القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
الحوثيين من رهائن بيد النظام إلى مراهنين على سقوط النظام الإثنين 26-05-2008 05:41 مساء المنبر نت - آراء ومقالات محمد ناصر قائد البخيتي يقف المراقب لحرب صعدة حائرا امام فهم أسبابها وأهدافها وذلك بسبب التعتيم الإعلامي وكثرة وتناقض الاتهامات الموجهة للحوثيين , ولوضع المراقب العربي أمام حقيقة ما يجري في صعدة أقدم هذه الدراسة. بعد ثورة (1962) فرضت الدولة حظرا على تدريس المذهب الزيدي واستمر هذا الحظر حتى قيام الوحدة عام (1990). وبسبب مناخ الحرية الذي أتاحته القطبية الثنائية للحكم بعد قيام الوحدة عام (1990 ) قام ( محمد الحوثي "أخو حسين الحوثي") مع شخصين آخرين باستئجار شقة مكونة من غرفتين في مدينة ضحيان محافظة صعدة وبدأوا بتدريس المذهب الزيدي. وفي العام التالي اطلقوا على هذة الشقة منتدى ( الشباب المؤمن). ومع الوقت انضم آخرين وهكذا بدأ التوسع في تدريس المذهب الزيدي وانتقلت الفكرة إلى مدن وقرى اخرى. وفي عام (2000) انضم (حسين بدر الدين الحوثي) إلى منتدى ( الشباب المؤمن). ولتمتع حسين بدر الدين الحوثي بشخصية كارزمية إلى جانب زهده وتواضعه استطاع ان يكسب قلوب الطلاب ويكون هو المحرك الرئيسي لجماعة ( الشباب المؤمن). وبالتزامن مع زيادة حدة الصراع بين الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بالإضافة إلى احتلال العراق طغى موقف حسين الحوثي المناهض لأمريكا وإسرائيل على جماعة ( الشباب المؤمن). وهكذا اصبح لجماعة ( الشباب المؤمن) نشاط سياسي تبلور في تنظيم المظاهرات المناهضة لأمريكا وإسرائيل. وهذا هو غاية ما وصل اليه ( الشباب المؤمن) وهو دراسة المذهب الزيدي إلى جانب ترديد الشعارات المناهضة لأمريكا وإسرائيل. ولفهم التطور العسكري الذي وصل اليه الحوثيون لابد للقارء العربي من فهم عقلية النظام. عقلية النظام الحاكم يتعامل الرئيس صالح مع محيطه الداخلي بعقلية الأبوة , لذلك فهو شديد الحساسية تجاه أي شخصية تحقق شعبية وتنشط باستقلالية حتى وان كان نشاطها في المجال الخيري او الإبداعي , فمن اجل ان يرضى عنها الرئيس لابد ان تعترف بأبوته وتنسب له الفضل فيما تنجزه من أعمال وإلا فان أنشتطتها ستتعرض للتخريب كما خربت مشاريع (عبد العزيز السقاف ) ومنها ( معمل خيري للخياطة) لتعليم وتوظيف النساء العاطلات عن العمل. ويتعامل الرئيس مع محيطه الخارجي بعقلية التحالفات حيث يحاول باصرار الدخول في العديد من التحالفات ومنها مجلس التعاون الخليجي ودول الكومنولث (Commonwealth of Nations) والاتحاد الأوربي وغيرها. وبتتبع سيرة حسين الحوثي نجد انه قد تحرك باستقلالية تامة وضد رغبات الرئيس في أحيان كثيرة كما انه تسبب وبدون قصد منه في تبديد أحلام الرئيس في أن يكون حليف أمريكا الأول في الشرق الأوسط . ولأن حسين الحوثي فوق ذلك كله قد اكتسب شعبية كبيرة لذلك فقد أصبح عدو الرئيس رقم واحد. ويمكن لأي مشاهد ملاحظة شدة هذا العداء في انفعال الرئيس كلما تحدث عن الحوثي في خطابته ومقابلاته المتلفزة. اهم القضايا التي اثارت نقمة الرئيس على الحوثي وقبل أن أخوض في تفاصيل هذة القضية لابد من التنويه إلى أن حسين الحوثي لم يكن شخصية صدامية او معادية للرئيس بقدر ماكان شخصية صادقة لا تعرف المجاملة اوالكذب ومخلصة للمبادئ التي تؤمن بها. 1- خلال عمل الحوثي كعضوا في مجلس النواب من عام 1993 الى عام 1997 درج على المطالبة بالكشف عن بيانات الثروة النفطية والغازية واطلاع الشعب عليها. وهذا الملف من اخطر الملفات السرية والحساسة التي ترفض السلطة فتحه أو النقاش حوله بالمطلق , وقد أثار إصرار الحوثي المتكرر على فتح هذا الملف نقمة الرئيس الذي يحتفظ لنفسه بأسرار هذا الملف. 