القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
هيكل يحلل .. وثائق ويكيليكس
هيكل يحلل .. وثائق ويكيليكس --------------------------------------------كشفت الوثائق أن كل بلد عربي به محاولات توريث... وتمسك به قبضة بوليسية... ومستوى معيشى خرافى تعيشه النخب ... النظام العربي الذي كان تخشاه أمريكا تفكك وانه موجود إمام باب الولايات المتحدة .... الوثائق أوضحت ان دور الجيوش يتراجع في المنطقة لصالح البوليس ولم تعد المخاطر هي الأمن القومي للدول العربية ولكن تحول الجيوش إلى امن الأنظمة لذلك فهم لا يحتاجون إلى جيوش تحمي الأوطان بقدر ما يحتاجون إلى عساكر أمنية تحمي الأمن الداخلي ( تحمي الأنظمة) هذا الموضوع عن الصحفي والسياسي العروبي المصري محمد حسنين هيكل0 الذي هو بدون أدنى شك من أبرز الصحفيين العرب المعدودين 0 ويرتقي إلى مصاف كبار الصحفيين العالمين ,هو دوما مثير للجدل وله من المحبين والمعجبين ليس على المستوى العربي فقط .. وكذلك الخصوم والأعداء الذين يحاولون ان ينالوا من ذلك العملاق الشامخ 0 بالطبع الحديث ليس عن هيكل وإنما عن ما طرحه هيكل عبر قناة الجزيرة يوم الخميس الماضي في قناة الجزيرة0 من تحليل حول وثائق ويكيلكس 0 يقول هيكل أن كل الوثائق التي نشرت جميعها على نفس القدر من الأهمية ولكنها لم تكن موضوعة في إطار من السرية بالشكل الكامل لأنها موجودة في وزارة الخارجية الأمريكية وهى ليست الجهة المختصة بالتعامل مع منطقة الشرق الأوسط ,لأنه لسوء الحظ يتم التعامل مع المنطقة بالشكل الأمني وذلك من وجهة نظر أمريكا والنظم الحاكمة في المنطقة ، والفكر الأمني يوجهنا إلى المخابرات أو وزارة الدفاع " البنتاجون" او الأمن القومي باختلاف درجاته ، فجميع ما نشر يكشف نواحى ولكن ليست هذه هي أسرار المنطقة وهى لا تزال في بئر عميق وموجودة في البيت الأبيض وفى البنتاجون وغيرها0 واعتبر هيكل ان الوثائق هامة لسببين أولها إعطاء انطباع عن إستراتيجية موجودة في المنطقة أما السبب الثاني فهو إعطاء صورة اجتماعية سياسية إنسانية التناقض موجود فيها . وأضاف هيكل إن الوثائق حجمها كبير بما لم يحدث من قبل وتصل إلى 250 إلف وثيقة وهذا أعطى انطباع ان اعصار من الوثائق يتدفق ولكن الناس لم يتوقعوا كم الوثائق التي لا يعلمونها، فهناك وكالتين فقط مجموع ما يسجلانه 6 بليون وثيقة أو محادثة يوميا ولو افترضنا أن 1% منها هام فنحن أمام طوفان هائل وبالتالي ان 250 ألف وثيقة ليس بالحجم الضخم .. ومما قاله هيكل عما تظهره تلك الوثائق بالنسبة للحقائق الإستراتيجية السياسية في المنطقة ينحصر فى 7 حقائق ضرورية الحقيقة لإستراتيجية الأولى : ان النظام العربي الذي كان تخشاه أمريكا تفكك وانه موجود إمام باب الولايات المتحدة ، ومعظمها كاره لبعضه وهناك سياسة أمريكية تتعامل مع أطراف عديدة في المنطقة ولا تعرف اليد اليمنى ماذا تعطى اليد اليسر في تلك التعاملات ، الحقيقة الإستراتيجية الثانية: فهي ان كل النظم الموجودة قريبة جدا بما أكثر مما هو صحي وضروري مع الولايات المتحدة الأمريكية ، ويبدو في كل الوثائق انه يوجد نوع من الحميمة بالقرب الوثيق واطلاعها على كل شئ داخل تلك البلاد . الحقيقة الإستراتيجية الثالثة : فهى ان الولايات المتحدة لم تعد تخشى من أي خطر في المنطقة إلا اثنين أولها بقايا جماعات إرهابية و بقايا من الصراع العربي الإسرائيلي ، وهى تريد ان تصفى القضية الفلسطينية لسببين فبجانب أنها تريد ان تضع حل آمن في الشرق الأوسط فهي تريد أيضا ان تمهد للرئيس الأمريكي لسببين أولهما ان الرئيس أوباما في أزمة تراجع شعبيته وعدم تحسن الأزمة الاقتصادية وخريطة العالم إمامه مقفلة ولا يوجد شي يتحرك فيه سوى القضية الفلسطينية ، فإذا استطاع ان يقدم نفسه للناخب الأمريكي في انتخابات بعد اقل من عامين على انه الرجل الذي استطاع ان يصنع السلام في ارض السلام فهذا منطلق جيد له ، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تقوم بجهد حقيقي لحل المشكلة وذلك لأنه في حالة الا يأتي اوباما رئيسا فتستطيع ان تترشح على مقعد الرئيس او ان تتحول من وزير خارجية إلى نائب للرئيس ورغم أنها صرحت ان وزارة الخارجية هو آخر منصب عام ستتولاه الا أنى أتصور ان حلم البيت الأبيض لا يزال مسيطر على أسرة كلينتون الحقيقة الإستراتيجية الرابعة : فهي ان العدو الرئيسي في المنطقة هو إيران وان كل الأخطار تلاشت والباقي هو إيران وتصفية الأوضاع في إيران متعلق بان الدول العربية تتعاون دون محاذير ، وبعض الناس يقولون لن نستطيع التعاون في موضوع إيران والقضية الفلسطينية لا زالت معلقة ، وما يبدو هو ان هناك توجه لإعفاء بعض الدول العربية من حرج التعامل مع إيران طالما القضية الفلسطينية معلقة . الحقيقة الإستراتيجية الخامسة : فهي ان القوة الفعالة والذي يضع جدول الأعمال في المنطقة هو إسرائيل والباقي كله هو ردود فعل على ما تفعله إسرائيل سواء بالموافقة أو الممانعة وكل هذه الحقائق واضحة . والحقيقة الإستراتيجية السادسة : هي ان كل الوثائق أوضحت ان دور الجيوش يتراجع في المنطقة لصالح البوليس ولم تعد المخاطر هي الأمن القومي للدول العربية ولكن تحول الجيش إلى امن الأنظمة لذلك فهم لا يحتاجون إلى جيوش تحمي الأوطان بقدر ما يحتاجون إلى عساكر أمنية تحمي الأمن الداخلي , والجيوش دورها تراجع بالمقارنة بالسبعينات من القرن الماض0 الحقيقة الإستراتيجية السابعة : فهي ان هناك باستمرار نقطة خلاف بين الأنظمة العربية وأمريكا وهو ما يمثل توترات في العلاقات ، لان هذه التوترات ترجع إلى ان هذه النظم تعطى للولايات المتحدة ما تريده استراتيجيا ، وفى المقابل لا تريد الولايات المتحدة ان تتدخل في الشأن الداخلي لتلك البلدان وينشا نزاع منشأه ان الولايات المتحدة تقول أنهم يقدمون خدمات لها والشأن الداخلي لا علاقة لنا به ولكننا نرى في بعض الأحيان ان ما تفعلونه في بلدانكم قد يؤثر على مستقبلكم ولذلك نحن ننصحكم في بعض الأحيان حفاظا علي علاقات وصداقات دائمة في المنطقة ، والمشكلة ان العالم العربي في أكثر من مكان يرد ويقول ليس لكم علاقة بذلك وهذا يتعلق بخصوصيتنا . وهناك إشارات كثيرة إلى نفس ما فعله شاه إيران انه يخدم المصالح الأمريكية ولكنه ينفرد بالشأن الداخلي وهو ما قلقت عليه أمريكا ، ولكن في النهاية ساءت أحواله بما لم يستطيعوا إنقاذه وهو تخيل أنهم تخلوا عنه . وأضاف هناك مجموعة مشاهد هامة في دلالتها وما تعنيه تلك المشاهد : المشهد الأول : أن كل بلد عربي فيه أسرة متحكمة أو متملكة بصرف النظر عن المسميات وما تقوله الدساتير ، وهذه نقطة القوة. أ المشهد الثاني: فهو أن كل البلدان بها محاولات توريث تحت أي اسم أو مسمى وتحت إي صورة وهذا طبيعي لأنه إذا كان المنطق هو منطق الأسرة فالتوريث منطق مفهوم ومتسق معه 0 المشهد الثالث: فهو ان جزء كبير من حيوية الثراء وحيوية فائض الإنتاج وأشياء كثيرة تؤول إلى هذه المجموعات إلى الدرجة التي تكاد تكون تحالف السلطة والمال ، ولكن الوثائق تكرر وصفها بعصابات المافيا وهو ما يزعجني . والمشهد الرابع : هو ان هناك مستوى معيشى خرافى تعيشه هذه النخب ، وهو ما وصفه السفراء الأمريكان انه يقدم له على تلك المدائب أكثر من 10 أطباق وهو أيضا أمر مزعج . ويتلخص المشهد الخامس: ان هذه البلدان لا تمسك بها الا القبضة البوليسية ويوضح المشهد السادس ان هناك محاولات لتلطيف الردع وعدم الاعتماد فقط على القوة البوليسية واللجوء إلى المال أو الإعلام أو الإلهاء أو إشاعة فكرة الرضا بالمقسوم والحظوظ ،والصبر مع الصبر على الصبر بالواقع . المشهد السابع : فهو ان فكرة الدولة أو ما تبقى منها تلاشى في البلدان العربية والقانون في المنطقة تحول إلى نص تحكمى والحديث في القانون لا يؤثر فيهم ، وان الشرعية غائبة وتحولت الحكومات إلى أجهزة تسيير شئون بما هو جارى وهذا لا يكفى رغم انه أصبح هدف للأنظمة العربية . [/SIZE] [/color] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 01:18 PM.