رسالة مؤازرة للأستاذين / أحمد عمر بن فريد و علي هيثم الغريب !!!

[الصحّاف]

:

رسالة مؤازرة للأستاذين / أحمد عمر بن فريد و علي هيثم الغريب نحن معكم على الحلو والمُر !!!


قرأت اليوم في صحيفة الأيام تصريحين للأستاذين الفاضلين / أحمد عمر بن فريد والأستاذ / علي هيثم الغريب وكانت هذه التصريحين لرص الصفوف ووضع النقاط على الحروف لمن يهمه قضيتنا العادلة ولمن يهمه الأمر وهذا ما كنا ننتظره من المثقفين والساسة في الجنوب كآفة وهي المطالبة بتوضيح المواقف حيث أن القضية واضحة المعالم لا يستطيع أحد إنكارها إلا مكابرا ً أو ذو مصالح خفية ،

وعليه فإن قضيتنا عادلة ودونها الموت حتى نأخذ حقوقنا كأملة ً دون نقصان ولنا الحق كل الحق بالمطالبة بالقضية الجنوبية والتي حاول النظام الحاكم طمسها وجعلنا تبعا ً وضرب بجميع الإتفاقيات بعرض الحائط وطمس تاريخنا ً وتراثنا وحقنا بالحياة وما تملك ...
وجعل المواطنة خطابا ً و شعاره النهب والسلب والفساد ونهب الحقوق والأموال العامة والتفقير والظلم وسلب الكرامة حتى خرج عن جآدة الطريق وما يفعله في إعلامه مجرد نخر للعقول وتلميع صورته للخارج وليس لديه أجندة واضحة المعالم بل أن ما أتضح وظهر جليا ً هو جعل الوطن ملكية خاصة حصرا ً لأسرة بذاتها وجعل البقية تبعا ً لهم ...

وليس هناك نية خالصة لبناء وطنا ً واحدا ً عبر قواعده القانونية وقد يكون ثأرا ً تاريخا ً وتعامل على ضوئه ...

ولذلك نحن نطالب بجميع حقوق الجنوب دون نقصان والرسم البياني والخريطة القانونية عبر الأمم المتحدة وهي واضحة المعالم لاتحتاج إلى إيضاح والأمم المتحدة لديها قرارات وملفات لم تغلق وعليه سيكون البناء حتى ننال حقنا الشرعي ومن ينطلق من أرض ٍ صلبة لايخشى الظلام ....

تحية إجلال واحترام

[الصحّاف]

في تصريح لـ«الأيام» الناشط السياسي والكاتب احمد عمر بن فريد:نطالب شخصيات الجنوب سرعة الخروج من المنطقة الرمادية
عدن «الأيام» خاص:
صرح لـ «الأيام» يوم أمس الأخ أحمد عمر بن فريد، الناشط السياسي و الكاتب قال فيه:«تابعنا خلال الأسابيع القليلة الماضية تحركات قبلية لإنشاء كيانات اجتماعية تحوي في باطنها أهدافاً سياسية وقد تشكل تكتل ثم ما لبث أن تشكل تكتل قبلي آخر مناهض له في العاصمة صنعاء قبل أيام.

وفي إطار التعدد السياسي والحق الديمقراطي فإن مثل هذه التجمعات تبدو مفسرة في هذا السياق، كما أننا لسنا من النوع الذي يقوم بتوزيع التهم جزافاً على الآخرين واتهامهم بمختلف النعوت التخوينية التي دائماً وأبداً ما تكون من نصيبنا نحن أبناء الجنوب، إلا أن ملاحظاتنا التي نود طرحها في هذا الشأن تنحصر في النقاط التالية:

أولاً: إن قبائل ومشايخ الجنوب تبعاً لذلك، لم تكن في يوم من الأيام تتبع أي شيخ محدد بصفته الشخصية أو القبلية في الشمال أو حتى في الجنوب، وإنما كانت ومازالت قبائل حرة مستقلة مؤمنة بالنظام والقانون وتملك القابلية والجاهزية للانخراط في المجتمع المدني.

ثانيا: لا يزال عشمنا كبيراً في البعض من إخواننا من مشايخ الجنوب، وهم قلة والحمد لله الذين التحقوا بمثل هذه التجمعات عن حسن نية، التنبه لحقيقة الأهداف السياسية الداعية لمثل هذه التجمعات التي لا تلقي بالاً لحال الجنوب وأبناء الجنوب وقضيتهم الرئيسية العادلة وهي (القضية الجنوبية)، بل إنها تسعى وستستعى إلى طمسها وعدم الاعتراف بها من خلال تقوّلها بوجود تمثيل جنوبي في أطرهم هذه.

