القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الجنوب قضية بلا قيادة .. ونغمة ( عرب48 ) خطر على مستقبل الدولة الجنوبية
الجنوب قضية بلا قيادة .. ونغمة ( عرب48 ) خطر على مستقبل الدولة الجنوبية الاثنين , 23 أبريل, 2012, 02:46 صدى عدن / محمد سعيد سالم التلاعب بالألفاظ والمواقف في التعاطي مع السياسة, هو (العملية الخطرة) التي تؤدي إلى الأزمات, والصراعات, والحروب, وتصنع الكراهية بين الأجيال, وتمزق أواصر الثقة, وتسمح بدخول تجار الحروب, وأمراء العنف والتطرف والإرهاب, إلى وسط الميدان ويتحول التلاعب بالألفاظ والمواقف في السياسة, إلى (عملية كذب مسيسة) تهدم المصالح العامة والخاصة أمام تطلعات الشعوب, وقد تجر الويلات على الحاضر والمستقبل! وهذا الذي نخشاه, نحن في الجنوب, بعد ان تزايدت من حولنا الكثير من المؤامرات, وأحاطت بنضال شعبنا قدرٌ من الشبهات والممارسات الخاطئة والتصرفات والأقوال، التي تضر قضيتنا، ولا تنفعنا !! الكلمة لشعب الجنوب وأبطاله لم تكن الانتصارات التي حققها شعب الجنوب منذ مقاومة الاحتلال عام 1994م، حتى اليوم عملية سهلة, جاءت عن طريق العاب الانترنت ,أو الخيال العلمي . لقد قدم شعبنا المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمعتقلين. وصبر على هدم قوات ومكونات الاحتلال الشمالي بقيادة نظام آل الأحمر ,لمؤسسات الدولة الجنوبية ,طوال 22عاماً ولعمليات الإقصاء والتجهيل المنظم لأبناء الجنوب وخطط إفراغهم من مكونات ومقدرات وثروات بلدهم ,وإحلال مكونات بشرية بديلة لهم من خارج أرضهم وهويتهم ,ضمن مشروع تغيير ديموغرافي شامل. لقد صبر شعب الجنوب على ممارسات التطهير العرقي ,بالقتل أو بالإقصاء ,أو بالحرمان من الحقوق ,وعلى عمليات الفصل العنصري بين ما هو (شمالي – أعلى) و (وجنوبي – أدنى )، من وجهة نظر نظام الاحتلال , ورموزه وأعوانه بمن فيهم المحسوبون على الجنوب! !حتى خاب ظنهم بذلك , واثبت شعب الجنوب وأبطاله أنهم الأعلون ماداموا مؤمنين!. الشيطان وأعوانه لقد ذاق شعب الجنوب مرارة جرائم الاحتلال وأكثر من ذلك غدر أهله من الجنوبيين به ,الذين حاولوا أكراهه على الانصياع لمشروع الاحتلال ,بكل وسائل الترهيب والترغيب, ومنهم للأسف من لا يزال يعتمد (الشيطان ) كمحطة إرسال يستقبل منها فنون الإغراء والإغواء, رغم كل ما حدث ويحدث في البلاد وعلى ارض الجنوب خاصة, وفي لودر وزنجبار وجعار في أبين , وفي عزان بشبوة , وفي لحج , وفي سيئون والمكلاء بحضرموت, ولم تبق سوى عدن تنتظر المفاجآت الجديدة ممن يسمونهم جماعات القاعدة، وأنصار الشريعة .. وقد سبق لها أن ذاقت من ذلك حتى الأمس القريب !! وهم (جماعات وأنصار ) نظام الاحتلال: جماعات علي صالح, وأنصار علي محسن الأحمر .. مصادر التلاعب بالألفاظ والمواقف ونأتي الآن على مضمون مقدمة