الشعب يدرك بان الاشتراكي لاشي في قضيتنا ء سواء مصالح مشتركة ليس الا من اجل الديمقراطيه الزيديه وتبادل السلطة امام ارئي العام وحلمهم ان يحكمو بعد على ولاكن نجوم السماء اقرب لهم نحن لاحزب لاناء سواء الجنوب العربي وسلامي اخوكم ابوعلي الحريزي وكل عام وانتم بخير وشعب الجنوبي العربي وجميع المسلمين على خير |
#127
|
|||
|
|||
في أمسية تضامنية مع ذكرى شهداء السيلة.. النائب الخبجي:كل أبناء الجنوب متفقون على القضية الجنوبية والاختلاف في طريقة الوصول للحل الضالع «الأيام» غازي النقيب: احتشد مساء أمس الأول الآلاف من أبناء منطقة السيلة والضالع وحالمين وردفان لحضور الأمسية التضامنية، التي نظمها ملتقى السيلة للتصالح والتسامح والتضامن في قرية الدمنة إحياء لذكرى شهداء السيلة حسن علي هبت وسمير علي محمد صالح وعلي عامر، والتي تحولت إلى مهرجان جماهيري كبير. وفي هذه الفعالية الجماهيرية القى النائب د.ناصر الخبجي كلمة أعلن فيها أن «كل أبناء الجنوب متفقون على حقيقة القضية الجنوبية، والاختلاف يكمن في طريقة الوصول إلى الحل». وأكد د.ناصر الخبجي أن «الكل مجمع على أن الوحدة فشلت في 1994، عندما أعلن عليها الحرب من ميدان السبعين، ونحن قد اخترنا الطريق السلمي، وهناك طرق أخرى قد نلجأ إليها في الوقت المناسب». وأضاف قائلا: «إذا تعاملت معنا السلطة القائمة بأساليبها الحمقاء، فسنضطر إلى الأساليب الأخرى، وعلينا أن نتوحد، لأن ما أوصلنا إلى هذا الوضع هو أننا غير موحدين.. فعلينا أن نتقبل بعضنا، وهو ما سيمكننا من النصر، فهذه الدولة لن تستطيع أن تبني دولة حقيقية، دولة المؤسسات التي أملنا أن تبنى مع الوحدة، وإنما أتت لنهب الجنوب وثرواته». وتطرق د.ناصر الخبجي في كلمته إلى الانتخابات النيابية المقبلة، فقال: «هذه الانتخابات لاتعنينا، والحديث عنها عبثي، والأحزاب حرة في المشاركة من عدمها، والأحزاب تتفضل وتتبنى القضية الجنوبية ونناضل سويا من أجل الجنوب إن أرادت، والانتخابات هي إدارة للنظام، ونحن خارج هذا النظام من عام 1994، وشعب الجنوب هو من يقرر مصيره بنفسه ويلتف حول قضيته ويسمعها للعالم». وقال د.ناصر الخبجي في ختام كلمته: «علينا كقيادات وناشطين ومثقفين أن نوعي شعبنا بقضيتنا وسنصل إلى ما نريد». وتحدث الأخ علي هبة رئيس ملتقى السيلة ـ بمراكزها الثلاثة ـ للتصالح والتسامح والتضامن داعيا الجميع إلى «الاحتفاء بأدوار شهداء الجنوب من الضالع إلى المهرة في سبيل انتصار هدف قضيتنا». وأضاف قائلا: «أن فترة 14 عاما تعرض خلالها أبناء الجنوب ألى ما لم يتعرضوا له خلال 129 عاما من الحكم الاستعماري»، مؤكدا أن «ما يمارس على أبناء الجنوب من ظلم وقهر لن يزيدهم إلا إصرارا وإيمانا بعدالة قضيتهم ونضالهم السلمي الذي سقط من أجله الشهداء». وحيا الأدوار البطولية لقادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي المفرج عنهم من السجون، وفي مقدمتهم المناضل حسن أحمد باعوم، داعيا للاقتداء بموقفه الصلب الذي عبر عنه خلال وجوده خلف قضبان السجون والمحاكم. ودعا كافة أبناء الجنوب لمواصلة نضالهم السلمي للإفراج عن أبناء كرش المعتقلين، وفي سبيل تحقيق الانتصار للقضية الجنوبية العادلة. وألقى الأخ محمود صبيرة كلمة أسر الشهداء فقال: «اسمحوا لي أن أتقدم إليكم باسم اسر الشهداء حسن علي وسمير علي محمد صالح وعلي عامر الخربية.. لقد وصلنا إلى اليقين بأن قاتلا من قتلة أبنائنا لن يخضع للعقاب، لأن نهج السلطة يقوم على مضمون فتوى الاستحلال والاستباحة للجنوب الأرض والإنسان، ومن الغباء السياسي أن نتوجه إلى السلطة لتقدم القتلة للمحاكمة العادلة إزاء الجرائم الإنسانية التي ارتكبت بحق أبناء الجنوب، بل إنه ضرب من العبث أن نستجدي الطاغوت مكرمة عدل وقانون، والأكرم لشهدائنا أن نحفظ شهادتهم وأن نعلي تضحيتهم». وأضاف صبيرة قائلا: «بهذه المناسبة نود التأكيد على أهمية التوثيق، وتجميع ملفات الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها السلطة بحق أبناء الجنوب، إلى أن يحين الوقت المناسب لمقاضاتها أمام محكمة الجنايات الدولية كسلطة وكأفراد، فقضيتنا تجسد استحالة التعايش مع هذا النظام». كما ألقى المحامي علي الصياء أمين عام جمعية شباب بلا عمل في المحافظة، مؤكدا بقوله: «إن قضيتنا عادلة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، لاتحتاج للاجتهادات الخاطئة والشعارات الجوفاء، ولاتحتاج إلى خطب طويلة مليئة بالتناقضات». وحذر الصياء من وصفهم بـ «أصحاب المشاريع الصغيرة، والتسميات غير الواضحة» من أن «شعب الجنوب ليس قاصرا»، محييا في ذات الوقت من وصفهم بـ «الرافضين للأمر الواقع، أصحاب الرؤية الواضحة»، وعلى رأسهم المناضل الجسور حسن أحمد باعوم وكل الشرفاء. وقال في كلمته: «قد تكون الحقيقة مرة، إلا أن التشخيص الدقيق للمرض هو أول مرحلة من مراحل العلاج، ومع ذلك كله نمد أيدينا إلى هؤلاء الإخوة ونقول لهم تعالوا إلى كلمة سواء، فاليد الواحدة لاتصفق». وألقى الناشط شلال علي شايع، رئيس ملتقى التصالح والتسامح بمحافظة الضالع، كلمة حيا في مستهلها «روح العزة والكبرياء وروح الكفاح الواعية التي يتحلى بها أبناء الضالع خاصة وأبناء الجنوب عامة». وقال: «من البلادة السياسية أن نظل نراوح بين ما هو حق لنا وبين ما هو باطل علينا.. إن 14 عاما من الإذلال والمهانة والضياع فرض علينا لم يعد بحاجة إلى التلفت والتردد في تحديد مفهوم واضح للقضية الجنوبية، فلقد بلغ السيل الزبى، وتأكدت استحالة الصبر على قبول دور القربان لوحدة زائفة اغتيلت عام 1994». وأضاف قائلا: «إن نضالنا قد غدا دفاعا عن الوجود، نعم دفاع عن الوجود، لأن ما يمارس ضدنا منذ 14 عاما يراد منه إزالتنا من الوجود». وقال شلال علي شائع في ختام كلمته: «لا للانتخابات حتى يتم الاعتراف بنبل وعدالة قضيتنا الجنوبية». وألقى المناضل المحامي يحيى غالب الشعيبي كلمة حيا فيها الجماهير الغفيرة المحتشدة، وقال: «إن هذا المكان الذي يحتضن المهرجان مكان تاريخي مميز، فقد احتضن في مراحل النضال السابقة المناضل علي عنتر ورفاقه الذين لهم الشرف في هزيمة الإمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس». وعبر يحيى الشعيبي عن الشكر للجماهير المحتشدة لمواقفها البطولية، والتي آزرته وزملاءه خلال فترة اعتقالهم. وقال مخاطبا الحاضرين: «لقد كنت وأنا في المعتقل أتذكركم، وكان يغمرني في المعتقل شعور جارف وثقة كبيرة ورهان يقيني بأنكم ستخرجوننا من السجن بفعل احتجاجاتكم واعتصاماتكم ومظاهراتكم ومواقفكم الشجاعة والجسورة التي لايمكن أن ننساها والتي نعتبرها دينا في أعناقنا لكم وللوطن المسلوب، ونعاهدكم أننا سنظل على العهد سائرين بعزم وإرادة لاتلين وبكل شجاعة وإقدام حتى يتحقق النصر المؤزر». ودعا المحامي يحيى الشعيبي في كلمته قيادات التصالح والتسامح وقيادة هيئة الحراك الشعبي إلى التوحد والتلاؤم والتآزر «فهذه هي بوابة النصر، والضالع سباقة في النضال منذ 1994». كما صدر عن المهرجان بيان تلاه الناشط السياسي محمد مساعد سيف، شدد على ضرورة التمسك بقيم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي ـ الجنوبي، والعمل على تعزيز هذا الفعل الجنوبي الواعي الذي يمثل المرتكز لتوحيد الإرادة الجنوبية على قاعدة وحدة المعاناة ووحدة الآلام والآمال والمصير. ودعا البيان المشاركين في ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن في كل المحافظات الجنوبية إلى التمسك بموقفها الواضح الهدف، الذي جسده في كل المواقف وفي أقسى الظروف رئيس هيئتها العليا المناضل الجسور حسن أحمد باعوم. وقال البيان: «إن ما تعرضنا له كشعب وأرض وتاريخ في الجنوب لانعتقد أن شعبا تعرض له من قبل بهذه القسوة ورغبة التدمير والإلغاء.. لذلك نعلن عن تمسكنا بموقف رمز قضيتنا النادر المثال حسن أحمد باعوم وبخطاب هيئة التصالح والتسامح بالمحافظة وفروعها، وآخرها البيان الصادر عن الأمسية الرمضانية الخطابية التي دعا إليها ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمديرية مدينة الضالع مساء 2008/9/20، والتي أكدت على عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، ونعتبر مشاركة أبناء الجنوب فيها خيانة للأرواح والدماء الزكية التي سقطت وسالت على طريق الحرية والاستقلال، ولدينا اليقين بأن كل أحرار الجنوب من أقصاه إلى أقصاه يرفضون تلك الانتخابات». وألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية المميزة، حيث قدم شاعر الحركة الشعبية الجنوبية في الضالع الشاب فضل محسن محمد قصيدتين شعريتين نالتا استحسان وإعجاب الحاضرين. حضر المهرجان عدد كبير من قيادات الملتقيات وأعضاء المجالس المحلية وقيادات الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية.
|
#128
|
|||
|
|||
في الحقيقة منذ أول وهلة دخلنا هذا المجلس ونحن نكتب لقضيتينا الجنوبية ليس من أجل مغنم أو من أجل استثمار أو ظهور للحصول على جباية فنحن في غنى عنها ... و في آخر الأمر نحن مواطنون جنوبيون ورقماً غير قابل للتقسيم وما قمنا به منذ سنوات في خدمة القضية الجنوبية ينبع من شعورنا بالظلم والإقصاء وطمس هويتنا عبر المرتزقة وإدارة البلاد الفاشلة حيث أنهم حولوا حُلمنا الجميل إلى كابوس يزعج " الكل " ، وهناك نظام حكم مابعد الوحدة حاول أن يوطد أركان هذا الظلم حتى أشعر " الكل " بأنهم لاشئ وأنهم مغتربون في الوطن " و يرسّخون " وطأة الظلم المفرط " و أتجه نحو الإفلاس لكل ماهو مشروع جميل .. وهذا ما وصلت إليه الأمور من نتائج ملموسة ، وقد وربما يظن الكثير بأننا لا ندرك مايحاك خلف الكواليس من استثمار دعوتنا وكتاباتنا لابتزاز سياسي للحصول على مغنم وتقاسم من قبل أولئك الذين كانوا جزء ً من الحالة الجنوبية وأيضا ً اليمنية واستخدام هذا المصطلح أو " الدعوة الحق " للضغط على نظام صنعاء لتقسم المغنم فيما بينهم حيث أنهم يرون أنفسهم بأنهم الأحق في " الوطن " وما بعدهم الطوفان " وهذا ما يزيد الأمر سوء لأنهم يتجاهلون " القضية ويتجهون نحو تقاسم المصالح وبالنهاية سيكون الأمر كما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للقضاء والقدر ... وانطلاقا ً من تلك الاستثمارات باستخدام الخبث السياسي والمضي قدما ً مع من لديه حُسن النية ممن يحاول إيجاد الحلول الجذرية للقضية الجنوبية كحالة تجنح بالوطن نحو الأسوأ وجد الكثير نفسه في مأزق لا يحسد عليه مع أولئك " الذين يستخدمون " الخبث السياسي للوصول إلى مصالح ذاتية وآنية ولا تحمل الحلول الجذرية " درءً للمفاسد .. حيث أن حُسن النوايا لا مكان لها في عالم السياسة الابتزازية ، لربما يقول قائل ومن أنت حتى تكتب عن القضية الجنوبية ؟ والرد الطبيعي بأني مواطن أشعر بالألم والأسى وحينما أراء وطني في حالة متردية ويتجه نحو الأسوأ وهناك الكثير من الخطأ التاريخي وممن يتقاسمون " المصالح الذاتية سيجنح الوضع نحو انعدام مقومات البناء والحوار السياسي والمواطنة المتساوية واليوم جدت نفسي ومع الكثير من الذين يشاطروني نفس الاتجاهات التي نعبر عنها ليلا ً ونهارا ً في حالة الحزن لما رأينا من ابتزاز سياسي لايؤدي إلى " الحلول والنجاح " من قبل أولئك الذين يحملون في أعناقهم " النتائج الملموسة اليوم لدينا من سوء أعمالهم وتصرفاتهم الغير مدروسة وسيصبح " الكل على الرصيف يغني على ليلاه ، وانطلاقا ً من شعوري الإنساني لطالما وجدت فتحة ً في الجدار لتعبير عن شعور الكثير من المواطنين الذين جُلّ حياتهم وأحاديثهم حول الأوضاع السيئة في الوطن ومن المفترض ايجاد حلا ً جذريا ً لها حاول الكثير أن يعملوا بصدق من أجلها في مرحلة الخيار الصعب ... فوجدوا أنفسهم في مأزق حيث أن هناك استخدام الخبث السياسي الذي يجنح بالجميع نحو الخطر الواقع وهو عودة الأمور إلى نفس الدائرة الأولى بسبب غطرسة وتعنت أولئك المرتزقة والذين يرون أن الحل الآني والطارئ هو السبيل لإنهاء الأزمة وبالنهاية سيحصلون على مآربهم دون أن يحصل المواطن البسيط على أدنى فائدة من حقه بالوطن وهي نتيجة حتمية لسوء التصرفات والسباق من قبل المتحزبة والمنحرفون السياسيون الاشتراكيين كمصطلح سياسي وحزب يدعي بأنه الأفضل ، لربما أن الحزب الاشتراكي جزء من سيئات الجنوب واستغل فيها مصطلح الخبث السياسي ليصل إلى مآربه كما يظن بعد أن استغل الكثير وأبتزهم سياسيا ً ومواقف أخرى ... انطلاقاً من ظن يعتقده بأنه الأصلح للجنوب والأوفى له وأنه الذكي وغيره أغبياء ... وأنه القوي الأمين استنادا ً إلى ماضيه القوي سيكون في مأزق حقيقي لا يحسد عليه ولأنه لم يصدق مع معتقدات " مواطني الجنوب " ومن يرى غير ذلك الأيام ستكشف له صدق القراءة .. وبالنهاية من يحاول أن يحل القضية الجنوبية عبر جسر الحزب الاشتراكي بلبس الواعظين واختراق الأطياف لن يكون إلا جسرا ً لمربع آخر ونفق يدخل الجميع في مأزق خطير لأنه يحاول أن يحل " قضية وطن عبر قواعد سيئة لايؤدي إلى نتائج بناء أو فائدة تعم الوطن والمواطن ... وحتى وأن استغل فيها صدق نوايا الآخرين فبالنهاية سيكون دفع الثمن من قبل الجميع دون استثناء ... وأخيرا ً عجبت ممن يدعوننا إلى " حل القضية الجنوبية " ومن ثمن هم جزء من الحالة ولابتزاز فوعجبي أنى يكون هناك حلا ً ؟ وهل نحن كتّاب القضية الجنوبية ( يستغل ما نكتب ) ؟ وهل الاشتراكي جزء من الإبتزاز والاستثمار والاستغلال لما نبديه كمعاناة ومن اللاعبين على وتر الأحرف ؟ : مع خالص تحياتي أحد المرتزقة والمتزحلقون / الصحّاف 27/9/2008م ناضلوا مع الجنوبيون بهدوا واعتدال ولا تحلموا في الامارة ونحن ضد التطرف والغلو والابتزاز وبعد الاستقلال نحتكم جميعا لصندق الانتخابات ما نريد المزايدة والدجل والشعوذة واذا ختطبكم الجاهلون قولوا سلاما التعديل الأخير تم بواسطة بو ذياب ; 09-28-2008 الساعة 11:23 AM |
#129
|
|||
|
|||
في أمسية تضامنية مع ذكرى شهداء السيلة.. النائب الخبجي:كل أبناء الجنوب متفقون على القضية الجنوبية والاختلاف في طريقة الوصول للحل الضالع «الأيام» غازي النقيب: احتشد مساء أمس الأول الآلاف من أبناء منطقة السيلة والضالع وحالمين وردفان لحضور الأمسية التضامنية، التي نظمها ملتقى السيلة للتصالح والتسامح والتضامن في قرية الدمنة إحياء لذكرى شهداء السيلة حسن علي هبت وسمير علي محمد صالح وعلي عامر، والتي تحولت إلى مهرجان جماهيري كبير. وفي هذه الفعالية الجماهيرية القى النائب د.ناصر الخبجي كلمة أعلن فيها أن «كل أبناء الجنوب متفقون على حقيقة القضية الجنوبية، والاختلاف يكمن في طريقة الوصول إلى الحل». وأكد د.ناصر الخبجي أن «الكل مجمع على أن الوحدة فشلت في 1994، عندما أعلن عليها الحرب من ميدان السبعين، ونحن قد اخترنا الطريق السلمي، وهناك طرق أخرى قد نلجأ إليها في الوقت المناسب». وأضاف قائلا: «إذا تعاملت معنا السلطة القائمة بأساليبها الحمقاء، فسنضطر إلى الأساليب الأخرى، وعلينا أن نتوحد، لأن ما أوصلنا إلى هذا الوضع هو أننا غير موحدين.. فعلينا أن نتقبل بعضنا، وهو ما سيمكننا من النصر، فهذه الدولة لن تستطيع أن تبني دولة حقيقية، دولة المؤسسات التي أملنا أن تبنى مع الوحدة، وإنما أتت لنهب الجنوب وثرواته». وتطرق د.ناصر الخبجي في كلمته إلى الانتخابات النيابية المقبلة، فقال: «هذه الانتخابات لاتعنينا، والحديث عنها عبثي، والأحزاب حرة في المشاركة من عدمها، والأحزاب تتفضل وتتبنى القضية الجنوبية ونناضل سويا من أجل الجنوب إن أرادت، والانتخابات هي إدارة للنظام، ونحن خارج هذا النظام من عام 1994، وشعب الجنوب هو من يقرر مصيره بنفسه ويلتف حول قضيته ويسمعها للعالم». وقال د.ناصر الخبجي في ختام كلمته: «علينا كقيادات وناشطين ومثقفين أن نوعي شعبنا بقضيتنا وسنصل إلى ما نريد». وتحدث الأخ علي هبة رئيس ملتقى السيلة ـ بمراكزها الثلاثة ـ للتصالح والتسامح والتضامن داعيا الجميع إلى «الاحتفاء بأدوار شهداء الجنوب من الضالع إلى المهرة في سبيل انتصار هدف قضيتنا». وأضاف قائلا: «أن فترة 14 عاما تعرض خلالها أبناء الجنوب ألى ما لم يتعرضوا له خلال 129 عاما من الحكم الاستعماري»، مؤكدا أن «ما يمارس على أبناء الجنوب من ظلم وقهر لن يزيدهم إلا إصرارا وإيمانا بعدالة قضيتهم ونضالهم السلمي الذي سقط من أجله الشهداء». وحيا الأدوار البطولية لقادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي المفرج عنهم من السجون، وفي مقدمتهم المناضل حسن أحمد باعوم، داعيا للاقتداء بموقفه الصلب الذي عبر عنه خلال وجوده خلف قضبان السجون والمحاكم. ودعا كافة أبناء الجنوب لمواصلة نضالهم السلمي للإفراج عن أبناء كرش المعتقلين، وفي سبيل تحقيق الانتصار للقضية الجنوبية العادلة. وألقى الأخ محمود صبيرة كلمة أسر الشهداء فقال: «اسمحوا لي أن أتقدم إليكم باسم اسر الشهداء حسن علي وسمير علي محمد صالح وعلي عامر الخربية.. لقد وصلنا إلى اليقين بأن قاتلا من قتلة أبنائنا لن يخضع للعقاب، لأن نهج السلطة يقوم على مضمون فتوى الاستحلال والاستباحة للجنوب الأرض والإنسان، ومن الغباء السياسي أن نتوجه إلى السلطة لتقدم القتلة للمحاكمة العادلة إزاء الجرائم الإنسانية التي ارتكبت بحق أبناء الجنوب، بل إنه ضرب من العبث أن نستجدي الطاغوت مكرمة عدل وقانون، والأكرم لشهدائنا أن نحفظ شهادتهم وأن نعلي تضحيتهم». وأضاف صبيرة قائلا: «بهذه المناسبة نود التأكيد على أهمية التوثيق، وتجميع ملفات الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها السلطة بحق أبناء الجنوب، إلى أن يحين الوقت المناسب لمقاضاتها أمام محكمة الجنايات الدولية كسلطة وكأفراد، فقضيتنا تجسد استحالة التعايش مع هذا النظام». كما ألقى المحامي علي الصياء أمين عام جمعية شباب بلا عمل في المحافظة، مؤكدا بقوله: «إن قضيتنا عادلة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، لاتحتاج للاجتهادات الخاطئة والشعارات الجوفاء، ولاتحتاج إلى خطب طويلة مليئة بالتناقضات». وحذر الصياء من وصفهم بـ «أصحاب المشاريع الصغيرة، والتسميات غير الواضحة» من أن «شعب الجنوب ليس قاصرا»، محييا في ذات الوقت من وصفهم بـ «الرافضين للأمر الواقع، أصحاب الرؤية الواضحة»، وعلى رأسهم المناضل الجسور حسن أحمد باعوم وكل الشرفاء. وقال في كلمته: «قد تكون الحقيقة مرة، إلا أن التشخيص الدقيق للمرض هو أول مرحلة من مراحل العلاج، ومع ذلك كله نمد أيدينا إلى هؤلاء الإخوة ونقول لهم تعالوا إلى كلمة سواء، فاليد الواحدة لاتصفق». وألقى الناشط شلال علي شايع، رئيس ملتقى التصالح والتسامح بمحافظة الضالع، كلمة حيا في مستهلها «روح العزة والكبرياء وروح الكفاح الواعية التي يتحلى بها أبناء الضالع خاصة وأبناء الجنوب عامة». وقال: «من البلادة السياسية أن نظل نراوح بين ما هو حق لنا وبين ما هو باطل علينا.. إن 14 عاما من الإذلال والمهانة والضياع فرض علينا لم يعد بحاجة إلى التلفت والتردد في تحديد مفهوم واضح للقضية الجنوبية، فلقد بلغ السيل الزبى، وتأكدت استحالة الصبر على قبول دور القربان لوحدة زائفة اغتيلت عام 1994». وأضاف قائلا: «إن نضالنا قد غدا دفاعا عن الوجود، نعم دفاع عن الوجود، لأن ما يمارس ضدنا منذ 14 عاما يراد منه إزالتنا من الوجود». وقال شلال علي شائع في ختام كلمته: «لا للانتخابات حتى يتم الاعتراف بنبل وعدالة قضيتنا الجنوبية». وألقى المناضل المحامي يحيى غالب الشعيبي كلمة حيا فيها الجماهير الغفيرة المحتشدة، وقال: «إن هذا المكان الذي يحتضن المهرجان مكان تاريخي مميز، فقد احتضن في مراحل النضال السابقة