القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
قبيلي عنصري في حلة وحدوي
قبيلي عنصري في حلة وحدوي ( بقلم : جلال عبد الله أحمد )
أبين / لندن " عدن برس " خاص : 12 / 3 /2007 الرئيس اليمني علي عبد الله صالح, يقول أن اليمن يعيش في ظل وحدة وديمقراطية ودستور وقوانين وتعددية حزبية سبق الآخرين.. ويقول أيضاً لدى اليمن السعيد, باسم الله ما شاء الله, مجلس نواب, ومجلس شورى, ومجلس وزراء.. وهذا القول صحيح, كهياكل شكلية, البعض ميت, والبعض يحمل أختام الرئيس, والبعض لا حول ولا قوة له, كحال رئيس مجلس الوزراء, الذي يديره من وراء الستار الدكتور عبد الكريم الارياني.. والحقيقة الوحيدة على الأرض والتي لا يختلف عليها اثنان, هي أن الدستور, والقوانين, والتشريعات في أجازة مفتوحة على غرار قانون (خليك بالبيت). وعلى الرغم من (الهرج والمرج) في قاعة مجلس النواب, وما ينحت فيه من خطابات رنانة, ونقاشات حنانة, ومداخلات طنانة إلى درجة أن بعض النواب, تتنفخ أوداجه, ويوشك على النهيق.. الا أن ذلك مجرد فقه لتسويق, وتسليع تلك الأنظمة والقوانين, وبها تمكنوا من استثمار التخلف كمادة خام, يستخرجون من مناجم التخلف القبلي, والافراط في العزف بدون أوتار.. لانها البضاعة التي تتكون منها سلعتهم, لاستعراضها في كل الاجتماعات الدورية, كانجازات على مستوى الاعلام, وليس على الأرض, بينما الصحيح هو أن ثمة قانوناً واحداً, من سطراً واحداً, يحكم الحياة العامة في اليمن, يعكس نصاً واحداً, بعد الديباجة الغير مكتوبة, ولكنها محفوظة عن ظهر قلب, تقضي بأن الرئيس, القائد, الملهم, والمنقذ, تتجمع في شخصه الكريم كل الخصائص الوطنية والقومية والدينية والقبلية, عندئذ فهو الوحدة والديمقراطية, والعدالة, والدستور, والقانون, والقمع, والتسامح, باعتباره يمثل خليفة الله على الأرض, وبالتالي يعمل على تطبيق أوامر الله, ومن يخالفه فقد كفر, ومن كفر لا وطن له, ومن ليس لديه وطن ليس لديه كرامة. لذلك, فهو الحاكم الوحيد بين الحكام العرب, الذي لا يعرف تاريخ الشعب الذي يحكمه, أو يتجاهله عن عمد.. في حين يعرف بعمق وذكاء فطري فن المؤامرات, والمناورات, والانقلابات, والدسائس أكثر من أي حاكم عربي آخر.. وهو أيضاً الحاكم العربي الوحيد بين العربان, الذي لا تعدو اهتماماته خارج حدود قبيلته, وجيشه, وأجهزته الأمنية, تلك الأجهزة التي تعتبر الحاكم الفعلي للبلد, وصمام أمان وأمن وسلامة الرئيس, وليس لحماية أمن البلد, وفي نفس الوقت, فأنه لا يحس بمعاناة شعبه, وللأسف يكذب على الشعب, ولا يزال قطاع عريض يصدقه.. وطوال (28) عاماً مضت من حكمه, والآن دخل سبع سنوات جديدة باسم انتخابات, وصفها فيصل بن شملان, بأنها عبارة عن مأتم.. فلم يحقق صيغة الحياة الوطنية على مستوى الشمال في عهد التشطير, فكيف يمكنه أن يحقق صيغة الحياة الوحدوية. وخلال حكمه, كان ولازال يعد الشعب بالإصلاحات السياسية, والاقتصادية, والاجتماعية. والنتيجة