قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5456 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19534 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9259 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15758 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9036 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8922 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9019 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8666 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8959 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8949 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #1  
قديم 06-26-2010, 04:49 PM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 818
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي مسدوس والخطاب التعبوي ..قراءة في ثقافة السقوط( جن جنون الاشقاء)

مسدوس والخطاب التعبوي ..قراءة في ثقافة السقوطالأربعاء , 23 يونيو 2010 م[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
جاء في مقال مسدوس في صحيفة الوسط في عددها الصادر الأسبوع المنصرم، أن ما سماه بكذبة الواحدية قد جعلت الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية شمالية بامتياز. وأن الوحدة هي وحدة بين دولتين بتاريخين وهويتين وطنيتين. وأن الخلاف ليس حول الوحدة، وإنما حول مفهوم الوحدة، وطنية أم سياسية. وأن حل المشكلة على قاعدة السلطة والمعارضة يعني طمس هوية الجنوب. وأن الجنوب ليس ملكاً لأهله وإنما ملك لغيره. وأن من سماهم بعلماء صنعاء يستخدمون الدين لمصلحة الشمال، وعلى حساب الجنوب. وأن حزب الإصلاح لم يعتذر عن فتواه الدينية التي بررت الحرب ضد الجنوب، والتي حولت الجنوب إلى غنيمة واستباحت الأرض والعرض. وأن الحزب الاشتراكي استخدم كمحلل لقهر الجنوب. وأن المعارضة تآمرت مع السلطة على اختيار نجيب قحطان الشعبي كمرشح جنوبي في انتخابات عام 1999م، كي تعطي شيئاً من الشرعية لوضع غير شرعي في الجنوب. وأن المهندس فيصل بن شملان كان مستأجراً من قبل المشترك، وأن في ذلك مؤامرة وخيانة. وأنه لا يوجد جنوبي واحد في أي حزب صانع قرار، فالجنوبيون موظفون في السلطة. ويطالب بإعادة تنظيم الحراك على غرار الحركة الشعبية لجنوب السودان، من حيث أن الحركة لم تراهن على المعارضة، رغم أن جنوب السودان لم يكن دولة. والسؤال المطروح هنا هو: هل بوسع خطاب مسدوس أن يصمد أمام النقد شأنه شأن أي خطاب موضوعي وأصيل؟ للإجابة على هذا السؤال دعونا ننظر في التالي:
إن الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في اليمن ليست لا شمالية ولا جنوبية، وإنما هي منتج آلة الفساد التي يديرها النظام، ومن الطبيعي أن تكون فاسدة ومشوهة، ولا مكان للبعد الجهوي هنا. أما الوحدة فلا خلاف أنها قامت بين دولتين، آلت إلى دولة وطنية واحدة، ولا مكان هنا لاختلاف الهوية ولا لاختلاف التاريخ، فعمر الدولة في الجنوب لم يستمر سوى 23 عاماً، وذلك لا يشكل تاريخاً، ولا يصنع فروقاً البتة، وأبناء المحافظات الجنوبية هم مثلنا يمنيون عرب، فلسنا أنجلوسكسون، وليسوا هنوداً حمر، حتى تبرز مشكلة هوية، فالهوية هي أصلاً واحدة، كانت كذلك قبل الوحدة وستبقى كذلك. أما القول بأن الجنوب ليس ملكاً لأهله فإن اليمن لم تكن يوماً ملكاً لأهلها لا قبل الوحدة ولا اليوم، فقد كانت الجنوب ملكاً لقبائل لحج والضالع، وميداناً لصولات وجولات حروبهم وتصفياتهم الدموية، وكانت الشمال ملكاً للأسرة، وآلت اليوم اليمن برمتها إلى ملك أسرة واحدة. وبالمثل فإن بقية الدول المحيطة بنا ليست ملكاً لأهلها، وإنما ملك لأسر بعينها، وهذه مسألة مرهونة بطبيعة المرحلة التي تعيشها الأمة العربية والشعوب المماثلة لها في التطور الاقتصادي والاجتماعي، وليست خاصية يمنية. ولا أرى أن هناك شيئاً اسمه علماء صنعاء، فرجال الدين ينقسمون بفعل المعيار الديني إلى مذاهب وفرق ونحل، وليس بفعل المعيار الجغرافي، وليسوا جميعاً على موقف واحد من النظام، أما موقفهم من الوحدة فينبع من كون رجال الدين أصحاب أممية دينية تتعدى حدود الوطن وحدود القومية، وليس من العقل في شيء أن نطلب من رجال الدين أو نتوقع منهم أن يكونوا مناطقيين، فهذا يتعارض كل التعارض مع أممية معتقدهم، إذ يطالبون ويدعون إلى وحدة إسلامية شاملة. كما أن حزب الإصلاح لم