القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
13 صفة يجب ان يتحلى بها القائد الجنوبي .!؟
تامر يزن
2010-01-30 07:35:40| المشاهدات(710) صدى عدن / خاص / بقلم: تامر يزن / 30 / 01 / 2010 قادة الحراك قد يؤمنوا بالشعب الجنوبي ككل و بعضهم قد يؤمن يأقليات صغيرة منها, لقد سئمنا من السخرية و سئمنا من الخلاف و الجدل الذي لا جدوى منه حول التهرب من الواجب الوطني من أجل أستعادة دولة الجنوب. لسنا بذلك القدر من الصبر لرؤية التملق و رؤية الانقسام الواضح. هنا بعض الصفات التي يجب أن يتحلى بها قادة الحراك أجمع و القائد الرسمي لاستقلال الجنوب بشكل خاص, حيث تتمكن من أن تخدم قضيتنا من جميع الجوانب, واذا لم نجد هذه الخصال في أحد من القادة لعلنا أن نجد بعضها أو في شخص ما. 1- عقل قابل للبحث: العقل الباحث, ليس شرطا أن يكون القائد ذكيا و لكن ما يحتاج أن يكون في بحث مستمر و تعطش دائم للمعلومة و تحديث الأفكار السياسية و ربطها معا من أجل الوصول الى حلول تنقذ قضيتنا بدل أن تجعلها ضحية أمام الكثير من العقبات , و تحافظ على مسيرتها. يجب على القائد أن يكون مهتما بما لا يعلمه أو يدركه حول الألاعيب و الأكاذيب التي تحيكها الحكومة حول التفكيك و التشكيك بقضية الجنوب. 2- أمتلاك بوصلة مناسبة:لذة المواجهة و المجابهة لها طعم رائع و مختلف تماما عن لذة الطعام, فعلى القائد الجنوبي أن يعرف ماذا, متى, أين, كيف, و من سوف يجادل, مايهمه هو أن يدلل الفرص ليهزأ بنظيرة اللذ و (نظام صنعاء), يجب أن يكون كما هو يشارك شعبه الجنوبي الامه, و أفكاره, و يجب أن يعرف ماذا يريد الشعب الجنوبي أجمع و كيف سيحقق أهدافه. 3- النزاهة: لا نريد لطخات سوداء على الأقمشة, ما نريده حماس للتفوق, فالقائد الجنوبي يكسب قوته من التحفيز المتصاعد, و لا يوجد هنالك أقوى من أن يكسب ثقة الشعب عوضا عن خدمتهم و هذه قمة النزاهة في نظري. 4- حس القضية: هدف الأوطان هو أمتلاك مستقبل خاص و مصير يمكن من خلاله أستمرار أجيالها, فعلى القائد أن يكون ذو حماس بقصة القضية و أن يتذوق الملاحم البطولية في الجنوب العربي ضد الأستعمار البريطاني. فعليه أن يكون فخورا كون شعبه أطفئ شمعة الاستعمار الغربي و أغشى أشعة الأمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس, و أنه في ظل احتلال اخر شاء الأحتلال أو أبى على قدر واحد لنيل حريته و استقلاله التام عنه. يجب أن يعرف كل الأجيال التي تارث و كذلك الجبال التي أحتفت من قممها شعلة الثورة و همة الثوار في عهد الأستعمار من جبل ردفان الى جبل شمسان. وأن يعرف كم قطرات الدماء التي سالت و سوف تسيل لنيل الكرلمة و الحرية. 5- الأعتراف بانتهاك الحرمات: ليس ما أرتكب من جرائم شنعاء في الجنوب من الخرافة أو الأساطير الهندية, بل هي حقيقة يجب على من يقود القضية أن يعترف بها و يعترف بالخطايا التي نتجت عنها الأخطاء, فصفاتنا تضيع بالاتهام أن لم نعترف بما أقترفناه. جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في مراحل من مراحلها كانت المذنب الوحيد في ظل عنصريتنا أمام الشعب الجنوبي الواحد, الان نحن نتحمل ما حصل و لكننا ما سوف نعمله و نحن في صدد العمل له معا بقوة للحصول على قائد ملهم يستطيع أن يأخذ الدروس و العبر من الماضي لنعمل الأفضل و هذا ما نأمله. 