باثواب مؤتمر المكلا هدفه اْطالة اْمد الاْحتلال وتعميق الانقسامات الجنوبية

[المراقب العربي]

لي باثواب : مؤتمر المكلا يوخر عجلة النصر للتحرير ويقدم خدمات مجانية لنظام الإحتلال اليمني ويساهم في بقاؤة مدة أطول



علي باثواب : مؤتمر المكلا يوخر عجلة النصر للتحرير ويقدم خدمات مجانية لنظام الإحتلال اليمني ويساهم في بقاؤة مدة أطول

في تصريح له

علي باثواب : مؤتمر المكلا يوخر عجلة النصر للتحرير ويقدم خدمات مجانية لنظام الإحتلال اليمني ويساهم في بقاؤة مدة أطول





عدن لايف - خاص

قال الأستاذ علي عمر باثواب عضو قيادة الجبهة الوطنية المتحدة - نائب أول لرئيس المجلس الاعلى للثورة السلمية بمحافظة حضرموت في تصريح صحفي أن مؤتمر المكلا يحمل أهداف تنتقص من إرادة شعب الجنوب التحررية وتاخر من يوم النصر التحرري وهو إحدى معرقات ثورة التحرير التحررية .



مستشهداً بذلك بإن مؤتمر المكلا يحمل أهداف مؤتمر القاهرة حيث كانت منظومة الإحتلال اليمني العسكرية والقبلية والسياسية في العام 2011م بالتفكك والإنهيار عند إندلاع مايسمى بثورة التغيير في ج . ع . ي ، وكان شعب الجنوب على وشك فك الإرتباط من الجمهورية العربية اليمنية قام بعض من يسمون بالقيادة الجنوبية بعقد مؤتمر القاهرة الذي يحمل مشروع الفيدرالية المنتقص من إرادة وتطلعات شعب الجنوب التحررية وقدم خدمة مجانية لمنظومة الحكم في صنعاء وتوالت المؤتمرات وحصلت الإنقسامات بين القيادات وتسبب في إرباك الشارع الجنوبي .



واليوم وبعد رفض شعب الجنوب لمخرجات الحوار اليمني وبدءت اليقادات الجنوبية من خلال إعلان الجبهة الوطنية التي ضمت معظم مكونات الثورة التحررية ، واللقاء التاريخي بين الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن أحمد باعوم ، وتطرق للإعلام العربي والدولي للقضية الجنوبية وطرق حلها عن طريق كيفية معالجة وضع اليمن عموماً في الفصل والعودة لدولتين عقد مؤتمر المكلا لتعطيل التوجة الجديد وتشوية رؤية المجتمع الدولي الذي بداء يتشكل حول فك الإرتباط بين الشعبيين الجنوبي واليمني >



وأعتبر باثواب أن هذا المؤتمر هو خدمة مجانية للإحتلال اليمني وتنكر واضح لتضحيات شعب الجنوب ودماء الشهداء التي لاتزال تسال في كل شبر من أرض الجنوب من أجل التحرير والإستقلال وإستعادة الدولة وإخراج الإحتلال اليمني من كافة مناطق الجنوب المحتل .

[المراقب العربي]

عمر عبد..يوجه سهامه الغادرة نحو الهوية والوطن والشعب الجنوبي الذي أحتضنة ومنحة أعلا المناصب أذا أكرمة الكريم ملكته وأذا أكرمة اللئيم تمردا ( هو شمالي من تعز ومن مواليد صوماليا عاد مع اسرته وتعلم في عدن ورومانيا ’ وكان مديرا عاما للاذاعة والتلفزيون لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ’ ويقدم نفسه للقنوات الفضائية والصحف العربية على اْنه جنوبي .. ولكن مواقفه فضحته وتم مؤخرا تجاهله في تلك اللقاءات ...



الفيدرالية اليمنية خيار العقلاء



د. عمر عبد العزيز

التاريخ: 20 فبراير 2014
د. عمر عبد العزيز




إعلان اليمن دولة اتحادية فيدرالية، خطوة تاريخية تعكس نضجاً سياسياً، وضرورة موضوعية، ومنطلقاً لمستقبل مغاير للماضي. فهذه الخطوة تحمل في طيَّاتها وتضاعيف مرئياتها، كامل المقدمات التي ستوصل البلاد والعباد إلى مروج المشاركة الواسعة الخضراء، وفضاءات الإنجاز التنموي المقرون بالميزات النسبية لكل إقليم من أقاليم البلاد، كما ستعيد الاعتبار للأقاليم اليمنية المُهمَّشة بفعل الفساد والتغوُّل، ومنطق الدولة القروسطية الضيق.

لقد أفلحت لجنة تحديد أقاليم الدولة في اختيار معايير تاريخية وجغرافية واقتصادية واضحة المعالم، فلم تُخل جذرياً بمكونات ما قبل وحدة مايو 1990، ولم تتجاوز منطق التاريخ والأنساق المتنوعة في عبقريتها، والمتكاملة في فضاء حضورها السياقي الجبري في المجتمع، ولم تقع في وهدة الاستنساب الخفيف، لإرضاء بعض الأطراف ضيقة الأفق، فكانت النتيجة إنجازاً ينقل اليمن إلى عالم جديد، ويسمح بتحقق المواطنة، بوصفها معيار هوية، وقيمة إنسانية مطلقة، وملعبا مفتوحا للمباراة الحرة، في ظل بيئة قانونية واجتماعية واقتصادية متوازنة.

هذا المنجز يرتقي إلى مستوى المِثَال، رغماً عن كثير من الآراء التي لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب. هذا المنجز مشروع عمل مؤسسي هيكلي، مفتوح للإبداع والاجتهاد والعطاء، وأتصور شخصياً أن اليمنيين وصلوا اليوم إلى ما كان منكورا قبل حين، وأنهم بهذه الأداة المؤسسية الدولتية العصرية، يستطيعون تحويل الأرض اليباب إلى جنات عدن تجري من تحتها الأنهار.