قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5510 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19597 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9309 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15785 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9054 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8941 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9034 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8679 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9009 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8963 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد عودة الاشتراكي إلى سدة الحكم ؟
نعم .. 2 4.26%
لا .. 35 74.47%
حكومة وفاق وطني ... 10 21.28%
لا أعلم 0 0%
المصوتون: 47. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 3.67. طريقة عرض الموضوع
  #1091  
قديم 12-01-2009, 11:51 PM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي [جديد/ أحمد عمر بن فريد ] يا أبناء الجنوب ..أدركوا ( وطنكم ) قبل تتخطفه المصالح الدول


يا أبناء الجنوب .. أدركوا ( وطنكم ) قبل تتخطفه المصالح الدولية 2-3 ,,


بقلم الاستاذ المناضل احمد عمر بن فريد

السياسي برس - خاص / 01 ديسمبر 2009




بسم الله الرحمن الرحيم

2-3


يا أبناء الجنوب .. أدركوا ( وطنكم ) قبل تتخطفه المصالح الدولية


في المقالة السابقة طرحنا ما نعتقده أساسيا وضروريا للفهم العام من وجهة نظرنا المتواضعة, وسوف ينصب تركيزنا في الحلقتين المتبقيتين على ما هو مطلوب ( عمليا ) من نخب الجنوب ( فورا ) لمعالجة كل ذلك ( الخلل المعيب ) الذي يجعل من مسيرتنا تبدو متأخرة بمراحل كبيرة قياسا على ما هو مطلوب تحقيقه ( سياسيا ) ... ويبقى ان نؤكد لهذا السياسي أو لذاك القيادي الجنوبي حقيقة أن ( قيمته السياسية ) لا زالت حتى اللحظة تسدد فواتيرها كاملة - بسخاء وبلا منة - جماهير الجنوب صاحبة الفضل الأكبر فيما نحن بصدده الآن من فرصة تاريخية قد لا تتكرر لاستعادة وطن طالما افتقدناه.

بتاريخ 25 / 8 / 2009 م كتب الباحث البريطاني / باتريك كريجر من معهد العلاقات الدولية في برمنجهام بالمملكة المتحدة دراسة سياسية وافية وهامة جدا جاءت تحت عنوان " اليمن : مأزق النظام القبلي في الشمال في الوحدة مع الجنوب " .. وفي تلك الدراسة برز بشكل جلي واحد من أهم أسرار نجاح الاستراتيجيات السياسية الغربية في التعاطي مع القضايا السياسية المعقدة التي تبعد عن عواصم الغرب ألاف الكيلو مترات , وذلك باعتمادها الكبير على دقة المعلومات وصواب التحليل السياسي للأحداث التي تجير لها معاهد دراسات متخصصة تستقطب في مكاتبها كفاءات بحثية وسياسية وأكاديمية كفؤة .

وحينما قرأت تلك الدراسة الهامة , بدا لي ان الرجل اكثر فهما واستيعابا لما حدث ويحدث في الجنوب من بعض اللذين يمكن ان نسميهم ب ( علية القوم و وجاهاته ) في الجنوب الحبيب ! .. واللافت للانتباه أيضا – وان كان مخزن في نفس الوقت - ان الرجل البريطاني ذهب الى ابعد من مجرد الفهم الدقيق المعتمد على الوقائع والأحداث ووصل حد الغوص في ما هو مطلوب ( وطنيا ) من قيادات الجنوب في الداخل والخارج من عمل مستحق يتناسب مع حجم الهدف الوطني الاستراتيجي وهو ( الاستقلال وفك الارتباط ) .. وجاء ذلك واضحا تحت هذا العنوان البارز " وحدة الصف الجنوبي عامل حاسم في انتصار قضيتهم " .. وفي هذا السياق تحدث الباحث حرفيا بما يلي :

" نعم، لقد أصبحت الوحدة مع الجنوب مكلفة وتهدد النظام بفقدان السيطرة المطلقة ليس فقط على الجنوب وإنما على الشمال أيضا. وإذا كان الرئيس الجنوبي علي البيض قد شعر أنه نـُصبَ له فخٌ تاريخي بإعلان الوحدة مع الشمال، فإن شعبه قد انتصر له وأحال الوحدة َ فخا للنظام القبلي يبحث اليوم جاهدا عن طريق الخروج منه والخلاص من كلفته. إن هذا الانتصار يرتب على البيض الذي خرج عن صمته وأعلن استعداده لقيادة نضال شعبه، مسئوليات جسيمة يأتي على رأسها العمل بكل طاقته على توحيد القيادة الجنوبية في الداخل والخارج مع ما يترتب على ذلك من خفض جناحه لرفاق دربه وشركائه في القيادة. كما أن من مسئولياته وزملائه رفع مستوى كفاءة العمل والتخطيط السليم لإيصال قضية شعبهم العادلة الى كافة المحافل الإقليمية والدولية وكسب مناصرين لنضال شعبهم السلمي.


