القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
محمد ابو صلاح: عودوا إلى رشدكم قبل فوات الأوان
عودوا إلى رشدكم قبل فوات الأوان (بقلم : محمد أبو صلاح)
الضالع – لندن " عدن برس " : 2 – 6 – 2010 استغلت القلة القلية من أبناء الجنوب الذين يعملون مع سلطات الاحتلال بصورة بشعة الروح التسامحية والممارسة الأخوية الصادقة والشعارات العظيمة التي رفعها مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب واستعادة دولته في التعامل معهم باعتبارهم جزء من شعب الجنوب ، وحرصه على عدم المساس بهم وعدم تخوينهم أو فرض عليهم ترك أعمالهم وإعطاء لهم حق حرية اختيار وقت التحاقهم بثورة شعبهم السلمية الحضارية التحررية إيمانا منه بأنهم سيكونون في مستوى المسئولية التي يأملها شعبهم منهم, وأنهم سوف يقدرون هذه الروح العظيمة والرائعة التي اتسم بها شعب الجنوب في التعامل معهم. فقد كان شعبنا على يقين أن كل مواطنيه إذا لم يكونوا معه فإنهم لن يعملوا ضده, وهو مازال مؤمنا بهذا لاعتقاد الراسخ. مع الأسف الشديد ما تقوم به بعض هذه القلة من الجنوبيين فاقت القدرة على الصبر وعلى سبيل المثال ما يقوم الدكتور / عبد العزيز بن حبتور ـ رئيس جامعة عدن ـ من أعمال ضد الطلاب والطالبات ومدرسي ومدرسات جامعة عدن وكلياتها المختلفة. لا يمكن أن يقبل بها عاقل. حيث وصلت هذه الإجراءات حد الفصل للطلاب والطالبات وتوقيفهم عن الدراسة. وكذا إيقاف المدرسين والمدرسات عن أعمالهم وإحالتهم إلى المعاش التقاعدي قسرا وإبعادهم عن مناصبهم العلمية وحرمانهم من ابسط حقوقهم القانونية. بل وصل به الأمر إلى الموافقة على مهاجمة قوات الأمن والجيش للحرم الجامعي وضرب الطلاب والطالبات واختطاف المئات منهم والزج بهم في السجون وتعذيبهم. وكذا سجن العديد من الدكاترة المدرسين أمثال: محسن وهيب وعبدالرحمن الوالي وحسين مثنى العاقل وغيرهم. ولا نبالغ إذا أكدنا انه جعل من بعض عمدا الكليات وبعض المدرسين والمدرسات والموظفين جواسيس لصالح جهازي الأمن القومي والأمن السياسي التابعين لسلطات صنعاء.اعتقادا منه بأن ذلك سوف يخمد نضال القطاع الشبابي للحراك السلمي الجنوبي.. هذا القطاع الذي اثبت انه القوة الضاربة للثورة السلمية الجنوبية وأنه جدير ليس بالانتصار لثورته وإنما جديرا ببناء وقيادة وطنه في المستقبل القريب. إن شعب الجنوب بقدر تمسكه بروح التسامح التي أبداها حتى الآن تجاه بعض الشخصيات التي يعتقد أنها محسوبة عليه أمثال بن حبتور, وعبد ربه منصور هادي وعلي محمد مجور, وعبد الكريم شايف, وصالح حسين الزوعري, وياسر اليماني, وغازي احمد علي محسن وغيرهم. قد قابلوا هذه الروح السمحة بمزيد من الأعمال والأحاديث والتصريحات المضرة بشعبهم وتاريخه ومناضليه. فإنه بالقدر ذاته يقول لهم انه ليس شعبا جاهلا كما تعتقدون, فصفحات تاريخه كل يوم تدون مواقف وأعمال أبنائه أما على الجزء الأبيض منها أو على الجزء الأسود. وأنكم إذا استمر يتم على هذا الطريق ستكونون من أصحاب الجزء الأخير. بل نقول لهم إذا كنتم تعتقدون إن شعبكم سوف يصبر عليكم إلى ما لا نهاية أو انه غير جدير على المساس بكم فأنتم واهمون, فهذا الشعب قادر على الوصول إليكم في غرف نومكم. وأن أسيادكم غير قادرين على حمايتكم. ومن المضحك أن أمثال هؤلاء عندما يتحدثون إلى أي جنوبي يبررون أفعالهم هذه بأنهم لا حول ولا قوة لهم وأنها حتى التصريحات التي يدلون بها تفرض عليهم. ومع الأسف هناك من يروج لمثل هذه الأكذوبة كلعب للأدوار حتى أن البعض من مواطني شعبنا صدق مثل هذا الهراء المخادع. مثل هؤلاء ليس أناس جهلة حتى يُقدمون على مثل هذه الأفعال دون وعي. إنهم أناس مثقفين وعلى دراية بكل أفعالهم وتبعاتها, وللتدليل على ذلك. فهم أمام أسيادهم في صنعاء يظهرون اعتزازهم بأفعالهم وأقوالهم المضرة بشعب الجنوب حتى يثبتون ولائهم