تصدر عنه فتوى تبرر الحرب حتى يعتذر عنها، والحزب لا يصدر فتاوى من حيث الأساس وإنما تصدر عنه بيانات، والفتوى صدرت عن شخص واحد، وقد أدانها الجميع حين صدورها، في الوقت الذي كان فيه مسدوس يلتزم الصمت المطبق، من الواضح هنا أن مسدوس يختلق وقائع لا وجود لها على الإطلاق، إنه يكذب. أما القول بأن الفتوى حولت الجنوب إلى غنيمة واستباحت الأرض والعرض، فهذا خطاب تحريضي مغرض، فاليمن كلها قد باتت غنيمة لأسرة واحدة وبدون فتاوى، بدليل ما يحدث اليوم لأراضي الحديدة، ولا مكان للعرض هنا ولا معنى لربطه بالأرض، فالصراع هنا صراع مصالح تحركه آلة الفساد، ولا توجد حالات تعدي على الأعراض على أسس مناطقية أو جغرافية. ولا أرى أن الحزب الاشتراكي قد استخدم كمحلل لقهر الجنوب، فالحزب لم يشارك لا في سلطة ولا في أي حكومة بعد الحرب، ولم يبرر للنظام شيئاً على الإطلاق، بل ظل في حالة من الخصومة الدائمة معه إلى اليوم، والتوصيف الصحيح لوضع الحزب أنه من ضمن المقهورين ولم يكن أداة لقهر أحد. كما أن اختيار شخصية المرشح في انتخابات 1999م الرئاسية، تم من جانب مركز النظام الذي كان يبحث عن محلل وعن مطية فوجد ضالته فيمن ذكر مسدوس، ولم يكن هناك دور ولا رأي للمعارضة في هذا الاختيار، وليس هناك ما يستدعي المؤامرة في عملية اختيار تخص طرفاً بعينه، ولو كان لدى مسدوس دليل واحد على وجود مؤامرة كهذه لما تردد في ذكره، ولم يكن المهندس فيصل بن شملان مستأجراً بل كان عامل وحدة، ولو أننا تمكنا من إيصاله إلى سدة الرئاسة لما برزت اليوم مشكلة القروية والمناطقية التي ينظّر لها مسدوس، فلا مؤامرة ولا خيانة في سلوك بن شملان، ولا في سلوك من قرروا ترشيحه، إلا بمقاييس مسدوس الذي يرى في الوحدة الوطنية مؤامرة وخيانة. أما القول بأنه لا يوجد جنوبي صانع قرار فهو قول ناقص، والحق أنه لا يوجد يمني صانع قرار، إذ لا وجود في اليمن برمتها إلا صانع قرار واحد، حتى علي محسن الأحمر لم يعد اليوم صانع قرار، والكل يعرف ذلك. وكيف يمكن إعادة تنظيم الحراك على غرار الحركة الشعبية لجنوب السودان؟ وكيف تذكر مسدوس بأن جنوب السودان لم يكن دولة، ونسي بأن جنوب السودان مختلف عن شماله لغوياً ودينياً وعرقياً؟ ألا يدل هذا على وجود انتقائية مغرضة لدى الرجل؟ لا أريد هنا أن أتحدث عن منهج مسدوس فقد تعرضت لذلك في مقال سابق، وإنما أريد هنا أن أشير إلى الآتي:
1- أن مسدوس في هذا الخطاب وفي شأن كل خطاباته يخلق وقائع لا أساس لها ولا وجود لها على الإطلاق، مثل ادعاء الفتوى المزعومة التي نسبها لحزب الإصلاح، ومثل المؤامرة المزعومة على اختيار شخص المنافس في انتخابات عام 1999م الرئاسية، وهذا أمر معيب ومشين للغاية، فالكلمة أمانة ومسؤولية، واختلاق الوقائع لا يدل البتة على وجود أمانة أو مسؤولية لدى الرجل.
2- تجزئة الواقعة الواحدة والانتقاء منها ما يخدم وجهة نظره وتجاهل ما عدا ذلك، مثل القول بأن جنوب السودان لم يكن دولة، وإغفال حقائق من قبيل أن جنوب السودان لا يتماثل مع شماله لا لغوياً ولا دينياً ولا عرقياً. 3- التعسف في تفسير وتأويل الوقائع بهدف خدمة أهداف محددة سلفاً لدى الكاتب، مثل مقولة علماء صنعاء، التي يصور من خلالها بأن كل من يسكن صنعاء من رجال الدين هم مع السلطة وضد الجنوب، في حين أن الواقع يشير إلى أن رجال الدين مشارب ومذاهب مختلفة، وبعضهم في حالة عداء سافر مع النظام. ومثل تصويره لأبناء المحافظات الشمالية وكأنهم في صف واحد وفي خندق واحد مع النظام، متناساً أن قطاعاً مهماً من أبنا المحافظات الشمالية اليوم يرفعون السلاح في وجه النظام في أكثر من مكان، وينضوون في أحزاب وحركات وتكتلات كلها تعارض النظام.
4- فصل المقدمات عن النتائج فسبب الأزمة في نظر مسدوس هو إلغاء اتفاقيات ودستور دولة الوحدة، فإذا كان هذا السبب فإن المنطق المترتب على هذا السبب يقضي بأن الحل يكمن في إلغاء السبب، أي في العودة إلى اتفاقيات ودستور دولة الوحدة، لكنه لا يلتفت إلى المقدمة التي وضعها بنفسه كسبب، ويقفز إلى نتيجة لا ترتكز على مقدمة كقراري مجلس الأمن اللذَين أتيا على خلفية الحرب، وبفعل أمريكي، وبهدف خلق أوراق للضغط على النظام حينها. أو إلى إجراء استفتاء شعبي في ظروف استثنائية وغير مواتية. والمحصلة من كل ما سبق أننا إزاء خطاب تعبوي، وخطاب شعبوي، خطاب غير موضوعي يفتقر إلى الأمانة والنزاهة والمسؤولية، بدليل أن الرجل لا يتورع في أن يكذب، ولا يجد في ذلك حرجاً على الإطلاق.