إلى ان يواصل الباحث حرفيا بقوله : " إن شعب الجنوب الذي يقدم القرابين من أبنائه على مذبح الحرية والسيادة، يتطلع الى القادة من رجاله لأن يوحدوا صفوفهم ويتغلبوا على صفحات الماضي فذلك هو طريقهم الوحيد للتكفيرعن إخفاقات نظامهم السابق وغسل أوزاره. لقد منحهم التاريخ فرصة جديدة لأن يسطروا أسماءهم ناصعة في تاريخ شعبهم، كما منحهم شعبهم قيادات ميدانية شجاعة تخوض غمار التحديات. والى جانب القادة رواد الحراك الذين شقوا دروبه الوعرة ورفعوا رايته عاليا من أمثال السقاف وباعوم وباقيس وباسنيد والنوبة والسعدي وبن يحي وغالب وطماح وبن فريد والمعطري وحويدر والخبجي والعولقي وحقيس وعكوش والشنفرة والقمع وصالح والشيبة وشائع وحمزة وعبادي والعسل والقنع وغيرهم، فقد رفدهم شعبهم بقادة جدد ممن تسكن في أعماقهم روح الإباء والكرامة وتهفو نفوسهم الى الاستقلال والحرية من أمثال الشيخ الفضلي والشيخ النقيب وباشراحيل والعشرات من أكاديميين ومثقفين وصحافيين وغيرهم.


إن جميع القادة الجنوبيين وفي مقدمتهم البيض وناصر والعطاس مطالبون أن ينجزوا وعدَ شعبهم بالتحرر والديمقراطية والانطلاق نحو مستقبل واعد بالتنمية والرخاء والازدهار. "

هكذا إذا عبر الباحث البريطاني بسخاء عن استحقاق وطني ملح تنتظره جماهير الجنوب على أحر من الجمر , وهو مطلب سياسي استراتيجي هام نعلم جميعا انه الغائب الأبرز حتى اللحظة عن انجازات الحراك الجنوبي منذ انطلاق مسيرته السلمية قبل عامين تقريبا.


وإزاء كل هذا ... ينتصب أمامنا على الفور السؤال الكبير الذي يقول : ترى ما هي أهم الأسباب – الموضوعية وغير الموضوعية – التي عطلت وتعطل حتى الآن من تقع على عاتقهم جميعا مهمة انجاز ( الاصطفاف الجنوبي ) المنظم والموحد كخطوة أولى ( حتمية ) على طريق السير الحثيث وفق الخطط والبرامج السياسية التي يمكنها ان تنتصر لقضيتهم العادلة بأقل التكاليف الممكنة وفي الفترة الزمنية المطلوبة ؟؟ .. على من تقع ( بالتحديد ) مسئولية انجاز ذلك ؟ .. وأين يكمن الخلل .. وأين يتركز القصور ؟ .. ومن أين يمكن ان تكون ( البداية المسئولة الجادة ) التي من شأنها وضع ( الكل ) أمام الحقيقة التاريخية بكل تجرد و موضوعية .. والأهم من كل ذلك بلا مزايدة وبلا عنتريات من أحد ضد أحد.

هل فعلا باتت نخب الجنوب تدرك تماما انها تقف اليوم أمام قلم التاريخ .. وان صفحات التاريخ قد فتحت لتسجيل المواقف بكل دقة وصرامة ؟ .. وهل يمكن لنا ان نتحدث عن تلك النخب حسب التصنيف العام لها بكل صراحة انطلاقا من حبنا وإيماننا وإدراكنا العميق بأن الوطن واستعادة الوطن لا يمكن له ان يتحقق بمجرد الأماني والأحلام وحدها .. !

إذا أردنا ان نتحدث عن ذلك كما ينبغي وكما يجب , علينا ان نشير في البداية الى ان ( لغة المناشدة ) قد انتهى وقتها .. وان ( لغة المكاشفة ) قد أزف موعدها وزمانها , وان الوقت بات يدور بسرعة كبيرة لم تعد في مصلحتنا سرعة وتيرتها , كما ان ( المواقف الإقليمية والدولية ) تجلت أشكالها بوضوح على المشهد العام للمنطقة ككل , وان كانت في مرحلة ما ضبابية وغير محددة المعالم , وكانت تسمح لنا بالتكهن وحتى التمني في زمن محدد , فإنها بكل تأكيد لم تعد كذلك اليوم , كما انها بذلك الوضوح التام والاستقطاب المتعاظم تتحرك بقوة كبيرة لا يجب ان يستهان بها , او المراهنة على قراءات مظللة لها او حتى الاتكال على إمكانية تبدلها وتغيرها بين عشية وضحاها لمجرد الاتكال المعتمد على الأماني وليس على منطق الحسابات الدقيقة .. وتبقى الكارثة الكبرى ان تجد ( قوى وطنية ) نفسها – بعلمها او بحسب فهمها للأمور وربما برغبتها – جزء رئيسي من تلك العاصفة القادمة تجاه المنطقة بشكل عام والجنوب بشكل خاص .

ولأن الأمور تنذر بذلك .. نقول ان ( لغة المناشدة ) قد انتهت .. وعلينا ان نحدد خياراتنا بدقة وبمسؤلية .
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
أحمد عمر بن فريد

التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 12-02-2009 الساعة 12:23 AM
رد مع اقتباس
  #1092  
قديم 12-02-2009, 12:18 AM
الصورة الرمزية abu khaled
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 3,552
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي


الله عليك يابن فريد


(((((((((لغة المكاشفة))))))))))

لم تعتاد عليها بعض القيادت الجنوبية ولازالت تعيش في عصر (( لغة المناشدة)) بل والإستجداء !!!


أقسم بالله العظيم لو أن لغة المكاشفه تم إستخدامها بالمعنى الصحيح لرأينا بعض القيادات يغطون رؤسهم من سوء ما فعلوه في حق الجنوب وإرادة أبناء الجنوب.



رد مع اقتباس
  #1093  
قديم 12-02-2009, 12:25 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

ابو خالد / قلناها وقالها الكثير " المكاشفة والصراحة " ورددها الأغلبية سنوات ،
قالوا أخرجوا من البلاد ايش عرّفكم بالسياسة ، فمتى يدركوا حجم القضية ؟

تحياتي
رد مع اقتباس
  #1094  
قديم 12-02-2009, 12:27 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

شكرا ً للجميع على مروره وأتمنى
أن يكون هناك نقدا ً لما أبديته لنعرف الطريق
السوي ،
تحياتي
رد مع اقتباس
  #1095  
قديم 12-02-2009, 01:45 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 216
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

[size="6"][/size]ولأن الأمور تنذر بذلك .. نقول ان ( لغة المناشدة ) قد انتهت .. وعلينا ان نحدد خياراتنا بدقة وبمسؤلية

ترك الموضوع معلق..السؤال الذي يتبادر الى الذهن: لماذا هذا التوقيت بالذات؟؟؟

مع تمنياتي بالتوفيق لما فيه خير الجنوب
رد مع اقتباس
  #1096  
قديم 12-02-2009, 02:43 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4,309
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف


العنف السياسي والثقافي والحزبية (أكسجين الطغاة ] 1- 5


بقلم / الصحّاف

لدينا أموراً كثيرة نتجاهلها بينما هي سياسية تستحق أن يقف المرء عندها ليستمد سياسة الأمة منها وهي في تصرفات رسولنا صلى الله عليه وسلم ومن خلفه على نفس النهج القويم بما أن إدارة العمل السياسي يخص الأمة ... ومما يعني لايمكن أن يفصله المرء على مقاسه " الأوطان والإدارة السياسية للأرض والإنسان " بل عليه أن ينظر بأنه يتعامل مع قضايا الأمم ...
وبالتالي إن كان المرء منا مقصر في " الدين " فلايعني هذا أن لايستمد سياسته من " أصول الدين " أو أن لايتعامل به فما هذا العمل إلا لحل قضايا هامة تخص الجميع من خلاله تكون الحلول مرضية ... ولهذا أرى بوجهة نظري علينا أن نتعامل مع ديننا على أنه يسوس قضايانا بقوة إدارية وسياسية " عظيمة " ومن المفترض أن نستمد سياستنا عبره أو منه لأن هناك قوة إدارة سياسة لايمتلكها الأمم الأخرى ما أن قرأنا جيدا ً تاريخنا الإسلامي ..
بل علينا البحث عن بدايته [ وهي المرحلة الهامة في تاريخ الأمة ] وكيف تم ترويض الأرض والإنسان لأمة محمد صلى الله عليه وسلم والتي أشرقت الأرض بنور هذا الدين وأخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ... حتى أقيمت الدولة الإسلامية النقية ..
مثالا ً في الحاضر / ألا نستحي حينما نرى التعامل البنكي خارج الأوطان الإسلامية بدأت تطلق مصطلحات أسلمت البنوك ؟ وأيضا ما يستفيدون به من ديننا في البحث العلمي مما جعله هدف رئيس لهم لاستنباط منه ما ينفعهم إذا ً نحن نملك دستورا ً يحتوي على سياسة الإدارة القوية لإدارة الأمم ..
وبالتالي يستطيع المتخصصون أن يصيغون " الحياة السياسية للأمة عبره أو منه وسيكونوا في منأى من الأخطار ... وسأضرب مثالا ً آخر وهو الحوار مع الآخر وفرض الصلح لإلزام جميع الأطراف في العمل من أجل درء المفاسد بينما لهذا الصلح نواقض :
صلح الحديبية :
لو نظرنا لهذا الصلح لأثبتنا أننا لسنا أمة عنف أو دعاة حرب بل نحن أمة سلام وتعايش تبحث عن الحق لترسيخه وإظهاره وتبحث عن ما يجمع الأمم وترضى في التحالفات وأعطى أهل الذمة من غير المسلمين الأمان أنظر أخي القارئ هذه الجزئية من صلح الحديبية :
أرسلت قريش / سهيل بن عمرو، وكان رجلا فصيحًا عاقلا يجيد التفاوض، فلما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم قال: قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل، فلما جاء سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلما طويلا ثم جري بينهما الصلح، فاتفق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على:

- أن يرجع المسلمون هذا العام ويعودوا في العام القادم.
-وأن تتوقف الحرب بينهما لمدة عشر سنوات.
-وأن من أراد أن يتحالف مع المسلمين فله ذلك، ومن أراد التحالف مع قريش فله ذلك.
-وأن يرد الرسول صلى الله عليه وسلم من جاء إليه من قريش دون
إذن وليه، ولا ترد قريش من يأتيها من المسلمين.
وعند سماع عمر رضي الله عنه بهذه الشروط أتى أبا بكر رضي الله عنه فقال: يا أبا بكر أليس برسول الله؟ قال: بلى. قال: أو لسنا بالمسلمين؟ قال: بلى. قال: أو ليسوا بالمشركين؟ قال: بلى. قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ قال أبو بكر: يا عمر الزم غرزه، فإني أشهد أنه رسول الله. قال عمر: وأنا أشهد أنه رسول الله. _[متفق عليه].

ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وقال له اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. فقال سهيل: لا أعرف هذا، ولكن اكتب: باسمك اللهم. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: اكتب باسمك اللهم. فكتبها، ثم قال: اكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو. فقال سهيل : لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك. فقال صلى الله عليه وسلم: اكتب. هذا ما صالح عليه محمدُ بن عبد الله، سهيلَ بن عمرو. فرفض على أن يمحو كلمة رسول الله بعد ما كتبها، فمحاها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه. _[متفق عليه].
وبهذا الصلح دخلت قبيلة خزاعة في عهد المسلمين ودخلت قبيلة بني بكر في عهد المشركين، وقبل أن يوقع الرسول صلى الله عليه وسلم على كتاب الصلح إذا بأبي جندل بن سهيل بن عمرو يأتي مسلمًا، فلما رآه أبوه سهيل؛ قام إليه فضرب وجهه، وأخذ بثيابه، ثم قال: يا محمد، قد لجت القضية (أي حسمت) بيني وبينك قبل أن يأتي هذا. قال: صدقت.

فأخذ سهيل يجر ابنه ليرده إلى قريش، وجعل أبو جندل يصرخ بأعلى صوته: يا معشر المسلمين، أأرد إلى المشركين يفتنونني في ديني؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحًا وأعطيناهم على ذلك، وأعطونا عهد الله، وإنا لا نغدر بهم) _[ابن إسحاق]
وغضب المسلمون من هذا الصلح، فقد بَدَت الشروط في أعينهم ظالمة، فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنا عبد الله ورسوله، لن أخالف أمره، ولن يُضَيِّعني) [البخاري].

انتهى الاقتباس من صلح الحديبية .

من خلال هذا المدخل سنجد أن الإسلام لايحمل " العنف السياسي والثقافي بل يبحث عن ما يصلح الأمم ويتفق عليه الجميع لحياة " السلم وتبادل المصالح " بل وحينما تكون الفرصة سانحة لفرض أجندة جديدة لايتأخر في استغلالها مع عمل حسابات النتائج المرجوة من هذه الاتفاقيات وماهي " المقاصد أو الأهداف من العمل بها "
و نستطيع أن نقيم اتفاقيات الوحدة بين الدولتين أو بين أي أطراف [ما] من خلال هذا " الدين " وهذا العمل / السياسي الذي حاجج به الجميع من أمتنا الإسلامية نستطيع أن نحصل على مصالحنا بل علينا أن نسقط هذا " العمل على أي اتفاقات أو حوارات حتى في ذات البين بما يتعلق في ترتيب حياتنا المجتمعية والسياسية المعاصرة بما أن الجميع يتطلع لأن يرى الأفضل وليس الأسوأ في هذه الحياة بل أن الكثير يبحث عن ضمانات لمستقبله ومستقبل أولاده عبر اتفاقيات " ملزمة " ومن أخلّ بالاتفاقيات فهو من يدفع نحو رفض حق الآخر الإخلال بالاتفاقيات ويتحمل تبعات هذا الإخلال بما أتفق عليه ..
و بما أن المرء يرفض فرض الواقع المختار من الخصم سنجد إن أسس الحياة " العدل والكرامة وحياة العزة عبر ضمانات تحمي الجميع " وكما يردد دائما " نحن أمة عزّنا الله بالإسلام : فلو نظرنا إلى القرون المفضلة سنرى حكماً رشيدا ً وحضارة وثورة علمية وثورة إنسانية وأخلاقية تعامل بها المسلمين مع الآخر ونحن أحق أن نستمد سياستنا من هذا الدين القويم الذي حكم المشرق والمغرب قروناً من الزمن لم يسبقه نظام حكم أن حكم المشرق والمغرب كدولة واحدة لقرون من الزمن مما يدل على صوابية الإسلام وقوة إدارته للحياة ما أن وجد من يحقق هذه السياسة على أرض الواقع كعمل ملموس .
ومن هنا نقرأ أن الإسلام نبذ " الحزبية والعنف " ووصفها بأنها " سبلاً تمزق الجمع وتفرق الجماعة وتذهب ريحهم مما ينتج ضعفاً لا يستطيع أن يقاوم الأعداء أو الخصوم أو أن يتجه نحو البناء الصحيح والحضارة بل ألزم الأمة بالقيادة الحكيمة ومؤازرتها وتقوية موقفها وفي حال اتخذت القرارات على الجميع أن ينصاع لهذا الأمر لطالما أنها محل ثقة لدى الجميع مما يتطلب الاستسلام صوابية قراراتها وهذا ما يجعل العمل مؤسسي لايشوبه شائب .
أكتفي بهذا القدر لعل ألتقي بالقارئ في جزء آخر لنتدارس حياتنا ونبحث عن المفقود في الحياة و لعلنا نجد " إدارة سياسية لحياتنا تخرجنا مما نحن فيه من أزمات متراكمة سببها[العنف السياسي والثقافي والرفض للآخر ] مما أنتج أزمات متراكمة مما قدمت يدانا .... واستدلالي بجزء من صلح الحديبية لدراسة هذا الجزء الذي سنحاول أن نشغل أنفسنا فيه وما نتائج هذا العمل " العظيم " في صلح الحديبية " وكيف يحاول أن يخلق الأعذار للآخر لدرء المفاسد المترتبة من أي عمل بما أن البحث الأساسي في الحياة هو " أن يكون الحق هو السائد " لإعطاء الجميع حقوقهم وفي حال هناك فرصة الحوار فلما لا يستغلها المرء لأخذ حقه والاعتراف بوجوده وأيضا ً إظهار بادرة حسن النية .



2- ///:


إن مراحل التغيير تحتاج لعمل دؤوب ولقرءاه مستفيضة وعمل صحيح وفق برامج معدة مسبقاً لتحقيق الأهداف ، وبحاجة للاصطفاف بين أفراد النخب القادرة على التغيير بما أن حالات التغيير ينتجها " النخب المثقفة " وهي المخولة في الخطاب السياسي والتوعوي لتوجه الأبطال في ميدان التغيير الجذري لإحقاق الحق ، في ظل حياة لاتتلائم مع حياة البشر السوية وجب التغيير حينما لاتنسجم مع مفهوم العصر وأخلاقيات الإنسان السوي ، وفي كثير من مراحل التغير في حال قرأته بعين البناء سنجد بأن تلك المتغيرات في الحقب الزمنية أقدم عليها " النخب والأبطال " حتى استنفذوا كل السُبل المتاحة لهم وانتقلوا إلى مرحلة التغيير العملي انطلاقا ً من مفهوم يستمدونه من دينهم الحنيف :

قال صلى الله عليه وسلم : (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم :
لو قرأنا هذا الحديث جيدا ً فقد خاطب العقل السوي على أن هناك منكرات وهي واجب الإنكار والتغير عبر ثلاث مراتب أو طُرق ولها شروطا ً ، وعبرها يكون التغيير وكأنه يدلنا على أن الإنكار لما لاينسجم مع العقل والحياة السوية والأخلاقيات وجب التغيير أو الإنكار حسب قدرات البشر في حينه وقراءة أدوات التغيير سنجدها [ اليد – واللسان – والقلب ] لربما في هذا العصر سنسقط تغيير اللسان على جزئية الإعلام والتوعية وهي الكفيلة في إنكار ماهو على الأرض وهو الجانب المهم في هذه المرحلة مع التنسيق بعمل الميدان وهو اليد كما هو حاصل اليوم في جنوبنا الأغر يتحرك الشعب لإنكار الظلم والتصدي للطغاة وتعريتهم بقرائن وثبوت الدليل الذي يخولهم على أن مرحلة التغيير واجبة لسوء الحياة والمنكرات التي دفعتهم لطلب التغيير حسب القدرة ،

تحدثنا سابقا ً عن " صلح الحديبية بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين قريش وتعنتها الذي جعلها في نهاية المطاف تدخل في دين الله رغبة وعنوة
وهذا الصلح كان رؤية سياسية ووحي إلهي وإيماناً بالنصر وقراءة للعدو حيث أن الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم رأوا أن فيه إجحافاً في حقهم إلا أن معلم البشر كان يمضي في طريقه بوحي وقدرة إلهي يعرف نهاية هذا الصلح ، إذا ً هناك مكاسب منه وهي لاتحصى بعد أن كانت قريش لاتعترف بالمسلمين " أصبحت في حالة الاعتراف من خلال الاتفاقيات المبرمة " رغم أن الرسول يعلم أنهم سينكثون الاتفاقيات المبرمة بينهم ولكن المرحلة تقتضي الاتفاق والتهدئة ،

وبالتالي رغب الرسول صلى الله عليه وسلم في رؤية الصلح ولإيمانه بأنه سيكون المكسب والنتائج لصالحه بدون أدنى شك ، والمدقق في قراءة هذا الصلح سيجد بأن " القائد " يجب أن يكون له قرارات قوية ورؤية ثاقبة في حال كانت الأمور تحتاج لقرارات قيادية أو إرادة لتقوية موقفهم والتنفس قليلا ً بعد المد والجزر . وما فعله رسول الله كان عملا ً عظيما ً وقراءة لعدوه ومؤمن بالنتائج بأنه ستكون لصالحه وهنا تتجلى ثقة القيادة في قراراتها وأيضا ً قراءة من حوله وعليهم أن يكونوا على ثقة بأنهم سيصلون إلى ما يصب إليه ،

بينما لو قرأنا حال قريش في حينه سنجد بأن لديهم عنف سياسي وثقافي وأيضا ً سوء أخلاقيات في التعامل مع الإنسان وهذا ما استوجب التغيير ، وهذا ما جعلهم على الدوام في حالة الخسارة بل أن سادة قريش كانوا يعلمون بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو " الحق " إلا أن ما يثنيهم عن الإتباع هو التعنت وإشباع غرائزهم والخشية من زوال بعض مكانتهم ومكاسبهم حسب تقديراتهم الخاطئة بينما إن المكانة بوجهها الصحيح لدى أنصار وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تزداد مكانة وعلوا ً :

حيث قال صلى الله عليه وسلم : [خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا ] هنا تتجلى الحقائق ومكانة الإنسان وحقوقه لمن يقرأ الأمور بالعقل والتدبر سيجد بأن المكانة هي في وضعها الصحيح ولا ينقص منها شيئا ً بل إنها تعلو كلما زاد المرء حسنات وسلوكيات تخدم الأمة ولا ننسى بأن هذا العمل لايكون قويا ً إلا في حال كان العمل منظما ً وموحدا ً في قوة دفع واحدة تفرض قوتها على العدو وفي حال هناك تفاوض ولايمكن أن يكون هناك تفاوض مالم يكون المرء في موقف القوة ولو قرأنا "صلح الحديبية سنجد بأن قوة المسلمين بوحدتهم

وأيضا ً الجانب الآخر لديه حسن الاختيار في مواصفات المفاوض والتفكير في أدق الأمر و يبحث عن التحالفات لمواجهة خصمه ، وأيضا ً فرصة الكف عن إراقة الدماء هي في فكر الطرفين دائما ً و في حال جاءت الفرصة فلابد أن يستثمرها المرء درءا ً للمفاسد وتيقظ وخشية من الخسارة ،وأيضا وليكون المرء في فترة الصلح في حالة الجاهزة وبناء القوة لأي طارئ ويعمل توقعات لأي عمل يتسبب في نكث الاتفاقيات إذا ً العملية هي بناء عبر رؤية للوصول إلى تحقيق الأهداف ،ومما لاشك فيه أن أي عمل مالم يكون محكما ً قابل للخسارة ،إذاً الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلّم أمته آداب التعامل والإبتعاد عن العنف وفرض " الأخلاق في التعامل " ومراعاة الحقوق ومفاهيم الآخر " من خلال مثوله لإزالة معوقات تعرقل الوصول إلى أتفاق محكم من خلال " تعامله في شطب بعض الخصوصيات التي لايرغب بها الآخر لتسهيل الأمر:

( منها شطب " جملة رسول الله و بسم الله " مع مراعاة حقه فالمدقق في الأمر بأنها لصالحه أيضا ً لم تنقص من حقه فا " بسمك اللهم " هي من ضمن أبجديات الإسلام وأيضا ً محمد ابن عبدالله هو اسمه الكريم صلى الله عليه وسلم فحين الصلاة الابراهيمية نجد بأننا نقول اللهم صلي على محمد وآل محمد وهو أيضا القائد فلايمكن يعرّف المعرّف ، وهنا تتجلى لنا معرفة التعامل الحميد مع الآخر مع حفظ الحقوق للطرفين )، والدلائل كثيرة على هذا لأن النصرة تأتي من خلال " الأخلاق وحسن التدبير الذي يخدم " الأمة " والالتزام بالمواثيق وهي سلوكيات أنتصرت في نهاية المطاف ،وفي حال النكوث يكون المرء في حالة الجاهزية لأخذ حقه والعمل على تحقيق أهدافه ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
لا تذكر الرسول أنت/
فالرسول أصطفاه الله ولا يعرف الحزبيّه"
كم تفتري والكل يجاملك" فالرسول " حكم بالوحي" وبالرساله" وحبب خصومه بإخلاقه
وتسامحه"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد سئمت من كتاباتك النفاقيّه"
فمتا يا أخي " تكون واقعي"؟؟
رد مع اقتباس
  #1097  
قديم 12-02-2009, 07:02 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 133
افتراضي


الاسلام روح العرب والعرب جسم الاسلام لذلك لا يمكن فصل احدهما على الآخر
واستطيع ان اقول ان المناهج (الربانيه) لا يوجد فيها اي خلل كما ان الافكار الانسانيه
هي الاخرى صالحه للاستعمال إلاّ انها غير صالحه في الواقع العربي والسبب ان
الازمه في العقل العربي المعاصر

في العصر الذهبي للأسلام اثبت المنهج الرباني الاسلامي صلاحيته وشكل اكبر
امبراطوريه اسلاميه عادله في العالم وكان الامر يبدأ في الوطن العربي وينتهي
في الوطن العربي ولكن كان ذلك بوجود الرجال ممن كان لهم عقول ثاقبه تنظر
الى اطراف الارض وتضع الحياه على ميزان التحليل العادل وعاش الجميع سواسيه
كأسنان المشط
واين نحن من متديني اليوم الذين يتحدثون عن الفقه الاسلامي وعلمهم لا يتعدا
تراقي اقدامهم وعقولهم جامده جمدت كل شيئ حولها وقتلت الدين بأسم الدين
والحياه بأسم الحياه واخرجت كل شيئ عن نطاقه الحقيقي

فمن كل ذلك يتبين ان الدين الاسلامي ( لم يتغير ) ولكن العقول هي التي تغيرة
وتبدلة واصبح الخلل فيها وفي طريقة تعاطيها للدين وطريقة العيش معه ونقله الى
الآخر

كذلك فيما يخص الافكار الانسانيه نرى ان تلك الافكار اثبتت صلاحيتها في الكثير
من اقطار العالم ولكنها لم تستطع النجاح والعيش معانا في الوطن العربي
والسبب هو نفسه ( ازمة العقل ) وليس ازمه في الافكار

اي اننا في الوطن العربي ومنذ مرحلة الانحطاط نمشي بتفكيرنا بطريقه عكسيه
لما تتطلبه حركة التطور الحضاري ولهذا لم نستطع الحياه مع دين ولا مع سياسه
ولا مع اي شيئ آخر والسبب مثلما اسلفت اننا نعاني من ازمة عقل أي اننا
اصبحنا نعمل بواسطة العقل العاطفي المنفعل المربوط بالنفس الانسانيه المتغيره
بين الحين والآخر ولم نعمل بالعقل الفاعل المحايد الذي يؤيد الحقيقه

فأنظر معي الى واقع الثوراة العربيه وحركات التحرر العربي منذ ما بعد الحرب
العالميه الثانيه ورغم ان تلك الثوراة اتخذت طابع التحرر الوطني إلاّ انها انحدرت
بأتجاه آخر في النهايه وكم مرّت من حركات تغيير وانقلابات إلاّ انها تنتج المزيد من الجهل
والتخلف
ومسيرة التراجع الفكري عند العرب ونحن منهم قد سحبة نفسها على مرحله
زمنيه طويله طوت القرون من الزمن وقد كان للاستعمار والحاكم الظالم قسط
كبير في تبليد العقل العربي الذي وصل الى اقصى مراحل التبلُّد في عصرنا
الحالي

فمنطقياً تعود كل اسباب البلاء الى ازمة العقل العربي وكذلك تلوث الروح بالمعاصي
فنحن بحاجه الى تحرير العقول وتنظيف القلوب عبر حركة تصحيح فكريه شامله
مع تصحيح القاعده الاخلاقيه والادبيه لكل المجتمع

وبدل ان يفكر الانسان بتغيير انسان آخر عليه ان يبدأ بنفسه وذلك تطبيقاً لكلام
الله ( لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وعلى ان نبعد من النرجسيه القاتله ونعمل بالحديث ( رحم الله امرءٍ عرف قدر
نفسه )

مسألة السياسه التي اصبحة المرجعيه هذا حصل عندما ضيع العرب مرجعيتهم
الثقافيه وبالذات بعد خروج الاتراك ولهذا تحول كل شيئ الى صراع على
السلطه


للحديث بقيه
رد مع اقتباس
  #1098  
قديم 12-02-2009, 07:17 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 182
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الجنوب اليوم وصل الى مستوى عالي من النضوج الموضوعي والذاتي في الاستيعاب والادراك بما يحيط به ولذلك ممن يريد ان يجتهد في تسريع عجلة القطار ان يضيف هذة الجهود في اتجاة الدفع لا الاعاقة.
جيد ان تكون هناك مكاشفة وشفافية بهدف عدم ترحيل التناقضات المفتعلة في طريق اصطفاف الاستقلال, وفي ضوء ذلك يتم التوضيح: من مع الاستقلال ومن يريد ان يغرد خارج السرب؟
وبالتالي تصبح الصورة واضحة وتجنب عملية رجل هنا ورجل في الطرف الاخر.

ونوقف حكاية الكيل بمكيالين, واي تذبذب لدى البعض؟؟ مع ازالة اللبس والغموض بالكشف عن المشاريع, وتجسيد الاقوال في افعال.

من الماضي لدينا عبر ودروس هل تم استيعابها على النحو الذي يفضي بنا الوصول الى الهدف.

العالم من حولنا يتشكل وهل لنا في اطار هذا التشكل, قدرة في احتلال المكانة اللايقه بنا كشعب وارض؟؟

اقولها بصدق هنا علينا ان نكون واضحين ماذا نريد واي جنوب واي هويه؟؟

الجنوب كلمة عامة والهوية عامة؟
تحديدها مهم والقول بها مهم؟؟
ماورد ويرد في الكثير من المقالات والبيانات, لا تظهر بوضوح رؤية اصحابها؟

فهل عندما المرء نكاشف بالحقائق توجه السيوف علية والاتهام بانه متطرف واقصائي؟

انا والله ياعزيزي احمد اقولها بصدق ان الاخوة اصحاب مشروع الاستقلال مظلومين, وتحديدا تاج؟؟
اصطفاف الاستقلال رؤيته واصحه كالشمس؟ لماذا لا ننصفهم عبر التوقيع على ميثاق شرف معهم وهنا يبان الصدق؟

الاستثناء للقيادات الشابة والتعمد على الاستمرارية في القفز على الواقع يعد في تقديري واحدة من الاخطاء التي نكررها, خصوصا عندما نعتبر التاريخ, دون ان نمتثل ونسلم للمنطق بجدلية الجقيقة على ان من يصنع التاريخ من يكون في قلب الحدث وليس راكبا علية دون اي تماس مع احداثياته, والواقع يؤكد ذلك, من خرج وتحدث بصدق الموقف والهدف وفي وقت الصمت فيه كان يطبق على الامر برمته, وحرك المياة الاسنة, دون حياء او وجل؟؟
وهذ التاريخ يسجلة؟؟

لهذا, التأكيد مرة اخرى على الصدق, يأتي في الاولوية, وهنا يتحدد الموقف والاتجاة نحو الهدف, بواقعية وبعقل وبعيدا عن افتعال ذات الاخطاء التي اوصلتنا الى ما نحن اليوم وبدون اختزال لاردة الشعب.
فمن لايجاري التاريخ لا يمكن ان يرحمه وسيتجاوزه فعلا ولنا في التاريخ القريب للشعوب امثال كثيرة ومتعددة. وفي الاخير ارادة الشعوب ستنتصر ولا نقاش في ذلك.