الموضوع , في شأن التلاعب بالألفاظ والمواقف , وما يحدث ذلك من خطر وضرر على قضية شعبنا , وهو يواجه كمّاً هائلاً من المؤامرات ! التلاعب بالألفاظ ,فيما يخص مسيرة نضال شعب الجنوب ,وثورة الحراك السلمي ,ومستقبل الدولة الجنوبية الجديدة, له أكثر من مصدر, ويعبث به أكثر من عابث ولاعب .. , وكلٌ له دوافع مختلفة , ومصلحة مغايرة , ووعي متفاوت! ويمكن تحديد هذه المصادر ,على النحو التالي :
النظام ومكوناته مصادر النظام ومكوناته وأعوانه ,حتى بعد انشقاقه ,بين موالٍ للرئيس المخلوع وموالٍ لعلي محسن الأحمر وأولاد الشيخ الأحمر ,ثم عودة المصالح والمكائد عبر حكومة باسندوة ورئاسة عبدربه منصور ,مازالت تجسد مواقفها وتوجهاتها بشأن قضيه الجنوب ضمن (الصفقات القذرة ) في السياسة ,التي لاتهتم بحجم الضحايا والخراب والدم المسلم الُمراق ,على أرض مصالح غير نزيهة، تقوم على الفساد ومتاع الغرور. فما زالت هذه المصادر والمكونات , تناور وتتحايل , وترى ان خيار (البقاء في ظل الجمهورية اليمنية), والحوار تحت (سقف الوحدة) هو السبيل الوحيد الذي يمكن النظر من خلاله ,لأية (قضايا مطروحة) , مهما كلف ذلك من ثمن ! ومهما كان حجم القوة المطلوب استخدامه ,لإخضاع الجميع لذلك !! هم يقولون ذلك , ويحاولون ,بإشكال مختلفة,رغم علمهم بفشل كل ذلك ,عبر كل إشكال الاباده الجماعية , والقتل المنظم ,والقمع ,على أرضنا المحتلة في الجنوب , أو تلك الحروب التي شنوها على (مواطنيهم)في صعده , وجوارها ,أو حتى عبر المتاجرة بدماء شهداء ثورة الشباب في الشمال !! مصادر شمالية ثورية ولأن المشكلة في شأن القضية الجنوبية , وحقوق وتطلعات شعب الجنوب ,من الناحية السياسية والأخلاقية ,تكمن في أقوال ومواقف شمالية حتى من (البعض ) الذي يتصارع مع بعضه ,يقول : (ان الجنوب ليس محتلاً ,ولكن نظام الرئيس المخلوع واّل الأحمر , أداروه بعقلية الاستعمار والعصابات. ولذلك يمكن ان يتم رفع (المظالم) على شعب الجنوب بمجرد إزالة النظام وأسرة آل الأحمر , وإعادة النظر في النظام السياسي للدولة !!). وطبعاً,هذا التلاعب بالألفاظ والمواقف ,فيما يخص شعب الجنوب وقضيته , يعيد أنتاج أسباب الصراع بين شمال وجنوب ,على نفس الأرضية والعقلية ,التي مارسها نظام آل الأحمر , وان جاء الأمر ,هذه المرة ,عبر بعض (مكونات ثورية وشبابية) متعصبة وتعيش أحلام وراثة النظام!! ولو كان هؤلاء منصفين ,لبدأوا من (النقطة) التي وصل إليها شعب الجنوب من التضحيات , وقوة الإرادة , وخاصة بعد إفشال مؤامرة انتخابات نظام الاحتلال والنظام الموازي له ,في سلطة (وفاق ) عبدربة منصور وباسندوة !!في 21فبراير وما يترتب على ذلك ,من إصرار شعب الجنوب على المضى ,في (حربه الإنسانية والمصيرية ) حتى تحقيق الاستقلال , واستعادة الدولة والهوية!!. أفكار الوهم ويتداخل مع هذا وذاك ,مصادر جنوبية سياسية من خارج ثورة شعب الجنوب .