بلاغ إلى وزير التربية والتعليم:
عمليات التزوير والتلاعب في النتائج وبيع الشهادات جارية هذه الأيام على قدم وساق، في بعض مدارس جنوب العاصمة، وبالذات التي جرى افتتاحها العام الماضي، لا أريد أن أفصل، ولا أن أسمي الآن، على أمل أن يتحرك الوزير، وتتحرك الجهات الرقابية في الوزارة، لوضع حد لهذا العبث.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-26-2010, 04:49 PM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 818
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

يبدو ان مقال المفكر الجنوبي الكبير الدكتور محمد حيدرة مسدوس

قد اصاب الاشقاء في مقتل واثار غضبهم وسخطهم يبدو ان صداء

( سنحوّل بيوتنا الى مدارس لتوعية اولادنا بقضيتهم .....)

قد خلط الاوراق عليهم

من هنا ابعث برسلة حب وتقدير للدكتور محمد حيدرة مسدوس

واقول لة استمر استاذي في رسائلك وكلنا اذان صاغية
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-28-2010, 02:21 PM
مشرف و شاعر و أديب منتديات صوت الجنوب العربي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 1,223
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

المقال أعلاه منسوخ من جريدة الوسط الألكترونية ، لم يشر صاحبه إلى اسمه واكتفى بذكر بريده الذي يحمل اسم الدكتور ناصر ، ‏وأراني في سياق هذا التعقيب السريع بحاجة إلى أن أبتدئ من حيث انتهى إليه في قوله مشيراً إلى محمد حيدرة مسدوس: " ‏

‏" والمحصلة من كل ما سبق أننا إزاء خطاب تعبوي، وخطاب شعبوي، خطاب غير موضوعي يفتقر ‏إلى الأمانة والنزاهة والمسؤولية، بدليل أن الرجل لا يتورع في أن يكذب ولا يجد في ذلك حرجاً على الإطلاق " ‏

‏ لننظر في أطروحات المسدوس ، والتي أثارت حفيظة أبو يمن وطفقت به إلى الحديث عن النزاهة والأمانة ، ونتناولها في الآتي :‏

أولاً : يقول أبو يمن عن المسدوس :" ادعاء الفتوى المزعومة التي نسبها لحزب الإصلاح " ‏

يا أيها الملأ افتوني ، هل كانت الفتوى صادرة من علماء يمثلون قادة حزب الإصلاح ، أم أنهم من عامة الناس الغير معول عليهم ، وما دمت تعلم ‏بأن حزب الإصلاح لا يصدر فتاوى ، فها أنت تسمع الفتاوى ومن قادة حزب الإصلاح ، ونحن عندما نتحدث عن الزنداني فإننا لا نلمح إلى حزب ‏العدالة والتنمية ، هل تعني بأن الزنداني والديلمي يكونان إصلاحيان مالم يفتيا ، فإذا أفتيا كما حدث مع فتواهم المشينة تلك يكونا خارج دائرة ‏المعارف ، ويشار إليهما كنكرة غير مقصودة .‏

ثانياً : يقول أبو يمن عن المسدوس : " ومثل المؤامرة المزعومة على اختيار شخص المنافس في انتخابات عام 1999م الرئاسية.‏

يا أيها الملأ افتوني في أمري .. هل كان المرحوم فيصل بن شملان يمثل منافساً للرئيس علي عبدالله صالح ، ولو في الحدود الدنيا ؟ وهل يريد منا ‏أي مخلوق التصديق بأن هذه المسرحية ليست من سيناريو وإخراج حزب المؤتمر الحاكم ؟! كم عدد الجنوبيين الذين يمكن احتساب أصواتهم لصالح ‏بن شملان أو أي مرشح جنوبي آخر خمسة ملايين عشرة ؟! مقارنة بسكان اليمن ( باستثناء الجنوب العربي ) أكثر من 23 مليون نسمة ، كل هؤلاء ‏إذا استبعدنا منهم النصف باعتبارهم متعاطفون مع الجنوب فإن 13 مليون نسمة تكفي لترجيح كفة رئيسك ، أليست فبركة تزين لها بإسلوبك الوديع ‏الخالي إلا من ادعاء النزاهة والأمانة . ‏

إذاً فمحمد حيدرة مسدوس لم يكن بالكذاب ، ولم يتحدث خارج إطار المسؤولية والنزاهة والأمانة ، كما روّج لهذا أبو يمن ، الذي نستعرض فيما يلي ‏بعضاً من أطروحاته التي تدخله ببساطة في طوق هذه الشراك التي حاول نصبها لخصمه ، ظناً منه أنه قد تمكن من استمساك القرائن الدالة على ‏ذلك .‏

يقول أبو يمن : " إن الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في اليمن ليست لا شمالية ولا جنوبية، وإنما هي منتج آلة الفساد التي ‏يديرها النظام " .‏

يصف النظام بآلة الفساد ‏

ويضيف :‏
‏"أما القول بأن الجنوب ليس ملكاً لأهله فإن اليمن لم تكن يوماً ملكاً لأهلها لا قبل الوحدة ولا بعدها "‏

ممتاز ، وهذا يدل على أن هيمنة الأسرة الحاكمة على اليمن أمر مسلم به ، وحقيقة لا تقبل الشك ، بدليل قولك : " وآلت ‏اليوم اليمن برمتها إلى ملك أسرة واحدة " ، وهنا نسأل ( أبو يمن ) وهل كنت أمام هذه الوضعية ترضى لأبناء الجنوب بأن ‏يكونو مضافاً إليه بجوار اليمن لكي يتسيد علي وأسرته على مقدرات الجنوب ، في الوقت الذي تشيد فيه بالوحدة وأنها إنجاز ‏عظيم ، كيف نفهم هذه المفارقة ! فإما أن تكون ضد الوحدة لأنها تشكل مكسب لعائلة الرئيس وفقاً لمفهوم الملكية الذي أشرت ‏إليه ، أو أن تكون مع الوحدة وفي هذه الحالة لا تتحدث عن الفساد والوحدة بأسلوب الإشادة من منبر واحد ، كقولك : " أما ‏الوحدة فلا خلاف أنها قامت بين دولتين، آلت إلى دولة وطنية واحدة " لأن هذه الدولة الوطنية الواحدة يحكمها ملك واحد ، وهذا ‏ينسف العرف الجمهوري الذي يقوم على أساسه دستور هذه الدول .‏

وفي الإسقاطات التالية محطات وقوف لا بد منها لنبين أن الكاتب يحمل قلبين في جوفٍ واحد :‏

