القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
لماذا هذا الإبتزاز..ماذا بقي لدى الرئيس ليقدمه؟..
قادة العالم الذين يعملون لخدمة أوطانهم يتحينون الفرص للإنقضاض على فرائسهم من دول العالم الثالث المتخلف..في الوقت الذي يكون فيه هؤلاء ، الغارقون في المفاسد، في أسوأ مراحل حياتهم التاريخية وينتظرون من يمد لهم طوقا للنجاة..وهذا هو الواقع الذي يعيشه نظام علي صالح، الذي توالت عليه الضربات من كل جانب والكل يراقب ويتربص. والسؤال هو: ماذا بقي لدى الرجل لتقديمه لهؤلاء المبتزون؟. الأمريكان يتقاطرون عليه لتعزيز التعاون في مجال الإرهاب، وبعض دول الجوار تريد أن تستكمل بقية الصفقات الحدودية وتراقب الوضع عن كثب.
الولايات المتحدةالأمريكية ماذا تريد من نظام صالح أكثر مما أخذت؟..ما هو حجم السيطرة التي تريد أن تفرضه على نظام صالح مقابل سكوتها بل ودعمها له ضد الجنوبيين؟..عملية الترانسفر لليهود الى إسرائيل مستمرة بشكل هادئ ، عائلة بعد أخرى. أمريكا مطلقة اليدين في اليمن تقصف وكل ما تقوم به إشعار اليمن بما تم تنفيذه وليس ما سيتم تنفيذه..وأمريكا ليست الوحيده التي تقوم بهذا العمل.فهناك بعض دول الجوار تتصرف داخل الأراضي اليمنية بمطلق الحرية دون أن تكلف نفسها مجرد عناء الأخذ بخاطر هذا النظام، لأنها تعرف أنه نظام مفاسد ومصالح أسريه فرديه وهو ابعد ما يكون عن الوطنيه. ناهيك عن تاريخ رأس النظام وعلاقته بتصفيات لشخصيات وطنيه أمثال الحمدي بتعليمات مباشرة من تلك الدول. بعنى آخر أن ملف الرجل اسود ومن العيار الثقيل والصالح ، فعلا، في وضع لا يحسد عليه والإبتزاز قادم وسترون ما سيقدم عليه النظام من تنازلات والتي ستكون تبريراتها أكثر قبحا. نظام يبيع وطنه قطعة قطعة من أجل تحقيق مكاسب على جبهات في الداخل ..هل يمكن أن نسمي هذا نظاما وطنيا؟..ألا يتذكر هذا النظام البائس أن أمريكا تخلت عن شاه إيران عندما تحول الشعب الإيراني الى سيل جارف ضد النظام الشاهنشاهي ولم تقبل به حتى للهبوط في الأراضي الأمريكيه..؟ولينظر الصالح الى حجمه وحجم بلده مقارنة بإيران الأرض والثروة والكفاءات البشريه..وفي حينه كان الشاه يأخذ ويسطو على الأرض العربية في الخليج وشط العرب ، ولم يكن أحد يبتزه، ولكن هذا لم يغفر له ولاءه لأمريكا وإسرائيل التي كانت لها سفارة في طهران. نتائج الإبتزاز القادم هو فتح نافذه للتبادل العلمي، التجاري، التفاهم الثقافي بين اليمن وإسرائيل، بل سموه ما شئتم والمبررات جاهزة. ألم تكن قطر وسلطنة عمان و.....و....قد سبقتنا لهذا الطريق؟.. والسعودية ستجد لها منفذا الى بحر العرب والمبررات يجري طبخها الآن .. ألسنا أخوة والمصالح بيننا متبادلة؟... وما بش مشكلة كيلومتر هانا وكيلومترهاناك ..ما بللا أخوة. رحم الله الإمام أحمد ولن اقول الثلايا..فلو كان الإمام أحمد حيا لأيقظ الثلايا من قبره وقال له: قلنا قم أبصر..معد به إلا صنعاء ما باعوها..وعتقول ثوره يا خبير...للمه؟.. ومعذرة لعدم إتقاني للهجة الخبرة.....بل أنني بالكاد أفهمها عندما يتحدثون.. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 05:10 PM.