علي ناصر والعطاس يردان على الرئيس اليمني: تهجم بلا مبرر لا يستطيع شطب فكرنا وتاريخنا

[mukyras]

رد الرئيس ورئيس الوزراء اليمنيان الجنوبيان السابقان علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس، عبر «مصدر مقرب» منهما، على تصريحات الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في المقابلة التي اجرتها معه «الحياة» أخيرا، وقالا انه «عمد الى الهجوم في كل اتجاه ومن دون مراعاة للعواقب السياسية والديبلوماسية التي تترتب على تلك التصريحات سواء على مستوى الأشخاص أو الجماعات أو الأحزاب أو الدول أو القوى الاقليمية، وان قيادات وطنية بارزة طالتها بعض شظايا هذا الهجوم الذي لم نجد له مبرراً».
واضاف علي ناصر والعطاس في بيان تلقته «الحياة» انهما «يستغربان هذا الهجوم المباشر على الرئيس علي ناصر محمد وعلى رئيس أول حكومة للوحدة اليمنية المهندس حيدر ابوبكر العطاس، ولا نستغربه في الوقت ذاته، لأن الرئيس علي عبدالله صالح عوّدنا وعوّد الرأي العام على إطلاق العنان لتصريحات تبدو أشبه برسم بياني يتراوح بين الصعود والهبوط، وغير محكوم بمؤشر بوصلة معينة، فتارة يمتدح ويشيد، وأخرى يذم وينتقد، وثالثة يشن هجوماً غير مسبوق، مع أن الأطراف التي يتناولها ليست في الساحة عملياً، وقد غادرت السلطة وكل المسؤوليات، وهو الوحيد الذي يمسك بزمام الأمور في البلاد وعليه تقع مسؤولية أي تطور سابق أو لاحق».
واضاف المسؤولان السابقان: «بالنسبة الى ما ذكره الرئيس في تصريحاته عن الأحكام التي قال إنه ألغاها بحق الرئيس علي ناصر والعطاس وغيرهما فإننا نوضح بأن ثمة اجماع على أن الأحكام المشار إليها كانت أحكاماً سياسية بامتياز وكانت ثمة أحكام مضادة لها وجميعها سياسية أيضاً، لأن الخلافات التي كانت في الجنوب كان أساسها الخلاف في وجهات النظر وفي نوع المقاربات السياسية وفي المرحلة الانتقالية حول بناء دولة النظام والقانون وتثبيت شراكة الجنوب في الوحدة ليس غلا، ولم يتم الاعتراف بهذه الأحكام والأحكام المضادة من قبل جميع الأطراف والقوى الوطنية والدولية ولذا كان مصيرها السقوط سريعاً، يعبر عن كنهها المشار إليه وذلك من خلاف فعاليات التصالح والتسامح التي انطلقت من جمعية ردفان في 2006، تماماً كما انطلقت الثورة على المستعمر البريطاني من جبال ردفان الشماء الأبية. ونعتبر الكلام أو التذكير بتلك الأحكام منتهية الصلاحية والتي لا تتمتع بالمشروعة القانونية والتي تم تجاوزها هما محاولة بائسة لإيقاظ الفتن وهو أمر مستغرب ومستهجن من جميع أبناء شعبنا. وما اعلان ملتقى أبناء الشهداء في عدن أخيراً إلا تأكيد واضح لاستهجان الفتنة التي يستميت البعض في إيقاظها بشتى الأفعال المشينة كسياسة للحكم (فرق تحكم) والتشديد على مبدأ التصالح والتسامح الذي أصبح راسخاً رسوخ جبالنا الشامخة».
وتابعا: «ان وصف الرئيسين علي ناصر وحيدر العطاس بأنهما من مخلفات الماضي والاشتراكية الماركسية تعبير صارخ عن الازدواجية التي وقع فيه الرئيس، فالذي ينوبه في رئاسة الجمهورية واحد من القيادات المحسوبة على مخلفات الماضي والاشتراكية الماركسية على حد وصفه، كما أن مستشاره وكثير من المسؤولين الجنوبيين الذين يعتمد عليهم في حكم البلاد اليوم هم ايضاً من مخلفات الماضي والفكر الاشتراكي الذي كان منظومة فكرية وسياسية وطنية لا عائلية تحكم الجنوب ونعتز بها، ولا يمكن لا للرئيس صالح ولا للرئيس علي ناصر ولا للعطاس ولا عبده ربه منصور هادي أو سالم صالح أو غيرهم أن ينكره أو يشطبه، فالتاريخ لا يشطب بأي طريقة، خصوصاً بتلك الطريقة التي شطبت فيها صورة علي سالم البيض من صورة رفع علم الوحدة أو بتغيير أسماء الشوارع والمنشآت الجنوبية كما حصل مع تلفزيون عدن».
وأخيراً اكد علي ناصر والعطاس على «أنه ليس بإمكان أحد مهما كانت سلطته أن يشطب التاريخ، كما ليس من حق أحد أن يطلق الأحكام جزافاً، وعلي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وسواهما هم في الأخير وطنيون يعتزون بانتمائهم لوطنهم، وتاريخهم يشهد لهم، ونضالاتهم وتضحياتهم، التي لم تكن في أي يوم للكسب السياسي أو المادي بل لخدمة الشعب والشعب وحده، هي الحكم، ومصادرة حكمها ببعض الأضاليل لا يجدي نفعاً ويذهب جفاء ويرتد على المضللين أياً كانوا».