بيع كلام دون جدوى, ولعل ما حدث في مؤتمر المانحين للجمهورية اليمنية المنعقد في لندن من 15-16 نوفمبر 2006, خير دليل على إفلاس الرئيس ونظامه, فقد أعلن أمام العالم بقوله:" في المؤتمر تعالوا وأعملوا بأي شروط تريدونها".. وراح فخامته يتسول المساعدات, ويخاطب الدول المانحة من خلال المؤتمر بلغة (شحات), من أجل توفير قوت الشعب اليمني البائس, الجائع. بدلاً من العمل في الداخل, لتعريف الشعب عن عائدات النفط أين هي؟ وكيف تبديد الثروة الوطنية للوطن؟, (المهم) نسي أو تناسى فخامته انه قال في الماضي, أن هناك دول عمرها لا يتجاوز ستين سنة, تحاول أن تتطاول على يمن الحضارة والتاريخ.. ولكن (الخبير) لحس كلامه كعادته, وراح يطلب من تلك الدول تأهيل اليمن الحضارة والتاريخ, لكي يصبح قادر للدخول في مجلس التعاون الخليجي.. على أي حال, تمكن (الخبير), بعون الله وفضله, من المحافظة على نظامه القبلي, العنصري, المتخلف بكل رموزه وظلمه, والذي يتساوى فيه الجميع ببقاء الرئيس.. ثابت في موقعه بخلاف قوانين الطبيعة الى حين انطفاء جذوة الحياة فيه, لان جني تعرفه خير من أنسي لا تعرفه, كما قال الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر. هكذا, نرى ذات القيادات العسكرية, العنصرية, العدوانية, الظالمة في مواقعها, وبذات العقلية الانتقامية, المدمرة للقيم الإنسانية, والأخلاقية, لم تتغير أو تتبدل, يزرعون الفتن والأحقاد بين الجنوبيين, ثم يستنزفون قطرات دورة الحياة في الجنوب الى جانب نبش قبور الشهداء, و مصادرة ونهب أراضي الجنوب بأوامر مباشرة من فخامة الرئيس, دون حسيب أو رقيب, وفي ذات الوقت يقومون بأعمال تعسفية مروعة, مهينة ليس للإنسان الجنوبي فحسب, بل مهينة لنظام الرئيس نفسه, لا لأنه راض عن كل ما تفعله وتمارسه أجهزته العسكرية, ويرى فيها أعمال مشروعة لتثبيت احتلاله, وإنما تلك الأعمال لا تتفق والقيم الإنسانية, والأخلاقية.. ورغم طاعون القهر, وطاعون القوة العسكرية الشمالية, فالجنوبيين اليوم يختلفوا عن الجنوبيين عام 1994م, وقد وضعوا أنفسهم على بداية الطريق من خلال العمل, وإصرارهم على تحقيق الوحدة الوطنية, من أجل استعادة الحقوق الوطنية, والتاريخ للجنوب والجنوبيين, لاسيما بعدما حولوا الجنوب الى مزرعة خاصة للرئيس وقيادته العسكرية, كما حولوا كل شئ على أرض الجنوب, الى باب رزق, وكل مبدأ وكل قيمة إنسانية الى سلطة وتجارة, حتى على مستوى (الدعارة), جعلوا من عدن (شكلة), وبقدرة قادر أصبح الوطن وما فيه, والإنسان وحياته وعمله, كغنيمة حرب, وذلك كهبة من الله للرئيس وجيشه, وبالتالي فأن الحرية و الكرامة صدقة منه, وكل شيء جميل لا يجسد الا عبر صورة الرئيس, ولا توجد حرية أو كرامة خارج صورة الرئيس, حتى ولو كان مجرد قبيلي بدرجة (زعيم) الذي هو على حسناته (أن وجدت) وعيوبه, التي لا تحصى كائن لحظي يموت, حتى وأن طال به العمر. لقد أصبح النظام في صنعاء, مريضاً