القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الحد الأعلى..الحد الأدنى : ديمة وخلفنا بابها
الحد الأعلى..الحد الأدنى: ديمة وخلفنا بابها التغيير آتً آت .. ليس مجرد أماني بقدر ما هي سمة للعصر وحركة تطوره. والمؤشرات الإقليمية والدولية واضحة أمامنا. من فوز اوباما بشعار التغيير وما يعنيه انتصار الديمقراطيون من بشائر احترام الحريات والديمقراطية الذي سبق وبشر بها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" القائم على احترام حقوق الأقليات والشعوب والخصوصية. الذي استعاضت بديلا عنه,بعد حرب لبنان صيف 2006م, الوزيرة رايس بمشروع "الشرق الأوسط الجديد" ودعا إليه مجددا الرئيس المصري مبارك في زيارته الأخيرة لتركيا والقائم على دعم الأنظمة الشمولية باعتبارها الأقدر على تامين المصالح الاميريكية والغربية في المنطقة. وهو ما يناقض ما يعتلج إقليميا وأوضحها قرب استصدار قرار من المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة مجرم حرب الشمال السوداني الجنرال عمر البشير, إلى تأكد انعقاد المحكمة الدولية لمحاكمة مرتكبي الاغتيالات بلبنان مطلع الشهر القادم, وليس بآخرها ترسخ تجربة التحول الديمقراطي التي جاءت بها حرب تحرير العراق ونجاح انتخابات المحليات فيه. وهو ما يعني لنا في الجنوب أن المزاج الإقليمي والدولي ليس في صالح الاحتلال ومجرم الحرب الجنرال علي صالح الأحمر. وتزاد قناعتنا رسوخا بان أوان رحيل القوات الشمالية وقطعان المستوطنين وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الجنوبي قد زف شاء من شاء وأبى من أبى .ولسنا نحن من يقول ذلك، بل كل العالم المنصف يجمع أن دولة "ج.ع.ي." فاشلة وفاسدة وآيلة للسقوط ، ويتجلى ذلك بعدم قدرتها على توفير الأمن والاستقرار لمنطقة جنوب البحر الأحمر وخليج عدن واستمرار تحالفها مع الإرهاب الأصولي التكفيري من خلال توفير الملاذ الأمن لهم في غابات مزارع الموز بابين ومن ثم تسويقه داخليا أو تصديره لدول الجوار الإقليمي . لكنها القراءة الخاطئة للواقع والمعطيات الإقليمية والدولية هي ما تشعر الاحتلال بالزهو المؤقت ، كما إنها وفقط تثير المخاوف عند المرجفين والذين في قلوبهم مرض من الملتحقين بالحراك حديثا . وذلك لا يمنع من الاعتراف بتلغي التيار الاستقلالي ضربات موجعة كما حدثت تصدعات كبيرة بجدار الحراك الجنوبي عموما وتجلاء في ضعف زخمه مقارنة ببدايات انطلاقة.. لكن السؤال: كيف انتصرت حماس مؤخرا؟!.الحقيقة المرة أن الأمر يتطلب جراحة مؤلمة لاستئصال ما لحق واستلحق وزرع بالحراك من أمثال "دحلان" وجماعته كشرط أساس للصمود ومن ثم الانتصار بعيدا عن عويل المتباكين لتمرير خيانة التعاطي مع الاحتلال ومستوطنيه باسم العقلنة والتكتيك وسلم الأولويات . لذلك كان رأينا من البداية فيما حدث أنها ظاهرة صحية بكل المقاييس. ولا يجب أن نخلط الأوراق, لان عندنا من التجارب ما يكفي، ومن انتخابات المجلس التشريعي 1958م التي شاركت فيه "الرابطة" لا يعني ذلك بأي حال من الأحوال أن "الرابطة" كان فيها شائبة ما ؟!. فعلينا التمييز بين خلافات قوى الحركة الاحتجاجية السلمية في الجنوب واجتهادات كل منها بما يعتقد انه يحقق الهدف باستعادة الدولة والاستقلال بأقل الكلف واقصر الطرق . وبين المندسين