القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#111
|
||||
|
||||
الحمدي: إذا فزت بالرئاسة فلن أسمح لصالح بمغادرة دار الرئاسة .. ! الحمدي اسم له بريقه الوطني وصداه الشعبي يعيد إلى أذهان اليمنيين حكاية أنجح تجربة تعاونيات أهلية ويذكر قطاعاً واسعاً منهم بإنشاء المعاهد العلمية، يذكر أيضاً بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
فيما يلي من السطور تفاصيل لقاء أجرته(الطريق إلى الرئاسة) مع المرشح الرابع عشر للرئاسة المهندس المدني عبدالرحمن محمد الحمدي أصغر أشقاء الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي (43 – 77م) الذي يصفه البعض بـ (حلم اليمن الموؤود). (أبو إبراهيم) يرى أن الوقت حان لنختبر وفاء مواطني شقيقه ومدى شوقهم لتكرار عهده، فهل يمكن أن تحيي الأقدار عهداً أو حلماً مضت عليه ثلاثة عقود؟!! أسبــاب الترشح للرئاسة: * ما الذي دفعك للترشح للرئاسة أو بالأصح من الذي أحيا فيك الطموح لمنصب قتل أخوك فيه؟ - حقيقة الحال يغني عن المقال ثم أنه الشعور بالواجب الديني والوطني بالمبادرة لانتشال الوطن مما هو فيه من الحالة السلبية التي يعيشها وعبث واستهتار بمقدرات الشعب من وضع أصبح معه الوطن أشبه ما يكون بالملكية الخاصة. لقد تجاوز الوطن مرحلة العيش في الفساد فوصل للأسف إلى مرحلة الإفساد فغدا اللص الذي ينهب المال العام ويرتشي ذكياً والشريف المحروم غبياً أو مغفلاً أو كما يقال (أخبل). * لكن هناك من يرى أن اليمن باتت تنعم بخيرات الثورة والجمهورية والوحدة وكما قال إبراهيم الحضراني في إحدى قصائده (الأمور سابرة والخير من كل جانب) كيف تعلق على ذلك؟ - يؤسفني القول أن الشعب اليمني كان منقسماً جغرافياً وموحداً إنساناً ومشاعراً أما اليوم فقد التأم جغرافياً وتقسم إنساناً فالثوار جوعا ومحرومون من خير وطن ضحوا من أجله وأبناء جنوب الوطن ورسخت حرب صيف 94م الشعور بفرض الوحدة عليهم لدرجة أن البعض يصف النظام القائم بالمحتل. وأود أن أشير في هذا السياق إلى أن أخي الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي الذي ضحى بروحه في وقت كان يكرس زهرة شبابه لأمن وازدهار واستقرار اليمن كان بصدد توقيع اتفاقية الوحدة في عدن دونما أي اعتبار لتقاسم المصالح الحزبية والمناطقية الضيقة وقد قدم أخي حينها روحه شهيداً وهو وأخي عبدالله ومعهم آخرون لم يكشف لحد الآن في انقلاب عسكري لم يعلن عنه وقتها وهي جريمة حالت دون قيام الوحدة في ذاك الوقت. * ما هي ضمانات وصولك للرئاسة؟ - واضح للعيان حاجة اليمن إلى تقويم الإعوجاج القائم وترميم الشرخ الذي أحدثته حرب 94م وبالتالي تصحيح مسار الوحدة وتحقيق المصالح الوطنية الحقيقية التي لا تقتصر على مجموعة من السياسيين بعيداً عن المواطن العادي الذي كان محوراً أو بالأصح أداة لخلافات المتصارعين. * هل سيبقى إصرارك على الفوز في الرئاسة إذا ما خاض صالح الانتخابات الرئاسية؟ - بالتأكيد أنا مصر ومصمم على السير في خوض الانتخابات مهما كانت نتائجها وأعتقد أن القانون يعطي علي عبدالله صالح الحق في رئاسة اليمن دورة ثانية وأخيرة إذا ما تراجع عن قراره وخاض المنافسات. * إذا كنت في موقع علي عبدالله صالح كيف سيكون موقفك أقصد هل ستتخذ قرار اعتزال الرئاسة؟ - أووه.. نعم كنت سأتخذ هذا القرار مبكراً. * ماذا تعني بمبكراً؟ - كنت سأقدمها بعد تحقيق الوحدة لأن الوحدة بحد ذاتها تعد منجزا لا يضاهيه إنجاز لكن بشرط أن أكون قد أرسيت مقومات اليمن المؤسسي الديمقراطي. عقبة التزكية والوفاء للوطن والشهيد : * أنت تراهن على تجاوز عقبة التزكية المطلوبة أو ما تسميهم الشرفاء والأوفياء لدم وطموح أخيك الشهيد الحمدي من أعضاء مجلسي النواب والشورى؟ - نعم.. ولا أقصد بذلك أن يزكوني وفاءاً لشخص أخي الشهيد إبراهيم الحمدي بل آمل أن يكونوا أوفياء لله والوطن وأن يتمثلوا مسئولية الأمانة المنوطة بهم لتزكية من يروه جديراً بقيادة الشعب وخدمته بما يرضي الله أولاً ثم شعبه وضميره. * هل أنت واثق من توفر نسبة الأوفياء على حد قولك لتزكيتك؟ - أنا واثق في الله أولاً وواثق أيضاً أن الشرفاء والأوفياء في البرلمان كثيرون ثم إن تزكيتهم ينبغي أن تنبع من استشعارهم لأهمية وعظم تزكيتهم بعيداً عن الانتماءات الحزبية والمناطقية الضيقة ودونما اعتبار لأي ضغوط أو توجيهات عليا. * كيف ينظر المرشح الحمدي لشرط توفر نسبة التزكية المطلوبة للمتنافسين على الرئاسة؟ - هو بالتأكيد عائق مفتعل تكرس صعوبته الأغلبيات الحزبية الخاضعة للإملاءات العليا إلا من رحم الله وكان من المفترض أن يستبدل هذا الشرط بشروط أخرى تتعلق بشخص طالب الترشيح ، الطريف أن منصب رئاسة الجمهورية أعلى منصب تنفيذي في البلاد لا يشترط في شاغره القراءة والكتابة. * مثل ماذا؟ - مثلاً لا نشترط نسبة تزكية للرئاسة بل أن يكون ذا مواصفات محددة لا تتوفر بعضها في طالب الترشح للرئاسة وأؤكد في هذا السياق أن الأغلبية المريحة تقلق بعض المرشحين وتضائل لديهم فرص خوض المنافسة، لماذا مثلاً لا يطلب من طالبي الترشح للرئاسة نسب تزكية من أبناء الشعب حتى لو بلغت المليون تزكية تتوزع على محافظات الجمهورية وفي كل الأحوال ما الذي يخشاه النواب من تزكية المرشحين مهما كان عددهم ما دام الصندوق هو الحكم. * الشعب اليمني لاشك يعرف شقيقك الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي بحكم التجربة السياسية التي شهدتها اليمن في عهده.. سؤالي هو ما الذي يعرفه الشعب اليمني عن المهندس عبدالرحمن الحمدي هل أن تكون أخو الرئيس الراحل (وبس)؟ - طبعاً لا أعتقد أن قرابتي بالرئيس الشهيد الحمدي كافية إلا أنني لا أنكر أنني أعول على ذلك كثيراً لأنني متفائل بأن إبراهيم الحمدي الذي منح الشعب روحه جديرٌ بأن يمنح شقيقه لأجله ثقة الشعب ، خصوصاً وأني أعاهد الله والشعب على إكمال ما بدأه أخي الرئيس الشهيد. ثم إني أسألك ما الذي كان يعرفه الشعب عن الرائد علي عبدالله صالح عندما احتل الرئاسة، وأود أن أضيف أن تواجدي عضواً في مجلس النواب خلال الفترة (93- 97) قد يذكر بي الشارع اليمني كذلك تجربتي في العمل السياسي من خلال المنتدى الديمقراطي اليمني الذي كنت أتبناه، وكنت حينها أول من تبنى الحوار حول الانتخابات من خلال المنتدى وللعلم أنني خضت انتخابات 93م في منطقة لم أكن معروفاً فيها شخصياً بالمستوى المطلوب إلا إن اقتران إسمي باسم أخي الشهيد كان عاملاً مهماً في نجاحي وهي تجربة أتفاءل أن تتكرر على نطاق وطني أوسع. إبراهيم الحمدي والوحدة اليمنية: * معروف لدى الجميع أن الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي كان رئيساً لما كان يعرف بشمال اليمن.. هل أستطيع القول أن ما يعرفه أبناء الشمال عنه يجهله أبناء الجنوب؟ وبالتالي عنك كرئيس قادم؟ - أؤكد لك أن أخي الرئيس الشهيد كان يتمتع ويحظى بحب واحترام وتقدير الجميع سواءاً في الشمال أو في الجنوب وأحب أن أقول أن أخي الراحل كان تواقاً لتوحيد الشطرين وكان يطمح بل ويشتاق ليوم الوحدة لإيمانه العميق بوحدة الشعب قبل الحكم ولا أكشف سراً إذا قلت بأنه كان يفصح في أكثر من موقف أنه مستعد للدخول في مشروع الوحدة وليس لديه من مانع أن يكون الرئيس الجنوبي حينها (سالم ربيع) (سالمين) رئيساً لليمن الموحد وهو نائب له، والعكس أيضاً كان كثيرون من سياسيي الجنوب يرغبون في رئاسة أخي لليمن الموحد. * هل استفز قرارك الترشح للرئاسة أحداً أو جهة ما خصوصاً وأنك من أسرة ذات تجربة سابقة في الحكم أنهتها الأقدار مبكراً في مشهد "مأساوي" لا تزال تفاصيله غامضة؟ - يعلم الله أنني لم أشأ بقراري استفزاز أحد أو أن أخوض به مزايدة أو أريد به صفقة مع أحد أو الاستفادة من أية جهة ولا أبالغ إذا قلت أنه بإمكاني تحقيق ذلك بطريق وأساليب أخرى بعيداً عن الرئاسة وبالفعل كنت قد تلقيت عروضاً من هذا القبيل آثرت معها البقاء مستقلاً دون المشاركة في حكومة فاسدة تضر المجتمع ولا تنفع أو نائباً تابعاً للبرلمان وهي مواقع لا يشرفني ولا يشرف الشهيد أن أكون كذلك. وأود في هذا السياق أن أسجل عتبي على بعض الصحفيين والسياسيين الذين يتناولون الحديث عن الراغبين في الترشح للرئاسة بلغة لا تخلو من السخرية أو التقليل من الشأن أو يقارنه بـ علي عبدالله صالح الذي يحكم منذ 28 عاماً وإذا ما كان هناك داع للمقارنة فليكن بين مرشحين حالياً وبين علي عبدالله صالح يوم جيء به إلى الرئاسة وعلى كل فإنه ينبغي أن يقيم الإنسان بمدى حبه للوطن ومبادئه التي يحملها. * تتفاءل في أن يقبل بك الشعب رئيساً بناءاً على تاريخ أخيك الرئيس الراحل ترى ما الذي يضمن لهذا الشعب أنك ستكون كأخيك ولن تتنكر له أو تنقلب عليه كما فعل البعض؟ - أنا قبل أن أكون مطالباً بتقديم المواثيق والعهود للشعب أنا ملتزم بمعاهدة الله سبحانه وتعالى المطلع على ما في الصدور بأنني عازم على المضي في تحقيق مشروع البناء والتطوير والازدهار للوطن، وليس لدي من ضمانة أقدمها للشعب إلا العهد لله تعالى أولاً ثم لهم أن أكون وفياً مخلصاً لهم وفق شرع الله والقانون والدستور، إذاً هي أمانة عظيمة سيسأل عنها من يتحملها في قبره. الشعب والوعي والتغيير: * هل تعتقد أن الشعب به من الوعي ما يجعله راغباً في التغيير ومقتنعاً بجدواه؟ - نعم أعتقد ذلك لإيماني بأن 28 عاماً من التجربة ذاق فيها الشعب وتجرع مرارة الخوف والفقر والمرض كأن اليمن لم تشهد جديداً من بعد الثورة إلا شيئاً من الماء والكهرباء والتلفون والطرقات تم توزيعها بآلية مختلة وهي في الأصل خدمات تقع مسؤولية توفيرها على الحكومة كضرورة لا كمنة على شعب قدم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الثورة وترسيخ الوحدة ، فضلاً عن ذلك ما يعيشه الشعب من فساد مروع يشكو منه المحكوم ويعترف به الحاكم. إذاً فالمواطن هو محور التغيير وأداته والصندوق هو الوسيلة وبقدر استشعار هذا المواطن للحاجة للتغيير تكون النتيجة بشرط أن يتحرر من عقدة الخضوع والاستسلام للمصالح الضيقة. * تتهم النظام القائم بممارسة النهب والعبث بمقدرات الشعب والتعامل معه كملك خاص.. في رأيك ما أبرز مظاهر هذه الاتهامات؟ - المظاهر أو الشواهد على الفساد القائم لا ينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة وما القصور الفاخرة والسيارات الفارهة والأرصدة المكدسة في البنوك الداخلية والخارجية إلا دليلٌ على ذلك ومستعدون لإثبات هذا الفساد بالأدلة والوثائق في وقتها المناسب وحالما تستدعي الظروف. وكمثال قريب تتحدث الحكومة الآن عن مشروع ضخم يتمثل في إنشاء طريق عمران – عدن وتقدر كلفته المالية بمليار وثمانمائة مليون دولار وهناك تحركات حالياً لدى البنك الدولي والصندوق الدولي والدول المانحة لتوفير هذا المبلغ الضخم تحت غطاء هذا المشروع فضلاً عن ذلك لا تزال الأسئلة قائمة عن العائدات المالية المترتبة عن تخلي شركة هنت عن حصتها في القطاع 53 وقد قمت بعملية حسابية شخصية خلاصتها أن فوارق النفط المفقودة التي لا يعرف الشعب (صاحب الحق) أين تذهب وإلى أي جيب أو كرش أو رصيد تقيد كافية تماماً إذا ما توفرت الإدارة الأمينة لتمويل مشروع الطريق المذكور دون التسول لأي جهة خارجية، إضافة إلى عوائد الضرائب والزكاة والثروات السمكية والجمارك ونحوها هل يعلم الشعب أن حركة التنمية التي تشهدها اليمن تمول من القروض والمساعدات التي تغرق البلد في الديون وتوسع من رقعة الفقر، لقد اصبح الحديث أو التساؤل عن ذلك يشكل حساسية لدى البعض ويستفزهم وعلى رأي الشيخ عبدالله (كلما نسأل عن النفط وعوائده بيزعلوا)، لكن ببساطة إن أموال الشعب توزع على برامكة الحكم والمؤلفة قلوبهم وتستخدم لتقوية الأجهزة الأمنية على حساب التطور والتنمية. الانتخابات وحياد المؤسسات الرسمية: * البعض يتهمون البرلمان بالسلبية والخضوع الكلي للسلطة التنفيذية وأنه أداة لتشريع الفساد وتمرير الجرع وأنه جهاز تابع للرئاسة.. هل تؤيد ذلك أم أن لك رؤية أخرى؟ - نعم هناك من يتحدث عن ذلك ولم يكن بن شملان أو الشيخ حميد الأحمر وسواهما آخر من يقول ذلك وكلهم يؤكدون ذلك حتى بعض النواب أنفسهم ومع ذلك فإني لست مؤيداً لهذه المقولة بمعناها المطلق لكن يجوز القول بأن وجود أغلبية تابعة في أي برلمان يشل من حرية وأداء البرلمان وهو ما يعزز من النظرة السلبية لنواب الشعب وإن كان فيهم الشرفاء ومع ذلك لا يزال الأمل قائماً في الشرفاء من النواب للاضطلاع بالأمانة الملقاة على عاتقهم إزاء الشعب الذي أعطاهم صوته وزكاهم من بين الملايين. * ترى هل تعول كمرشح للرئاسة على أن تمنحك كتلة المؤتمر في البرلمان أو من يصفهم البعض بالشرفاء التزكية المطلوبة؟ - الشرفاء موجودون في كل مكان وفي كل الأحزاب ولا يجوز التعميم في الفطرة السلبية بمعناها المطلق ونصيحتي للأخوة المؤتمريين في البرلمان أن يزكوا كل الراغبين في الترشح للرئاسة على الأقل من باب تكريس وتجسيد العملية الديمقراطية وأن يتركوا الحكم النهائي للصندوق وعليه فإن عدد المزكين سيعكس مدى وحجم ديمقراطية الحزب الحاكم الذي نزعم أنه حاميها في اليمن. * يقول البعض أن نجاح الحزب الحاكم في مختلف الانتخابات يعتمد على تسخير مقدرات الدولة ومؤسساتها الإعلامية وكذلك العسكرية والأخيرة يحملها البعض مسؤولية استقواء الحاكم على الشعب والمعارضة وتمرير رغباته.. كمرشح مستقل كيف تقرأ معركة الانتخابات في ظل ما ذكر؟ - أقول "لا تبخسوا الناس أشياءهم" وأي مخالفات أو ممارسات للحزب الحاكم يتوقف على استقلالية اللجنة العليا للانتخابات كجهة يفترض بها الحرص على تكريس حياديتها ومنع كل أشكال التحيز بكافة الوسائل وبالنسبة للمؤسسة العسكرية فتجدر الإشارة إلى أن الجندي والصف والضابط قبل أن يكون قوة تنفيذية هو مواطن مسؤول عن أسرة لاشك تعاني وتتأثر بالوضع الاقتصادي المتدهور وأقدر موقفهم كون السلطة تستخدم معهم سياسة العصا والجزرة لتمرير مخالفاتها وتعسفاتها، وبخصوص مرحلة الانتخابات القادمة فإنني أناشد إخوتي المواطنين المنتسبين إلى المؤسسة العسكرية بألا يسمحوا لأي جهة أن تجعلهم أداة لتشويه الديمقراطية ورمزاً للقمع وأقول أن داخل كل جندي منهم مواطن شريف مخلص لليمن، وأناشدهم وكل الشرفاء والأوفياء للوطن داخل كل المؤسسات الحكومية أن يتبنوا هذا الإخلاص وعدم التبعية في الانتخابات القادمة على الأقل ليقتنع العالم والدول والمنظمات المانحة بجدية النظام في إرساء مبادئ الديمقراطية وليست السلطة الفلسطينية بأحسن حالاً منا في تطبيق الديمقراطية آمل ألا يثبت النظام العكس. وأنا من خلال منبركم أتحدى أولئك الذين دأبوا على تحريض المؤسسة العسكرية على المدنيين أن يخوضوا الانتخابات القادمة مجردين من الإعلام والقوة ومقدرات الدولة وسوف يعرفون قدرهم الحقيقي، أما إذا ما استمروا على هذه السياسة فذلك لا يعني إلا التأكيد على هشاشتهم وضعف ثقتهم في نفسهم وشعبيتهم. * هل تربطك علاقة من قريب أو من بعيد بالرئيس علي عبدالله صالح.. وهل أيد قرارك الترشح للرئاسة؟ - أولاً أنا صاحب قراري ولا أنتظر تأييداً من علي عبدالله صالح ولا يهمني تأييده من اعتراضه.. ثانياً والأهم أنني لا تربطني به علاقة شخصية ولا منفعية ولا مصلحية وأعتقد أن اتصالات قد تندرج في خانة المجاملات جرت بيني وبينه قبل أكثر من عامين تقريباً. * أفهم من كلامك أن قرارك لم يستفز أحداً أو ان أحداً لم يفهم من ذلك رسالة معينة؟ - ربما يكون البعض استفزهم قراري وقرأوه كجرس إنذار لحدث قادم وهو ما فهمته من حديث السلطات العليا لأول مرة في خطاباتهم أمام المؤسسة العسكرية وتناولهم لإسم الشهيد الرئيس المقدم إبراهيم الحمدي ، وأنا سعيد لسؤالك هذا وأقول أيضاً أن موضوع ترشيحي لا أرى أنه رسالة لأي أحد ولست طالب ثأر أو صاحب انتقام وليس ذلك من أخلاقياتنا، ولو كنا طلاب ثأر لطالبنا به من زمان وليس بعد 29 عاماً. * إذاً ما الذي تريده من ترشيحك؟ - كنت واضحاً في بداية حديثي معك حينما قلت أنني انطلقت من واجبي الديني والوطني ولإدراكي أو استشعاري لمسؤولية استكمال ما بدأه أخي الشهيد يرحمه الله، ينبغي ألا يفهم س أو ص من الناس قراري طلباً لثأر شخصي نحن لا نطمح إلا لتحقيق آمال وطموحات أولئك الشهداء البررة الذين قدموا دماءهم وارواحهم فداء لهذا الوطن ولسنا بصدد أية صفقات أو مساومات أو تصفية حسابات إطلاقاً. الحمدي واللقاء المشترك: * إلى أين وصلت في اتصالاتك مع اللقاء المشترك؟ - بداية أود أن أسجل ثنائي على الجهود التي يبذلها الأخوة في اللقاء المشترك في سبيل تسوية أرضية الانتخابات القادمة ضماناً لنزاهتها وحياديتها، وبالنسبة لاتصالاتي معهم فإنني لا أزال في انتظار ردهم على رسالة وجهتها لهم تتعلق بطلب تزكيتي إذا لم يشأ الله أن أكون مرشحهم وأنا أؤكد لهم أنني اتفق معهم في ما تضمنه برنامجهم للإصلاح الشامل وأعرب عن استعدادي لتبني هذا البرنامج وتجدر الإشارة إلى أن وضع المعارضة اليمنية اليوم مشرف ولم يسجل لها منذ انتقال العمل السياسي من العمل السري إلى التعددية الظاهرة ففرقاء الأمس هم شركاء اليوم وحدهم الوطن وتنادوا لانتشاله من الغرق في ظل النظام القائم الذي أجاد إدارة البلاد بالأزمات. لست ناصرياً وأنتمي لكل الأحزاب * تقول أنك مستقل وكثيرون يعتقدون أنك ناصري الانتماء كما كان شقيقك الراحل؟ - نعم كثيرون يعتقدون أنني ناصري وذلك شرف لا أدعيه حتى الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر كان خلال فترة عضويتي للبرلمان (93-97م) يمازحني بأنني ناصري وكان يستبعد أن أكون مستقلاً حتى تراجع بنفسه عن ذلك خلال رحلة عودة ذات مرة رافقته فيها وآخرين إلى ألمانيا. وعموماً من المهم جداً أن أقول أنني عضو غير منتمي في الناصري وفي الإصلاح وفي الاشتراكي وفي كل إطار وطني هدفه الارتقاء بهذا الوطن وانظر للتأطير الحزبي تحجيماً للحزب الذي كلنا ننتمي إليه وهو (الوطن). لكن ذلك لا يمنع أن نعتبر العمل الحزبي وسيلة للتغيير لا غاية بحد ذاتها وذلك مبدأ للأسف يكرره الأخ الرئيس في كثير من خطاباته إلا أن حزبه الذي يرأسه يناقض ذلك. أنا باختصار يمني الولاء إصلاحي التوجه مؤتمري الفكر ناصري الهوى اشتراكي التفكير قومي الانتماء.. * قد يعتقد البعض أنك تناقض توجه أخيك إبراهيم الحمدي الذي كان ناصرياً كما يقول الناصريون ويتخذون من شخصه إلى جانب الزعيم جمال عبدالناصر رمزين لهما؟ - لا أريد الخوض في تفاصيل التوجه الحزبي والفكري لأخي الشهيد الراحل لأنني حينما استشهد كنت غير مهيء لاستيعاب تفاصيل ما يحيط بي -كان حينها ابن 16 عاماً تقريباً- لكنني أستطيع القول أن أخي الشهيد كان قومي التوجه وطني الانتماء وما من شك أن الدور الذي لعبه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر على المستوى العربي جعلنا نعتقد أن بعض الشعوب العربية أصبحت ناصرية وليس الأفراد فحسب وأخي منهم ولذلك لا أستطيع القطع بان أخي رحمه الله كان ناصري الانتماء. وأنا باختياري لليمن (الوطن) حزباً فإنما أكرس البرنامج الذي لم يستشهد أخي فقط من أجله بل كل الثوار والأحرار والشرفاء بدءاً بالزبيري وانتهاءً بالشهيد الراحل جار الله عمر وسواهما الألوف الذين كانوا وقوداً ليمن اليوم. * لو طلبت منك توجيه رسالة للرئيس علي عبدالله صالح؟ - كل ما أريد أن أقوله للرئيس علي عبدالله صالح بعد حكم امتد 28 عاماً أن يكتفي بإنجاز الوحدة الذي فوتتها الأقدار والظروف على من قبله وأن يضيف لانجاز الوحدة انجازاً يخلده كزعيم تاريخي ليس على المستوى الوطني فحسب بل على المستوى الإقليمي والعالمي إلى جوار مانديلا وسوار الذهب، وذلك بالمضي في تنفيذ قراره التأريخي وأن يكرس ما بقي من فترة وجوده في دار الرئاسة للإشراف على انتخابات حرة ونزيهة تأتي بخليفة له سيمن عليه صالح فيما بعد بإشرافه على انتخابات جاءت به مكانه وحينها سيتخذ من بعده من الرؤساء منه رمزاً للنزاهة والوطنية وسيجعلون منه مستشاراً ومشرفاً غير مباشر لرئاسة اليمن ولو كتب الله لي لأكون خليفته ونفذ صالح ذلك بالفعل فلن أسمح له بمغادرة الرئاسة بل سأحتفظ به إلى جانبي موجهاً ومشرفاً نظير ما حققه لليمن من وحدة وتداول "سلمي أبيض" للرئاسة |
#112
|
||||
|
||||
خلفية العلاقات اليمنية الأميركية ووضعها الحالي! الملف الأمني والتعاون في مكافحة الإرهاب! حافظ المرازي: مرحباً بكم معنا في هذه الحلقة من برنامج من واشنطن موضوعنا العلاقات اليمنية الأميركية في ضوء اللقاء الثالث بين الرئيس اليمني والرئيس بوش وهو اللقاء الذي تم في البيت الأبيض في الأسبوع المنصرم، سنبحث ملف هذه العلاقات؛ الموضوع الأول على أجندة هذه العلاقات مكافحة الإرهاب، ثم هناك موضوع الوضع الاقتصادي ومكافحة الفساد وأجندة واشنطن في نشر الديمقراطية هل تتعارض فيما يتعلق باليمن مع أجندتها في موضوع مكافحة الإرهاب؟ هذا ما نناقشه مع ضيوفنا في هذه الحلقة من برنامج من واشنطن.