بالتدمير, ومحو تاريخنا وثقافتنا, ويدوس رجالنا بالجزمات في المعسكرات, ونبش قبور شهدائنا.. فهل نقبل بعد اليوم صمت أن تلقي اتهامات النظام لنا, وكأنه المبعوث المفوض من الله, الذي يمنح البركات, ويقذف اللعنات.. وما كان ذلك يحدث لنا لولا شراء ذمم القيادات الجنوبية, وتغليب المصالح والامتيازات على المبادئ, الأمر الذي أدى إلى تركيع القيادات الجنوبية, وتبخر كراماتهم ورجولتهم, وبالذات (التوالي) الذين دخلوا بيت الطاعة بعد 7/7/1994م أمام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. ولما عرف (الخبير) أن هذه القيادات, لا تفقه قدر الوطن, وأهمية حريته وسيادته واستقلاله, أكثر من مصالحها, بخاصة وأن كل واحد منهم يسوق نفسه, ويعتبر نفسه هو (أحمر العين), فقد (حلجهم) وسكتهم بالأموال, وطوقهم وأغدق عليهم, وسخر بعضهم على بعض, مما جعل الكل أضحوكة, مسلوبي الإرادة والكرامة, مجرد كراتين. من أقوال الرئيس القائد علي عبد الله صالح: 1- قال الرئيس, والعهدة على الراوي, والراوي هو نفسه الرئيس.. عندما تسلمت السلطة, أنا فصلت وخيطت كفني بيدي مع الجيوب, بينما الرئيس حسني مبارك يقول:" الكفن مالوش جيوب". 2- قال الرئيس, أنه سوف يعلم الألمان الوحدة.. لكن الله ستر, ولم يأخذ المستشار الألماني السابق (هلمت كول) بنصيحة (الخبير), وحقق الوحدة الألمانية, وبالتالي ترك السلطة وبقية الوحدة.. والآن يعيش معزز مكرم مطمئن البال, كمواطن شريف دون (رتل) من السيارات خلفه أو أمامه.. في حين جلس الرئيس اليمني يحكم مع رجاله.. وخططوا وابتلعوا الجنوب لحسابهم, ليصبح الوطن والسلطة والثرة ملك له, لا شريك له. وقد حقق فخامته خلال (16) سنة, انتصارات عظيمة, ما كانت تخطر له على بال أو يحلم بها, ولو حتى في أحلام اليقظة, تركزت على النحو التالي: أ- تمكن الرئيس اليمني بالحرب عام 1994م, من العمل على ضم وإلحاق الجنوب بالشمال, وإلغاء الوحدة, أحرز ذلك بفضل القيادات الجنوبية, الذين تحالفوا معه شخصياً, بقيادة الفريق عبدربه منصور هادي, واللواء عبد الله علي عليوة, وأحمد مساعد حسين, ومحمد عبد الله البطاني, وأحمد عبد الله الحسني وغيرهم من القيادات العسكرية, والكوادر المدنية, ولولا هم لما (فات) جيشه العرمرم نقيل يسلح, واليوم تنكر لهم, قرر (زحلقتهم) من السلطة واحد بعد الأخر, تحت قانون التقاعد. بينما الرئيس محافظ على أخوانه وأبناء أخوانه, وأبنه قادة الأسلحة الأساسية في الجيش والأمن مثل: المدرعات والقوى الجوية والحرس الجمهوري والأمن المركزي, حيث لا يسري عليهم قانون التقاعد, ولم يجود الزمان بأمثالهم, ناهيك عن قادة الألوية, كلهم من (خبرة) سنحان.. باعتبار هيبة النظام ورئيسه مرهونة ببقاء هذه القيادات في مواقعها, لأنها قادرة على قتل ومحو تاريخ وثقافة الجنوب, حتى لا يعود هناك جنوبي واحد خارج قانون الرئيس علي عبد الله صالح, وهو أن يجعل من الجنوبيين متفرجين دائماً (جلوس لا