الى من شاركوا في لقاء جمعية ردفان .. (هام جداً)

[قاهر الصهاديد]

بعد أن تم لقاء المصالحه في جمعية ردفان أستبشر معظم أبناء الجنوب بوحدة الصف الجنوبي في وجه المحتل وأنا أول المستبشرين وبعد اللقاء بفترة جلسة مع أحد العقال وبحت له بهذا السرور الذي في قلبي فرد علي وأحبطني وقال ياولدي طغمه تقاتلوا مع زمرة وخسرنا البلاد كلها وذلحين أصتلحوا أيش بانستفيد بعد ماروحوا البلاد وضيعوها . كلام العاقل هذا أثر فيا كثر وفكرت فيه كثير لأني كنت أشوفه متشاءم جداً ولكن بعد فترة توصلت الى قناعة أحب أني أطرحها عليكم في هذا المنتدى الجنوبي وبالتالي أن شاء الله تصل الى كل من ساهم في هذا اللقاء التصالحي وشارك فيه .الأخوان الذين شاركوا في جمعية ردفان كانوا يمثلوا (قيادة) طرفين جنوبين تقاتلوا في الماضي ولم يمثلوا الجنوب بأكمله .. قد يقول قائل وأيش دخل باقي الجنوب في هذا الصلح .. رأيي وهي وجهة نظر أن ولله الحمد تمت المصالحه بين الطرفين (الضليعه واليفع من جهه والبدو أصحاب علي ناصر وشبوة من جهه) لكن تبقى هناك المصالحه الأكبر ألا وهي المصالحه مع شعب الجنوب ( وبالذات في حضرموت وعدن والمهرة ) والتي تحمل مسؤليتها كل قيادات الجنوب من أكبر قيادي الى أصغرهم لأنهم جميعهم كانوا ينتمون الى حزب نكل بهذا الشعب فسحل علماءه وزعاماته وأمم وصادر ممتلكات ذلك الشعب ومن ثم سلم البلاد بعد حروب طاحنه تسببة فيها قلة جاهله متعصبه سلم البلاد الى مستعمر يمني دحباشي همجي فمتى ما أعترفت هذه القيادات بأخطاء الماضي التي أرتكبت (,إن لم ترتكب القيادات الجنوبيه بنفسها الأخطاء كان على مرءا ومسمع منها ) فيجب تتحمل المسؤليه الأدبية لماحصل للجنوب وتقوم مثلما أجتهدت وقامت بلقاء جمعية ردفان أن تقوم بلقاءات مع عامة الشعب على شكل تظاهرات أو تجمعات شعبية في مختلف مناطق الجنوب وتعقد اللقاءات مع الزعامات الشعبية (السلاطين والسادة والتجار والمزارعين وكافة شرائح الشعب) حينها ومتى ماتحققة هذه المصالحة الأكبر والأهم سوف تكون للقيادات الجنوبية قيمة ووزن وفعالية في وجه الاحتلال الشمالي لأنها تستمد قوتها من شعب الجنوب الذي هو صاحب القضية.
قد يرى البعض اني بالغت ولكن يجب علينا نفهم ونعي أن مآسي الجنوب لم تكن أحداث يناير فقط بل كانت من قبلها وأن شعب الجنوب ليس زمرة وطغمه فقط بل هو أكبر وأكثر من هذا وأذا كانت هناك قيادات جنوبية تناضل من أجل قضية الجنوب فعليها أن تعي أن تصلح مابينها وبين شعب الجنوب قبل أن تتحدث بلسانه وأن التهميش الذي يمارسه الأحتلال الصنعاني للجنوبيين كان الجنوبين يمارسونه على بعضهم البعض ( الأشتراكين يمارسونه على الشعب) ولن يوفقوا أذا كانوا سيمارسونه مرة ثانيه ((قال الله في كتابه الكريم [إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مابإنفسهم] صدق الله العظيم))
أرجو أن أكون قد أوصلت فكرتي لكم في هذا المنتدى وللقيادة تاج وكذلك للقيادات الجنوبية الأخرى وأن تكون صدوركم رحبة للحوار وللنقد ... والله من وراء القصد .

[شيخان اليافعي]

شكراّ لك أخي قاهر الصهاديد وياليت الناس مثلك يفهمون الحكاية والإنسان الذكي يتنبأ بالخطر مبكراّ
أما الأهبل لن يتنبه إلا بعد ما تحرق النار جسده والدليل على ذلك أن الكثير من أبناء الجنوب لا زالوا مثريثين من الوقوف إلى جانب التجمع الجنوبي ومنتظرين منذ عام 1994م أكثر من 12 عام ولم ينطقوا بكلمة لصحيفة أو لمحطة فضائية وأقصد المسئولين الذين حكموا الجنوب 22سنة وسلموه لقمة صائغة لليمنيين وتركوا شعبهم يتعذب وهم يلعبون بالملايين ولكن الزمن لن يرحمهم وبجهود
أبناء الشعب الجنوبي عامة سيتحرر الجنوب العربي ولا نعلق اّمالنا على ذا أو ذاك ممن تقاعسوا عن إضهار قضيتنا للعالم .

شيخان اليافعي 9/3/2006 م

[أنا هو]

تحية إلى الأخ قاهر الصهاديد!

1- اجتماع جمعية ردفان كان عمل خيري قام فيه عدد من الشخصيات الاجتماعية الذين شعروا في مسئولية، أمام أهلهم وأرضهم وإعراضهم وسفك دمائهم وتدنيس مقدساتهم، من قبل اللوبي اليمنيين بزعامة المدعو عبد الفتاح وشلته، وما يرتكب من جرائم من قبل الغزاة بزعامة علي عبد الله صالح، وكذا ما يحبك في دهاليز المعارض اليمني ياسين، للعلم أن الحاضرين كانوا يمثلون مناطقهم وأهلهم، أن الكثير منهم عانوا الأمر رين من قبل الحزب الاشتراكي اليمني، وما حدث أن هذا العمل لا يريح اليمنيين، فصاحوا بصوت واحد كل اليمنيين في الحزب والمؤتمر أن هذا العمل حزبي ويشكل خطر على وحدة التراب والأرض اليمنية، وتم توقيف القيادات في الجمعية وإغلاقها، ولا يوجد صلة للعمل الحزبي في هذا الاجتماع لان الجنوبيين لم يجدوا أي حزب يمثلهم، وواجب الجنوبيين المباركة لهذا العمل العظيم لأنة كان الخطوة الشجاعة ويجب أن تتبعها خطوات أخرى.

2- من خلال طرحك تدعوا كل الجنوبيين المبادرة في اجتماعات التسامح وبالأصح المكاشفة في ما بينهم، لان كل ما حدث لهم هو من صنع اليمنيين ممثل في اللوبي اليمني المندس بين صفوف الجنوبيين من خمسينات القرن الماضي، والمستمر بصنع ألازمات إلى يومنا هذا، وان يتخذوا من تجربة جمعية ردفان المثال في مختلف ألمنا طق.

3- ندعوا قيادة تاج إلى الاتصال في عناصرها ومناصريها في الداخل للاستمرار في مواصلة مثل هذه الفاءات على طول وعرض الجنوب وكذا في الخارج حيث يوجد جاليات جنوبية.

4-علي عبد الله صالح في عدد من إلغاءات قال، بعد عشرين سنة سوف يموتون الجنوبيين الانفصاليين والكبار الذين يتكلمون في شي أسمة الجنوب وانتهى كل شي، فنحن نوجه الدعوة إلى الإخوة: البيض، علي ناصر، العطاس، االجفري، عبد ربة منصور هادي، بأجمال، الاصنج، السلطان القعيطي، بن فريد، الصريمة، مسدوس، باعوم، الوالي، وكل القياديين إلى المبادرة وتوضيح لشعبكم الحقيقة، الجنوب شعب جبار سوف يقوم ويوقف معكم وقفة رجل واحد أرجوكم لاتنفذون ما قال رئيس اليمن علي عبد الله صالح، اصغر واحد منكم عمرة ستين سنة والموت وأجي لا محالة، الإنسان موقف وموقفكم اليوم هو فتح الطريق أمام شباب الجنوب ادفعوا عربة القطار إلى الأمام، وعليها سوف يواصل شعبنا السير، لأنكم مسئولين مسئوليه، أدبية وأخلاقية ووطنية أمام شعب أسمة الجنوب العربي.

شعب الجنوب عليل تنهشة الذباب، بحاجة إلى العلاج، ولكن قبل العلاج، عليكم في البداية هش الذباب، والذباب هم اللوبي اليمني في الحزب الاشتراكي اليمني، والجنوبيين الذين يلهثون بعده، ويجرون للبحث عن راحته، وتعرفون إلى أي رائحة يجري ورآها الذباب!