ثالثاً: إن هذه التجمعات بمشايخها وبإمكانياتها الكبيرة لم تحرك ساكناً في يوم من الأيام من أجل وقف نزيف الدم المندفع من بنية القبائل في الجنوب بفعل (فتن الثأر) التي اشتعلت في مختلف محافظات الجنوب والتي أودت بحياة المئات من أبناء الجنوب ونشرت الخوف والرعب في مناطق القبائل وبين صفوفهم وكبدتهم الكثير من الخسائر المادية والمعنوية.

رابعاً: إن مفهوم (التبعية) و(الضم والإلحاق) الذي مورس رسمياً تجاه الجنوب هو مفهوم متجذر في العقلية القبلية التي أنشأت هذه التجمعات، وهي نتيجة لذلك لا ولن تتعامل مع إخواننا من مشايخ الجنوب إلا وفقاً لهذا المفهوم.. وتأكيداً على ذلك فإن أحد مشايخهم (الكبار) قد عبر عن هذا الفهم قبل أيام قليلة بطريقة علنية وبالصوت العالي حينما تحدث أحد مشايخ الجنوب عن ما ذكرت أعلاه بطريقته الخاصة، فما كان من ذلك الشيخ إلا أن هب من مقعده وأطلق لصوته العنان قائلا: إن الوحدة قد أخذناها بالسيف! وإننا لم نحضركم هنا إلا (إضافة)»..! علماً بأن أكثر من مسئول ومحافظ قد عبر عن هذا المفهوم غير مرة وفي أكثر من مناسبة في هذه المحافظة الجنوبية أو تلك.

وبناء على ذلك فإننا نطالب جميع الشخصيات الوطنية الجنوبية (القبلية والسياسية) الخروج من المناطق الرمادية والاندماج الكامل في صف أبناء الجنوب الذين يبحثون اليوم عن حقوقهم المشروعة المنضوية في ملف (قضية الجنوب)».




الغريب:لا نشرك في أمرنا الضعفاء الباحثين عن أدوار كاذبة
عدن «الأيام» خاص:
صرح لـ «الأيام» يوم أمس الناشط السياسي والكاتب الزميل علي هيثم الغريب المحامي بما يلي:

«لقد كانت مواقف الكتاب السياسيين والمفكرين من أبناء محافظات الجنوب بعد حرب 94م وفي أحلك ظروف الطغيان والسلب والنهب ومصادرة الحقوق والأرزاق، ناصعة بالطهارة، شامخة بقول الحقيقة، وما تخللتها يوماً في معترك نضالها نظرة فردية، ولا خالطتها مصلحة شخصية، بل صبرت وصابرت من أجل شعبها، لهذا سمت بنضالها وفي رفقها بإخوانها من أبناء الجنوب وشدة بأسها على خصومهم. وصغرت بفضل إخلاصهم لقضيتهم المعارك مع المتنفذين وزعماء حرب 94م على ضراوتها، ولم يستطع أحد من أركان النظام أن يتطاول عليها أو يكاد رغم ما استخدمته معهم من عنف واعتقالات ومحاكمات، ومن ثم كان جديرا بها أن تسجل في صفحات تاريخ ما بعد حرب 94م ما اقترن تقديره بالاحترام عند الكافة.

واليوم أدعو زملائي الذين يحملون القضية الجنوبية بين جوارحهم ونفسي إلى كلمة سواء، ألا نشرك في أمرنا الضعفاء الذين يبحثون عن أدوار كاذبة، حتى لا نهون على غيرنا، وننحى باللائمة على بعضنا، لأن عاقبة ذلك خسران لنا، وما أشك في أننا جميعاً حريصون على قضيتنا الكبيرة في سمتها وشموخها، ففيها عزتنا ونصرة مجتمعنا وما سواها إلى زوال».