يهشوا ولا ينشوا) تحت قانون (خليك في البيت). ب- مصادرة ونهب أراضي الجنوب كاملة بقوة الأطقم العسكرية, وبالذات في عدن وحضرموت, ومن ثم تقسيمها وتوزيعها على القيادات العسكرية الشمالية, والمستوطنين الجدد, وأصحاب الحسب والنسب, كغنائم حرب, وقد أعطاه لمن لا يملك لمن لا يستحق, بينما القيادات الجنوبية المشاركة في السلطة (صورياً) ,والتوالي الذين التحقوا بقطار السلطة بعد 7/7/1994م, من أجل الحصول على بقايا (الفتات), يتفرجون على ما يجري. ج- بعد دخول الجيش الشمالي عدن, وتوقف هدير المدافع, شرعت القيادات العسكرية الشمالية, وأعطت الضوء الأخضر للقوى الوصولية, لهدم قبور الأولياء في عدن, وتحديداً مقبرة العيدروس, ومن ثم انتقلت بعد ذلك الى نبش مقبرة شهداء الصولبان لمعرفة ردود الفعل, ثم المقبرة الجماعية لشهداء 13 يناير في معسكر طارق, وأذا كانت الفلسفة المادية تقول: أن الصدفة تتحول أحياناً الى ضرورة, فأن أوامر فخامة الرئيس لنسيبه محافظ عدن أحمد الكحلاني, الذي جاء وكحّلها, كانت واضحة, وهي العمل على ضرورة تطبيق نظرية جبران خليل جبران, ومفادها: البناء عن طريق الهدم.. لكن صاحبنا جعل من وسيلة هدم ونبش القبور, مهمة وطنية, تعلو على أي مهمة أخرى, لأنه كان يريد أن يبني الجنوب من خلال نبش جثث الشهداء, عملاً بالقول المأثور (الحي أبقى من الميت). 3- قال الرئيس, أنه أعاد بناء سد مأرب, ولكن بأموال دولة الشيخ زايد بن سلطان, طيب الله ثراه, كما قال أنه أستخرج النفط.. لكن فيصل بن شملان قدم استقالته من وزارة النفط, بسبب عدم معرفته بالكميات الإنتاجية للنفط, وأين تذهب عوائد النفط؟ والرجل حياً يرزق بالإمكان الرجوع اليه. 4- قال الرئيس, أنه سوف يترك السلطة من أجل بقاء الوحدة, وحينها كان هذا الإعلان عبارة عن فزوره. 5- قال الرئيس, أنه سوف يحارب إسرائيل, ولكن لا تربطه حدود جغرافية مع إسرائيل للقيام بهذه المهمة القومية التي فشل في تحقيقها جيش مصر, وجيش سوريا.. وقد رد عليه الرئيس المصري حسني مبارك بالقول:" تعال وسوف نعطيك قطعة من سيناء لترينا شطارتك". 6- قال الرئيس, أنه لن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية في 20 سبتمبر 2006م, ولكن فخامته تراجع تحت ضغط الجماهير, وهو بالطبع يحترم الجماهير, وقال يوم ذاك في مدينة عدن في مؤتمر المؤتمر الشعبي العام:" نحن لها في حرها وبردها, في الشدة والنعمة".. في النهب والمصادرة والاحتيال. طالب جامعي/ محافظة أبين |
#2
|
|||
|
|||
تسجيل مرور ...نحن لها في حرها وبردها, في الشدة والنعمة".. في النهب والمصادرة والاحتيال. تحياتي للرئيس
|
#3
|
|||
|
|||
ضفات المنافق ثلاثه (موجوده كلهاء في على سلحفه)
اخي شاهين عدن مشكور الله يعطيك العافيه بس انضر رجب واحزر من شده المنحر لماء الدم يسيل معبر عمران وادي ضهر تحيه لكل الشرفاء من ابناء الجنوب زيك |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:30 PM.