مقابلة السيد / حيدر العطاس أصابت النظام " بالهلوسة "ويبحث عن ضحية وقد يكون الإشتراكي

[الصحّاف]

مقابلة السيد / حيدر العطاس أصابت النظام " بالهلوسة " ويبحث عن ضحية وقد يكون الحزب الإشتراكي !!!


تابعنا عن كثب تداعيات مقابلة السيد / حيدر العطاس رئيس مجلس الشعب الأعلى ورئيس الوزراء السابق وعضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي سابقا ً وكانت مقابلة تحتوي على الكثير مما يجب أن يقوله السيد العطاس حول القضية الجنوبية وحرب 94م ميلادية وجاءت هذه المقابلة في وقت حرج حيث أن الجنوب بحاجة لها بعد أن شهد غليان ومازال يشهد الكثير من الأحداث والمخاض ،

وقد تابعنا ردود الفعل من عمران في خطاب الرئيس إلى بعض الصحف الرسمية المتحدثة بأسم الجيش وأيضا ً خطباء المساجد الذين تناولوا بعض شؤون الحزب الإشتراكي يوم الجمعة الماضية حتى أن بعضهم بدأ يروج لتكفيره بل ولم يكتفوا بهذا فقد بدأ الخطباء في المساجد والخطاب الرسمي في توجيه نقدا ً شديد اللهجة للحزب الإشتراكي وتهييج الشعب عليه من خلال المنابر رغم أن الحزب الإشتراكي لاشأن له بما يدور حاليا في الجنوب فقد ركله الجنوبيين ركلا ً بعد حرب 94م ،
ولكن للبحث عن ضحية بلاشك أن المتهم الحزب الإشتركي والذي هو أقل مما يؤثر الآن في الساحة الجنوبية ولكن هو التخبط وعدم وجود حسُن التعامل مع الأزمات لدى النظام جعله يهلوس ويتخبط في تصرفاته وتعامله مع الأزمة الجنوبية ،

وأيضا ً بعد مظاهرة المتقاعدين وبدأية تكوين جمعيات في الجنوب لجميع الأطياف من متقاعدين قسرا ً وعاطلين عن العمل وبعض الأحداث التي تجري في الجنوب خلال الأيام الأخيرة الماضية
وجد النظام نفسه في حالة واقعية بأن هناك إشكالا ً سيؤدي إلى خروج الوضع عن دائرة الصمت
والمطالبة بحقوق شرعية إلى ماهو أكبر من ذلك ،

ومن يراقب الوضع والشأن اليمني بالوقت الحالي سيجد بأن النظام أصابه الهلوسة والتخبط في تصرفاته وأظهر هشاشة سياساته الداخلية ولذلك مازلنا منتظرون الكثير حول ردات الفعل من النظام الحاكم في اليمن حيث أن الأوضاع بدأت تظهر عالما ً فياترى ماسيكون خلال الأيام المقبلة
وكيف سيتصرفون مع الحزب الإشتراكي وقياداته حيث بدأت تظهر للإعلام قضايا قياداته وإعادة النظر في الحكم الذي صدر في حقهم ....
وإلى لقاء آخر مع جرعة أخرى من قبل القيادات التي تجيد فن الممكن ،
:
:
:
تحياتي