2- في اثناء إعداد السلطة الحاكمة لحرب عام (94) سعى الرئيس لاستثارة العاطفة المذهبية للطائفة الزيدية لدفعها للقتال ضد الجنوبيين الذين ينتمون للمذهب الشافعي , إلا أن حسين الحوثي أفسد على الرئيس جهوده حيث كان أبرز المعارضين للحرب وقد انسحب من جلسة مجلس النواب مع الشيخ عبد الله الرزامي "والذي أصبح ذراعه اليمنى في حرب صعدة " احتجاجا على اعتراف مجلس النواب بشرعية الحرب. 3- بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ومع تنامي مشاعر الغضب في أمريكا تجاه السعودية بسبب ان المنفذين للعملية يحملون جنسيتها تبلورت لدى الرئيس صالح فكرة ان يكون حليف أمريكا الأول في الشرق الأوسط. فانقلبت الحكومة على السلفيين وتم اعتقال المئات منهم بدون تهم محددة ولا محاكمات, كما سمح للمحققين الأمريكيين ولأول مرة بالتحقيق مع المعتقلين اليمنيين وكانت الحكومة اليمنية على وشك التوقيع على اتفاقية يتم بموجبها تسليم المتهمين اليمنيين لأمريكا. هذه الخطوة أثارت حفيظة الحوثي الذي انتقد سياسة التنكيل بالسلفيين وأعلن رفضه السماح للمحققين الامريكيين بالتحقيق مع اليمنيين أو تسليم أي يمني لأمريكا بمن في ذلك احد اهم رموز السلفية في اليمن عبد المجيد الزنداني. لقد أثار موقف الحوثي غضب الرئيس خصوصا وان مشايخ السلفية قد التزموا الصمت بمن فيهم الزنداني نفسه الذي أعلن الاعتكاف عن الادلاء باي تصريح اعلامي. لقد شعر الرئيس بأن الحوثي يهدد أحلامه ويضيع عليه فرصة تاريخية لا تعوض بان يكون الحليف الأول لأمريكا خصوصاً بعد رفض طلب اليمن بالإنضمام لمجلس التعاون الخليجي ودول الكومنولث والاتحاد الاوربي. كما شعر الرئيس بالعجز عن مواجهة خطاب الحوثي خصوصا وان الرئيس صاحب خطاب قومي وهو الذي طالب ذات يوم الدول المجاورة لفلسطين فتح حدودها للجيش اليمني لقتال إسرائيل. لقد شعر الرئيس بالإحباط وتأكد له أن الحوثي شخصية لايمكن إخضاعها أو توظيفها كما هو الحال مع السلفيين فعقد العزم على تصفيته وتصفية حركته واعتبار ذلك خطوة مهمة في في سبيل توثيق تحالفه مع أمريكا. وبمجرد عودة الرئيس من أمريكا عام (2004) حاملا معه ضوء أخضر بتصفية الحوثي وجماعته بدأ على الفور في الإعداد لحملة عسكرية كبيرة على صعدة. إلا انه لم يكن في إمكان الرئيس إعلان الحرب بذريعة ترديد الحوثيين لشعارات معادية لأمريكا وإسرائيل لأن هذا سيكشف زيف الشعارت القومية والاسلامية التي يتبناها النظام ويكسب الحوثي المزيد من الشعبية. كذلك لم يكن في الإمكان اتهام الحوثي بالإرهاب نظرا لموقف الحوثيين الواضح بتجريم العمليات الإرهابية سواء تلك التي تستهدف المسلمين أو غير المسلمين وسواء داخل اليمن أو خارجها. لذلك أعلنت الحكومة الحرب على الحوثيين بذريعة أن الحوثي أنزل العلم الجمهوري ورفع علم (حزب الله ) , ولم توضح الحكومة الى الان أين وكيف ومتى تم ذلك. ثم لم تلبث الحكومة أن أضافت دفعة جديدة من التهم للحوثي بهدف كسب بعض الأطراف وتخويف البعض الآخر ولإرباك الرأي العام . ومن هذه التهم إدعاء النبوة , إدعاء المهدوية , التشيع الإمامي, العمالة لإيران وحزب الله , العمالة لأمريكا وإسرائيل, وأخيراً اتهمت الحكومة يهود صعدة بالقتال مع الحوثي . وهذا في الحرب الأولى أمَّا في الحرب الرابعة فقد اُتهم الحوثي بتهجير اليهود والتي اتخذت ذريعة لإعلان الحرب. ولكي لا ينكشف بطلان هذه التهم فرضت الحكومة حصاراً محكماً حول صعدة وفرضت تعتيم إعلامي شامل. سير المعارك في الحرب الأولى ( من 6-2004 الى 9-2004 ) كان ميزان التقدم الميداني يميل لصالح الجيش لأن الحوثيين لم يكونوا يملكون إلا الأسلحة الشخصية من بنادق الكلاشنكوف والقنابل اليدوية والتي لا يكاد يخلو منها أي بيت في المناطق القبلية. ورغم طول المعركة إلا أن الجيش تمكن في النهاية من الوصول إلى معقل حسين الحوثي وقام بقتله في فخ نصبه له الجيش وهو في طريقه لمقابلة لجنة الوساطة بعد ان أعطي الأمان. عندها شعر بقية أتباع الحوثي بعدم الجدوى من مواصلة القتال خصوصا مع إعلان الحكومة العفو العام عن كل من شارك في القتال. ولم تمضِ إلا أيام معدودة حتى بدأ سكان صعدة يدركون أن الهدف من الحرب لم يكن القضاء على الحوثي فقط وإنما القضاء على المذهب الزيدي برمته. فقد سيطرت الحكومة على كل الجوامع الزيدية وسلمتها لخطباء سلفيين من جنسيات يمنية وعربية. كما فرضت على السكان حضور صلاة الجمعة التي يؤمها خطباء سلفيين. وقامت قوات الأمن باعتقال العشرات من الحوثيين العائدين من الجبال ولم تفرج إلا على عدد محدود ممن تم اعتقالهم قبل واثناء الحرب رغم تعهدها بتطبيق قرار العفو العام واطلاق الأسرى. وكانت دهشة سكان مدينة ضحيان كبيرة وهم يشاهدون عملية تهديم مبنى أكبر مدرسة زيدية بعد توقف الحرب والتي بناها حسين الحوثي رغم توسط الأهالي لدى الجيش بالابقاء على المبنى وتحويله إلى مستشفى أو حتى ثكنة عسكرية. ونتيجة للصلاحيات الواسعة الممنوحة للجيش فقد قاموا بفرض الاتاوات المالية على الأهالي كما احتفظ ضباط الجيش والمسؤولون بمزارع وبيوت المواطنين التي سيطروا عليها اثناء الحرب. لذلك لم يكن غريبا ان تقع بعض الصدامات المسلحة بين الجيش والأهالي وتتطور إلى حروب متكررة. ومع تجدد المعارك واستمرار الانتهاكات تزايد عدد الحوثيين وتزايدت خبرتهم القتالية وحرصوا على إقتناء الصواريخ المضادة للدروع . وهكذا بدأ ميزان التقدم الميداني يتغير حتى وصل حد التكافئ في الحرب الثانية (من 3-2005 الى 4-2005) والثالثة (من 11-2005 الى 2-2006 ). إلا أن التحول الكبير في سير المعارك كان في الحرب الرابعة بداية (2007) حيث تمكن الحوثيين من السيطرة على عشرات المواقع العسكرية بما فيها من معدات في مقابل فشل الجيش في السيطرة على موقع واحد من بداية الحرب حتى نهايتها. فرغم الحشود العسكرية الضخمة التي أعدتها الحكومة للحرب الرابعة الا ان الذريعة التي أعلنت بموجبها الحرب كانت ذريعة غبية و قاتلة. ففي أثناء استعداد الحكومة للحرب الرابعة استغلت حصول خلاف بسيط بين أهالي ( ال سالم ) و اليهود لتعلن بموجبه الحرب. حيث قام يحيى الخضير "احد المناصرين للحوثي" بتوجيه رسالة لسبعة من اليهود يطلب منهم مغادرة ( ال سالم ) بذريعة نشرهم للرذيلة بين الشباب. فأوعزت الحكومة لكل اليهود مغادرة ( ال سالم ) والانتقال إلى صعدة حيث تم ايوائهم في فندق خمسة نجوم ومن ثم حملت الحوثيين تهجير اليهود وطلبت في المقابل من الحوثيين تسليم أنفسهم واسلحتهم. حينها طالب عبد الملك الحوثي "القائد الميداني للحوثيين" الحكومة بأن تقوم بمعالجة القضية بين اليهود والأهالي في إطار القانون وأن لا تستعدي القوى الخارجية ضد الداخل. إلا أن الحكومة أرسلت طائرتين إحداهما طائرة الرئيس الخاصة ونقلت اليهود إلى صنعاء بذريعة ان حياتهم لم تعد آمنة وتم إيوائهم في مبنى فخم مخصص لاستضافة زوار اليمن من الدبلوماسيين. وبعد أن قامت بإثارة القضية عالميا لكسب الموقف الدولي أعلنت الحرب على الحوثيين بتهمة تهجير اليهود في الوقت الذي لايزال فيه آلاف المهجرين في صعدة خارج قراهم بسبب سيطرة الجيش على بيوتهم ومزارعهم. صحيح ان ( اولمرت ) قد امتدح تصرف الحكومة اليمنية كما فعل غيره من المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين إلا أن هذا لم ينفع الحكومة في شيء وإنما الهبت حماس الحوثيين فتساقطت في ايديهم مواقع الجيش كما تتساقط حجار لعبة الدمنو. السلطة اصبحت رهينة بيد الحوثيين قبل حرب صعدة الأولى عام (2004) كان الحوثيون مجرد طلاب تقل أعمار أغلبيتهم الساحقة عن العشرين عام. وكان أسهل شيء لقوات الأمن على الاطلاق هو اعتقال الحوثيين. حيث يمكن لجندي واحد في الأمن أن يقتاد العشرات من الطلاب الحوثيين من الجوامع والمدارس إلى السجن بإشارة من يده و بدون ان يبدي الحوثيين أي مقاومة. حتى ضاقت بهم سجون صعدة وصنعاء