خاطرة .. لو أن علي سالم البيض ؟؟ !!

[عرين الاسود]

خاطرة .. لو أن علي سالم البيض ؟؟ !!

نرجع إلى الوراء في عام 94م كان الشعب الجنوبي كله يتجه إلى الوحدة ... كانوا يتخيلون ابوبكر وعمر بأنهم سيحكمون ويفتحون الثغور .. لقد كان بفضهم للحزب الاشتراكي هو الذي دفعهم لهذا ولم يحسبوا حساب المتغيرات في العالم , كانوا يعنون من تقييد بعض الحريات .. لذلك فلو أن فخامة الرئيس البيض في ذلك التاريخ أعطى لكل مواطن جنوبي بيت وسيارة ووظيفة مرموقة ليحيوا حياة طيبة . . لما قبلوا منه ذلك !!!! وكان ما كان .

لقد كانت الفترة ما بين 94م - يومنا هذا 2009م درسا لشعبنا ليعرفوا حقيقة الشمال والنظام الشمالي . . لأولئك الذين شاركوا ضد وطنهم أو رفضوا الدفاع عنه أو حتى اللامبالين . . كان درسا بليغا لن يجدوه لو دفعوا الملايين , لكن الله بفضله وكرمه بين لهم وكشف لهم المستور بعد معاناة 15 عاما من السلب والنهب والاذلال لهذا الشعب الأبي .

واليوم هذا الشعب هو نفسه وهو فقير جائع ولم يوعده أحد بشئ سوى أنهم تأذوا كثيرا وتاقوا للحرية والاستقلال .

هناك نقطة أخرى فلقد كان شعبنا لا يعتمد على الصدقات وعلى الجمعيات الخيرية .. كان شعبا كريما أبيا على كفاية من عيشهم ؛ جعلوا منه شعب يعيش على الصدقات ويستجديها ( الشحاتة ) أصبحوا يستجدون الغذاء وينتظرون سخاء الآخرين عليهم .. ويا أسفاه .

والآن تعلموا الدرس جيدا لكنهم سيدفعون ثمنا باهضا ؛ دما , ودموع , وشهداء , لكنهم فرحين وراضين دون أي وعود .. وحق على الله أن ينصرهم ويعينهم على رفع الظلم وطرد الظالمين ..

ونحن على موعد مع الاستقلال وكل وعد في الدنيا قريب

[حضرموتنا]

اقتباس هناك نقطة أخرى فلقد كان شعبنا لا يعتمد على الصدقات وعلى الجمعيات الخيريه

المتسولين في السعوديه كلهم من ابناء الجمهورية العربية اليمنية لو تشوفهم في الشوارع وعند الاشارات اصبحوا ظاهره مزعجه السعوديين انزعجوا منهم كثيرا وفوق هذا الجرائم فهم شعب اعتاد على اللطم والركل والاهانات ابناءهم مهانون في شوارع السعوديه تجدهم يفترشون الارصفه اما ابناء الجنوب عزيزين نفس ولن تجد جنوبي يشحت او يمد يده او يسرق لان الجنوبي عنده الكرامه والسمعه فوق كل اعتبار الشريف شريف الجمعه الماضيه قطعوا يد سارق يماني في السعوديه وجرائمهم لا تعد ولا تحصى ومن حق السعوديه بناء جدار عازل بينها وبين اليمن فاليمن اصبح كالبيت الخرب لا يأتي منه الا كل ما هو خبيث ومفسد .

[عرين الاسود]

حياك يا حضرموتنا

وشكرا لمداخلتك الطيبة

وهذا ما قصدناه