[ابو عهد الشعيبي]

والله يا صحاف إنك أصيل وشوية شو يه من المنطقة الرمادية ههههههههه

الله يحفضك والجميع

[الصحّاف]

في أول مقابلة تجرأ فيها الأخ عضو الحزب الحاكم ومجلس النواب / ياسر العواضي حول نقد الحزب الحاكم والرئيس / علي عبدالله صالح وإظهار بعضا ً من الحكومة الخفايا المعروفة لدى الكثير حول طريق الحكم لدى النظام الحاكم في اليمن وقد قال الأخ ياسر العوضي بأن هناك حكومة وحزب حفي يحكم اليمن ويدير البلاد ... وهذه المقابلة التي أظهر فيها الأخ ياسر الكثير من الحقائق التي لاتخفاء على الكثير بأن الرئيس يدير اليمن بطريق الشركات الخاص ويتجها بها نحو الهاوية ،

حسبنا الله عليكم ماذا سنقول بعد هذا الكلام لقد جعلنا نفقد التعليق حول ما جاء به ولكن مايوحي لنا بأن اليمن يمر في إحتقان سياسي قوي والدلائل كثير من خلال ظهور الصراعات بين القوى عبر أجنحة قوى ...
أولاد الشيخ /الشايف ... جناح
اولاد الشيخ / الاحمر ... جناح
الرئيس واولاده وأبناء أخيه ومن والاهم ... جناح
وألاد / سنان أبو لحوم ... جناح
وظهور الصراعات توحي بأن هناك قوى ستظهر قريبا ربما أن اليمن على شفاء حفرة وفي حالة مخاض ..:





نص المقابلة :

قال عضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي بان حزبه الذي يمتلك اغلبية مقاعد البرلمان لا يحكم وان "االذي يحكم البلاد ويديرالسلطة الان هو حزب غير معلن يقوده الرئيس " مشيرا الى " تحالفات تقليدية قديمة جمعتها الجغرافي والتاريخ وكونت مصالح حولها"
واضاف العواضي وهو عضو في مجلس النواب وفي لجنة صعدة لانهاء الحرب " ان الرئيس يستخدم المؤتمر واغلبيته لصالح من اسماه بحزبه القديم والمشكل من " شخصيات وقوى تقليدية " نافذة معظمها من قبيلة الرئيس الصعيرة "سنحان" وقبيلته الكبيرة "حاشد "
واكد العواضي في حوار ضاف اتسم بالجرؤة والصراحة ونشرته صحيفة الشارع المستقلة في عددها الصادر الاحد ان "الرئيس يستخدم المؤتمر احيانا وفي هذه الجزئية يمكن القول بان السبب عائد الى ثقافة الرئيس التي هي جزء من ثقافة عامة "واستدرك العواضي قائلا"هناك حقيقة يجب ان لا نغفلها وهي ان الرئيس هو من اوجد المؤتمر وليس المؤتمر هو من اوجد الرئيس "
وكشف العواضي لاول مرة بان المؤتمر الشعبي تضرر مثل بقية الاحزاب والعملية الدمقراطية برمتها جراء حرب صيف 94م قائلا " لقد تضرر المؤتمر من تلك الحرب لقد تعرضنا الى اقصاء كبير الاشتراكي خرج من السلطة وهو اقلية في البرلمان نحن اقصينا منها رغم اننا اعلبية
واضاف "بعد حرب 94م وبعد انتصار الوحدة تغيرت المعادلة وبدانا كمؤتمر نفقذ السلطة تدريجيا" لصالح من اسماه بـ(حزب الرئيس القديم ) وفي انتخابات 97م حصل للمؤتمر " ما حصل لجبهة الانقاذ في الجزائر" اي اننا حصلنا على الاغلبية البرلمانية "لكن السلطة ذهبت باتجاه حزب الرئيس القديم"
وطالب احزاب المعارضة في اللقاء المشترك ان تقف الى جانب حزبه حتى يستطيع استعادة سلطته المستحقة ولكي يرد لها الجميل في حالة فوزها بالاغلبية
واستطرد العواضي قائلا"اذا لم تقف المعارضة مع المؤتمر لتمكينه من السلطة فان المؤتمر لا يستطيع ان يسلم السلطة لها في حال فازت في اي انتخابات لان فاقد الشيء لا يعطيه ولن نقف معهم حينها اذا لم يقفوا معنا الان وسنقول لهم لقد اكلتم حين اكل الثور الابيض
مشددا "اذا لم يسلم الحزب الحاكم السلطة اليوم للمؤتمر الشعبي -صاحب الاغلبية- فلن بسلمها لغيره ابدا"
وقال بان قيادات المؤتمر اليوم (تقاتل) اليوم ضد حزب الرئيس القديم الذي يضم كثيرا من الشخصيات وقيادات احزاب رئيسية في المعارضة " هناك قيادات في المعارضة تشارك في اتخاذ القرار اكثر منا نحن نسعى الى ان يقف الرئيس في صفنا "
وطالب الرئيس الذي اتهمه بالعصبية وبتغليب مصالح قبيلته الصغيرة سنحان بان " يغادر القوى التقليدية باتجاه الحداثة وان يقف فعلا مع حزبه الجديد المؤتمر"
وشن هجوما حادا على بعض السياسات التي يعتمدها الرئيس "الرئيس لا يتحكم في مصالح قيادات المؤتمر فقط ...... غالبية القيادات السياسية والاجتماعية والقبلية في البلد ما زالت تحت يد الرئيس" ولكنه اي الرئيس "في هذا الجانب بتمتع بانسانية عالية"
وحول من يستلمون مرتبات من السعودية من كبار قادة الدولة والمشايخ قال العواضي "المشايخ الذين يستلمون مرتبات من الخارج يسلمون مبالغ مالية مضاعفة (في اليمن) و يكافؤن اكثر على عملهم ، اما "الشخصيات الذين لا يستلمون مرتبات من الخارج يحصلون على امتيازات ومرتبات اقل
ولا شك ان ان مشايخ المحافظات والمناطق التي حول صنعاء يحصلون عل مصالح كبيرة من الرئيس بحكم قربها وبحكم احتكاكها بمصدر القرار بشكل دائم ومباشر"