‏1) " وأبناء المحافظات الجنوبية هم مثلنا يمنيون عرب " الإتكاء على تعبير " المحافظات الجنوبية " في محاولة لتأصيل يمنية ‏الجنوب العربي الذي يعبر عنه بمجرد " المحافظات الجنوبية " هم مثلنا يمنيون وعرب ، نسي أن يقول ومسلمون ، لأنه ‏يحاول أن يأتي بمسلمات لا تعوزه الحجة في أن يسوقها ، عرب ، ومسلمون ، ( لكن لسنا يمنيين) وعليك أن تدلل على يمنيتنا ‏بكتب التاريخ والجغرافيا ومراجع الدنيا كلها .‏

‏2) " فقد كانت الجنوب ملكاً لقبائل لحج والضالع وكانت الشمال ملكاً للأسرة " - والمقصود أسرة " آل حميد الدين " -.‏

إذاً لم تكن الجنوب في يومٍ من الأيام ملكاً لأسرة آل حميد الدين ، وإلا لدخلوا في حروب طاحنة مع قبائل الجنوب ، فكيف ‏نأتي اليوم لنتحدث عن الجنوب كفرع من أصل ؟! ‏‎ ‎

‏3) " أما موقفهم ( رجال الدين في اليمن ) من الوحدة فينبع من كون رجال الدين أصحاب أممية دينية تتعدى حدود الوطن"‏

وهل كان الخطاب الديني في اليمن يخرج عن العرف السائد المنحسر في الإبتهال للسلطان ، وفق منهج السلف ، ويدعو إلى ‏طاعة الوالي ، حتى بلغ الأمر بهم إلى المطالبة بإلغاء الإنتخابات والإكتفاء بالبيعة لأن ذلك يدخلنا في دائرة البدع . هذا هو ‏موقف رجال الدين ، الذي لم يذهب بعيداً المسدوس حين قال بان علماء صنعاء يقفون مع السلطة ، وضد الجنوب ، نعم هم ‏كذلك ، وأي فذلكة تهدف إلى دحض هذا الإعتقاد إنما هو من قبيل المداهنة .‏

‏4) " والفتوى صدرت عن شخص واحد، وقد أدانها الجميع حين صدورها " ‏

إني هنا أتحدى كل من يقول بأن النظام اليمني بأجهزته الرسمية وشبه الرسمية قد أدان الفتوى ، أو حتى لمح إلى استيائه منها ، بل ‏على العكس لقد كانت محل ترحاب الكل ممن يهمه التهام الجنوب وخيراته ، والسير على أشلاء أبنائه في موكب الفيد ‏والغنائم .‏

‏5) " فاليمن كلها قد باتت غنيمة لأسرة واحدة وبدون فتاوى" ‏

عودة إلى تملك الأسرة الحاكمة ممثلة في الرئيس وعائلته الواسعة الشاسعة ، فكيف إذاً تؤيدون بقاء الجنوب في هذا ‏الحضيض ، بدلاً من مؤازرته لتحقيق الإستقلال ؟! .‏

‏6) " في حديثه عن الحزب الإشتراكي يقول :" ولم يبرر للنظام شيئاً على الإطلاق، بل ظل في حالة من الخصومة الدائمة مغه ‏‎ ‎حتى اليوم " .‏‏ ‏

ليت شعري ما دلائل الخصومة ، وما وجه الإختلاف بينهما .. الحزب الإشتراكي وكل أحزاب اللقاء المفبرك ، خاتم بيد ‏الرئيس ، والكل يدرك ذلك ، كيف تأتي الخصومة في ظل التوافق التام على احتلال الجنوب ، وتقاسم المصالح المشنركة ، ‏وعدم محاربة الفساد ، وبقاء الوضع على ما هو عليه ، وعلى المتضرر اللجوء إلى الصحافة .‏

وبعد هذا كله مَن يتهم مَن بعدم المصداقية ، واجتراح الأمانة في مفهومها النبيل ، والنزاهة في مثاليتها الفاضلة .‏

ما أحوج الكاتب إلى خلع رداء النفاق قبل أن يسطر حرفاً ، فذلك أجدى للمصداقية ،والأمانة، والنزاهة .‏

تحياتي
طائر الاشجان
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-28-2010, 03:21 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 30
افتراضي

الف تحية للدكتور مسدوس والف شكر وتقدير لاستاذنا القدير وتمنياتي له بوافر الصحة والسعادة كما احيي كل ابنا الجنوب الغيورين على وطنهم وهويتهم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة