شيطنة فك الارتباط وعناد الاخرين الخطوة الاولى لتصفية الحراك...1

[سيف الجنوب]

عذراً لاخواني الكرام هذه المقال اتاني عبر البريدي الالكتروني وحبيت ان انشره ليطلع عليه البعض ويتحاور حوله ابنا شعب العظيم الذي ينهش في جسده بعض ابنائه ويتحدث باسمه وباسم حقوقه المسلوبة بينما هم ينفذون طعنات الغير في جسده الطاهر بقصد وبدون قصد ....
ابو ابداع

شيطنة فك الارتباط وعناد الاخرين الخطوة الاولى لتصفية الحراك

بينما الجنوبيون نائمون في العسل نرى حلقات التآمر على الجنوب واهله تتوالى
. في البدء رأينا المدير العام السابق لمكتب الاخ البيض يشتكى ان البيض لا يدفع له الراتب المتفق عليه ولذلك ترك العمل. طيب يروح يشتغل في مجال تخصصه او حتى سواق تاكسي
مش عيب المهم يحتفظ بمبادئه خاصة فك الارتباط و يعمل بدون البيض من اجل الاستقلال (الناجز) كما يحلو لكبير المناطقيين نجيب قحطان الشعبي ان يقول عن استقلال الجنوب من بريطانيا.
لكن مع مرور الزمن رأينا الامر اكبر من ذلك. فرأينا المناطقيين يتخلون عن فك الارتباط وينتقلون الى مواقع الفيدرالية وقلنا ما عليش خلاف شخصي او فكري مع الامين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني الاخ علي سالم البيض.
ثم راينا الذين كانوا يطفشوننا بتكرار مقولة (الرئيس الشرعي) ينتقلون بالعشرات بقيادة الكابتن انيس المفلحي الى الفيدرالية وكله من اجل الفلوس الحميدية (نسبة لحميد الاحمر) والفلوس السعودية. ثم فجر احمد عمر بن فريد صراع اجتماعات يافع والذنبة لينسف الحراك من الداخل. وعندما تمكن حسن باعوم من احتواء الموقف في اجتماع يافع الثاني تم كشف مخبأه في عدن وتسليمه لدولة الاحتلال اليمني. وفي استمرار حلقات مسلسل التآمر والخيانة ولاضعاف الروح المعنوية لشباب الحراك الجنوبي تم الدفع بعبدالله الناخبي للانقلاب على عقبيه لتمزيق الجنوبيين ومهاجمة الاخ البيض ومطالبته بالنكوص عن فك الارتباط. وكما قلنا في تعليق سابق ان الهجوم على البيض ليس هجوما على شخصه بل على تبنيه فك الارتباط. وفي امكاننا ان نكتب وفي امكان غيرنا ايضا ان يكتبوا صفحات وصفحات عن اخطاء البيض ولكن لن يغير ذلك من واقع ان الهجوم عليه هو هجوم على فك الارتباط.
لسنا ضد التعدد الفكري او البرامج المختلفة ولذلك فنحن لسنا ضد من يؤمن بان الحل هو الفيدرالية سواءا كانت مشروطة او لم تكن مشروطة باستفتاء. بل اننا حتى لسنا ضد الوحدويين اذا كانت تلك هي قناعتهم. نحن مستعدون ان نقبل بتنافس شريف بين التيار الاستقلالي مع التيار الفيدرالي والتيار الوحدوي وليقرر الشعب اي تيار يناسبه.
لكن لن نسمح ولن نقف مكتوفي الايدي ونحن نرى التآمرالواضح على القضية الجنوبية وسنفضح المتآمرين.
لم تنتهي حلقات التآمر فطلع علينا من جديد ولكن هذه المرة بالمكشوف احمد عمر بن فريد مهاجما البيض والهدف طبعا ليس البيض بل فك الارتباط.
وعندما فشلت كل هذه الوسائل في إضعاف تيار فك الارتباط صدرت الاوامر من الرياض للجفري والاصنج لاشهار (التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي) لعل وعسى ان يكون بديلا للحراك (خاصة بعد ان تمكنوا من تجنيد فادي باعوم ولكن قواعد وقيادات اتحاد الشباب افشلوا مخطط اضفاء الشرعية على ذاك التكتل عندما اعلنوا ان لا علاقة للاتحاد به). بالاضافة لذلك كان الهدف الثاني ان يدخل التكتل مؤتمر الحوار الوطني (اليمني) كممثل للجنوب ناسفا بذلك شرط الحراك ان يكون الحوار تفاوضي بين طرفين اي بين ممثلي اليمن والجنوب العربي وليس حوارا وطنيا يمنيا تحت سقف الدولة اليمنية الواحدة.