مضيفا بان "هناك مناطق تعطى امتيازاكبيرة ومناطق تغمط ويتم التقليل من شانها رغم انها اكبر" ولها تضحيات في الثورة والجمهورية والوحدة اكبر
التجارة
وحول دور الرئيس في العملية التجارية التي يحرم الدستور تعاطيها بالنسبة للرئيس وكبار المسئولين قال العواضي "الرئيس يتحكم بتوجيه اغلب الاستثمارات الكبيرة والتجارة والشركات وهو يحرص على دعم ابناء قبيلته خصوصا المنتمين الى حزبه القديم لانه يعتقد ان هولاء اذا امتلكوا المال فهو دعم له اما اذا امتلكه ابناء القبائل الاخرى فهو قد يتحول ضده طبعا الواقع اثبت العكس فهولاء الذين امتلكوا لمال وعملوا في التجارة من قبيلته وجهوها ضده " في اشارة واضحة الى دور القيادي في المشترك حميد الاحمر ابان الحملة الانتخابية في السباق الرئاسي لعام 2006م
وحول التعصب والحمية القبلية للرئيس قال العواضي" نعم الرئيس لديه قليلا من عصبية تاتيه الغيرة والحمية وتعصب لقبيلته سواء سنحان او حاشد (قبيلته الصغيرة وقبيلته الكبيرة ) وهو يرى ان يعطي حاشد اولوية اهتماماته رغم ان مناطق وقبائل اليمن الاخرى قدمت تضحيات في الثورة والجمهورية والوحدة اكثر مما قدمته قبيلة الرئيس .. عموما اليمن اكبر من حاشد ومن بكيل واكبر من الزمرة والطعمة لان هناك من يقسم الشمال الى حاشد وبكيل ويقسم الجنوب الى زمرة وطغمة بينما اليمن اكبر من هذه التقسيمات"

وحول الاحتقانات في المحافظات الجنوبية قال العواضي "حذرت من الممارسات السيئة التي تمارس في كل اليمن وبشكل خاص الممارسات التي تجري في الجنوب
واضاف "بصراحة هذه اخطاء موجودة في اليمن كله وليست مقتصره على الجنوب فقط لكن الاخوة في المحافظات الجنوبية ينظرون لها بحساسية مختلفة تنيجة الواقع الاجتماعي ونتيجة البيئة التي تربوا عليها " انا قلت " دائما ان الانظمة في اليمن مشكلتها انها تحكمها ثقافة الاغلبية التي لا تراعي حقوق الاقلية ..الجمهوريون اغلبية لم يراعوا حقوق الاقلية الملكيين والعاملون في السلك العسكري لم يراعوا حقوق المتقاعدين والحزبيون لا يراعون حقوق المستقلون والان الوحدويون لا يراعون حقوق الانفصاليين "على افتراض وجودهم
الجدير ذكره ان الحوارالذي اجراه العواضي مع رئيس تحرير صحيفة الشارع قد اثار ردود فعل غاضبة من قبل القوى التقليدية النافذة في السلطة وقد عبرت صحيفة اخبار اليوم المقربة من بعض قادة الجيش والقوى الاصولية داخل السلطة عن هذ حنق هذه القوى مما تضمنه الحوار وقامت بتحريض رئيس الجمهورية ضد الحواثي بعد ان اعتبرته اخطر على الرئيس من الملكيين ومناسمتهم بالقوى الانفصالية .

--------------------------------------------------------------------------------