المتعاونين مع الاحتلال ووجهه الآخر "اللقاء المشترك" من دعاة "اليمننة" رفاق فتاح والشرجبي والصراري . وما يحمد له، من معمعان النضال التحرري الجنوبي ضد الاحتلال اليمني الرجعي المتخلف إنها أنضجت وتمرست فيه قيادات وكوادر تدرك أنه إنَّ لم يكن بالإمكان التوافق على نظرة أحادية واحدة فالبديل الاعتراف بالتعدد في إطار تحالف جبهوي وعلى قاعدة مطالب الحد الأدنى . ولا خوف من رفع شعار مطالب الحد الأدنى لأنها ببساطة تعني التمسك بقراري مجلس الأمن الدوليين الخاصين بالمسالة الجنوبية رقمي 924و931 برفض وحدة بالقوة وجلوس الطرفين للحوار..والحوار لا يكون حرا في المعايير الدولية تحت ظلال القوات الشمالية المحتلة مما يتطلب سحبها للحدود أولا وهو ما يعني توفير الحماية الدولية لشعبنا في الجنوب ثانيا, ثم يأتي تحديد من له حق التفاوض باسم الجنوب؟!!. وبما يعودنا مرة أخرى للاعتراف بحق شعبنا الجنوبي بتقرير مصيره وتفويضه من يشاء الحديث والحوار والتعبير عن تطلعاته الوطنية. وهنا تتوحد مطالب الحد الأعلى والحد الأدنى وكأنها ديمة وخلفنا بابها.. لهذا دائما مانشدد على انه عندما تحسن النوايا ويصدق الولاء للجنوب لإخلاف على مطالب الحد الأعلى والحد الأدنى . وهو ما أدركه مبكرا رجل الدولة من الطراز الأول المهندس حيدر أبوبكر العطاس بدعوته لتشكيل تحالف جبهوي عريض لقوى الحراك الجنوبي وعلى قاعدة مطالب الحد الأدنى .. طبعا مع احترامنا وتقديرنا لكل قياداتنا التاريخية والمجربة في الخارج فخامة الأخ الرئيس علي ناصر محمد والشخصية التاريخية الأستاذ المناضل علي سالم البيض واللواء السفير احمد عبدالله الحسني والمناضل الجسور محمد علي احمد والحكيم عبدالله الاصنج وعبدالله احمد عبدالله والبدران ألصلاحي والزاهر وصالح عبيد احمد وسالم الجعري ومحمد بن عجرومة والقيرحي ... الخ.ولأننا من صميم الحراك فان الإشكالية ليست برنامجية قط أو في العناوين السياسية الرئيسية بقدر ما هي ذاتية وخاصة نزعه "الانا" عند إخواننا "العسكر" وتمسك الفج من القيادات ورموز الاشتراكي ببرواز "اليمننة". مع أضغاث أحلام مريضة عند بعض الداخل بالتطاول على رموز بحجم باعوم وعلي منصر والنوبة وشلال وأمين صالح والعسل ود.وهيب وعبد الرحمن سالم والخبجي والعميد عمر سعيد الصبيحي والعميد المسلمي والحالميان المحامي والمهندس والمعطري ود.الواعد باذيب وأصحاب الخطوة ألاف باء بن فريد وعلي هيثم الغريب..الخ. مع ذلك تظل الكرة بملعب قياداتنا في الخارج الذي أن توافقت على التحالف جبهوياً تصبح الطريق ممهدة أمام وحدة قوى الحراك في الداخل . ونحن اللذين لا علاقة لنا بالعسكر أو بالاشتراكي، أيضا، عندنا من الهواجس التي تجعلنا نتوجس من عجالة البعض للذهاب نحو"المؤتمر الوطني". لأنه في ظل المعطيات الماثلة أمامنا وكأن هنالك من لم يستفد بعد من درس:"كل الشعب قومية"..تضامن:رحمة الله على شاعرنا "المشطر" القائل:هذا زمان إلهيك .. يا سعد من كان هيكةولأننا في زمن كهذا تطاول المدعو العامري على قامة بحجم محمد علي احمد, وتطاول المدعو باليماني على الخلوق العميد علي محمد السعدي .. واليوم نكره مجهول النسب يحاول أن يتطاول على شيخ المناضلين الأصيل حسن احمد باعوم وهنا يعف قلمنا عنه تمسكا بحكمة وقول الشاعر: سبني سب قليل النسبعضني كلب هونا عض كلب حسين زيد بن يحيىمنسق ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
|
#2
|
||||
|
||||
الرسالة التي يتحدث عنها بن يحيى هي رسالة SMS قصيرة عبر الجوال قام فخامة الرئيس العطاس بتعميمها على كثير من القيادات وإرسالها إلى جوالاتهم , من باب النصيحة باعتقادي الشخصي .. نشعر - وهو مجرد شعور عاطفي - أن الرئيس العطاس مهتم فعلا بالقضية الجنوبية وأن مسألة التكتيك والاستراتيجية عنده هي قناعة فعلية وطريقة سياسية من وجهة نظره لتحقيق مطلب الاستقلال وليست فخاً لتمرير مشروع المشترك على ظهر القضية الجنوبية وعلى حساب المطالب الشعبية للجماهير المنتفضة .. بغض النظر عن موقفنا من هذه الطريقة .. هذا الشعور يجب أن يتوقف عند إعمالنا الفكر .. وتغليب العقل على العاطفة .. لأن المسألة الواضحة بحسب تصريحات فخامته هي تمسكه بالفدرالية ,, وهو مطلب لا يلبي طموحات الشارع الجنوبي الذي انتفض لأجل هدف واحد ووحيد هو الدولة المستقلة , ولكنه رغماً عن ذلك يعد مطلباً مرتفعاً بالنظر إلى مشروع المشترك وقناعات فخامة الرئيس علي ناصر محمد .. ومن يحاول أن يوهمنا بأن المشترك والاشتراكي وعلي ناصر ومن سار على دربهم موافقون على الفدرالية فهو مجرد حالم لا أقل ولا أكثر .. غاية مايريده المشترك هو أن يعبر قادة الاشتراكي في المنافي عن سقوف أقل من سقوف المنتفضين في الداخل من باب امتصاص الغضب الشعبي الجنوبي فقط ومن دون المساس بالوحدة اليمنية وبالتالي ضرب عصفورين بحجر أولهما حرق هذه القيادات في الخارج وثانيهما فرملة الانتفاضة الجنوبية وضمان توجيه بوصلتها إلى صنعاء بدلاً من عدن .. وسيرفض المشترك في خاتمة المطاف أي مشروع فدرالي يعطي الجنوبيين حصة في مقدراتهم ويخول لهم حكم إقليمهم / أقاليمهم سياسياً أو حتى إدارياً ,, وهو بهذا لا يختلف كثيراً عن النظام اليمني القائم حالياً .. حيث يتفق الاثنان على الحكم المحلي فقط .. وهو ما يتفق مع مطلب الرئيس علي ناصر محمد ويقل بكثير عن مطلب الرئيس العطاس .. بحسب المعلن .. رسالة العطاس لا تحتوي الكثير من التفصيلات .. وهي ذاتها التي أرسلها لحسين زيد بن يحيى ولغيره من قيادات الحراك الجنوبي في الداخل .. ولكنها تفتح المجال والباب على مصراعيه للتحليل : - ما هو الحد الأدنى الذي يمكن الاتفاق عليه ؟؟ - إذا كان مطلب الاستقلال ضمن الأمور المختلف عليها فهل يجب تحييده ؟؟ - إذا كانت الزعامة هي أحد جوانب المشكلة القائمة بين القيادات .. فكيف يمكن حل هذه الجزئية من خلال التمسك بالحد الأدنى ؟ - والسؤال الأهم : ماهي الآلية التي يعتقد أصحاب خط الاستقلال أنهم سيحصلون على الاستقلال من خلالها ؟؟ إن تحليل الأستاذ بن يحيى هو تحليل شخصي فقط .. ولا يجب أن يعتقد قراء مقاله أنه من وحي فخامة الرئيس حيدر أبوبكر العطاس .. وهو مجرد اجتهاد شخصي .. وبالرغم من هذا أعتقد أنه مقبول منطقياً في كثير من جوانبه إذا كان ممكن التطبيق عملياً .. وعلى من ينكرون إمكانية تطبيقه أن يوضحوا لنا آلية الاستقلال .. بغض النظر عن رسالة العطاس وتحليل بن يحيى .. وكلامي أيضاً سلااااااااام التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 02-19-2009 الساعة 04:20 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:02 PM.