كل حلقات التآمر كان ابطالها حراكيين ما عدى حكاية (التكتل) التي لعب بطولتها الجفري ورابطته اليمنية التي رفضت حتى المشاركة في الحراك ورفضت في يوم من الايام حتى ادانة اختطاف حكومة الاحتلال لعضوها القيادي احمد عمر بن فريد وضربه ورميه في الخبت مما اضطره الى تقديم استقالته ونشرها في صحيفة الايام العدنية.
ومع فشل عمليات التشويه التي كان يديرها من وراء الستار التجمع اليمني للاصلاح وبعد اختطاف ثورة الشباب اليمني وسقوط عدن في يد الاصلاحيين بدأ العد التنازلي لتصفية الحراك الجنوبي عسكريا. وكانت البداية استقطاب لطفي شطاره (كان في استقباله في عدن قيادات الاصلاح وعلى راسهم انصاف مايو) وكذلك محمد علي احمد ليعطي غطاءا جنوبيا حراكيا لضرب الحراك باسم استعادة الامن واخلاء الطرقات
وطبعا يعلم الاصلاح انه كما احترق الناخبي سيحترق لطفي شطارة ومحمد على احمد وبقية العقلاء (ههههههه) الجنوبيين الذين آمنوا بان الشعوب احجار شطرنج تحركها امريكا والسعودية وان ما يريدانه سيتم فرضه على الجنوب. يعلم الاصلاح ان هؤلاء سيحترقون وسيتخلى عنهم شعب الجنوب ولكن لا يهمه ذلك فقد تعلم من علي عبدالله صالح كيف يستخدم الكروت وعند احتراقها يرميها كاوراق الكلينكس. ولذلك فقد انتقل الاصلاح الى الخطة (ب) وهي خلق مصادمات مع الحراك ثم تصقية الحراك امنيا (ازدياد وتيرة اعتقال النشطاء الجنوبيين تحت اشراف اللجنة المكونة من بريمر عدن وحيد رشيد الدبعي ووزير الدفاع محمد ناصر احمد ومدير امن عدن صادق حيد والمناضل محمد علي احمد) وبعد ذلك سيتم الحسم العسكري (بعيد عليهم) مستخدمين الجيش اليمني وعناصر الاصلاح الشمالية الحزبية والقبلية المسلحة مدعومين بعناصر الاصلاح الجنوبية التي تم تدريبها وتسليحها في تكرار لحرب 1994
فهل سيتنبه الجنوبيون لما يحاك لهم؟ وهل سيعود المنشقون والسائرون على درب التنازلات الى اهلهم ام سنجد انفسنا نغني من نساك انساه.
طبعا نأمل ان تجعل كلماتنا المتواضعة هذه بعض الناس ان يستحوا ولو ان المثل يقول اللي استحوا ماتوا.
ما زالت هناك فسحة من الوقت قبل ان يصلوا الى مرحلة اللاعودة. ان شعبنا الجنوبي كريم ومتسامح ولكن الى متى سيظل كذلك!!
ملحوظة: الوطن والقضية الوطنية فوق الجميع... فوق الاهل والصداقات والمعرفة وشركاء المبرز والحزب والحافة والقرية والقبيلة, ولذلك قلنا من قرح يقرح
شبكة عدني اصلي
ومن قرح يقرح

[أبو محمد]

كلما ورد صحيح بأسثناء إنحراف فادي باعوم عن هدف الإستقلال لإنه هذه المسأله لم تتأكد بعد وأكرر أنا لا أنفيها عن فادي باعوم ولكني أوقول لم تتأكد بعد .

تحيه للأخ الكاتب وتحيه للأخ أبو إبداع

[روابي الجنوب]

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيمل
ارادة الشعب ان شاء الله هي التي ستنتصر
مهما تآمر المتآمرون والمصلحيون .
شكرا لك اخي

[( أبومقبل الفطحـاني )]

اتمنى اعلان الكفاح المسلح
قبل ان تكثر الانشقاقات والنزلاقات
لك الله يالجنوب لك الله ياشعب الجنوب

تحية لك يالغالي ابوابداع