أبناء عدن يشاركون الأزرق افراحه ويطالبونه بضرورة اكمال المسيرة

[صوت الحرية]

عدن - أحمد السلامي موفد القبس
عاشت بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم ليلة فوزها على المنتخب العراقي فرحة عارمة غير مسبوقة، إذ احتفلت بالفوز في فندق القصر، مقر إقامة الوفد، وحولت الهدوء الذي كان يسود المكان إلى ضجيج ورقصت عليها فرحاً وابتهاجاً.
وشاركت هذه الفرحة أهالي محافظة عدن الذين التفوا حول الحافلة، التي أقلت «الازرق» من ملعب 22 مايو وحتى فندق القصر، حيث رفع الاهالي الأعلام الكويتية وصور سمو الأمير وانشدوا الأغاني، وطالبوا اللاعبين بضرورة إكمال مسيرة الأفراح وتحقيق النجاح في المباراة الختامية التي سيلتقون خلالها المنتخب السعودي الشقيق.
اللاعبون الفرحون أجمعوا في احاديثهم لــ القبس على أنهم جاءوا في مهمة وطنية، الهدف منها إسعاد الجماهير الرياضية المتعطشة لعودة «الأزرق» إلى سابق عهده، وهذا الأمر هو ما يسعون من أجله.

المطوع: الكأس غايتنا
البداية، كانت مع النجم المتألق دوماً بدر المطوع الذي قال: بذلنا قصارى جهدنا وحاولنا بكل ما أوتينا من طاقة وقدرات فنية أن نسخرها خلال هذه المباراة الماراثونية، التي لم تحسم إلا بركلات الترجيح بعد عناء ومشقة ومحاولات مستمرة نتج عنها فوز مستحق جاء متأخراً، لكنه جاء للتأكيد على أن «الأزرق» يمرض لكنه لا يموت. نسعى بكل ما أوتينا من طاقة وقوة للثبات في المباراة النهائية التي بلغناها بعد منافسة حامية الوطيس، قابلنا خلالها أفضل المنتخبات الخليجية، وسنقابل فيها كذلك الأخضر السعودي الذي سبق لنا أن قابلناه في بداية المشوار، ونتطلع في المباراة المقبلة الى أن يكون دورنا كبيرا وبارزا، وهدفنا هو الفوز في البطولة، وهو حق مشروع لكلا المنتخبين.

العنزي: مرحلة جديدة
أما فهد العنزي، فقال: المباراة جاءت طويلة ومرهقة لكلا الطرفين، خاصة بعد تمديدها بالأشواط الإضافية التي لم يتمكن أي من المنتخبين حسمهما لمصلحته، وذلك نظراً لتقارب المستويات الفنية وتراجع مستوى لياقة اللاعبين، الذين بذلوا قصارى جهدهم في سبيل الظفر بهدف يحسم اللقاء وينهي الصراع، بيد أن المباراة اتجهت - بشكل إجباري - الى الركلات الترجيحية، التي ابتسمت لنا أخيراً، وهي المرة الأولى التي نصعد فيها إلى نهائي كأس الخليج بعد أن غبنا عنها لقرابة 12 عاماً متتالية. وابتداء من الآن سندخل مرحلة من الإعداد الفني والبدني والتكتيكي الجديد للمباراة المقبلة التي سنقابل فيها الأخضر السعودي، وهو واحد من أكثر المنتخبات خطورة على مستوى البطولة.

وليد علي: النهائي يشغلنا
من جهته، صرح وليد علي: مباراتنا أمام العراق لم تكن من المباريات السهلة، وكنا قلقين حيال المفاجآت التي ستطرأ فيها، بيد أننا في الوقت ذاته دخلنا المنافسة ونحن نتطلع إلى تحقيق الفوز، وهو الأمر الذي تحقق بعد أن ابتسمت ركلات الترجيح لنا، لكن هذا لا يعني أن يسيطر حديث الفوز علينا، بل علينا أن نوجّه جُل تفكيرنا في المباراة النهائية التي ستكون حاسمة وتحدد هوية البطل الذي سيحمل الكأس الغالية.