6- طريقته في الخطاب: خطاب القائد ليس مقيدا بلسان من ذهب أو فضة, شعب الجنوب لايريد قائد لا يجيد الحديث أو كثير الأستحياء و معارض للوقوف أمام العامة, يريدونه ذو عطاء كلامي و فصاحة لسانية تعطي حسا في الذاكرة تسهم في أنتشار واسع للقضية و ترفع من مكانته و مكانة أقواله لتعطي الألهام لشعبه الجنوبي, فقائد الحراك يستطيع أن يستخدم هذه الصفة كسيف ذو حذين كسيف رقيق يحشد اليه جميع الفصائل بعيدا عن الخلاف و الصراع حول التميز تحت ظل مظلة واحدة و مسمى واحد و هدف سامي لقضية الجنوب من أجل نيل العزة و الكرامه و الاستقلال التام و أيضا كسيف رقيق اخر يحرك فيه مشاعر الشعب و أرواحهم من أجل الدفاع عن القضية و حشد الهمم مع الجماهير من أجل انجاح المسيرة. 7- احترام الشعب: قائد الحراك ملزم لأن يكون صادقا, لكي نتكئ عليه في عقولنا بحكمته حتى و ان لم تكن عقولنا على ذلك القدر من الحكمه. الرئيس الشرعي علي سالم البيض في حديثه أمام العالم و الناس 21 مايو 2009 تحدث على التلفاز بصدق حول أمله و سعيه لوجود حلول للأخطاء التي أوقع بها شعبه و اعترافه عن المسئوليه الواقعة على أكتافه و عما يحدث لشعبه من استبداد و استبعاد سياسي و أجتماعي و اقتصادي و ثقافي أيضا في ظل اتفاقية الوحدة التي عقدها الرئيس البيض من رئيس الجمهورية العربية اليمنية علي عبدالله صالح, اعتراف رئيسنا السابق البيض اعتراف ينسجم مع نصحه لجميع الهيئات في الحراك الجنوبي للتوحد و رص الصفوف, فقد أيده الجنوبيون كشعب و لكن لم تؤيده الهيئات كقائد بل ظلت في تخبط و هذا ما سيفقد احترام الناس لها, على قادة الهيئات أن يعطو الفرصه للشعب لكي يحدد ما يريده و أن يفوز و لو لمرة واحدة بأرائه و أحلامه و معتقداته قبل أن يعملوا القرارات أحادية الجوانب, و قبل أن يفوت الأوان و يذهب الشعب بعيدا عن تحقيق حلمه. 8- عضو في استقلال الجنوب: ما أعنيه ليست عضوية ببطاقة ورقية أو حتى الكترونية أنما هو كناية عن ايمانه الكامل و الحتمي باستقلال الجنوب , هل قائد الحراك متخبط في أرائه أم أن له وجهات و نظرات مختلفة و لكن نحو هدف و منطلق واحد. حرية الشعوب مطلب شرعي و قدسي كذلك فالحرية هي العضل الذي يشد فيه جسد السياسة و من خلاله يتضمن للفرد ليس فقط الحق أن يصمت و لكنه أيضا الحق ليتكلم و الحق ليمتلك الشعب القوة كي يحمي نفسه أما الأضطهاد و القمع الوحشي اللاحضاري ذو النزعة الهمجية, فالفرد مبلغ المجتمع, فأينما أمن الفرد بحريته أمن المجمع في ظل دولة ذات سيادة تحمي مجتمعها و تعطية حق المواطنة و تضمن له حرياته و كرامته. فما قد حصل من فشل و أخفاق تام في ظل دولة الوحدة انما هو ناتج عن مدى الغدر و التلاعب بحريات الشعوب و الاستهتار بها و خاصة بعد حرب صيف 94 بعد أن أصبحت مدن الجنوب و محافظاتها كيان للأطماع و قابعة بين أسوار الاحتلال تحت شعار الوحدة الباطلة. 9- ايمانه بالشعب: لأول مره في التاريخ يثبت الشعب الجنوبي للعالم أن الجيش و الترسانات ذو الأسلحة الهائلة و المدرعات الكثيفة من الدبابات و الأربيجي تقف عاجزة أمام حراك سلمي أشبه بأن يكون ثورة نضالية بالصوت و الصورة عن الرصاص , فمنهم من وصفه أقرب للثورة البرتقالية, أنها لحقيقة خطيرة و فرصه في الوقت ذاته, فالقائد يحتاج للذكاء أو بمعنى اخر النباهه ليستخدم القوة عندما يستطيع كي ينقذ حياة شعبه و يقودهم الى عالم امن. لقد كان رئيس الجمهورية العربية اليمنية علي عبدالله صالح مثالا فاشلا مع البشر و اللابشر. فقائد الحراك يحتاج القوة من أجل أن يدعم القضية و يجبر اللحظات في عرض أزمات شعبه في ظل نظام الوحدة الباطلة. 10- ايمانه بالمجموعة المنتظمة: السلطة هي شيئ واحد فقط, و ما يكملها هو الصلاحية, فصلاحية سلطة 22 مايو قد أنتهت بعد حرب صيف 94 بعد قيامها باحتلال العاصمة السياسية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عدن, قذائفنا كانت شيئ ثمين, و لكن ما نحن عليه اليوم أثمن؟ اصبحنا نحن شعب الجنوب أكثر وعي و أدراكا للواقع المرير و تعمقت شعورنا بلالام و الخداع من قبل الاحتلال و العزلة في كفى ميادين الحياة السياسية و غير السياسية. تداركتنا الغيبوبة بعد حرب صيف 94 فترات من الزمن و لكنها زالت باعصار نادر و محبذ اعصار من نوع جديد نوع سلمي قابل للتعايش مع البشر بل أثبت أنه مهم لهم أيضا.التزامنا بحريتنا, لهفتنا حبنا للازدهار و التطور, انفتاحنا, ابداعنا, قيادتنا, أملنا هو كل شيئ نؤمن به, و نتمناه. قائد الحراك يجب أن يؤمن بمبدأ التحدث و التدريس, ففي مبدأ البلوماسية و الشراكة و في الحلول المتأنية قد يحصل عملية تحاشي مقصود للقوة, و أن دل على شيئ انما يدل على مدى حكمة و عقلية قائد الحراك. 11- حبه للمستقبل: الناس في الجمهورية العربية اليمنية(الشمال) قلقين كثيرا فما يقولونه: يا الله, الجنوبيون يريدون الأنفصال(أن صح التعبير الاستقلال) و سوف نموت جوعا. انهم يعلمون ماذا يملكون من سلطة لا فائدة فيها, و كذلك في الجنوب قلقين كذلك و لكن من نوع اخر تماما فهم كما يقولون: ما فائدة القليل من الحريات المدنية اذا كنا نملك الكثير من الارهابيين(القاعدة) قد ثم نشرهم في أراضينا من قبل سلطة الوحدة الباطلة. قائد الحراك يجب أن يكون متفائلا و لكن بحذر, هو بحاجة لأن يقف متماسكا لمصلحه و منفعة الاجيال القادمة, هذا لا يعني الوقوف على مبدأ الأشتراكية أو حتى الرأسمالية فالشعب أصبح عالما بما ينفعه و يضره من أنظمة التحكم مع الحكم, المستقبل يستطيع أن يعزز و يرسخ في أذهان الجنوبيين مبدأ الحريات وأساليب نيلها و التفاخر بكراماتهم و الحفاظ عليها ووجودهم كمواطنين مشاركين في النهضة و الحكم لا مشاركيين في الأنتخابات و الهتافات التي طالت و لم تعد تجدي نفعا . لكن المستقبل لا يتوقف هنالك فقد أنفتح الباب بمصراعيه و يتبقى للقائد أن يرسم كيف له أن يعزز مستقبل بلده لينال شعبه استقراره و عزه. 12- عدم الرغبة في تغيير الطريق: بطريقة ما, تغيير رأيك يعتبر دلالة على الضعف و التأرجح هو أدنى شكل من أشكال تباكي النمس, لأن القائد الحقيقي يمسك مسدسه من غير أن ترتجف يداه أو يضعف للحظة واحدة أو يرتاب في أستخدامه أو يغير رأيه, و كذلك فتغيير الرأي لا يعتبر دلالة على الذكاء , لا يعتبر القائد الذكي كشخص يتراجع عن أراءه بسبب العقبات أو المحفزات بغض النظر أكانت باسلوب ترغيب أو ترهيب دفع به. لكن في حالة واحدة أن لا يصر على ماليس صحيحا. 13- احترام كرامه اجلال: روح الفكاهة شيئ جميل, على أن لا تجعل من القائد غبيا, فبجانب النباهة نريد قائد يتمتع بشخصية جادة من العمق, قائد يمتاز بخصال مترابطة, متواضع بالزاماته, صريح يعلم كيف يوظف قراراته, قائد في نضاله شجاع , قوي في حلبة المضمار يعرف كيف يحمي و يقود قضيته باسلوب يدعو الى الاعجاب لا الى السخرية أو الفزع, فبايماننا لدرجة أن يراه شعبه الجنوبي حبيبهم و بطل بقلب شجاع. يريد شعب الجنوب أن يلمح بريق لقائدهم وأن يروا فيه كرامتهم و يعيشون معه باجلال. عليه أن يقاوم الملاحظات الساخرة, و أن يحب الجنوب العربي الحب الكفاية ليعمل مع الشعب على بناء الجنوب و اعادتها ليس كما كانت و لكن كما ستكون. المصدر / صدى عدن تحية جنوبية عربية - بعبق الإستقلآل و الحرية
__________________
صفحتي على اليوتيوب : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على تويتر : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على انستقرام : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة حضرمي جدآوي ; 02-07-2010 الساعة 10:26 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 04:47 AM.