القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
صحيفة الامن السياسي تواصل التحريض ضد الجنوبيين
عدن نيوز - خاص/متابعات - 20-1-2006
اجهزة السلطه واعلامها تواصل التحريض ضد تيار اصلاح مسار الوحده تواصل اجهزة السلطه واعلامها التحريض ضد تيار اصلاح مسار الوحده في الحزب الاشتراكي. فقد طالعتنا صحيفة (اخبار اليوم) التابعه للسلطه بعنوان مثير في صدر صفحتها الاولى وبالخط العريض لعدد الخميس/الجمعه 19/20-1-2006 على النحو التالي(اعتبروا استقالة باعوم وتصريحات الحسني تستهدف وحدة الحزب اولا والوطن ثانيا: سياسيون يدعون اعضاء الاشتراكي للالتفاف حول د.ياسين وعدم الالتفات للنشاز). وقالت الصحيفه في خبرها كشفت مصادر خاصه بمحافظة عدن لـ (اخبار اليوم) النقاب عن تحركات لعناصر معاديه لوحدة الحزب الاشتراكي اليمني وذلك من خلال سعي بعض قياداته التي عرفت بتوجهاتها الانفصاليه خلال العشر السنوات الماضيه والتي استطاعت اخراج الحزب الاشتراكي عن اداء دوره النضالي التاريخي في الدفاع عن وحدة الوطن وسيادته الى جعله يافطه اعلانيه لمشروع مايسمى اصلاح مسار الوحده) واضافت الصحيفه بعد موجه من الاتهامات: (تحركات عناصر معادية للوحدة اليمنية في الخارج للتواصل مع المواطنين اليمنيين في المحافظات الجنوبية على امل اقناعهم بعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر اجراؤها في سبتمبر ايلول هذا العام. وقالت المصادر: ان تلك العناصر التي تتخذ من عواصم بعض الدول الغربية مقراً لتحركاتها الداعية للانفصال تتخذ من عدد من القضايا السياسية والاوضاع الاقتصادية مبرراً لتمرير اهدافها بواسطة الدعاية إلى ابناء الوطن في المحافظات الجنوبية، وانهم بدأوا فعلاً بالايحاء لهؤلاء بعدم جدوى الانتخابات الرئاسية والعملية الديمقراطية في إحداث اصلاحات سياسية واقتصادية وان نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة سلفاً. واشارت المصادرإلى ان معلومات مؤكدة عن ميل تلك العناصر التي كانت تشغل مواقع قيادية في نظام ما قبل الوحدة في المناطق الجنوبية إلى تراجعها عن طرح مرشح للرئاسة وامتناعهم عن تأييد موقف اي من الاشخاص الذين ابدوا رغبتهم في خوض الانتخابات كمرشحين للرئاسة، موضحة بأن تلك العناصر غيرت من خطابها الذي ظهرت عليه في العام الماضي تماماً وانها صارت تطالب بإنهاء ما تصفه بالاحتلال العسكري في دعوة علنية إلى الانفصال وتجسيد الشعور بالاحتلال لدى ابناء المحافظات الجنوبية مستخدمة التواصل الجماهيري عبر المقايل والتجمعات والاجتماعات كما حدث في اخر اجتماع لمؤيدي تلك العناصر في جمعية ردفان الخيرية بعدن وهو الاجتماع الذي تفاجأ بعض ممن حضروه بأنهم على موعد مع محاضرة عبر الهاتف للمدعو احمد عبدالله الحسني الذي راح يحرض المستمعين اليه على الانفصال وعدم جدوى الانتخابات الرئاسية القادمة -حدما ذكرته المصادر التي اشارت ايضاً إلى ان ذلك الاجتماع سبقه اجتماع اخر لما يعرفون انفسهم بتيار اصلاح مسار الوحدة الذين اكدوا على عدم اعترافهم بمبادرة احزاب اللقاء المشترك وعدم قبولهم بها كبرنامج انتخابي لمن تجمع عليه احزاب اللقاء ممثلاً لها في الانتخابات الرئاسية القادمة.