المطلق لأسيادهم. والشيء المذهل للإنسان العاقل إن هؤلاء مصرون على أفعالهم المضرة بشعب الجنوب حتى بعد أن اعترف أسيادهم بالجرائم والأخطاء التي ارتكبت بحق شعب الجنوب. وهذا ما يوصلنا إلى الحقيقة الأولى إن مثل هؤلاء لم ولن يكونوا ذات يوم وحدويون ولا يسعون للحافظ على الوحدة وإلا لكانوا وقفوا منذ وقت مبكر ضد أي أخطاء أو جرائم تسيء للوحدة ودافعوا بكل قوة عن حقوق شعب الجنوب باعتباره شريكا في الوحدة. أما الحقيقة الثانية أن سلطات صنعاء كسلطات أسرية, مناطقية, قبلية, طائفية, عنصرية, انفصالية, متخلفة, حددت أربعة معايير لموظفيها من أبناء الجنوب: الأول, أن يكون حاقدا أعمى ضد شعب الجنوب, والثاني, أن يكون جاسوسا مهما كبر منصبه, والثالث, أن يكون سيء السمعة والممارسة, والرابع أن يكون ضعيف الشخصية كل همه البحث عن المال أو الاستمرار في الحياة بأي ثمن. لقد أرادت سلطات صنعاء بهذه الصفات القذرة لموظفيها من أبناء الجنوب عدة مقاصد, وهي: إظهارهم كشركاء في وسائل الإعلام أمام الرأي العام الإقليمي والدولي كممثلين للجنوب, والقول لشعب الجنوب هؤلاء هم رموزكم, وعليكم الاقتداء بهم حتى تعيشوا على هذه الأرض, وزرع هذه الروح لدى الجيل الجنوبي الجديد حتى يكون جيلا مهانا مطيعا ليس لديه ابسط مقومات العزة والنخوة التي تمكنه من نيل حقوقه. ومع أن سلطات صنعاء بكل ممارساتها البشعة ضد شعب الجنوب منذ إحلاله عام 1994م واحتفاظها بمثل هؤلاء كممثلين للجنوب اعتقدت أنها نجحت في تحقيق مصالحا المادية وأهدافها السياسية البعيدة, ولكنها في الحقيقة خدمت شعب الجنوب من حيث لا تعلم, وبينت أنها لم تعرف إلا القليل عن هذا الشعب وتاريخه وخصائصه النفسية.. فهو شعب لا يقبل المذلة والمهانة ولديه الاستعداد للتضحية مهما كانت كبيرة في سبيل حريته وكرامته. وأخير نوجه نصيحة صادقة من القلب لهؤلاء وأمثالهم ونقول لهم هل يعقل أن شعب الجنوب كله على خطأ وأنتم على صواب؟ عودوا إلى رشدكم وصوابكم قبل فوات الأوان وسوف يصفح شعبكم عنكم. وعليكم أن تعلموا أن سلطات صنعاء في سبيل مصالحها مستعدة اليوم قبل بكرة ليس التخلي عنكم وإنما عرضكم للبيع في سوق النخاسة... والله من وراء القصد. |
#2
|
|||
|
|||
منظمة حقوقية في اليمن تقول إن طالبا جامعيا في عدن أوقف بسبب مواضيع صحفية2010/06/02 الساعة 21:35:09
التغيير ـ عدن ـ خاص : قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديموقراطية إن الطالب وائل شائف القباطي الذي يدرس في المستوى الرابع بكلية إعلام جامعة عدن والذي يعمل أيضا محررا في صحيفة " عدن " وسكرتير تحرير صحيفة " التحديث " سابقا ، أوقف تعسفيا عن الدراسة على خلفية مواضيع صحيفة . ونقلت المنظمة عن المذكور شكواه أن : " العقوبة المتخذة ضده من قبل إدارة الجامعة بسبب تعرضه للجامعة في مواضيع صحفية " ، وقالت إن المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية ترى أن " العقوبات التعسفية المتخذة ضد الأفراد بسبب آرائهم أو كتاباتهم الصحفية مخالفة لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي الحكومة اليمنية موقعة عليه ". وأضافت : " أن حرمان الطالب من مواصلة دراسته وكونه لم يخضع لمجلس تأديبي وكون قرار التوقيف لعامين غير موجود في اللائحة الجامعية (حسب الشكوى) في بلد يدعي الديمقراطية يعد تعديا على حرية الرأي والرأي الآخر وحرية الصحافة ". وأردفت أن المنظمة " تطالب رئاسة الجامعة وكلية الإعلام إيقاف العقوبة والسماح للطالب بدخول الامتحانات حتى لا يكونوا سبب في ضياع مستقبل فرد من أفراد المجتمع ". وذيل البيان الذي حصل " التغيير " على نسخة منه باسمي رئيس المنظمة فضل علي عبد الله والأمين العام الدكتور سيف علي حسن. |
#3
|
|||
|
|||
ولقد فات الأوان ..
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:09 PM.