لدرجة أن الحكومة أرسلت العديد منهم إلى سجون المحافظات الأخرى. لقد كان الحوثيون مثل قطيع الحملان الوديعة إلى أن حوَّلتهم الحروب المتكررة إلى قطعان من النمور المفترسة. في الحرب الخامسة التي تدور الآن تغير المزيد من الموازين فقد نفذ الحوثيون تهديدهم بنقل المعركة إلى محافظات أخرى إن لم تلتزم الحكومة باتفاقية وقف اطلاق النار الموقعة في الدوحة فيما أعلنت الحكومة الحرب عليهم بتهمة عدم إلتزامهم بتنفيذ اتفاقية الدوحة. تدور المعركة اليوم في خمس محافظات منها محافظة صنعاء ولازال الحوثيون يهددون بتوسيعها ان لم ترضخ الحكومة لمطالبهم بوقف الحرب. لقد تطورت الحرب وتوسعت بشكل لم يتوقعه احد ولم يبق إلا تطور واحد وهو أن تنتقل المعارك إلى مدينة صنعاء وحول دار الرئاسة. واذا ما أصبحت شوارع صنعاء وأزقتها ساحة للمعارك فإن اليد العليا وبدون أدنى شك ستكون للحوثيين لان التفوق النوعي في الأسلحة من طيران وصواريخ لن ينفع في شوارع صنعاء وأزقتها. أضف إلى ذلك بسالة الحوثيين وخبراتهم القتالية. هناك مثل مشهور في اليمن يردده الناس دائما ويقول للإنسان ثلث ما نطق) بمعنى أن الإنسان الذي يردد أشياء غير صحيحة وفيما يضره ولو من باب المزاح فان ثلثها يتحقق. ومعروف أن الرئيس لم يتوقف عن التحذير من ان الحوثيين يسعون للسيطرة على السلطة رغم ادراك الرئيس عدم صحة ذلك . ولأننا نعرف أن الحوثيين لا يسعون للاستيلاء على السلطة فهل يحققوا ثلث ما نطق به الرئيس وهو إسقاط النظام والمشاركة في السلطة؟ بقلم: محمد ناصر قائد البخيتي ناشط حقوقي كندا
|
#12
|
||||
|
||||
تحليل رائع من البخيتي .. مع بعض التحفظات الطفيفة .. والحق يقال .. السيد حسين بدر الدين الحوثي المغدور به كان رافضاً الحرب على الجنوب .. |
#13
|
||||
|
||||
المعارضة اليمنية تطالب بوقف القتال في صعدة اشتباكات صعدة خلفت مئات القتلى والجرحى (الجزيرة-أرشيف) طالب تكتل اللقاء المشترك المعارض في اليمن بوقف المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وجماعة أنصار الحوثي في محافظة صعدة والتي أوقعت مئات القتلى والجرحى من الطرفين. يأتي ذلك في وقت نفت فيه جماعة الحوثي ما تردد من أنباء عن مصرع قائدها الميداني عبد الملك الحوثي في تلك المواجهات. وما زال كل طرف يحمّل الآخر مسؤولية فشل الوساطة، فبينما يقول الحوثيون إن السلطات اليمنية لم تلتزم بها، حمل الرئيس علي عبد الله صالح الحوثيين مسؤولية إفشالها، مؤكدا أن الدولة ستقوم بمسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار في صعدة. يشار إلى أن اشتباكات وقعت مؤخرا بين قوات الجيش وعناصر من الحوثيين أنهت هدنة استمرت ستة أشهر بوساطة قطرية توصل فيها الطرفان إلى اتفاق يلزم الحكومة بوقف إطلاق النار وإعادة بناء مناطق الحوثيين, كما يلزم المسلحين بالتخلي عن أسلحتهم الثقيلة. وكانت المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ انسحب الوفد القطري إلى المفاوضات من اليمن وعاد إلى بلاده. غير أن الدوحة استضافت مطلع فبراير/ شباط الماضي جولة جديدة من المفاوضات أفضت إلى اتفاق جديد. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#14
|
||||
|
||||
اليمن: حملة عسكرية حاسمة وأنباء عن إصابة الحوثي المسلم-وكالات: | 21/5/1429 صعّد الجيش اليمني اليوم الاثنين حملة عسكرية "حاسمة" يخوضها منذ ثلاثة أيام ضد المتمردين الشيعة من أنصار الحوثي في محافظة "صعدة" شمال غربي البلاد، وسط أنباء عن مصرع، أو على الأقل إصابة، قائد التحرك المتمرد، عبدالملك الحوثي. ونسبت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية إلى مصدر يمني مطلع طلب عدم الكشف عن هويته، تأكيده أن العملية العسكرية التي تستهدف التمرد الزيدي في صعدة والتي بدأت منذ نحو ثلاثة أيام، أسفرت عن تحقيق الجيش اليمني تقدماً ملحوظاً خلال اليومين الماضيين. في خضم أنباء عن وصول بعض المتمردين إلى العاصمة والتهديد بتنفيذ تفجيرات هناك، بعد سقوط معظم معاقلهم في "صعدة". من جهتها، نشرت صحف يمنية اليوم أنباء تفيد بإصابة عبدالملك الحوثي زعيم التمرد الشيعي بمحافظة صعدة اليمنية خلال اشتباكات وقعت مؤخرا بين القوات الحكومية وقوات المتمردين. وذكرت بعض الصحف أن اصابة الحوثي "بالغة"، وأنه ربما يكون قد قتل. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قد تعهد، في كلمة له الخميس الماضي بحسم عسكري لفرض الأمن في "صعدة". وخاطب الرئيس اليمني مواطنيه قائلا: "لاشك أنكم تتابعون تطورات الأوضاع في بعض مديريات محافظة صعدة نتيجة لفتنة التمرد التي أشعلها الحوثي، ولقد حرصت الدولة منذ الوهلة الأولى على احتواء هذه الفتنة حقناً للدم اليمني وإحلال السلام والأمن في تلك المديريات".وأضاف: "إزاء كل الجرائم التي ارتكبتها تلك العناصر وآخرها ما حدث ضد المصلين في أحد مساجد صعدة؛ فإن الدولة سوف تضطلع بمسؤوليتها الوطنية والدستورية والقانونية لفرض سلطة النظام والقانون.. وحماية الوطن والمواطنين". على صعيد متصل، تزايدت أعداد النازحين من المناطق الشرقية بمدينة صعدة، شمال اليمن، إثر اتساع نطاق المواجهات المسلحة المحتدمة بين القوات الحكومية واليمنية وأتباع حركة الحوثي. وقال عدد من النازحين الذين وصلوا إلى العاصمة صنعاء قادمين من مناطق متاخمة لمديرية حيدان شرق صعدة على متن سيارات مخصصة لنقل البضائع إنهم تمكنوا بصعوبة من الخروج من صعدة عبر أحد المنافذ نظرا للإجراءات الأمنية المشددة المفروضة على السيارات الوافدة والمغادرة.وأشار هؤلاء إلى أن اتساع نطاق الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش وأتباع الحوثي وبخاصة في مناطق تمركز الحوثيين دفعت بالكثير من سكان المناطق المجاورة والبعيدة نسبيا عن خطوط التماس الملتهبة إلى النزوح باتجاه المحافظات المجاورة والعاصمة صنعاء تخوفا من تعرضهم لتداعيات المواجهات. ومن الجدير بالذكر أن الاشتباكات المتواصلة بين القوات الحكومية والمتمردين الشيعة من أنصار الحوثي في محافظة صعدة، باليمن، التي يبلغ عدد سكانها قرابة 450 ألف نسمة، قد أدت منذ اندلاعها في يونيو عام 2004 إلى مقتل الآلاف من الجانبين، بالإضافة إلى سقوط العديد من المدنيين. وقتل خلال مواجهات دارت بين الجانبين في مطلع مايو الجاري أكثر من 20 شخصاً. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#15
|
||||
|
||||
اليمن: حملة عسكرية في صعدة وأنباء عن مقتل الحوثي عملية عسكرية حاسمة في صعدة ضد الحوثيين صنعاء: أكدت مصادر مطلعة اليوم الاثنين بدء الحكومة اليمنية حملة عسكرية حاسمة ضد المتمردين الشيعة من أنصار الحوثي في محافظة صعدة شمال اليمن ، وسط تقارير متضاربة وغير مؤكدة تشير إلى مصرع، أو على الأقل إصابة، قائد التحرك المتمرد، عبد الملك الحوثي. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأخبارية الأمريكية عن المصدر قوله:" إن العملية العسكرية بدأت منذ نحو ثلاثة أيام، حقق فيها الجيش اليمني تقدماً ملحوظاً خلال اليومين الماضيين". وأشار المصدر إلى سماع دوي طلقات مدفعية في منطقة "بني الحارث" بمشارف العاصمة صنعاء، مساء الأحد، في خضم أنباء عن وصول بعض المتمردين إلى العاصمة والتهديد بتنفيذ تفجيرات هناك. وتأتي التقارير عن الحملة العسكرية بعد تعهد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في كلمة سابقة بحسم عسكري لفرض الأمن في "صعدة". فيما قال الرئيس اليمني في كلمة الخميس بمناسبة العيد الوطني الثامن عشر:" لاشك أنكم تتابعون تطورات الأوضاع في بعض مديريات محافظة صعدة نتيجة لفتنة التمرد التي أشعلها الحوثي، ولقد حرصت الدولة منذ الوهلة الأولى على احتواء هذه الفتنة حقناً للدم اليمني وإحلال السلام والأمن في تلك المديريات". وكانت الاشتباكات المتواصلة بين القوات الحكومية والمتمردين الشيعة من أنصار الحوثي في محافظة صعدة، باليمن، قد أودت بحياة أكثر من 20 شخصاً بين صفوف الجانبين، في مواجهات جرت في مطلع الشهر الجاري. ويذكر أن الاشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين الشيعة، والتي اندلعت في يونيو/حزيران عام 2004 أدت إلى مقتل الآلاف من الجانبين، إلى جانب سقوط مدنيين. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#16