دمشق الحياة - 03/04/2009



المصدر جريدة الحياة : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[أبو محمد]

رد هزيل وليس له إي قيمه
كان ممكن أن يختصرا برد قوي يخدم القضيه الجنوبيه لو قالا إن الرئيس
اليمني يستهدفهما لإنهما جنوبيان والعالم كله يعرف ذلك . لكن أبت نفسيهما ذلك .

لم يذكرا الجنوب سوى مره واحده فقط مع أن تهجم الرئيس اليمني عليهما جاء بسبب مايحدث في الجنوب وإنفلات أمر الجنوب من يده وذلك في الفقره المقتبسه التاليه .

اقتباس اقتباس فالتاريخ لا يشطب بأي طريقة، خصوصاً بتلك الطريقة التي شطبت فيها صورة علي سالم البيض من صورة رفع علم الوحدة أو بتغيير أسماء الشوارع والمنشآت الجنوبية كما حصل مع تلفزيون عدن».

ونعم بها من قياده تاريخيه ( من مخلفات الماضي والاشتراكية الماركسية)وهي كلمة الحق التي أراد بها الرئيس اليمني الفاسد باطلا .

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر رد هزيل وليس له إي قيمه كان ممكن أن يختصرا برد قوي يخدم القضيه الجنوبيه لو قالا إن الرئيس اليمني يستهدفهما لإنهما جنوبيان والعالم كله يعرف ذلك . لكن أبت نفسيهما ذلك . لم يذكرا الجنوب سوى مره واحده فقط مع أن تهجم الرئيس اليمني عليهما جاء بسبب مايحدث في الجنوب وإنفلات أمر الجنوب من يده وذلك في الفقره المقتبسه التاليه . ونعم بها من قياده تاريخيه ( من مخلفات الماضي والاشتراكية الماركسية)وهي كلمة الحق التي أراد بها الرئيس اليمني الفاسد باطلا .

توجد مقابلة قديمة لفخامة الرئيس اليمني علي ناصر محمد في العام 87 وعقب أحداث 13 يناير يتحدث فيها عن ما سماه ( التجربة الشيوعية ) له في أثناء حكمه .. محاولاً بذلك مغازلة الاتحاد السوفييتي ليثبت له أنه الأقدر على إنجاح التجربة الشيوعية في الجنوب .. الطريف في الأمر أن فخامته قبل بضع سنوات و في إحدى الجرائد العربية ( لعلها الشرق الأوسط إذا لم أكن مخطئاً ) أنكر ماركسية النظام في عدن قبل ما يسمى ( الوحدة ) ,, ولا أدري هل هي محاولة منه للتبرؤ من ماضيه وإنكار كلامه السابق ومناقضة نفسه بنفسه ,, أم أن الرجل يعترف بالشيوعية ولا يعترف بالماركسية وأن هناك فرق بينهما

عموماً أنا متضامن مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ضد بيان الإنكار الموقع بإسم الرئيسين ناصر والعطاس ,, وأنصح وسائل الإعلام اليمنية بإعادة نشر مقتبسات من المقابلات القديمة التي يتبجح فيها رموز النظام السابق في الجنوب بشيوعيتهم وماركسيتهم ,, لعل في هذا ما يحرجهم فيقرون ويعترفون ثم يعتذرون للجنوبيين عن تحويلهم الجنوب طيلة فترة حكمهم له إلى حقل تجارب يطبقون فيه بفشل ذريع نظريات المقبورين في ستالينغرد ولينينغراد

على فكرة ,, فخامة الرئيس ناصر كان متوجداً قبل أيام عى ضفاف النيل وبرفقته صحفي جنوبي يدير أحد المواقع الجنوبية في لندن .. هل لدى القراء الكرام أي أخبار عن نتائج اللقاءات ,, وبخاصة أنها لقاءات سياسية تهمنا كجنوبيين طبعاً ,, مع حقهم علينا بعدم الاستقصاء خلف تلك اللقاءات فيما لو كانت شخصية وذات طابع انساني واجتماعي

[ذئب المعجله]

نحن في الجنوب حتى الآن لم نحصل على جواب شافي كيف قبل شعبنا بأن يحكموه هؤلاء؟؟؟
فمن حق الشعوب أن تعرف . قيادتها. ألا يعترفون هؤلاء بأنهم كانو موظفين مع عبد الفتاح ( الممثّل).؟؟
فلماذا يكابرون ولا يقولون الحقيقه؟
وهم كانو يتناولون ( الأنخاب) مع من كانو موظفين معه وهم في وطنهم وهو وافد أتاء لرّزق عند أخوه محمد إسماعيل؟؟