رسالة خاصة للمشرف العام في المجلس اليمني: التعقل لحظة الاندفاع ...

[الزامكي]

اولا ابدي امتناني العميق و الكبير للمشرف العام في هذا الموقع , و لكل القائمين علية , ولكل جهد يقدم في تعزيز مكانتة , و تحسين مادته... انني اعترف اعترافا نصيا بان موقعكم ,قد تميز عن كثير من المواقع بمعالجتة لكل القضايا التي يتناولها , بكل شفافية ومصداقية مهنية عالية.... اما ثانيا فاقول ان الموضوع اعلاة قد سبق لي ان ارسلتة للمشرف العام للمجلس اليمني , ابديت امتعاضي الشديد لما يعانية الموقع من قصور في المصداقية المهنية , و السطو الغير مبرر على قناعاتنا التي نأمن بها وليس لاحد الحق في اجبارنا على القبول بقناعاتهم , ولكن علينا جميعا ان نبرهن بالحجة وليس بالحذف لاي موضوع لا يتناسب مع قياسات ملابسهم التي يرغمون الاخرين لبسها.... اليكم موضوعي الذي تم حذفة , واترك لكم الحكم علية...
اولا لكم التحية الخالصة , ثانيا لا اعرف الاسباب التي دفعتكم للمرة الثانية ,الغى بعض المقالات التي ارسلتها لكم كان اخرها مقدمة عن ما كتبة الدكتور مسدوس في الايام و الاخرى مقالة الحسني عن ذكرى 13 يناير, و ابقيتوا المقالات الخاصة باحداث 13 يناير التي ترفض المصالحة و و التسامح بين فرقاء الحرب الماضية..... اقول للاخ المشرف العام للمجلس اليمني ان التعقل هو شكل من اشكال قمع القضب .... لهذا اقول لكم ان هناك ثلاث طرق للتعامل مع الحقيقة , وكالعادة يختار الانسان واحدة من الثلاث ليتعامل بها مع الحقيقة :1-ان يهرب الانسان من الحقيقة و لا يواجهها بماهي علية في الواقع...2- تكلم عن الحقيقة بدون تحريف مهما كانت مرارتها على قلبك ..3-ضع الحقيقة جانبا و عيش في احلام وردية , مؤقتة...4- قل الحقيقة وكن لطيفا حتى يتقبلها منك الاخر ....ان الخيارات المذكورة اعلاة تساعدك على التعامل مع صعوبة قول الحقيقة وتقبل المشكلة كأنها مشكلتك , وكن صريحا مع هذا المازق و بمستوى عالي من المسؤلية على عاتقك و لاتخشى من ان قول الحقيقة حتى اذا جرحت مشاعرنا , لذلك ففي جميع الاوقات التي نواجه فيها مثل هذه الورطه , قل لنفسك , ما الذي يخيفنا ان قلنا الحقيقة ؟؟؟ اينما تقبع السلطة , بالتاكيد سوف تؤثر في طريقة استجابتك في قول الحقيقة , فقول الحقيقة يرتكز على المساواة في احترام افكار و معتقدات الاخرين , فعندما تملك القدرة ان تكون صبورا و حساسا تجاة احتياجات الاخرين فسوف تعطيهم الحرية في ان يسمعون رايك بوضوع ولكن اذا كنت لهم السطو فانك لم تكن قادر على ان تصل الى مشاعرهم و احتياجاتهم , وبالتالي سوف تعلمهم لغة الذات بطريقة غير صحيحة, منما تحد من تشجيع الاخرين حتى على التفكير في مدى اوسع من الحلول الممكنة , ولم يمنحوا القدر الكافي لخياراتهم من التفكير , لايصالها الى من يبحث عن الحقيقة المدفونة في كوم من المغالطات , وعدم اتاحة المعلومة المطلوبة للقارى و المتابع, بهذا ان الخطاء الذي يقترفة البعض يقوم بتدمير انفسهم قبل غيرهم و انا هنا في محاولة لانقاذهم منما هم فية و اتفق مع الناس الذين ينتقدونني بوجه حق...اخير لكم التحية والاحترام و اسف جدا الوقت ضيق و لم اكمل ماكنت بصددة