وربطت المصادر في السياق ذاته تقديم سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي في محافظة حضرموت «باعوم» استقالته من سكرتارية الحزب حيث كان باعوم ابرز الداعين للقاء التيار الذي حدث اواخر ديسمبر الماضي، وعزت المصادر توجهات هذه العناصر المعادية للوحدة اليمنية إلى ما وصفته بشعورها بانتكاسة حقيقية في مشاريعها وتوجهاتها بعد ان فشلت في استمالة احزاب اللقاء المشترك اليها خصوصاً الحزب الاشتراكي اليمني الذي استطاعت قيادته الجديدة تقويض كل مشاريع تأجيج الصراع ونبرات الانفصال التي اذكيت داخل الحزب طويلاً حتى إلى ما قبل انعقاد مؤتمره العام الخامس منتصف العام الماضي 2005م. وقالت المصادر ذاتها: ان العناصر التي شكلت ابرز اركان الصراع السياسي في الجنوب سابقاً ومن ابرز تجار احداث 13 يناير 86 باتت توجه خطاباتها إلى الداخل وبالذات إلى اسر وعائلات ضحايا تلك الاحداث بضرورة المصالحة السياسية لإنهاء ما ترتب على ذلك من احقاد في محاول لتأمين خط عودة إلى الوطن بما يهيء لهم مستقبلاً القبول السياسي ويمكنهم من تنفيذ مخططاتهم الرامية إلى تمزيق الوطن مجدداً ما اعتبره مراقبون سياسيون عبثاً لا طائل وراءه مؤكدين ان الشعب اليمني يدرك جيداً تلك المساعي وانه لا يقبل بها بتاتاً، مستدلين على ذلك بالرفض والاستنكار الذي قوبلت به محاضرة احمد الحسني الهاتفية.وقال المراقبون: ان تلك العناصر المعادية للوحدة والوطن قد اخذت على عاتقها مسؤولية دعم احداث التمرد الحاصل في صعدة ومعاودة اذكائها كلما شارفت على الانتهاء من اجل اضعاف النظام وزعزعة الاستقرار داعين كل القوى السياسية الوطنية إلى العمل الجاد لإفشال هذا المخطط الذي وصفوه بالقذر.واضافت المصادر التي كشفت لـ«أخباراليوم» عن هذه التحركات ان هناك انسجاماً بين معارضة الخارج التي ذهبت إلى وصف الوحدة اليمنية بالاحتلال وبين القيادات السياسية لحركة التمرد ، موضحة ذلك من خلال اتفاق الفريقين على الترويج لفكرة مقاطعة الانتخابات على اعتبار قناعتهما بعدم شرعية النظام فالأول يعتبر الوحدة مشروع احتلال والثاني يعتبر الثورة اليمنية انقلاباً عسكرياً وهو ما يجعل المشاركة في الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة في نظرهم اعترافاً بشرعية النظام والوحدة اليمنية.) مراقبون لاحظوا تزايد الضغوطعلى قيادة الاشتراكي و(مغازلتها) من اجل التخلص من تيار اصلاح مسار الوحده مما يؤكد ان التيار يسير في الاتجاه الصحيح لانقاذ الوحده اليمنيه من الانهيار ومحاسبة الفاسدين وانصاف المظلومين. وقد اندهش مراقبون من تكرار وصف التيار بـ (الانفصالي) بينما هو يحمل اسم الوحده في اسمه وهو كما هو واضح الاكثر حرصا على وحده حقيقيه من المتباكين عليها والمدعين حمايتها. وقد لوحظ ايضا ان الخبر الطويل للصحيفه لم يذكر ولا اسم واحد لهؤلاء الـ (سياسيون). مصادر اشتراكيه اكدت لـ (عدن نيوز) ان اجهزةالسلطه واعلامها يعزفون على وتر مقطوع لأن قيادة الاشتراكي لن تقع في فخ الاغراءات او الابتزاز. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:04 AM.