|
||||
|
||||
الأنباء عن مقتل عبد الملك الحوثي اعتقد أنها مجرد حرب إعلامية .. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] تحياتي |
#17
|
||||
|
||||
أنباء عن مقتل الحوثى في اشتباكات باليمن .قالت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية الاثنين إن زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي ربما يكون قد لقى حتفه أو أصيب في اشتباكات ضارية استمرت بضعة أسابيع مع القوات الحكومية في معقله الشمالي بصعدة. ونفى معاونو الحوثي أنه أصيب، لكن المصادر قالت إن زعيم المتمردين لم يشارك بشكل مباشر في القتال على مدى الأسبوع الماضي حيث إن جميع الاتصالات تتم عبر معاونه صالح هبرة. وعاد الوسطاء القطريون إلى اليمن مطلع مايو/آيار أملا في انقاد اتفاق وقف لإطلاق النار أنهى ستة أشهر من القتال بين القوات الحكومية والمتمردين في يونيو/حزيران الماضي. وغادروا اليمن منذ ذلك الحين دون تحقيق انفراجة ومن غير الواضح ما إذا كانوا سيعودون. وفي خطاب ألقاه الأربعاء الماضي أنحى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح باللائمة على الحوثي في التقاعس عن الاستجابة للوساطة القطرية وحذر من أن الحكومة ستفرض القانون والنظام. وقال صالح إن الحكومة ستضطلع بمسؤولياتها الوطنية والدستورية والقانونية في فرض القانون والنظام وذلك في مواجهة جميع الجرائم التي يرتكبها الحوثيون وما حدث ضد المصلين في احد مساجد صعدة. ويحتدم القتال بين الحين والآخر في منطقة صعدة الجبلية منذ اندلاع صراع عام 2004 بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين وهم أعضاء الطائفة الزبدية إحدى فرق الشيعة. وبدأت الموجة الأخيرة من القتال قبل شهر وقتل 15 شخصا في انفجار قنبلة خارج مسجد في الثاني من مايو/ايار ، وحملت الحكومة الحوثي وأتباعه المسئولية عن الهجوم وهو اتهام نفاه زعيم المتمردين [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] (رويترز) |
#18
|
||||
|
||||
افتتاح مطار صعدة الدولي وتأكيد قرب الحسم العسكري للتمرد الأحد, 25-مايو-2008 الوطن - أعلن اليوم عن افتتاح مطار صعدة الدولي برحلة جوية مدنية قادمة من مطار صنعاء وسط انباء متضاربة حول مستجدات المواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين ، وفي وقت أدان فيه حزب الحق تهديد الشقيقان يحيى وعبدالملك الحوثي بـ"استهداف بعض مسئولي الدولة وعائلاتهم وممتلكاتهم" ،أكد مصدر امني إلقاء القبض على "المتهم الرئيس" في اغتيال النائب عن الحزب الحاكم صالح الهندي ونجله وثلاثة من مرافقيه الشهر الماضي في محافظة صعدة. محافظ صعدة الجديد حسن مناع الذي جاء عبر انتخابات أجرتها اليمن لاول مرة في كافة محافظات البلاد مؤخرا افتتح اليوم وبصحبته اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء الركن علي محسن صالح ، المرحلة الأولى من مطار صعدة الدولي والمكونة من مدرج بطول (3200) متر وعرض 60 مترا، ومرسى للطائرات وأرصفه جانبية و تركيب تجهيزات تمكن المطار من تقديم الخدمات الملاحية الجوية ، وبتكلفة بلغت مليار و300 مليون ريال . وبحسب مناع فان المرحلة الثانية التي سيتم تنفيذها قريباً تتمثل في إنشاء سور المطار والمبنى الرئيسي واستكمال كافة المرافق الحيوية بالمطار. ويأتي افتتاح الجسر الجوي