منظمة الدفاع عن المهاجر تستنكر القمع الذي تمارسه السلطات ضد المعتصمين من ابناء الجنوب

[صقر_ يافع]

بسم الله الرحمن الرحيم

المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق المواطن اليمني في المهجر ( المهاجر )

بيان شجب واستنكار

تعلن المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق المواطن اليمني في المهجر عن كامل غضبها واستنكارها وإدانتها للعمليات الوحشية والأعمال الإجرامية التي تقوم بها السلطات اليمنية تجاه المعتصمين والمتظاهرين المطالبين بحقوقهم المنهوبة والمسلوبة في مختلف المحافظات الجنوبية والتي كان أبشعها وأكثرها جرماً مسيرة الضالع التي أقيمت يوم الاثنين الماضي والتي راح ضحيتها اثنان قتلى وثمانية جرحى من ابنا الضالع الأبية وقبلها في حضرموت السلام وقبل ذلك الاعتقالات والترويع التي تمت في عدن المحبة والوئام .

إننا نتساءل ماذا أبقت السلطات الأمنية من شي لم تحاربه بعد فنحن في منظمة المغتربين أنشأنا المنظمة أساساً للدفاع عن الانتهاكات التي يتعرض لها المغتربون في دول مهجرهم لكننا وجدنا إن مئات الشكاوي التي تصلنا اغلبها إن لم تكن جميعها هي انتهاكات لحقوق المغتربين داخل الوطن فلا يوجد مغترب عمل مشروع داخل بلده اليمن ولو كان صغيراً إلا وله قضية وقصة ألم وحسرة على ضياع الحق وفساد القيم والأخلاق عند الكثير من المسئولين والقضاة.

هنا نقول المغتربون محاربون من الفاسدين .. والمستثمرون محاربون من المسئولين .. والمواطنون محاربون من القوى الأمنية التي أصبحت لا تعد ولا تحصى .. وأما الصحافيين والصحف فهي محاربة من قبل العصابات الحكومية الخاصة فماذا بقي فيك يا وطني .

إننا في منظمة المهاجر ندعوا كل القوى الوطنية والدولية الخيرة إلى الوقوف إلى جانب المظلومين والمقهورين من المسرحين والمتقاعدين قسراً من أعمالهم والى جانب المستثمرين الذين قد دخلوا وود فوا إلى بلد يحكمه الفساد وتديره العصابات ويشرف عليه المرتزقة الذين باعوا ضمائرهم مقابل حفنة من الريالات وتركوا الشعب يأكل من الزبالات.

ونحن نعدكم بالوقوف قولاً وفعلاً إلى جانب حقوق من ظلموا ولن تسكت منظمتنا حتى إحقاق الحق ودحر الباطل إن الباطل كان زهوقا .

صادر عن المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق المواطن اليمني في المهجر ( المهاجر )

أمين محمد الشعيبي
رئيس المنظمة

الأربعاء 12 /9 /2007م
الموافق 30 /8 /1428هـ

[الدبلوماسي]

هذه بداية الغيث ، وأبناء الجنوب في نضالهم الشرس في سبيل نيل حريتهم وتقرير مصيرهم ضد هذ العدو الجبان الذي تجرد من كل القيم الأنسانية لهم بحاجة ماسة لوقفتكم المشهودة معهم في شتى المحافل الدولية وعلى كافة الأصعدة لأيصال صوتهم المكبوت للهيئات والمنظمات الدوليه لمناصرة قضيتهم العادلة وأنصافهم وأعادة حقوقهم المسلوبة ، أذ ان مثل هذا النظام يرتعد خوفا من الأنتقادات التي توجهها اليه تلك الهيئات والمنظمات فيحاول بكل ما يملك اظهار نفسه كالحمل الوديع ويصور نفسه بانه هو الضحيه والآخرون هم الجلادون طمعا بالأفلات بغنائمه ولكن هيهات .