القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
على ضفاف الغربة
رحم الله الزبيري عندما قال : ليس في الأرض للغريب سوى الدمع .... ولا في السماء غير الأماني ولعظم مصيبة الغربة على الإنسان ، قرن المولى عز وجل بينها وبين مصيبة قتل النفس فقال : ( ولو أنَّا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلٌ منهم ... ) وها هو الغريب يكابد آلام الغربة القاسية ، ويحتسي من كأسها حتى الثمالة ،،، هناك في أرض المهجر ، حيث لا أنيس لوحشته ، و لا سامع لزفرته ،،، تخيل الولدُ المهاجرُ طيفَ أمه يقتحم عليه أسوارَ صمته : الأم : أبنيَّ مالك ساهرٌ قد أرَّق الطرفَ الشـــــجون ما بال روضك مجدبٌ لم يروهِ المزنُ الهتون أبنيَّ مالك قد بعدت فليس تبصرك العيـــــون أولم تكن مني بنيَّ وضمك الصدر الحنـــون أنسيتني قــل لي بربك قبـــل يأتيني المنـون فلعل قولاً منــك يشفيني وتندحــر الظنــون الابن : أمَّاه طيفك في الفؤاد وليس تمحوه الســنون أمَّاه طيفك نرجــس الآمال والدر المصـــون في مقلتيَّ تربعت رؤياك تحرســـها الجفـون فلأنت كالطيرِ المحلقِ حين تعشقه الغصون الأم : أبنيَّ مالك تلبسُ الأشواقَ أكفانَ الوعود فلكم وعدتَ بأوبةٍ و لكم رجوتك أن تعود ها قد مضيتَ وزهرةُ الأيام يلثمها الجمود وركبتَ مركبَ هائمٍ يتجشم الصعبَ الكؤود الابن : أمَّاه قــد عصفت بنا دنيــــا يغلفها الجحـــود و رمت بنا في لجَّة الأوهام واختفت البنــود أنا ما نسيتك برهةً كلا ومن برأ الوجـــــود فلأنت أعظمُ موردٍ إن عزَّ في الدنيا الورود إن لم أراك ونلتقي وتبدل القربُ الصـــــدود فالله يجمع بيننا أمَّاه في مأوى الخلــــــــود تحياتي العطرة |
#2
|
|||
|
|||
مناجاة لطيفة جمعت بين أم ووليدها .. الهم المشترك بينهما هو الفرقة نتيجة الإغتراب ، وهو حدث غير قسري ، أو هو اختياري بالإجبار ، وهي دعوة للعودة إلى الوطن ، ولكن التساؤل المختبئ بين السطور : هل أسباب الهجرة قد زالت ، حتى نضع العودة في احتمال الممكن ؟ وتلك هي الحلقة المفقودة التي تحاشاها الشاعر ، أو ربما فضل تحاشيها . تحياتي طائر الاشجان |
#3
|
|||
|
|||
أبُنيَّ غِب ما شئتَ واعتَزِل المُنى
وتَوَسّد الحرمانَ والتَحِف الضنى وتَجَرّع الصبرَ الأحَدّ من القَنا إنّ الجَحيمَ بِلا مُنازعِ هاهُنا ورجوعُ مِثلُكَ يا بُنيَّ إلى "عدن " عَبَثٌ وبَيعٌ للحياةِ بِلا ثَمَن فإذا أتى يومٌ وعُدتَ إلى الوطن لا تَنسَ تصطحبُ الوَصيّةَ والكَفَن أبُنيَّ إن الغابَ فيهِ ذئابَةٌ وَلها على رغمِ الأنوفِ مهابَةٌ فإذا ألَحّتْ في ضميركَ أوبَةٌ فقد انقضى أجَلٌ وحَقّتْ تَوبَةٌ أبٌنيَّ إن الخيرَ في الأسفارِ والتَّيهِ بين مواقع الأمصارِ ورحيلٌنا ضربٌ من الإجبارِ لا تَخدَعَنَّكَ طمأنة "عمّارِ " تحياتي طائر الاشجان |
#4
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
عزيزي ( طائر الأشجان ) ...
أسعدني مرورك الكريم ، والحقيقة أنَّا غرباء داخل الوطن وخارجه ، فالغربة المعنوية تحيط بكل ذرة من أجسادنا ، فنحن مواطنون بلا وطن وقد ابتلانا الله بالغربتين ( الحسية والمعنوية ) منذ زمن ، فصبر جميل حتى يقضي الله امراً كان مفعولاً .... |
#5
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
هدُ الحنينُ جوانـي و مضى الهنــاء و تقرحت عيناي في و هم السـناء هـــي غـــربةٌ أبديـــةٌ رمـت العناء سنظلُ نجرعُ كأســها حتى الفـناء كفني يلفعُ مهجتي فلمَ الشجن ؟ و لم الحنينُ و أضلعي تبكي لمن ؟ سيانَ في قلبي السرورُ أو الحزن فالروحُ شقَ بريقَها طـولُ المحــن هي غابةُ فيها يعيشُ عصـــــابةٌ والشعبُ قد جثمت عليه كــــآبةٌ أينَ السبيلُ وليس ثم سحــــابةٌ تروي العبادَ و تـعتـريــة رحــــابةٌ رمضــــاؤنا مقــــــرونةٌ بالنــــــارِ و الشعبُ ليس لــديه أيُ خيــــارِ طـــمأنتكم يا مــــعشرَ الأحــرارِ أن البلادَ تســــيرُ نحــــو دمـــارِ تـــــــحــــــــيـــــــــاتــــــــــــــــــــي |
#6
|
|||
|
|||
لله درك .. شاعر قدير .. وشعر ولا أجمل
أحييك من الأعماق أخوك/ طائر الاشجان |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 12:14 AM.