المناضل علي عنتر ورفاقه الذين لهم الشرف في هزيمة الإمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس». وعبر يحيى الشعيبي عن الشكر للجماهير المحتشدة لمواقفها البطولية، والتي آزرته وزملاءه خلال فترة اعتقالهم. وقال مخاطبا الحاضرين: «لقد كنت وأنا في المعتقل أتذكركم، وكان يغمرني في المعتقل شعور جارف وثقة كبيرة ورهان يقيني بأنكم ستخرجوننا من السجن بفعل احتجاجاتكم واعتصاماتكم ومظاهراتكم ومواقفكم الشجاعة والجسورة التي لايمكن أن ننساها والتي نعتبرها دينا في أعناقنا لكم وللوطن المسلوب، ونعاهدكم أننا سنظل على العهد سائرين بعزم وإرادة لاتلين وبكل شجاعة وإقدام حتى يتحقق النصر المؤزر». ودعا المحامي يحيى الشعيبي في كلمته قيادات التصالح والتسامح وقيادة هيئة الحراك الشعبي إلى التوحد والتلاؤم والتآزر «فهذه هي بوابة النصر، والضالع سباقة في النضال منذ 1994». كما صدر عن المهرجان بيان تلاه الناشط السياسي محمد مساعد سيف، شدد على ضرورة التمسك بقيم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي ـ الجنوبي، والعمل على تعزيز هذا الفعل الجنوبي الواعي الذي يمثل المرتكز لتوحيد الإرادة الجنوبية على قاعدة وحدة المعاناة ووحدة الآلام والآمال والمصير. ودعا البيان المشاركين في ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن في كل المحافظات الجنوبية إلى التمسك بموقفها الواضح الهدف، الذي جسده في كل المواقف وفي أقسى الظروف رئيس هيئتها العليا المناضل الجسور حسن أحمد باعوم. وقال البيان: «إن ما تعرضنا له كشعب وأرض وتاريخ في الجنوب لانعتقد أن شعبا تعرض له من قبل بهذه القسوة ورغبة التدمير والإلغاء.. لذلك نعلن عن تمسكنا بموقف رمز قضيتنا النادر المثال حسن أحمد باعوم وبخطاب هيئة التصالح والتسامح بالمحافظة وفروعها، وآخرها البيان الصادر عن الأمسية الرمضانية الخطابية التي دعا إليها ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمديرية مدينة الضالع مساء 2008/9/20، والتي أكدت على عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، ونعتبر مشاركة أبناء الجنوب فيها خيانة للأرواح والدماء الزكية التي سقطت وسالت على طريق الحرية والاستقلال، ولدينا اليقين بأن كل أحرار الجنوب من أقصاه إلى أقصاه يرفضون تلك الانتخابات». وألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية المميزة، حيث قدم شاعر الحركة الشعبية الجنوبية في الضالع الشاب فضل محسن محمد قصيدتين شعريتين نالتا استحسان وإعجاب الحاضرين. حضر المهرجان عدد كبير من قيادات الملتقيات وأعضاء المجالس المحلية وقيادات الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية.
بو ذياب |
#130
|
|||
|
|||
منذ ان انطلق الحراك الجنوبي والمشترك تارة بجميع اطيافة والحزب الاشتراكي وحيداً يحاولون ركوب الموجة الجنوبية
وللحقيقة ان هؤلا فشلوا فيما مضى من الوقت خصوصا في الفترة التي سبقت اعتقال قادة الحراك الجنوبي ولكنهم اليوم يعودون الى مربع التنافس واظننا اليوم بحاجة الى وقف المد الاشتراكي فلا يمكن ان تذهب كل التضحيات هدراً ويأتي الاشتراكي لكي يسوي امر باهتة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:41 AM.