شكرا لك على اجتهادك.
مع التقدير
رد مع اقتباس
  #1099  
قديم 12-03-2009, 05:18 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 319
افتراضي

بالفعل كلمات من ذهب استاذ أحمد ونتمنى من الجميع الوقوف وقفة رجل واحد في هذا الموقف العصيب على الجنوب
رد مع اقتباس
  #1100  
قديم 12-05-2009, 01:03 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي يوم تـُنسب الأعمال و "الحضارات والثقافات لغير أهلها وتسرق الأوصاف :[ إنهم حرمية




يوم تـُنسب الأعمال و "الحضارات والثقافات لغير أهلها وتسرق الأوصاف :[ إنهم حرمية التاريخ ]:

أنا مؤمن بأن الأمة العربية " واحدة " وهي " الكل " إلا أن للكل
أجزاء وزاويا " وحضارات وثقافات مستقلة :
والأمة العربية هي عبارة عن أجزاء " يجمعها " الكل " الذي وحدها
وهي : الوحدة الإسلامية والأصل العروبي ،

، وحينما تفرض على الأمم والشعوب التفاخر بالأصل
والأعمال والحضارات والثقافات " يجب أن ينسب كل حضارة وثقافة
ومجد وأعمال لأهلها حسب ما كانت تحمل " من عنوان " :

بالأمس كان هناك لقاء في قناة الجزيرة تحت عنوان :
ماوراء الخبر - القضية الجنوبية ، وكان الضيفين :

محمد غالب ممثل وقيادي الحزب الاشتراكي اليمني
والعثربي : أحد قيادات ومنظري الحزب الحاكم باليمن [ المؤتمر ]


ما لخصته في الحوار أن هناك بشرية تحاول أن تزيل " التاريخ والحضارات والثقافة
الخاصة بالآخرين من خلال طمسها ونسبها للجزء الذي ليس له فيها " ناقة ولأجمل "

من خلال بداية الأخ العثربي حاول أن يهنئ " عبر مصطلح الجمهورية اليمنية "
ولاننكر عليه على إنه أستخدم هذا اللفظ وهي التهنئة بمناسبة " الجلاء والاستقلال
للجنوب ، والذي دفع الجنوبيين الكثير من الشهداء والجرحى حتى استحقوا
هذا الاستقلال ،

إلا أنه يحاول أن يطمس " التاريخ والعناوين " للجنوب وتاريخه من
خلال التشدق بأنه الوحدوي الأوحد علما ً أن الجنوبيين هم أهل الوحدة
السلمية والتي عملوا من أجلها كأول لبنة عربية كما كانوا يؤمنون بها ،

ولكن كان في المقابل تحويل هذه الوحدة من سلمية إلى فرضها بالقوة
والتنصل من الشراكة والاتفاقيات وبل وإنكار التاريخ وسلمية الوحدة والهوية
وهنا المغالطات وليسجل تاريخا ً عبر لفظ العموم وهنا يظهر النوايا
من الخطاب السياسي الغير مسئول ،

من تابع هذا اللقاء سيعرف مكمن الخلل أين هو : إنه لدى المتشدقون
الجدد في حمل راية الوحدة التي كشفوا بها على الأرض وأصبحت
شعارا ً وهميا ً يعملون على إزالته حتى في القلوب وقد فعلوا بتصرفاتهم
الطائشة دون معرفة عواقب الأفعال التي يتجرؤون عليها ،

بل وصل بهم الأمر إلى درجة الكره لكل من يتفاخر بتاريخه
في الجنوب فكلما ذكر عليهم تاريخ الجنوب واسم الجنوب
ترتجف الأرض وتزلزل الأنفس لدى المتشدقين الجدد باسم الوحدة المزعومة


إنهم يريدون وحدة حسب مفهومهم والضرب بكل الأعراف والتاريخ والاتفاقيات
والشراكة بعرض الحائط على أساس فرض الأمر الواقع بطريقتهم
التي يرفضها الجنوبيين الذين جاءوا للوحدة بسلم وليس بالحرب
إيمانا منهم " بوحدة الأمة العربية وعلى أساس أنها " الكل "
الذي يستحق أن يحافظ عليه إلا أنهم جعلوها قدوة غير حسنة
بأعمالهم السيئة والغير مفهومة والغير مسئولة .

وبالأمس في قناة الجزيرة في برنامج ما وراء الخبر
عينة [ حرمية التاريخ والخضارات والثقافات والأعمال ]

تحياتي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

سبق لك تقييم هذا الموضوع: