القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
أوراق من العاصفة الجنوبية رقم 6 : العودة فاروق ناصر علي
التغيير نت >> اراء تغييرية
أوراق من العاصفة الجنوبية رقم 6 : العودة فاروق ناصر علي الإثنين 2009/04/13 الساعة 10:53:29 ((ألا يا رفيقي .. تناهى الحصار وعزَّ الفرار وبيني وبينك بُعدٌ بعيدٌ برغم الجوار .. ألا أيُ عار أليس الحديدُ يفـُلُ الحديد ؟ أحقـًا عجزنا عن الاختيار ؟ فهبكَ اليمينَ .. وهَبني اليسار ألسنا سواءً بهذا المسار ؟ السنا شريكين في الاحتضار ؟ فماذا يُجافيك عني ؟ تعال ادنُ مني .. تعال احتضني .. ألا يا رفيقي .. بهذا سننُهي مدار الدمار بهذا يكون انقلابُ القطار !)) - أحمد مطر – الأولى : لماذا العودة مُبكرًا ؟ ! · حين كتبت في موقع (التغيير بتاريخ 30 / 3 / 2009م) أوراق من العاصفة الجنوبية رقم (5) والأخيرة .. مُعلنـًا توقفي عن الكتابة وموضحًا الأسباب لم أتوقع على الإطلاق ردود الفعل التي جاءت بعد ذلك.. معظم الردود أعطتني أكثر مما استحق (هذا القول ليس من باب التواضع بل هو من قلب الحقيقة)، وبعض الردود تراوحت ما بين الاكتفاء باحترام الرغبة أو القرار والأخرى أخذت طريق التجريح الشخصي وسيلة للرد والتعبير.. ومع كل هذا وذاك أقدم الشكر والتقدير والاحترام للجميع انطلاقـًا من احترامي لحق حرية الرأي. · لقد تبيَّن لي أنّ بعضًا من القراء الأعزاء قد فسَّروا قولي (آنَ للكاتب أنْ يترجل) هو قرار ينسحب على الانزواء أو (الاعتكاف) وترك الحراك.. وهناك فرق رهيب ما بين التوقف عن الكتابة وبين ترك الحراك الجنوبي.. فرق رهيب ما بين ترك القلم لأكسره من قبلي ولا من أي سلطة موجودة في كل الدنيا ومن بين الابتعاد عن رفاق النضال.. فأنا ما زلت حتى اليوم أناقش وأتحدث وأشرح وأستمع من كل الشرفاء من كل حدبٍ وصوب. · إذن نأتي لبيت القصيد وهو سؤال مهم وصعب سوف يطرحه البعض سرًا أو علانيةً، لذا سأضعه الآن : لماذا عُدت للكتابة ؟! ومن حق القارئ وكذلك البعض طرح التساؤلات : هل كان الهدف من مقالك السابق بترك القلم لمجرد جس نبض القارئ ؟! هل لمجرد معرفة مدى حب الناس لك ؟! هل هي مجرد حركة إعلامية لفت الأنظار إليك؟! هل الغرض الحقيقي الرغبة لدعاية شخصية من أجل الوصول إلى مناصب قيادية في الحراك ؟! و... الخ. التساؤلات ما صغر منها وما كبر.. ومن حق القارئ معرفة ذلك، هكذا أفهم الأمر، وخصوصًا كل الذين بيَّنوا مواقفهم تجاه القرار السابق ذكره.. وهي بالمقابل أمور محرجة لي أكثر مما يتصورونه... لأنني اشعر بأنني كنت (مُجبرًا) على العودة للكتابة من رسائل أعز الرفاق وأنبلهم وأشرفهم وهي رسائل (كتابية، شفهية، وأخرى وجهًا لوجه) وأكثر في المواجهة المباشرة في المنتديات (حيث يدور نقاش الحراك) ومن أنبل وأشجع الرجال الذين يتقدمون الصفوف بكل شجاعة في مسيرات العاصفة الجنوبية، أو مسيرات الغضب.. رغم معرفة الجميع بأنّ (الصحف) معظمها قد أغلق الباب رافضـًا مقالاتي.. لكن وجدتُ أن لا مفر من عودة المقالات كي أقف عائقـًا أمام كلاب الصيد الجنوبية والأفاعي الشمالية السامة، وبعض القيادات التي تريد اللعب على كل الحبال... وأكون مع الشرفاء من الكُتاب من يكشف نذالة هؤلاء حين تدق ساعة (مخنق الذئب) رغم أننا لا نريد فضحهم حتى اللحظة.. لكن إذا ما زالوا واهمين سنجعلهم وصمة عار!! · أيها القارئ العزيز كل الشرفاء في الجنوب يعرفون صحة ما ذكرته بل الشرفاء الأعزاء في الخارج يعرفون أنني منذ بدأت الكتابة وهدفي واحد لا يتزعزع (حُرية الجنوب) أما الزعامة والمناصب فلا قيمة لها ولا وزن في نظري ولا تـُقارن على الإطلاق بعملية (التنوير) من أجل الحياة الحرة الكريمة للإنسان في (الجنوب المحتل). ((إنني أغسل أهدابي بنار قبل أن تسقط الدمعة من قلبي على صدر النهار)) · ولقد كان لزامًا عليَّ أن تترافق كلماتي مع الآخرين تنير لأبناء الجنوب في الداخل والخارج ما يجري في (الأرض المحتلة) كي يرتفع الصوت المدوي في الخارج ويتردد صداه في أروقة (الأمم المتحدة، جامعة الدول العربية، وكل الدول المؤثرة على القرارات)، وهذا يتطلب من الذين يتواجدون في الخارج أن يتحولوا إلى (عاصفة جنوبية) أخرى وعدم الاكتفاء بالبيانات، وكذا التصريحات والمقابلات التلفزيونية فقط، رغم معرفتنا بأهميتها.. إنّ كل هذا سوف يفيد ويطور ويُساهم في خروج (الاحتلال) من بلادنا وهو سيخرجُ (طوعًا أو من خلال حرب تحرير شعبية) وكلما أزداد جنونه علينا أنْ نفهم بأنّ العد التنازلي للانهيار قد بدأ، وساعة هذا الانهيار تقترب، هي اليوم أقرب من حبل الوريد... لذا على كلاب الصيد الجنوبية والأفاعي الشمالية السامة الإنصات جيدًا للإعصار القادم وهي تعرفُ أنّ الشعوب المقهورة هي المنتصرة دائمًا وأبدًا منذ فجر التاريخ. · ويبقى لدى ملاحظة مهمة قد قلتها مرات ومرات وسأعيدها هنا للمرة الأخيرة : إنّ أبناء الشمال الشرفاء والمقهورين والمستضعفين والمهمشين وغيرهم لا توجد بيننا وبينهم أية عداوة أي لسنا أعداء لهم على الإطلاق، نحن نسعى لتحرير بلادنا والتخلص من الاحتلال وحثالاته.. وأرجعوا إلى الصحيفة العزيزة (التجمع) للعام 2007م ستجدون القول فيها واضحًا وجليًا من خلال مقالاتي الأسبوعية فيها، لمن يريد أن يصدق!! الثانية : إلى أعز الرفاق وأنبلهم وأشرفهم في الخارج اليوم والمتواجدين معنا في الداخل.. الذين طلبوا مني الاستمرار في نضال الكلمة وهم يعرفون مدى احترامي وتقديري لهم... لهؤلاء الأحبة الأعزاء أهدي هذه القصيدة للشاعر : "سميح القاسم" : "طمئنوا الغدر المبيَّت أنَّ صوتي ليس يكبت وعلى موطئ نعلي كل صخرٍ يتفتت طمئنوا النار الغبية أنّ ناري أبدية وعلى حضن رمادي تولد الشمس الوفية طمئنوا كل مطاول أن قتلي محضُ باطل فأنا باقٍ .. باقٍ إلى ما شئت .. أحيا وأقاتل" الثالثة : جيل الثورة الثانية للجنوب المحتل · سبقني أخي العزيز والرجل الأصيل والنبيل والمناضل الجسور الصلب (أحمد عمر بن فريد) الذي غادرنا لظروف يعرفها كل الشرفاء وعلى رأسها علاج الابن الحبيب (صالح) لعمليات صعبة (لديه ثقب في القلب) وعمره سنتان، أقول سبقني في الحديث عن الشباب، جيل الجنوب كما أسماهم في حواره مع صحيفة الوطني (العدد (45) بتاريخ 9 أبريل 2009م) وتوارد الخواطر مع أعز الرفاق وارد وللطفل الرائع (صالح) كل تمنيات الجنوب له بالشفاء والصحة الدائمة ورب العرش سبحانه يستجيب للمؤمن القوي بعد امتحانه وأنتَ أيها العزيز مهما بعدت عن الجنوب للظروف الصعبة والقاهرة ستظل دومًا أمام أعين كل رفاقك، وكل الجنوب... وما أريد قوله الآن في هذا المقال أو الورقة عن الجيل الرائع سأبتدي القول بالأبيات الشعرية التالية للشاعر الرائع الراحل نزار قباني : ((نـُريدُ جيلاً غاضبًا نُريدُ جيلاً يفلحُ الآفاق وينكشُ التاريخ من جذوره وينكشُ الفكر من الأعماق نريدُ جيلاً قادمًا مختلف الملامح لا يغفرُ الأخطاء.. لا يُسامح لا ينحني .. لا يعرف النفاق نريدُ جيلاً، رائدًا، عملاق)) · لا يغفر الأخطاء لا يسامح لا يقصدُ بها الشاعر المعنى الحرفي لها؛ لأنّ من أهم المبادئ للأخلاق الكريمة هي العفو عند المقدرة، والتصالح والتسامح هي من المبادئ الإسلامية السامية، لكن المقصود بها وفقـًا لقناعتي الخاصة أن نتعلم من الأخطاء، والتجارب السابقة، وأن لا قبول بزعماء يبيعون أوطانهم للمحتلين، ولا يسامح الخائن لوطنه وأرضه وناسه والمتلاعب بحقوق شعبه المشروعة والمسلوبة والمغتصبة جيل مدرك لحقائق التاريخ وبالذات تاريخ الشعوب المقهورة، جيل يرفضُ الانحناء والخنوع والخضوع للظلم والباطل وقبول سياسة الأمر الواقع... جيل يتصفُ بالصدق والنزاهة والأخلاق السامية مقترنة مع العلم والثقافة ومعرفة ما جرى ويجري ويتمتع بالشجاعة والاستبسال والتضحية بسخاء في سبيل الحفاظ على وطنه ومن أجل خلق الحياة المعيشية الحرة والكريمة للإنسان.... الخ. · هذا الجيل من الشباب في الجنوب يثير اهتمامي ويزداد يومًا بعد يوم إعجابي بهم، هم الأمل الصادق الشجاع والواعي المستنير المثقف والمجتهد في تحصيله العلمي أو عمله اليومي أو حتى في ظل (البطالة التي فرضها الاحتلال وجعلهم على الأرصفة لفرض سياسة الإحلال المكشوفة لنا منذ 15 عامًا) وبما أنني من جيل يسبقهم إلا أنني جلست مع كثيرٍ منهم ولا أخفي مدى احترامي لهم؛ لأنني رأيتُ العقل المتزن الممزوج بالشجاعة وروح التضحية، وأعظم ما خرجت به من انطباعات عنهم أنّ الطموح الذاتي والشخصي الذي يطغي على حب الوطن لا وجود له بين جوارحهم... كلهم واحد وكلهم يضعون (الجنوب الوطن الحر) داخل قلوبهم وبين حدقات العيون... لهؤلاء الشباب أقول : توحدوا أكثر ثمّ أكثر حتى يرتفع صوت الرفض عاليًا متناسقـًا يهز الأرض ويشعلُ بركان الغضب لترى الدنيا كلها صورة الجنوب الثائر الرافض للاحتلال مهما كان الثمن.... اتحدوا وليس مهمًا من يكون القائد لأنكم في نظرنا قادة المستقبل للدولة الحضارية الحديثة، ومن خلالكم ستـُخلقُ الثورة الثانية للجنوب... والاستقلال الثاني للجنوب وبكم سيحتفلُ الجنوب الحر في السنة الواحدة : بعيد الاستقلال في 30 نوفمبر والعيد القادم من خلف الإعصار ؟! وهو عيد الاستقلال الثاني. الرابعة : "كود قرو" في البريقة في مدينة عدن تعرضت لهجومٍ من أين؟! · يوميًا تنكشف خلفية (وحدة الكيد والفيد) ويتضحُ المخطط الإجرامي الاستيطاني للجنوب من قبل من يدعون الوحدة، هذا المخطط الهادف إلى استئصال أبناء الجنوب من وطنهم ليحل بدلاً عنهم أبناء (الجمهورية العربية اليمنية) حتى (إسرائيل) برغم الفارق لم تصل إلى هذا المستوى قط... ويدعون أنهم منا وفينا.. عقاب جماعي وجريمة حرب أخرى لتهجير أبناء قرية "كود قرو" وإحلال (شماليين) بدلاً عنهم كما عملوا في العديد من أراضي الجنوب وكما عملوا على تصفية مؤسسات الجنوب وطرد الألوف المؤلفة من أعمالهم ليحل بدلاً عنهم (سكان الشمال) من الجمهورية العربية اليمنية. · على كل أبناء الجنوب في الخارج توضيح المخطط الاستيطاني منذ 7 / 7 / 94م وحتى اليوم ولديكم كافة المقالات التي كُتبت عن نهب الأرض والإنسان والهوية... الهوية هي المسمار الأخير في نعش الاحتلال وأعوانه فتحركوا يا أبناء الجنوب في الخارج، أخلقوا العاصفة الجنوبية هناك مع مراعاة قوانين وأنظمة الدول التي تعيشون فيها... وعلى من كان من قيادات الجنوب العمل على تحريك القضية والاستيطان الذي قفز بمراحل عن إسرائيل، وجعل ملف الجنوب ينتقل إلى البند المعروف ما لم فإننا إذا استنفدنا كل أشكال ووسائل النضال السلمي وسوف نستبدل حكمتنا المفضلة : (الصبر مفتاح الفرج)، بأخرى أروع وأجمل منها "الرصاصة هي وحدها لا الصبر مفتاح الفرج" وسنرى لمن ستقرعُ الأجراس في النهاية؟! الأخيرة : إلى أدعياء الوحدة أنتم ورثة إبليس !! "وجُوهكم أقنعةٌ بالغةُ المرونة طلاؤها حصافةٌ وقعرُها رعونة صفق إبليس لها مندهشـًا وباعكم فنونه وقال : إني راحلٌ ما عاد لي دورٌ هُنا دوري أنا أنتم ستلعبونه!" ـ أحمد مطر ـ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:04 AM.