حافظ المرازي: كان هذا الاجتماع الثالث للرئيس اليمني مع الرئيس الأميركي منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وشأن كل الزيارات ظل الموضوع الأول على أجندة العلاقات الأميركية اليمنية هو مكافحة الإرهاب والدور الذي يمكن لليمن أن يلعبه في هذا المجال. حافظ المرازي: وهناك قلق أميركي من ضلوع انتحاريين ومقاتلين يمنيين في تفجيرات بغداد بل وكذلك تسرب أسلحة كانت في حوزة وزارة الدفاع اليمنية إلى أيدي المسلحين الذين هاجموا في ديسمبر الماضي القنصلية الأميركية بجدة في السعودية وإن كان هناك إدراك بصعوبة دراسة الحدود اليمنية السعودية الممتدة لألف وثمانمائة كيلومتر، أما السواحل اليمنية منذ الهجوم على المدمرة الأميركية USS Cole قبل خمس سنوات فأصبح خفر السواحل الأميركي يشارك في مراقبتها غير أن منظمات حقوق الإنسان كمنظمة العفو الدولية قد أعربت عن قلقها مؤخراً لدور الحكومة اليمنية في اعتقال مواطنيها بدون تهم قضائية بناء على طلبات واشنطن التي سبق لها احتجاز بعض هؤلاء اليمنيين في سجون سرية وكانت الحكومة اليمنية قد احتجت على تصريحات السفير الأميركي لديها توماس كراجسكي الشهر الماضي للصحافة اليمنية عن تباطؤ أو جمود مسيرة الإصلاح والديمقراطية في اليمن وذلك بعد اعتقال عدد من الصحفيين اليمنيين وتعرض بعضهم للضرب وكان الرئيس اليمني من الزعماء العرب القلائل الذين دعاهم الرئيس بوش للانضمام إليه في قمة الدول الصناعية الثماني بولاية جورجيا الأميركية في العام الماضي والذي أطلق خلالها مبادرته لنشر الديمقراطية فيما أسمي بالشرق الأوسط الأوسع وإن كان الرئيس اليمني أقدم الزعماء العرب المدعوين لتلك القمة فقد مضى عليه في الحكم سبعة وعشرون عاماً، لكن أكثر ما يقلق المؤسسات المالية الدولية في واشنطن تجاه اليمن هو الوضع الاقتصادي المتردي وسط اتهامات باستشراء الفساد لدرجة جعلت البنك الدولي يخفض من قيمة مساعداته لليمن بمقدار الثلث بينما وضعتها منظمة الشفافية الدولية في الترتيب الثالث بعد المئة عالمياً من حيث قلة الشفافية ولم يأت بعد اليمن في العالم العربي سوى السودان والعراق وليبيا والسلطة الفلسطينية. وخلافاً لمعارضين عرب آخرين لا تجد المعارضة اليمنية في واشنطن أبواباً مفتوحة فلم يتظاهر على أبواب البيت الأبيض في الزيارة الأخيرة للرئيس اليمني سوى مجموعة من أبناء الجنوب اليمني. حافظ المرازي: لكن من المستبعد أن يكون البيت الأبيض قد ناقش مع زائره مطالب المتظاهرين الجنوبيين في الخارج بقدر ما يوجد اهتمام لدى واشنطن بالفعل بمطالب المعارضة داخل اليمن العلاقات اليمنية الأميركية موضوع هذه الحلقة من برنامج من واشنطن، سنتحدث في هذا الموضوع مع وزير الخارجية اليمني الذي سينضم إلينا من باريس وهي المحطة التالية بعد واشنطن في جولة الرئيس اليمني. حافظ المرازي: أرحب بضيوفي السفير الأميركي السابق لدى صنعاء والدبلوماسي الزائر حالياً في كلية وودرو ويلسون للشؤون العامة والدولية بجامعة برنستون السفير إدموند هول أيضاً، من نيويورك انضم إلينا الكاتبة المتخصصة في الشؤون اليمنية جين نوفاك وهي تعيش في ولاية نيوجيرسي الأميركية، أيضاً سيكون معنا على الهاتف من المعارضة اليمنية الدكتور محمد عبد الملك المتوكل أستاذ للعلوم السياسية بجامعة صنعاء، لعلي أبدأ مع السفير إدموند هول: حافظ المرازي: أنت بالطبع خدمت في اليمن في فترة حساسة ومهمة للغاية السابع عشر من سبتمبر 2001 أي ستة أيام فقط بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر كنت هناك وقبلها كنت مسؤول عن مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية وتركت منصبك فقط في الصيف الماضي صيف العام الماضي 2004 أجندة مكافحة الإرهاب لعلها الموضوع الرئيسي حين يأتي أي حديث عن علاقات يمنية أميركية، إلى أي حد تعتقد بمثل هذه الزيارات مهمة في هذا الموضوع وإلى أي حد تعتقد أنه تحقق الكثير في الزيارات السابقة وفي اللقاءات السابقة لمطالب أميركا من اليمن في مكافحة الإرهاب؟ إدموند هول: لا شك أن زيارات الرئيس اليمني لواشنطن فرصة مهمة للعلاقات الأميركية اليمنية وفي سنة 2001 الرئيس بوش والرئيس اليمني أسسوا الشراكة اليمنية الأميركية لمكافحة الإرهاب وبصورة خاصة وجود القاعدة في اليمن وحتى الآن هذه الشراكة حققت نتائج ملموسة ونتائج مهمة والنتيجة إزالة قيادة القاعدة في اليمن وأعتقد هذا مهم بالنسبة لأمن اليمن وأمن أميركا وأعتقد هذه الشراكة تستمر. والعلاقة الشخصية ما بين الرئيس بوش والرئيس اليمني أقوى وأقوى. حافظ المرازي: لكن هذه العلاقة الشخصية كما أسميتها ما الذي تحقق فيها بالنسبة لمكافحة الإرهاب؟ أين كنتم في مطالبكم لليمن في السابع عشر من سبتمبر 2001؟ وأين تجد اليمن الآن في تجاوبها مع هذه المطالب؟ إدموند هول: في سنة 2001 القاعدة استعمل اليمن كأساس كمكان لتخطيط لتدريب العمليات. حافظ المرازي: بعلم مَن؟ الحكومة أو بدون علم من الحكومة؟ إدموند هول: بدون علم للحكومة والآن من الصعب للقاعدة تستعمل اليمن والقاعدة باليمن دفاع زي بلدان أخرى في العالم ممكن يكون موجود ولكن الوجود ضعيف بالنسبة لوجودهم في سنة 2001. الملف الأمني والتعاون في مكافحة الإرهاب حافظ المرازي: بالطبع أي سفير أميركي في دولة عربية حين تكون له تصريحات أو نشاط كبير يلفت الانتباه والانتقاد أيضاً ودائماً صفة المندوب السامي، تذكيراً بالاحتلال البريطاني للمنطقة وتصرف السفير فيها أعتقد توماس كراجسكي السفير الحالي ذاق بعض الشيء حين تحدث عن جمود العملية الديمقراطية ثم أعاد صياغة ما قاله ليكون أكثر دبلوماسية، أنت أيضاً نالك الكثير من الحديث عن تحركاتك في اليمن، البعض قال بأنك قمتَ بدور مكافحة الإرهاب السابق في الخارجية الأميركية وأنت سفير في اليمن بمعنى كثيرون يعزون إليك بشكل رسمي حتى أنك أنت منسق ومهندس عملية قتل أبو علي الحارثي من زعماء القاعدة بصاروخ من طائرة بدون طيّار في أربعة نوفمبر 2002 وأنك أنت ذهبت إلى مأرب قدمت رشاوى للقبائل استخدمت جواسيس ليدلوك متى سيتحرك، هل هذا من اختصاصات السفير أم خروج عن قواعد العمل الدبلوماسي؟ إدموند هول: كل جهودنا في اليمن كانت داخل مشاركة كاملة مع الحكومة اليمنية وصحيح أنا لعبت دور بسيط في هذه الجهود والجهود شملت الأمن ولكن في نفس الوقت شملت التنمية ورحلتي في اليمن بالنسبة للتنمية أكثر من الأمن ومثل ما قلتُ في الأول كل هذه النشاطات داخل إطار مشاركة كاملة. حافظ المرازي: إذاً الحكومة اليمنية كانت تعلم بأن C.I.A ستضرب هذا الرجل لأن الموضوع رُوِيَ كأنه انتهاك لسيادتها دون أن يقدَّم للعدالة أو أي شيء مسألة تحقيق العدالة بقتل الشخص مباشرة دون إعطائه أي فرصة ستة قُتِلُوا خمسة مع أبو علي الحارثي في هذا الهجوم الصاروخي على السيارة. إدموند هول: تنسيق تام ضمن العملية وبعد العملية. حافظ المرازي: نعم بالطبع هناك العديد من القضايا نناقشها خصوصاً موضوع الديمقراطية وحقوق الإنسان وهل هناك تعارض؟ منظمة العفو الدولية في زيارة الرئيس اليمني الأخيرة أصدرت بيان بأنكم تستخدمون اليمن لينتهك حقوق الإنسان بدلاً من أن تقوموا أنتم بها مباشرة، لكن دعني أنتقل إلى ضيفتنا من نيويورك جين نوفاك كاتبة أميركية متخصصة في الشؤون اليمنية أعتقد سيدة نوفاك قليلون هم الضيوف الذين أستضيفهم ويثيرون ضجة قبل أن يأتوا حتى صحيفة اليمن تايمز كتبت أنكِ ستكونينِ موجودة احتجاجات من بعض الناس في الحكومة اليمنية من بعض الذين أرسلوا لنا على البريد الإلكتروني.. كيف تستضيفون هذه السيدة التي تضرب أو تعادي العرب التي حتى كتبت عن الجزيرة واعتبرتها صوت للجهاديين؟ لكن لندع كل هذا جانباً، الجزيرة ترحب بكل الآراء حتى الذين ينتقدونها وأبدأ معكِ أين تضعين ملف العلاقات اليمنية الأميركية أولاً في موضوع مكافحة الإرهاب؟ جين نوفاك: أولاً دعوني أحييكم وأجد مِن الغرابة بمكان أنني أتلقى الانتقادات بكوني ضد العرب فإنما في الوقت الذي كل المقالات التي أكتبها هي حول معاناة الشعب اليمني على يد الحكومة اليمنية وكيف أن الوضع الصحي غير جيد، الأطفال يعانون من الجوع ولا توجد مدارس كافية لهم وأنا أدافع عن حقوق الإنسان للشعب اليمني، إذاً ربما بعض الناس يشعرون بالاستياء ويبعثون برسائل البريد الإلكتروني ولكن ما أحاول عمله هو تركيز الأنظار في الغرب على حقيقة ما يجري في اليمن، أما ما يخص الوضع بين الولايات المتحدة واليمن حول الإرهاب فهناك عدة أمور يمكن ملاحظتها أولها أو إحداها هو أن وزارة الخارجية في تقريرها للعام 2004 لاحظت أن حكومة اليمن تحدثت عن وجود مستوى عالي من نشاط القاعدة وكان أحد القادة كان ميتاً ولكن ثبت بعد ذلك أنه كان على قيد الحياة وأيضاً معلومات عن الحسابات البنكية التي حددتها الأمم المتحدة من بين أكثر من مائة وواحد تم تجميده وأكثر من مائة وثلاث وأربعين بقيت على حالها، الإرهاب قضيتنا جميعا ولدينا ما حدث في الأردن من أحداث مريعة وعلينا أن نعمل سوياً وبإخلاص للتعامل مع هذه القضية. حافظ المرازي: لكن ألم تخطو الحكومة اليمنية خطوات كثيرة في الاستجابة للمطالب الأميركية منذ 2001 حتى الآن 2005 في رأيك؟ جين نوفاك: هل بالإمكان إعادة السؤال لو سمحتم؟ حافظ المرازي: ألم تتخذ الحكومة اليمنية خطوات للوفاء أو لتلبية المطالب الأميركية؟ جين نوفاك: إن حكومة اليمن أقدمت على بعض الخطوات بعضها خطوات سطحية وتجميلية، المسألة تبقى هل أن مطالب الحكومة الأميركية أو القلق أو الاهتمام المخلص من جانب اليمن لمكافحة هذه القضية أم لا؟ قبل مدة رأينا أحد مساعدي بن لادن ولكنه أعيد تأهيله قال إن المسألة هي كلها عبارة عن لعبة وأيضاً المعلومات التي يطلبونها هي لمنع حدوث عمليات في اليمن، بشكل عام هناك يمنيون ذهبوا إلى الشيشان وإلي العراق وأيضاً يسافرون بوثائق سفر يمنية إذاً هناك تقارير تناقلها محللون من أن المناصرين للقاعدة موجودون على مستوى عال في المؤسسة العسكرية اليمنية وبعض أفراد القاعدة الذين تم إعادة تأهيلهم قد أعطوا وظائف في أجهزة الأمن في اليمن، إذاً هل هي شراكة جادة ومخلصة أم لا؟ حافظ المرازي: لكن ألا يمكن أن يتعارض هذا مع مطالبك أيضاً بأن الحكومة اليمنية في كتاباتك تتحدثين عن الحكومة اليمنية تنتهك حقوق الإنسان موضوع الديمقراطية، ألا يعني الوفاء للمطالب الأميركية بحذافيرها عدم إحراج لأحد، عدم إقامة برنامج حوار مع العناصر المتطرفة حتى تبتعد عن العنف، ألا يعني أنك تريدين المزيد من القبضة الحديدية المزيد من الضرب لهذا المجتمع؟ كيف توفقي بين هذا وبين مطالب أن تكون اليمن تلبي المطالب الديمقراطية لشعبها وحقوق الإنسان سيدة نوفاك؟ جين نوفاك: حسنا لو نظرنا إلى الوضع الحالي لحكومة اليمن التي يقال إنها ديموقراطية نرى أن السلطة كلها تتركز في يد الرئيس وهو رئيس الجهاز القضائي، يترأس المؤسسة العسكرية وهو أيضاً رئيس الحزب الحاكم الذي يسيطر على البرلمان ويسيطر على أجهزة الإعلام، لو كانت هناك ديمقراطية حقيقية أنا لا أرى تناقضاً في الديمقراطية وفي مكافحة الإرهاب، النظام نفسه ليس فقط غير قادر على أداء وظائفه وتوفير المياه 60% من مواطنيه والرعاية الصحية 70% من مواطنيه والمدارس لنصف عدد الأطفال هو أيضاً عدا عن ذلك كله وعدم كونه قادر على أداء وظائفه ويعاني من مركزية شديدة يعاني من الفساد وهذا ينطبق على علي صالح وعائلته فهناك 30% من الوقود المموّل يتم تهريبه خارج البلد وهذا هو مال الشعب، المؤسسة العسكرية تستهلك 25% من الإنفاق العام على رواتب لأقربائه والذين يناصرونه والذين يعيشون في القصور وعلى مشتريات السلاح التي زادت أو بثلاثة أضعاف حتى عام 2003، أين تذهب هذه الأسلحة؟ تنتقل في معظم أنحاء الشرق الأوسط لتزعزع الاستقرار ولكن أهم من ذلك حقيقة هذا هو مال الشعب اليمني وهناك الكثير من الجياع في اليمن الذين لا يمتلكون عملاً ويواجهون أوقات صعبة في البقاء على قيد الحياة. حافظ المرازي: قبل أن نأخذ فاصل قصير سيدة نوفاك معلوماتي وأرجو أن تصححي لي أنك لم تزوري اليمن أبداً من أين جاء اهتمامك باليمن من أين أتت معلوماتك هذه عن هؤلاء الفقراء وغيرهم والوضع في اليمن؟ جين نوفاك: كل مقال أكتبه يستند إلى معلومات تم نشرها مسبقاً ومن قبل، آخر مقال كتبته عن الأعمال الإجرامية للنظام اليمني الذي فيه أكثر من 55 هامش وحاشية وأيضاً المقال موجود على موقعي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] وأيضاً كل المعلومات موجودة هناك وليست سرية بعد الآن لماذا؟ ربما تتلقون كل رسائل بريدي الإليكتروني الآن لأن هذا يستند إلى البحث إنه ليس شائعات فهناك فساد وهناك تهريب أسلحة وتهريب نفط ولا يوجد مكافحة حقيقية للقاعدة والنظام تحرك ضد الديمقراطية إنه يستهدف الإصلاحيين والذين يريدون الإصلاح. حافظ المرازي: سأعود إليك سأعود أيضاً إلى ضيفين لي على الهاتف لوجهة نظر أقرب إلى المعارضة وجهة نظر أقرب إلى الحكومة خصوصاً ما ناقشناه على الأقل وفي آراء السيدة نوفاك وإن كانت ربما سأعود إليها مرة أخرى بعد فاصل قصير لأنها ربما لم تجبني على سؤالي.. لماذا هذا الاهتمام باليمن من جانبك ولم تزوريها من قبل؟ مع ضيوفي في برنامج من واشنطن بعد هذا الفاصل. حافظ المرازي: مِن واشنطن العلاقات اليمنية الأميركية في ضوء الزيارة الأخيرة في الأسبوع المنصرم للرئيس اليمني إلى واشنطن ولقائه الثالث مع الرئيس جورج دبليو بوش، مكافحة الإرهاب تتصدر هذه الأجندة وهذا هو الوضع في تلك العلاقات ليس فقط منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر بل حتى منذ أكتوبر تشرين أول 2000 حادث السفينة الأميركية والمدمرة الأميركية USS Cole عند سواحل اليمن نناقش هذا الموضوع مع ضيوفنا وأيضاً في الجزء الثاني والأخير من البرنامج سيكون معنا وزير خارجية اليمن الذي رافق الرئيس في تلك الزيارة لنستمع إلى وجهة نظره لكن ربما حديثي مع السيدة نوفاك أعود إليها ربما في نصف دقيقة منكِ لماذا هذا الاهتمام باليمن وأن من حقكِ أن تهتمي بأي أحد لكن هل استيقظتِ يوماً وقلتِ اليوم سيكون اليمن؟ جين نوفاك: لا في الحقيقة الشيء الذي أثار بحثي كان سجن عبد الكريم الخيواني السجن الغير العادل بسبب آرائه وسمعت أنه عُرِضَ عليه إطلاق سراحه إذا اعتذر لكنه رفض فقررتُ أن أنشر قضيته في الغرب وقد فعلت وفي عدة طرق والكثير من الأميركيين ساعدوني من أصحاب مواقع الإنترنت حوالي خمسين شخصاً وتقدمنا ونظمنا احتجاج وفي النهاية صدر عفو بحقه ولكن للأسف منذ إطلاق سراحه تمت مضايقته وملاحقته ومضايقة أولاده وأيضاً إغلاق صحيفته وأخذوا أجهزة كمبيوتر من مقر صحيفته وكان هناك مسلحون حراس استولوا.. حافظ المرازي "مقاطعاً: إذاً هذا صحفي عفواً قضية هذا الصحفي التي أثارتك.. للأسف لا أستطيع أن أقاطع كثيراً ضيوفي بالإنجليزية حتى تنتهي الترجمة على أي حال أعود دعني أستمع إلى وجهتي نظر واحدة من صنعاء على الهاتف وهو الدكتور محمد عبد الملك المتوكِّل أستاذ السياسية والإعلام بجامعة صنعاء وفي الواقع كنا نتمنى أن يكون معنا عبر الدائرة التليفزيونية من صنعاء لكن أُبْلِغنا بأن التليفزيون اليمني لا يستطيع أن يوفر خدمة الأقمار الصناعية لشخصية معارضة، أيضاً سأستمع إلى السيد فارس السنباني هو في باريس وهو مستشار في الحكومة اليمنية لكنه أيضاً ناشر صحيفة Yemen Observer أستاذ فارس أستمع إلى تعليق لك سريع على ما ناقشناه حتى الآن وخصوصاً ما قالته السيدة نوفاك. فارس السنباني: سيدي أولاً لدي مداخلتين الأولى تتعلق بالوحدة اليمنية هي مقدسة بالنسبة لنا اليمنيين، أنا كنت في واشنطن وتحدثت مع المتظاهرين عددهم 31 شخص منهم سبعة صومال لا يتحدثون اللغة العربية برغم أن وجود مائتي ألف يمني مغترب في الولايات المتحدة وبرغم الأموال إلا أنهم اعتبروا الوحدة مقدسة ولم يشاركوا بالنسبة لواشنطن في البيت الأبيض، أنت تعلم أن بإمكان أي شخص أن يتظاهر وبإمكان أي شخص أن يقف عند البيت الأبيض ويرفع شعارات حتى لو كان من الشواذ. المداخلة الثانية هي بالنسبة للسيدة نوفاك فاجأتني بأنك اخترتها بصفتها خبيرة بالشؤون اليمنية، هي تقول إنها لم تزر اليمن وتستقي معلوماتها من قراءاتها، هي لا تتحدث اللغة العربية ولم تزر اليمن، أضف إلى ذلك أنها ليست صحفية ويوجد لديها موقع في الإنترنت اسمه جيوش التحرير خصصته للهجوم على اليمن، لو تتبعت الموقع لوجدت أنها تعمل في ساعات مختلفة من الليل أنت تتحدث عن اهتمامها باليمن إنها تشتغل الساعة ثلاثة والساعة خمسة والساعة الفجر والساعة 11 ظهراً .. حافظ المرازي "مقاطعاً": يعني كلنا أستاذ فارس.. فارس السنباني "متابعاً": من يعمل في هذه الأوقات إلا شخص عاطل عن العمل أو أجير.. حافظ المرازي "مقاطعاً": عفواً لا أريد أن أدخل في مسألة أجير أو النعوت الشخصية عفواً أستاذ فارس.. فارس السنباني "متابعاً": الفلاحة الوحيدة التي سمحت لها أن.. حافظ المرازي "مقاطعاً": طيب أستاذ فارس ممكن تسمع وجهة نظري بس لا أسمح في هذا البرنامج بأن أي حد يتطاول على أي حد أو ينعته بأي أشخاص فلا داعي لهذه الألفاظ.. فارس السنباني "مقاطعاً": يا سيدي هذا للمصلحة .. حافظ المرازي "متابعاً": أنت هل لديك شيء تعلّق على ما قالته وليس على شخصها إذا كانت هي تريد أن تستيقظ الفجر وتكتب هذا شأنها ولن أتدخل أنت ماذا تكتب ولماذا أنت عديت الناس في المظاهرة، هل مهمتك أن تعد كم واحد يتظاهر 31؟ فارس السنباني: أنا صحفي يا سيدي. حافظ المرازي: تفضل. فارس السنباني: أنا صحفي لدي تعليق على جين نوفاك إذا سمحت لي. حافظ المرازي: تفضل. فارس السنباني: ومباشرة.. هل تسمعني؟ حافظ المرازي: أنا أسمعك تفضل أستاذ فارس تفضل. فارس السنباني: السيدة نوفاك لم تجد مساحة تكتب مقالاتها في الولايات المتحدة، وجدت مساحة أن تكتب في الصحف اليمنية لدينا مائة وسبعين مطبوعة وهي الوحيدة التي نقلت مقالاتها؛ مقالات ضد الشعب اليمني، مقالات ضد الاستثمار في اليمن، مقالات ضد السياحة في اليمن، مقالات ضد التنمية ضد الاستقرار يعني. حافظ المرازي: نعم شكراً جزيلاً لك أنتقل إلى الدكتور محمد عبد الملك المتوكل أستمع إلى وجهة نظرك دكتور محمد فيما ناقشناه حتى الآن وهل الاستجابة للمطالب الأميركية معناها أن كيف توفق بين موضوع الديمقراطية وحقوق الإنسان من ناحية وبين مسألة مكافحة الإرهاب من ناحية أخرى؟ محمد عبد الملك المتوكل: مساء الخير. حافظ المرازي: مساء النور. محمد عبد الملك المتوكل: تحياتي لجميع الأخوان الذي معك كما قال السيد صادق المهدي مشكلتنا الطغاة والغلاة وقضية الإرهاب قضية يرفضها الناس جميعاً لكننا نختلف في كيفية معالجتها، العسكرية الأميركية والعسكرية اليمنية لا يفكرون إلا باستخدام القوة في حين أن الأسباب الأساسية للإرهاب هو غياب الديمقراطية، غياب العدل، غياب المساواة، غياب الإصلاح السياسي، غياب القضاء وهذا ما يشكو منه الآخرين وهذا هو المناخ الذي يخلق الإرهاب والمبادرة الأميركية للإصلاح قد نصَّت على ذلك لكنها للأسف الشديد الإدارة الأميركية عندما تمارس العمل لا تمارس ما كتبته ولهذا نحن نؤمن بالشعب الأميركي وجين نوفاك أحد الممثلين لهذا الشعب ونؤمن بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأميركية أنها تجد مع المبادئ أما الإدارة الأميركية فأنا أشك أنها تقف مع قضية الديمقراطية بشكل حقيقي هذه وجهة نظري. حافظ المرازي: شكرا جزيلاً لك وأشكرك أكثر على الإيجاز الذي أتمنى أيضاً أن يكون سمة إجابة السيدة نوفاك لأستمع إلى كلمة أخيرة منها ربما في دقيقتين يمكن أن تلخص لنا الموضوع ما سمعته عن كتاباتها وأيضاً في رأيها القضية عموماً العلاقات اليمنية الأميركية التي ناقشناها السيدة نوفاك تفضلي؟ جين نوفاك: ما فاجأني أثناء الزيارة هو ما لم يقله الرئيس بوش فلم يسمِ اليمن عنصراً مهماً في الحرب على الإرهاب ولم يسمِ مثلاً الديمقراطية في المنطقة ولم يسميها باسم الإصلاحية والديمقراطية وهي ليست كذلك، عندما ننظر إلى العلاقات بين اليمن والولايات المتحدة أنا بصفتي أميركية أرى أن الولايات المتحدة تعطي نحو ربع مليار دولار إذا ما أظهرت أي تقدم باتجاه الديمقراطية حسب حساب الألفية وقد تسمي ذلك رشوة ولكن محاولة إفادة الشعب من خلال وسائل ديمقراطية رغم أنهم لم يستحقوا ذلك لأنه لم يحصل تقدم باتجاه الديمقراطية؛ النظام المركزي مازال يستهدف مجموعات أفراد يحاولون شطر وحدة البلد، البلد هو متوحد أصلاً لكن النظام يشهّر بالأشخاص والمجموعات التي تطالب بالديمقراطية، أما ما تحاول الولايات المتحدة عمله أن أريدهم أن يرفعوا أصواتهم أكثر ويقفوا إلى جانب الإصلاح ولكنهم يعملون من وراء الكواليس، يحاولوا تحقيق برامج تنمية وإعطاء أموال مقابل الإصلاح لكنني لا أدري أن ذلك سيحصل علي صالح وهو موجود وعائلته في الحكم في كل المراكز القيادية العليا لأن ما يريدونه هو المال القوة والمال وليس ديمقراطية. الديمقراطية تهديد لهم إذاً هم يدفعون عكس اتجاه الديمقراطية والإصلاح. حافظ المرازي: شكرا جزيلاً لك سيدة نوفاك. وتحياتي حافظ المرازي. |
#113
|
||||
|
||||
.