والحراك السلمي الجنوبي , وهي تقول (وفي الوقت الضائع اليوم) إن خيار إعادة النظر في صياغة الوحدة , ودولة الوحدة على أساس المناصفة والشراكة الكاملة في السلطة والثروة ,يمكن ان يحل (المشكلة الجنوبية) ! هؤلاء يعلمون ,أن ذلك نوع من العبث بأقدار وأحلام وتطلعات شعب الجنوب ,التي تجاوزت مثل هذه الأفكار ! وقد ثبت فشلها منذ سنوات , وحتى عندما كان نظام الرئيس المخلوع وأسرة آل الأحمر في ذروة استكباره وعدوانيته !! مصادر إقليميه ودولية وفي اتجاه آخر ,تتبني أقوال ومواقف بعض أطراف إقليمية ودولية (معروفة) قاعدة الاعتراف بوجود قضية جنوبية , ولكنها ترى الحل عبر طريقين :الأول : عبر ماتنتجة المبادرة الخليجية واّلياتها , وأن (الحوار الوطني الشامل المزعوم ) هو السبيل إلى ذلك! والثاني :عبر الضغط على كل (إطراف الصراع) بالقبول بنظام فيدرالي ,على أساس إقليمين :شمالي وجنوبي , يعترف بخصوصية المكونات البشرية والجغرافية والمادية ,لكل اقليم ,مع حقوق دستورية , تحفظ النظام الفيدرالي واستحقاقاته على الإقليمين ,في ظل سقف (الجمهورية اليمنية ) مع الإقرار بحق شعب الجنوب ,بعد سنوات بتقرير مصيره , بشأن البقاء في ظل الدولة ,أو الاستقلال !! والمعروف أن التلاعب بالألفاظ والمواقف ,في هذه (الرؤية) متعدد,وفقاً لنوع المصادر والجهات ! فالمصادر الجنوبية السياسية التي هي جزء من مكونات الجنوب السياسية والوطنية والاجتماعية , العاملة على إخراج الجنوب من محنة نظام الرئيس المخلوع واّل الأحمر ,ترى أن هذا الطريق هو (الأقل كلفة ,والأقدر على تحقيق تطلعات الجنوبيين )بحسب هذه المصادر .. لكن للأسف ,حتى هذه الرؤية ,لاتقرها إطراف في السلطة والنظام في الشمال ,التي تتلاعب بألفاظها ومواقفها ,وفي رؤيتها للفيدرالية ,لأنها ترى تقسيم الدولة على أساس أقاليم ,مع صلاحيات كاملة للحكم ,وتوزيع عادل للثروة هو الحل الأسلم!! وهناك وسط الشمال ,من يرى أن الجنوب لايستحق الفيدرالية ,مثل صادق الأحمر وأشقائه وأعوانه ,وفي مقدمتهم حركة توكل كرمان الثورية!! قيادات الحراك الجنوبي وتصلنا حركة الألفاظ والمواقف ,إلى إخوتنا وأهلنا في قيادات الحراك السلمي الجنوبي التي مازالت (عاجزة) عن تحقيق الاصطفاف الجنوبي في الحراك نفسه! وعجزها عن صياغة مشروع اصطفاف جنوبي – جنوبي يعزز من قوة ومتانة الاصطفاف الشعبي المستمر منذ انطلاق ثورة شعب الجنوب ,وقوه الحراك السلمي الجنوبي, في بداياته عام 2007 ,وقبل ان يتحول إلى( مكونات قيادية متفرقة)، وعدم قدرتها على الالتقاء. وبسبب ذلك ,تظل ألفاظ ومواقف قيادات الحراك , هنا وهناك وعدم قدرتها على الالتقاء ,لاتصب في مصلحة شعب الجنوب ,المناضل والمتطلع إلى الاستقلال واستعادة الدولة والهوية. ونتيجة ذلك اليوم , وبحسب دبلوماسيين وخبراء ومفكرين عرب وأجانب أن شعب الجنوب لدية قضية , ولكن ليس لدية قيادة! ). وعندما دخلت المقارنة مع الحوثيين ,فالو : (لديهم قيادة ,رغم انه ليس لهم قضية!). وبلاشك ,فان تفسير ذلك ,علينا ,وعلى الحوثيين ,سيأخذنا إلى ألفاظ ومواقف مُعمّقة ومتشعبة !! ولكنها واضحة ومعلومة بالضرورة! المشروع الجنوبي وعامل الزمن ويهمنا الآن ,وبعد عرض دور الألفاظ والمواقف لمختلف المصادر والجهات , وانعكاسات ذلك على قضية الجنوب , وتضحيات شعبه ,أن نؤكد على ضرورة انجاز مشروع الدولة الجنوبية الجديدة ,قبل استعادة الدولة ! لأنه من غير المعقول أن يساند حقنا في الاستقلال المجتمع الإقليمي والدولي ,دون إن يطمئن على أن (الدولة الجنوبية الجديدة) هي عامل أمن واستقرار ,وتنمية وحرية وديمقراطيه ومدنية!! هذا المشروع لم يُنجز! هناك مشروع قدمه الرئيس البيض لدولة التحرير والاستقلال وهناك مشاريع أخرى لكيان جنوبي ضمن نظام فيدرالي ,وبحسب ما ذكرنا عن الإقليمين وهو مقدم من الرئيسين علي ناصر والعطاس،وله شبيه مقدم من قبل حزب الرابطة , وان كان الأستاذ عبد الرحمن الجفري رئيس الحزب, وفي حديثه لصحيفة الأمناء (الأربعاء الماضي) قد اعتبر ممارسات النظام بعد عام 1994 تحولت إلى احتلال ,وهو بذلك يقترب من خيار شعب الجنوب ,المطالب بالتحرير من الاحتلال , وبالاستقلال. الجنوب اليوم بحاجة إلى حوار (جنوبي – جنوبي ) لرسم مشروع الدولة الجنوبية الجديدة. وأساس ذلك الاصطفاف الجنوبي ,على أساس استعادة الدولة والهوية , ثم اعتماد السبل والوسائل المعبرة عن ثورة ونضالات وتضحيات شعب الجنوب وتطلعاته المشروعة!! للوصول إلى ذلك. النسيج الجنوبي الوطني وتبقى، في الأخير ضرورة التنويه, إلى ما تقوم به (مصادر غير منضبطة) من ألفاظ ومواقف ,تضر قضية الجنوب وشعب الجنوب , بل وتقدم (خدمة سهلة ومجانية) لأعداء شعب الجنوب ومسيرته نحو التحرير والاستقلال ,ودولة الأمن والاستقرار ,وهي العبث المستمر بنغمة (عرب48),التي يُقصد بها أبناء عدن والدولة الجنوبية ,من أصول شمالية !! الذين هم اليوم جزء من نسيج الجنوب الوطني ,طالما كانوا عبر تاريخ الجنوب حتى 221مايو 1990,جزءاً من مكونات الإنسانية والشرعية .الأمر مختلف – تماماً مع الشماليين (عموماً)الذين جاءوا بعد 22مايو 1990. ولهذا الأمر تفسير وتأصيل سياسي وقانوني وأخلاقي ,يمكن بحثه في العدد القادم أن شاء الله!! ضرورة اليقظة المهم على أبناء الجنوب ,زيادة الحرص واليقظة ,ومكافحة الألفاظ والمواقف التي تقودنا إلى الأزمات والصراعات ,وتعرقل تحقيق التطلعات التي ننشدها ,وفي مقدمتها استعادة الدولة والهوية !! والعالم يراقبنا ولكنة لن ينتظرنا إلى ملا نهاية!!. نقلاً عن صحيفة وفاق الصادرة من عدن
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:49 AM.