ناصر: مباراة مصيرية
وفي السياق ذاته، أكد يوسف ناصر أن الهدف الجديد للاعبين هو الاستعداد جيداً لمباراة المنتخب السعودي، التي لن تكون مباراة كلاسيكية، بل ستكون مباراة مصيرية ولا تقبل القسمة على اثنين (إما فوز وإما خسارة)، وكلا المنتخبين يتطلع إلى تحقيق نتيجة مُرضية لجماهيره، ومباراتنا مع العراق أعطتنا دفعة معنوية عالية، سنستفيد منها بصورة إيجابية خلال تدريباتنا اليومية التي نسعى إلى تطبيق جملة من الخطط الفنية ونستفيد من أخطائنا السابقة لتفاديها في المباراة الختامية.

الشلهوب: جاهزون
واستطلعت القبس آراء بعض لاعبي المنتخب السعودي، حيث أكد قائد المنتخب محمد الشلهوب جاهزيته وزملائه اللاعبين لنهائي «خليجي 20» امام الكويت، وقال: «المباراة صعبة وقوية، ومن الصعب التكهن بنتيجتها، وسأسعى مع زملائي اللاعبين الى قطف ثمار المستويات التي قدمناها منذ انطلاق البطولة»، مشيراً إلى أن شتى سبل النجاح المؤدية إلى الفوز في اللقب مهيئة ولم يتبق سوى مجهودنا وتركيزنا كلاعبين داخل الملعب.
واضاف: الكويتيون أحباء واشقاء لنا وهدف الجميع تحقيق اللقب، خاتماً حديثه بأن الكثير من اللاعبين قدموا مستويات عالية في البطولة ويستحقون تتويج عطائهم بلقب البطولة.

عباس: نهائي منطقي
من جهته، اعتبر احمد عباس لاعب السعودية أن نهائي بطولة «خليجي 20» منطقي بعد المستويات التي قدمها المنتخبان، مشيرا الى انها تحتاج تركيزا مضاعفا عن بقية المباريات. وقال: ستكون المباراة مثيرة من بدايتها لما يملكه المنتخبان من امكانات عالية استحقا من خلالها الوصول الى المباراة النهائية. وشدد عباس على الوفاء بوعدهم الذي أطلقوه للجماهير السعودية قبل مغادرة الاراضي السعودية بالعودة بكأس البطولة.
واضاف: نحترم المنتخب الكويتي وسنواصل مسيرتنا بزيادة حصيلة المنتخب السعودي من الانجازات. إذ سنحرص على اللعب بأداء جماعي، خاصة أن روح اللاعبين ستكون مفتاح الفوز في المباراة.

الخالدي: لن يكون هناك خاسر
قال نواف الخالدي حارس مرمى منتخبنا الوطني إن المباراة النهائية تختلف تماما عن الأدوار التمهيدية خاصة، واضاف: لعبنا أمام السعودية في المجموعة وتعادلنا سلبا وبالتالي تكمن صعوبة مباراتنا المقبلة أمام شقيقنا السعودي على أنها نهائية وبالتالي لا بد من وجود فائز وخاسر في النتيجة فقط لأن الكل فائز بهذا التجمع الخليجي.

الأعلام الكويتية
بدأت مصانع خياطة الأعلام في اليمن تجني الأرباح بصورة غير متوقعة، وقال سامي بلفقيه صاحب أحد المصانع: شكرا للكويت على تأهلها، لأن الجماهير تطلب علم الكويت بشكل غير طبيعي!

القصر تحول لخلية نحل
تحول فندق القصر الذي يقيم به منتخبنا الوطني وشقيقه السعودي إلى خلية نحل من رجال الصحافة والإعلام، وأخذت القنوات الفضائية تنصب كاميراتها في بهو الفندق بغية مقابلة اللاعبين أو المدربين.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[ابوصالح الكندي]

انا لا ادري لماذا الجنوبيين متعاطفين مع الكويت موقف الكويت من قضية الجنوب لا يختلف عن مواقف بقية دول الخليج ياتراء ما السر في هذا التعاطف المفروض ان ابناء الجنوب يقفون مع السعودية لانهاء تحتضن الكثير من الجنوبيين وتكن لهم كل التقدير والاحترام