حافظ المرازي: السيد السفير إدموند هول؟ إدموند هول: أنا أعتقد أن الإصلاحات الاقتصادية والسياسية مهمة في اليمن والجهود الحكومة اليمنية لازم تستمر واليمن كان على وشك دخول Initiative Millennium Challenge.
حافظ المرازي: مبادرة الألفية. إدموند هول: مبادرة الألفية ولكن حتى الآن الخطوات اللازمة لم نشاهدها فأعتقد أنه من المهم للحكومة الأميركية دخول اليمن في هذا المبادرة ومن المهم من اليمنيين دخول هذه المبادرة ولازم يتعاون مع Reformers.. حافظ المرازي "مقاطعاً": الإصلاحيين.. إدموند هول "متابعاً": داخل الحكومة وخارج الحكومة وهذا الهدف الرئيسي من العلاقة الأميركية اليمنية في الوقت الحاضر. حافظ المرازي: لماذا واشنطن التي تتعاون مع أغلب المعارضات في العالم العربي بالنسبة لموضوع اليمن لا نجد على الأقل على السطح مثل هذا التعاون التجاوب؟ إدموند هول: عندنا في اليمن اتصالات مع المعارضة مع كل الأحزاب وفي أحزاب مختلفة في اليمن ويلعب دور مهم في الديمقراطية في اليمن ولازم نستمر في هذه العلاقات. حافظ المرازي: هل تعتقد أن الذي قالته السيدة نوفاك بأنه ما لم يناقَش فيه ما لم نسمعه من الرئيس بوش مهم جداً بأن هناك تعمد بأن واشنطن أحجمت عن أن تقول أي مديح أو أي شيء بالنسبة للتعليق في زيارته الأخيرة؟ إدموند هول: لا أتفق مع ذلك. حافظ المرازي: لا تتفق مع ذلك. إدموند هول: الزيارة نفسها مهمة ووجوده في البيت الأبيض هذا كلمة وأعتقد أن المواضيع الأخرى ناقشوها خلال هذه الزيارة وتم تشجيع للإصلاحات وتقدم مستمر في الإصلاحات. حافظ المرازي: نعم شكرا جزيلاً لك السفير الأميركي السابق لدى صنعاء إدموند هول وهو حالياً دبلوماسي زائر بكلية وودرو ويلسون بالشؤون العامة بجامعة برنستون، السيدة جين نوفاك الكاتبة الأميركية المتخصصة في الشؤون اليمنية لا أستطيع أن أنزعها عن هذا اللقب فهذا ما تفعله وهذا ما تكتبه وقتما شاءت، لن أتدخل ماذا تكتب في الثالثة صباحاً أو غيرها، أشكرها أيضاً للانضمام إلينا كما أشكر الأستاذين فارس السنباني ومحمد عبد الملك المتوكل للمشاركة هاتفياً معنا. سأنتقل في الجزء الأخير من البرنامج إلى حوارنا على الهواء من باريس مع وزير خارجية اليمن الذي سيكون معنا في الجزء الأخير من برنامجنا من واشنطن. حافظ المرازي: العلاقات اليمنية الأميركية في ضوء زيارة الرئيس اليمني لواشنطن في الأسبوع المنصرم وكان قد زار طوكيو اليابان ثم واشنطن وبعد ذلك باريس، من باريس ينضم إلينا وزير خارجية اليمني الذي أشكره على أن يعطينا هذا من وقته وأبدأ معه أولاً في تقييمه لما وصلت فيه العلاقات اليمنية الأميركية من خلال النتائج التي تحققت في الزيارة الأخيرة. وزير الخارجية اليمني : بسم الله الرحمن الرحيم مساك بالخير أخ حافظ وتحياتي لكل الذين شاركوا في هذه الندوة أود أولاً لو سمحت لي أن أقول. حافظ المرازي: تفضل. وزير الخارجية اليمني: إننا في اليمن لا نضيق ذرعا بالنقد البنّاء الصحيح ولكن النقد يجب أن ينطلق من مسؤولية وأعتقد أن أنا من قُرّاء ما تكتبه السيدة جين نوفاك وأشعر أن السيدة نوفاك إما أن تكون في حقيقة الأمر غير.. لا تحصل على المعلومات الصحيحة وهي تكتب ما تكتبه رغم أنها تقول إنها رجعت إلى مراجع كثيرة جداً ولكني أدعوها أن تأتي إلى اليمن لكي تتحقق من واقع الديمقراطية ومساحة الديمقراطية والصعوبات التي نواجهها نتيجة لهذه الديمقراطية، القضية ليست بهذه السهولة التي يتخيلها شخص يجلس في نيويورك أو في واشنطن وينظر إلى اليمن أو ينظر إلى أي بقعة في الشرق الأوسط، النقطة الثانية إن زيارة علي صالح التي قام بها الآن إلى كل من اليابان وواشنطن وباريس في حد ذاتها تعكس مكانة اليمن وحرص هذه الدول على أن يستمعوا إلى هموم اليمن والتحديات التي توجهها اليمن والإطلاع على الإنجازات التي تحققت في اليمن وأريد أن أؤكد هنا أن ما لم تسمعه السيدة جين نوفاك حول الإشادة بالديمقراطية وبمكافحة الإرهاب وبالنجاحات التي تحققت في هذه المجالات كلها لم تسمعها من الرئيس بوش سمعناها نحن من الرئيس بوش وليس بالضرورة أن يعلن عنها الرئيس بوش على التليفزيون لكي تصبح حقيقة، الزيارة هذه في الولايات المتحدة تأتي في إطار رغبة اليمن الحقيقة في طرح الصعوبات والتحديات التي تواجهها وهي تحاول أن تؤسس لديمقراطية تحاول أن تؤسس لديمقراطية في مجتمع فقير، في مجتمع لازال وعيه الديمقراطي أقل من المستوى الذي وصل إليه ليس في أميركا والدول حتى في بعض الدول الأوروبية التي خرجت من الأحكام.. الحكم الشمولي الاقتصاد والفقر وآثار ذلك على الديمقراطية وتحقيق الديمقراطية، هناك قضية مثّلت الهم الرئيسي في هذه الزيارات وهو كيف يمكن لهذه الدول التي ترعى الديمقراطية والتي تحرص على الديمقراطية وعلى حقوق الإنسان أن تنظر إلى هذه المشاكل وتسهم مع اليمن في بناء اليمن الديمقراطي الذي كلنا نصبو إليه؟ وأعتقد أن هذا.. حافظ المرازي "مقاطعاً": عفواً بمناسبة الحديث.. عفواً على المقاطعة بمناسبة حديثك عن الديمقراطية قبل أن يتركنا هذا الموضوع هل ناقشتم مع الرئيس بوش مسألة خطة الرئيس اليمني أو إعلانه بأنه لن يرشح نفسه مرة أخرى للانتخابات أم تعتقد أن الرئيس قد تراجع عن هذه التصريحات وسيرشح نفسه؟ وهل ناقشتم موضوع الخلافة السياسية؟ وزير الخارجية اليمني: الرئيس حتى الآن لم يتراجع عن هذا القرار ولم يناقش هذا القرار مع الرئيس بوش لأن هذه قضية شأن داخلي يمني وفي المقام الأول أيضاً هو ينتمي إلى حزب سياسي في اليمن ويجب أن يستمع إلى وجهة نظر الحزب السياسي الذي ينتمي إليه. حافظ المرازي: يعني يمكن للحزب أن يطلب من الرئيس أن يتراجع عن قراره مثلاً بمظاهرات شعبية أو بغيرها؟ وزير الخارجية اليمني: نترك هذا إلى أن ينعقد المؤتمر في الشهر القادم إن شاء الله وتسمع القرار الذي يتخذه المؤتمر الشعبي العام. حافظ المرازي: نعم بالنسبة لموضوع مكافحة الإرهاب أعتقد الهم الرئيسي لواشنطن منظمة العفو الدولية كانت في خلال زياراتكم لواشنطن أصدرت بيان تقول بأنكم تقومون ما لا يريد حتى الأميركيون أن يفعلوه سجن من تريد واشنطن أن تسجنه سمعنا من السفير السابق في اليمن السيد هول بأن هناك تنسيق حتى فيما صُوِّر لنا بأنه اعتراض يمني على قتل مواطنين لهم بصواريخ من طائرة تابعة .C.I.A إذاً هل هناك تجاوب مع المطالب الأميركية من أجل مصلحة عليا ولكن على حساب المواطن اليمني في علاقته مع حكومته؟ وزير الخارجية اليمني: أولاً قضية الحارثي التي أشير إليها في الحديث هذه قضية قد وضحت خلفيتها في وقته ولم يكن فيها أي تعدي على السيادة اليمنية وتمت باتفاق بين الأطراف المعنية، أما ما يتعلق بما تشير إليه الآن فهو قضية مرتبطة بالمعتقلين في سجون غوانتانامو التي تريد الولايات المتحدة أن تسلمهم إلى اليمن وإلى دول أخرى، ليس القضية ليست مرتبطة فقط باليمنيين، الولايات المتحدة الآن لديها مجموعة من المحتجزين في غوانتانامو الذي أساؤوا إلى رصيدها في حقوق الإنسان إلى تعاملها مع هؤلاء المساجين وهي في ورطة تريد أن تتخلص منها وبالتالي تطلب من الدول التي ينتمي إليها هؤلاء المساجين أن يستلموهم ولها بعض الشروط لتسليمهم، نحن في اليمن منذ اعتقال هؤلاء ونقلهم إلى غوانتانامو طالبنا بتسليمهم إلى اليمن، طالبنا بأن تُقَدَم لنا أي ملفات تثبت مشاركتهم في عمليات إرهابية أو عمليات غير قانونية لكي نحاكمهم في اليمن وفقاً للقانون اليمني ونؤكد اليوم أننا سنستلم هؤلاء وإذا استلمناهم سنتعامل معهم وفقاً للدستور والقانون اليمني وليس وفقاً لما تطلبه الولايات المتحدة الأميركية. حافظ المرازي: موضوع مكافحة الفساد في مقدمة البرنامج تحدثنا عن تقرير منظمة الشفافية الدولية تحدثنا عن أن البنك الدولي لديه قلق كبير تخفيض قرض أو مساعدة 420 مليون دولار إلى ثلاثمائة مليون دولار بمقدار الثلث للخوف من مسألة استشراء الفساد في اليمن، كيف تعالجون هذه المشكلة والبعض يقول من أجل الحصول على الولاء السياسي والولاء القبلي الرئيس يمكن أن أو الحكومة تنظر الناحية الأخرى وتغض الطرف عن الفساد؟ وزير الخارجية اليمني: بالعكس الحكومة اليمنية تضع محاربة الفساد في أولوياتها وهو طرحه في أكثر من مرة الحكومة الآن تضع البرامج لمكافحة الفساد والقيام بعدد من الإجراءات التي نأمل أن تكون وسيلة للحد من الفساد، هذه التقارير التي تتحدثون عنها للأسف كما هي العادة و"لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ" يعني.. حافظ المرازي "مقاطعاً": نصف الحقيقة.. وزير الخارجية اليمني "متابعاً": الناس ينظروا إلى التقارير ويركزوا على ما يأتي فيها من سلبيات ولا يتحدثوا عن ما فيها من إيجابيات وأنا أريدك أن تقرأ هذا التقرير الذي جاء من Transparency International وتقرأ التقارير الأخرى حول الديمقراطية التي تأتي حول اليمن، نحن لا نقول إنه لا توجد هناك إشكاليات، موجودة إشكاليات لكن هذه ليست جزء من سياسية الحكومة اليمنية إطلاقاً بل هي نتيجة لتراكمات وأوضاع سياسية شاركت فيها كل الأطراف للأسف الشديد منذ قيام الوحدة وحتى اليوم ونحن اليوم في المرحلة التي نبدأ نضع فيها الأسس لتصحيح مسار هذه الأخطاء لكي نتجنب الحقيقة هذا النقد الذي يوجه إلينا والذي نعتقد أن كثير فيه ربما مبني أيضاً على معلومات ليست بالدقة التي ربما يتخيلها المرء وهو يقرأ هذه التقارير. حافظ المرازي: هل أثير معكم في واشنطن مسألة سلاح يمني أو بنادق كلاشنكوف وُجِدَت في هجوم على القنصلية الأميركية في جدة وتنتمي أو عادت إلى وزارة الدفاع اليمنية أثير معكم موضوع مقاتلين أو انتحاريين يمنيين في العراق في تفجيرات العراق هل أثير هذا الموضوع معكم في واشنطن؟ وزير الخارجية اليمني: هذا لم يثار في واشنطن، هذا أثير معنا في صنعاء وهي قضية وجود كلاشنكوف في حادث الاعتداء الذي وقع للقنصلية الأميركية في جدة، عندما تفكر أنت بملايين قطع الكلاشنكوف الموجودة في اليمن والتي الآن الحكومة تسعى إلى السيطرة على هذه المشكلة، الآن الحكومة صرفت عليها ما يقرب من عشرة مليار ريال لكي تشتري الأسلحة من المواطنين ولكي تحد من تداول الأسلحة بين المواطنين، عندما يخرج كلاشنكوف من بين هذه المئات الآلاف ويصل إلى جدة أنا لا أتصور أنه أمر غريب يعني هو يجب ألا يحدث لكن حدث نتيجة لأن الحدود مفتوحة، نتيجة لأن الأسلحة متداولة في اليمن وتسبب لنا هذه المشكلة التي الآن نسعى إلى الوقوف أمامها بجدية وهي أيضاً تتطلب أيضاً تعاون المجتمع الدولي في هذا الموضوع، اليمن إمكانيتها محدودة اليمن تريد أن تعمل الكثير لكنها لا تستطيع لأن كل ما نعمله الآن نحن في مكافحة الإرهاب وفي شراء هذه الأسلحة يضر بخطط الدولة في التنمية، الكلام الذي تتكلم عنه السيدة نوفاك تقول لا نحارب الإرهاب بصورة كافية.. من يدفع تكلفة مكافحة الإرهاب؟ تدفعها الدولة.. وعلى حساب ماذا؟ على حساب التنمية على حساب الصحة على حساب المدارس. حافظ المرازي: شكراً جزيلاً لك وأنا أشكرك أيضاً على سعة الصدر والوقت لأن تكون معنا في هذه الحلقة من برنامج من واشنطن الذي تحدثنا فيها أو خصصناها لموضوع العلاقات اليمنية الأميركية، بالطبع لو عدتُ بعض الوقت إلى البريد الكتروني هناك كما ذكرت في بداية الحلقة بعض البريد الذي أرسل إلينا البعض بعثه من المعارضة اليمنية الجنوبية يؤكد على موقفه ضد موضوع الوحدة أو ما يسميها ليست وحدة ولكن إلحاق أو ضم على أي حال مناقشة القضية الجنوبية يريدون أن نناقشها في حلقة من الحلقات، هناك موضوع الإعلام اليمني لماذا يكتب الأخبار أثناء زيارة الرئيس إلى أميركا؟ ثم الذين احتجوا على مشاركة الكاتبة الصحفية أو الكاتبة الأميركية جين نوفاك معنا في الحلقة، لكن البريد أغلب البريد الذي تلقيناه وأكبر بريد ربما وصل في هذا البرنامج منذ بدايته كان بريد الحلقة الماضية بسبب الحلقة الماضية، أكثر من 144 رسالة الكترونية تلقيناها من واشنطن وأغلب الذين أرسلوا لأنهم يريدون الهجرة إلى أميركا وموضوع الهجرة إلى أميركا عن طريق القرعة أو اليانصيب لأن مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون القنصلية كانت ضيفتنا في الحلقة الماضية، سنحوِّل كما وعدنا كل هذه الطلبات إلى مكتبها بما في ذلك مشاكل الفيزا ومشاكل التأشيرات ولهذا يجعلني أتساءل في الواقع كل قضايا الأمة العربية لم نحصل على مثل هذه ردود الفعل لكن حين جاء الموضوع إلى الهجرة إلى أميركا كان هذا الإقبال الكبير، لن أعلّق لكن أعتقد حين يتعلق الأمر باهتمامات الناس الشخصية يكون هذا التجاوب بغض النظر عن الموضوع، الحلقة التي تحدثنا فيها عن العقم والموضوعات الطبية كانت هناك رسائل كثيرة ويبدو أن القضايا العامة تُتْرَك أما القضايا الخاصة التي تمس الناس فهم يتصلون بها، على أي حال أشكركم جميعاً وأشكر كل من ساهموا معنا ومن مشارك في هذا البرنامج من زملائنا في مكتب صنعاء زملائنا في مكتب باريس وبالطبع فريق البرنامج في الدوحة وهنا في العاصمة واشنطن مع تحياتهم وتحياتي حافظ المرازي. |
#114
|
||||
|
||||
الشيعة ينددون ويطالبون مبارك بالاعتذار ! الإثنين, 10-أبريل-2006
القدس العربي - من ضياء السامرائي: أعربت الحكومة العراقية والقيادات الشيعية في دول خليجية عن استيائها وانزعاجها من تصريحات الرئيس حسني مبارك التي اتهم فيها الشيعة بأن ولاءهم لايران أكبر من دولهم في إطار تعليقه علي الوضع بالعراق. واعتبر شيعة الكويت ان التصريحات غير مسؤولة ولا تخدم سوي اثارة الفتنة الطائفية . وقال الرئيس العراقي المؤقت خلال الطالباني ان تصريحات مبارك اثارت انزعاج الشعب العراقي . وكان مبارك قال ردا علي سؤال عن التأثير الايراني في العراق بالقطع ايران لها ضلع في الشيعة (..) الشيعة 65 بالمئة من العراقيين وهناك شيعة في كل هذه الدول وبنسب كبيرة والشيعة دائما ولاؤهم لايران. اغلبهم ولاؤهم لايران وليس لدولهم . واضاف الحرب ليست علي الابواب. هناك حرب اهلية تقريبا بدأت. شيعة وسنة وكرد والاصناف التي جاءت من آسيا (...) العراق مدمر تقريبا حاليا . واوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية سليمان عواد الذي اوردت تصريحه وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان ما تضمنه حديث السيد الرئيس حول العراق انما يعكس قلقه البالغ من استمرار تدهور الوضع الراهن وحرصه علي وحدة العراق وشعبه . واوضح عواد ان ما قصده السيد الرئيس هو التعاطف الشيعي مع ايران بالنظر لاستضافتها للعتبات المقدسة . وتابع ان مصر تتعامل مع جميع فئات العراق واطيافه دون تفرقة او تمييز . لكن السلطات العراقية والايرانية خصوصا حملت علي تصريحات مبارك. وقال رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري ان تصريحات الرئيس المصري سببت ازعاج شعــبنا العـراقي من مختلف الخلفيات الدينية والمذهبية والقومية والسياسية واثارت ايضا استغراب واستياء الحكومة العراقية . واضاف ان الحكومة العراقية وجهت بهذا الخصوص وزير خارجيتها (هوشيار زيباري) لطلب الايضاح عبر القنوات الدبلوماسية . كما اعتبر الرئيس العراقي جلال طالباني ان التهمة الموجهة ضد اخوتنا الشيعة هي تهمة ظالمة وليس لها اي اساس . وطالبت لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية مبارك بالاعتذار والتراجع عن تصريحاته موضحة في بيان ان الائتلاف العراقي الموحد وعموم الشيعة في العراق يطالبون الرئيس المصري بالاعتذار والتراجع عن تصريحاته، كما يطالب الحكومة العراقية ممثلة بالسيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومجلس النواب ووزير الخارجية ان يسجلوا رفضهم واستنكارهم الرسمي لهذه التصريحات اللامسؤولة التي نخشي ان تصدع التلاحم العربي الاسلامي . وفي ايران اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان بلاده تستخدم نفوذها لضمان استقرار المنطقة. وقال المتحدث حميد رضا اصفي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي ان الجمهورية الاسلامية تسعي الي ضمان الاستقرار والامن في المنطقة . من جهة اخري رفض احد كبار العلماء الشيعة في السعودية الشيخ حسن الصفار في تصريحات لقناة الجزيرة كلام مبارك السبت مشددا نأمل ان يكون التصريح هفوة وزلة لسان غير مقصودة من الرئيس المصري . كذلك ندد نواب وقيادات شيعية في الكويت بالتصريحات وطالبوا بالاعتذار عنها. وقال النائب حسن جوهر في مؤتمر صحافي عقد في مجلس الامة (البرلمان) الكويتي اننا لا نستجدي شهادات الولاء والطاعة لاوطاننا من (الرئيس المصري حسني) مبارك ولا غيره. انها تصريحات غير مسؤولة (..) ولا تخدم سوي اثارة الفتنة الطائفية . وطالب النائب صلاح خورشيد الحكومة الكويتية باصدار بيان يدين تصريحات الرئيس المصري. وقال رئيس تجمع العلماء المسلمين الشيعة في الكويت محمد باقر المهري ان ولاءنا اولا واخيرا لاوطاننا ونحن مستعدون ان ندافع بالسلاح ضد اي اعتداء علي بلداننا |
#115
|
||||
|
||||
الأخيرة: عندما يصبح الرئيس داريا بكل شيء! الخميس 06 أبريل 2006 (عندما يصبح الطبيب عالما في كل شيء يفقد ثقة المواطن). هذه عبارة مأخوذة من خطاب الأخ الرئيس في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ينتقد فيها الأطباء الذين لا يملكون ضميرا شجاعا أميناً يمنعهم من إدعاء العلم بكل شيء. وشيء جميل جدا أن ينتقد الأخ الرئيس سلبيات الآخرين، ولكن الأجمل هو أن يلتفت الرئيس إلى النقد الذاتي لأنه (عندما يصبح الرئيس داريا بكل شيء يفقد ثقة المواطن). لأن درايته هذه لم تقدم خيرا ولم تؤخر شراً، فهو القائل: أنا داري بالفاسدين على واحد واحد! وبالتالي فإن من مقتضيات هذه الدراية التسلح بضمير شجاع وأمين يجعل الرئيس يؤدي واجبه الشرعي والوطني في منع النفس من الفساد أولا ثم منع الفاسدين من الإفساد، وما ذلك على رئيس جمهورية بعسير، فليس هناك ابلغ في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من القدوة الحسنة، وما لم يكن سيد القوم سائرا على الصراط المستقيم فإنه من الضحك على الذقون أن نطالب القوم بالاستقامة، وعلى الرئيس أن يشرع في نقد الذات وفي سل سيف الوازع السلطاني لمحاسبة الفاسدين حتى يترك لنا ذكرى طيبة قبل رحيله الآزف، وحتى يفوت الفرصة علينا نحن الكتاب المغرضين! من أن نكون سببا في شيوع تلقيبه بـ(الأب الروحي) للفساد. ذلك أن القدرة على سد الخلل هي من شروط الحاكم الصالح، فإذا انعدمت يفقد هذا الحاكم شرعية حكمه وحكومته. جامع بدر: «مخرب غلب ألف عمار» هذا المثل يختصر حكاية جامع بدر في الصافية مع الشخصية العسكرية (الظنين) الذي هدم لعدة مرات المرافق التابعة للمسجد، فياليت قلمي يفهم كيف يتسنى لمسلم أن يهدم مرافق تابعة لبيوت الله في الوقت الذي يعد فيه بناء المساجد علامة من علامات المؤمنين! ليت الفندم الظنين يراجع نفسه ويطبق شعار (الجيش للحرب والإعمار) لا شعار (الجيش للهدم والتخريب). الرئيس داري (6) مرات! جاء إليَّ حاملا أثقالا من المعاناة والمشارعة الممتدة طيلة سنوات، يشكو متنفذين من العائلة الحاكمة نهبوا أرضه وعذبوا اسرته وعطلوا استقراره.. إنه صورة تمشي على رجلين تعبر أوضح تعبير عن الوجه الأكثر فسادا لنظام سياسي لصوصي، يدمن نهب أراضي الناس كما يدمن الطفل أكل الشوكولاته. إنه المجني عليه (أبو سبعة) من خولان.. إنهم الجناة من سنحان.
والتفاصيل في العدد القادم، الدالة دلالة واضحة على أن الرئيس (داري) بكل شيء من خلال مقابلته للضحية 6 مرات> |
#116
|
||||
|
||||
منظومة حظر الانتشار النووي? أعلنت الجمهورية اليمنية ممثلة باللجنة الوطنية للطاقة الذرية التي يترأسها مستشار رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى بهران ، عن مبادرة لتطوير منظومة حظر الانتشار النووي ! وكان الدكتور بهران قد استعرض المبادرات اليمنية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية حول الحماية الإشعاعية وأمن وأمان المصادر المشعة ، مطالباً المؤتمرين في الدورة العادية 49 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتوافق من اجل تطوير وتعزيز منظومة حظر الانتشار وتطبيقها على جميع الدول بالعدل دون استثناء كأساس للمستقبل وضمانا للسلام العالمي ، مؤكداً أن هناك أفكارا يمنية تتلخص من 12 نقطة مطلوب الموافقة عليها من قبل الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ودعا بهران إلى منع وتجريم النقل غير المشروع للتكنولوجيا النووية في ضوء قرارات مجلس الأمن وتشجيع ودعم النقل المشروع لخدمة الإنسانية خاصة الدول التي هي قيد النمو في مختلف مناحي الاستخدامات السليمة للطاقة الذرية بما يعزز امن الطاقة الوطني ، منبهاً إلى أهمية حل مشكلة الوقود النووي واستكمال التعديلات على اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية وضمان أمنها والاستمرار في تطوير التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وشرح بهران في كلمته النقاط الـ12 التي تضمنتها المبادرة اليمنية ، داعياً الدول للموافقة عليها من اجل تطوير وتعزيز منظومة حظر الانتشار وتطبيقها على جميع الدول بالعدل دون استثناء كأساس للمستقبل وضمانا للسلام العالمي.
|
#117
|
||||
|
||||
كل 15 دقيقة في اليمن جريمة! إرتفاع معدل الجريمة في اليمن! صنعاء - العرب اونلاين - يو بي أي: سجلت الإحصائيات الرسمية اليمنية تصاعداً كبيراً في مؤشر الجريمة خلال العام 2005 بنسبة تجاوزت 9%.
وأورد تقرير رسمي لوزارة الداخلية اليمنية أن المعدل الزمني لارتكاب الجرائم الجنائية هو جريمة واحدة كل 15 دقيقة و10 ثوان، والحوادث الأخري حادثة واحدة كل ساعتين و21 دقيقة و19 ثانية، والحوادث المرورية، حادثة واحدة كل 38 دقيقة و43 ثانية، اما المخالفات المرورية، فمعدلها مخالفة واحدة كل 55 ثانية. واكتفي وزير الداخلية رشاد العليمي في مؤتمر قيادات وزارته بإعلان معدل ضبط الجريمة الذي شهد ارتفاعا بنسبة 95% بزيادة 3.5% عن العام 2004 . وجاء في تقرير وزارة الداخلية اليمنية، الذي نشر مؤخرا، أن ارتفاعاً حدث في معدل ارتكاب الجريمة بزيادة عن العام الماضي بأكثر من 2900 جريمة، حيث كان إجمالي عدد الجرائم المرتكبة خلال عام 2005، 34655 جريمة في عموم المحافظات مقابل 31700 جريمة عام 2004. وأشار التقرير إلي أن إجمالي الحوادث الأخري بلغ 3719 حادثة جناية، وإجمالي الحوادث المرورية 13578 حادثة مرورية، في حين كان إجمالي المخالفات المرورية 574242 مخالفة. ووصل عدد الجرائم المضبوطة 32680 جريمة بنسبة 94.3% من الإجمالي العام للجرائم. وبلغت الجرائم الجسيمة أكثر من أكثر من 18580 جريمة جسيمة منها جرائم الشروع بالقتل »2570 جريمة«، والإيذاء العمد الجسيم »2160 جريمة«، والقتل العمد »936 جريمة«، وجرائم الحرابة»109 جريمة، وقضايا المخدرات »104 قضية« وسرقة السيارات »624 سرقة«. وأوضح التقرير أن جرائم النشل بلغت 694 جريمة، والاختلاس 27 جريمة، بينما بلغ عدد جرائم التسلل والإقامة غير المشروعة 318 جريمة. في حين كان إجمالي الوفيات نتيجة الحوادث المختلفة والجرائم 5416 شخصاً، وإجمالي الاشخاص المصابين نتيجة الحوادث المرورية 17494 شخصاً. واحتلت العاصمة صنعاء المرتبة الأولي في عدد الجرائم، حيث بلغت فيها أكثر من 9770 جريمة، تلتها محافظة تعز، جنوب البلاد، بنحو»3890«جريمة، واحتلت المرتبة الثالثة محافظة عدن، كبري مدن الجنوب، بنحو 3340 جريمة. التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 04-13-2006 الساعة 10:59 PM |
#118
|
||||
|
||||
في اليمن الشرفاء يأكلون من المزابل! بقلم: أنيسة محمد علي عثمان"الوسط اليمنية"
قيل أن جريدة الثورة فرع تعز قامت بعمل إستبيان وأن هذا الإستبيان أظهر أن 89% من أبناء تعز يناشدون الرئيس بالعدول عن قراره الذي أعلن فيه عدم ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة. مجموعة من الناشطين في تعز قاموا بعمل استبيان مواز.. وسألت مجموعة عشوائية ولكنها تمثل كل فئات المجتمع.. هل شملها الاستفتاء الذي قامت به جريدة الثورة؟ كل الذين سئلوا أجابوا إجابة واحدة بأنهم لم يسمعوا عن هذا الاستفتاء وأن من قاموا بهذا الاستفتاء ربما ارادوا أن يعززوا من مكانتهم داخل الجريدة وأن يحصلوا على مكاسب مادية. وجاءت بعض الاجابات متساءلة لماذا لم تقم هذه الجريدة بعمل استفتاء حول أوضاع الناس في المحافظة؟ وضع التعليم, ووضع الصحة, وضع المياه, وضع الكهرباء, وضع التوظيف, وتقييم عمل المجلس المحلي. كل الذين سئلوا صبوا جام غضبهم على نفاق وانتهازية هؤلاء المنافقين الكذابين الذين يرون كيف تتدهور أوضاع تعز وكيف ان المسئولين فيها اغلبهم من خارجها لا يعرفون متطلبات المحافظة ولا يهمهم أسارت أمور المحافظة إلى الأحسن أم إلى الأسوأ.. كل همهم نهب مخصصات المؤسسة التي يديرونها ونهب أراضي الناس وبيع الوظائف للقادرين على دفع المبالغ المخصصة كثمن للوظيفة.. وكل مؤسسة تضع سعراً خاصاً بها... وقالوا لماذا هؤلاء المنافقون ينصبون انفسهم وكلاء فيها.. يكفي ما قد حصل أثناء الانتخابات المحلية والنيابية السابقة والتي كنا نسمع فيها معسول الكلام.. وبعد الانتخابات يقلب الفائزون للمحافظة وأبنائها ظهر المجن؟.. أجمل ما في الاستبيان أنه كشف لنا شخصية فريدة من نوعها في ايامنا هذه.. شخصاً بسيطاً.. ولكنه يحمل في نفسه هموماً اثقلت كاهله.. عندما سئل عن الاستبيان تبسم بحزن وقال: هذه المحافظة مهزومة بأبنائها .. وقسمهم إلى ثلاثة أنواع.. نوع اندفع نحو العمل الوطني ظانا أن الثورة قد قامت وغيرت الناس وعقلياتهم بمجرد رفع شعارات التطور والتقدم والعمل الوطني في أي موقع وأي مكان.. وهذا النوع من الشخصيات الوطنية ولكنها اندفعت بعاطفة غير راشدة وانخرطت في العمل.. ونجحت في عملها ولكنها ابعدت عن المحافظة.. وقل تواجدها مما أدى إلى ضمور في علاقاتها مع أبناء المحافظة.. وهذا بالتالي أدى إلى تقليص دورها في خدمة المحافظة... ولكن الأمل فيها لا زال قائما... النوع الثاني: هو النوع الذي يشبه الأشجار المتسلقة ظهر على الساحة وتم استخدامه بطريقة أو بأخرى لكي يمثل المحافظة في المنظومة السياسية فانسلخ وأخذ يعمل لصالحه وحده ونسي أنه يمثل محافظة من أهم المحافظات بشهود شخصيات وطنية من خارجها.. ولكنهم حبسوا أنفسهم في دائرة المصلحة الآنية وتم استخدامهم.. إلى أن انتهت صلاحياتهم والقي بهم غيرت مأسوف عليهم.. أما النوع الثالث: فهم مجموعة تم تفريخها من بيئات فاسدة.. وليس من الشخصيات الوطنية التي يمكن أن تستشعر خطر ما تقوم به من أعمال مسيئة للمحافظة عن طريق تمثيلها.. لأنهم هدروا إنسانيتهم وركضوا خلف أوراق البنكنوت التي تلقى لهم مقابل الظهور بأنهم يمثلون المحافظة.. وتجدهم يحملون شهادات عليا ولكنها شهادات فارغة من المضمون كفراغهم من إنسانيتهم. لأنك عندما تسمعهم وهم يتحدثون عن الوضع القائم تشعر بالتقزز من كلامهم وهم يمدحون الوضع القائم ويقولون صراحة أنهم لا يستطيعون إيجاد بديل لكي يتم التبادل السلمي للسلطة.. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن نفوسهم وضيعة و أن المثل والقيم لا وجود لها في قاموس حياتهم.. لأنهم قد اعتادوا على أن يجمعوا مكاسبهم من خلال التذلل والتملق والنفاق.. تعز هزمت بأيدي أبنائها لأن من جلبوا لإدارة شئونها ليسوا بشخصيات تمتلك كفاءات متميزه أو قدرة على التواصل مع أبناء المحافظة وتلمس مطالبهم الحياتية.. إنما شخصيات كل همها جمع المال الذي يخصص للمؤسسات التي يديرون شئونها ويضعونها في أرصدتهم. كما انهم يستولون على أراضي الناس بالقوة حتى أن بعض الخبثاء يعلقون على هؤلاء الموظفين المجلوبين بأنهم يصلون إلى تعز وهم على الحديدة وما أن تمر فترة وجيزة الا وتحولوا من كبار الاثرياء.. أبناء المحافظة المتعلمون والقادرون على العطاء يتم تهميش ادوارهم ويصبحون مجرد أشياء في المؤسسات التي يعملون بها. المحافظة بحكم كثافتها السكانية محتاجة دائما إلى التنمية المتواصلة.. تحتاج إلى المدارس والمستشفيات والمياه والكهرباء والطرقات والسكن.. وتحتاج أيضا لمن يحمي آثارها حتى لا تطمس معالمها الأثرية وتصبح بلا هوية. أخيرا هذه الشخصية لا تمتلك من حطام الدنيا شيئاً حتى كأنها لا تمتلك قوت يومها إلا بصعوبة بالغه.. ولكن كرامتها لا زالت في اوج عنفوانها وانسانيتها واخلاقها تفوق الوصف.. عندما تسمع هذا الانسان وهو يتحدث عن تعز وماضيها وحاضرها تظنه قد خلق من زمن بعيد.. إنه يرى تعز أغلى ما في حياته.. هكذا تكون الرجال.. أما من يدعون بأنهم بسطاء وعظماء.. وهم يعيشون على حساب شعب بأكمله فأولى لهم أن يخجلوا ويسكتوا!!! قال بحزن شديد.. ما بحت به كان يثقل كاهلي.. وانا على استعداد أن ادفع حياتي ثمناً لما قلته.. وقد توجب على من اجروا الحوار معه أن يتكتموا على اسمه... خاصة عندما خاطب هؤلاء الذين زوروا نتيجة كاذبة وقالوا إن أبناء تعز يناشدون الرئيس العدول عن قراره بعدم ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة.. ليتهم يخرسون ولا يتحدثوا عن مدينة تدمر بمنهجية وعنجهية بغيضة... وعلى ألا نصدق هؤلاء المنافقين لأنهم يريدون أن يستمروا في أماكنهم ويحافظوا على مكاسبهم.. لأنهم وبصريح العبارة لا يستحقون أن يكونوا على رأس منبر أعلامي لأن رسالة الإعلام هي رسالة إنسانية أخلاقية ولكشف الحقائق وتنوير الناس وليس من أجل تبرير واقع مزر. وعليهم أن يعلموا أن هذه الأموال التي يتلقونها هي من المال العام.. وليس ملكا لمن ينفقها وليس متلقوها ممن يستحقونها.. إنها اموال الفقراء الذين يعيشون حياة ذل وقهر دفعهم إلى الأكل من المزابل.. وهي من حقوق المرضى الذين هم بأمس الحاجة لحبة دواء... وهي من حق الطلاب الذين لا يمتلكون ثمن دفتر أو قلم ناهيك عن الكتب والملابس والأحذية ولقمة نظيفة.. إنها أموال الناس جميعاً. إن هؤلاء هم اعداء الشعب الذين يسمعون أنفسهم.. ويبيعون لنا وهم حب الناس.. والناس في حالة كرب من الأوضاع المتردية.. فليتقوا الله في انفسهم قبل غيرهم. ختاما.. أذل الله من اعان ظالماً |
#119
|
||||
|
||||
توقعات بتعديل السن القانوني لمرشح الرئاسة! أخبار: الامين العام المساعد للتنظيم الناصري: التعديلات الدستورية الجديدة تستهدف ما تبقى من الهامش الديمقراطي! (الذي يركب على ظهر والده في هذه الصورة هو العقيد احمد علي عبدالله صالح) الثلاثاء 11 إبريل-نيسان 2006 الوحدوي نت - خاص أعتبر الاستاذ محمد مسعد الرداعي الامين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري التعديلات الدستورية التي يعتزم الحزب الحاكم اجراءها في الدستور تراجعا كبيرا عن الهامش الديمقراطي وأستهدافا لما تبقى من هذا الهامش. وأشار في تصريح خص به " الوحدوي نت" الى انها تزيد في قوام اعضاء مجلس الشورى الى 151 عضوا وتمنحه صلاحيات واسعة وهو مجلس معين على حساب مجلس النواب المنتخب. وقال الامين العام المساعد للتنظيم :أن العملية السياسية تتم في معظمها عن طريق تدخل المؤسسات السلطوية وليس عبر التفاعل المؤسسي ومشاركة المواطن من خلال ممثلية المنتخبين انتخابا حرا وبالتالي فكل ما يصدر عن السلطة من تعديلات هي عبارة عن اعاقة وقيد للهامش الديمقراطي. مشيرا الى ان ذلك يجري خلافا لاطار النظام السياسي الديمقراطي التعددي القائم على المشاركة السياسية وتمكين المواطن من عملية صنع واتخاذ القرارات واصدار القوانين والتعديلات الامر الذي لم تصل اليه اليمن. واستشهد الرداعي على تدخل المؤسسات السلطوية بفشل الحواربين اللقاء المشترك والحزب الحاكم رغم ما قد توصل اليه من حلول ونتائج جيده. وتابع قائلا:يؤكد ذلك ايضا اصرار واستمرار اللجنة العليا للانتخابات في تجاوزتها ومخالفاتها للقانون والتي تؤكد عدم حياديتها الواضحة من خلال تسليمها مهمة تشكيل اللجان الانتخابية للخدمة المدنية بالمحالفة للقانون . ووصف الامين العام المساعد للتنظيم الإعلام الرسمي بانه اصبح اداة تضليل للمواطن بتحمله لهذه المخالفات الامر الذي يؤكد استقواء السلطة ونفوذها على العملية الديمقراطية. يذكر ان الحزب الحاكم تقدم بتعديلات على خمس مواد في الدستور فيما يخص مجلس الشورى بحيث توسع من صلاحياته على حساب مجلس النواب وتزيد من نفوذ الحكومة كما تقلص من سلطات البرلمان كرقيب عليها. وكانت الحكومة قد طرحت مشروع التعديلات على مجلس النواب الا ان توجيها بتأجيل مناقشتها الى حين عودة الرئيس من الخارج ,وسط احتمالات يرجحها سياسيون بادراج تعديل للمادة 107 من الدستور يقلص بموجبه شرط السن القانوني في من يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية من 40 الى 35 عاما.
التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 04-11-2006 الساعة 06:00 PM |
#120
|
||||
|
||||
اشاد بمواقف المشترك وتسائل من الذي عن كان يعرف الرائد علي عبدالله صالح عندما احتل الرئاسة! أخبار: المرشح لرئاسة اليمن عبد الرحمن الحمدي :لايهمني تأييد او اعتراض "صالح" والمواطن هو محور التغيير! الوحدوي نت الثلاثاء 11 إبريل-نيسان 2006
قال المهندس عبد الرحمن الحمدي المرشح لرئاسة الجمهورية اليمنية ان الواجب الديني والوطني هو ما دفعه للترشح بغية انتشال الوطن مما هو فيه من الحالة السلبية التي يعيشها من عبث واستهتار بمقدرات الشعب ,ووضع أصبح معه الوطن أشبه ما يكون بالملكية الخاصة بعد ان تجاوز الوطن مرحلة العيش في الفساد ووصل للأسف إلى مرحلة الإفساد فغدا اللص الذي ينهب المال العام ويرتشي ذكياً والشريف المحروم غبياً أو مغفلاً. واضاف :أن الشعب اليمني كان منقسماً جغرافياً وموحداً إنساناً ومشاعراً أما اليوم فقد التأم جغرافياً وتقسم إنساناً فالثوار جوعى ومحرومون من خير وطن ضحوا من أجله وأبناء جنوب الوطن رسخت حرب صيف 94م الشعور فرض الوحدة عليهم لدرجة أن البعض يصف النظام القائم بالمحتل.مشيرا إلى أن أخيه الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي الذي ضحى بروحه في وقت كان يكرس زهرة شبابه لأمن وازدهار واستقرار اليمن كان بصدد توقيع اتفاقية الوحدة في عدن دونما أي اعتبار لتقاسم المصالح الحزبية والمناطقية الضيقة وقد قدم أخي حينها روحه شهيداً وهو وأخي عبدالله ومعهم آخرون لم يكشف لحد الآن في انقلاب عسكري لم يعلن عنه وقتها وهي جريمة حالت دون قيام الوحدة في ذاك الوقت. وفي مقابلة اجرتها معه صحيفة الناس الصادرة أمس الاثنين قال الحمدي ان اليمن بحاجة إلى تقويم الإعوجاج القائم وترميم الشرخ الذي أحدثته حرب 94م وبالتالي تصحيح مسار الوحدة وتحقيق المصالح الوطنية الحقيقية التي لا تقتصر على مجموعة من السياسيين بعيداً عن المواطن العادي الذي كان محوراً أو بالأصح أداة لخلافات المتصارعين. واكد اصراره على خوض الانتخابات مهما كانت نتائجها حتى ولو تراجع الرئيس صالح عن قرار ه عدم الترشح , مشيرا بانه لو كان بدل الرئيس صالح لكان اقدم على مثل هذا القرار بعد تحقيق الوحدة لأن الوحدة بحد ذاتها تعد منجزا لا يضاهيه إنجاز لكن بشرط أن أكون قد أرسيت مقومات اليمن المؤسسي الديمقراطي. وابدى ثقته في الله أولاً و الشرفاء الأوفياء في البرلمان لحصوله على التزكية من قبل البرلمان التي يعتبرها عائق مفتعل تكرس صعوبته الأغلبيات الحزبية الخاضعة للإملاءات العليا إلا من رحم الله وكان من المفترض أن يستبدل هذا الشرط بشروط أخرى تتعلق بشخص طالب الترشيح ، وقال الحمدي :الطريف أن منصب رئاسة الجمهورية أعلى منصب تنفيذي في البلاد لا يشترط في شاغره القراءة والكتابة. وزاد: لا أعتقد أن قرابتي بالرئيس الشهيد الحمدي كافية إلا أنني لا أنكر أنني أعول على ذلك كثيراً لأنني متفائل بأن إبراهيم الحمدي الذي منح الشعب روحه جديرٌ بأن يمنح شقيقه لأجله ثقة الشعب ، خصوصاً وأني أعاهد الله والشعب على إكمال ما بدأه أخي الرئيس الشهيد. ثم إني أسألك ما الذي كان يعرفه الشعب عن الرائد علي عبدالله صالح عندما احتل الرئاسة، وأود أن أضيف أن تواجدي عضواً في مجلس النواب خلال الفترة (93- 97) قد يذكر بي الشارع اليمني كذلك تجربتي في العمل السياسي من خلال المنتدى الديمقراطي اليمني الذي كنت أتبناه، وكنت حينها أول من تبنى الحوار حول الانتخابات من خلال المنتدى وللعلم أنني خضت انتخابات 93م في منطقة لم أكن معروفاً فيها شخصياً بالمستوى المطلوب إلا إن اقتران إسمي باسم أخي الشهيد كان عاملاً مهماً في نجاحي وهي تجربة أتفاءل أن تتكرر على نطاق وطني أوسع.مؤكدا أن أخي ه الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي كان يتمتع ويحظى بحب واحترام وتقدير الجميع سواءاً في الشمال أو في الجنوب وأحب أن أقول أن أخي الراحل كان تواقاً لتوحيد الشطرين وكان يطمح بل ويشتاق ليوم الوحدة لإيمانه العميق بوحدة الشعب قبل الحكم ولا أكشف سراً إذا قلت بأنه كان يفصح في أكثر من موقف أنه مستعد للدخول في مشروع الوحدة وليس لديه من مانع أن يكون الرئيس الجنوبي حينها (سالم ربيع) (سالمين) رئيساً لليمن الموحد وهو نائب له، والعكس أيضاً كان كثيرون من سياسيي الجنوب يرغبون في رئاسة أخي لليمن الموحد. ونفى ان يكون يريد من ترشحه استفزاز أحد أو أن يخوض به مزايدة أويريد به صفقة مع أحد أو الاستفادة من أية جهة قائلا:لا أبالغ إذا قلت أنه بإمكاني تحقيق ذلك بطريق وأساليب أخرى بعيداً عن الرئاسة وبالفعل كنت قد تلقيت عروضاً من هذا القبيل آثرت معها البقاء مستقلاً دون المشاركة في حكومة فاسدة تضر المجتمع ولا تنفع أو نائباً تابعاً للبرلمان وهي مواقع لا يشرفني ولا يشرف الشهيد أن أكون كذلك. وأود في هذا السياق أن أسجل عتبي على بعض الصحفيين والسياسيين الذين يتناولون الحديث عن الراغبين في الترشح للرئاسة بلغة لا تخلو من السخرية أو التقليل من الشأن أو يقارنه بـ علي عبدالله صالح الذي يحكم منذ 28 عاماً وإذا ما كان هناك داع للمقارنة فليكن بين مرشحين حالياً وبين علي عبدالله صالح يوم جيء به إلى الرئاسة وعلى كل فإنه ينبغي أن يقيم الإنسان بمدى حبه للوطن ومبادئه التي يحملها. وقال بأن 28 عاماً من التجربة ذاق فيها الشعب وتجرع مرارة الخوف والفقر والمرض كأن اليمن لم تشهد جديداً من بعد الثورة إلا شيئاً من الماء والكهرباء والتلفون والطرقات تم توزيعها بآلية مختلة وهي في الأصل خدمات تقع مسؤولية توفيرها على الحكومة كضرورة لا كمنة على شعب قدم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الثورة وترسيخ الوحدة ، فضلاً عن ذلك ما يعيشه الشعب من فساد مروع يشكو منه المحكوم ويعترف به الحاكم. إذاً فالمواطن هو محور التغيير وأداته والصندوق هو الوسيلة وبقدر استشعار هذا المواطن للحاجة للتغيير تكون النتيجة بشرط أن يتحرر من عقدة الخضوع والاستسلام للمصالح الضيقة. واضاف ان المظاهر أو الشواهد على الفساد القائم لا ينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة وما القصور الفاخرة والسيارات الفارهة والأرصدة المكدسة في البنوك الداخلية والخارجية إلا دليلٌ على ذلك ومستعدون لإثبات هذا الفساد بالأدلة والوثائق في وقتها المناسب وحالما تستدعي الظروف. وتحدى الحمدي الذين دأبوا على تحريض المؤسسة العسكرية على المدنيين أن يخوضوا الانتخابات القادمة مجردين من الإعلام والقوة ومقدرات الدولة وسوف يعرفون قدرهم الحقيقي، أما إذا ما استمروا على هذه السياسة فذلك لا يعني إلا التأكيد على هشاشتهم وضعف ثقتهم في نفسهم وشعبيتهم. واشار انه صاحب قراره ولا ينتظر تأييداً من علي عبدالله صالح ولا يهمه تأييده من اعتراضه موضحا انه ربما يكون البعض استفزهم قراره وقرأوه كجرس إنذار لحدث قادم وهو ما فهمه من حديث السلطات العليا لأول مرة في خطاباتهم أمام المؤسسة العسكرية وتناولهم لإسم الشهيد الرئيس المقدم إبراهيم الحمدي ، وأنا سعيد لسؤالك هذا وأقول أيضاً أن موضوع ترشيحي لا أرى أنه رسالة لأي أحد ولست طالب ثأر أو صاحب انتقام وليس ذلك من أخلاقياتنا، ولو كنا طلاب ثأر لطالبنا به من زمان وليس بعد 29 عاماً. واثنى الحمدي على الجهود التي يبذلها اللقاء المشترك في سبيل تسوية أرضية الانتخابات القادمة ضماناً لنزاهتها وحياديتها، مشيرا بانه مازال منتظرا لرد اللقاء على رسالتة المتعلقة بطلب تزكيته وإذا لم يشأ الله أن يكون مرشحهم فانه سيكون متفق معهم في ما تضمنه برنامجهم للإصلاح الشامل. وأعرب عن استعداده لتبني هذا البرنامج معتبرا ان وضع المعارضة اليمنية اليوم مشرف . وعن انتماءه السياسي والحزبي قال:أنا باختصار يمني الولاء إصلاحي التوجه مؤتمري الفكر ناصري الهوى اشتراكي التفكير قومي الانتماء.. ووجه رسالة للرئيس صالح قائلا:كل ما أريد أن أقوله للرئيس علي عبدالله صالح بعد حكم امتد 28 عاماً أن يكتفي بإنجاز الوحدة الذي فوتتها الأقدار والظروف على من قبله وأن يضيف لانجاز الوحدة انجازاً يخلده كزعيم تاريخي ليس على المستوى الوطني فحسب بل على المستوى الإقليمي والعالمي إلى جوار مانديلا وسوار الذهب، وذلك بالمضي في تنفيذ قراره التأريخي وأن يكرس ما بقي من فترة وجوده في دار الرئاسة للإشراف على انتخابات حرة ونزيهة تأتي بخليفة له سيمن عليه صالح فيما بعد بإشرافه على انتخابات جاءت به مكانه وحينها سيتخذ من بعده من الرؤساء منه رمزاً للنزاهة والوطنية وسيجعلون منه مستشاراً ومشرفاً غير مباشر لرئاسة اليمن ولو كتب الله لي لأكون خليفته ونفذ صالح ذلك بالفعل فلن أسمح له بمغادرة الرئاسة بل سأحتفظ به إلى جانبي موجهاً ومشرفاً نظير ما حققه لليمن من وحدة وتداول "سلمي أبيض" للرئاسة. التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 04-13-2006 الساعة 01:27 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:57 PM.