[ الحوار بين شطارة و ناصر ] ... تحت المجهر !!

[قندهار]

هل يعودعلي ناصر لليمن؟ (الجمعة 22 فبراير - شباظ 2008)
بقلم: منير الماوري
--------------------------------------------------------------------------------

الطيف - منير الماوري
بعد قراءتي لمقابلة صحفية شاملة أجراها موقع عدن برس الإخباري مع الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، أدركت تماما سر الحملة السلطوية ضد الرجل في الداخل.
وحدوية علي ناصر محمد هي السبب في غضب النظام القائم عليه وخوف السلطة منه.
عندما يقول "لن أسلم سلاح الوحدة" فمعنى ذلك أن الرجل سيظل يشكل خطرا على أصحاب المشاريع الصغيرة ليس في عدن، ولكن في صنعاء ذاتها.
الانفصاليون الموجودون في صنعاء أكثر عددا وأقوى تأثيرا من الانفصاليين الموجودين في الضالع وأبين وحضرموت.
هؤلاء الانفصاليون الموجودون في السلطة، يخشون من وحدوية علي ناصر أكثر مما يخشى منها انفصاليو الجنوب. والخطر المحدق بالوحدة قد لا يأتي من عدن لأنه يترعرع في صنعاء.
السلوك الانفصالي تحت شعار الوحدة هو الذي حول مئات الأشخاص مثل السفير أحمد الحسني إلى داعية للانفصال بعد أن كان من أشد المدافعين المتحمسين للوحدة. والسلوكيات نفسها هي التي قتلت حلم الوحدة في نفوس قطاع واسع من أبناء الجنوب وجزء كبير من أبناء الشمال، ولكن على الوحدويين أن يتدافعوا لحماية الوحدة، وإنقاذها قبل فوات الأوان.
الرئيس علي عبدالله صالح لم يكن وحدويا يوما ولن يكون وحدويا أبدا إلا بقدر ما تدر عليه الوحدة من أرباح ومكاسب مالية له ولأسرته وعشيرته الأقربين، ولهذا لن يضحي من أجل الوحدة بشيء، ولا يجب أن نتوقع منه شيئا سوى التضحية بالوحدة من أجل السلطة.
الوحدة بالنسبة للرئيس الحالي هي "الثروة أو الموت" ولولا بترول الجنوب وخيرات الجنوب، لما سعى من أجل الوحدة ولا يجب أن تخدعنا الشعارات الجوفاء.
الوحدة سلوك وأسلوب حياة وليست شعارا نتغنى به، ونفرغه من مضمونه.
نعم لقد تحققت الوحدة في عهد علي عبدالله صالح، ولكن الرئيس الحالي تمكن من قتل حلم الوحدة في نفوس أبناء اليمن بسياساته غير الوحدوية التي أحال عن طريقها أرض الجنوب إلى قطاعات تمليك لأقاربه وأصهاره والمحسوبين عليه، ومن يريد أن يشتريهم بقطعة أرض أو قطعة هناك من الملك العام في وقت أحال فيه شعب الجنوب إلى جيش من العاطلين والمحرومين.
أما الرئيس علي ناصر محمد فهو في النهاية مهما بلغت وحدويته فإنه لن يتخلى عن قضية شعبه، ومثلما خرج من اليمن عام 1990 من أجل الوحدة، فيمكنه أن يعود إلى اليمن من أجل الوحدة، ولكن عودته قد تكون وبالاً على الانفصاليين في صنعاء وعدن، وأصحاب المشاريع الصغيرة في الشمال والجنوب على حد سواء. وستثبت الأيام صحة هذه الرؤية.
* نقلا عن صحيفة المصدر

[حرب]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج عدن اندهش عندما اسمع مثل هذه الاراء واسأل نفسي سؤال وقد يراود هذا السؤال في ذهن الكثيرين من ابناء الجنوب لماذا الاسخفاف بعقول الاخرين ؟ عندما يعتقد المرء انه الاذكى وينظر للاخرين بأنهم دمي يلعب بها ويوهم نفسه ومن بعد يصدق هذا الوهم فهذه كارثه والكارثه الاكبر ان البعض لم يتعلم من الماضي ولايريد الخروج منه فيعيش في الظلمات ويبحث عنها ويسعى بكل قدراته لجر الاخرين معه في ظلماته واوهامه . البحث عن المبررات والحجج هو منطق العجزه .....فليبقى في قلب شاكلتك ولكنه لن يبقى في قلب الاحرار الذين يقدمون ارواحهم للوطن دون حسابات كم لي وكم على لن يبقى في قلب اهل الشهداء وذويهم وهم يتضرعون جوعاً . فليسمعها من به الصمم ان زمن الكذب والدجل ذهب لارجعه زمن النفاق والتسلق ذهب لارجعه فمن مع شعب الجنوب يعلنها صراحه ويرمي الاله الحاسبه من يده ويخرج ليخاطب باعلى صوت العالم ومن يريد ان يكون مع شعب الجنوب بالقلوب والكلاوي ينتبه على الاله الحاسبه ان تقع من يده ولايحلم ان يمارس الذكاء علينا ويستخف بعقول الاخرين . فالجنوب سيتحرر بهم او بغيرهم فكل مرحله لها رجالها وقيادتها وياكفونا شرهم .

احترام لاشخاص اخرين لن ارد عليك