إلى محافظة صعدة بحسب مراقبين عسكريين خطوة بالغة الأهمية في التسريع بحسم التمرد وتغطية احتياجات ابناء المحافظة من التموينات اللازمة، وفيما تؤكد مصادر محلية اشتداد المعارك خلال 24 ساعة الماضية في بعض المناطق التي يتحصن بها المتمردين ، تضاربت الأنباء حول تجدد الاشتباكات المسلحة في عدة مناطق بمديرية حرف سفيان المتاخمة لمحافظة صعدة ، إثناء محاولة لخلايا تابعة للمتمردين إعادة قطع الطريق المؤدية إلى صعدة ، بعد تراجع نسبي خلال اليومين الماضيين أمنت خلالها القوات الحكومية الطريق ملحقة أضرارا بالغة بالمتمردين. وقال مسؤول يمني إن الحسم العسكري لتمرد الحوثيين في محافظة صعدة بات وشيكا وإن قوات الجيش وجهت ضربات موفقة للمتمردين خلال الجولة الأخيرة من المعارك بعد فشل جهود الوساطة القطرية لإنهاء التمرد سلميا، في وقت أكدت المصادر الحكومية إصابة زعيم التمرد الحوثي في معارك منطقة مطرة. واكد وكيل محافظة صعدة نعمان الدعيس إن قوات الجيش ضربت مقر قائد المتمردين عبد الملك الحوثي في منطقتي مطرة والنقعة، وجدد اتهام إيران بتقديم الدعم للحوثيين بالقول إن «التغييرات الإقليمية التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة وسيطرة الأحزاب الشيعية على حكم العراق وحكم البلد بعد الاحتلال الأميركي والبريطاني وركوب الحوثيين موجة المد الشيعي الإيراني وتلقي الدعم منهم ساعدت الحوثي وجماعته على الظهور على الساحة اليمنية». ومع نفي الحوثيين أنباء مصرع قائدهم عبدالملك الحوثي أو اصابته قالت مصادر محلية إن الحوثي أصيب فعلاً بشظية صاروخ أطلق على منطقة مطرة قبل أيام وان الإصابة التي تعرض كانت بليغة وربما توفي على إثرها. وحسب المصدر فإن الأشخاص الذين كانوا برفقة الحوثي لم يتمكنوا من إسعافه أو نقله إلى المستشفى عقب إصابته بالشظية الصاروخية «نتيجة الضربات الموجعة والمركزة» التي يتعرضون لها والضغط وطوق الحصار المحكم الذي تفرضه عليهم القوات الحكومية. وقالت إن صالح هبرة الذي يعد من العناصر المقربة جداً من عبدالملك الحوثي «هو الذي يقوم حالياً بعمليات التواصل والاتصالات في محاولة لاحتواء الموقف ومنع الانهيار السريع للحوثيين في ظل الوضع الصعب الذي باتوا يعيشونه من جراء الضغط الشديد الذي تفرضه عليهم قوات الجيش والأمن وانقطاع خطوط الإمدادات والتموين عنهم علاوة على التقدم الكبير الذي أحرزته القوات الحكومية في مناطق عزان وضحيان وحيدان وساقين» وهي المناطق التي تؤكد المصادر أنها باتت عملياً تحت سيطرة القوات الحكومية. من حهة ثانية أدان حزب "الحق" اليمني المعارض تهديدات جماعة الحوثيين بـ "استهداف بعض مسؤولي الدولة وعائلاتهم وممتلكاتهم" و "نقل المعارك للمدن". واعتبر الحزب في ببلاغ صحفي له أن ذلك "يتنافى مع الشرع ويوسع دائرة الصراع"، وقال البلاغ "نرفض بشكل قاطع نقل الصراع إلى المدن والتجمعات السكينة لأنه إرهاب لايمكن تبريره على الإطلاق". وكان عبد الملك الحوثي القائد الميداني لجماعة الحوثيين في صعدة ويحي الحوثي المقيم في ألمانيا، قد هددا باستهداف مسؤولين يمنيين وعائلاتهم وممتلكاتهم، ونقل المعارك إلى المدن، وسط تأكيد معلومات من مصادر متطابقة باستمرار القوات الحكومية في تقدمها نحو مواقع وتحصينات الحوثيين القريبة من منطقة مطرة مركز قيادتها الرئيسي. واعلن اليوم عن أن قوات الأمن ألقت القبض على "المتهم الرئيس" في اغتيال النائب عن الحزب الحاكم صالح الهندي ونجله وثلاثة من مرافقيه الشهر الماضي في محافظة صعدة. وأوضح مصدر أمني أنه تم القبض على فايز عبدالله قرحش المتهم الرئيس في قضية اغتيال دغسان أثناء مرور قرحش بنقطة العين ويجري حاليا التحقيق معه لتقديمه إلى القضاء للمحاكمة. وكان قد تعرض دغسان في 18 من ابريل الماضي، لكمين نصب له في منطقة الخيام الواقعة بين مديريتي الصفراء وسحار خلال توجهه إلى مدينة صعدة قادما من منطقته آل عمار. وكان هذا النائب قبل نحو ثمانية اعوام عضوا في الحزب الاشتراكي الذي حكم جنوب اليمن قبل ان ينضم للمؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس علي عبد الله صالح. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#19
|
||||
|
||||
الإثنين 21 جمادى الأولى 1429هـ - 26 مايو 2008م لم تستبعد أن يكون قد لاقى حتفه أنباء عن "إصابة" الحوثي في اشتباكات مع القوات اليمنية صنعاء - رويترز قالت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية الاثنين 26-5-2008 إن زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي ربما يكون لاقى حتفه أو أصيب في اشتباكات ضارية استمرت بضعة أسابيع مع القوات الحكومية في معقله الشمالي بصعدة. ونفى معاونو الحوثي أنه أصيب لكن المصادر قالت إن زعيم المتمردين لم يشارك بشكل مباشر في القتال على مدى الاسبوع الماضي حيث ان جميع الاتصالات تتم عبر معاونه صالح هبرة. وعاد الوسطاء القطريون الى اليمن مطلع مايو ايار أملا في انقاذ اتفاق وقف لاطلاق النار انهى ستة اشهر من القتال بين القوات الحكومية والمتمردين في يونيو حزيران الماضي. وغادروا اليمن منذ ذلك الحين دون تحقيق انفراجة ومن غير الواضح ما اذا كانوا سيعودون. وفي خطاب ألقاه يوم الاربعاء الماضي انحى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح باللائمة على الحوثي في التقاعس عن الاستجابة للوساطة القطرية وحذر من ان الحكومة ستفرض القانون والنظام. وقال صالح ان الحكومة ستضطلع بمسؤولياتها الوطنية والدستورية والقانونية في فرض القانون والنظام وذلك في مواجهة جميع الجرائم التي يرتكبها الحوثيون وما حدث ضد المصلين في احد مساجد صعدة. واضاف ان هذه العناصر الخارجة ستتحمل المسؤولية عن عدم الانصات لصوت العقل. ويحتدم القتال بين الحين والآخر في منطقة صعدة الجبلية منذ اندلاع صراع عام 2004 بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين وهم اعضاء الطائفة الزيدية احدى فرق الشيعة. وبدأت الموجة الاخيرة من القتال قبل شهر وقتل 15 شخصا في انفجار قنبلة خارج مسجد في الثاني من مايو ايار. وحملت الحكومة الحوثي واتباعه المسؤولية عن الهجوم وهو اتهام نفاه زعيم المتمردين. وقد شنت الحكومة منذ ذلك الحين هجوما كبيرا لسحق المتمردين. وتقول مصادر مقربة للحكومة ان قواتها حققت تقدما كبيرا ضد المتمردين في الاسبوع الماضي لكن الاتصالات مع المحافظة المضطربة انقطعت لما يزيد على اسبوع مما جعل من الصعوبة بمكان الحصول على تقارير مستقلة بشأن الوضع هناك. ويقول مسؤولون يمنيون ان المتمردين يريدون العودة الى نوع من الحكم الديني كان سائدا في البلاد حتى ستينيات القرن الماضي. ويقول المتمردون الذين يريدون انشاء مدارس للزيديين ويعارضون تحالف الحكومة مع الولايات المتحدة انهم يدافعون عن قراهم ضد قمع الحكومة. واغلب سكان اليمن وعددهم 19 مليون نسمة من السنة فيما يتبع معظم العدد المتبقي المذهب الزيدي. وقتل مئات الاشخاص خلال الصراع وفر الالاف من منازلهم. ووجهت اللجنة الدولية للصليب الاحمر نداء في وقت سابق من الشهر الجاري لتقديم ثمانية ملايين دولار لتوفير الطعام والمياه والمساعدة الطبية للمواطنين المحاصرين في مناطق القتال. واليمن من افقر الدول خارج افريقيا ويواجه ايضا حملة عنيفة من تنظيم القاعدة ويعاني من مصادر مياه ونفط اخذة في التناقص والبطالة والفساد وتنامي تجمعات اللاجئين الصوماليين. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#20
|
|||
|
|||
ما قراناه اعلاه في معظمه من مصدر واحد او مخرج واحد
الامانة تقتضي ان ننشر الراي الاخر او المعلومة القادمه من مصدر الاخر مع التحية والتقدير للاخ العزيز شعيفان |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:29 AM.